بني اسرائيل

[امل محمد عبد الصادق]

هل تؤمنون في بني إسرائيل
وهل هم شعب الله المختار
ارجو توضيح لي هالموضوع
شكرا لكم
أمل

 

[karas karas]

لا نؤمن بشعب مفضل على شعب بل الكل متساوي في نظر الله ولكن الرب اختاره في مرحلة ما قديما خصيصا لكي يضع فيه المهد والبداية والظروف المناسبة لكي يأتي المسيح على الارض منه ولكي ينقل هذا الشعب الذي سيؤمن بالمسيح كما تلاميذ المسيح ومن امن به من اليهود علم معرفة الله والمسيح والكرازة به للأرض كلها أي هو مختار فعلا لهذه المهمة قديما ولكنها ليست عنصرية واستعلاء بل خدمة كلف الله بها حسب تدبيره وترتيبه هذا الشعب بها اما من رفض الايمان منهم بالمسيح فهو غير مؤمن هالك كما غير المؤمنين والوثنيين عليهم دينونة لعدم ايمانهم ورفضهم المسيح المبشر به من الانبياء في العهد القديم ولكن هناك نبؤات عن ايمانهم في اخر الايام وقبولهم للسيد المسيح

 

[karas karas]

https://drghaly.com/articles/display/11474 وهذا ملف يتناول هذا الأمر بالتفصيل

 

[امل محمد عبد الصادق]

https://drghaly.com/articles/display/11474 وهذا ملف يتناول هذا الأمر بالتفصيل

شكرا لك على توضيح

 

[أَمَة]

هل تؤمنون في بني إسرائيل

نحن نؤمن بإله واحد و لا نؤمن ببشر.

هل هم شعب الله المختار

نعم، وفقا للكتاب المقدس في عهده القديم ، و بدون شواهد لكي لا اطيل الرد، الله اختارهم لكي يأتي المسيح منهم و لكي من خلالهم يعرف العالم كله الإله الحقيقي الذي لم يكن معروفا سوى لليهود. أخبرهم في نبؤات كثيرة عن المسيح المنتظر بكل دقة عن مكان ولادته, و حياته، و عذاباته، و صلبه، و موته و قيامته من الموت في اليوم الثالث. و قد تمت بالمسيح يسوع تلك النبؤات جميعها و لذلك آمن به تلاميذه و رسله و كلهم من اليهود و كثيرون غيرهم من اليهود آمنوا به أيضا و بشروا العالم كله.

يعود فضل انتشار معرفة العالم للمسيح الى اليهود الذين آمنوا به و سٌفكت دماؤهم مضحيين بحياتهم من أجل نشر الإنجيل أي البشارة السارة. جميع الذين نشروا البشارة و ماتوا من أجلها خلال القرنين الأولين كلهم كانوا من اليهود.

و لكن و هذا الأهم، أن عند الله لا فرق بين يهودي أو مسلم أو بوذي أو أي إنسان من أي ملة اخرى إذا رفض المسيح كمخلص له لن يخلص عند يوم الدينونة، لأن الكتاب المقدس يقول أن ليس عند الله محاباة وجوه، و هذا يعني أن ليس عند الله أي نوع من التفضيل أو التمييز بين الناس.

 

[امل محمد عبد الصادق]

نحن نؤمن بإله واحد و لا نؤمن ببشر.


نعم، وفقا للكتاب المقدس في عهده القديم ، و بدون شواهد لكي لا اطيل الرد، الله اختارهم لكي يأتي المسيح منهم و لكي من خلالهم يعرف العالم كله الإله الحقيقي الذي لم يكن معروفا سوى لليهود. أخبرهم في نبؤات كثيرة عن المسيح المنتظر بكل دقة عن مكان ولادته, و حياته، و عذاباته، و صلبه، و موته و قيامته من الموت في اليوم الثالث. و قد تمت بالمسيح يسوع تلك النبؤات جميعها و لذلك آمن به تلاميذه و رسله و كلهم من اليهود و كثيرون غيرهم من اليهود آمنوا به أيضا و بشروا العالم كله.

يعود فضل انتشار معرفة العالم للمسيح الى اليهود الذين آمنوا به و سٌفكت دماؤهم مضحيين بحياتهم من أجل نشر الإنجيل أي البشارة السارة. جميع الذين نشروا البشارة و ماتوا من أجلها خلال القرنين الأولين كلهم كانوا من اليهود.

و لكن و هذا الأهم، أن عند الله لا فرق بين يهودي أو مسلم أو بوذي أو أي إنسان من أي ملة اخرى إذا رفض المسيح كمخلص له لن يخلص عند يوم الدينونة، لأن الكتاب المقدس يقول أن ليس عند الله محاباة وجوه، و هذا يعني أن ليس عند الله أي نوع من التفضيل أو التمييز بين الناس.

اشكرك على توضيح