رد على: استفسارات
بعد ان غاب علينا الزميل قرابة الاسبوعين خرج علينا برد مُتهالك يحمل فى طياته سمات إستفزازية آملا فى حذف رده ليذهب يُهلل به هنا و هناك , و لكننى أعد الزميل انه مهما خرج منه لن يُحذف له حرفاً , و اعلم جيداً كيف ارد على استفزازك!!!
لكم هو رائع تثبيت الموضوع فعلاً عزيزي فادي ^_^
وذلك حتي يكون متاحاً في صدر واجهه القسم لكل الأعضاء المسيحيين ممن لا يعرفون ماهي الأسرار الكامنه في ذلك الكتاب الذي يؤمنون به
نعم بالفعل , لكم هو امر رائع ان يرى كل مسيحى عظمة كتابه و كيف حافظ الله عليه و صانه من عبث البشر و لم يستطع انسان ان يمحوه , بعكس كتاب آخر شهد أحد علماؤه بأن شخصاً يُدعى بن عفان "محى كلام الله"!!!!!
فها هم علماء النقد النصى , يجولون هنا و هناك و مع هذا ما قال أحدهم جملة كهذه , و ما يجرؤ انسان ان يقول جملة كهذه "محى كلام الله"!!!!!
كلمات مثلها مثل كثير من كلمات الزميل في مداخلته لا تحمل معني ولاتفيد في حوار بل الدارس لعلم النقد يعلم المنهجيه العشوائية الواضحه في رد الزميل
و اقول لك , انك لو كنت تعلم حرفاً فى البحث الأكاديمى و المنهج العلمى لما نطقت حرفاً فى إصدار الحكم علىّ و على شخصى بل لكنت أمسكت بكل جملة خرجت من فمى و قمت بالرد عليها , بل لو كنت تعرف حتى منهج البحث العلمى لما كنت تركت مُشاركات كاملة لم ترد عليها و لم تعيرها اى انتباه حتى , بل مُشاركات لمحاورين كاملة لم تتعرض لها و هربت من الرد عليها مثل مشاركات الاخ ايند!!!!
فهل هذا هو ما يطعننا به الزميل؟ و هل تعرض لجملة واحدة قلناها و رد عليها بمنهج علمى أمين مُحايد؟؟؟ على العكس , مازال مُتمسك بتدليسه و كذبه رغم اننا كشفنا هذا التدليس و هو مازال مُصرا عليه , و سنبين هذا تفصيلاً تباعاً!!!
لعل ذلك الإيمان المتعصب للنص البيزانطي المترسخ في ذهن الزميل هو مامنعه بعد من تحديد رؤيه محاوره
لأني لم اقل ان النص السكندري هو النص الأصلي فهو مثله مثل النص الأنطاكي والغربي والقيصري تعرض لشتي أنواع التدخلات والتعديل
و انا تحديتك من قبل
و ها انا اكرر التحدى
و ان كان بك ذرة من الرجولة انا ادعوك ان تقبل هذا التحدى و تفحمنى امام جميع القراء مسيحيين قبل مسلميين
آتنى بمئة خلاف جوهرى بين مخطوطات النص البيزنطى
آتنى بمئة حذف جوهرى فى مخطوطات النص البيزنطى
آتنى بمئة إضافة جوهرية فى مخطوطات النص البيزنطى
آتنى بمئة عبث جوهرى فى مخطوطات النص البيزنطى
أتحداك و اتحدى كل مسلمى الأرض قاطبة ان تأتونى بمئة واحدة من المئات السابقة!!!
أتحداك انت و كل من على شاكلتك ان تخرجوا لى مئة واحدة من المئات السابق ذكرها من النص البيزنطى!!!!
هل يجرؤ احدكم على قبول التحدى؟؟؟؟
هل يجرؤ رجل فيكم ان يقبل هذا التحدى و ياتينى رجلاً يقول لى ها أتيت لك بمئة من المئات التى طلبتها؟؟؟؟
ام انها مجرد سفسطة فارغة , جدال عقيم لم يلد يوماً كلمة مفيدة واحدة؟؟؟؟
رددت علي هذا التعيين وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك عند أي عاقل ان العبره ليست بذات الرجل ولكن بكلامه
فأنا لم أستشهد بإيهرمان الرجل وإنما إيهرمان عالم المخطوطات الشهير الذي نفض يده من عصمه مخطوطات الكتاب المقدس بعد ان عاش جانباً كبيراَ من حياته في دراستها وتحليلها بحماس إيماني
و ها هى مرة اخرى تظهر لنا تلك الجعجعة الفارغة!!!!
و انا من فمك سادينك , فأنت استشهدت فمقولة لبارت ايرمان و هى
No one knows for sure how many differences there are among our surviving witnesses
حسنا , و انا اتحداك ان تخرج لى دليلاً واحداً على ان هناك عالم فحص بنفسه الخمس آلاف مخطوطة و اكثر للعهد الجديد و لم يستطع ان يُحصى الأخطاء بها!!!
انها بالفعل الإزدواجية الإسلامية الدنيئة فى التعامل مع المُعطيات!!!!
و من الآن , لن نضع أى اعتبار لأى نص تضعه لا نجد به حُجة قائله المُدعمة و المُفعمة بأدلته
فلن نقبل جملة لبارت ايرمان غير مُؤيدة بالدليل
و ها هوى تحدىّ الثانى لك و لأمثالك :
انا اتحداك انت و مسلمى الارض قاطبة ان كان ايرمان هذا حقق مخطوطة واحدة فى حياته و نشرها!!!!
اتحدى كل مسلم يجد فى نفسه القدرة لأن يقول لى ان ايرمان أطلع على جميع مخطوطات العهد الجديد و حققها و لم يستطع ان يحصى الاخطاء بها!!!!!!!!
اريد ان ارى رجالا تعرف معنى التحدى و تقبله , أريد ان ارى ذكراً مسلماً واحداً يخرج علىّ و يفحمنى و يقول لى نعم ايرمان جال بلاد العالم و صال حقق و نشر!!!!!!
انظروا لحجة الزميل يا اخوة و انظروا الى حجتنا :
نحن نحتج بسكريفنر الذى حقق و نشر نصوص ما يزيد على المائتين مخطوطة و منهم السينائية نفسها بل و احصى خلاف خلاف بها فى العهد الجديد , فى حين ان الزميل يحتج علينا بإيرمان وليد الأمس الذى لم يُحقق مخطوطة واحدة فى حياته و لم ينشر مخطوطة واحدة فى حياته بل و حتى لا يوجد كتاب واحد له قبل ان يُعلن إلحاده!!!!!!!!!
نحن نحتج ببرجون الذى حقق بنفسه لإنجيل مرقس فقط أكثر من الـ 600 مخطوطة من الحروف الكبير و الصغيرة , فى حين ان الزميل يحتج علينا بإيرمان المُلحد الذى يُسمى نفسه "لا أدرى" اى لا يعرف من اين جاء و اين سيذهب ولا يعرف شىء مُطلقا فى الغيبيات!!!!!!
نحن نحتج بعلماء افنوا عمرهم فى دراسة المخطوطات , مثل تشيندروف الذى بدأ فى دراسة المخطوطات منذ العقد الثانى من عمره و توفى و هو مازال يُحقق المخطوطات فى الستينات من عمره , اما الزميل فيحتج علينا بمُلحد قال دانيال والاس عن كتابه سوء اقتباس يسوع ان استاذ ميتزجر لا يوافق ما كتبه!!!!!!!!!
فهل هذه حجة يا اخوة؟؟؟
سنعيد و نُفصل فى هذا الإيرمان فى مشاركتنا القادمة التى خصصتها لسرد المشاركات الكاملة التى تغاضى عنها الزميل!!!!
ونفس الأمر ينطبق علي ويستكوت وهورت حيث كان منهج الزميل في نقضهما بدلاً من إبراز جوانب الضعف في كلامهما هو الطعن الذاتي بالهرطقة !!
و ها هو الزميل يفقد صوابه مرة اخرى و يقول اننى من طعن ويستكوت و هورت بالهرطقة!!!!
رغم اننى قلت بالحرف الواحد :
و مرة اخرى اُعرف القارىء بمن يسميهم علماء النقد , ويستكوت و هورت الذين اطلق عليهم الزميل هذا لقب علماء لم يُحققوا فى حياتهم سوى السينائية و الفاتيكانية فقط , نُسختهم اليونانية تعتمد على النص المُحايد (السكندرى حاليا) و هو نص عجيب مُكون من السينائية و الفاتيكانية فقط!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ان كانت هذه افضل المخطوطات فسل ويستكوت و هورت على اى اساس فصلتم فى ثلاث آلاف خلاف بين السينائية و الفاتيكانية فى الأربعة اناجيل فقط؟؟؟؟؟؟؟
و اقل مثال سأعطيه لك عزيزى القارىء هو ان تكتب فى جوجل heresy of westcott و انظر بنفسك من هم هؤلاء الذين يسميهم الزميل علماء!!!!!!
لقد أعد الباحث D. A. Waite كتاباً كاملاً اسمه "هرطقات ويستكوت و هورت" Heresies of Westcott & Hort فهل هؤلاء علماء؟؟؟؟؟؟
و يكفى ان احيلك الى الرابط التالى و الذى يحتوى مقالات و ابحاث كثيرة فى احصاء اخطاء و هرطقات ويستكوت و هورت :
[URL="http://www.jesus-is-savior.com/heret...n_versions.htm"]http://www.jesus-is-savior.com/heret...n_versions.htm[/URL]
و ذلك فى مشاركتى رقم 17 من الموضوع!!!!
و ها انا اكرر , فادى لا يطعن , انا لم اطعن , بل انهم كتلة لها وزنها من علماء النقد النصى و المؤمنين بكينج جيمس , و اكرر اكتب جوجل heresies of westcott & hort و انظر بنفس للنتائج.
فلست انا من يصفهم بالهرطقة يا سيد!!!!
ثم يتغاضى الزميل مرة اخرى عن بقية كلامى و يقصقص ما يحلو له و يرد على ما يحلو له , و ما لا يعجبه - او بمعنى اصح لا يعرف رداً عليه - يتركه تماما ولا يعيره اهتمام , بل و يتهمنا نحن اننا قصرنا فى تبيان نقاط ضعف ويستكوت وهورت , و على هذا اسأله :
ما هو النص المُحايد يا سيد؟؟؟؟
مما يتكون يا سيد؟؟؟
كم مخطوطة يحتوى عليها هذا النص يا سيد؟؟؟؟
و رغم اننى أجبت هذا سابقا , و قلت ان ويستكوت و هورت اعتمدوا فقط على السينائية و الفاتيكانية , و اكرر اعتمدوا فقط على السينائية و الفاتيكانية , إلا ان الزميل مازال يكرر بإسلوبه الإستفزازى آملا ان تّحف مشاركته و يذهب يهلل لها فى المواقع و المنتديات الإسلامية , و لكننا لن نعطيه الفرصة و سنسحقه تحت أقدامنا سريعاً هنا!!!!
و الآن السؤال لنا , هل هذا منهج علمى ان ياتى شخصين يقولون على انفسهم علماء , و يضعوا نُسخة كاملة للعهد الجديد , هى عمود النص السكندرى اليوم معتمدين على مخطوطتين فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤالى هذا أوجهه لكل قارىء ذى ضمير مستيقظ , من بين خمسة آلاف مخطوطة و ما يزيد , هل يكون هذا منهج علمى ان نأخذ العهد الجديد فقط من مخطوطتين؟؟؟؟؟؟
و اكرر نفس السؤال الذى تعمد الزميل ألا يجيب عليه سابقا , سل ويستكوت و هورت و خلفاؤهم , على اى اساس فصلتم فى ثلاث آلاف خلاف بين السينائية و الفاتيكانية فى الأربع اناجيل فقط!!!!!!!!!!!!
يا اخوة , لكى تعوا معنى هذا الرقم الخطير , دعونى اقول لكم ان النسخة الدولية الحديثة و نت بايبل و هذه الترجمات العقيمة , تُسمى هاتين المخطوطتين "افضل و أقدم المخطوطات" , فإذا رأيت هذه العبارة فى اى هامش لهذه الترجمات فوع جيداً انهم السينائية و الفاتيكانية فقط , تعجب من هذا نيلسون و قال مخطوطتين بثلاثة آلاف خلاف بين الاناجيل فقط و هذه الخلافات بين هاتين المخطوطتين فقط و تكون احسن و اقدم و الاكثر مصداقية من بين خمسة آلاف مخطوطة؟؟؟؟
خذ سؤال نيلسون هذا لك انت , هل مخطوطتين بهذا الشكل يكونا أفضل و اقدم المخطوطات؟؟؟
بكل تأكيد لا!!!!
و للعلم فقط , ان مجرد إعتماد ويستكوت و هورت على مخطوطتين فقط من بين خمس آلاف مخطوطة يُسقط تماما امكانية الإحتجاج بهم لسبب صغير جدا , ألا و هو ان هذه العقليات يستحيل ان تعرف معنى العلم!!!!!
فهل مثلاً برجون او ماسماه الزميل بالعميد كل أقواله مسموعه عند الزميل ؟
وهل كل أقوال سكريفنر مقبوله عند الزميل ؟
نعم و بكل تأكيد , مادام لم يخطأ و ما يقوله صحيح فأننا نقبل كل ما يقوله برجون و سكريفنر , و لكن هنا يريد الزميل ان يجعلنا ننسى انسانية برجون و سكريفنر , فهو يُريد ان يُشبههم بالبخارى المعصوم (سابقاً) و بمُسلم الذى لا يسهو (سابقاً) , و اقولك هيهات , فنحن مسيحيين و لسنا بمسلمين!!!
وما أجمل كلام مكليمونت في كتابه الماتع نقد <a href=http://www.arabchurch.com/ArabicBible/العهد_ا لجديد> العهد الجديد </a> تاريخه ونتيجته ص 76:
(( إن من لا يستطيع قبول إستنتاجات وستكوت وهورت يجب ان يحترم الصدق والنزاهه في أدائهم لعملهم ))
و من شكك فى مصداقية نقل ويستكوت و هورت؟؟؟
اتحدى من يُخرج لى قولاً أشكك به فى مصداقية ويستكوت و هورت جملةً و تفصيلاً!!!!!!!!!!!!!!
من شكك فى نزاهة ويستكوت و هورت يا سيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تريد ان تقولنا ما لم نقله؟؟؟؟؟؟؟
نعم صادقين فى نقلهم , و واعين فى نقلهم , و لكننا لسنا بمشككين بل بمؤكدين فى جهل ويستكوت و هورت و إنعدام الوزن العلمى لديهم!!!!!
فمن يقبل ان يُبنى العهد الجديد على مخطوطتين فقط من وسط خمسة آلاف مخطوطة يستحيل ان يكون مُلماً بأسس النقد العلمى!!!!
وكأن متزجر وإيهرمان ونستل ليسوا علماء وتهميش كلامهم طبيعي لأنهم فقط أبناء أول امس .. وكأنه يجب علينا الإنتظار بضعه قرون أخري للإستشهاد بكلامهم بعدما يعتق !!!
و نقول لك , هل نأخذ بقول الألبانى وليد الامس أم بإبن حجر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيهما هو العالم ان اختلف كلامهما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و كأن تشبث الزميل بأى "قشة" قد وصل لذروته حينما يُحرف كلامنا عن مواضعه , فمن الذى حقق؟ من الذى درس؟ من الذى نشر يا سيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه هى الإزدواجية الاسلامية فى التعامل مع العهد الجديد!!!!!!!
ان قال البخارى بعكس ما قاله الألبانى فسيذهب يلهث وراء البخارى , رغم ان الألبانى هو علامة عصره و كتبه صارت المرجع الأول للمسلمين فى التحقيق , و يعيب علينا ان نرجع لمُؤسسى النقد النصى نفسه , و يعيب علينا ان نرجع لعلماء النقد النصى نفسه الذين احترموا هذا العلم و اسسوه , و يريدنا ان نذهب الى من؟ ايرمان المُلحد!!!!!!!!
كل تلك الأرقام الخياليه تجعلنا نقر بكل تأكيد قول إيهرمان :
(( No one knows for sure how many differences there are among our surviving witnesses ))
فليس هناك شخص علي وجه الأرض إستطاع التأكيد الدامغ علي رقم معين للإختلافات بين المخطوطات
وهذا يعني خطأ قول الزميل روك :
(( و معرفتنا التامة لكل اختلاف في المخطوطات ))
و هنا مازال الزميل مُستمرا فى تدليسه و كذبه رغم ان الاخ ماى روك كشف هذا التدليس من قبل قائلا :
اما اقتباسك المقصوص كالعادة فلنرى تكملته و اصله
النص الكامل يقول:
No one knows for sure how many differences there are among our surviving witnesses, simply because no one has yet been able to count them all. The best estimates put the number at around 300,000, but perhaps it's better to put this figure in comparative terms.
و بالطبع هرب الزميل من كشف تدليسه , و لجأ لأسلوب رخيص مُحاولا استفزازنا!!!!!
مصدرك يا سيد الذى تستدل به يُؤكد وجود الرقم التقريبى للأخطاء , و لكى نوضح للاخوة القراء معنى رقم تقريبى و الذى بكل تدليس ابتعد عنه الزميل , نقول :
بعض القراءات فى العهد الجديد يختلف بها رأى العلماء , فشخص يقول ان هذا النص صحيح هكذا , و الاخر يراه غير صحيح مثل "الله ظهر فى الجسد" فالبعض يرى "الذى ظهر فى الجسد" صحيحة , و البعض الآخر يراها خاطئة , فتُحسب هذه خطأ عند هذا العالم , و لهذا يثطلق عليه رقم تقريبى , و لهذا السبب و لغيره يختلف الرقم من عالم لآخر.
نقطة اخرى هامة يجب توضيحها , و هى ان احصائات العلماء جائت فى عصور مُتفرقة , فيكون هناك مخطوطات لم تُكتشف بعد , فكيف لعالم عاش قبل ان تُكتشف ان يضم تحقيقها الى رقمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غير ان جميع العلماء اليوم يضعون اخطاء جميع مخطوطات العهد الجديد شاملة فى رقم تقريبى بين الـ 250 الف و 300 ألف , و لئلا يرهب القارىء هذا الرقم نقول له انه إذا كُتب حرف واحد خطأ فى مخطوطة و نُسخ عنها , او جاء نفس الخطأ فى مخطوطة اخرى , فإن الخطأ الواحد هذا يثحصى بجميع المخطوطات المُشتملة عليه , مثال :
لدينا مخطوطة أ اخطأت فى كتابة "يسوع" فكتبتها "يشوع" , و نُسخت عن هذه المخطوطة عشرة آلاف مخطوطة , او وجدنا عشرة آلاف مخطوطة تحتوى على نفس الخطأ , فهذا الخطأ يحصيه العلماء بـ 10 آلاف خطأ رغم انه خطأ واحد فى جميع المخطوطات , و قس على هذا كل الاخطاء , فنصل فى النهاية الى ان الخلافات الجوهرية بين مخطوطات العهد الجديد الجوهرية فى كافة المخطوطات بكافة انواعها هو 250 نص لا اكثر!!!!!!
ثم نرى قول الزميل الباطل :
لا يزال الزميل يدور في حلقه مفرغه ولا أدري ايخشي من القراء مثلاً ان يعترف أمامهم انه لا يؤمن بعصمه النص المقدس الحرفيه ولكنه يؤمن بالمضمون مع إهمال الحرف
و هذا قول باطل لم أذكره قط لا فى مقالاتى ولا فى ابحاثى , كل ما فى الامر هو اننى وجهت موضوعاً فى منتدى ابينا الفاضل القمص عبد المسيح , يحوى استفسارات و ليس تصريحات حول موضوع عصمة الكتاب و يُمكن للقراء ان يطلعوا عليه هنا :
http://www.fatherbassit.com/forum/showthread.php?t=1372
و اتحداك انت و كل امثالك ان تخرجوا لى قولا كهذا!!!!!!!!
فإذا كانت العصمه من الثوابت إتقافاً فإنها تقتضي العصمه الحرفيه لأنه إذا لم تكن هناك عصمه حرفيه فالمضمون ساقط لسقوط الدلاله عليه الا وهي الحرف
و مع عودة عقيمة مرة اخرى الى جدالات لا جدوى منها فى كلمة الزميل "تقتضى" , و انا اسأل الزميل من هذا الذى قال ان معنى العصمة "يقتضى" أن تكون عصمة حرفية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و من قال اصلا ان القائلين بالعصمة الموضوعية للكتاب يستقون عقيدتهم من الكتاب المقدس؟؟؟؟؟؟؟
ام انها مُجرد ترتهات فارغة لا جدوى منها؟؟؟؟؟ أريد ان اعرف من الذى قال ان العصمة "تقتضى" ان تكون حرفية؟؟؟
اى عقل هذا الذى اقتضى حدوث هذا الامر؟؟؟ ان كان عقلك , فلا نريد ان نرى سخافاته هنا مرة اخرى فضلا لا امراً...
ثم نرى معاً قمة التناقض :
عموما لنذكر القارئ بالأسئلة الهامة في حاله عدم العصمه الحرفيه :
ا- ماهي حدود ومدي ذلك الفساد الواقع في المخطوطات ؟
ب- متي وكيف ولماذا وقع ذلك الفساد في المخطوطات ؟
ج- كيف يمكننا الوصول إلي النص المقدس ومضمونه من خلال نص غير معصوم ؟
يعنى الغير مؤمن العصمة الحرفية اصبح عنده نص مقدس؟ بل و ايضا يريد الوصول له؟؟؟؟؟
يا لها من حقائق عجيبة!!!!!!!
المهم ان الزميل يُقر بنفسه ان الحالة التى يتكلم عنها هى عدم العصمة الحرفية , ثم يطلب بعد هذا ان نصل الى نص مقدس!!!!!!!!!!
و لكنى اقول لك , اننى اتحداك ان تخرج لى بنص واحد من المؤمنين بالعصمة الموضوعية انهم ياتون بعقائدهم من نص الكتاب المقدس!!!!!!!!!
1- البدعه الآريوسيه بدأت في فتره متأخره مقارنه مع زمنيه المخطوطات التي تغيب عنها تلك الفقره مثل البرديه 66والتي ترجع للقرن الثاني كما انها غائبه عن ( Apolinarius ) وهو غنوصي المذهب من القرن الثاني
و هذا قمة الجهل الفكرى و التاريخى بأبسط مُسلمات التاريخ و قواعده التى يعرفها اطفالنا فى مدارس الأحد!!!!!!
و إلا فلنسأل الزميل , من هو مُعلم أريوس و الذى أطلق عليه علماء التاريخ الكنسى "ابو الأريوسية" و "أريوسى قبل ان يُولد أريوس"؟؟؟؟؟ و ما هى المدارس التى استقى منها فكره؟؟؟ و ما مدى ارتباط هذه المدارس بالفكر الاريوسى؟؟؟؟؟؟؟؟ و هل يوجد ما يُطابق الفكر الأريوسى حتى فى زمن المسيح نفسه؟؟؟؟؟؟ و فى القرن الاول و الثانى ألم يوجد من شابه الأريوسى , و الذى ولد باحشاؤه أريوس؟؟؟؟؟؟
هل يجرؤ الزميل على اجابة اى من هذه الاسئلة؟؟؟؟؟؟؟؟
و لكننا نكتفى بإحالة الزميل الى أبسط و أوضح و اشهر مثال على مدار التاريخ فى التلاعب بالأسفار المُزورة
ماركيون , هل آمن بلاهوت المسيح؟
ماريكون الذى عاصر القديس بوليكاربوس تلميذ الحبيب و دعاه بولياكربوس ببكر الشيطان
هل آمن بلاهوت المسيح؟!!!!!!!
و لنزيد دليلنا إحكاماً , هذا الهرطوقى حذف الكثير من اسفار العهد الجديد و شوه إنجيل لوقا و أسماه انجيل الرب!!!!!!!!
و أعود و اسأل الزميل , هل آمن ماركيون بلاهوت المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟
بل و لأوسع نطاق التحدى أكثر :
هل تعلم ما نسبة التطابق بين هرطقة ماركيون و هرطقة أريوس نحو لاهوت المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ها هو التحدى الثالث :
أتحدى من يُثبت لى ان ماريكون آمن بلاهوت المسيح!!!!
و سازيد أدلتنا إحكاما و توثيقاًَ , البدعة الابيونية التى ظهرت فى منتصف القرن الثانى , هل آمن بلاهوت المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟
و ها هو التحدى الخامس , و لم نرى ذكراً يحاورنا يُخرسنا و يُلجم لساننا و يُفحمنا امام المسيحيين قبل المسلمين :
أتحدى من يقول لى ان الابيونيين آمنوا بلاهوت المسيح!!!!!!!!!
و لنزيد دليلنا هذا توثيقاً , قام الابيونيين هؤلاء بتشويه إنجيل متى و ترجموه للغة العبرانية!!!!!!
و هنا اود ان اشير الى اخطر شىء فى موضوعنا هذا , ان كل من انكر مساواة المسيح للآب فى الجوهر قام بتزوير بعض او كل من اسفار الكتاب فى نُسخة خاصة به ليُبرر عقيدته!!!!!!!!!
ان هذا ما رآه ايرمان - الذى يستدل به الزميل - تحريفا و ضياعا للعهد الجديد فى كتابه "التحريف الارثوذكسى , أثر السجالات الكريستولوجية" بل و بكل بجاحة و جرأة ينسب ما قام به الهراطقة الى الكنيسة المقدسة الجامعة الرسولية , التى حافظ على الكتاب و صانته و حاربت الهراطقة لتوكيد "الإيمان المُسلم مرة للقديسين" (يه 3)!!!!!!!!!!!!!!
اما عن ابوليناريوس , فنقول للزميل لا لم يكن غنوصيا ولا عاش فى القرن الثانى!!!!!!!!!
ابوليناريوس هذا كان اسقف لاودكية فى القرن الرابع (310 - 390 م) , و مُؤسس الهرطقة الشهيرة بإسمه "الهرطقة الأبولينارية" و قد نادى بان المسيح لم يكن به نفس بشرية , خالطاً بين مفهوم الطبيعة و الأقنوم فبدلاً من القول بأن الطبيعة الإلهية شخصنت الطبيعة البشرية قال بإنعدام النفس البشرية فى المسيح و بـ "ترويح" الطبيعة الغلهية للطبيعة البشرية!!!!!!!!!!
و قد كتب اباء الكنيسة كثيرا عنه , و لأثناسيوس مُؤلفين فى الرد عليه و ترجمهما جورج بباوى فى الثمانينات!!!!!
و يُمكن قراءة تاريخه كاملا كما ذكره سوزومين :
http://en.wikisource.org/wiki/Nicen...eries_II/Volume_II/Sozomen/Book_VI/Chapter_25
2- القديس أمبروزو إقتبس الفقره ولم يشر إلي تحريف الآريوسيين لها رغم انه إتهمهم قبلها بأعداد قليله بتحريفهم للنص المقدس
و نقول , اولا اسمه امبروز او امبروسيوس و ليس امبروزو , ثانيا , هل هذه حُجة؟؟؟؟؟ هل هذا هو برهانك على ان ليس الاريوسيين هم من حذفوا هذا النص من النص السكندرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل توصلت الى ان امبروسيوس لم باعمال الاريوسيين من مشارق الارض لمغاربها لكى تكون هذه حجتك؟؟؟؟؟؟؟ هل هذا هو دليلك يا رجل؟
انا اسأل كل ذى عقل مُنفتح , من له مصلحة فى حذف هذا النص الذى يشهد للاهوت المسيح؟؟؟؟؟؟ هل يُمكن ان يكون لشخص مؤمن بلاهوت المسيح؟ ام لمنكر له؟!!!!
