باحث كويتى يهدم نظرية زغلول النجار ويثبت أن مكة ليست مركز الأرض

دانى

مدفوع فى الدم الغالى
عضو مبارك
إنضم
4 سبتمبر 2006
المشاركات
1,153
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
لم يكن د. زغلول النجار هو أول من قال بأن مكة المكرمة هى مركز الكرة الأرضية وسرتها، ومعتبرا ذلك من دلائل الإعجاز العلمى القرآنى فى تفسير الآية الكريمة «لتنذر أم القرى ومن حولها».. على أساس أن أم القرى هنا هى المركز ومن حولها هى أطراف الأرض اليابسة.. نقول إن الدكتور زغلول لم يكن الأول وإنما كان الأشهر.. فقد سبقه إلى هذه النظرية كثيرون ربما كان أولهم فى العصر الحديث د. حسين كمال الدين أحمد أستاذ الهندسة المساحية والفلك الكروى فى جامعة الملك سعود، حيث قام قبل أكثر من ربع قرن بإجراء بحوث بهدف تعيين مواقيت الصلاة فى أى زمان وفى أى مكان من الأرض.

وخلص من هذه الأبحاث إلى نتيجة مهمة خلاصتها أن مكة هى مركز الأرض اليابسة، ووضع فى ذلك نظرية هندسية سماها الإسقاط المساحى المكى للعالم.. وهى نظرية هلل لها المشايخ الوهابيون، ومنحوها قدسية، ورسخوها فى الأذهان، على أساس أنها معجزة إلهية لا تقبل التشكيك، تضفى قداسة وشرفا لا يزولان على مكة، وبالتالى على الدولة التى تضمها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ثم جاء بعده د. أحمد السيد دراج أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة القاهرة، والمحاضر بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بالسعودية ليصدر كتابا فريدا فى موضوعه، منحه عنوان «الكعبة المشرفة سرة الأرض ووسط الدنيا» خصص فصوله لترسيخ تلك النظرية، والتدليل عليها بما أوتى من براهين وأبحاث، طوعها كلها ليصل إلى مبتغاه: إن أول ما خلق الله من الأرض مكان الكعبة، ثم دحا الأرض من تحتها، فهى سرة الأرض ووسط الدنيا.. هذا ويذكر أن عالما أمريكيا أثبت باستخدام أجهزة علمية حديثة فى دراسة له عن المواقع الطبوغرافية عن الكوكب الأرضى أن الإشعاعات الكونية تتلاقى عند مكة المكرمة، أى أن مكة المكرمة نقطة الالتقاء الباطنية فى الأرض للإشعاعات الكونية.»
ويذكر د. دراج أنه سمع أن أبحاث غزو الفضاء فى أمريكا قد أثبتت أن مكة هى مركز الكرة الأرضية، فسعى لأن يتثبت من تلك المعلومة، فكتب إلى هيئة الاستشعار عن بعد بوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» يستفسر بطلب رسمى عما إذا كانت أقمارها الصناعية التقطت صورا للأرض تؤكد أن مكة هى مركزها، فلم ترد الهيئة على طلبه ومكاتباته.. ثم حدث أن جاء د. فاروق الباز العالم المصرى الشهير، وأحد العلماء البارزين فى وكالة الفضاء الأمريكية ليشارك فى مؤتمر علمى عقد فى قسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة القاهرة عام 1995 ووجدها د. دراج فرصة ليستخرج منه تصريحا يشفى غليله، ويعلن بعده الانتصار المؤزر للإسلام بأن العلماء الأمريكان أثبتوا بما لديهم من قدرات علمية فائقة أن الكعبة هى مركز الكون.. إلا أن د. الباز خذله،وأكد له أن الصور التى التقطتها الأقمار الصناعية لا تشير ولا تثبت هذه النظرية.

خذله الأمريكان، ولكنه لم يعد نصيرا فى مصر، فاستعان بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بجامعة حلوان، والتابع لوزارة البحث العلمى وقتها لإجراء دراسة بمقاييس العلوم الفلكية والجيوفيزيقية الحديثة «لمزيد من التثبت من صحة نظرية الدكتور حسين كمال الدين عن الإسقاط المساحى المكى للعالم، وعن صحة ما جاء فى الخرائط الجغرافية العربية للعالم ودوائر دلائل» عن مكة المكرمة والكعبة المشرفة». وجاءت نتائج الدراسة التى قام بها المعهد القومى للبحوث الفلكية لتثبت ما لم تستطع وكالة الفضاء الأمريكية إثباته، وتمنح مهاويس الإعجاز العلمى أكثر مما تمنوه، وأعتبروه نصرًا مبينا للإسلام، وكأن الناس فى أوروبا وأمريكا كانت ستدخل فى دين الله أفواجا بمجرد علمهم بثبوت الرؤية، وأن الكعبة هى مركز الكون وسرته.. بغض النظر عن سلوكيات المسلمين وأفعالهم..!
البحث المبين الذى حمل توقيع د. مسلم شلتوت رئيس شعبة بحوث الشمس والفضاء بالمعهد وقتها جاء بعد البسملة بعنوان «مركزية مكة المكرمة للأرض اليابسة على سطح الكرة الأرضية» وجاء فيه:

بناء على ما نشر بمجلة البحوث الإسلامية المجلد الأول للأستاذ الدكتور حسين كمال الدين بأن مكة المكرمة هى مركز لدائرة تمر بأطراف جميع القارات.. أى أن الأرض اليابسة على سطح الكرة الأرضية موزعة حول مكة المكرمة توزيعًا منتظما، وأن مدينة مكة المكرمة فى هذه الحالة تعتبر مركزًا للأرض اليابسة، فقد تم إجراء حسابات على الحاسب الآلى بقسم بحوث الشمس والفضاء تحت إشرافى للتحقق من هذه المعلومة المنشورة كما يلى: أولا العالم القديم: تم أخذ تسع مدن وجزر تمثل أطراف العالم القديم لثلاث قارات أفريقيا وأوروبا وآسيا وهى بورنيو «أندونسيا على مسافة 8433 كم من مكة » جاوا «أندونيسيا على مسافة 8273كم» كيب تاون «جنوب أفريقيا على مسافة 6559كم أيسلندا «أيسلندا على مسافة 6410 كم» نيوسيبريا «شمال روسيا على مسافة 8050 كم»، سخالين «شرق روسيا على مسافة 9044 كم» كيتا كوشو «اليابان على مسافة 8790كم»، تايوان «تايوان على مسافة 8218 كم»، مانيلا «الفلبين على مسافة 8575 كم».
وقد تم حساب المسافة القوسية بالكيلو مترات بين مكة المكرمة وكل من هذه المدن والجزر التسع وذلك بحل المثلثات الكروية بعد معرفة فروق خطوط الطول والعرض بين مكة المكرمة وكل منها، وكانت المسافة المتوسطة لهذه المواقع التسع هى 8039 كم، ومنها نجد أن حيود- جمع حد- مسافة كل موقع عن المسافة المتوسطة لا تتجاوز 5%، ماعدا مدينة كيب تاون وجزر أيسلندا، فإن الحيود تصل إلى حوالى 20% بالسالب، وحيود مدينة سخالين مقدارها 12% بالموجب، و9% لمدينة كيتاكوشو بالموجب أيضا، وهذا يعنى أن مكة تكاد تكون مركز دائرة تمر بأطراف جميع القارات القديمة نصف قطرها حوالى 8000كم.

ثانيا العالم الجديد:
تم حساب المسافة بين مكة المكرمة وكل من: مدينة ولنجتون شرق أستراليا، الكورن هورن وهو أقصى مكان بأمريكا الجنوبية، شمال آلاسكا وهو أقصى مكان بأمريكا الشمالية.. وكانت المسافة المتوسطة 13253كم والحيود لا تتجاوز 5,2% للثلاثة، وهذه المواقع تمثل أطراف قارات العالم الجديد، واتضح أن المسافة بينها وبين مكة المكرمة تكاد تكون متساوية، وهذا يعنى أن مكة هى مركز لدائرة تمر بأطراف جميع القارات الجديدة، كما هو الحال فى القارات القديمة.. وهذه الدائرة تمر أيضا بأطراف القارة المتجمدة الجنوبية شرقا وغربا.

ثالثا مركز مساحات العالم:
تم تعيين مساحة القارات الجديدة، وهى أستراليا وأمريكا الجنوبية والشمالية ومركز مساحة كل منها ومعرفة خط الطول وخط العرض لهذا المركز، ثم استعملت طريقة عزم المساحات لتحديد مركز القارات الست سويا، فاتضح أن مركز العالم هو مكان خط طوله 343,13 شرقا، وخط عرضه 977,24 شمالا وهو يختلف كثيرا عن موقع مكة المكرمة. رابعا : مركز مساحات العالم قبل تزحزح القارات: لوحظ أنه لو تم تحريك خط طول مراكز قارات العالم الجديد، بحيث يلغى تأثير المحيط الأطلسى والمحيط الهندى والمحيط القطبى الجنوبى مع أخذ مساحة القارة المتجمدة الجنوبية فى الاعتبار، فإن مركز اليابسة، من حيث التوزيع المساحى المنتظم، يكاد يكون مكة المكرمة، وهو ما تشير إليه خرائط العالم منذ العصور الجيولوجية السحيقة عندما كانت اليابسة جزءا واحدا قبل تزحزح القارات وانفصالها بعضها عن بعض.
 

دانى

مدفوع فى الدم الغالى
عضو مبارك
إنضم
4 سبتمبر 2006
المشاركات
1,153
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
والمستخلص:
مكة المكرمة تكاد تكون مركزًا لدائرة نصف قطرها حوالى ثمانية آلاف كيلو متر تمر بأطراف القارات القديمة «آسيا. أفريقيا. أوروبا» وهى أيضا مركز لدائرة نصف قطرها حوالى ثلاثة عشر ألف كيلو متر تمر بأطراف القارات الجديدة «أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، أستراليا، المتجمدة الجنوبية».. ولكنها ليست مركز العالم القديم أو الجديد أو الاثنين معا من حيث التوزيع المساحى المنتظم لليابسة، ومن المحتمل أنها كانت مركز اليابسة كلها قبل تزحزح القارات وانفصالها عن بعضها فى العصور الجيولوجية السحيقة». هذا هو مضمون تلك الدراسة العلمية التى قام بها المعهد القومى للبحوث الفلكية، وأورده د. دراج بنصه فى كتابه المشار إليه، والذى صدرت طبعته الأولى عام 1999. الغريب أن المؤلف الذى سخر كل فصول الكتاب للوصول إلى هدفه، وهو إثبات أن الكعبة هى سرة العالم ومركزه، يورد حكاية ينسف بها كل جهده.. حيث يشير إلى بدعتين حدثتا فى أوائل القرن السابع الهجرى.. الأولى هى ما سميت بالعروة الوثقى التى من نالها بيده أو لمسها بيده فقد استمسك بالعروة الوثقى «المشار إليها فى القرآن»، والثانية «وهى الأهم» هى ما سمى بمسمار سُرة الدنيا، وهو مسمار فى وسط البيت الحرام قيل أن من بضع سرته عليه يكون قد وضعها على سرة الدنيا، وقد أدى ذلك إلى تزاحم الرجال والنساء واختلاطهم ببعض وحدوث ما يترتب على ذلك من أذى وكشف للعورات، وقد ألغيت هاتان البدعتان، ولكن بعد أن تحولت لتجارة تدر أموالا طائلة على عصابة من الذين روجوا هذه الدعاية عن سرة الكعبة فكانوا يتقاضون مقابلا ماليا من كل حاج يريد أن يضع سرته على سرة الكعبة وينال البركة! ورغم كل هذا الجهد الذى بذله العلماء الأجلاء فى إثبات تلك النظرية، حتى أنها رسخت فى الأذهان كحقيقة علمية لا تقبل المناقشة مثلها مثل أن الشمس تطلع من المشرق.. إلا أنه ظهر من يعيد فيها النظر..

إنه الباحث الكويتى د. عبد الله يوسف الغنيم، الذى حل ضيفا على مكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 12 إلى 20 من ديسمبر الجارى، ضمن مشروع «الباحث المقيم» الذى يشرف عليه د. يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات وأستاذ الفلسفة الإسلامية المعروف.. تاريخ د. الغنيم يقول أنه شغل منصب وزير التربية ووزير التعليم العالى بدولة الكويت بين عامى 1996 و1998. وقبل ذلك هو محاضر ورئيس لقسم الجغرافيا وعميد لكلية الآداب بجامعة الكويت «76-85». ومن مناصبه: مدير معهد المخطوطات العربية، رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية، عضو مجمع اللغة العربية، رئيس تحرير مجلة دراسات الجزيرة العربية والخليج، وعضو المجلس الأكاديمى الدولى لمركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد. ومن أشهر كتبه «سجل الزلازل العربى»، الذى يرصد فيه تاريخ الزلازل فى المنطقة العربية خلال أكثر من ألف عام.. وأحدثها «بحوث ومطالعات فى التراث الجغرافى العربى». نحن إذن أمام باحث كبير ورجل له قيمة وقامة.. وعلى هامش نشاطه فى مكتبة الإسكندرية طلبت منه رأيا صريحا - بوصفه من أبرز علماء الجغرافيا العرب- فى مسألة أن مكة هى مركز الكون.. فكتب رأيه بقلمه حتى لا يتعرض لأى تحريف.. وهذا هو رأيه:

- لقد كتب فى هذا الموضوع أكثر من بحث، غير أن معظم تلك البحوث تفتقر إلى الدقة وتغلب عليها الصبغة الدعائية العامة، التى لا نرضاها لبيت الله الحرام وكعبته المشرفة، فنحن مأمورون بالتوجه إلى البيت الحرام فى صلاتنا سواء كانت مكة هى المركز الذى يقولون عنه أو ليست كذلك. وحينما نشر الأستاذ الدكتور حسين كمال الدين أحمد أستاذ الهندسة المساحية والفلك الكروى فى مجلة البحوث الإسلامية «العدد الأول»- بأن مكة المكرمة هى مركز لدائرة تمر بأطراف جميع القارات، أى أن الأرض اليابسة موزعة حول مكة المكرمة توزيعا منتظما - تم إجراء حسابات للمسافة القوسية بالكيلومترات بين مكة المكرمة وعدد من المدن فى أطراف «العالم القديم»، وجد أن مكة تكاد تكون مركزاً لدائرة نصف قطرها حوالى ثمانية آلاف كيلو متر، وهى أيضا مركز لدائرة نصف قطرها حوالى 13 ألف كيلو متر تمر بأطراف الأمريكتين وأستراليا والمنطقة المتجمدة الجنوبية. ولكنها أى مكة - ليست مركز العالم القديم أو الجديد أو الاثنين معا من حيث التوزيع المساحى النتظم لليابسة وقد تمت هذه الحسابات فى المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فى حلوان. وليس فى نتائج تلك الحسابات ما يؤكد أو ينفى كون مكة مركز الكرة الأرضية، وبخاصة أن النقاط المختارة فى أطراف الأرض هى نقاط افتراضية، وليس هناك ما يعطى مبررا علميا أو منطقيا لكل نقطة من النقاط المذكورة. وقد كتب الأستاذ الدكتور أحمد السيد دراج كتابا بعنوان «الكعبة المشرفة سرة الأرض ووسط الدنيا» أورد فيه ما ذكرته، بل أضاف إلى ذلك «إن عالما أمريكيا أثبت باستخدام أجهزة علمية حديثة فى دراسة له أن الإشعاعات الكونية تتلاقى عند مكة المكرمة.. أى أن مكة المكرمة نقطة الالتقاء «الباطنية» فى الأرض للإشعاعات الكونية». ولم يذكر لنا الدكتور دراج من هو هذا العالم وأين نشر بحثه وما هى مصداقيته؟ فالمسألة لا تعدو كونها اجتهادات أو أمنيات.. ولا يمكن اعتبارها حقيقة علمية ثابتة». رأى د. الغنيم عرضته على د. زغلول النجار باعتباره أنه الآن أبرز من يقول بنظرية «مكة محور الأرض وسرتها»، وأصدر فى هذا الشأن كتابا بعنوان «كرامة مكة المكرمة» ضمنه كل الأدلة والأحاديث النبوية والآيات القرآنية التى تثبت صحة النظرية. د. زغلول النجار «وألقابه العلمية هى أستاذ علوم الأرض بعدد من الجامعات العربية والأجنبية، وزميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم ورئيس لجنة الإعجاز العلمى بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية» قال لـروزاليوسف: د. عبد الله الغنيم أخ كريم، ولكن كلامه هذا لا يعتد به لأنه رجل غير متخصص، وكان عليه أن يحترم رأى وجهد وبحث د. حسين كمال الدين، وهو أكبر شخصية فى مجاله «الهندسة المساحية والفلك الكروى» ليس فى العالم العربى فقط وإنما فى العالم كله.. وقد توصل إلى نتائج حاسمة فى هذا الشأن لا تقبل الجدل أو النقاش.. فالرجل قد استخدم الأدلة العلمية والبحث العلمى... وأنا فى كتابى «كرامة مكة المكرمة» أوردت جميع الأدلة الشرعية التى تؤكد أن مكة ليست فقط مركز الأرض اليابسة كما يقول د. حسين كمال الدين، بل إن هناك أحاديث للنبى الكريم تقول أن مكة المكرمة والبيت العتيق هما مركز الكون كله..

ويضيف د. زغلول: «أما ما يقال عن أن وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» لم تلتقط أقمارها أى صور تؤكد هذه الحقيقة، وأن أبحاثها لم تشر إليها فأنا أقول أن «ناسا» لا يمكن أن تسخر أبحاثها فى عمل يفيد الإسلام.. وحتى لو صورت أقمارهم تلك الحقيقة فلن يعلنوها... بدليل أنهم لم ينشروا الأبحاث الخاصة بانشقاق القمر الذى أشار إليه القرآن الكريم» ويعود د.زغلول ليؤكد: كلام د. الغنيم غير صحيح وتخصصه لا يعطيه الحق فى التشكيك فى جهد الآخرين.. وحتى الذين يقولون بمسألة تحرك القارات، وأن هذا يؤثر على مركزية الأرض واختلال المقاييس، أقول أنه حتى بعد تحرك القارات أو انشقاقها تظل مكة هى مركز الأرض.. وهو إعجاز إلهى علينا أن نخر له ساجدين».

http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=2075

كل عام والجميع بخير

تحياتي
 

coptic hero

コプト語の英&#
عضو مبارك
إنضم
25 نوفمبر 2006
المشاركات
1,912
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
يا سلام على الابحاث الملفقه حاجه تخلى الصبى يشيب من الزهق
 

THE GALILEAN

خادم الرب
عضو مبارك
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
4,024
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الجليل
ويضيف د. زغلول: «أما ما يقال عن أن وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» لم تلتقط أقمارها أى صور تؤكد هذه الحقيقة، وأن أبحاثها لم تشر إليها فأنا أقول أن «ناسا» لا يمكن أن تسخر أبحاثها فى عمل يفيد الإسلام.. وحتى لو صورت أقمارهم تلك الحقيقة فلن يعلنوها... بدليل أنهم لم ينشروا الأبحاث الخاصة بانشقاق القمر الذى أشار إليه القرآن الكريم» ويعود د.زغلول ليؤكد: كلام د. الغنيم غير صحيح وتخصصه لا يعطيه الحق فى التشكيك فى جهد الآخرين.. وحتى الذين يقولون بمسألة تحرك القارات، وأن هذا يؤثر على مركزية الأرض واختلال المقاييس، أقول أنه حتى بعد تحرك القارات أو انشقاقها تظل مكة هى مركز الأرض.. وهو إعجاز إلهى علينا أن نخر له ساجدين».

فعلا واحد عنيد يعني عاوز يثبث نظريته بالقوة ومبيقبلش حد يناقشه :dntknw:

ويضيف د. زغلول: «أما ما يقال عن أن وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» لم تلتقط أقمارها أى صور تؤكد هذه الحقيقة، وأن أبحاثها لم تشر إليها فأنا أقول أن «ناسا» لا يمكن أن تسخر أبحاثها فى عمل يفيد الإسلام.. وحتى لو صورت أقمارهم تلك الحقيقة فلن يعلنوها

هههههههه بيخترع حجج
 
أعلى