النبوات .. اكتر من 300 نبوة عن المسيح يسوع .. من مصادر مختلفة

[!ابن الملك!]

37- تلاميذه يتركونه وقت المحاكمة​

النبوة :​

( زكريا 13: 7 )«اِسْتَيْقِظْ يَا سَيْفُ عَلَى رَاعِيَّ، وَعَلَى رَجُلِ رِفْقَتِي، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. اِضْرِبِ الرَّاعِيَ فَتَتَشَتَّتَ الْغَنَمُ، وَأَرُدُّ يَدِي عَلَى الصِّغَارِ. ​

التحقيق :​

( مرقس 14: 50 )فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا. ​

يقول لايتش عن ( زكريا 13: 7) «إنها نبوة صريحة عن المذلة التي لحقت التلاميذ عندما مات المسيح. وهكذا فسَّر المسيح نفسه كلمات هذه النبوة ( متى 26: 31، مرقس 14: 27). وقد تحققت النبوة (انظر متى 26: 56، مرقس 14: 50). لكن الرب لا يترك الغنم -عاملاً في المسيح وبواسطته ( يوحنا 5: 19 و 30)- بل يرد يده على إخوته الأصاغر ويعينهم، أي تلاميذه المرتعبين اليائسين. ( لوقا 4:24 و11 و17 و37، يوحنا 20: 2 و 11 و 19و 26). وهكذا أصبح هؤلاء الضعفاء الهاربين شجعاناً كارزين بملكوت المسيح بكل قوة».

 

[!ابن الملك!]

38- قيام شهود زور ضده​

النبوة :​

( مزامير 27: 12 )لاَ تُسَلِّمْنِي إِلَى مَرَامِ مُضَايِقِيَّ، لأَنَّهُ قَدْ قَامَ عَلَيَّ شُهُودُ زُورٍ وَنَافِثُ ظُلْمٍ.

( مزامير 35: 11 )شُهُودُ زُورٍ يَقُومُونَ، وَعَمَّا لَمْ أَعْلَمْ يَسْأَلُونَنِي. ​

​

التحقيق :​

( متى 26: 59-61 )
59 وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى يَسُوعَ لِكَيْ يَقْتُلُوهُ،
60 فَلَمْ يَجِدُوا. وَمَعَ أَنَّهُ جَاءَ شُهُودُ زُورٍ كَثِيرُونَ، لَمْ يَجِدُوا. وَلكِنْ أَخِيرًا تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ
61 وَقَالاَ:«هذَا قَالَ: إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللهِ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ». ​

​

 

[!ابن الملك!]

39- صامت امام متهميه​

النبوة :​

( اشعياء 53: 7 )ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. ​

( مزامير 38: 13-14 )
13 وَأَمَّا أَنَا فَكَأَصَمَّ لاَ أَسْمَعُ. وَكَأَبْكَمَ لاَ يَفْتَحُ فَاهُ.
14 وَأَكُونُ مِثْلَ إِنْسَانٍ لاَ يَسْمَعُ، وَلَيْسَ فِي فَمِهِ حُجَّةٌ. ​

التحقيق :​

( متى 27: 12-14 )
12 وَبَيْنَمَا كَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ لَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ.
13 فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ:«أَمَا تَسْمَعُ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ؟»
14 فَلَمْ يُجِبْهُ وَلاَ عَنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ، حَتَّى تَعَجَّبَ الْوَالِي جِدًّا. ​

 

[!ابن الملك!]

40- ضربوه وبصقوا عليه​

النبوة :​

( اشعياء 50: 6 )بَذَلْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ، وَخَدَّيَّ لِلنَّاتِفِينَ. وَجْهِي لَمْ أَسْتُرْ عَنِ الْعَارِ وَالْبَصْقِ. ​

( ميخا 5: 1 )اَلآنَ تَتَجَيَّشِينَ يَا بِنْتَ الْجُيُوشِ. قَدْ أَقَامَ عَلَيْنَا مِتْرَسَةً. يَضْرِبُونَ قَاضِيَ إِسْرَائِيلَ بِقَضِيبٍ عَلَى خَدِّهِ. ​

التحقيق :​

( متى 26: 67 )حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ

( لوقا 22: 63 )وَالرِّجَالُ الَّذِينَ كَانُوا ضَابِطِينَ يَسُوعَ كَانُوا يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ وَهُمْ يَجْلِدُونَهُ،



يقدم ترجوم إشعياء نصّ ( إشعياء 50: 6) هكذا: «بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، ولم أستر وجهي عن الهوان والبصق». ويقول هنري: «سلَّم يسوع نفسه (1) للجلد، (2) للضرب، (3) للبصق. كل هذه الآلام اجتازها المسيح لأجلنا طواعية ليقنعنا برغبته في خلاصنا». ​

 

[!ابن الملك!]

41- مجروح ومسحوق


النبوة :​

( اشعياء 53: 5 ) وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.
​

التحقيق :​

( مرقس 15: 17 ) وَأَلْبَسُوهُ أُرْجُوَانًا، وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَيْهِ،

( متى 27: 26 ) حِينَئِذٍ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَأَمَّا يَسُوعُ فَجَلَدَهُ وَأَسْلَمَهُ لِيُصْلَبَ.

​

«إنه جُرح جسدي حقيقي وليس مجرد ألم نفسي، كما تدل كلمة mecholal على أنه طُعن حرفياً، وهو تعبير دقيق تماماً لما حدث مع المسيح عندما طُعن جنبه ودُقًّت المسامير في يديه ورجليه» ( مزمور 22: 16). «من أعلى رأسه المكلل بالشوك إلى أخمص قدميه المسمرتين إلي الصليب، لم تظهر سوى الجروح والكدمات».

 

[!ابن الملك!]

42- سخروا منه واستهزأوا به​

النبوة :​

( مزامير 22: 7-8 )
7 كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ، وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ:
8 «اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ، لِيُنْقِذْهُ لأَنَّهُ سُرَّ بِهِ». ​

التحقيق :​

1- استهزاء الجنود الامم
( متى 27: 29 ) وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ:«السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!»

2-استهزاء اليهود
( متى 27: 41-43 )
41 وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ مَعَ الْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ قَالُوا:
42 «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا! إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيب فَنُؤْمِنَ بِهِ!
43 قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللهِ!».

3-استهزاء المصلوبين معه
( متى 27: 44 )وَبِذلِكَ أَيْضًا كَانَ اللِّصَّانِ اللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ يُعَيِّرَانِهِ. ​

 

[!ابن الملك!]

43- سقط تحت حمل الصليب​

النبوة :​

( مزامير 109: 24-25 )
24 رُكْبَتَايَ ارْتَعَشَتَا مِنَ الصَّوْمِ، وَلَحْمِي هُزِلَ عَنْ سِمَنٍ.
25 وَأَنَا صِرْتُ عَارًا عِنْدَهُمْ. يَنْظُرُونَ إِلَيَّ وَيُنْغِضُونَ رُؤُوسَهُمْ.

​

التحقيق :​

( يوحنا 19: 17 ) فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ» وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «جُلْجُثَةُ»، ​

( لوقا 23: 26 )وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ أَمْسَكُوا سِمْعَانَ، رَجُلاً قَيْرَوَانِيًّا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ، وَوَضَعُوا عَلَيْهِ الصَّلِيبَ لِيَحْمِلَهُ خَلْفَ يَسُوعَ. ​

( متى 27: 32 )وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ وَجَدُوا إِنْسَانًا قَيْرَوَانِيًّا اسْمُهُ سِمْعَانُ، فَسَخَّرُوهُ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ. ​

من الواضح هنا أن يسوع قد ضعف تحت حمل الصليب الثقيل، ولما لم تستطع ركبتاه الاحتمال، بحثوا عن شخص آخر ليحمل صليبه. ​

 

[!ابن الملك!]

44- ثقبوا يديه ورجليه بالمسامير​

النبوة :​

( مزامير 22: 16 ) لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.

​

التحقيق :​

( لوقا 23: 33 ) وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى «جُمْجُمَةَ» صَلَبُوهُ هُنَاكَ مَعَ الْمُذْنِبَيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ. ​

( يوحنا 20: 25-27 )
25 فَقَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ:«قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ!». فَقَالَ لَهُمْ:«إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ».
26 وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تَلاَمِيذُهُ أَيْضًا دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ، وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ وَقَالَ:«سَلاَمٌ لَكُمْ!».
27 ثُمَّ قَالَ لِتُومَا:«هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا». ​

 

[!ابن الملك!]

45- صلب بين اللصوص​

النبوة :​

( اشعياء 53: 12 )لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ. ​

التحقيق :​

( متى 27: 38 )حِينَئِذٍ صُلِبَ مَعَهُ لِصَّانِ، وَاحِدٌ عَنِ الْيَمِينِ وَوَاحِدٌ عَنِ الْيَسَارِ. ​

( مرقس 15: 27-28 )
27 وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ.
28 فَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ:«وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ».


يقول بلينتسلر: «لم يكن قانون العقوبات اليهودي يعرف الصلْب، ولكنهم كانوا يعلِّقون عابد الوثن والمجدف على شجرة بعد موته بالرجم، كملعون من الله، كما تقول ( تثنية 21: 23) «لأن المعلق ملعون من الله». وقد طبق اليهود هذه الآية على المصلوب. وإذا كان الصلب يعتبر في أعين العالم الوثني أحقر وأحطّ وسيلة للقصاص، فإن اليهود -فوق كل ذلك- كانوا يعتبرون المصلوب ملعوناً من الله»

وتقول الموسوعة الأمريكية «يجب دراسة تاريخ الصلْب كعقوبة جنائية كجزء من نظام القضاء الروماني... فالعبرانيون مثلاً لم يعرفوا الصلْب إلا تحت الحكم الروماني. وقبل أن تصبح فلسطين مقاطعة رومانية، كانوا يجرون الإعدام بالرجم».

«في عام 63 ق.م. غزت قوات بومبي العاصمة اليهودية. فأصبحت فلسطين مقاطعة رومانية، إلا أن حكماً يهودياً ملكياً صورياً بقى هناك» ومن هذا نرى أن نبوة إشعياء 53 ومزمور 22 عن الصْلب لم تتحقق في ظل نظام الحكم اليهودي، الذي لم يعرف الصلْب إلا بعد هذه النبوات بمئات السنين. ​

 

[!ابن الملك!]

46- صلى لاجل صالبيه​

النبوة :​

( اشعياء 53: 12 )لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.
​

​

​

​

التحقيق :​

( لوقا 23: 34 ) فَقَالَ يَسُوعُ: «يَاأَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا.

​

بدأ المسيح شفاعته على الصليب ( لوقا 23: 34) وهو يستمر فيها في السماء ( عبرانيين 9: 24، 1يوحنا 2: 1).

 

[!ابن الملك!]

47- رفض شعبه له​

النبوة :​

( اشعياء 53: 3 )مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ. ​

( اشعياء 69: 8 )صِرْتُ أَجْنَبِيًّا عِنْدَ إِخْوَتِي، وَغَرِيبًا عِنْدَ بَنِي أُمِّي. ​

Ps 22:6​

​

​

​

​

​

​

​

​

​

أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ. ​

التحقيق :​

( يوحنا 7: 5 ) لأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضًا لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ. ​

( يوحنا 7: 48 ) أَلَعَلَّ أَحَدًا مِنَ الرُّؤَسَاءِ أَوْ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ آمَنَ بِهِ؟​

( يوحنا 1: 11 ) إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ.​

ملحوظة: وما يؤكد الطبيعة النبوية لأصحاح 53 من سفر إشعياء هو أن المفسرين اليهود قبل مجيء المسيح كانوا يعلمون بأن إشعياء، هنا يتحدث عن المسيا اليهودي.وفي التعليم اليهودي لم يصبح هذا النص تعبيراً عن معاناة الأمة اليهودية إلا بعد استخدام المسيحيين الأوائل له في الدفاع عن العقيدة المسيحية. ولا يستقيم هذا التفسير اليهودي مع إشارة إشعياء المعتادة للشعب اليهودي بضمائر الجمع للمتكلم («نحن» و «نا» الفاعلين) بينما يشير دائماً للمسيا بضمير المفرد الغائب كما هو الحال في إشعياء 53 («هو» وهاء الملكية والمفعول للمفرد الغائب).​

 

[!ابن الملك!]

48- وقف اصحابه بعيداً عنه​

النبوة :​

( مزامير 38: 11 )أَحِبَّائِي وَأَصْحَابِي يَقِفُونَ تُجَاهَ ضَرْبَتِي، وَأَقَارِبِي وَقَفُوا بَعِيدًا. ​

التحقيق :​

( لوقا 23: 49 ) وَكَانَ جَمِيعُ مَعَارِفِهِ، وَنِسَاءٌ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَاقِفِينَ مِنْ بَعِيدٍ يَنْظُرُونَ ذلِكَ.​

( متى 27: 55 ) وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ، ​

​

 

[!ابن الملك!]

49- الواقفين يهزون رؤوسهم ( استهزاءا )​

النبوة :​

( مزامير 109: 25 )وَأَنَا صِرْتُ عَارًا عِنْدَهُمْ. يَنْظُرُونَ إِلَيَّ وَيُنْغِضُونَ (يهزون) رُؤُوسَهُمْ. ​

( مزامير 22: 7-8 )
7 كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ، وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ:
8 «اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ، لِيُنْقِذْهُ لأَنَّهُ سُرَّ بِهِ».​

التحقيق :​

( لوقا 27: 39-43 )
39 وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ
40 قَائِلِينَ:«يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!».
41 وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ مَعَ الْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ قَالُوا:
42 «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا! إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيب فَنُؤْمِنَ بِهِ!
43 قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللهِ!». ​

 

[!ابن الملك!]

50- ينظرون اليه على الصليب​

النبوة :​

( مزامير 109: 25 )وَأَنَا صِرْتُ عَارًا عِنْدَهُمْ. يَنْظُرُونَ إِلَيَّ وَيُنْغِضُونَ (يهزون) رُؤُوسَهُمْ. ​

( مزامير 22: 17 ) أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ.​

التحقيق :​

( لوقا 23: 35 ) وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ، وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضًا مَعَهُمْ يَسْخَرُونَ بِهِ قَائِلِينَ:«خَلَّصَ آخَرِينَ، فَلْيُخَلِّصْ نَفْسَهُ إِنْ كَانَ هُوَ الْمَسِيحَ مُخْتَارَ اللهِ!».​

 

[!ابن الملك!]

51- اقتسموا ثيابه واقترعوا عليها​

النبوة :​

( مزامير 22: 18 )يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ. ​

التحقيق :​

( يوحنا 19: 23-24 )
23 ثُمَّ إِنَّ الْعَسْكَرَ لَمَّا كَانُوا قَدْ صَلَبُوا يَسُوعَ، أَخَذُوا ثِيَابَهُ وَجَعَلُوهَا أَرْبَعَةَ أَقْسَامٍ، لِكُلِّ عَسْكَرِيٍّ قِسْمًا. وَأَخَذُوا الْقَمِيصَ أَيْضًا. وَكَانَ الْقَمِيصُ بِغَيْرِ خِيَاطَةٍ، مَنْسُوجًا كُلُّهُ مِنْ فَوْقُ.
24 فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:«لاَ نَشُقُّهُ، بَلْ نَقْتَرِعُ عَلَيْهِ لِمَنْ يَكُونُ». لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ:«اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً». هذَا فَعَلَهُ الْعَسْكَرُ. ​

تبدو العبارة الواردة في نبوة العهد القديم في مزمور 22 متناقضة مع ذاتها حتى نأتي إلى حادثة الصلْب في العهد الجديد. لقد اقتسم العسكر ثياب يسوع فيما بينهم، ولكن قميصه أخذه واحد منهم بعد إلقاء القرعة عليه.

 

[!ابن الملك!]

52- يعطش​

النبوة :​

( مزامير 69: 21 )وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَمًا، وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاُ. ​

التحقيق :​

( يوحنا 19: 28 ) بَعْدَ هذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ، فَلِكَيْ يَتِمَّ الْكِتَابُ قَالَ:«أَنَا عَطْشَانُ».​

 

[!ابن الملك!]

53- يعطونه الخل والمر​

النبوة :​

( مزامير 69: 21 ) وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَمًا، وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاُ. ​

التحقيق :​

( متى 27: 34 ) أَعْطَوْهُ خَّلاً مَمْزُوجًا بِمَرَارَةٍ لِيَشْرَبَ. وَلَمَّا ذَاقَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَشْرَبَ. ​

( يوحنا 19: 29 ) وَكَانَ إِنَاءٌ مَوْضُوعًا مَمْلُوًّا خَّلاً، فَمَلأُوا إِسْفِنْجَةً مِنَ الْخَلِّ، وَوَضَعُوهَا عَلَى زُوفَا وَقَدَّمُوهَا إِلَى فَمِهِ. ​

ويقول أ.ر. فاوست: «إن قسوة الآلام التي مرَّ بها المسيح جعلت حتى أعداءه الذين تسببوا في هذه الآلام يرِّقوا له، وحتى يخففوا من آلامه، وبدلاً من أن يعطوه شراباً مسكراً، أعطوه خلاً ممزوجاً بمرارة. لقد قدم الخل للمخلِّص مرتين وهو على الصليب -المرة الأولى كان ممزوجاً بمرارة ( متى 27: 34) أو بمر ( مرقس 15: 23) ولكنه لما ذاق لم يرد أن يشرب لأنه لم يشأ أن يتحمل الآلام وهو مخدر من تأثير المر. إن تقديم الخل والمر. للمجرمين كان من قبيل الرحمة، أما تقديمه للمسيح البار حامل خطايا العالم فكان إهانة. أما المرة الثانية التي قدموا فيها للمسيح خلاً، فكانت عندما صرخ قائلاً «أنا عطشان»، ولكي يتم الكتاب، قدموا له خلاً ليشرب» ( يوحنا 19: 28، متى 27: 48). ​

 

[!ابن الملك!]

54- صرخته وتركه وحده​

النبوة :​

( مزامير 22: 1 )....... إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي، عَنْ كَلاَمِ زَفِيرِي؟ ​

التحقيق :​

( متى 27: 46 )وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ ​

يدل تكرار كلمة «إلهي» في مزمور 22: 1 على تمسك المسيح وقت آلامه بأن الله هو إلهه رغم كل الظروف التي تناقض ذلك. وكان ذلك هو الترياق في وقت اليأس، فها هو وعد الله بأن يتدخل ويخلصه».
لقد حولت تلك الصرخة أنظار الناس إلى المزمور الثاني والعشرين. إذ يقتبس المسيح الآية الأولى من هذا المزمور الذي هو نبوة صريحة عن الصليب.

 

[!ابن الملك!]

55- يستودع روحه فى يد الآب​

النبوة :​

( مزامير 31: 5 )فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي...​

التحقيق :​

( لوقا 23: 46 )وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ. ​

 

[!ابن الملك!]

56- عظامه لا تنكسر​

النبوة :​

( مزامير 34: 20 ) يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ.

وعن خروف الفصح الذى هو رمز للمسيح ،امر الله موسى قائلا
( خروج 12: 46 ) فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ يُؤْكَلُ. لاَ تُخْرِجْ مِنَ اللَّحْمِ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى خَارِجٍ، وَعَظْمًا لاَ تَكْسِرُوا مِنْهُ.

( عدد 9: 12 ) لاَ يُبْقُوا مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ وَلاَ يَكْسِرُوا عَظْمًا مِنْهُ. حَسَبَ كُلِّ فَرَائِضِ الْفِصْحِ يَعْمَلُونَهُ.

​

​

　
　​

التحقيق :​

( يوحنا 19: 33 )وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ.


وهناك نبوتان أخريان عن عظام يسوع لا شك أنهما تحققتا:
1- «انفصلت كل عظامي» ( مزمور 22: 14). إن انفصال عظام المصلوب وهو معلَّق على الصليب من يديه وقدميه هو أمر وارد جداً، خاصة إذا علمنا أن جسده كان يثبتَّ إلى الصليب وهو موضوع على الأرض.

2- «أحصي كل عظامي» وهم ينظرون ويتفرسون فيَّ» ( مزمور 22: 17). كان يمكن لعظامه أن ترى بسهولة بينما كان معلقاً على الصليب. إن تمديد جسده أثناء عملية الصْلب يجعل العظام تظهر واضحة على غير العادة.

نجد ايضا ان الله قال عن خروف الفصح ( خر 12: 46 ) "وَعَظْمًا لاَ تَكْسِرُوا مِنْهُ. " . فمن المعروف ان خروف الفصح كان رمزا واضحا للذبيح الاعظم الحقيقى المرموز اليه ( ذبيحة السيد المسيح ). وهكذا تحقق هذا الامر فى المسيح فلم تنكسر منه عظمة واحدة .​