ماذا يقول العقل؟؟؟؟؟؟؟
3- الفقره لها أربعه أشكال وهي:
أ- الذي هو السماء ( الغالبيه الساحقه من المخطوطات )
ب- الذى كان في السماء ( سريانية كورتون واللاتينيه e )
ت- الذى هو من السماء ( السريانية السينائية والمخطوطات 0141 و80 و88 والقليل غيرها )
ث- حذف الفقره ........ ( بردية 66 و75 والسينائية والفاتيكانية والواشنطية وL و T والقليل غيرها )
فإذا كنا نتحدث عن أن الآريوسين هم السبب في حذف الفقره فمن السبب إذاً في تعدد قراءات الفقره في المخطوطات المختلفه !!!
فى الغالبة الساحقة من المخطوطات
فى الغالبة الساحقة من المخطوطات
فى الغالبة الساحقة من المخطوطات
فى الغالبة الساحقة من المخطوطات
هل هذه الغالبية سكندرية ام بيزنطية يا سيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هيا , قلها ان كنت تجرؤ!!!!!!
اما تباين القراءات فله الكثير و الكثير من التفسيرات و التعليلات , و يكفينا اخطاء النساخة التى هى كفيلة بتبرير القراءات
و لكن ما يهمنا الآن هو النص السكندرى بعينه و النص البيزنطى بعينه , ايهما حذف النص و ايهما ثبته؟؟؟ أيهما شهد له اباء الكنيسة , الحذف ام الإثبات؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم نرى معاً تدليس الزميل :
4- علي الرغم من ان هناك الكثير من الآباء ممن إقتبسوا النص ( 38 وفقاً لبرجون ) إلا ان هناك من الآباء أيضاً من لم يقتبسوا تلك الفقره أمثال ( أوريجانوس ويوسابيوس وكيرلس وإبيفانوس وجورجي النيسي وجورجي النزياني وغيرهم) فهل تلاعب الآريوسيين أيضاً بالآباء !!!
انها ليست فقط الإزدواجية الذى سانسبها الى المسلمين , بل أيضا الخداع!!!!!!!!!
اوريجانيوس و يوسابيوس و ابيفانيوس و "جورجى" , اهم واحد "جورجى" , من كان اسمه سابقا بالإنجليزية Gregory و تعريبه الذى يعرفه حتى اطفالنا "غريغوريوس" , فحوله لنا الزميل من Gregory الى George الذى تعريبه "جورجى" , كوميديا!!!
الاهم فى هذا ان الزميل يريد ان يقول انه على عكس 38 أب كما ذكر هو اقتبسوا النص , فهناك 6 كما ذكرهم هو لم يتقبسوا النص , و كم احب هذه العادة لدى بنى الجزيرة العربية حينما يحولون "لم يقتبس النص" الى "لا يعرف النص"!!!!!!!!!!
إذهب بع بضاعتك بعيداً عنا يا سيد , فلسنا من هواة هذا الفراغ الفارغ الذى أتيتنا به!!!!
((حينما نجد النص السكندري والغربي يضع النص كما هو , و النص البيزانطي يحذف ما هو مُلون و نجد الأباء يقتبسون النص كما هو فى النص السكندري فأيهما يكون نص الكنيسة الذى تسلمته؟؟؟؟؟؟؟؟ ))
و دعونى هنا أرد على الزميل , من ألسنة علماء النص السكندرى الذين يعتمدهم و هم يُبررون اختفاء النص من النص البيزنطى :
Because of homoeoteleuton (τὸν πατέρα ἔχει … τὸν πατέρα ἔχει), K L and most minuscules, followed by the Textus Receptus, have accidentally omitted the second part of the verse (ὁ ὁμολογῶν … ἔχει).
بروس ميتزجر فى تعليقه النصى , ص 711
هل نُترجم؟؟؟
حسنا , سأعفيك من تعب الترجمة يا عزيزى :
بسبب "النهايات المتشابهة" homoeoteleuton , المخطوطة K و المخطوطة L و معظم مخطوطات الحروف الصغيرة , التى أتبعها النص المُستلم , حذفت مُصادفة , الجزء الثانى من العدد"
ساعود لكلام بورس ميتزجر ثانيةً و لكن بعض ان نشرح للقارىء بعض الحقائق :
فى علم النقد النصى يوجد مُصطلح اسمه "homoeoteleuton" و هى تعنى حرفيا "نهايات مُتشابهة" او "نهايات متاطبقة" :
http://www.infoplease.com/dictionary/homeoteleuton
و غيره الكثير من المراجع فى هذا الشأن , و هذا المفهوم يعنى بإختصار , انه هناك عددين نهايتهم متاطبقة تماما او متشابهة بدرجة كبيرة جدا , فنسخ الناسخ العدد الاول منهم , و حينما أتى الى الثانى فوجد نفس النهاية فإختلط عليه الامر و ظن انهم عدد واحد و انه هو السابق و انه هو ما كتبه , و هذا نفس ما حدث فى هذا النص مع اختلاف طفيف , و هو انه حدث فى نفس النص , لننظر الى العدد :
كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الاِبْنَ لَيْسَ لَهُ الآبُ أَيْضاً، وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِالاِبْنِ فَلَهُ الآبُ أَيْضاً.
و فى أصله اليونانى :
πας ο αρνουμενος τον υιον ουδε τον πατερα εχει ο ομολογων τον υιον και τον πατερα εχει
فظن الناسخ انه نسخ العبارة , لأنه نسخ الاولى , و مُصادفة كما يقول بروس ميتزجر حذف العبارة الثانية!!!
و هنا لى عودة فى نقاط سريعة :
1- ان النص موجود فى جميع ترجمات الكتاب المقدس , الفلجات , القبطية الصعيدية و القبطية البحيرية , فى السيريانية البشيتا و الهيراقلية , فى الارامية , فى السلافية , فى الاثيوبية!!!
2- ان النص شهد بمُصادفة حذفه من النص البيزنطى عمود النص السكندرى فى عصرنا هذا , بروس ميتزجر , مما ينفى تماما اى شبهة للحذف عن عمد!!!!
3- ان النص موجود فى عدد من مخطوطات الحروف الصغيرة (مخطوطات الحروف الصغيرة 90 % منها بيزنطى) , هذا العدد لقبه ميتزجر بـ "الكثير" many فى نفس تعليقه على هذا النص!!!!
4- سكريفنر و هو يُعتبر ثانى اهم مُدافع عن النص البيزنطى وضع النص كاملاً فى نُسخته!!!
و هنا لى ملاحظة يجب ان يلاحظها القارىء الا و هى , ان الزميل حينما أتانا بنص يُشكك فى اصالته فى النص البيزنطى اتانا بنص معروف و بديهى انه حُذف عن دون قصد لسبب علمى أوضحناه سابقا , و ليس ميتزجر وحده من قال هذا , حتى ان بروس تيرى لم يُعلق على النص تماما!!!!
http://bible.ovu.edu/terry/tc/lay281jn.htm
إذاً لو سمحت أخبرني أي نسخه للملك جيمس تقصد فحسب علمي المتواضع صدر منها عده نسخ ومابين أول نسخ سنه 1611 وأخر نسخه مايزيد عن 50000 إختلاف !!
حينما نقول كينج جيمس فنحن بالتأكيد لا نقول نيو كينج جيمس , فلا داعى للتدليس لأننا سنكشف تدليسك دائما!!!!!!!
نأتى الآن الى ما تخيل الزميل انه قد يكون مُعضلة و يطعن فى اصالة كينج جيمس و النص التقليدى :
والسؤال المهم هل نسخه الملك جيمس تمثل حقاً مافي المخطوطات .. ام ان المترجمين كانوا قمه في التدليس:
الإجابه في لوقا 2:22
((22وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى، صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ، ))
و قبل كل شىء يجب ان نُعرف القارىء بأن قول الزميل :
بالتأكيد هناك سبب لهذا الفعل والسبب للدارس معروف ألا وهو ان المخطوطات تطعن في طهاره يسوع بعد الولاده
ما هو إلا تدليس فتدليس , و نتحدى أن ياتينا بأى من علماء العهد الجديد و الى اى من وافق على قراءة
αὐτὸν قال بأن المسيح هو المقصود مع العذراء مريم!!!!!!!!
و الدليل على انه لو صحت هذه القراءة هو ان المقصود يوسف النجار و ليس المسيح هو العدد السابق مُباشرة :
وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ
لاحظ هنا ان الحديث مازال يتكلم بضمير الغائب على العذراء القديسة مريم و على يوسف النجار , ثم فى العدد التالى محل النقاش يقول النص :
وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ
و بغض النظر عن قراءة التطهير حاليا و سنعود لها لاحقا , فإن الضمير فى الشق الثانى من النص مازال يتكلم بإسلوب الضمير الغائب عن يوسف و العذراء مريم , لأن النص يقول "صعدوا به" و المقصود من الضمير "به" هو السيد المسيح , فأى دارس لغوى هذا الذى يقول ان النص يعود على المسيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ليس سوى تدليس ولا يوجد اى شىء فى النص يعود به على المسيح , و بالاضافة الى السبب اللغوى فإن هناك ايضا السبب المنطقى , و هو اى نجاسة سيحملها طفل صغير حتى يحتاج الى ان يتطهر منها؟؟؟؟؟؟؟
اننا لو افترضنا ان قراءة αὐτὸν فإن البديهى جدا ان يعود النص على يوسف النجار و ليس السيد المسيح , و يثمكن تفسير هذا بالإحتلام او ما شابه , رغم ان هذه القراءة ليست هى الصحيحة لأسباب سنوضحها تباعا إلا انه حتى لو صحت فالمقصود به يوسف النجار و ليس المسيح , و هذا هو أسوأ الأحوال عند قبول قراءة المُثنى , أى ان الامر ايضا بعيد عن الرب يسوع و بعيد كل البعد عن أى خطأ جوهرى عقيدى!!!!!!!!!!
نأتى الآن الى الفرق بين قراءة المُفرد و قراءة المُثنى :
قراءة المفرد هى : αυτης
قراءة المُثنى هى : αὐτὸν
أى ان الفرق بينهم هو مُجرد حرف واحد , سيجما فى المفرد و نيو فى المُثنى , و قبل ان نُوضح اسباب الخلاف دعونى مرة أخرى انقل لكم تعليق بروس ميتزجر و هو يُؤيد قراءة النص البيزنطى , و للأسف سقط التلعيق على هذا النص من النُسخ الإلكترونية على الانترنت و لكنه موجود كجزء ثانى فى الطبعة اليونانية لجمعية الكتاب المتحدة UBS الإصدار الثالث , نيويورك 1971 , و فى ص 134 حيث يقول ميتزجر :
"القراءة αὐτὸν رغم انها القراءة الاحسن ,
إلا أنها الأصعب , لأن القانون الآمر لا يوجد به شعائر (طقوس) لتطهير الزوج"
إلا أنها الأصعب
إلا أنها الأصعب
إلا أنها الأصعب
إذن ها نحن مرة اخرى لدينا إعترافا من عامود النص السكندرى فى عصرنا الحديث على انه يستحيل فعلياً ان تكون قراءة المُثنى هى الصحيحة رغم انها منتشرة فى المخطوطات , و لكن عقليا لا يُعقل لأن الزوج لا يوجد له اى طقوس للتطهير و هو غير مُلزم للتطهير , بالإضافة الى ذلك نعرف ان المرأة تحتاج للتطهير فى فترة الحيض Period و لكن مما سيحتمل الرجل التطهير؟؟؟ من ماذا سيتطهر؟؟؟ , هذا كما سبق و قلنا انه اصلا لا يوجد تطهير للرجل فى الشريعة اليهودية!!!!
ثم يُخبرنا هذا الرجل الحجة لدى الزملاء المسلمين أن قراءة المُفرد αυτης هى تصحيح من ناسخ "ترقيمى" punctilious اى من ناسخ حريص على الشكليات , مما يؤكد لنا السبب الوحيد فى التباين بين قراءة المفرد و قراءة الجمع و الذى سنوضحه تباعا. اما قراءة النص الغربى التى يستدل بها الزميل و يقول عنها :
قراءة ( تطهيره ) بالإشارة إلي مذكر ( يسوع ) وهي القراءة الغربيه ويدعمها المخطوطات
فهذا قمة التدليس و الكذب على القارىء المسلم قبل المسيحى , لأنها كما سبق و ذكرنا فإن المسيح لا علاقة له مُطلقا بعملية التطهير هذه , ثانيا انه حتى لو افترضنا صحة هذه القراءة فهى ستعود على يوسف النجار و ليس المسيح , و لكن كما سبق ان قلنا فإن يوسف النجار لا يحتاج الى تطهير , الامر الذى دفع ميتزجر للقول :"القراءة الغربية نستطيع ان نعاملها على انها خطأ نسخى αὐτὸν" و قد قدم دليله اللغوى على هذا و مُرفق بالرد صورة ضوئية من الصفحة.
إذن خلصنا الى ان القراءة الاولى المثنى تستحيل فعليا و عقليا و منطقيا , القراءة الثالثة ايضا تستحيل عقليا و منطقيا و فعليا!!!
بقى امامنا القراءة الأخيرة التى اعتمدتها كينج جيمس و هى المُفرد المُؤنث αυτης و كما أكدنا سابقاً فإن هذه هى القراءة الوحيدة التى تصح عقليا و منطقيا , و انه من السهل جداً الخطأ بين حرفى سيجما و نيو , فهو حرف واحد , و أيدنا قولنا بسهولة الخطأ بين الحرفين بقول بروس ميتزجر ان ناسخ مُدقق فى الشكليات او علامات الترقيم قد صحح النص الى المُفرد المُؤنث.
ثانى نقطة هى معنى قراءة المُفرد المُؤنث αυτης فى قواميس اللغة اليونانية :-
1- فى قاموس ثاير Thayer :
1) himself, herself, themselves, itself
2) he, she, it
3) the same
2- فى قاموس سترونج Strong :
From the particle αὖ au (perhaps akin to the base of G109 through the idea of a baffling wind; backward); the reflexive pronoun self, used (alone or in the compound of G1438) of the third person, and (with the proper personal pronoun) of the other persons: -
her, it (-self), one, the other, (mine) own, said, ([self-], the) same, ([him-, my-, thy-]) self,
[your-] selves, she, that,
their (-s),
them ([-selves]), there [-at, -by, -in, -into, -of, -on, -with],
they, (these) things,
this (man), those, together, very, which
3- فى القاموس الأمريكى الجديد الشامل NASEC :
(1) self (emphatic) (2)
he,
she, it (used for the third pers. pron.) (3) the same: - accompanied *(2), agree *(1), anyone (1), both *(1), city (2), even (1), here *(1), herself (5), himself (83), itself (7), just (1), lies (1), like (1), like-minded (1), money (1), myself (10), number (1), one (1), one’s (2), other (1), ourselves (8), own (2), part (1), people (1), person (1), personally (1), righteousness (1), same (59), same things (4), same way (1), selves (1), sight (1), temple (1), theirs (3), themselves (23),
there *(2),
these (1), these things (2), this (1), those (2), together *(8), very (17), very one (1), very thing (4), well (1), who (3), whose (2), whose *(1), women (1), yourself (3), yourselves (14), yourselves *(3).
كما هو واضح من نصوص القواميس فإن اللفظ المُفرد نفسه يحتمل معنى المّذكر و الجمع و المُؤنث , و ببساطة شديدة فإن اصل جميع القراءات اللغوى هو إسم الإشارة "هذا" αὐτός , أى ببساطة يسرى على جميع الأحوال و جميع الأجناس!!!
الآن بعد ان عرفنا تفاهة اعتراضات الزميل , و تدليساته فى كل ما قاله فهل نأخذ منه شيئاً؟؟؟؟؟؟
رخيص البضاعة لا نريده!!!!!!!
ليس التوسع هنا في هويه من تعود الإشارة او هل كان لوقا علي غير علم بقانون الطهاره الغرض وإنما غرض الكلام هنا هو إثبات خدعه ترجمة الملك جيمس والفاندايك لقراءهما
و اعتقد الآن واضح جيدا من هو المُخادع , و من هو الذى ينادى بأسس النقد النصى ثم يقول "ام ان لوقا لم يكن يكتب بالوحي وبالتالي فالخطأ اصلا يعود في جذوره إلي عدم معرفه لوقا الكاتب بقانون الطهاره في شريعه العهد القديم" فهذا التخريف لا وجود له الا فى عقولكم انتم!!!!!!!!!
((أذكر مخطوطة يونانية واحده نصها الأساسي البيزانطية تعود للقرن الثاني او الثالث ))
ولأن الإجابه مستحيله ولأن الزميل فشل بنسبه 100% في إيجاد مخطوط واحد فقط محرك نصه الأساسي هو النص البيزانطي فقد حاول حفظ ماء وجهه وذلك من خلال تعليلين
لست فى حاجة الى حفظ ماء وجهى , فما هذا عبث الأطفال الذى تقوم به هذا؟؟؟ فشل بنسبة 100 %؟؟؟؟؟؟ يا لك من جهبذ و اول من يكتشف هذا الإكتشاف الرهيب!!!!!!!!!!
و كأن النص البيزنطى مخترعه هو المخطوطة السكندرية!!!!!!!!!!
جاء الى الوجود هكذا فجأة , هبط علينا من السماء عن طريق العم جبريل!!!!!!!!!!!!!
ثم نأتى الى قمة العته فى قول الزميل :
1- أعمال 37:8 ليس نصاً بيزانطياً من الاصل بل هو نص غربي قديم !!
تعلم ان تتكلم قبل ان تنتقد و تتكلم فيما ليس لك به علم , نص غربى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أية من الكتاب , أصبحت محل نقاس هل هى نص غربى ام نص بيزنطى؟؟؟؟؟
ألهذا الحد وصل الجهل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نوع النص يتعلق بالمخطوط يا هذا و ليس بالنص محل النقاش!!!!!!!!!
لماذا لم تذكر لنا ان بروس ميتزجر الذى تنقل عنه "نقل مسطرة" و كلام هذا ما هو إلا ترجمة عنه و لم تذكر مصدرك بالطبع - كأداء يُوحى انك رامبو المخطوطات على رأى ماى روك - أنه أكد ان النص موجود فى "الكثير من مخطوطات الحروف الصغيرة"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حينما يقول بروس ميتزجر يا هذا Western addition فتعنى ان أقدم شاهد له هو النص الغربى و ليس أنه اضافة غربية يا سيد!!!!!!!
كما كون ان اقدم شاهد له هو غربى فهذا لا ينفى انه موجود فى النص البيزنطى يا سيد , بالعكس قال ميتزجر انه موجود فى الكثير من مخطوطات الحروف الصغيرة و التى معظمها ان لم يكن كلها لولا قليل فقط للنص البيزنطى!!!!!!!!!
كما أنه موجود فى الترجمة اللاتينية القديمة و التى أجمع كثير من العلماء على انها تشهد للنص البيزنطى!!!!!!!!!!
كما أن قول الزميل "إضافة غربية" ما هى إلا "تلكيكة" لأنه ليس معنى ان اقدم شاهد له هو غربى أن يكون النص مُختفى من النص البيزنطى!!!!!!!!
و عموما , ساتبع ردى بادلة مُحكمة عن وجود النص البيزنطى عند أباء الكنيسة!!!
اما قول الزميل الثانى :
سبب دخول العدد إلي النص المستلم هو إرازموس والمضحك في الأمر انه لم يجد العدد في المخطوطات اليونانية التي إعتمد عليها بل في هامش واحده فقط ( تعود للقرن الخامس عشر ) فتعلل بإهمال الناسخ وأخذ النص من الفولجاتا
فنرى فيه قمة التدليس و تغيير الحقائق!!!!!!!
ما رايكم ننظر للنص عند بروس ميتزجر؟؟
لنرى :
Although the passage does not appear in the late medieval manu****** on which Erasmus chiefly depended for his edition (ms. 2), it stands in the margin of another (ms. 4), from which he inserted it into his text because he "judged that it had been omitted by the carelessness of ***ibes (
arbitror omissum librariorum incuria)."
ليس مخطوطات كما قال الزميل يا اخوة!!!!!!!!
ايرازموس لم يقم بعمل عهده الجديد من ألفى مخطوطة!!!!!!!!!!!!
كل ما فى الامر انه وجدها محذوفة من مخطوطته الرئيسية (رقم 2) فقط و ليس من مئات المخطوطات التى يحاول الزميل ان يوحى لنا بها!!!
