ثقافة ومعلومة ع السريع

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
5,444
مستوى التفاعل
2,787
النقاط
113
أمضى الفنان 🇨🇳 الصيني كاي جو-كيانج أكثر من 20 عاماً في محاولة خلق شيء شبه مستحيل وهو "سلم السماء" مصنوع بالكامل من الألعاب النارية. تخيل سلم متوهج مصنوع من 🔥 يرتفع مباشرة إلى السماء..كان ذلك حلمه.

لكن في كل مرة يحاول فيها، حدث خطأ ما، الطقس، التصاريح، مشاكل السلامة، الإلغاء. معظم الناس كانوا سيستسلمون، لكنه رفض لأن المشروع لم يكن مجرد فن..لقد كان الأمر شخصيًا.

أراد أن ينهيها تكريما لجدته التي كانت تدعمه منذ الطفولة، كانت مريضة للغاية وكان يعلم أنه لم يتبقى لها الكثير من الوقت.

أخيراً في 2015 نجح..وسلم السماء أضاء الليل، وصعد إلى الظلام مثل درج مشتعل إلى الجنة. وعاشت جدته لتراه قبل وفا..تها.

 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
5,444
مستوى التفاعل
2,787
النقاط
113
في عام 1950 وبالقرب من بحيرة تيتيكاكا في بوليفيا ، وجد مزارع أثناء العمل في حقله ، إناء حجري كبير محفور عليه أشكال حيوانية مجسمة ونقوشات ، وطبعا لم تكن لدى الفلاح أي فكرة عما وجده ، واستخدمه كحوض للخنازير. يُطلق على هذا الإناء اسم "فوينتي ماجنا".
ولا يُعرف بالضبط كيف حدث هذا ، ولكن مع مرور الوقت انتهى المطاف بـ "فوينتي ماجنا" في متحف محلي صغير لمدة 40 عاماً تقريباً ، وتجاهله الجميع. وأخيراً لاحظ شخص ما امراً لا يصدق في هذا الإناء ، إذ كان الجزء الداخلي منه مليئاً بنقوش مسمارية ، تشبه إلى حد كبير النقوش السومرية أو السومرية البدائية ، التي استخدمها سكان بلاد الرافدين منذ أكثر من 5000 عام.
وقد فحص خبير النقوش القديمة كلايد وينترز الاناء بدقة ، لاحظ أن الإناء يحتوي على نقوش تشبه إلى حد كبير تلك التي استخدمها السومريين القدماء والنقوش الدرافيدية والإلامية والبربربرية القديمة
ولكن كيف يمكن العثور على إناء يحوي على نقوشات مسمارية بالقرب من بحيرة تيتيكاكا ، على ارتفاع 3800 متر فوق مستوى سطح البحر وفي قارة أخرى على بعد آلاف الكيلومترات من حيث عاش السومريون؟
إذا فكرنا في الأمر، فإن التفسير الوحيد المحتمل هو أنه قبل 5000 عام قام شخص ما بنقل ذلك الإناء إلى بوليفيا. هناك أدلة على أن الملاحين من ساندالاند ، وصلوا إلى الأمريكتين وجلبوا معهم نخيل جوز الهند وربما نقل احد الملاحين إناء"فوينتي ماجنا" من قارة إلى أخرى.
هذا الأمر يشير إلى ان الحضارات القديمة ربما كانت أكثر ترابطاً مما كان يعتقد سابقاً.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصدر :
1-https://faculty.ucr.edu/~legneref/archeol/fuentema.htm
2-Sumerian relationship with The Fuente Magna of Pokotia Bolivia/Ocak 2014 Çarşamba

 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
65,605
مستوى التفاعل
6,059
النقاط
113
المسموح موضوعين في القسم فقط في اليوم لا اكثر
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
5,444
مستوى التفاعل
2,787
النقاط
113
الصورة في الاعلى تعود الى العام 1852 ميلاديا حيث اكتشفت بعثة تنقيب فرنسية ، احدى بوابات القصور الاشورية في خورسباد في الموصل ، اذ نرى الثيران المجنحة الضخمة تقف بشموخ لتحرس البوابات ويعود تاريخها الى الفترة ما بين (710-705) عام قبل الميلاد
لاحظوا القوس الذي يحيط بالبوابة العملاقة للقصر الاشوري ، وتخيلوا فخامة و عظمة هذا القصر !
الصورة في الاسفل هي لنفس الثيران المجنحة التي اخذتها بعثة الاثار الفرنسية من بلاد الرافدين ، موطنها الاصلي .. لتنقلها الى متحف اللوفر في باريس.
وهكذا انتقلت الثيران المجنحة من أرض بلاد الرافدين لتستقر في فرنسا !

 
التعديل الأخير:

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
5,444
مستوى التفاعل
2,787
النقاط
113
نصب البازلت الأسود للملك أسرحدون: أيقونة الفن الآشوري

في أعماق التاريخ، وبين أطلال مدينة بابل العريقة، تم العثور على نصب البازلت الأسود للملك الآشوري أسرحدون، الذي يعود تاريخه إلى حوالي 670 قبل الميلاد. يُعتبر هذا النصب تحفة فنية نادرة توثق انتصار الملك أسرحدون واستعادته لمدينة بابل، بعد سنوات من الصراعات.

هذا العمل الفني يجسد الروعة والدقة التي وصل إليها فنانو ونحاتو تلك الحقبة. النصب مصنوع من البازلت الأسود، وهو رمز للقوة والثبات. تفاصيله المنقوشة تروي قصصًا سياسية ودينية مهمة، حيث لم يكن الفن في ذلك العصر مجرد تزيين، بل كان أداة للتعبير عن السلطة والهيبة.

يجمع هذا النصب بين عدة عناصر:

الهندسة المتقنة: لتصميم نصب مستقر ومتناسق.

النحت البارز: الذي يعكس التفاصيل الدقيقة.

النقش الكتابي: الذي يوثق الأحداث برسائل واضحة.

اليوم، يقف هذا النصب في المتحف البريطاني بلندن، شاهدًا على عظمة الحضارة البابلية والآشورية، ومصدر إلهام للباحثين والزوار.

أعمال مثل نصب أسرحدون تثير تساؤلًا: هل من صنعه كان مجرد نحات، أم أنه كان فنانًا ومهندسًا وكاتبًا في آنٍ واحد؟ هذا التناسق والجمال لا يمكن أن يكون صدفة، بل هو نتاج عبقرية فنية استثنائية.

 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
5,444
مستوى التفاعل
2,787
النقاط
113
كشف علماء آثار في تركيا عن اكتشاف أثري بارز يعود إلى بدايات المسيحية في الأناضول، يتمثّل في جدارية تُصوّر السيد المسيح الراعي الصالح. وقد عُثر على الجدارية داخل قبرٍ تحت الأرض قرب مدينة إزنيق شمال غربي البلاد، وهي المدينة التي شهدت اعتماد قانون الإيمان النيقاوي عام 325 ميلاديًا، في مرحلة كان فيها المسيحيون لا يزالون يتعرضون للاضطهاد.

وتُظهر الجدارية يسوع شابًا، حليق الوجه، مرتديًا زيًا رومانيًا ويحمل حملاً على كتفيه، في أحد أندر التصويرات التي تجمع بين الرمزية المسيحية المبكرة والملامح الرومانية. ويؤكد الباحثون أن هذا العمل يُعدّ من أفضل الأمثلة المحفوظة في الأناضول، وربما الوحيد من نوعه، إذ كان رمز «الراعي الصالح» من أبرز تعابير الإيمان المسيحي قبل انتشار رمز الصليب.




 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
5,444
مستوى التفاعل
2,787
النقاط
113
اللاماسو /شيدو لاماسو :
رمز القوة والحماية في الحضارة الآشورية


شبدو لاماسو، الثور المجنح الآشوري، هو أحد أعظم الرموز الفنية والدينية في تاريخ العراق القديم. يجمع بين القوة (جسد الثور)، الحكمة (رأس الإنسان)، والحرية (أجنحة الطائر)، وكان يُستخدم كحارس مقدس لحماية المعابد والقصور من الشرور. تماثيله اليوم محفوظة في المتحف الوطني العراقي، وتظل شاهداً على عظمة الحضارة الآشورية.

 
أعلى