اليوم يصادف عيد ميلادي فين تورتاتكم احبتي الكرام؟؟؟

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,639
مستوى التفاعل
3,082
النقاط
76
فينكم أحبتي الكرام زملائي وزميلاتي الغاليين الطببين العزيزين ابنائي وبناتي الكرام
فين تورتاتكم بعيد ميلادي ؟؟؟؟
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,206
مستوى التفاعل
1,263
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

AP1GczN2rqvOF1PhRcjC4DNldhWWus-P4uKC2CKEnVo_tdALUAV1YaXXIG3TGr2TAaYIrn6Dt29CtXKKAJ3kxljEfYuXiB_Ig_5rcjvxxj1u8912dZrR6kZgj8I47UT5dNKzmd8qZ7YU7XUI0wlnv1o9krFW=w702-h498-s-no


سلام المسيح لكم وعليكم أيها الأحباء وأسعد الله صباحاتكم ومساءاتكم أينما كنتم بأنوار المسيح دائما أبدا (هذه التحية المميزة أستعيرها هذه المرة ـ بتعديل طفيف ـ من الأستاذ ناصر قنديل رئيس تحرير جريدة البناء اللبنانية). :)
كل سنة وانتي طيبة يا ست نعومة الجميلة وعقبال 100 سنة. نذكر طبعا عيد ميلادك السعيد فهو تاريخ لا يُنسى، وقد رأيت بالتالي أنه أفضل موعد لزيارتك وأجمل مناسبة لافتقادك والسؤال عن أحوالك. أتمنى أن تكوني بكل خير تعيشين أجمل أيام حياتك المباركة. أتمنى أن يبدأ عامك الجديد هذه المرة وأنتِ واثقة بذاتك، قوية بإيمانك، مشرقة بقلبك، عاطرة بمحبتك، سعيدة بحضور الرب ونعمته التي تفيض بروحك فتغسل عنها سائر الهموم وتزرع بحياتك الفرح والنور والسلام والمحبة. ست نعومة الجميلة ست البنات، ملكة المنتديات، قمر الراهبات، كل سنة وانتي بكل خير وكل صحة وسلام ومسرة. 🌷
سلامي أيضا وعاطر تحياتي لجميع الأحباء، وأخص بالطبع أميرتنا الكلدانية الجميلة لعلها بكل خير، كما لا أنسى قطتنا التي تفتقدني وتسأل دائما عن ضعفي، البرنسيس لمسة يسوع المباركة، لعلها أيضا بأفضل الأحوال مع جميع الأهل والأشقاء بسوريا الحبيبة. أشكركم أيها الأحباء وأمتن كثيرا لسؤالكم الدائم ربنا يبارك حياتكم ويفرح قلوبكم ويسعد كل أيامكم.
______________________________
أخيرا أشير إلى أنني ـ طوال الفترة الماضية ـ لم أستلم أي إشعار عن ورود رسائل جديدة بالموضوعات التي أشارك بها. حتى موضوع "الافتقاد" لم يصلني أي إشعار بشأنه! تذكرت أمام هذا الصمت الغريب إحدى قصص الأديب الرائع جارسيا ماركيز ـ "ليس لدى الكولونيل مَن يكاتبه" ـ ثم قلت لنفسي: «لقد نسيوني.. نسيني الجميع أخيرا.. رائع جدا»! :LOL: أعتذر بالتالي للجميع عن تأخري في الرد أو التعليق على أي رسالة جديدة، لأنني ـ بدون الإشعارات ـ لا أعرف أصلا أن رسالة ما قد وصلت وفي الحقيقة لا أرى رسائلكم إلا بالصدفة البحتة. أيضا أتمنى لو أن أحدا من الإدارة قام مشكورا بإصلاح هذا الخلل وتفعيل الإشعارات مرة أخرى. صحيح أن النسيان هو المصير المحتوم، عاجلا أم آجلا. ولكن طالما أن هناك رسائل جديدة ـ طالما أن القلب ما زال ينبض ـ فسيكون من الرائع أن نتلقى إشعارا بذلك وأن نشارك أيضا، ما شاء الرب وسمحت الظروف، بكلماتنا ونبضات قلوبنا. تحياتي ومحبتي.