و مازال النص البيزنطى يدحض كل مسلمى الكون , و قد قلت سابقا :
وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ (يوحنا 3 : 13 )
حينما نجد النص البيزنطى يضع النص كما هو , و النص السكندرى يحذف ما هو مُلون و نجد الأباء يقتبسون النص كما هو فى النص البيزنطى فأيهما يكون نص الكنيسة الذى تسلمته؟؟؟؟؟؟؟؟
تاتيان اورده فى الدياتسرون , هيبيوليتوس استشهد بالنص كما هو بالنص البيزنطى (Against Noetus) , و نو فوتيان (عن الثالوث , 13) , ثيؤدور (الحوار الثالث) , و ذهبى الفم ( يوحنا 27 , 54) و اغسطينوس (ضد بلاجيوس 1 : 59 - 60) و أباء آخرين كثيرين , فأيهما يكون هو نص الكنيسة؟
اما نقلك الفارغ هذا عن اباء الكنيسة فلتذهب تقوله لمراهق من رواد منتدياتكم الإسلامية و ليس لنا هنا!!!
أما بخصوص التعليل الثاني فهو ضعيف وركيك جداً والدليل علي ذلك هو ان :
القديسين إريناوس وجستين مارتر الملقب بالشهيد زعموا ان الكنيسه في زمنهما كانت قد إنتشرت في كافه أنحاء المعمورة وجستن أكد علي مشاهدته لعمليه قراءة النص المقدس كل يوم أحد في جماعات وهذا معناه بشكل بسيط انه خلال القرن الثاني الميلادي كانت هناك ألاف النسخ من النص المقدس منتشره في الأرض والسؤال الذى يطرح نفسه إذا كان قول الزميل فادي عن ان النص البيزانطي هو الذى كان منتشراً في الكنيسه خلال ذلك الوقت فكيف إختفت كل تلك الالاف من المخطوطات بدون حتي ان نجد لها ولو رُبع ورقه !!
فهل الزميل يريد ان يقنعنا بأن الكنيسه قد حرقت الالاف المخطوطات البيزانطيه لأنها هلكت كلها
سبحان الله ولا مخطوطه واحده فقط إستطاعت الصمود !! يالها من قدره عظيمة إذا تلك التي تتمتع بها مخطوطات النص السكندري والغربي فالبرديات واقدم المخطوطات خلال القرون الثلاثه الأولي تنمي للنص السكندري والغربي في حين ان أقدم مخطوط بيزنطي هو المخطوط السكندري في الأناجيل فقط ويعود للقرن الخامس !!
و نُعيد مرة أخرى قولنا :
اما لماذا لا نجد لدينا مخطوطات للنص البيزنطى قبل القرن الخامس؟
فأقول , انها عادة الكنائس فى كل مكان حينما تُستهلك المخطوطة كان يتم حرقها و إعداد أخرى جديدة ,بل ان هذه هى العادة المُتبعة فى نص الكتاب المقدس باكمله و كانت هذه عادة اليهود حتى فى العهد القديم!!!!!
بل ابعد من ذلك , النص المازورى للعهد القديم يرجع للقرن التاسع فهل يجرؤ احد علماء النقد النصى للعهد القديم ان يرفضه لتأخر عصره؟؟؟؟؟ على العكس , نجد ايمانويل توف فى كتابه "النقد النصى للعهد القديم" يحبذ النص المازورى عن اشعياء B لقمران رغم انه متأخر عنه بنحو ألف سنة!!!!!!!!!
نعم لا يوجد لانها كانت تُستهلك و تُستنفذ , اما النص السكندرى فلأنه لم يكن يوماً نص الكنيسة و كان نصاً مُهملا فبقيت مخطوطاته لأنه لا أحد استهلكه , و نظرة واحدة على حال اكتشاف السينائية تكفى لفهم هذا , مخطوطة لا أحد من رهبان الدير "اليونان" الذين يتكلمون اليونانية و يتبعون الكنيسة اليونانية حتى يومنا هذا لم يعرفوا عنها شىء و ألقوها فى سلة المُهملات و لم يكونوا يعرفوا حتى انها العهد الجديد!!!!!!!!
و لكن تعالوا ننظر الى مخطوطة أخرى , تُستخدم فى الكنائس ليلاً و نهارا , قداس و عشية , اجتماع و صلاة , اعياد و أصوام , كيف لها ان تبقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اى عقل يقول بهذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا اخوة لقد وضعت مثل نص العهد القديم لأن الكنيسة سارت على نفس نهج اليهود فى الحفاظ على كلمة الله , فكانت المخطوطة التى تبلى للعهد الجديد تُحرق تماما مثل العهد القديم , و إلا فهل يعتب أحد على عدم وجود مخطوطة للنص العبرى للعهد القديم ترجع الى الفى عام قبل الميلاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعلمون لماذا وصلتنا مخطوطات قمران؟؟؟؟؟ ببساطة شديدة لانها لم تُستخدم مُطلقا طيلة الفى عام كاملة!!!!!!! منذ ان وُضعت فى الأجران و أُغلق الكهف عليها قبل دمار اورشاليم عام 70 م حتى اكتشفت فى القرن العشرين الميلادى!!!!!!!!!!
هل تدركون معنى هذا؟؟؟؟؟؟
و مع هذا , فقد أوردت سابقا ان من العلماء من يُرجح النص المازورى (القرن التاسع) عن اشعياء بى (القرن الثانى قبل الميلاد)!!!!!!!!!!!!!
هذه هى كنيستنا , المخطوطات تُستخدم , فتبلى , فيتم عمل أخرى تُستخدم بدلاً منها , ما الصعوبة فى هذا؟؟؟؟؟؟؟
و كرماً منى , سأعطى دلالة قوية على أصالة النص البيزنطى و وجوده فى القرن الثانى و الثالث :
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ. (مت 5 : 22)
كلمة "باطلا" without a cause هذه يحذفها نص السكندرى و يُثبتها النص البيزنطى , لنرى استشهادات الأباء ماذا تقول :
القديس ايريناؤس من القرن الثانى :
And again: It has been said, Thou shalt not kill. But I say unto you, Every one who is angry with his brother without a cause, shall be in danger of the judgment
ضد الهرطقات 4 : 13 و 16
تاتيان السورى فى الدياتسرون من القرن الثانى :
But I say unto you that every one who is angry with his brother without a cause is worthy of the judgement
القديس كبريانوس القرطاجنى من القرن الثالث :
But I say unto you, That every one who is angry with his brother without cause shall be guilty of the judgment
بحثه الثانى عشر
يوحنا ذهبى الفم فى شرحه لمتى 5 : 22 :
But I say unto you, that whosoever is angry with his brother without a cause, shall be in danger of the judgment
و كذلك اغسطينوس فى شرحه للموعظة على الجبل :
But I say unto you, that whosoever is angry with his brother without a cause shall be in danger of the judgment
و فى كتاب المراسيم الرسولية الذى يعود للقرن الثالث الميلادى :
For he that is angry with his brother without a cause is obnoxious to the judgment
المراسيم 2 : 6
و كثير من استشهادات الاباء تقطع بوجود النص البيزنطى منذ القرن الثانى و الثالث!!!!