حجة الكلام الكونية ودلالة وجود الخالق
من احد الحجج الأكثر تداولاً في الأوساط المسيحية التي تتحاجج مع الملحدين هي حجة الكلام الكونية التي يمكن أن تقرأ عنها أكثر عن طريقي ويكيبيدا هنا.
الحجة بكل بساطة تقول:
الحجة بكل بساطة تقول:
- كل ما له بداية في الوجود له سبب؛
- الكون له بداية؛ وبالتالي،
- الكون له سبب.
بما ان الكون له بداية وبالتالي له سبب، أذأ السبب هو دلالة على وجود مُسبب وتفسيرنا المسيحي للمسبب هو بكل وضوح وجود خالق
- الكون له سبب؛
- إذا كان للكون سبب، فهو خالق شخصي للكون وهو دون الكون ليس له بداية، لا يتغير، غير مادي، لا يتصف بالزمان، لا يتصف بالمكان، وقوي للغاية؛ وبالتالي،
- يوجد خالق شخصي للكون وهو دون الكون ليس له بداية، لا يتغير، غير مادي، لا يتصف بالزمان، لا يتصف بالمكان، وقوي للغاية؛
بنفس النمط يكون إستنتاجنا ان نظرية الإنفجار الكبير Big Bang (التي يستخدمها الملحدون) بدأت في لحظة ما من ملايين السنين. لكن قبل هذه اللحظة لم يكن شئ ونظرتنا المسيحية هي ان كل دلائل الحياة التي حولنا تشير الى ان لكل شئ له بداية له مُسبب ولا نرى اي شئ من خلال تجاربنا في الحياة يعارض هذا الشئ. الحياة تأتي من الحياة والحياة عمرها لم تظهر من عدم الحياة.
هذه الحجة مهمة في حوارنا مع الملحدين وبدورها تنقلنا الى الحجة التي بعدها وهي حجة التصميم الذكي Intelligent Design الذي سنتطرق لها في موضوع القادم بنعمة الرب.
سلام ونعمة
هذه الحجة مهمة في حوارنا مع الملحدين وبدورها تنقلنا الى الحجة التي بعدها وهي حجة التصميم الذكي Intelligent Design الذي سنتطرق لها في موضوع القادم بنعمة الرب.
سلام ونعمة
التعديل الأخير: