المسيحية:والاتجاه المدمر للغرب فى الاتجاه الخاطئ

القسيس محمد

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 يونيو 2008
المشاركات
4,488
مستوى التفاعل
242
النقاط
63
الإقامة
تحت صليب رب المجد
السؤال الاول أخي الفاضل إسحاق:
لا نقمة ولا نعمة.. فنحن لا نعلم.. دا من علم ربنا.. بجاوبك على قد السؤال.

السؤال الثاني بخصوص هل يوجد علاج ..
لو عايز الإجابة المثالية بتوع المواقع والمنتديات: أيوا يوجد علاج
لكن بالحقيقة لا .. لا يوجد علاج.
لأنه مش حالة مرضية يتم تشخيصها.. ولا يوجد خلل في المخ إن قمت بتشريحها.
لكن يوجد مايسمى: بـ تصحيح التوجه الجنسي ، يعني الواحد زهق من مثليته عشان مجتمعنا ماشالله عليه متدين بطبعه قال خلاص أنا عايز أبقى سترايت.. فيروح لدكتور يساعده عشان يغير من ميوله الجنسية..
زي بالضبط كدا لما الواحد بيميل لذوات البشرة السمراء.. بس قرر ولسبب ما إنه يميل لذوات البشرة البيضاء بالعافية.. ولأي سبب كان
هياخد سنين ومجهود وتعب وإرهاق.. لأنه بيغير من كامل الرغبة الجنسية للإنسان

لا يوجد علاج.. بل يوجد تصحيح وإعادة تأهيل..

الرب معك أيضاً
اشكرك اخى على اجابتك وسرعتك فى الرد.
الاختلاف فى الاراء موضوع صحى ولكن ان تغير الحوار لجدال اصبح الوضع غير لائق.
يوجد علاج للشاذ جنسيا ولكن ان لم يريد هو العلاج واصر على موقفه فهو يفعل الخطية لا مجال للمجاملات بالموضوع، اما اذا ذهب الى عيادات لمعالجة هذا النوع من التوجهات الجنسية الخاطئة فهو يحاول ان يصحح مساء توجهه الجنسى.
فرفضه للعلاج خطية واستمراره بالخطية شىء يضر بعلاقته مع الله ومع الانسان ايضا.
وهناك تقارير تفيد بان من خضعوا للعلاج تعافوا


في بحث علمي أثار دهشة علماء النفس الغربيين، قام فريق من العلماء بدراسة مجموعة من الشواذ السابقين لمعرفة مدى تغيّر اتجاهاتهم الجنسية، اكتشف البحث أن 67% من هؤلاء الشواذ السابقين قد أصبحوا طبيعيين تماما من حيث الممارسة الجنسية السوية والرغبة فيها، كما أن 75% من الرجال منهم و50% من النساء قد تزوجوا زيجات طبيعية، بالإضافة إلى أن كل هؤلاء قد اعترف بأنه يحس بأنه أكثر ذكورة (بالنسبة للرجال) أو أكثر أنوثة (بالنسبة للنساء) مما كانوا عليه قبل أن يغيروا اتجاهاتهم.
الرب معكم
واخيرا ساترك مع الجميع الحق الكتابى المعلن

رومية 1 : 26-27 | لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ، وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ
 

القسيس محمد

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 يونيو 2008
المشاركات
4,488
مستوى التفاعل
242
النقاط
63
الإقامة
تحت صليب رب المجد
مرحبا

الانسان حر بخياراته، وهؤلاء أفضل من مليون داعشي والفكر الداعيشي، كان الأولى منا كعرب محاربة قوانين التمييز ضد المرأة كالميراث مثلاً أو محاربة أفكار همجية ورجعية كختان الفتيات وكان علينا أن نغضب من سلوكياتنا مثل عدم النظافة وعدم الصدق وعدم النزاهة والأمانة بالعمل ،،

هؤلاء كانوا منذ تأسيس العالم والأمر مرتبط بأمور ربما تكون جينية والله اللي خلقهم هكذا لا أظنه سيعاقبهم لأنه هو من خلقهم هكذا ،، ولو اعتقدتم انه مرض فلماذا إذن نجد هذا السلوك بالحيوانات التي لا تتبع إلا غريزتها وليس شهواتها ؟ ولو كان علاج طويل يا ديزرت معناته الأمر ليس مرض كما يحاول البعض تصويره لتفسير أمر فعلاً غريب وعجيب

اشكرك اخى الامر لا غريب ولا عجيب ولا ننسب لله ما ليس له
الشاذ جنسيا هو من اختار ان يكون شاذا يستطيع ان يذهب للعلاج ان كان فعلا صادق ومخلص، ولكن ان رفض كما ذكرت سيطبق عليه الاية التالية من الكتاب المقدس
رومية 1 : 26-27 | لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ، وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ

الرب معك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
سلام في الرب
أولاً: نحن لسنا بصدد أن نحكم في الناس، ولا بنتكلم من منطلق اننا نقول مين الذي سيتوب ومن الذي لن يتوب، فاتمنى أن لا ينظر أحد لمحور كلامنا اننا نُدين أي إنسان، فقط نُدين الخطية ذاتها، لأن الله أدان الخطية ويغضب على كل من يحجز الحق بالاثم (رومية 1: 18)، فالخطية خطية وخاطئة جداً لا تُقبل أمام الله، الخاطي يُقبل والله يُخلِّصه، لأن ما معنى الخلاص = شفاء؛ أي الخلاص بمعناه العملي الحقيقي هو الشفاء...
فالمسيح خلصني عملياً بأنه شفاني من الخطية، لكن لو انا مش مؤمن وتائب فلن تنفعني معرفتي، لأني سأهلك بالخطية، لأنه هو بنفسه قال: أن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون (لوقا 13: 3)
وكلام الرب صدق وحق، هو لا يطرد الخاطي حينما يأتي إليه، ولا يرفض تائب مهما ما كان حاله، لأنه اتى لأجل الفجار والأثمة، لكي يردهم إليه ويقدسهم ويلبسهم ذاته ويعطيهم ثمر الروح القدس، ولازم نعلم يقيناًُ أن بدون القداسة لا يُعاين أحد الرب، يعني لو واحد قال انا عرفته وعاش في الظلمة وظل كما هو في حياة الشرّ والفساد، فهو لم يعرفه بعد، لأنه طبيب حقيقي يشفي فعلاً من مرض الخطية المُزل للنفس، لكن نظرية المسيح خلصني وانا زي ما انا عايش في الخطية (أي خطية مهما ما كانت هيَّ) وبتلذذ بيها، يبقى انا إيماني إيمان شياطين، لأن الإيمان الحي يجعلني أرى مجد الله، فمن المستحيل واحد يعرف المسيح الرب القيامة والحياة ومش قام من قبر الشهوة الذي انتن فيه، المسيح الرب مش عنده مستحيل لأنه الطبيب الحقيقي الشافي بل قادر أن يُقيم الموتى...


ثانياً: كمبدأ عام، من هو هذا الذي يستطيع أن يقف ليُدين عبد غيره، لأن الذي يُحاكم الناس ينبغي أولاً أن يكون هو بريئ من أي شبه شُبهه خطية، فكيف ونحن كلنا خطاة أشرار نحمل طبيعة الموت ونحيا في فساد، نقف أمام أي إنسان لنُدينه، لأننا كما نُدين نُدان، لأن أن كنا نلنا نعمة من الله ولم نعد نُخطئ والروح القدس يحمينا من السقوط، فنحن لسنا أفضل من أخطى خاطي، لأننا كلنا الخطاة الذين أحبهم الله في المسيح؛ وأن قلنا أن ليس لنا خطية نضل أنفسنا والحق ليس فينا، لأن كل نقائصنا يحملها حمل الله رافع خطية العالم ويُطهرنا بكلمته منها يوماً بعد يوم، إذ يغسلنا وينقي قلبنا على الدوام، فكل يوم بنتغير إليه ونخلع جسم الخطايا...

أما كل خاطي أو فاجر، فهو محل رحمة الله وحنانه الفائق، لأن المريض يحتاج لطبيب ولا يحتاج لسياف أو لقاضي، بل يحتاج خلاص أي علاج وشفاء، والرب أتى كطبيب ماهر يُشفى المرضى وجميع المتسلط عليهم إبليس، وبكوننا تذوقنا شفاء الله لنا لذلك نرى أنفسنا في كل خاطي، ولذلك نصلي لأجله بشدة لأننا مثله نحتاج خلاص الله، الفرق فقط في إننا نلنا نعمة من الله وهو لم يتذوقها بعد، فالمطلوب إذن أن لا نشترك في الخطية ونبغضها بل ونُعلن دينونتها ورفضها، ولكننا نحب الإنسان الخاطي نفسه ولا نبغضه قط أو نرفضه، لأن موته وخطيئته ليست بغريبة عنا لأننا مثله أموات بالخطايا والذنوب والله هو من أحيانا بقدرته وأعطانا نعمة مسامحاً لنا في المسيح صافحاً عن خطايانا بدمه.
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
وأحب أضع ما قاله الرب بفمه الطاهر، وأؤكد مرة تانية أن الخلاص يعني شفاء حقيقي واقعي وملموس في حياتنا الشخصية:

  • لم آتِ لأُدين العالم، بل لأُخلِّص العالم (يوحنا 12: 47)
  • ابن الإنسان لم يأتِ ليُهلك أنفس الناس، بل ليُخلِّص (لوقا 9: 56)
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
ويا إخوتي أؤكد بشدة، أنه في الواقع الروحي نحن لا نستطيع أن نُبرر مثل هذه الحالات تحت أي مبدأ أو شكل أو صوره أو حتى في شكل إشفاق لإراحة النفوس، لأن هذا يُعتبر كأنه تقديم الوسيلة لحياة الخطية بما لا يتناسب أو يتفق مع خليقة الله الطبيعية، لأن أي شذوذ هو حالة نشاذ عن طبيعة الخليقة التي تلوثت بالانحراف عن المسار التي خُلقت فيه لأن الله لم يوجد الشذوذ ولم يخلقه كحجج البعض أو الدراسات الفاسدة التي قيلت، والكتاب المقدس واضح كشمس النهار بالنسبة للخطية الظاهرة في حياة الإنسان العتيق الذي هو خالي من المسيح الذي هو القيامة والحياة، فالإنسان بدون الله فقد كرامته، والعالم دائماً ما يُبرر الخطية لأنه لا يقدر على علاجها من جذرها، ولكن أن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة والأشياء العتيقة قد مضت، والكل فيه يُصبح جديداً

وخطورة التعليم الذي يبرر المواقف، يجعل الناس لا تُصدق أن المسيح يُشفي النفس فعلاً وستبقى على حالها كما هي، فكل واحد يهتف المسيح خلصني المسيح ببرني، وهو يحيا مثل ما هو (قبل معرفة المسيح كما بعد معرفته) في حياة الخطية التي بررها الناس لهُ، مثلما يُبرر الإنسان وجود السم في العسل وكأنه طبيعي، أو كمن يحيا تحت الأرض في الظلمة والقذارة والرائحة العفنة، والأمراض الكثيرة، ويجد نور ضعيف مخلوق ومصنوع يُرهق العين حتى أنه يظن أن هذه هي الحياة الحقيقية لأنه أبصر قليل من النور الذي اخترعه له وصنعه له إنسان، ولا يُدرك قوة الشمس ولا جمال الطبيعة التي على السطح، وبذلك يقضي عمره كله تحت الأرض لا يُدرك أنه توجد سماء وأرض وشمس النهار بجمال خاص، وجو عليل صحي اتحرم منه لأنه خُدع أن تحت الأرض مكانه الطبيعي وهي حياته وهذا هو عالمه، وبذلك نٌقدم للناس إيمان نظري فكري لمجرد راحة ضمير مع عدم وجود حياة حقيقية تظهر في النفس مشرقة لتمجيد الله الحي الذي يشع فينا قداسة وبرّ..

  • فأن كان المسيح الرب القيامة والحياة لم ينفعني ولم يستطع أن يُغيرني، ويعطيني حياة جديدة على مستوى الواقع العملي المُعاش، فيكف لي أن أؤمن أنه هو الله الحي الحقيقي القادر أن يُقيم الميت وأرضى بشركة معه !!! أليس هذا يكون خلل في الإيمان !!!

المشكلة أن البعض (وليس الكل بالطبع) يُريد أن يحل مشاكل هؤلاء الشواذ حسب الفكر والمنطق الذي يتفق مع هذا العالم، لأنه يُريد أن يُريحهم ويقدم الحلول العملية من جهة التكيف في المجتمع، ونسى أن عليه أن يُقدم مسيح القيامة والحياة الجديدة للتكيف مع الملكوت، لأن الرب الذي غفر لمن أُمسكت في ذات الفعل، أعطاها سلامه الخاص مع نعمة وقال لها: ولا تعودي تُخطأي أيضاً، فلو كان الأمر عادي لكان تركها تُخطأ مرة أخرى، فقط غفر وانتهى الأمر، أو كان بالأولى غفر لآدم وتركه كما هو، ولم يعطيه الوعد بمجيئ الخلاص...

المشكلة الحقيقية أن كثيرين ينظرون للموضوع من الناحية النفسية التي تتناسب مع هذا الدهر بدون مسيح القيامة والحياة...

فمهما ما كانت المبررات فهي عكس كلام الله في الكتاب المقدس، فلا يُصح أن نتفق مع العالم في التبرير، ولا يُصح أيضاً أن نقدم أعمال الإنسان الجديد لمن لم يبدأ الحياة الجديدة في المسيح يسوع، ولا ينبغي أن نقول أو نحكم حكم مطلق على الناس، ولكن لا ينبغي أن نخدعهم أيضاً ونقول لهم عكس الكتاب المقدس، بحجة أن هذه دراسة حديثة والا قديمة، لأن مبرأ المُذنب أو مُذنب البريء كلاهما مكرهه لدى الرب، لأن كيف لإنسان أن يطلب خلاص الله ويشعر أنه محتاج للرب يسوع وهو يشعر انه طبيعي وعليه ان يرضى بحاله وشخصيته كما هي بدون أي تغيير جذري في حياته الشخصية ليصير خليقة جديدة ويعرف أن له حياة أخرى مجيدة وسعيدة في الله القدوس الحي...

طبعاً ربما نظل نقاوم الكلام الذي يقول أن هذه خطية ونقول ايه ذنب هذا أو ذاك، وهذا ما رآه الله نفسه في البشرية المتعبة، لأن لأجل الفجار والخاطي أي الميت بالخطايا والذنوب قد أتى بشخصه وبذاته، لذلك فأن المشكلة كلها في أننا لا ندرك أن هؤلاء في حياة عتيقة قديمة مُظلمة ميتة بعيدة عن المخلص الوحيد شمس البرّ الحقيقي، وأن يوجد آخر في حياة جديدة نورانية في المسيح يسوع القيامة والحياة، وحياته قد تغيرت وهذه هي المعجزة الحقيقية التي يصنعها الرب يسوع لمن يؤمن إيمان حي حقيقي...

ليت كل من يتحجج بهذه الحجج الفارغة أن لا ينظر للعالم وفكره الخاص لأجل التكيف في المجتمع، لأن دعوتنا نحن تختلف عن العالم لأنه موضوع في الشرير، فلندعه يبرر الخطية كما يشاء ويريح الضمير المتعب بتخديره حسب منطوق نظرياته العلمية الخاصة، أما نحن فلنا أن نبشر الأموات بالخطايا والذنوب أن لهم حياة جديدة في المسيح أن آمنوا به إيمان حقيقي بأنه يُقيم الميت حتى لو أنتن ولا يوجد أمل فقط المهم أنه يُريد لأن سيظل السؤال المطروح من الله لكل نفس هو: [ أتُريد أن تبرأ ]، لأن حيث لا يوجد أمل ولا رجاء ولا قدرة أو مقدرة، يوجد المسيح بنفخة روحه يُقيم المائت حسب مسرة الله الآب أبينا وسيد كل أحد، هذا أن اراد فعلاً أن يبرأ
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
الطبيب الحقيقي هو من يعلن ويشخص المرض، ويظهر العلاج ويضعه أمام المريض، وهذا كله يعمله بدون تجميل ولا تزويق ولا تحليل، المرض مرض ويحتاج علاج وشفاء، وليس من الصالح تبرير المرض بأي حال أو تحت اي حجة، لأن المريض يحتاج علاج سريع لا لمن يبرر مرضه...

وكل واحد إذا ترك مرضه وأهمله سيتوغل وينتشر في جسمه كله إلى أن يتسبب في غرغرينا تؤدي إلى موته السريع، فلا ينبغي أن نستخف بالمرض ولا المرضى أو نقلل من شانهم بسبب نوع مرضهم أو نهينهم، ولا نبرر للمريض مرضه ونطمأنه ونقول له أنت بخير ونحن نحبك وكن كما أنت، لأن هذا ليس حب إطلاقاً لكنه عاطفة كاذبة وقاتلة، الحب الحقيقي يجعل الأم حينما ترى يد ابنها مفتوحة بجرح غائر تذهب به للمستشفى فوراً، وتحتمل صراخة عند خياطة جرحه، لكنها لو اشفقت عليه وربطت جرحه ربط مؤقت وأعطته المسكنات القوية ولم ترضى حتى أن تكوي جرحه لئلا يتألم ويتوجع وظلت تدافع عنه وتمنع عنه الأطباء بل وتغلق آذانه عنهم لأنها لا تُريد أن يسمع أن هذا الجرح يؤدي إلى موته الحتمي لئلا تؤذي مشاعره، فأنه سيصل للموت حتماً بسبب هذا الإشفاق العاطفي المُدمر للنفس...

فليتنا نفهم لماذا الله أعلن خطورة الخطية سواء زنا والا شذوذ والا حتى أي خطية، بل وبخ عليها بشدة وانتهر وحذر وأدب بقوة، لأن أعمال الخطية كلها أعمال ظلمة تُميت النفس وتعزلها عن الحياة، فالخطية خاطئة جداً، وأذيتها مثل إنسان مسك سيف وطعن به نفسه وظل ينزف إلى الموت ولم يكن له معين أو سند لكي يعقله، لأن كل من حوله برر جراحه وتركه ينزف ولم يقدم له الطبيب الشافي لكي يصدق أنه قادر ان يُقيمه فعلاً أن أراد حقاً أن يبرأ من داءه...

 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
+ وكذلك الذكور أيضاً تاركين استعمال الأُنثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكوراً بذكور ونائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم المحق (رومية 1: 27)
+ أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله، لا تضلوا: لا زناة، ولا عبدة أوثان، ولا فاسقون، ولا مأبونون، ولا مضاجعو ذكور، ولا سارقون، ولا طماعون، ولا سكيرون، ولا شتامون، ولا خاطفون، يرثون ملكوت الله، وهكذا كان أُناس منكم، لكن اغتسلتم، بل تقدستم، بل تبررتم، باسم الرب يسوع وبروح الهنا (1كورنثوس 6: 9 - 11 والرجاء الرجوع للأهمية لغلاطية 5)
+ وأما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء. الأمور التي إذ زاغ قوم عنها انحرفوا إلى كلام باطل. يريدون أن يكونوا مُعلمي الناموس وهم لا يفهمون ما يقولون ولا ما يقررونه. ولكننا نعلم أن الناموس صالح أن كان أحد يستعمله ناموسياً. عالماً هذا أن الناموس لم يوضع للبار بل للأثمة والمتمردين، للفجار والخطاة، للدنسين والمستبيحين، لقاتلي الآباء وقاتلي الأمهات، لقاتلي الناس. للزناة، لمضاجعي الذكور، لسارقي الناس، للكذابين، للحانثين، وأن كان شيء آخر يقاوم التعليم الصحيح حسب إنجيل مجد الله المبارك الذي أؤتمنت أنا عليه. (1تيموثاوس 5 - 11)

 
أعلى