تأملات و رؤى في المُفردات الإنجيليّه

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
العربيّة لغةٌ رحبه ،عدد مفرداتها الفصيحة في المعاجم كبير يعني الأصول المادّة الخام الموروثة عن العرب بالإضافة إلى المفردات التي ضاعت ولا يعرف عنها أحدٌ شيء لأنّهُ لم تُدوّن مُفردات العربيّة في أزمانها الأولى وفي أزمان الفصاحة والبلاغة ولأنّ كثير من العرب ليسوا كتّاباً ولا يعرفون القراءة فلم يهتم أحد بمثل هذه المسألة إلا في فترةٍ متأخّره.

وفي رؤيا رأيتُ عن شعوري بمتعة العربيّة محجوب أو ضعيف بسبب دخولي المستشفى وما حصل فيها من أمور لا أعرفها إلا عن طريق الرؤى لأنّني كنتُ تحت التخدير ،فكلّما أصررتُ على استعمال العربيّة تُجابهني صعوبات ،فالبرغم من أنّني أفهمها بسهولة ومرونة ويمكنّني الإطلاع على قواعد وفنون مختلفة وأنْ تعامل معها وأتدرّب فيها إلا أنّني لا أشعر فعلاً بالمُتعة التامّة بهذه اللغة ،ربّما أصبحت مثل بتهوفن فهو كان يكتُب أعذب السمفونيّات ولكن لا يسمعها ولكن يسمعها ويستمتع بها الآخرون ،لكن لاحظتُ شيء غريب ،إستعمالي للعربيّة في الإسلاميّات ومصطلحاتها لا يحل المشكلة ولكن استعمال العربيّة مع لغة الإنجيل والمسيحيّات له مذاق آخر ،هناكـ شيء في هذا الإستعمال يُريح القلب ويُشعر بدرجة من درجات الرضا عن المادة المكتوبة إذا كانت إنجيليّه.

من المشاكل للعربيّة في الإسلاميّات إمّا مُصطلحات معروف أنّها مصطلحات أو ألفاظ تبدو عاديّة على أنّها على معانيها الأولى في اللغة ولكن في الحقيقة تغير المعنى واكتسبت معنىً إصطلاحيّاً يتعامل به الشرعيون ،مُشكلة هذه المفردات أنّني لا أشعر أنّها حيّة وكانت دائماً معاملتي لمُفردات العربيّة هي ردّها إلى المعاني الأصول التي كان يستعملها العربي فيها ما أمكن ذلكـ ،أي المعنى الأصل الذي وضع اللفظ له ولا دخل لي بالإصطلاح وهو المعنى الجديد الذي أُضيف للكلمة لأنّهُ لا أصل له عندي فهو إجتهاد بشري وليس من وضع إلهي أو بتوفيقٍ إلهي.

يُتبع ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
ومن شدّة التحرّي والتقصّي والتدقيق في العربيّة صارت هناكـ فكرة خياليّة وأمنيّه ،وهي لماذا لا يكون هناكـ نُسخة من كل لغة عند الله في السماء وكل ما نُريده عن أي لغة مدوّن بدقة فمفرداتها وقواعدها وبلاغتها وفنونها مُدونة ومعروفة في السماء ،وكل مفردة مكتوبة بما يُناسبها من حروف والحروف أشكالها هي الأشكال الفعليّة المفترض أنْ تكون والمعاني معروفة بدقّة ومُحددة ،لكن يبدو أنّ الأمور لا تمشي هكذا وأنّ هناكـ حكمة إلهيّة غائبة عنّي فلا أعرف لماذا الحاجة لإجتهادات بشريّة محدودة قد تُصيب وقد تُخطئ وأنا أريد الوصول للغة صارمة متينة محكمه ،من أسباب نظرةٍ مثل هذه القرآن ،وبالرغم من كل المميزات اللغويّة في القرآن إلا أنّ هناكـ عيب خطير جدّاً وهو أنّهُ نصٌّ لا ينسجم مع التفسير ،فكل كتبُ التفسير لم يقبلها قلبي ولم أجد تفسيراً واحداً أرضاني حتى التفسيرات الشخصيّة التي قمتُ بها لبعض الآيات ويتميّز الإنجيل في هذه النقطة هي قبوله للتأملات والإسنباطات والمنتجات الذهنيّة وانسجامه معها بشكل غريب طالما أنّها تدور حوله أو مستنبطةٌ منه أو مُشتقّه ،ومن أمثلة ذلكـ كتابات الأخ aymonded.

فكرةٌ جديدةٌ طرأت وهي لماذا لا أُدخل المسيحية إلى لغتي أو لماذا لا أُنتج لغة إنجيلية بما أنّ العربيّة الناتجة مُرضية للقلب ؟!

في رؤيا من الرؤى عندما كنتُ أُحاول دراسة اللغة اليونانيّة قالت أُنظر للنّص اليوناني للإنجيل وترجمه بلغتكـ وبلاغتكـ وأنظر للناتج وقارن بينه وبين الترجمة الحالية ،وأنا لم أفهم الغاية ولم أتمم دراستي لليونانيّة وكان هذا من باب التدقيق في الترجمة ولغة الإنجيل ولكن ماذا لو اعتمدت على الترجمات المتوفّرة ؟

يُتبع ...
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
من الأشياء التي لفتت النّظر أيضاً للغة الإنجيل اللغة البلغاريّة ،استمعت وشاهدت أغاني بلغاريّة عديدة وأعجبتني جدّاً وشعرت معها بالراحة ،فيها نوع من التشابه مع اليونانيّة ،فموسيقاهما غربيّة لكن فيها لمسة كأنّها شرقيّة وفي ظنّي إنّما هذه اللمسة هي لمُشابهة الطبيعة الإسرائيليّة القديمة ،فربّما كانت الموسيقى الإسرائيليّة القديمة فيها هذه اللمسة التي قد نسميها شرقيّة ،ولأنّ شعب إسرائيل قديما عاش في أرض كنعان والعراق واحتكـ بفنون تلكـ الشعوب ،والإنجيل انتقل إلى الشعوب الغربيّة والكل قرأ عن شعب إسرائيل في العهد القديم فهم شابهوه أيضاً في الموسيقى ،هذا ظنّي وتحليلي ،والرؤيا التي رأيتها عن اللغة البلغاريّة هي أنّ قواعد اللغة البلغاريّة مُشتقّة من الإنجيل ،فقلتُ في نفسي إمّا أنْ يكون هذا الأمر تمّ عمداً أو بتوفيق من الروح القدس أي دون أنْ يدري أهل اللغة البلغاريّة ،وحاولت تعلّم البلغاريّة وعديد من اللغات لكن بصراحة أحتاج بعض الإمكانيات والتفرّغ لذلكـ وهو ما ليس مُتاحاً.

يُتبع ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
من صرامة المقاييس التي وضعتها لأصنع لغة عربيّة مُحكمة ومشكلة ما يشعر به القلب من جفاف ما دفعني إلى دراسة الإنجيل وإضافته للغتي ،فلابدّ من دراسة صلاحية هذا الأمر ،ولم أكن أعرف عن الإنجيل أي شيء إلا ما كنتُ أعرفه من خلفيتي الإسلاميّة ،وأظنُّ أنّ أوّل رؤيا صادمة لي هي رؤيا رأيتها في الفترة التي بعد خروجي من المستشفى أوّل مرّة لأنّني دخلت المستشفى مرتين ،وكنت حينها مازلتُ دينيّاً ،فرأيتُ ما معناهُ في الرؤيا أنْ لماذا وأنت مسلم تقرأ القرآن فقط في هذا العصر لكن إقرأ معه الإنجيل فهو كتاب صالح ومناسب لهذا الزمان ،لقد كانت رؤيا صادمة بالنّسبة لمسلم ملتزم ،وكنتُ في فترة صعبة أتسائل عمّا حدث لي وما أصابني ولماذا وما هو الخطأ الذي أذنبته ولماذا تخلّى الله عنّي ،ولقد رأيتُ رؤيا أخرى صادمة أيضاً فلقد كنتُ أشكو من آلام في أسفل ظهري بعد خروجي من المستشفى ولا أعرف سببها فرأيتُ ما معناه أنْ لماذا تُصلّي الصلاة العاديّة والتي تعتمد على الظهر وظهركـ يؤلمكـ ولكن صلّي للصليب ورأيتُ نفسي في وضعية الراكع ويداي إلى الأعلى وأمامي الصليب وأصلّي وأنّ هذه الصلاة لا تعتمد على الظهر ولا تؤلمه ،فكانت رؤيا أخرى صادمة ،كان سيكون تفسير أي شيخ هو أنّه بكـ روحٌ نجس ولكنّني كنتُ سأقول أنا مريض فصام فلابدّ أنّ هذا من أعراض المرض وسيكون عذراً مقبولاً.

ممّا سبق هل إذا كان الروح الذي يأتي بالرؤى والأحلام روح شرير فلماذا يُكلمني عن أمور طيّبة وصالحة ،أمور تدعو للتفكير والتأمّل

يُتبع ...
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
إذاً من الرؤى السابقة ورؤىً أخرى نتبيّن الصلاحيّة العامّة للإنجيل لنستعمله - تفكير شخص لاديني - ،وتبقى صلاحيّة استعماله في اللغة وهنا نحنُ امام أمرين فإمّا أن نعمل بالترجمة العربيّة الحاليّة أو نرجع للأصل اليوناني ونرتجمه ترجمة أخرى.

وعن علاقة من ظنّي وتحليلي للغة الرومانيّة للكتاب المقدّس أنّني رأيت ابني خالة لي أخوان ،أنّ أحدهما وهو الأكبر توراتي وأنّ كتاباتٌ من العهد القديم مكتوبةٌ بالرومانيّة عليه وتُشعُّ باللون الأحمر وأنّ أخوه الأصغر إنجيلي وأنّ كتاباتٌ من العهد الجديد مكتوبةٌ عليه باليونانيّة وتُشعُّ بالأزرق وأنّ الأخ الأكبر ذا طبيعة رومانيّة والأخ الأصغر ذا طبيعة يونانيّة.

ومن الملاحظات هنا في هذه الرؤيا أنّ اللغة اللاتينيّة لغة روما تُسمى في أحلامي ورؤايا باللغة الرومانيّة وتُشعُّ بالأحمر غالباً وأنّ اللغة اليونانيّة تُدعى لاتينيّة وتُشعُّ بالأزرق ،هذا ليُعلم ولكنّني منعاً للبس فأنا أفهم الرؤى وفي حالة اليقظة والكلام مع الآخرين أسمّي اللغة الرومانيّة باللاتينيّة كما هي واللغة اليونانية باليونانيّة وليس باللاتينيّة كما تأتي بها الرؤى.

ومن الملاحظات أيضاً والإستنباطات نرى وكأنّ اللغة الرومانيّة هي لغة مناسبة جدّاً للعهد القديم كما أنّ اللغة اليونانيّة هي لغة العهد الجديد.

يُتبع ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى