ثقافة ومعلومة ع السريع

[لمسة يسوع]

أمضى الفنان الصيني كاي جو-كيانج أكثر من 20 عاماً في محاولة خلق شيء شبه مستحيل وهو "سلم السماء" مصنوع بالكامل من الألعاب النارية. تخيل سلم متوهج مصنوع من يرتفع مباشرة إلى السماء..كان ذلك حلمه.

لكن في كل مرة يحاول فيها، حدث خطأ ما، الطقس، التصاريح، مشاكل السلامة، الإلغاء. معظم الناس كانوا سيستسلمون، لكنه رفض لأن المشروع لم يكن مجرد فن..لقد كان الأمر شخصيًا.

أراد أن ينهيها تكريما لجدته التي كانت تدعمه منذ الطفولة، كانت مريضة للغاية وكان يعلم أنه لم يتبقى لها الكثير من الوقت.

أخيراً في 2015 نجح..وسلم السماء أضاء الليل، وصعد إلى الظلام مثل درج مشتعل إلى الجنة. وعاشت جدته لتراه قبل وفا..تها.

 

[لمسة يسوع]

في عام 1950 وبالقرب من بحيرة تيتيكاكا في بوليفيا ، وجد مزارع أثناء العمل في حقله ، إناء حجري كبير محفور عليه أشكال حيوانية مجسمة ونقوشات ، وطبعا لم تكن لدى الفلاح أي فكرة عما وجده ، واستخدمه كحوض للخنازير. يُطلق على هذا الإناء اسم "فوينتي ماجنا".
ولا يُعرف بالضبط كيف حدث هذا ، ولكن مع مرور الوقت انتهى المطاف بـ "فوينتي ماجنا" في متحف محلي صغير لمدة 40 عاماً تقريباً ، وتجاهله الجميع. وأخيراً لاحظ شخص ما امراً لا يصدق في هذا الإناء ، إذ كان الجزء الداخلي منه مليئاً بنقوش مسمارية ، تشبه إلى حد كبير النقوش السومرية أو السومرية البدائية ، التي استخدمها سكان بلاد الرافدين منذ أكثر من 5000 عام.
وقد فحص خبير النقوش القديمة كلايد وينترز الاناء بدقة ، لاحظ أن الإناء يحتوي على نقوش تشبه إلى حد كبير تلك التي استخدمها السومريين القدماء والنقوش الدرافيدية والإلامية والبربربرية القديمة
ولكن كيف يمكن العثور على إناء يحوي على نقوشات مسمارية بالقرب من بحيرة تيتيكاكا ، على ارتفاع 3800 متر فوق مستوى سطح البحر وفي قارة أخرى على بعد آلاف الكيلومترات من حيث عاش السومريون؟
إذا فكرنا في الأمر، فإن التفسير الوحيد المحتمل هو أنه قبل 5000 عام قام شخص ما بنقل ذلك الإناء إلى بوليفيا. هناك أدلة على أن الملاحين من ساندالاند ، وصلوا إلى الأمريكتين وجلبوا معهم نخيل جوز الهند وربما نقل احد الملاحين إناء"فوينتي ماجنا" من قارة إلى أخرى.
هذا الأمر يشير إلى ان الحضارات القديمة ربما كانت أكثر ترابطاً مما كان يعتقد سابقاً.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصدر :
1-https://faculty.ucr.edu/~legneref/archeol/fuentema.htm
2-Sumerian relationship with The Fuente Magna of Pokotia Bolivia/Ocak 2014 Çarşamba

 

[لمسة يسوع]

يتبع

 

[كلدانية]

المسموح موضوعين في القسم فقط في اليوم لا اكثر

 

[لمسة يسوع]

الصورة في الاعلى تعود الى العام 1852 ميلاديا حيث اكتشفت بعثة تنقيب فرنسية ، احدى بوابات القصور الاشورية في خورسباد في الموصل ، اذ نرى الثيران المجنحة الضخمة تقف بشموخ لتحرس البوابات ويعود تاريخها الى الفترة ما بين (710-705) عام قبل الميلاد
لاحظوا القوس الذي يحيط بالبوابة العملاقة للقصر الاشوري ، وتخيلوا فخامة و عظمة هذا القصر !
الصورة في الاسفل هي لنفس الثيران المجنحة التي اخذتها بعثة الاثار الفرنسية من بلاد الرافدين ، موطنها الاصلي .. لتنقلها الى متحف اللوفر في باريس.
وهكذا انتقلت الثيران المجنحة من أرض بلاد الرافدين لتستقر في فرنسا !

