النقاب ( ملف شائك حصرى لمنتدى الكنيسه ) !!!

[Scofield]

عن موقع http://www.barasy.com/index.php?name=News&op=printpage&sid=1166

 

[Dona Nabil]

ضبط مزارع يرتدي النقاب للأخذ بالثأر بالعياط
1/25/2009 4:51:00 pm
خاص - مصراوي - تمكنت مباحث أكتوبر من إحباط محاوله لقتل تاجر بالعياط بعد أن اشتبه رجال الشرطة في سيدة منتقبة تجلس على مسافة قريبة من أحد البنوك.

عندما أقترب منها رجال المباحث حاولوا معرفة اسمها لكنها لم تتفوه بكلمة فتم رفع النقاب عن وجهها ففوجي رئيس المباحث بأن المنتقبة رجل بشارب كبير.

وتبين أنه مزارع وتوجد بينه وبين عائلة أخرى جرائم ثأر وأنه استعان بثلاثه أشخاص أخرين من أقاربه ونصبوا كيمن لغريمهم الذي يريدون أخذ الثأر منه بعد أن علموا بأنه في طريقة إلى البنك لصرف بعض النقود.

 

[Dona Nabil]

يرتدي النقاب ويخدر طالبة للاعتداء عليها

المنصورة - وسام برهام
اقتحم رجل يرتدي نقابا منزل طالبة تبلغ من العمر 17 عاما.. وقام بتخديرها والاعتداء عليها جنسيا.. داخل مدينة المنصورة..تلقي البلاغ اللواء عبدالحميد الشناوي مساعد الوزير لأمن الدقهلية من الفتاة المجني عليها..بسؤال الفتاة عن الواقعة.. أقرت بأنها تسكن بمنطقة "كفر بدماص" بمدينة المنصورة.. وفي يوم الواقعة فوجئت برجل يرتدي نقابا يقتحم منزلها وهي بمفردها.. وقام "برش" مادة علي أنفها حتي فقدت الوعي.. وما ان استعادت وعيها فوجئت بتجريدها من ملابسها والاعتداء عليها جنسيا.. وفرار الرجل المنتقب دون أن تتعرف علي شخصيته..أقرت الطالبة انها تربطها علاقة عاطفية مع نجل عمتها.. وقد اعتاد مواقعتها مواقعة الأزواج.. وهو يدعي "أشرف. م. ع" 22 سنة نجار موبيليا.
نقلا عن الجمهوريه اونلاين

 

[Dona Nabil]

أحدث وسيلة لسرقة الشقق بالهرم..
اللص..يرتدي النقاب!
كتبت انتصار النمر:

كشفت الإدارة العامة لمرور الجيزة الستار عن رجل في زي سيدة منقبة. كان في طريقه لسرقة إحدي الشقق بالهرم. كان رجال المرور المكلفون بتنظيم حركة السيارات والمارة بتقاطع شارعي المريوطية والاهرام قد أبلغوا عن سيدة منقبة استقلت تاكسي رقم 10315 اجرة القاهرة واثناء حديث السائق معها. اكتشف انها رجل يرتدي بنطلوناً أزرق اللون. وحذاء رجاليا.. وعندما استشعر ان السائق يحاول التوقف في الإشارة لكشف حقيقته لرجال المرور. فتح الباب ولاذ بالفرار. حاملا حقيبة بلاستيك بيضاء اللون.
قام الضابط بتتبع حركته من بعيد. حتي دخل شقة بالعقار رقم 9 شارع سيد عامر.. وتنامي إلي سمعه تحذير لفتيات بالشقة بعدم فتح الباب.
بمداهمة الشقة تبين انه هرب من الباب الخلفي.. فقام بمطاردته وضبطه. حيث اعترف بأنه لجأ لهذه الحيلة لتضليل رجال المباحث. حيث كان في طريقه الي مشروع جاردينا بالهرم لسرقة احدي الشقق.. وتبين انه مقيم بالشقة التي هرب اليها. وان الفتيات الثلاث بها هن بناته. أحيل المتهم للنيابة فتولت التحقيق.

نقلا عن الجمهوريه اونلاين

 

[Dona Nabil]

أهالى كرداسة يكشفون شابًا يرتدى النقاب يمارس الرذيلة مع عشيقته! ​

في أحيان كثيرة يتم استخدام مظاهر الدين لممارسة الخطأ، حقيقة تثبتها لنا محاضر وملفات الشرطة كل فترة.. آخر تلك المحاضر هو ما حدث في منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة حيث شك مجموعة من أهالي المنطقة في فتاة منتقبة تتردد بشكل يومي على منزل سيدة متزوجة تعيش بمفردها بسبب سفر زوجها ..

تفاصيل الحادث تعود إلى البلاغ الذي تلقاه مدير الإدارة العامة للمباحث بمحافظة الجيزة بالقاهرة الكبرى بضبط رجل "منتقب" في منطقة كرداسة، تبين لنائب المدير أن الزوجة م. ح. ت 30 سنة تعيش بمفردها بعد سفر زوجها للعمل بالخارج وتعرفت علي شاب يدعي تامر علي إبراهيم "23 سنة" ونشبت بينهما علاقة محرمة واقترحت عليه أن يرتدي زي المنتقبات حتي يتمكن من دخول شقتها دون أن يشك فيه الجيران..

العشيق اعترف بأنه ظل يتردد عليها لفترة طويلة حيث كان يحضر إليها قبل الفجر وينزل في الظهر ولاحظ الجيران تردد المنتقبة بانتظام فشكوا في الأمر وانتظروا حتى نزلت من الشقة فاستوقفوها لسؤالها وحاولت الهروب فأمسكوا بها واكتشفوا أنها شاب..!! اعترف الشاب بممارسة الرذيلة مع الزوجة وأخطرت النيابة للتحقيق .​

نقلا عن جريدة شباب مصر

 

[Dona Nabil]

تنَّكر فى زى سيدة منتقبة ليطعن طبيبة بمستشفى العريش​

فى واقعة غريبة تنكر رجل فى زى سيدة منتقبة ليتمكن من طعن طبيبة عيون بالسكين بمستشفى العريش العام، وسقطت الطبيبة مغشيًا عليها وغارقة فى دمائها بأحد طوابق مستشفى العريش العام حتى شاهدها بعض الممرضات وهى مطعونة بسكين بجوار القلب وملقاة على أرض سلالم الطابق الرابع بمستشفى العريش العام، وقاموا بنقلها إلى غرفة عمليات المستشفى وأجريت للطبيبة جراحة عاجلة وأنقذتها العناية الإلهية خاصة أن طعنة السكين جاءت بجوار القلب.

تلقى اللواء منتصر شعيب مدير أمن شمال سيناء بلاغًا بقيام رجل يرتدى ويتنكر فى زى نقاب قام بطعن طبيبة عيون بالسكين على سلالم الطابق الرابع بمستشفى العريش العام فى ظروف غامضة.

وقرر مدير أمن شمال سيناء تشكيل فريق بحث جنائى بقيادة العميد على أبوزيد مدير المباحث الجنائية للتعرف على ملابسات وأسباب الحادث.. وبعد أن تماثلت الطبيبة المجنى عليها للشفاء توجه إليها فريق بحث جنائى بقيادة العقيد أشرف محمود وكيل البحث الجنائى، وقاموا باستجواب المجنى عليها واستجواب الشهود والعاملين بالمستشفى.

وقد أكدت الطبيبة المجنى عليها إيمان إبراهيم سماحة 28 سنة من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية أنها خلال فترة عملها بالمستشفى وفى حوالى الساعة السابعة والنصف مساءً توجهت إلى سكن الطبيبات بالطابق الرابع بالمستشفى وعلى سلالم الطابق الرابع فوجئت الطبيبة بسيدة ترتدى نقابًا تقترب منها وتسألها عن غرف حضانات الأطفال وهى فى حالة ارتباك وتتلفت حولها.

وفوجئت الطبيبة المجنى عليها بأن صوت السيدة المنتقبة صوت رجل ومميز وفجأة أخرج الرجل سكينًا وطعنها فى صدرها ولم تدرى بعدها بشىء وأغشى عليها، أما الشهود من الممرضات فقد أكدن أنهن لم يروا الحادث ولكنهن فوجئن بالطبيبة ملقاة على الأرض وبصدرها سكين وغارقة فى دمائها .

نقلا عن جريدة شباب مصر

 

[Dona Nabil]

يرتدي النقاب.. لدخول شقة الحبيبة​

ارتاب أحد رجال الشرطة في احدي السيدات المنقبات.. طريقة السير والطول الفارع يؤكد الشكوك لدي رجل الشرطة.. الذي تتبع السيدة المنقبة لعدة خطوات ليلاحظ أن الحذاء الذي ترتديه هو خاص بالرجال..!
رجل الأمن حاول ايقاف السيدة لسؤالها عن اثبات شخصيتها إلا أن السيدة المنقبة أطلقت ساقيها للريح.. بطريقة تجزم انها ليست امرأة..
المارة ساعدو رجل الشرطة في اللحاق بها.. وكانت المفاجأة.. أن سيدة النقاب ما هي إلارجل.. ويعمل نقاشا.. وسابق اتهامه في عدة قضايا..
النقاش اعترف لرجل الشرطة انه كان في طريقه لزيارة منزل حبيبته التي يرتبط بها بعلاقة آثمة.. وأنه ارتدي النقاب.. حتي لا يرتاب فيه أحد أثناء دخوله المنزل.


نقلا عن اخبار الحوادث

 

[Dona Nabil]

السجن ٥ سنوات لسكرتيرة تتنكر في النقاب وتسرق سائقي التاكسي بالتخدير

يسري البدري ٢/ ٦/ ٢٠٠٨ استغلت سكرتيرة في مدرسة خاصة خبرتها السابقة في التمريض، وخدرت سائق تاكسي واستولت منه علي هاتفه المحمول ومبلغ مالي، وارتكبت عدة وقائع مماثلة بعد تنكرها في النقاب. تم ضبطها، وأحيلت إلي مصطفي عبيد مدير نيابة وسط القاهرة الذي أمر بإحالتها محبوسة إلي محكمة جنايات القاهرة التي عاقبتها بالسجن المشدد ٥ سنوات ومصادرة المضبوطات.

كانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغا من أحمد فهمي أحمد شريف «٢٣ سنة» سائق تاكسي، قرر فيه أن سيدة في العقد الرابع ترتدي النقاب، ذهبت معه لأكثر من مكان ودفعت له ضعف أجره وطلبت منه أن يحضر لها في اليوم التالي في المهندسين، وبعد جولة في شوارع القاهرة استقرت به أمام مول تجاري، بحجة أنها ترغب في شراء لعب أطفال لأولادها، وقبل أن تصعد منحته قطعة من الكيك وعصيرا تناولهما السائق وغاب عن الوعي، واكتشف اختفاء جهاز الموبايل ومبلغ ٣٥٠ جنيها وأدلي بمواصفاتها. قامت النيابة بتتبع خط التليفون وتم ضبط المتهمة بعد أن باعت الموبايل الخاص لصاحب محل موبايلات في العمارة التي تقطن بها.

أمر المستشار محمد حلمي قنديل المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة بإحالتها إلي محكمة الجنايات بتهمة السرقة بالإكراه وحيازة أقراص مخدرة.

نقلا عن جريدة المصرى اليوم

 

[Dona Nabil]

عرضنا لكم بعض وليس كل الحوادث التى كان النقاب ساتر شرعى لاخفاء الجانى فلا وصف ولا بصمه تساعد فى الوصول اليه .
ونحب أن نوضح أننا لسنا هنا بصدد انتقاد الحريه الشخصيه لان يرتدى الفرد ما يراه مناسب له ولكن من أبسط مفاهيم الحريه أن لا تتعارض حريتنا هذه مع مصالح الاخرين فعندما يكون هذا النوع من الملبس ضار بأمن الافراد وأمن المجتمعات هنا تكون لنا وقفه .
النقاب خطر يزدا د شراسه ورأينا سوياً جرائم متنوعه كان النقاب عنوانها .
والان سنبدأ الجزء الثانى من الملف وسنستعرض فيه اراء بعض الصحفيين والكتاب ومثقفين المجتمع ورؤيتهم للنقاب وأيضاً سنورد لكم بعض اراء الشيوخ والفتاوى المختلفه عن النقاب .

 

[Dona Nabil]

النقاب خطر على الأمن وباب للجريمة وليس من الدين فماذا ننتظر لكى نمنعه؟
للكاتب خالد منتصر ​

اختيار من أخونا العضو Star Online ربنا يعوضه تعبه ​

 

[Dona Nabil]

ارتدى النقاب واحصلي على 50 جنيه راتب شهري في المنيا

كتب احمد رضا-جريدة لسان الشعب في إحدى قرى مركز أبو قرقاص بالمنيا بدء اصغر شيخ وهو الشيخ عاشور

والشيخ عاشور هذا بالكاد دارس للثانوية العامة وفشل في التعليم وفجأه وبدون أى مقدمات أصبح من الدعاة وأصبح يخطب خطبة الجمعة بل وأكثر من ذلك فهو يعلم النساء والأطفال أمور دينهم وحتى هنا ليس لنا أى اعتراض

رغم أن هذا الشيخ غير المتعلم لم يبلغ من العمر 22 عام ورغم أنة من الخطورة أن يتعلم البسطاء أمور دينهم على يد شخص غير مؤهل للتعليم ولم يدرس الدين أو الفقه أو أى فرع من فروع الدين ولم يتخصص في الحديث أو الخطابة أو أى فرع أخر

فأين الرقابة على هؤلاء الخطباء؟

فهل من حق أى احد أن يصبح معلم للعامة ؟!

هنا يكمن الخطر عندما نسلم عقول البسطاء لأنصاف المثقفين

الأمر الذي لابد أن تقف أمامه الأجهزة الأمنية هو النقاب في هذه القرية فقد انتشر بصورة كبيرة وهنا أيضا ليس لدينا أى اعتراض فمن حق أى حد أن يفعل ما يشاء ولكن الخطورة تكمن حسب مصادر أن لكل من ترتدي النقاب راتب شهري قدرة 50 جنية فمن أين أتى هذا الشاب الصغير بهذه الأموال ؟

وهل وصل الترغيب في النقاب لصرف راتب شهري لمن ترتديه ؟؟

نقلا عن جريدة لسان الشعب من أختيار أخونا العضو Star Online

 

[Dona Nabil]

النقاب خطر على الأمن العام​

جمال هاشم
2008 / 1 / 15​

كان النقاب ولازال مثار جدل كبير في العالم الإسلامي وخارجه ، خاصة وأنه دخيل على العديد من المجتمعات ، ويحيل على مراحل تاريخية قديمة تجاوزتها الإنسانية منذ قرون ، هذا بالإضافة إلى أن النقاب إهانة كبيرة للمرأة ، لأنه يلغي شخصيتها ، ويخفي ملامحها ، ويعرضها ككائن مخيف ، أو خيمة سوداء متحركة تشبه العديد من الخيام الأخرى المشوهة لجمالية الشارع العام . كما أن النقاب إهانة للرجال كذلك ، لأنه يتصورهم كحيوانات مسعورة ومهووسة بوجه المرأة وشعرها وأطرافها وقوامها ....فالمرأة كما يؤكد المتشددون مصدر للفتنة والإثارة ، لهذا وجب إخفاؤها ولفها في قماش أسود .وهي في تصورهم مجلبة للعار وبؤرة للشر ، أما الرجل المسلم "الطاهر" فليس إلا ضحية تسقط في فخ النساء الفاتنات ....إن هذه التصورات المتخلفة التي تعكس استمرارية الفقه البدوي ، تتجاهل التطورات التي حصلت في العالم والتي سمحت للمرأة بأن تنخرط في الحياة العامة وتساهم في بناء مجتمعها بفعالية كما هو حاصل في مجمل الدول الغربية . إن تسييس الدين وظهور الجماعات الإرهابية أعطى للنقاب وظائف جديدة تهدد الأمن العام في الدول الإسلامية والغربية على حد سواء . فنساء الجماعات المتشددة يخفين جميع الممنوعات تحت عباءاتهن ، لنقلها من مكان إلى آخر ، كما أن الإرهابيين أنفسهم يرتدون النقاب للتنقل ،خاصة إذا كانوا ملاحقين ، أو عند محاولتهم تنفيذ عملياتهم الإجرامية . وقد انتبه المجرمون بمختلف أصنافهم إلى أهمية النقاب ودوره في إخفاء معالم الأشخاص ، وفي هذا الصدد أوردت الصحافة عدة وقائع عن منقبات مزعومات كن في الحقيقة متخصصات في نقل المخدرات وتوزيعها دون إثارة انتباه أحد ، إلى أن سقطن في شباك رجال الشرطة بالصدفة . كما تم استغلال النقاب من طرف بعض الفتيات في البلاد > لملاقاة أصدقائهن ، بل منهن من أدخلت خليلها المنقب أمام أعين زوجها ، بدعوى أنه صديقة فغادر الزوج المخدوع المنزل كي لا يحرج > . كماأن توظيف النقاب والحجاب في الغش أثناء الإمتحان أصبح أمرا مألوفا . وقد حصلت عدة طرائف للمنقبات في الدول المتحضرة ،بين من رفضت أن يكشف عنها طبيب رغم مرضها ، حتى لايهيم بـ<<مفاتنها>> ومن رفضت أن تلتقط لها صورا فوتوغرافية ضرورية لبطاقة الهوية وجواز السفر بدعوى أن الصور حرام . لقد أصبح النقاب خطرا على الأمن العام ، لهذالابد من التعامل معه بصرامة وحزم ،ومنعه لأنه لايمت بصلة إلى ما يسمى باللباس الشرعي أو أنواع اللباس الوطني التي تزخر بها بلادنا والمتنوع بتنوع المناطق والأقاليم . إن المغرب بلد مهدد دوما بالإرهاب ، من الداخل والخارج ، والنقاب ليس مجرد لباس عادي ، بل هو وسيلة للتخفي لا ندرك من يرتديها ، رجل أم امرأة ؟ وماذا يحمل تحت عباءته ؟ خاصة وأن الجماعات المتطرفة أصبحت توظف النساء للقيام بعدة عمليات (في العراق وباكستان وأفغانستان وفي فلسطين) وهذا أمر خطير في دولة كدولتنا ، رأس مالها الأساسي هو أمنها .​

من أختيار اخونا العضو Star Online

 

[Dona Nabil]

كتاب لوزارة الأوقاف يعتبر النقاب عادة وليس عبادة​

 

[Dona Nabil]

وقصارى القول أن ستر الوجه والكفين للمرأة المسلمة ليس فرضًا وإنما يدخل في دائرة المباح ؛ فإن سترت وجهها وكفيها فهو جائز ، وإن اكتفت بالحجاب الشرعي دون أن تغطي وجهها وكفيها فقد برئت ذمتها وأدت ما عليها .

نقلا عن دار الافتاء المصريه ​

 

[Dona Nabil]

زقزوق يدافع عن تصريحات سترو.. ويؤكد أن النقاب «ليس عبادة»
المصرى اليوم​

 

[Scofield]

القاهرة (ا ف ب) - افادت صحيفة "المصري اليوم" ان وزارة الاوقاف المصرية تؤكد في كتاب تستعد لتوزيعه على المساجد ان النقاب ليس فرضا في الاسلام.

ونقلت الصحيفة التي نشرت مقتطفات من كتاب "النقاب عادة وليس عبادة" عن وزير الاوقاف محمد حمدي زقزوق قوله "لن اسمح مطلقا بنشر ثقافة النقاب بين السيدات في مصر".

وكان النقاب دائما موضع جدل بين المذاهب السنية وحتى داخل المذاهب ذاتها والتي تعتبر في معظمها انه ليس فرضا.

الا ان كافة المذاهب تجمع على انه يجب على المراة ان تستر كامل جسدها باستثناء الوجه واليدين.

وذكر الكتاب بقرارات صادرة عن مفتي مصر ورئيس جامعة الازهر تفيد ان النقاب لم يرد ذكره في القرآن ولا الحديث.

وفي مصر كثيرا ما يعتبر ارتداء النقاب دليلا على الانتماء الى التيار السلفي الاسلامي. واعلنت الوزارة انها سنتشر كتبا تعارض السلفية وستوزعها على المساجد.

 

[Scofield]

استمراراً لرفضه الشديد انتشار «النقاب» أصدر الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، كتاباً جديداً أمس تحت عنوان «النقاب عادة وليس عبادة.. الرأى الشرعى فى النقاب بأقلام كبار العلماء».

استند زقزوق فى كتابه الجديد إلى آراء كل من: الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، والشيخ محمد الغزالى، فى رفضهم النقاب، وأنه مجرد عادة لا علاقة لها بالدين وليس عبادة.

وصرح زقزوق لـ «المصرى اليوم» بأنه سيتم توزيع الكتاب الجديد على أئمة المساجد والوعاظ والمفكرين لتوعية المصلين والجماهير بأن النقاب مجرد عادة، ولمواجهة الانتشار الملحوظ للنقاب فى المجتمع المصرى.

قال زقزوق: «لن أسمح مطلقا بنشر (ثقافة النقاب) بين السيدات فى مصر، ويجب على أئمة المساجد توعية المصلين بذلك، وأن الشريعة الإسلامية تأمر المرأة فقط بتغطية سائر الجسد، عدا الوجه والكفين لقول الرسول، صلى الله عليه وسلم، للسيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق: (يا أسماء، إذا بلغت المرأة المحيض فلا يصح أن يُرى منها غير هذا وذاك)، وأشار إلى الوجه والكفين».

وأضاف زقزوق: «لم يأمر الإسلام المرأة مطلقاً بارتداء النقاب، والدليل على ذلك أن الشريعة الإسلامية تأمر المرأة بكشف وجهها وكفيها أثناء تأدية الحج والعمرة، فإذا قلنا إن النقاب من الإسلام يكون هناك تناقض فى الدين وهذا أمر غير مقبول».

يقع كتاب «النقاب عادة وليس عبادة»، الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، فى ٦٠ صفحة من القطع الصغير، ويبدأ بمقدمة للدكتور زقزوق جاء فيها: «لقد روى لى بعض الإخوة أنه شاهد برنامجاً فى إحدى القنوات الفضائية ـ التى أصبح لها جمهور كبير من المشاهدين ـ يتحدث فيه المتحدث عن مواصفات النقاب، وانتهى إلى القول إنه لا يجوز أن يظهر من نقاب المرأة بياض عينيها أو رموشها، والمسموح به هو سواد العين فقط، فأين ذلك من قول الله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)».

واستند زقزوق أيضاً لرأى الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، فى رفض النقاب، والذى جاء تحت عنوان «وجه المرأة ليس بعورة.. والنقاب عادة لا عبادة»، جاء فيه: «يرى جمهور الفقهاء أن وجه المرأة ليس بعورة، وأنها مادامت تلبس الملابس المحتشمة التى لا تصف شيئاً من جسدها، ولا تكشف شيئاً منه سوى وجهها وكفيها، فإنها فى هذه الحال يكون لباسها شرعياً».

كما استند لرأى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، الذى قال فيه: «الزى الشرعى المطلوب من المرأة المسلمة هو كل زى لا يصف مفاتن الجسد، ولا يشف، ويستر الجسم كله ما عدا الوجه والكفين

 

[Scofield]

أود السؤال عن فرض النقاب أعلم أن فيه خلافات عديدة، ولكني أقتنع به جداً وأشعر بالذنب أني لم أرتده, ولكن أهلي لا يودون أن ألبسه، ونفس المشكلة فى الجونتي فماذا أفعل؟

رأيت فى منامي رسول الله وأنا كنت في شكل سيدة كبيرة وأرتدى عباية سوداء وكنا مهاجرين، وفي إحدى الحدائق كنا نأخذها راحة من المشي نزل ملك الموت ليقبض روحي فطلبت أن يمهلني لصلاة الفجر، فسأل الرسول قال ( لي أرجع لربك وأنه ليتركها) وبعدها صلينا الفجر في جماعة وكان يؤمنا الرسول وقبضت روحي فى السجود, وبعدها صلى على صلاة الجنازة وبعدها استيقظت من النوم بفرحة ولكن شعرت أن هناك رسالة غامضة لا أعلمها, خصوصا أن هذه الرؤيا كانت في بداية الالتزام، وإلى الآن أحيانا لا أقوم الفجر لكن بدون قصد، ولكن في تلك الفترة كنت دائما أرى نفسي أسقط من فوق جبل وكان جسدي يرتعش حقيقة خوفا من السقوط، فأرجو الرد؟
-------------------------------------------------------
اختلف العلماء في فرضية النقاب، والراجح أنه فرض كما تقدم بيان ذلك في الفتوى رقم: 4470.

ومعلوم أن بر الوالدين من أوجب الواجبات، لكن إذا تعارض ذلك مع أمر الله عز وجل، فلا يقدم على طاعة الله أحد، وقد ثبت في الحديث: إنما الطاعة في المعروف. وفي حديث آخر: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. فلا يطاع الوالدان في أمرهما بعدم لبس النقاب، فعليك أن تبيني لهما الحكم الشرعي بحكمة ولطف ورفق فإن ذلك أدعى لقبولهما للحق ونسأل الله تعالى أن يشرح صدورهما لذلك.

لكن إذا ترتب على ذلك ضرر من الوالدين لك، فلا مانع أن تترخصي بقول من يبيح كشف الوجه والكفين إذا أمنت الفتنة دفعاً للضرر والحرج الحاصل لقوله تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج:78}، وللمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 65218.

أما عن الرؤيا التي ذكرتها فإننا نعتذر عن تأويلها لأن ذلك ليس من اختصاص الموقع، وعلى كل فنرجو أن تكون رؤيا خير.

والله أعلم.
فتوى

 

[Scofield]

تحقيق : علاء عبدالكريم يوسف وهيب
'نخلط كثيرا بين مظهرنا وبين طبيعة التدين وكثيرون منا يعتبرون 'النقاب' زيا إسلاميا يفرضونه علي أسرهم وبناتهم.. وفي جانب آخر استغل الجرمون والمتطرفون هذا الزي لتنفيذ جرائمهم.. فهذا يتخفي من الشرطة في زي منقبة.. وذلك يدخل الامتحان بدلا من أخته أو صديقته وثالثة يتم ضطبها وهي تخفي كمية مخدرات داخل ملابسها وهي منقبة.. باختصار تعددت الجرائم التي تمت تحت ستار النقاب.. 'أخبار الحوادث' عرضت القضية علي علماء الدين وعلماء الاجتماع لفك هذا الالتباس بين جوهر الدين وبين المظاهر التي قد تلصق به ما يريده المتربصون'.

هل أطل الارهاب الأسود بوجهه مرة أخري علي هذا الوطن؟! وهل لهذه الممارسات الهدامة علاقة بتوجهات القيادة نحو الإصلاح السياسي!! وهل هؤلاء الارهابيون الجدد كما يقال يعانون من الاحتقان الداخلي (الاقتصادي والاجتماعي والسياسي)، أم إنهم مأجورون من الخارج لزعزعة الاستقرار وتعطيل مسيرة الاصلاح الاقتصادي بضربهم لشريان من أهم شرايين الدخل القومي وهو السياحة؟!
أسئلة كثيرة تدور في رأس كل مواطن وأحزان مكبوته لاتعبر عنها سوي الدموع والدعاء إلي الله كي ينتقم من هؤلاء المخربين، ولايجد المواطن تفسيرا حقيقيا لما حدث وما يحدث مما يجعله لايمتلك ردا علي الكثيرين ممن خانوا أوطانهم ودينهم أو مواجهة من تم تضليلهم باسم الدين كي يفجروا أنفسهم هكذا؟!.. واذا كان حادث التفجير الذي وقع في شارع الموسكي في النصف الاول من شهر ابريل الماضي قد طرح نفس السؤال وهو إلي أي هدف وبأي إيمان يقوم الطالب بكلية الهندسة حسن بشندي وعمره 19 عاما بتفجير نفسه وسط زحام المارة ومعظمهم من المصريين؟!، والحادث الأخير والذي وقع يوم السبت 30/4 أي بفارق ثلاثة أسابيع بعد وقوع حادث الموسكي قد يطرح أسئلة من نوع آخر.. فلم يعد الحادث فرديا أو ارتكبته مجرد جماعة ارتبط أفرادها في الايمان بأفكار المتطرفين أو تم غسل أدمغتهم من قبل بعض المغرضين.. هذا الحادث والذي يعتبر حادثين في توقيت متقارب (ساعة إلا ربع فقط بين التفجير في ميدان عبدالمنعم رياض وهجوم المنقبتين علي أتوبيس سياحي في ميدان السيدة عائشة) نظرا لإختلاف الروايات فيهما فإن أسئلة جديدة قد تطرح نفسها علي الرأي العام المصري والعالمي.. لكن التحدي الأكبر سيكون من نصيب رجال الأمن المصريين فهم ولأول مرة أمام آليات جديدة للإرهابيين من حيث طرق التنفيذ والتخفي والتمويه.. وربما ستكون الأزمة في هذه الملابس التي ارتدتها الفتاتان اللتان حاولتا الهجوم بالسلاح الناري علي أحد الأتوبيسات في ميدان السيدة عائشة ثم انتحرتا بإطلاق الرصاص علي نفسيهما فقتلت أولاهما علي الفور وتوفيت الثانية وهي في طريقها إلي المستشفي.. فإلي أي مدي سيكون باستطاعة رجال الأمن التعرف علي هوية الأشخاص خاصة السيدات المنقبات؟!.. وقد يستدعي ذلك إلي الذهن ما تم ضبطه من قضايا سابقة سرقة ومخدرات ودخول امتحانات بدلا عن فتيات كان المتهمون فيها يرتدون ملابس المنقبات.. وكذلك كانت متهمتان تم ضبطهما في قضية مخدرات شهيرة تلك القضية التي قادت إلي امبراطور المخدرات عزت حنفي المحبوس حاليا فإحداهما كانت عميلة دائمة تترد علي النخيلة بأسيوط لجلب المخدرات منه..
ربما كان الكلام في مثل هذه الأمور هو من المسائل الشائكة بل الملغومة وذلك للخلط البين الذي يعيشه البعض ويصدرونه بين الدين وبين ملابس مثل النقاب لكن والأمر وصل حد الخطورة لمساسه بأمن الوطن والمواطن فلابد من وقفة ومن تساؤلات نطرحها علي علماء الدين وعلماء الاجتماع..
والسؤال الذي يشغل كثيرين الأن يدور حول هل من حق ولي الامر استصدار قانون لمنع أو تقنين النقاب حتي لايستغله المجرمون لارتكاب جرائم مختلفة وليست إرهابية فقط؟!
سألنا في البداية الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق.. قال: النقاب ليس مرفوضا ولا مفروضا ولكن اذا أرتدته المرأة أدت الغرض واحتشمت.. فلا نقول للمرأة أخلعي النقاب. بسبب حادث فردي وأطالب وهذا هو الأهم باعادة ندوات الحوار مع الشباب حتي نصحح لهم المفاهيم التي يرددها عليهم المتطرفون والذين يسيئون للاسلام وهو منهم براء.


ليس فرضا أو سنة!

أما الدكتور عبدالمعطي بيومي وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب فيوضح قائلا: هناك نقطتان يجب توضيحهما.. النقطة الأولي.. ما قامت به هاتان الفتاتان من اطلاق نار في الشارع هو عمل حرام وان العيب ليس في النقاب وانما في الفكر العدواني الذي تحته.
النقطة الثانية هي ان النقاب ليس فرضا أو سنة وليس هناك حديث صحيح يلزم الفتاة المسلمة بارتداء النقاب.. بل يبيح القرآن الكريم للمرأة ان تكشف عن وجهها وكفيها.


منعه بقانون

'اذا كان النقاب سيستخدم استخداما غير صالح كما يستخدم اللصوص فيمكن لولي الأمر ان يمنعه بقانون لمنع الاشتباه'!.. هكذا بدأ الدكتور عبدالصبور شاهين كلامه معنا.. وأضاف: لاشك ان النقاب فضيلة ما في ذلك شك لكن حين يستخدم استخداما شريرا فانه يصبح رذيلة.. ولماذا النقاب. والوجه واليدين ليسا بعورة في الاسلام.. وأذكر مثلا وأنا أمر داخل لجنة الامتحان باحدي الطالبات المنقبات تجلس في مكانها عندما ابتعدت قليلا ونظرت إلي أسفل لمحت في جزء من ساقيها بشعر كثيف كشعر الرجال.. اقتربت منها وقلت لها: 'أكشفي عن وجهك فتبين انه رجل دخل الامتحان بالنيابة عن الطالبة'.


المنع أولي

تحت ستار النقاب تكررت حوادث دخول الطلاب إلي لجان الامتحانات لأدائها بدلا من الطالبات أو دخول البيوت لأغراض غير حميدة أو التخفي من الشرطة وأولي الأمر مما ألصق الاتهام بالاسلام وليس بالنقاب والاسلام كعقيدة تنوير بريء من هذا الاستخدام الخاطيء حول هذا المفهوم تقول د. آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة الاسلامية بجامعة الأزهر: أن قضية النقاب في هذا الزمان لابد أن نضعها في خانة الممنوع فلا ضرورة منه بل لابد أن ننظر إليها تحت قاعدة سد الذرائع فأولي بمنعه حتي لايختبيء خلفه ما لاتحمد عقباه وهناك أمثلة كثيرة علي استغلال مثل هذا الزي في أشياء كثيرة ضد المجتمع وبالتالي ضد الدين ويجب ان يكون استخدامه فيما هو أسمي وتقديم دفع المضرة علي جلب المنافع وحيث أنه ليست للنقاب منافع وخاصة نحن في مجتمع مفتوح ولايوجد هذا الانغلاق الذي صاحب الارتباط بالنقاب في عصور سابقة والحكمة العظيمة في الاسلام انه لم يجعل النقاب فرضا وان اعتبر الحجاب ولايعني به الاختفاء فالحجاب في الأصل هو المظهر المحتشم الذي لايؤدي إلي ظهور بعض مناطق الجسد المثيرة بشكل لايليق وكرامة المرأة.. فالقيم الأخلاقية ليست في المظهر فقط بل فيما تمتليء به روح المرأة من طهر وعفة وما يحتوي عليه عقلها من ثقافة وذكاء وكياسة.. لكن للأسف بعض النساء المعاصرات اختزلن القيمة العقيدية والأخلاقية للاسلام في هذا اللون من المظهر الخارجي رغم ان الاسلام أول ما أهتم به هو الجوهر الذي يبين في السلوك والتعامل وفي تثبيت القيمة الأخلاقية الحميدة وهذا كله يجعلنا في حاجة إلي تجديد الخطاب الديني وتجديد فكر المؤسسة الدينية لتوضيح حقائق الدين فالاسلام يتبني منهجا متوازنا بعيدا عن الشطط في السلوكيات والملبس الذي جاءنا من مناطق أخري فمن ناحية أن الاسلام دين توازن واعتدال وبكل الأدلة ليس هناك دعوة اسلامية تدعو لتغطية الوجه وأري أن منع النقاب بحكم ولي الأمر هو رحمة بهذا المجتمع وبالدين حتي لايرتبط الاسلام دائما بما يروجه أعداؤه.. ومن ناحية أخري فإن وجه المرأة مهما كان دميما ولم يكن بالروح عفة أو طهارة فهي التي تمنح الإثارة ولكن مهما بلغ الوجه من الجمال والروح بها جمالها الخاص بالعفة والطهارة فالجمال هنا قد يكون مدعاة للايمان وليس العكس.


الزينة الظاهرة

أما الدكتورة سعاد صالح عميد كلية الدراسات الاسلامية والعربية بجامعة الأزهر فتقول اذا كان الأصل في الشريعة الاسلامية أن تغطي المرأة المسلمة العاقلة البالغة جسدها درءا للفتنة والمعاصي عملا بقوله تعالي في سورة النساء: 'وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن، ولايبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمورهن علي جيوبهن ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن.. إلي آخر الآية الكريمة.. ووجه الاستدلال في الآية هو تحريم كشف الزينة الباطنة وإباحة الزينة الظاهرة ومصداقا لذلك قالت عائشة رضي الله عنها وعبدالله بن عباس ترجمان القرآن رضي الله عنه ان الزينة الظاهرة هي الوجه والكفين والخاتم والقرطين وتفسير قوله وليضربن بخمورهن ان يغطي الخمار الرأس والصدر ولم يقل سبحانه أن يضربن علي وجوههن وقد وردت أحاديث كثيرة روي فيها البخاري ومسلم أن النساء كن كاشفات الوجه وهن يشاركن في دروس العلم والمسجد والجهاد مع الرجال في الحروب والله تعالي سبحانه لم يأمر المرأة أن تغطي وجهها في الصلاة أو الحج أما ما يستدلون به من قول الله تعالي في سورة الأحزاب: 'يا أيها النبي كل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما' صدق الله العظيم..
فقد اختلف المفسرون في حقيقة الإدناء والمقصود به هو سائر البدن بما فيه الوجه لكن الخمار كما هو معروف لايغطي العينين أو الوجه وما يستدلون به من قوله تعالي 'واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب' فالحجاب هنا هو حاجز بين شيئين وهو خاص بنساء النبي أما النقاب فقد يكون عادة لمن ارتضت ورغبت وليس من حق أحد أن يفرضه علي المرأة المسلمة فالنساء كن يشهدن صلاة العيد مع الرسول ولم يوجه لهن أمرا بتغطية الوجه.
ولأن الدين الاسلامي صالح لكل زمان ومكان فمن حق ولي الأمر أن يقيد المباح اذا ترتب عليه ضرر أمني يهدد استقرار المجتمع وهذا لايعد من باب مخالفة أمر قطعي ومفروض.


التدين الصحي

واذا كان النقاب وما يحدث حوله من خلط في المفاهيم هل هو زي إسلامي أم ماذا؟!.. فان من ترتدين النقاب لابد وأنهن مشاركات في المجتمع الذي يعشن فيه لذلك كان لابد من استطلاع رأي عالمة الاجتماع الدكتورة عزة كريم التي قالت أن ما يقره الدين لانستطيع الوقوف أمامه أو تغييره.. لكن فيما يخص مسألة النقاب فإن معظم المذاهب الاسلامية لم تطالبنا به ولم تقر بأهميته ومن هنا فلابد من مناقشة الموضوع من جانبه الاجتماعي والحال في مجتمعنا في هذه الأيام أن النقاب أصبحت سلبياته أكثر من إيجابياته وهو في الغالب لايستخدم لاعتبارات دينية أكثر منها اجتماعية مثل إخفاء وجه المرأة الجميلة جدا أو وجه المرأة الدميمة جدا.. ومن ناحية أخري فنحن نسمع عن مجرمين كثيرين تنكروا في هذا الزي وارتكبوا جرائمهم مثل دخول الامتحان بديلا عن طالبة أو السرقة أو التخفي من الشرطة أو ما إلي ذلك.. لكن لنتحدث عن الأثر الاجتماعي وما يبثه هذا الزي في المواطنين من عدم الارتياح والاحساس بعدم جدوي التفاهم مع أي سيدة ترتدي النقاب وفيما يتصل بالهيئات والمصالح التي يكون فيها التعامل مع الجمهور مباشرة كثيرا ما يتسبب الغموض في شكل وطبيعة من تحادثه في مشاكل كثيرة ليس أقلها الاحساس بعدم الراحة وعدم القدرة علي أداء الخدمة بالشكل السليم لأن التفاهم من خلال النقاب صعب جدا فالمنقبة قد تشعر بأنها أفضل إيمانيا من السيدة الأخري التي تحادثها وقد تعتبر أن التواصل مع الناس اجتماعيا محرم أو ممنوع. وحقيقة الأمر إنه حين يحتجب الوجه بالنقاب فإن التشكك يكون هو حال الناس المتعاملين مع صاحبة النقاب والأخطر أن النقاب لم يعد مظهرا خارجيا بل أصبح نقابا داخليا علي الروح والعقل بالاضافة إلي ما يسببه من نفور اجتماعي حتي لدي الاطفال فالطفل في احتياج إلي رؤية وجه يبتسم له حتي يشعر بالأمان والإطمئنان

 

[Scofield]

جمهور العلماء يرد علي دعاة النقاب:
ليس فرضا.. ووسيلة لارتكاب المفاسد
لم يرد في القرآن أو السنة ولا في المذاهب الأربعة
د.محمد رأفت عثمان: الصحابيات كن مكشوفات الوجوه
حالة من اللغط تسود المجتمع حول النقاب ومدي ارتباطه كمظهر دخيل علينا بالإسلام، بين من يقول إنه مجرد عادة جاهلية قبلية حملت علي الدين وأن بقاءه يشوه سماحة الإسلام وتحضره وما يحمله من قيم المساواة والتفتح وتكريم المرأة وبين من يرون فرضيته. وكان يمكن أن يتم الاختلاف في صورة متحضرة كما كان الأئمة يقولون: رأيك خطأ يحتمل الصواب ورأيي صواب يحتمل الخطأ. لولا أن أصحاب النقاب أصروا علي إشاعة حالة من الإرهاب الفكري وصلت إلي حد التكفير وإهدار الدم وتوجيه الاتهامات للمخالفين وهي إساءة أخري للإسلام الذي يدعون الدفاع عنه ووسط كل هذا ضاع صوت الحقيقة وغابت الموضوعية وعلا صوت يشكك في علماء الأزهر وفقهائه وهو الذي حفظ للدين وسطيته علي مدي قرون..فما هي أسانيد دعاة النقاب وبماذا يرد جمهور العلماء عليها؟
حالة من الهجوم انتابت دعاة النقاب ومؤيديه ضد الآخرين جعلتهم يحجمون عن النقاش ويعتبرون كل من يسوق حججا تخالف ما يدعون إليه مأجورين أو مدسوسين وكل من له رأي آخر لا يجب الحديث معه. ومع ذلك حاولنا التعرف علي تلك الحجج التي يسوقها هؤلاء ويبنون عليها اعتقادهم خصوصا أنها نجحت في إقناع شرائح عديدة وبسرعة مذهلة رغم اقتناعنا بتداخل العوامل التي أدت إلي الظاهرة وبساطة المعتنقات لهذه الأفكار وسطحية ثقافتهن الدينية إلا أننا نحاول التعرف علي هذه الرؤية ونعاين من قريب ما يقوله دعاة النقاب والذين ينتشرون في العديد من المساجد والجمعيات الدينية فضلا عن جماعات الإسلام السياسي وجميعهم من الراغبين في نشر مذاهب وافدة أو التوطئة لمشروع سياسي..


أسانيد النقاب


الشيخ مصطفي عبدالهادي الإمام بوزارة الأوقاف أحد دعاة النقاب يقول: النقاب من أهم الأمور الاجتماعية الخطيرة التي أمر الله بها نبيه محمدا والذي يصون للمرأة كرامتها ويحميها من النظرات الجارحة والكلمات اللاذعة والنوايا الخبيثة حتي لا تتعرض للأذي من المجرمين. ففي معني الاية بسورة الأحزاب أن قل يامحمد لزوجاتك وبناتك الفضليات ونساء المؤمنين الكريمات أن يلبسن الواسع من الثياب الذي يدفع عنهن ألسنة السوء ويميزهن عن صفات نساء الجاهلية. وروي الطبري عن ابن عباس في تفسير هذه الآية أن الله أمر نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من مؤخر رؤوسهن بالجلابيب ويبين عينا واحدة وهذا نص صريح عن ابن عباس في وجوب ستر الوجه أي النقاب. وروي ابن كثير عن محمد بن سيرين قال: سألت عبيد السلماني عن قول الله عز وجل (يدنين عليهن من جلابيبهن) فغطي وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسري وهذه أيضا رواية صحيحة في وجوب ستر الوجه بالنسبة للمرأة وعن صفية بنت شيبة عن أم سلمة قالت: لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن علي رؤوسهن الغربان من السكينة. دليل علي أن عليهن أكسية سوداء يلبسنها، وأما عن الحديث الوارد عن أسماء الذي قال فيه النبي صلي الله عليه وسلم ياأسماء إن المرأة إذا احتلمت فلا يظهر منها إلا هذا وذاك وأشار إلي الوجه والكفين لكن علماء الحديث ضعفوا ذلك بأنه إذا كان جمال المرأة فاتنا وأدي ذلك إلي إيذائها وجب ستر الوجه وإذا لم يكن من جمالها فتنة وكان الجمال عاديا ولا يلفت الأنظار إليها ولا تضع مستحضرات للتجميل وجب في حقها النقاب استنادا إلي رأي الإمام الغزالي الذي يري أن وجوب ستر وجه المرأة أفضل..


ما ظهر منها


النقاب معناه اللغوي هو غطاء الوجه ولا يوجد في الأدلة الشرعية ما يدل علي وجوبه بتنقيب المرأة. هذا ما أكد عليه الدكتور محمد رأفت عثمان العميد السابق لكلية الشريعة والقانون وعضو مجمعي البحوث الإسلامية وفقهاء الشريعة بأمريكا مضيفا أن هناك العديد من الأدلة منها الآية 'إلا ما ظهر منها' قد اختلفت الآراء حول تفسيرها، والرأي الأقوي والأرجح من حيث الدليل هو القول بأن معناها الوجه والكفان وهذا الرأي هو رأي قوي منقول عن عبدالله بن عباس الذي كان يطلق عليه لقب ترجمان القرآن وقد دعا الرسول صلي الله عليه وسلم أن يعلمه الله التأويل أي تفسير القرآن الكريم كما أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يجلس بين مجموعة من المسلمين فجاءت امرأة وقالت يارسول الله جئت أهب لك نفسي (أي ترغب أن تتزوجه بدون مهر) يقول راوي الحديث: فصعد إليها الرسول صلي الله عليه وسلم النظر وصوب إليها ثم طأطأ رأسه. فالرسول هنا قد نظر إلي وجه المرأة فكلمة صوب أي نظر إليها ولو كانت منتقبة ما نظر إليها لأنه يريد أن يعرف من هي التي تتكلم إذن فمحل الشاهد هنا يدل علي أن وجه المرأة ليس عورة فلا يجب النقاب، وقد ثبت أيضا في كتب السنة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد أن صلي صلاة عيد الفطر توجه إلي صفوف النساء خلف صفوف الرجال وجعل يعظهن وقال للنساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار. يقول الراوي: فقامت امرأة من وسط النساء سفعاء الخدين أي لونها خمري وأخذت ترد عليه.. إلي آخر الحديث ومحل الدليل أن الراوي وصف لون وجه المرأة ولا يتأتي هذا إلا إذا كانت هذه المرأة التي حاورت الرسول غير منقبة وكاشفة الوجه..


جمهور العلماء


أما الدكتور منيع عبدالحليم عميد كلية أصول الدين بالقاهرة سابقا فيري أن النقاب ليس من أولويات الإسلام. لكن هناك بعض الآراء التي تقول إن النقاب هو الأفضل للمرأة ويميل إلي هذا الرأي جميع دول الخليج العربي بل وبعضها يرونه فريضة بناء علي مذهبهم الوهابي بضرورة تغطية المرأة من رأسها إلي قدميها وهذا بالمعني اللغوي مع وجوب تعميمه علي كافة نساء المؤمنين وليس خاصة بنساء النبي صلي الله عليه وسلم في الوقت نفسه يري الغالبية أنه فرض علي نساء النبي حتي يميزهن. ومنهم من اعتبره الخمار الذي يغطي الرقبة والصدر لأن في الجاهلية كان يظهر الجزء العلوي للصدر مع الرقبة مع العلم أن القبائل العربية قبل الغني الناتج عن البترول كانت المرأة هناك تكشف وجهها ويديها وتعمل في مختلف فنون العمل من زراعة وتجارة كما كانت أيضا بعض القبائل العربية في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي تمنع كشف وجهها ويديها مع تغطية باقي الجسم. ولذلك كانوا يرون أن النقاب يخضع للعادات والتقاليد أكثر من خضوعه لأي أساس شرعي، وعلي هذا سار جمهور المسلمين في العالم الإسلامي بالمغرب العربي ودول آسيا. لذلك نطلب من جميع الدول الإسلامية ألا يجعلوا من العادات والتقاليد أساسيات للدين الإسلامي. فالدين ما أتي به القرآن الكريم والسنة النبوية وما اعتبره جمهور العلماء وهناك رأي يقول بأن الرسول أمر النساء بأن يغطين بلا تحديد أو وصف أو كشف جسد المرأة مع إباحة أن تكشف وجهها وكفيها وهذا ما سار عليه جمهور العلماء..


المفاسد


أما الدكتور محمد إمام أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بجامعة الإسكندرية: فيري أن قضية النقاب لا تستحق كل ما هو مثار حولها من ضجة في المجتمع لأن النقاب وهو تغطية الوجه كاملا عادة اجتماعية وقد وجد في التاريخ الإسلامي الرجال الملثمون والنساء الملثمات وهي أمور محكومة بأعراف الناس أو بنظرية المصالح والمفاسد.. وما يؤدي إلي المنافع نفعله ولكن ليس للنقاب أي مرجعية في المذاهب الأربعة فالنقاب أصبح مفسدة مثل استخدامه في ارتكاب بعض الجرائم والتجاوزات مثل أداء الامتحان بدلا من أحد الزملاء أو السرقة وكوسيلة للتحايل أو استخدامه كوسيلة في الوصول إلي الممنوع. بل إنه أخطر من البلطجة لأنها تتم علي الملأ..


ليس فرضا


يؤكد الدكتور محمد أبوليلة أستاذ ورئيس قسم الدراسات الإسلامية باللغة الانجليزية بالأزهر: أن النقاب فضل وليس فرضا وأنه لو تعارض الفضل أي العمل الزائد عن المطلوب مع الفرض فالأولي تركه. أي ترك النقاب لأن الله عز وجل قد أمر الرجل بغض النظر وهذا يتضمن إشارة في هذا السياق إلي إباحة كشف المرأة وجهها وكفيها وحول الآية: 'إلا ما ظهر منها' قيل هو الظاهر من الزينة التي يباح للمرأة أن تبديها وذكروا الكحل في العينين والخاتم في الأصبع والسوارين في المعصم وذكروا الوجه وقيل في معني الآية هما الوجه والكفان وفي رواية لابن عباس قال: يظهر من زينة المرأة الوجه وكحل العين والخضاب 'الحناء' فهذه تظهر في بيتها لمن دخل عليها من الناس. وكذلك عند خروجها من بيتها قياسا وقد كان ذلك معروفا لعموم المسلمين والمسلمات وقوله تعالي: 'وليضربن بخمرهن علي جيوبهن' معناه ليطرحن خمرهن جمع خمار علي جيوبهن أي علي صدورهن أو أعلي فتحات الثوب وقرب النحر وذلك حتي يستر الشعر والعنق فقط وليس الوجه
http://www.akhbarelyom.org.eg/akhersaa/issues/3759/0602.html