- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 15,613
- مستوى التفاعل
- 3,062
- النقاط
- 76
اليوم يصادف عيد ميلادي فين تورتاتكم احبتي الكرام الغاليين الطيبين العزيزين ؟؟؟
![]()
سلام المسيح لكم وعليكم أيها الأحباء وأسعد الله صباحاتكم ومساءاتكم أينما كنتم بأنوار المسيح دائما أبدا (هذه التحية المميزة أستعيرها هذه المرة ـ بتعديل طفيف ـ من الأستاذ ناصر قنديل رئيس تحرير جريدة البناء اللبنانية).
كل سنة وانتي طيبة يا ست نعومة الجميلة وعقبال 100 سنة. نذكر طبعا عيد ميلادك السعيد فهو تاريخ لا يُنسى، وقد رأيت بالتالي أنه أفضل موعد لزيارتك وأجمل مناسبة لافتقادك والسؤال عن أحوالك. أتمنى أن تكوني بكل خير تعيشين أجمل أيام حياتك المباركة. أتمنى أن يبدأ عامك الجديد هذه المرة وأنتِ واثقة بذاتك، قوية بإيمانك، مشرقة بقلبك، عاطرة بمحبتك، سعيدة بحضور الرب ونعمته التي تفيض بروحك فتغسل عنها سائر الهموم وتزرع بحياتك الفرح والنور والسلام والمحبة. ست نعومة الجميلة ست البنات، ملكة المنتديات، قمر الراهبات، كل سنة وانتي بكل خير وكل صحة وسلام ومسرة.
سلامي أيضا وعاطر تحياتي لجميع الأحباء، وأخص بالطبع أميرتنا الكلدانية الجميلة لعلها بكل خير، كما لا أنسى قطتنا التي تفتقدني وتسأل دائما عن ضعفي، البرنسيس لمسة يسوع المباركة، لعلها أيضا بأفضل الأحوال مع جميع الأهل والأشقاء بسوريا الحبيبة. أشكركم أيها الأحباء وأمتن كثيرا لسؤالكم الدائم ربنا يبارك حياتكم ويفرح قلوبكم ويسعد كل أيامكم. ♥______________________________أخيرا أشير إلى أنني ـ طوال الفترة الماضية ـ لم أستلم أي إشعار عن ورود رسائل جديدة بالموضوعات التي أشارك بها. حتى موضوع "الافتقاد" لم يصلني أي إشعار بشأنه! تذكرت أمام هذا الصمت الغريب إحدى قصص الأديب الرائع جارسيا ماركيز ـ "ليس لدى الكولونيل مَن يكاتبه" ـ ثم قلت لنفسي: «لقد نسيوني.. نسيني الجميع أخيرا.. رائع جدا»!أعتذر بالتالي للجميع عن تأخري في الرد أو التعليق على أي رسالة جديدة، لأنني ـ بدون الإشعارات ـ لا أعرف أصلا أن رسالة ما قد وصلت وفي الحقيقة لا أرى رسائلكم إلا بالصدفة البحتة. أيضا أتمنى لو أن أحدا من الإدارة قام مشكورا بإصلاح هذا الخلل وتفعيل الإشعارات مرة أخرى. صحيح أن النسيان هو المصير المحتوم، عاجلا أم آجلا. ولكن طالما أن هناك رسائل جديدة ـ طالما أن القلب ما زال ينبض ـ فسيكون من الرائع أن نتلقى إشعارا بذلك وأن نشارك أيضا، ما شاء الرب وسمحت الظروف، بكلماتنا ونبضات قلوبنا. تحياتي ومحبتي.