 

[لمسة يسوع]

المسموح موضوعين في القسم فقط في اليوم لا اكثر

اسفة الأخت كلدانية عن غير قصد مارح اعيدها

 

[لمسة يسوع]

نصب البازلت الأسود للملك أسرحدون: أيقونة الفن الآشوري

في أعماق التاريخ، وبين أطلال مدينة بابل العريقة، تم العثور على نصب البازلت الأسود للملك الآشوري أسرحدون، الذي يعود تاريخه إلى حوالي 670 قبل الميلاد. يُعتبر هذا النصب تحفة فنية نادرة توثق انتصار الملك أسرحدون واستعادته لمدينة بابل، بعد سنوات من الصراعات.

هذا العمل الفني يجسد الروعة والدقة التي وصل إليها فنانو ونحاتو تلك الحقبة. النصب مصنوع من البازلت الأسود، وهو رمز للقوة والثبات. تفاصيله المنقوشة تروي قصصًا سياسية ودينية مهمة، حيث لم يكن الفن في ذلك العصر مجرد تزيين، بل كان أداة للتعبير عن السلطة والهيبة.

يجمع هذا النصب بين عدة عناصر:

الهندسة المتقنة: لتصميم نصب مستقر ومتناسق.

النحت البارز: الذي يعكس التفاصيل الدقيقة.

النقش الكتابي: الذي يوثق الأحداث برسائل واضحة.

اليوم، يقف هذا النصب في المتحف البريطاني بلندن، شاهدًا على عظمة الحضارة البابلية والآشورية، ومصدر إلهام للباحثين والزوار.

أعمال مثل نصب أسرحدون تثير تساؤلًا: هل من صنعه كان مجرد نحات، أم أنه كان فنانًا ومهندسًا وكاتبًا في آنٍ واحد؟ هذا التناسق والجمال لا يمكن أن يكون صدفة، بل هو نتاج عبقرية فنية استثنائية.

 

[لمسة يسوع]

كشف علماء آثار في تركيا عن اكتشاف أثري بارز يعود إلى بدايات المسيحية في الأناضول، يتمثّل في جدارية تُصوّر السيد المسيح الراعي الصالح. وقد عُثر على الجدارية داخل قبرٍ تحت الأرض قرب مدينة إزنيق شمال غربي البلاد، وهي المدينة التي شهدت اعتماد قانون الإيمان النيقاوي عام 325 ميلاديًا، في مرحلة كان فيها المسيحيون لا يزالون يتعرضون للاضطهاد.

وتُظهر الجدارية يسوع شابًا، حليق الوجه، مرتديًا زيًا رومانيًا ويحمل حملاً على كتفيه، في أحد أندر التصويرات التي تجمع بين الرمزية المسيحية المبكرة والملامح الرومانية. ويؤكد الباحثون أن هذا العمل يُعدّ من أفضل الأمثلة المحفوظة في الأناضول، وربما الوحيد من نوعه، إذ كان رمز «الراعي الصالح» من أبرز تعابير الإيمان المسيحي قبل انتشار رمز الصليب.

 

[لمسة يسوع]

اللاماسو /شيدو لاماسو :
رمز القوة والحماية في الحضارة الآشورية

شبدو لاماسو، الثور المجنح الآشوري، هو أحد أعظم الرموز الفنية والدينية في تاريخ العراق القديم. يجمع بين القوة (جسد الثور)، الحكمة (رأس الإنسان)، والحرية (أجنحة الطائر)، وكان يُستخدم كحارس مقدس لحماية المعابد والقصور من الشرور. تماثيله اليوم محفوظة في المتحف الوطني العراقي، وتظل شاهداً على عظمة الحضارة الآشورية.

 

[لمسة يسوع]

المخلوق الذي اختفى من على وجه الأرض بسبب البشر.. طائر الدودو.

كان طائر الدودو يعيش في جزيرة #موريشيوس بالمحيط الهندي، وهو طائر غير قادر على الطيران ويُعد من أكثر الحيوانات انقراضًا شهرة في #التاريخ.

اكتشفه البحارة الأوروبيون في أواخر القرن السادس عشر، وأصبح هدف سهل للصيد نظرًا لعدم قدرته على الهروب، مع وصول البشر إلى موريشيوس، جلبوا معهم حيوانات جديدة مثل القطط والجرذان، التي دمرت بيئته الطبيعية وأكلت بيضه.

بحلول عام 1681، انقرض الدودو بالكامل، وكان ذلك نتيجة مباشرة للنشاط البشري من خلال الصيد الجائر وتد مير بيئته الطبيعية.

كان وزنه يصل إلى 20 كيلوجرامًا، وكان يعتمد على الفواكه التي تتساقط من الأشجار.
يُعد الدودو اليوم رمزًا عالميًا للانقراض الذي يسببه البشر، وتعرض هياكله العظمية في العديد من المتاحف حول #العالم.
.

#ثقافة_ومعلومة_على_السريع

 

[لمسة يسوع]

هل تساءلت يومًا كيف تراك الحيوانات من حولك؟

قدرة كل حيوان على "رؤية" الإنسان ليست صدفة، بل هي نتيجة تكيف حواسه بدقة لتتناسب مع بيئته وأسلوب حياته، حيث تتضافر حواس البصر والشم والسمع لرسم صورة متكاملة عن #العالم المحيط.
النسر (Eagle) والصقر (Falcon) مثلا يمتلكون حدة بصرية تفوق الإنسان 8 مرات، تسمح لها برصد الفريسة من أكثر من 5 كيلومترات، بفضل عدسات عميقة وقادرة على تكبير الصور بشكل طبيعي، وتحتوي شبكية أعينها على كثافة عالية من الخلايا المخروطية التي تدعم تمييز التفاصيل الدقيقة.

البومة (Owl) تستخدم عيونها الكبيرة لتعزيز الرؤية الليلية في الظلام الدامس، حيث تحتوي شبكية عيونها على عدد كبير من القضبان التي تجمع الضوء بكفاءة، مما يمكنها من الرؤية بوضوح حتى في أقل مستويات الإضاءة.

بالمقابل، يعتمد الكلب والغزال (Deer) والفيل (Elephant) بشكل أكبر على حاسة الشم والكشف عن الحركة، مع حدة بصرية أقل، فالكلب مثلاً يرى بوضوح أقل من الإنسان لكنه يكتشف الحركة من مسافات تصل إلى 900 متر، كما أن الأنف لديه مزود بملايين من مستقبلات الرائحة التي تتفوق على البشر بعشرات الآلاف من المرات.
الغزلان تستخدم رؤية بانورامية ورائحة لتحسس وجود الإنسان قبل رؤيته بوضوح اما الزرافة فتعتمد على رؤية بانورامية واسعة من ارتفاعها تسمح برصد المخاطر من مسافات تصل لـ1.5 كيلومتر، وتكمل ذلك بحاسة شم وسمع دقيقة تساعدها على البقاء بأمان في السافانا.


#ثقافة_ومعلومة_علي_السريع

 

[لمسة يسوع]

تخيل طائر يعيش حياته بالكامل تقريبًا في السماء؟ إنه طائر السمامة، بطل الطيران المستمر.

هذا الطائر المدهش يستطيع البقاء في الهواء لأشهر متواصلة دون أن يهبط على الأرض! يطير، يأكل، بل وحتى ينام وهو يحلق في السماء.

كيف ينام؟ يعتقد العلماء أنه ينام لفترات قصيرة جدًا أثناء #الطيران، في حالة من النوم الجزئي التي تمكنه من الحفاظ على توازنه. هذه القدرة الاستثنائية تجعل طائر السمامة واحدًا من أكثر الكائنات قدرة على التحمل في عالم الطبيعة.

بفضل أجنحته الطويلة وجسمه الانسيابي، يمكنه التحليق بسرعة ورشاقة لا تُضاهى..إذا رأيت هذا الطائر يحلق في الأفق، تذكر أنه لا يبحث عن مكان للراحة، لأنه ببساطة لا يحتاجها!


#ثقافة_ومعلومة_على _السريع

 

[لمسة يسوع]

حين تمشي في غابة صامتة وتفاجأ بأصابع بارزة من الأرض، قد يخفق قلبك ر*عبًا ظنًّا أنك أمام مشهد من عالم المو*تى.

لكن الحقيقة أغرب وأعجب؛ إنه فطر حقيقي يُسمّى زيلاريا بوليمورفا، المعروف باسم أصابع الرجل الميـ*ت. كائن يبدو وكأنه خرج من القبور.

ينمو هذا الفطر على هيئة مجموعات من ثلاثة إلى ستة “أصابع” ملتوية، متعرّجة، كأنها يدٌ هرِمة تشقّ طريقها من باطن الأرض. في بداياته الربيعية يظهر بلون رمادي أو أزرق شاحب، وتعلو أطرافه قمم بيضاء تشبه الأظافر البشرية بشكل مدهش ومقلق. ثم، مع مرور الوقت، يتحول إلى لون أسود فحمي خشن، كأنه خشب محتر*ق، في مشهد يجمع بين الغرابة والجمال المخيف.

ورغم هذا الشكل المرعب، فإن داخله يخالف ظاهره تمامًا؛ فعند كـ*سره يظهر قلب أبيض صلب، في تناقض عجيب بين السواد الخارجي والنقاء الداخلي. يتراوح طوله بين 3 و10 سنتيمترات، وسُمكه بين 1 و3 سنتيمترات، وكأن الخالق سبحانه أراد أن يصوغ منه تمثالًا صغيرًا يختصر فلسفة الحياة: مظهر قد يخدع، وحقيقة لا تُعرف إلا بالتأمل.

والأعجب من شكله ووصفه هو دوره في ميزان الكون؛ فهذا الفطر يعمل بصمت على تحليل أخشاب الأشجار الميـ*تة، ويحوّلها إلى عناصر تغذي التربة، لتمنح الحياة لغيرها من الكائنات. من التعفّن يولد العطاء، ومن مشهد يشبه المو*ت تنبع الحياة. هنا تتجلّى العبرة الكبرى: سبحان الله في خلقه، يخرج الخير من حيث لا نتوقع، ويجعل حتى أكثر المناظر ر*عبًا أداةً للبناء لا للهلا*ك.

 

[لمسة يسوع]

عام 1885 ظن النحات الياباني هانانانوما ماساكيشي Hananuma Masakichi أنه يح..تضر بسبب السل، فاختار أن يخلّد نفسه بنحت نسخة مطابقة له ليتركها للمرأة التي أحبها.

التمثال الخشبي صُنع من نحو 5000 شريحة خشبية دقيقة جُمعت بلا مسامير معدنية، واعتمدت فقط على الغراء والأوتاد ووصلات الذيل التقليدية، ولا توجد مفاصل مرئية ما يجعل الجسد يبدو حيًا، من توتر العضلات إلى انحناءات الجلد وتفاصيل العظام تحت السطح.

غُطّي السطح بطبقة ورنيش (لاكيه) تحاكي لون البشرة، وزُوّد بعيون زجاجية مصنوعة يدويًا، بينما زُرعت كل شعرة على حدة لإزالة أي حد فاصل بين الإنسان والعمل الفني.

هذا العمل لم يكن مجرد بورتريه ذاتي، بل جنا..زة مؤجلة، حيث دفن ماساكيشي Masakichi نفسه داخل الخشب وبقي واقفًا هناك إلى الأبد.
.
-
#ثقافة_ومعلومة_علي_السريع

 

[لمسة يسوع]

في أعماق الهرم الأكبر بالجيزة، تكمن هذه الغرفة الأسطورية المعروفة بـ"غرفة الملك".

تصميمها الهندسي الفريد يبهر العقول، فهي تحافظ على درجة حرارة ثابتة 27 درجة مئوية على مدار الساعة طوال العام، بغض النظر عن تقلبات الفصول أو المناخ.
في حين أن باقي الغرف تحتفظ بدرجة حرارة 22 درجة، ويبدو أن هذه الغرفة تتميز بنظام تبريد طبيعي غامض لم يُكشف سره حتى اليوم.

بُنيت الغرفة باستخدام كتل حجرية هائلة الدقة، متقاربة بشكل لا يترك فراغاً بين الحجارة.

التصميم الداخلي بسقفه المُدرَّج يثير تساؤلات حول قدرات القدماء في فهم الديناميكا الحرارية. هل كان الفراعنة يمتلكون معرفة متقدمة بالتوازن الحراري؟ أم أن هناك أسراراً تُخبئها هذه الجدران الحجرية؟

-
#ثقافة_ومعلومة_على_السريع