كشف مصور الفوتوغرافيا “فياتشيسلاف ميشكينكو”، أسرار حياة حيوان “الحلزون” في صور التقطها. وتمكن “فياتشيسلاف” من التقاط صور للقواقع “الحلزون” الصغيرة التي لا نعطيها أي اهتمام، إذا قررنا التنزه في حديقة واستخدام الكاميرا.
وذكر “فيرال نوفا” الأمريكي، أنه بالرغم من أن الحلزون لا يحظى بحب واهتمام من قبل البشر، إلا أن صور “فياتشيسلاف” تجبرك على الوقوع في حب تلك القواقع التي تحاول جاهدةً استكشاف العالم المحيط بها.
في الفصل 22 من إنجيل متى، سأل أحد علماء الشريعة قائلا: "يا معلم، ما هي أعظم وصيّة في الشريعة؟" فأجابه يسوع: “أحب الرب إلهك بكل قلبك، وبكل نفسك، وبكل عقلك". هذه هي الوصية الأولى والعظمى. والوصية الثانية مثلها: "أحب قريبك مثلما تحب نفسك. على هاتين الوصيتين تقوم الشريعة كلها وتعاليم الأنبياء". (متى 22،37-40).
يقول يسوع في خطاب الوداع خلال العشاء السري: "أعطيكم وصية جديدة: أحبوا بعضكم بعضا. ومثلما أنا أحببتكم أحبوا أنتم بعضكم بعض فاذا أحببتم بعضكم بعض، يعرف الناس جميعا أنكم تلاميذي". من الواضح أن يسوع يشدد على أن ينقل لنا عن طريق انجيل يوحنا وصية المحبة وقدرتها التامة على التغير. وهو يوضح السبب الرئيسي في النص: " مثلما أنا أحببتكم أحبوا أنتم بعضكم بعض" لم يعد مرجع أو مقياس الحب هو أن نحب أنفسنا، وإنما أصبح يسوع نفسه، بكل ما أوتي له من قدرة على العطاء ويبدأ الفصل 13من انجيل يوحنا بهذه الكلمات: "قبل عيد الفصح، يسوع (...) أحب أخصامه الذين هم في العالم، أحبهم منتهى الحب." (يوحنا 13،1) أي إلى نهاية الحب. ويرد سبب آخر للتغير في الكلمات التالية: " فاذا أحببتم بعضكم بعض، يعرف الناس جميعا أنكم تلاميذي". ان بطاقة هوية تلاميذ المسيح الحقيقين هي فقط هذا الحب وهو الحب المتبادل حيث لا يتفوق أحد على الآخر، وحيث يحتاج الجميع إلى حب الآخر. انه حب يسبقه حب يسوع المسيح الذي يبقى نموذج وروح حبنا. إن الحب شهادتنا الأكثر وضوحا وفعالية بالتواصل مع المسيح.
كيف أنسى ذيول ثوبك الأحمر...
ألموشى بالخمائل
كيف أنسى الربيع ينبت على خدك زهرةً
وردية للنحل...يرشفها...يقبلها
أو مخضبة كثائر
كيف أنسى عشرة الأعوام
كتبتها على ورق الشجائر
دفنتها بين أناشيدي الحزينة
خبئتها في الدرج بين أوراقي القديمة
ما رأت خيطاً لفجر مذ تعرت
لم تجد لمنزلك طريقاً
لم تبح لك...
لم تقاتل
كيف أنسى اتساع السماء بعينيك
كيف أنسى زرقة البحر
أم كيف أنسى ايماني...وأحزاني
كيف أنسى حباً سجيناً
بين ضلوعي الهزيلة
كيف أنسى الشمس تغزل من شعرك خيطاً...
من ذهب تحممه نجوم الليل
ثم تجعله جدائل
كيف أنسى طقوس الحب على شرفتي ..مساءً
والليل يغفو على أسوار بيتي الحديدية
والقمر يبلل في خمرة الحب خيوطه الفضية
ثم ينام على فخذي كطفل
وتنغمس بأقداح حزني أصابعك السرابية
وتضطرم الخواطر
كيف أنسى منتشى روحي
حيث أفرح...حيث أبكي
حيث أقبر ألف أمس
مثل أمسي
حيث أحترق بصمت...حيث أصرخ
حيث يبحر الشعراء دوماً
نحو عينيك بهمس
حيث تسافر اليوم روحي...
نحو شاطئك
ليرسو بها الموج
حيث لم يعرف مكان
كيما تغادرني غريقاً أو لتتركني كحائر
كيف أنسى بأنك كنت
أأبكي...أأضحك...أأؤمن...أألحد...أأصمت
أم أكابر
كيف أنسى بصوتك أجراس الكنيسة
كيف أنسى في خطوك الرب
أم كيف أنسى انجيلك...صليبك
كيف أنسى أنك علمتني ترنيمةً
أن نصري في مسيحي
وفيما مضى كنت مقامر