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,639
مستوى التفاعل
3,082
النقاط
76

AP1GczN2rqvOF1PhRcjC4DNldhWWus-P4uKC2CKEnVo_tdALUAV1YaXXIG3TGr2TAaYIrn6Dt29CtXKKAJ3kxljEfYuXiB_Ig_5rcjvxxj1u8912dZrR6kZgj8I47UT5dNKzmd8qZ7YU7XUI0wlnv1o9krFW=w702-h498-s-no


سلام المسيح لكم وعليكم أيها الأحباء وأسعد الله صباحاتكم ومساءاتكم أينما كنتم بأنوار المسيح دائما أبدا (هذه التحية المميزة أستعيرها هذه المرة ـ بتعديل طفيف ـ من الأستاذ ناصر قنديل رئيس تحرير جريدة البناء اللبنانية). :)
كل سنة وانتي طيبة يا ست نعومة الجميلة وعقبال 100 سنة. نذكر طبعا عيد ميلادك السعيد فهو تاريخ لا يُنسى، وقد رأيت بالتالي أنه أفضل موعد لزيارتك وأجمل مناسبة لافتقادك والسؤال عن أحوالك. أتمنى أن تكوني بكل خير تعيشين أجمل أيام حياتك المباركة. أتمنى أن يبدأ عامك الجديد هذه المرة وأنتِ واثقة بذاتك، قوية بإيمانك، مشرقة بقلبك، عاطرة بمحبتك، سعيدة بحضور الرب ونعمته التي تفيض بروحك فتغسل عنها سائر الهموم وتزرع بحياتك الفرح والنور والسلام والمحبة. ست نعومة الجميلة ست البنات، ملكة المنتديات، قمر الراهبات، كل سنة وانتي بكل خير وكل صحة وسلام ومسرة. 🌷
سلامي أيضا وعاطر تحياتي لجميع الأحباء، وأخص بالطبع أميرتنا الكلدانية الجميلة لعلها بكل خير، كما لا أنسى قطتنا التي تفتقدني وتسأل دائما عن ضعفي، البرنسيس لمسة يسوع المباركة، لعلها أيضا بأفضل الأحوال مع جميع الأهل والأشقاء بسوريا الحبيبة. أشكركم أيها الأحباء وأمتن كثيرا لسؤالكم الدائم ربنا يبارك حياتكم ويفرح قلوبكم ويسعد كل أيامكم.
______________________________
أخيرا أشير إلى أنني ـ طوال الفترة الماضية ـ لم أستلم أي إشعار عن ورود رسائل جديدة بالموضوعات التي أشارك بها. حتى موضوع "الافتقاد" لم يصلني أي إشعار بشأنه! تذكرت أمام هذا الصمت الغريب إحدى قصص الأديب الرائع جارسيا ماركيز ـ "ليس لدى الكولونيل مَن يكاتبه" ـ ثم قلت لنفسي: «لقد نسيوني.. نسيني الجميع أخيرا.. رائع جدا»! :LOL: أعتذر بالتالي للجميع عن تأخري في الرد أو التعليق على أي رسالة جديدة، لأنني ـ بدون الإشعارات ـ لا أعرف أصلا أن رسالة ما قد وصلت وفي الحقيقة لا أرى رسائلكم إلا بالصدفة البحتة. أيضا أتمنى لو أن أحدا من الإدارة قام مشكورا بإصلاح هذا الخلل وتفعيل الإشعارات مرة أخرى. صحيح أن النسيان هو المصير المحتوم، عاجلا أم آجلا. ولكن طالما أن هناك رسائل جديدة ـ طالما أن القلب ما زال ينبض ـ فسيكون من الرائع أن نتلقى إشعارا بذلك وأن نشارك أيضا، ما شاء الرب وسمحت الظروف، بكلماتنا ونبضات قلوبنا. تحياتي ومحبتي.
IMG_0890.gifIMG_0892.gif
اخي المبارك الغالي خادم البتول
اعطر التحيات واحر السلام وبعد
انا صدقاً لم انساك فحضرتك في بالي دائماً وباعتذر عن ما يخص موضوع الافتقاد فلقد كانت اخر مشاركة لي بهذا الموضوع بتاربخ 22/09 اي قبل خمسة عشر يوماً ولا يمكننا ارسال رسالة خاصة لك او رسالة على صفحتك في الموقع الا بالرد على مشاركاتك فلقد طال غيابك هذه المرة لمدة ستون يوماً وانا مقصرة جداً بحقك وانا باعتذرلك وآسفة لما حدث واعدك بان ذلك لن يتكرر كما اشكرك جزيل الشكر على روعة تهنئتك بعيد ميلادي وكل عام تهنئني انت والغالية لمسة يسوع وهي الان لا تستطيع المشاركة لان حسابها يحتاج الى ايميل التأكيد من الغالي ماي روك تماماً كما حدث معي سابقاً وحدث هذا معها مراراً وانا ابلغته وابلغت الغالية كلدانية والغالي كاراس على أمل ان تحل مشكلتها سريعاً بإذن الربIMG_0893.gifIMG_0894.gif
 
التعديل الأخير:

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,206
مستوى التفاعل
1,263
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
يا هلا يا ست نعومة أشرقت الأنوار. أشكرك يا أمي ربنا يباركك، ولا داعي طبعا للاعتذار فأنتِ لم تقصّري أبدا في الكتابة أو السؤال وليس هذا ما كنت أقصد. ما قصدته ببساطة هو أنك بالعكس تكتبين وتسألين، وكذلك الغالية لمسة يسوع، وحتي الأستاذة أمل كتبت أيضا لضعفي وربما هناك غيرها، لكني رغم ذلك "تخيلت" و"ظننت" أن أحدا لم يكتب أو يسأل وأن "الجميع نسيني أخيرا"! لماذا؟ ببساطة لأنني لم أستلم أي "إشعار" عن هذه الرسائل. المفروض عند وصول رسالة جديدة ـ بأي موضوع شاركت فيه ـ أن تصلني أوتوماتيكيا رسالة ببريدي تخبرني عن ذلك. هذا هو "الإشعار" الذي أقول أنه لم يعد يصلني، حتى رغم وصول بعض الرسائل بالفعل!
وقد تكرر ذلك في الحقيقة بأكثر من موضوع ليس فقط موضوع الافتقاد. الأستاذة أمل على سبيل المثال أرسلت في موضوع "أسئلة حول المسيحية"، ولكن لم يصلني أيضا أي إشعار بذلك ولم أعرف بوجود هذه الرسالة إلا فيما بعد وبالصدفة البحتة. لأنني أعتمد تماما على هذه الإشعارات التي تصل بريدي ولا أراجع المنتدى نفسه مباشرة، وحتى إذا راجعت المنتدى فغالبا ما يكون ذلك على عَجَل ولا أضمن بالتالي أن أقرأ كل الرسائل الجديدة أو حتى أراها.
***
ليس هناك بالتالي أي "نسيان" حقا أو أي "تقصير" على الإطلاق. بالعكس أمتنّ كثيرا لافتقادكم وسؤالكم الدائم. إته فقط هذا الخلل "المفاجئ" الذي أصاب الإشعارات، هكذا فجأة ودون سبب واضح، والذي أعتقد أن إصلاحه بمساعدة الإدارة سيكون يسيرا إن شاء الله.
علاوة على ذلك فالنسيان ليس مشكلة بحيث أشكو هكذا منها أو حتى أذكرها! يادي الخيبة، بقا ده معقول يعني؟! :LOL: النسيان «مصيرنا المحتوم، عاجلا أم آجلا» كما ذكرت برسالتي. كما أنه بالعكس أمنيتي. أرجو من أعماق قلبي أن ينساني الجميع تماما. لأني منذ سنوات وسنوات أطلب من الناس أن ينتبهوا دائما إلى الرسالة وإلى الراسل، وليس أبدا إلى الرسول أو ساعي البريد. ضعفي مجرد ساعٍ للبريد. فهل أشكو بعد ذلك من عدم السؤال أو الافتقاد؟ بالأحرى أتمنى لو أدرك الجميع يوما أن كل ما هو رائع أو جميل بحياتهم ليس سوى لمحة من جمال الرب! كل الفرح وكل السعادة وكل السلام الذي يمكن أن نعرفه ـ أو حتى نتخيله ـ ليس إلا قبسا خافتا من أنواره سبحانه، من بهاء حضوره الذي يملأ وجودنا ويغمر حياتنا ويفيض بقلوبنا، لولا أن عقولنا بالطبع تأبى رؤية ذلك.
***
تحياتي أخيرا للغالية لمسة يسوع التي افتقدناها بالطبع هذا العام وافتقدنا صوتها المميز وكلماتها العاطرة. أتمنى أن تنتهي هذه المشكلة قريبا وأن تعود لتملأ المكان بالحياة والبهجة كما عودتنا دائما. (ها قد عادت! أراها الآن! أومال كنتي فين امبارح يا قطة؟) :LOL: مرة أخرى كل سنة وانتي طيبة يا أمي عقبال 100 سنة، وكل عام وانتي بكل خير وصحة وعافية. تحياتي ومحبتي وحتى نلتقي.
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,639
مستوى التفاعل
3,082
النقاط
76
مشاهدة المرفق 10199
يا هلا يا ست نعومة أشرقت الأنوار. أشكرك يا أمي ربنا يباركك، ولا داعي طبعا للاعتذار فأنتِ لم تقصّري أبدا في الكتابة أو السؤال وليس هذا ما كنت أقصد. ما قصدته ببساطة هو أنك بالعكس تكتبين وتسألين، وكذلك الغالية لمسة يسوع، وحتي الأستاذة أمل كتبت أيضا لضعفي وربما هناك غيرها، لكني رغم ذلك "تخيلت" و"ظننت" أن أحدا لم يكتب أو يسأل وأن "الجميع نسيني أخيرا"! لماذا؟ ببساطة لأنني لم أستلم أي "إشعار" عن هذه الرسائل. المفروض عند وصول رسالة جديدة ـ بأي موضوع شاركت فيه ـ أن تصلني أوتوماتيكيا رسالة ببريدي تخبرني عن ذلك. هذا هو "الإشعار" الذي أقول أنه لم يعد يصلني، حتى رغم وصول بعض الرسائل بالفعل!
وقد تكرر ذلك في الحقيقة بأكثر من موضوع ليس فقط موضوع الافتقاد. الأستاذة أمل على سبيل المثال أرسلت في موضوع "أسئلة حول المسيحية"، ولكن لم يصلني أيضا أي إشعار بذلك ولم أعرف بوجود هذه الرسالة إلا فيما بعد وبالصدفة البحتة. لأنني أعتمد تماما على هذه الإشعارات التي تصل بريدي ولا أراجع المنتدى نفسه مباشرة، وحتى إذا راجعت المنتدى فغالبا ما يكون ذلك على عَجَل ولا أضمن بالتالي أن أقرأ كل الرسائل الجديدة أو حتى أراها.
***
ليس هناك بالتالي أي "نسيان" حقا أو أي "تقصير" على الإطلاق. بالعكس أمتنّ كثيرا لافتقادكم وسؤالكم الدائم. إته فقط هذا الخلل "المفاجئ" الذي أصاب الإشعارات، هكذا فجأة ودون سبب واضح، والذي أعتقد أن إصلاحه بمساعدة الإدارة سيكون يسيرا إن شاء الله.
علاوة على ذلك فالنسيان ليس مشكلة بحيث أشكو هكذا منها أو حتى أذكرها! يادي الخيبة، بقا ده معقول يعني؟! :LOL: النسيان «مصيرنا المحتوم، عاجلا أم آجلا» كما ذكرت برسالتي. كما أنه بالعكس أمنيتي. أرجو من أعماق قلبي أن ينساني الجميع تماما. لأني منذ سنوات وسنوات أطلب من الناس أن ينتبهوا دائما إلى الرسالة وإلى الراسل، وليس أبدا إلى الرسول أو ساعي البريد. ضعفي مجرد ساعٍ للبريد. فهل أشكو بعد ذلك من عدم السؤال أو الافتقاد؟ بالأحرى أتمنى لو أدرك الجميع يوما أن كل ما هو رائع أو جميل بحياتهم ليس سوى لمحة من جمال الرب! كل الفرح وكل السعادة وكل السلام الذي يمكن أن نعرفه ـ أو حتى نتخيله ـ ليس إلا قبسا خافتا من أنواره سبحانه، من بهاء حضوره الذي يملأ وجودنا ويغمر حياتنا ويفيض بقلوبنا، لولا أن عقولنا بالطبع تأبى رؤية ذلك.
***
تحياتي أخيرا للغالية لمسة يسوع التي افتقدناها بالطبع هذا العام وافتقدنا صوتها المميز وكلماتها العاطرة. أتمنى أن تنتهي هذه المشكلة قريبا وأن تعود لتملأ المكان بالحياة والبهجة كما عودتنا دائما. (ها قد عادت! أراها الآن! أومال كنتي فين امبارح يا قطة؟) :LOL: مرة أخرى كل سنة وانتي طيبة يا أمي عقبال 100 سنة، وكل عام وانتي بكل خير وصحة وعافية. تحياتي ومحبتي وحتى نلتقي.
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,206
مستوى التفاعل
1,263
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
tenor.gif
وينك انتي يا قطتنا الجميلة؟ :) أشكرك يا أختي الغالية ربنا يباركك. نعم، فوجئت اليوم بعودة الإشعارات مرة أخرى بعد طول غياب وأسعدني ذلك بالطبع كثيرا، أشكر الإدارة على جهدها واهتمامها ربنا يعوض تعبكم ويبارك خدمتكم الجميلة. وأما عن نفسي فهذه أفضل وأجمل فترات السنة عموما بالنسبة لي، أجمل حتى من الربيع، وهي بالتالي أكثر الفترات عملا وإنتاجا وإبداعا. لكن ذلك بالطبع لا يشغلني أبدا عن الأحباء ـ أجمل ما في السنة وفي الحياة كلها ـ خاصة إذا كانوا من رتبة "برنسيس" أو من فصيلة القطط الشقية الجميلة. :LOL:
ذهبت أيضا للاطمئنان عليك منذ فترة في منتدى "الفرح" وأسعدني أن أرى مشاركتك هناك مع تلك المجموعة المباركة أيضا، الأستاذة ماري والأستاذ رامز وغيرهم، علاوة على الأستاذة ولاء فاروق، هذه الشخصية النقية الجميلة والناضجة والمثقفة، والتي اتفقت دائما مع أفكارها ـ بقدر ما قرأت لها ـ وتلامست حتى مع مشاعرها. كلهم على أي حال شخصيات استثنائية حقا. هذا طبعا بخلاف سفرائنا ونجومنا هناك: الأم الغالية نعومة والجميلة ديانا والأستاذ كاراس وحاليا... البرنسيس لمسة يسوع. :) ربنا يبارك خدمتكم جميعا، هنا أو هناك أو في أي مكان. (المهم تكون خدمة حقيقية، تتوجه كليـا للرب وحده ـ عبر أولاده وبناته وسائر خليقته، عبر فهمهم ومشاركتهم وافتقادهم ودعمهم ومساعدتهم وتعزيتهم والسعي دائما لأجلهم والتعب في قضاء حوائجهم ـ وليس خدمة بمعنى "التواصل الاجتماعي"! خدمة هدفها بالأحرى التعبير عن ذاتي وعن أفكاري ومشاعري، أو استعراض معارفي وقدراتي، أو فقط لأنني أشعر بالملل وأريد أن أكون مع بعض الأصدقاء! هذه طبعا ليست الخدمة أبدا، وليس لها بالتالي أي ثمر على الإطلاق).
أشكرك مرة أخرى صديقتي على سؤالك وافتقادك، كما أرسل عبر الأثير عاطر السلام والتحية أيضا للأم الغالية نعومة لعلها بكل خير، لأميرتنا الكلدانية الجميلة، لأستاذنا الكبير ناجح الذي طال غيابه كثيرا، وطبعا لكل الأحباء فردا فردا لأنني لا أستطيع للأسف أن أذكر الأسماء جميعا، وإن كانت كلها بالطبع حاضرة تتلألأ دائما بقلوبنا وذاكرتنا. تحياتي ومحبتي وحتى نلتقي.
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,206
مستوى التفاعل
1,263
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
أشكرك يا ست نعومة ربنا يباركك. أريد الليلة أن أضيف باختصار بعض الإيضاح حول ما ذكرته بالأمس، وهو أنني بالطبع لست ضد "التواصل الاجتماعي" أبدا. نحن بالعكس من دعاة هذا التواصل والمشاركين فيه دائما. أما "الخدمة" فهي ما كنت أقصد، لأن معنى الخدمة وأهدافها ـ حسب فهمي المتواضع ـ يختلف تماما عن معنى التواصل.
نحن ببساطة نبدأ بالوصايا: لا تزنِ، لا تقتل، لا تسرق، ... هذا هو الأساس، وهو الحد الأدنى للدخول إلى فضاءات النور وملكوت المحبة والسلام والجمال والمجد. حفظ الوصايا ليس "هدفا" بحد ذاته، بل هو فقط بداية الرحلة والخطوة الأولى على الطريق. لماذا؟ لأن الإنسان الذي لا يستطيع ـ على الأقل ـ أن يكبح جماح نفسه وأن يقهر رغباته وشهواته الأدنى: كيف يمكن لهذا الإنسان أن يكسر السلاسل حقا وأن يتحرر كي ينطلق محلّقا نحو السماء؟
تأتي بعد ذلك الخدمة: لو أنني لم "أتعب" حقا في الخدمة فلا قيمة لها. لو أنني على سبيل المثال أعطيت الجائع من "بقايا" طعامي، فسوف يسعده ذلك لا شك ويسعد قلب الرب، لكنني شخصيا لن أحصد أي ثمر على الإطلاق! لو أنني تبرعت للفقراء بثيابي "القديمة" التي لم أعد بحاجة لها، فسوف يساهم ذلك قطعا بحل مشاكلهم، لكننى للأسف لن أتقدم ولو خطوة واحدة على الطريق!
المقصود بالتالي هو بالأحرى أن "أتعب" حقا في آداء الخدمة، بكل ما تعنيه الكلمة. أن "أضحي"، صدقا أضحي وبكل ما أستطيع. أن أعطي الجائع ليس من "بقايا" طعامي بل من "أفضل" طعامي، نفس الطعام الذي أتناوله. أن أتبرع للفقير ليس من "قديم" ثيابي بل من "جميل" ثيابي، نفس الثياب التي أرتديها. المقصود ـ بكلمة واحدة ـ هو أن أبذل "ذاتي" نفسها! هكذا ـ وهكذا فقط ـ تبدأ أخيرا مفاعيل الخدمة وتظهر آثارها وتنمو ثمارها. لماذا؟ لأن هذا كله معا (أجسادنا، عقولنا، أفكارنا وآراؤنا، أحلامنا وذكرياتنا، بيوتنا وممتلكاتنا، سياراتنا، ثيابنا، طعامنا، عائلتنا، طائفتنا، إلخ) هو ببساطة ما يكوّن معا مفهوم "الذات" أو "النفس" كما نعرفها ونعيشها. نحن نأخد بالتالي من هذه "الذات" ونعطي الآخرين. هدفنا البعيد ليس فقط بذل النفس بل هلاكها كليا، تحقيقا لقول الرب حيث علمنا: «مَن طلب أن يخلّص نفسه يُهلكها، ومن أهلكها يُحييها»! (لو 33:17)
ثم تبدأ بعد ذلك مرحلة أبعد وأعمق، يختص بها الرهبان حين ينذرون "البتولية" و"الفقر" و"الطاعة". البتولية نفهمها، كذلك الفقر، ولكن لماذا الطاعة؟ هل يريد أباء الأديرة التحكم برهبانهم، أو لديهم شهوة التسلط عليهم؟ حاشا. هدف الطاعة بالأحرى هو كسر "المشيئة" الإنسانية، إنكار حتى "إرادتنا" نفسها، لأن الإرادة هي في الحقيقة أقوى وآخر الحصون التي تحتمي بها ذاتنا. من ثم كما نرى: إنه نفس الخط ونفس الاتجاه الواحد الذي يبدأ بالوصايا قهرا لجماح الذات ورعونتها، ثم ينمو تدريجيا خلال الخدمة عبر بذل هذه الذات لأجل الآخرين، ثم يرتقى مرة أخرى نحو إنكار مشيئة هذه الذات وإنكار إرادتها وحتى فاعليتها كليا!
وإلا فكيف نقتني حقا روح الله القدوس؟ كيف "نعرفه" وكيف نصل إلى الاتحاد أو الشركة معه سبحانه؟ كيف نبلغ وعي معلمنا الرسول حين قال في عبارته الباهرة: «مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنـا، بل المسيح يحيا فيّ»؟! (غل 20:2)
(طبعا نحن لسنا في "حرب" مع ذواتنا كما قد يبدو ظاهريا. هذا بالأحرى تناقض، نفس التناقض الذي قد نراه في عبارة السيد له المجد. القضية ببساطة هي أننا ـ منذ السقوط ـ نعيش حالة مأساوية من الخلط وسوء الفهم البالغ، حيث لا نعرف حتي هويّتنا ولا ندرك حقيقتنا، والتي هي ببساطة "صورة القدوس" سبحانه. الحرب التي نخوضها بالتالي، وباختصار، ليست حقا ضد ذواتنا، بل فقط ضد أوهامنا وأخطائنا وسوء فهمنا، ضد كل ما يفصلنا ويبعدنا عن "صورة الله" فينا)!
الحديث على أي حال يطول ويطول في هذه الأمور، ولكن أعتقد أن بهذا القدر ما يكفي كي يتضح المعنى، وهو أن "التواصل الاجتماعي" شيء أيها الأحباء، بينما "الخدمة" بمعناها المسيحي شيء آخر يختلف تماما في معناه وأبعاده وغايته. نحن بالطبع لا نرفض أبدا تواصل الناس معا ومشاركتهم والاستئناس بهم، بالعكس ندعو دائما لذلك. أما الخدمة ـ والتي هي جزء أصيل من طريقنا وجهادنا الروحي ـ فليس هدفها هذا التواصل بحد ذاته، وليس معناها مجرد الحضور أو الكتابة هنا وهناك على الشبكة. إذا لم تصنع هذه الخدمة فرقا داخلنا ـ داخلنا نحن أنفسنا أولا ـ فما هي قيمتها؟ إنها تماما كالوصايا والصلاة والصوم وسائر النسك: كل ذلك إنما جاء بالأحرى لأجلنا نحن ابتداء، ليس أبدا لأجل الرب الذي شرعها، أو حتى لأجل المخدومين الذين أوصانا بهم.
***
أخيرا أصلي لأجل صديقتنا الجميلة "لمسة يسوع" التي لم أتلق منها أي رد أو تعقيب، والتي يبدو أن لديها "مشكلة ما" مع رسالتي الأخيرة، غير أني للأسف لا أفهمها على الإطلاق! :unsure: (علاوة على إن "القطط" عموما لا أمان لها كما هو معروف)! :LOL: تلك على أي حال كانت مشيئته سبحانه، معلش حصل خير. "خيرها في غيرها" كما نقول في مصر المحروسة. صلاتي وتحياتي لأجلها ختاما، مع الشكر مرة أخرى لمشاركتك الجميلة يا ست نعومة الجميلة ربنا يباركك، وحتى نلتقي.
 
أعلى