من شدة سخطك وغيظك رفعتني عاليا وطرحتني أيامي كظل مائل وأنا يبست كالعشب وأنت يا رب مقيم إلى الأبد وإلى جيل فجيل ذكراك ستقوم وترحم صهيون فحنانك حان موعده عبيدك يسرون بحجارتها ويحنون حنينا إلى ترابها ستخاف الأمم اسمك وكل ملوك الأرض مجدك عندما يبني الرب صهيون ويتراءى في بهاء مجده يلتفت إلى ابتهال المحرومين ولا يحتقر صلواتهم فيكتب هذا للجيل الآتي ليهلل له الشعب الذي سيخلق أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز