لا نؤمن بشعب مفضل على شعب بل الكل متساوي في نظر الله ولكن الرب اختاره في مرحلة ما قديما خصيصا لكي يضع فيه المهد والبداية والظروف المناسبة لكي يأتي المسيح على الارض منه ولكي ينقل هذا الشعب الذي سيؤمن بالمسيح كما تلاميذ المسيح ومن امن به من اليهود علم معرفة الله والمسيح والكرازة به للأرض كلها أي هو مختار فعلا لهذه المهمة قديما ولكنها ليست عنصرية واستعلاء بل خدمة كلف الله بها حسب تدبيره وترتيبه هذا الشعب بها اما من رفض الايمان منهم بالمسيح فهو غير مؤمن هالك كما غير المؤمنين والوثنيين عليهم دينونة لعدم ايمانهم ورفضهم المسيح المبشر به من الانبياء في العهد القديم ولكن هناك نبؤات عن ايمانهم في اخر الايام وقبولهم للسيد المسيح