مكرم زكى شنوده
محاور
- إنضم
- 22 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 6,131
- مستوى التفاعل
- 494
- النقاط
- 83
أ أما الملحد ـ وهو الأسهل بالمناسبة في ردّه والأقرب للمؤمن رغم أنه ظاهريا الأصعب أو الأشرس ـ فالخطأ لديه أكثر جذرية، ألا وهو إنكار الحضور الإلهي ذاته! (بينما نجد في المقابل، كما عند كبار القديسين مثلا، ناهيك عن اليهود الكاباليين والصوفية المسلمين وغيرهم، أنه لا حضور في الحقيقة إلا الحضور الإلهي وحده، أي على النقيض تماما مما يذهب إليه الملحد! لذلك يرى القديسون الله في كل شيء ويستشعرون حضوره وعظمته وفيض محبته في كل مكان، بينما يبصر الملحدون نفس الإله، في كل شيء أيضا، ولكن تعمى رغم ذلك عقولهم عن رؤيته وإدراكه)!
أخى الحبيب خادم البتول وخادم القديسين وخادم المؤمنين وخادم الرب فيهم جميعاً
+++ إسمحلى بأن أوضح لإخوتنا الشباب هذه النقاط التى أعرف يقيناً بأنك قتلتها بحثاً وتعرف أكثر ألف مرة مما سأقوله ، ولكننى أتكلم من أجل إخوتى الشباب والذين ليس عندهم وقتاً للبحث والدراسة فى هذه الأمور ، وذلك بخصوص: الحضور الإلهى فى منظور القديسين وفى منظور الآخرين ، وكذلك بخصوص الكاباليين:-
(أ) – الحضور الإلهى عند القديسين يعنى رؤية عمل الخالق فى مخلوقاته ، فعندما يرون مخلوقاً ذكياً أو حكيماً أو قوياً ،يمجدون الخالق صاحب الحكمة المطلقة وصاحب القوة المطلقة ، الذى وضع في هذا المخلوق هذه العطية (كل موهبة تامة هى نازلة من فوق من عند أبى الأنوار) .
++ وكذلك يعنى حضور الإله فى وسطنا (عمانوئيل إلهنا فى وسطنا الأن ...) مثلما قال الرب: ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر ، وكذلك: حيث إجتمع إثنان أو ثلاثة بإسمى فهناك أكون فى وسطهم.
+ بينما عند بعض الفلسفات الوثنية يعنى إمتزاج اللاهوت بالمخلوقات (حتى أنهم جعلوا ملوكهم آلهة بل وجعلوا بعض الحيوانات آلهة وعبدوها) ، وهو ما رفضته المسيحية منذ البدايات وحتى الآن ، حتى أننا نقول عن رب المجد فى كل قداس إلهى: أؤمن أن لاهوته إتحد بناسوته بغير إختلاط ولا إمتزاج.
++ فإن كنا نرفض إمتزاج اللاهوت بناسوت رب المجد الذى هو الأقدس ، فإننا بذلك ننفيه بوجه مطلق على كل ما هو دونه.
(ب) – وبخصوص الكاباليين ، إسمحلى بتوجيه كلمة مختصرة لإخوتنا الشباب لتعريفهم بهم لئلا يظنون أنهم حاجة محترمة بسبب الإسم الفخم ، وسأعتمد على المرجع اليهودى الشهير للأستاذ الدكتور اليهودى فى الجامعة العبرية بإسرائيل: "جيرشوم شوليم": وإسم المرجع:-
Origins of the Kabbalah - by GERSHOM SCHOLEM
أصول الكابالاه لمؤلفه جيرشوم شوليم
1 – يقول المؤلف اليهودى أن الكاباليين يعتمدون على العمل السرى ، ونادراً ما يكون لهم كتاب معروف خارج دائرتهم السرية ، وأنه بذل مجهودات كبيرة للوصول إلى كل ما تم إكتشافه أثرياً تحت الأنقاض القديمة ، وأنه لف على كل المكتبات العالمية وفتش فيها عن مخطوطات أثرية عبرية أو يهودية بأى لغة.
++ ولهذا يصعب تحديد جذورهم من تتبع كتاباتهم ، فإن أقدم كتاب وجده لهم أو عنهم كان من القرن التاسع ، ولكن الكاتب يشير لأن جذورهم قديمة جداً ومنذ قبل التاريخ الميلادى ، معتمداً على تتبع الخيوط التى تربط أفكارهم فى كل عصر.
+++ وعن ذلك يقول أيضاً الماسونى(الماسونية والصهيونية مولودتان من الكابالاية) جيم هوريكس:- "الكابالا مشتقة من ممارسات الكهنوت العبرية القديمة"
“Kabbalah (קض· בض¸ض¼×œض¸×”) is derived from ancient Hebraic priesthood practices”
Kabbalah and Krav Maga, the mind _ body connection, Jim Hoerricks, PhD
++ كما يقول الداعية الماسونى الشهير ألبرت بايك: "الكابالاه هى مفتاح كل علوم السحر ، والغنوسية وُلدت من الكابالاه" :
“The Kabalah is the key of the occult sciences; and the Gnostics were born of the Kabalists”
Morals and Dogma, by Albert Pike,[1871][page 626]
++ ويقول المؤلف جيرشوم بأن تعليم السفروتات (وهى متوالدات من الإله الأول) مشترك بين الغنوسيين (ولو بإسم الآيونات ، أى الأجيال ، بمعنى الأجيال المتوالدة: فالتؤأم ذكر وأنثى المتولد أولاً من الإله المخنث ، وهما الجيل الأول ، ثم الأجيال الكثيرة الأخرى توالدت من بعضهم البعض. وقد كانوا يضعون قائمة طويلة لأسماء هذه الأجيال الكثيرة وأنسابهم ، وقد أشار الإنجيل لذلك:- وَلاَ يُصْغُوا إِلَى خُرَافَاتٍ وَأَنْسَابٍ لاَ حَدَّ لَهَا، تُسَبِّبُ مُبَاحَثَاتٍ دُونَ بُنْيَانِ اللهِ الَّذِي فِي الإِيمَانِ 1تى 1: 4) وبين التلموديين (وهم الحاخات ، الذين يقدسون التلمود ، الذى هو مجموع تعاليمهم القديمة منذ سبى بابل وخلال كل العصور ، التى حصلوا عليها من تحضير الأرواح أو من تفسيراتهم هم ، ويعتبرون أن له شرعية أعلى من الكتاب المقدس وتلغى كل ما كان فيه مختلفاً عن التلمود ، إذ يعتبرون الكتاب المقدس قاصراً والتلمود هو الصح ، ويوضح المؤلف ذلك فى مواضع أخرى كثيرة ومتفرقة من هذا المرجع ، ويوضح كيفية قضائهم على كل التيارات اليهودية الأخرى المعتدلة حتى صارت لهم السيادة المطلقة منذ القرون الوسطى وحتى الآن ، وشعارهم هو النجمة السداسية السحرية (إنظر: https://www.pinterest.it/pin/682576887269117026/) ، كما أنها تعبر عن معتقداتهم مثل سداسية أركان الكون ، وبعدما إتخذوها شعاراً لإسرائيل ثارت عليهم الأقلية اليهودية المعتدلة المناوئة لهم ، وطالبوا بإتخاذ الشمعدان اليهودى بدلاً من هذا الرمز الوثنى ، فرفضوا ، ثم إخترعوا له إسماً كاذباً هو نجمة داوود ، وهى كذبة مفضوحة إذ يستحيل أن يتخذ داوود النبى شعاراً كان يستخدم آنذاك فقط للآلهة الوثنية مثل عشتاروت أو عشتار ، فإن ذلك يشبه أن تتخذ الكنيسة المسيحية الهلال الوثنى شعاراً لها بدلاً من الصليب ، هى كذبة مفضوحة لإسكات الأقلية اليهودية المعتدلة المناوئة للحاخامات التلموديين المتسيدين على اليهود واليهودية كلها) ، وبين الكاباليين
++ ويوضح المؤلف فى مواضيع عديدة أخرى عدم إستقرارهم جميعاً (يهود غنوسيين وتلموديين وكاباليين) على تعليم واحد بخصوص طبيعة السفروتات. (الشيطان يشجع الإختلافات وإنشقاقات الهرطقات لهرطقات أخرى أكثر ، فكلما زادت الهرطقات زادت فرضة القضاء على التعليم الإلهى الصحيح نهائياً ، ولأنهم جميعاً من الشيطان تجدهم جميعاً متكاتفين ضد التعليم الصحيح ، برغم إختلافاتهم)
++ فيقول المؤلف أنه لم يجد لهم تعليماً واحداً ثابتاً (كما يظهر فى هذه مخطوطات الأثرية لكتاباتهم السرية التى أمكن إكتشافها) ، فبعضهم يقول صراحة بتزاوج وتعدد الآلهة (السفروتات sefiroth) ، والبعض يقول أن السفروتات هى قوى لله أو أنها مجرد صفات لله ، بينما البعض الآخر ينفى ذلك تماماً ويقول أن السفروتات كائنات مستقلة ، والبعض الآخر يحاول تمرير التعددية بطريقة مخففة وبمبررات مغطاة لتلافى الإعتراضات.
2 – ويقول المؤلف اليهودى أنهم جميعاً يعتمدون على السحر وتحضير الأرواح ، ويعطى أمثلة على ذلك:
++ فعن السحر يذكر المؤلف اليهودى أن بعض الحاخاميين التلموديين (المؤلف يثبت العلاقة المشتركة بينهم جميعاً فى مواضيع كثيرة جداً) قالوا بقدرتهم على خلق أى شيئ من العدم بإستخدام سحر الأعداد (هم يبنون سحر الأعداد على أعداد كل حرف من حروف كلمة يهوه ، ولذلك يتمسكون بها بعبريتها ويرفضون ترجمة معناها إلى: "الكائن" مثلما كان القديسون من اليهود ثم من المسيحية يفعلون ، ويمكن بالأخص لأن ربنا يسوع قال عن نفسه أنه: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن) ، ويعطون دليلاً بأن إثنين من حاخاماتهم التلموديين خلقا عِجلاً ، ثم ذبحاه وأكلاه:-
From them, direct paths lead to the magical conception of the creative and miraculous power of letters and words. It is by no means absurd to imagine that our text not only pursued theoretical aims, but was intended for thaumaturgical use as well. That is how the tradition of the early Middle Ages understood it, at least in part, and it would not have been wrong, in this case, to establish a connection between our text (or its prototype) and the story of the two masters of the Talmud, Rabbi Hanina and Rabbi Oshayah, who every Friday studied the "halakhoth concerning Creation" and by means of it created a calf that they then proceeded to eat. 53
++ وعن تحضير الأرواح يعطى المؤلف اليهودى مثالاً بأن الحاخام تادروس (من اليهود الحاسيديين فى ألمانيا ، المرتبطين بالكابالية وتلقوا تعليمهم السحرى من معلميهم اليهود الآتين من الشرق حسبما يوضح المؤلف فى مواضع آخرى) قام بتحضير روح إبنه المقتول ليعرف منه معلومات عن قاتله ، بواسطة سحر الأرقام لحروف الأسماء الإلهية
A certain Rabbi Todros, it is reported there, received permission from "Rabbenu Jacob of Ramerupt [that is, R. Jacob Tam, the grandson of Rashi] and from Rabbenu Eliyahu of Paris to bring down to earth, by means of these names, the soul of his son [who had been murdered]" in order to obtain information concerning the circumstances of the crime. This leads us to the milieu of the French Jews of the twelfth century. The sequence of twelve names is also transmitted in a magical collection coming from the same Hasidic circle in Germany, but undoubtedly copied from a much older source.
+ وبالطبع هم الذين يدَّعون عن أنفسهم هذه القدرات السحرية ، ولم يعطى الكاتب دليلاً واحداً على صحة ما يدَّعون.
3 – وهم يقولون أنهم يتلقون من الأرواح شرحاً للتوراة يفوق ما كان يعرفه الأنبياء أنفسهم ، ويقولون أنهم يفهمون أسفار موسى النبى أكثر من موسى النبى نفسه ، لأن ما يتلقونه من الأرواح يفوق معرفته.
Moses said: I know the paths of the powers, but I do not know how the mahshabaH extends itself in them. I know that the truth [another aeon, which according to section 94 "acts through the mahshabah "] is in the mahshabah. But I do not know its parts [the parts of the truth] 139 and I would like to know them, but he was not allowed to know it.
This ignorance indicates an older state of kabbalistic speculation that, in the thirteenth century, believed it knew full well what Moses himself, according to our text, did not yet know. It even ascribed this knowledge to Moses. 140
+++ وعندما تبحث عن هذه الشروحات تجد أنها مجرد ألاعيب شيطانية تربط كل كلمة وكل حرف بأرقام وأعداد ، وتخرجها عن معناها الأصلى تماماً إلى خرافات وثنية.
+++ وذلك يتوافق مع ما ذكره رب المجد عن معلمى اليهود المنحرفين ، فى ذلك الزمان:-
" لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصِيَّةَ اللَّهِ بِسَبَبِ تَقْلِيدِكُمْ .... قَدْ أَبْطَلْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ بِسَبَبِ تَقْلِيدِكُمْ .... وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ" مت 15: 1 – 9
++ وأيضاً: " وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ وَقَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ قَادِمِينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ ، وَلَمَّا رَأَوْا بَعْضاً مِنْ تَلاَمِيذِهِ يَأْكُلُونَ خُبْزاً بِأَيْدٍ دَنِسَةٍ أَيْ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ لاَمُوا ، لأَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ وَكُلَّ الْيَهُودِ إِنْ لَمْ يَغْسِلُوا أَيْدِيَهُمْ بِاعْتِنَاءٍ لاَ يَأْكُلُونَ مُتَمَسِّكِينَ بِتَقْلِيدِ الشُّيُوخِ ، وَمِنَ السُّوقِ إِنْ لَمْ يَغْتَسِلُوا لاَ يَأْكُلُونَ ، وَأَشْيَاءُ أُخْرَى كَثِيرَةٌ تَسَلَّمُوهَا لِلتَّمَسُّكِ بِهَا مِنْ غَسْلِ كُؤُوسٍ وَأَبَارِيقَ وَآنِيَةِ نُحَاسٍ وَأَسِرَّةٍ ، ثُمَّ سَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ: لِمَاذَا لاَ يَسْلُكُ تَلاَمِيذُكَ حَسَبَ تَقْلِيدِ الشُّيُوخِ بَلْ يَأْكُلُونَ خُبْزاً بِأَيْدٍ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ ، فَأَجَابَ: حَسَناً تَنَبَّأَ إِشَعْيَاءُ عَنْكُمْ أَنْتُمُ الْمُرَائِينَ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: هَذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيداً ، وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ ، لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ: غَسْلَ الأَبَارِيقِ وَالْكُؤُوسِ وَأُمُوراً أُخَرَ كَثِيرَةً مِثْلَ هَذِهِ تَفْعَلُونَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «حَسَناً رَفَضْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ لِتَحْفَظُوا تَقْلِيدَكُمْ ، لأَنَّ مُوسَى قَالَ: أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ وَمَنْ يَشْتِمُ أَباً أَوْ أُمّاً فَلْيَمُتْ مَوْتاً ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَقُولُونَ: إِنْ قَالَ إِنْسَانٌ لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ: قُرْبَانٌ أَيْ هَدِيَّةٌ هُوَ الَّذِي تَنْتَفِعُ بِهِ مِنِّي فَلاَ تَدَعُونَهُ فِي مَا بَعْدُ يَفْعَلُ شَيْئاً لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ ، مُبْطِلِينَ كَلاَمَ اللَّهِ بِتَقْلِيدِكُمُ الَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ ، وَأُمُوراً كَثِيرَةً مِثْلَ هَذِهِ تَفْعَلُونَ"
++ وأيضاً: "تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله" - مت 22 : 23 - 32
4 – وإسم الكاباليين يعنى المتلقين ، أى ما تلقوه من هذه الأرواح التى يحضرونها ، التى تلقوها هم مباشرةً أو من خلال شيوخهم السابقين.
5 – وهم يدعون بقدرتهم على إستحضار مركبة روحانية كالتى رآها حزقيال النبى فى السماء ، من خلال طقوس سحرية مبنية على أعداد حروف الأسماء الإلهية ، فيركبونها ويتجولون بها فى السموات حتى يصلون إلى عرش الله نفسه
(وذلك يذكرنا بسير القديسين التى كانت الشياطين فيها تسيطر على أحد الأشخاص وتعده بإصعاده للسماء ، ثم يسقط متحطماً ، وهو ما قيل أيضاً عن سيمون الساحر)
+++++++++++ ختاماً ، أستسمحك أخى الحبيب فى مراجعة ما كتبته ، إذ أعتقد أن عباراته مفككة ومبهمة فى أكثرها ، وحاولت جعلها واضحة ، ولكنها مازالت فى حاجة لمراجعتك
+++++ ربنا يسوع المسيح يعوض تعب محبتك بكل الخير لك ولأسرتك ولخدمتك المباركة
التعديل الأخير: