المسيحية:والاتجاه المدمر للغرب فى الاتجاه الخاطئ

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens

الانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس للاقباط الارتودوكس:
خطية الشذوذ الجنسي خطية بشعة لا يوافق عليها الكتاب المقدس.
وغير موجودة في كل الكائنات الحية إلا في بعض المنحرفين نفسيًّا أو جنسيًّا من البشر فقط.
وذلك لأن الرغبة الجنسية وضعها الله في كل مملكة الحيوان من أجل حفظ النوع.
وكل الحيوانات تُمارس الجنس ذُكُورًا مع إناث بالغريزة بدون عقل ولا تفكير ولا إرادة.
والكائن الوحيد الذي يمارس الجنس محكومًا بالعقل والإرادة هو الإنسان قمة خليقة الله.
نحن نتشابه مع جميع الحيوانات في كل العمليات البيولوجية مثل الغذاء والهضم والتنفس والحركة والإخراج والتناسل ... الخ
ونتميز عن كل مملكة الحيوان بالعقل فقط.
لذلك فنحن نأكل، ونتحرك، ونتخلص من عوادم الاحتراق والهضم (البول والبراز)، ونتكاثر، بالعقل والارادة والتفكير وترتيب الظروف الملائمة.
فما يمارسه الحيوان بالغريزة نمارسه نحن مضبوطًا بالعقل والارادة .
الحيوان لا يعاني من التخمة لأنه يأكل بالغريزة حسب احتياجه فقط، أما الإنسان فيأكل بالمزاج والرغبة والتفكير فممكن أن يأكل أكثر من احتاجه فيصاب بالسمنة والتخمة وأمراض الجهاز الهضمي.
فالحيوان هو الصورة الأصلية للبيولوجي بدون تدخل الإرادة السليمة أو المنحرفة؛ فإذا كانت كل مملكة الحيوان لا يوجد بها الشذوذ الجنسي، فيكون هذا هو الأصل البسيط، ويكون الشذوذ هو نتيجة إرادة منحرفة أو عوامل تربوية مريضة تحتاج علاجًا، ولا يمكن أن تكون بسبب جينات في الجسم كما يدّعي الشواذ.
إنها الإرادة والانحراف القابل للشفاء.
ادعو الشواذ أن يلجأوا للطب النفسي لمعالجة هذا الانحراف غير الطبيعي، وأن يلجأوا بالأكثر إلى إلهنا الصالح القادر أن يشفي النفس والجسد والروح شفاءً كاملًا بنعمته الغنية.
أختم كلامي بشواهد من الكتاب المقدس تدين الشذوذ الجنسي:
"لذلكَ أسلَمَهُمُ اللهُ إلَى أهواءِ الهَوانِ، لأنَّ إناثَهُمُ استَبدَلنَ الاستِعمالَ الطَّبيعيَّ بالّذي علَى خِلافِ الطَّبيعَةِ، وكذلكَ الذُّكورُ أيضًا تارِكينَ استِعمالَ الأُنثَى الطَّبيعيَّ، اشتَعَلوا بشَهوَتِهِمْ بَعضِهِمْ لبَعضٍ، فاعِلينَ الفَحشاءَ ذُكورًا بذُكورٍ، ونائلينَ في أنفُسِهِمْ جَزاءَ ضَلالِهِمِ المُحِقَّ. وكما لَمْ يَستَحسِنوا أنْ يُبقوا اللهَ في مَعرِفَتِهِمْ، أسلَمَهُمُ اللهُ إلَى ذِهنٍ مَرفوضٍ ليَفعَلوا ما لا يَليقُ." (رو ١: ٢٦-٢٨)
مشكلة سدوم وعامورة:
فنادَوْا (أهل سدوم وعمورة) لوطًا وقالوا لهُ: «أين الرَّجُلانِ اللَّذانِ دَخَلا إلَيكَ اللَّيلَةَ؟ أخرِجهُما إلَينا لنَعرِفَهُما». فخرجَ إليهِمْ لوطٌ إلَى البابِ وأغلَقَ البابَ وراءَهُ وقالَ: «لا تفعَلوا شَرًّا يا إخوَتي (تك ١٩: ٥-٧)
وجاءت الوصية في شريعة موسى
ولا تُضاجِعْ ذَكَرًا مُضاجَعَةَ امرأةٍ. إنَّهُ رِجسٌ (لا ١٨: ٢٢)
وإذا اضطَجَعَ رَجُلٌ مع ذَكَرٍ اضطِجاعَ امرأةٍ، فقد فعَلا كِلاهُما رِجسًا. إنَّهُما يُقتَلانِ. دَمُهُما علَيهِما.( لا ٢٠: ٣١)
«لا تكُنْ زانيَةٌ مِنْ بَناتِ إسرائيلَ، ولا يَكُنْ مأبونٌ مِنْ بَني إسرائيلَ.( تث ٢٣: ١٧)
وجاء تعليم العهد الجديد متوافقًا مع الفكر الإلهي في العهد القديم:
أم لَستُمْ تعلَمونَ أنَّ الظّالِمينَ لا يَرِثونَ ملكوتَ اللهِ؟ لا تضِلّوا: لا زُناةٌ ولا عَبَدَةُ أوثانٍ ولا فاسِقونَ ولا مأبونونَ ولا مُضاجِعو ذُكورٍ، ولا سارِقونَ ولا طَمّاعونَ ولا سِكّيرونَ ولا شَتّامونَ ولا خاطِفونَ يَرِثونَ ملكوتَ الله (١كو ٦: ٩-١٠)
عالِمًا هذا: أنَّ النّاموسَ لَمْ يوضَعْ للبارِّ، بل للأثَمَةِ والمُتَمَرِّدينَ، للفُجّارِ والخُطاةِ، للدَّنِسينَ والمُستَبيحينَ، لقاتِلي الآباءِ وقاتِلي الأُمَّهاتِ، لقاتِلي النّاسِ، للزُّناةِ، لمُضاجِعي الذُّكورِ، لسارِقي النّاسِ، للكَذّابينَ، للحانِثينَ، وإنْ كانَ شَيءٌ آخَرُ يُقاوِمُ التَّعليمَ الصَّحيحَ، حَسَبَ إنجيلِ مَجدِ اللهِ المُبارَكِ الّذي اؤتُمِنتُ أنا علَيهِ. (١تيمو ١: ٩-١١)
كما أنَّ سدومَ وعَمورَةَ والمُدُنَ الّتي حَوْلهُما، إذ زَنَتْ علَى طَريقٍ مِثلِهِما، ومَضَتْ وراءَ جَسَدٍ آخَرَ، جُعِلَتْ عِبرَةً، مُكابِدَةً عِقابَ نارٍ أبديَّةٍ. (يه ١: ٧)
ختامًا صديقي القارئ الحبيب
"هذا وإنَّكُمْ عارِفونَ الوقتَ، أنَّها الآنَ ساعَةٌ لنَستَيقِظَ مِنَ النَّوْمِ، فإنَّ خَلاصَنا الآنَ أقرَبُ مِمّا كانَ حينَ آمَنّا. قد تناهَى اللَّيلُ وتَقارَبَ النَّهارُ، فلنَخلَعْ أعمالَ الظُّلمَةِ ونَلبَسْ أسلِحَةَ النّورِ. لنَسلُكْ بلياقَةٍ كما في النَّهارِ: لا بالبَطَرِ والسُّكرِ، لا بالمَضاجِعِ والعَهَرِ، لا بالخِصامِ والحَسَدِ. بل البَسوا الرَّبَّ يَسوعَ المَسيحَ، ولا تصنَعوا تدبيرًا للجَسَدِ لأجلِ الشَّهَواتِ. (رو ١١: ١٣-١٤)
 
التعديل الأخير:

bonguy

الابن الضال
عضو مبارك
إنضم
9 يونيو 2007
المشاركات
875
مستوى التفاعل
31
النقاط
28
الإقامة
egypt
المقالة علمياً غير صحيحة فهناك شذوذ جنسي عند الحيوانات وهناك تخمة ..الخ
الموضوع ليس موضوع ان الانسان يتميز بالعقل علي الحيوان , لكن الانسان يتميز بالارادة والانسان المسيحي يتميز بالطهارة , طهارة العقل والعين والجسد , ولا ننسي ان المسيح عندما اخرج الارواح الشريرة ادخلها في الخنازير وعلي هذا لاساس فالحيوانات يمكن ان تسكنها ارواح شريرة حتي تجعلها تخرج عن الفطرة في ممارستها الجنسية
 

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب
نعم أنا مسيحي وأؤمن بالكتاب المقدس

أنا لا أؤيد زواج المثليين

نعم، أنا لا أزال أحبك أيها المثلي-ـة..
نعم، نحن لا نزال أصدقاء ...

لا .. أنا لا أدينك لأن الدينونة للرب وحده.
لا .. أنا لا أنذرك بالدخول إلى جهنم حيث النار التي لا تطفأ لأن الدينونة للرب وحده.
لا .. لن أسمح لأحد بأن يتغطرس عليك ويسيء معاملته معك لأن الدينونة للرب وحده.
فنحن كلنا.. أخوة بالإنسانية
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب
فلنسميها: المثلية الجنسية بدل من الكلمة (شذوذ) القاسية

خطية الشذوذ الجنسي خطية بشعة لا يوافق عليها الكتاب المقدس.
ممارسة المثلية خطيئة لا يوافق عليها الكتاب المقدس.

وغير موجودة في كل الكائنات الحية إلا في بعض المنحرفين نفسيًّا أو جنسيًّا من البشر فقط.
بل يوجد !!
يوجد عند الدلافين والشمبانزي والخفافيش والمعيز والأسود وطائر النعجة وغيرهم.
لا يجب أن ننصر أفكارنا بعدم المصداقية .. فقد تم توثيق وبالفيديو حيوانات تمارس الجنس.. ذكريين أو أنثيين
لكن قضيتنا ليست في إن كان لبعض الحيوانات ميول مثلية أم لا .. بل قضيتنا هو:
إلى أي مدى ممكن أن يؤثر زواج المثليين على الحياة البشرية.. وإلى أي مدى من الممكن أن تدمرها

أما خلط الأمور فهذا لا يجدي نفعاً



فالحيوان هو الصورة الأصلية للبيولوجي بدون تدخل الإرادة السليمة أو المنحرفة؛ فإذا كانت كل مملكة الحيوان لا يوجد بها الشذوذ الجنسي، فيكون هذا هو الأصل البسيط، ويكون الشذوذ هو نتيجة إرادة منحرفة أو عوامل تربوية مريضة تحتاج علاجًا، ولا يمكن أن تكون بسبب جينات في الجسم كما يدّعي الشواذ.
نفس الأمر.. لا يجب أن ننصر أفكارنا وندعمها بعدم المصداقية
تم توثيق نسبة من الحيوانات يمارسون الجنس ومن نفس الجنس
وحصلت.. ولا زالت تحصل. بل أن أثبت الدارسات بأن طائر النعجة الأنثى تمارس الجنس مع النعجة الأنثى الأخرى لتسرق بيضتها.. وهذا ليس بدافع التكاثر والغريزة

الخفاش (الوطواط) .. يمارس الجنس مع نفس نوع جنسه. أثبت بعض الأحصائيات بأن أكثر من 90% من الخفافيش يمارسون الجنس من ذات الجنس.



ادعو الشواذ أن يلجأوا للطب النفسي لمعالجة هذا الانحراف غير الطبيعي، وأن يلجأوا بالأكثر إلى إلهنا الصالح القادر أن يشفي النفس والجسد والروح شفاءً كاملًا بنعمته الغنية.

نعم أنا مسيحي وضد زواج المثليين. وأؤمن بأن الزواج لا يجب أن يكون إلا بين رجل وإمرأة فقط

لكن أن ننسب المثلية الجنسية على أنها مرض نفسي وإنحراف.. دون أدلة فهذا خطأ
معظم من يقول بأن المثلية هي مرض نفسي هم ليسوا من ذوي الإختصاص.. أي ليسوا أطباء نفسيين... بل معظمهم إن لم نقل كلهم يقولونها القساوسة والشيوخ .. وهذا خلط بالأوراق
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
هذا رأئيك ومن حقك أن تبديه ـ ومن حقي أن اختلف معك ونبقي داخل حيز الاحترام يا bonguy
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
الشذوذ الجنسي احد اهم اسبابه الانغماس والولع بالشهوة وانفلاتها الى خارج حدود السيطرة
استسلام الانسان للعبودية لطوفان الشهوة وبحثه المستمر عن جديد فيها ومبالغته فى الانخراط الجنسي
وكل ما سبق - من اشد المحاذير المسيحية.​
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
الانبا ارميا :
ماذا يقول الكتاب المقدس عن الجنسية المثلية؟ وما هو الإثبات أن ذلك أمر غير سليم؟
أولًا : أريد توضيح نقطة هامة جدًا
وهي: نحن لا نكره الخاطئ إنما نكره الخطية.
ثانيًا : الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يدين ويحذر وينهي عن العلاقة بين اثنين من نفس الجنس.
وسنورد الآيات التالية على سبيل المثال لا الحصر:
ففي العهد القديم جاء في سفر اللاويين:
"لا تضاجع ذكرًا مضاجعة امرأة" (18: 22).
"إذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد فعلا رجسا كلاهما إنهما يقتلان ودمهما عليهما" (20: 13).
أما في العهد الجديد جاء في رسالة رومية:
"لذلك أسلمهم الله أيضًا في شهوات قلوبهم إلى النجاسة لإهانة أجسادهم بين ذواتهم. الذين استبدلوا حق الله بالكذب. واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك إلى الأبد آمين. لذلك أسلمهم الله إلى أهواء الهوان لأن إناثهم استبدلوا الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة... وكذلك الذكور أيضا تاركين استعمال الأنثى الطبيعي. اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور ونائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم المحق" (1: 24-27).

وفي رسالة كورنثوس الأولى قال: "لا تضلوا.. لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور ... يرثون ملكوت الله" ( 6: 9-10).
هذه هي كلمة الله... كلمة الحق... تدين الشذوذ... تعاقب وتحذر الشواذ... تصرح بما لا شك منه أن الشذوذ رجس.
* نؤمن بحقوق الإنسان وحريته... ونؤمن أن حرية المخلوق ليست مطلقة إلى حد التعدي وكسر شرائع الخالق.
* نؤمن أن الله يكره الخطية ولا يطيقها... وفي نفس الوقت يحب الخاطئ أو المنحرف محبة بلا حدود... محبة غافرة. الله يكره الشذوذ... ولكن يحب أن يأتي إليه الشواذ لنوال الشفاء والغفران. ونحن بدورنا نحب الجميع كما أحبنا المسيح ونمد يد العون والمساعدة لمن يريد الشفاء الحقيقي من الشذوذ والانحراف.
المجتمع الشاذ له وسيلتان للترويج لمثل هذه الأفكار والرد على الكتاب المقدس:
أولا: هو أنهم يدعون أن الكتاب المقدس يشجع ويغفر الجنسية المثلية.
ثانيًا: يحاولون تنحية استخدام الإنجيل من الاستخدام العام عن طريق تصنيفه بأنه نوع من الأدب يُطلق عليه "أدب الكره"!
أما الذين يدعون بأن الكتاب المقدس لا يحرم الجنسية المثلية، فهم هنا لا يرون أو لا يريدون أن يروا الواقع! ولتوضيح الأمر مرة أخرى، فها هو نص ما يقوله الكتاب المقدس عن الشذوذ الجنسي.
وأي شخص سمع عن مدينتا سدوم وعمورة يعرف أن مشكلتهم هي الشذوذ الجنسي.. فيقول الكتاب في (التكوين 5:19-8): "أحاط بالبيت رجال من المدينة.. فنادوا لوطًا وقالوا له: أين الرجلان الذين دخلا إليك الليلة؟ أخرِجهُما لنعرفهما! فخرج إليهم لوط إلى الباب وأغلق الباب وراءه، وقال: لا تفعلوا شرًا يا أخوتي".
إن كلمة "الشذوذ الجنسي" باليونانية في العهد الجديد هي حرفيًا "اللواط" أو "Sodomite". وهي بالإنجليزية مشتقة من كلمة "سدوم" وبالعربية من اسم "لوط". وهو مصطلح لم يتغير لأكثر من 5000 عام. وبغض النظر بأن هذه المدينة تم تدميرها بالكامل كما هو واضح في الأصحاح التاسع عشر من سفر التكوين، فالكتاب المقدس يثبت هذا مرة أخرى عندما قال يهوذا الرسول: ".. كما أن سدوم و عمورة والمدن التي حولهما إذ زنت على طريق مثلهما ومضت وراء جسد آخر، جعلت عبرة مكابدة عقاب نار أبدية" (رسالة يهوذا 7).
ويقول الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس: "عالِمًا هذا أن الناموس لم يوضع للبار، بل للأثمة والمتمردين، للفُجّار والخطاة، للدنسين والمستبيحين، لقاتلي الآباء وقاتلي الأمهات، للزناة، لمضاجعي الذكور، لسارقي الناس، للكذابين، للحانثين، وإن كان شيء آخر يقاوم التعليم الصحيح" (تيموثاوس الأولى 9:1-10). وهي آية واضحة كذلك حيث وضع مضاجعي الذكور في القائمة مع القتلة والدنسين ومقاومي تعليم الكنيسة الصحيح..
إذا أراد مجتمع الشواذ ممارسة الشذوذ في عزلة، فهذا هو اختيارهم! ولكن ليعلم هذا الشخص أن الكتاب المقدس يدين مثل هذه الممارسات، وأن الله سوف يحكم عليهم بعدم الصلاح للدخول إلى ملكوت السموات، إذا ما استمروا في هذه الأفعال والعمل على نشر الشذوذ الجنسي.
* سبعة أمور يجب أن يعترف بها المستسلمين لهذا الأمر:
1- كثيرون غير سعداء بحياتهم في الشذوذ الجنسي أو السحاق، وأن هذا الأمر مرجعيته داخلية، من داخل النفس، لأسباب شرعية ودواعي داخلية من الضمير الديني والإيمان الأخلاقي.. وليس لمجرد نبذ المجتمع الذي قد يسبب الشعور بالذنب.
2- الشواذ من الرجال أو النساء بإمكانهم اختبار تغير واضح في ميولهم وأحاسيسهم الجنسية، على الرغم من أنهم قد لا يصبحون طبيعيين من ناحية اشتهاء الجنس الآخر تمامًا. فهذا التغيير هام وحقيقي، حتى ولو كان غير كامل.
3- كثيرون من الذين كانوا شواذًا أو سحاقيات قد وجدوا سلام داخلي ورضاء نفسي بعد تركهم لحياة الشذوذ، بمقياس لا يقارن بما وجدوه خلال حياتهم السابقة.
4- كثيرون من تاركي الشذوذ يجدون فرحًا حقيقيًا في زيجاتهم. ليس كل تاركي الشذوذ يتزوجون فقط "للهروب" من الشذوذ الجنسي، فالأكثرية تتزوج كنتيجة طبيعية لحل هذا الأمر في حياتهم.
5- لا نكره الشواذ، وإنما فقط نبغي حياة طبيعية بعيدة عن الشذوذ.
6- من خلال عرضنا للنصوص الواضحة من الكتاب المقدس أن الكنائس الأجنبية التي تشجع هذا الأمر "gay churches" لا تعتبر كنائس على الإطلاق، ولا علاقة لها بالسيد المسيح!
٧- ما صدر في أمريكا من قوانين مخالف للقوانين والشرائع الإلهية ، فما صدر من وضع البشر للبشر لا علاقة له بالكتب السماوية
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
الرسالة الى تيطس الاصحاح الثانى :
1. وَأَمَّا أَنْتَ فَتَكَلَّمْ بِمَا يَلِيقُ بِالتَّعْلِيمِ الصَّحِيحِ:

6. كَذَلِكَ عِظِ الأَحْدَاثَ أَنْ يَكُونُوا مُتَعَقِّلِينَ،
7. مُقَدِّماً نَفْسَكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ قُدْوَةً لِلأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، وَمُقَدِّماً فِي التَّعْلِيمِ نَقَاوَةً، وَوَقَاراً، وَإِخْلاَصاً،
8. وَكَلاَماً صَحِيحاً غَيْرَ مَلُومٍ، لِكَيْ يُخْزَى الْمُضَادُّ، إِذْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ رَدِيءٌ يَقُولُهُ عَنْكُمْ.

11. لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ لِجَمِيعِ النَّاسِ،
12. مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ،
13. مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
14. الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْباً خَاصّاً غَيُوراً فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ.
15. تَكَلَّمْ بِهَذِهِ وَعِظْ وَوَبِّخْ بِكُلِّ سُلْطَانٍ. لاَ يَسْتَهِنْ بِكَ أَحَدٌ.
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
5201925546.jpg


ايقونة بالفن القبطى تظهر لوطاً بلحية بيضاء ووراءه ملاكين وعن اليسار ابنتيه
وبالخلف الزوجة التى تحولت الى عموداً من الملح وخلفهم الحريق
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
موقف الكنائس المصرية الخمسة:[قديم]

+اجتمع رؤساء وممثلو الكنائس المسيحية في مصر بكافة طوائفها، برئاسة صاحب القداسة البابا شنودة الثالث بالمقر البابوي في دير الأنبا رويس بالقاهرة مساء الاثنين 8-9-2003م، وأصدروا البيان التالي:

+بعد أن تدارس الحاضرون محاولات بعض الكنائس في الغرب، تقنين الجنسية المثلية (الشذوذ الجنسي)، وزواج اثنين من نفس الجنس، وسيامة هؤلاء في الرتب الرعوية المتنوعة، رجالًا ونساء في كنائسهم، والسعي في سيامة أسقف من هذا النوع، بالكنيسة الأسقفية في نيوهامبشاير New Hampshire بالولايات المتحدة الأمريكية، قرر الحاضرون -بالإجماع- رفض وإدانة الشذوذ الجنسي وسياماته، استنادا إلى تعاليم السيد المسيح، ونصوص الكتاب المقدس بعهديه: القديم والجديد، وذلك انطلاقا من مسئولياتهم في الشهادة لحق الإنجيل:

1- فالسيد المسيح أدان هذا الأمر بوضوح، حينما تحدث عن هلاك سدوم وعمورة في (إنجيل لوقا10: 12) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) انظر أيضا (تكوين 24:19)، (رسالة يهوذا 7). وكذلك الكتاب المقدس يحذر قائلا: "لا تضلوا، لا زناة، ولا عبدة أوثان، ولا فاسقون، ولا مأبونون، ولا مضاجعو ذكور.... يرثون ملكوت الله" (كورنثوس الأولى 10،9:6). انظر أيضا (رومية 1: 26-32)، وما ورد في توراة موسى: "لا تضاجع ذكرا مضاجعة امرأة، إنه رجس" (اللاويين 18: 22)، (لا 20: 13).

2- إن زواج الشذوذ هو ضد الخطة الإلهية في الزواج والخلقة، إذ يقول السيد المسيح: "من بدء الخليقة ذكرا وأنثى خلقهما الله، من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته" (أنجيل مرقس 7،6:10). وكما ورد أيضا في (إنجيل متى 19: 4-6)، (أفسس 5: 31)، (التكوين 1: 27)، (تكوين 2: 24).



3- إن من يختارون لرتب الرعاية الكنسية، يجب أن يلتزموا بتعاليم الكتاب المقدس، وأن يكون "الأسقف بلا لوم... صاحيًا، عاقلًا، محتشمًا... صالحًا للتعليم" (رسالة تيموثاوس الأولى 2:3).

وعليه... فنحن ندين ونعارض بشدة زواج الشذوذ جنسيا بصفة عامة، وبصفة أخص وأخطر سيامتهم في رتب الكهنوت والرعاية.

كما يعلن الحاضرون:

1- أن هذه البدع والانحرافات تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس، كما أنها تهدد استقرار الزواج الطبيعي، وطبيعة تكوين الأسرة، وأخلاقيات المجتمع وكرامة الإنسان، ونقاء الكنيسة، ومستقبل محاولات الوحدة الكنسية، والحركات المسكونية.

2- وأن من يستندون إلى دعاوى حقوق الإنسان في تشجيع الشذوذ الجنسي، يتجاهلون أنه ليس من حقوق الإنسان أن يفسد نفسه، أو أن يفسد غيره، فالحرية الحقيقية لا تدمر طبيعة الإنسان، ولا تتعارض مع الوصايا الإلهية، والأخلاقيات، والآداب العامة.

3- كما نؤيد ونساند الأصوات الجريئة داخل وخارج هذه الكنائس، التي تعارض خطيئة زواج الشواذ أو ممارسته خارج الزواج، أو سيامة الشواذ في رتب الكهنوت أو الرعاية، داعين مثل هذه الكنائس على الالتزام بكل تعاليم الكتاب المقدس دون تغيير أو تنازلات، فليس مقبولا أن تخضع الوصايا الإلهية الموحى بها من الله للتصويب البشري.

4- هذه الممارسة الشاذة تعتبر عثرة للآخرين، وقدوة سيئة، وسوء سمعة، وهي خطرة على مستقبل هذه الكنائس نفسها، وتعرضها للانقسام والتفكك.

5- ونحن إذ ندين الشذوذ الجنسي ندعو هؤلاء أن يتوبوا عن هذه الخطيئة، حرصًا على مصيرهم الأبدي. كما نطالب الكنائس المعنية خارج مصر باتخاذ موقف حاسم ومعلن ضد هذه الانحرافات.

6- وقد رحب الحاضرون بما أعلنته الكنسية الأسقفية المصرية برفضها القاطع للشذوذ الجنسي، واعتباره خطيئة وشنيعة ورفضها لسيامة مثل هؤلاء في الرتب الكهنوتية.

وقد قرر المجتمعون إعلان هذا البيان في كافة وسائل الإعلام المتاحة داخل مصر وخارجها، وإرساله إلى كل المجالس المسكونية مثل مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجالس كنائس كلٍ من: أمريكا وأوربا وأستراليا وكندا وأفريقيا، مع أهمية الإشارة إلى موقف الكنيسة المصرية.
 
التعديل الأخير:

ناجح ناصح جيد

عبد الرب
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
2,315
مستوى التفاعل
370
النقاط
83
الإقامة
مصر الغالية
كلمة الله عندما تحكم فى امر انه شر لابد ان من يؤمن بكلمة الله ان يعترف بان الامر شر
وكلى شكر لاخى الفاضل/ اليكتريك الذى وفى وافادنا بالايات الكتابية الحاسمة
فللرب رجاله من يغارون على اسمه
وكذا 100 لاهوتى امريكى من الكنائس الانجيلية الامريكية اصدروا بيانا يرفضون فيه هذا الامر وترفض تسميته زواجا طبقا لكلمة الله ان الزواج لابد ان يكون بين رجل وامرأة
والرب المجد ان الاشارة للبيان وردت فى الصحف والجرائد العربية


http://mubasher.aljazeera.net/reports/2015/06/201562712265015353.htm

نص البيان
http://www.christianitytoday.com/ct...e.html?share=GcNwk5OSRqv0RPgoCOPur4wwptujfkOR
 
التعديل الأخير:

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب

باللهي؟؟؟
رئيس زيمبابوي ماغيره؟؟؟

البلد اللي فيها أكبر نسبة مصابين بفيروس الإيدز بالعالم والبلد اللي يعاني من فقر مدقع وجهل وأمية..
يستهزئ بقرار جاء من أكبر دولة ذات قوة صناعية وتجارية وسياسية وسيادية بالعالم ..

قال يعني أن هو أبو دم خفيف وعايز يطلب إيد أوباما..

بلاش ننساق وراء هذه الأخبار التي ربما لا تكون صحيحة.. وحتى وإن كانت صحيحة فهذا يدل على الجهل الذي يعاني منه شخص له منصب رئيس..

أعتذر كلامي إليكترك.. لكن كلامي ليس موجه لك تحديداً إنما لكاتب المقال
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0
الشذوذ الجنسى خطيئة كبيرة
يحرمها لكتاب المقدس
علينا الابتعاد عنها نهائيا
 

القسيس محمد

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 يونيو 2008
المشاركات
4,488
مستوى التفاعل
241
النقاط
63
الإقامة
تحت صليب رب المجد
السؤال المهم هل يوجد علاج لهم ام لا؟
اذا كان يوجد علاج ورفض (المثلى) العلاج واستمر فى افعاله فهو يرتكب الخطية.
==============

اما اذا استخدم العلاج وجاهد لكى يشفى من المرض هذا فهو يريد النجاة والطهارة.
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
464
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
شكرا للموضوع
كلنا نعلم أن الله غضب على العالم بسبب الخطية فعمل طوفان
وأيضا الله غضب على صدوم وعمورة بسبب الخطية أيضا
كذلك سيكون غضب الله على امريكا بسبب الخطية أيضا
ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك
 

ناجح ناصح جيد

عبد الرب
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
2,315
مستوى التفاعل
370
النقاط
83
الإقامة
مصر الغالية
كل شئ خلقه الرب لامر ما وما يخالف ذلك يطلق عليه كتابنا المقدس خلاف الطبيعة ولقد خلق الله الانسان ذكرا وانثى ليكملا بعضهما وخلقهما بصفات عضوية مكملة لبعضهما البعض فى التكاثر وفى حالة ذوى الميول الشاذة سواء كانا من نوعين متبانين او كما يسمينان مثليين فهذا انحراف عن قصد الله فى خليقته
وهم شاذين لانهم يخالفون القاعدة والاساس الذين خلقوا عليه
وهذا الامر ابشع صورة للانحطاط الانسانى فى ابشع صوره
وانحراف نفسى مدمر
ومما يرينا ويثبت لنا ان القصد الالهى ثابت
ان هؤلاء المنحرفين عندما يريدا طفلا يأتوا بأم حاضنة ويخلطا سائلاهما المنوى ويودعوه بطرق طبية لدى ام لتلد لهما طفلا
يالا الانحراف البشرى الخاضع للشيطان
وان المفاجأة الصادمة ليس فى الامر
انما فى تقنين الشر والتعاطف معه والنظرة له على حق طبيعى
الامر خطية تستوجب التوبة ومرض يستوجب العلاج
وضربة ابلبسية تستوجب التوبة
والايات الكتابية المذكورة فى المشاركات السابقة كافية لدحض هذا الفكر الشيطانى المتبنى من الانسان فى احط صوره
يارب احمى اولادنا وبناتنا وانفسنا من مكائد ابليس .
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
الزميل اللى اشار الى مقاطع فيديو على موقع اليوتيوب استشهد بكونها دليلا على وجود الشذوذ الجنسي فى عالم الحيوان
بالاسف قمت بدراسة هذه المقاطع المفبركة و على ما فيها من مونتاج وجدنا تدليسا من واضيعيها وسؤء تحليل
واقتناص مظاهر مبتورة للحظات عبث عابرة لنوعيات محددة من الحيوانات (و رغم الالتباس والغموض) واضح جدا تدليسات المعلق ـ كما ان تدخل الانسان الجبرى بتغيير بيئة وظروف معيشة هذه الحيوانات ودفعها دفعا لاتجاهات مغلوطة ثم يزعم كون الشذوذ فطرى فى خلقتها ..
بالاسف واضح جدا افتقاد المصداقية البحثية.
:
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
الكنائس تنتفض ضد قرار تشريع زواج المثليين
الاقباط اليوم)

أكد المجمع المقدس بالكنيسة الارثوذكسية المصرية ، رفضه التام لما أقرته المحكمة العليا بالولايات المتحدة الأمريكية بتشريع الزواج للمثليين في عموم أمريكا ، مشيرا الي ان هذا النوع من الزواج هو خطية كبرى جسب الكتاب المقدس ، واصحابها يحتاجون الي تقديم توبة والرجوع عن هذا الإنحراف.

وفي نفس السياق ، أصدر الفاتيكان اكثر من بيان منذ مطلع 2014 وحتى ايام قليلة ، أكد فيه رفضه لمثل هذا الزواج، إلا أنه في الوقت نفسه أكد علي رفض إضطهاد المثليين او التعامل معهم كفئة منبوذة.

ومن جانبه قال المطران الدكتور منير حنا أنيس، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الإفريقى وإقليم القدس والشرق الأوسط، إن حكم المحكمة العليا فى الولايات المتحدة الأمريكية بالتصريح بالزواج للمثليين جنسيًا، قرار جانبه الصواب وسيكون له عواقب وخيمة وسيئه على المجتمع الأمريكى وباقى المجتمعات التى ستحذو حذو الولايات المتحدة، كما أن هذا القرار يخالف مخالفة صريحة خطة الله للخليقة كلها، بحجة تحقيق المساواة وتفعيل حقوق الإنسان والحريات الشخصية.

ومن موسكو ، شن "فسيفولد شابلن" المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الارثوذكسسية الروسية شن هجوما عنيفا على قرار المحكمة العليا الأمريكية بزواج المثليين، واعتبر أن قرار المحكمة العليا الأمريكي يمثل عودة إلى الوثنية التي تتناقض مع الأديان، مشيرا إلى أن المخدوعين بالتجربة الديمقراطية الأمريكية، عليهم أن يتنبهوا من هذا الإعجاب الأجوف، إذ أن تلك الديمقراطية تبيح سلوكيات تتناقض مع جميع الأديان.

كما أصدر 100 قس إنجيلي أمريكي، وثيقة، مساء الجمعة، يرفضون فيه، قرار المحكمة العليا الأمريكية بإلزام الولايات الخمسين بالموافقة على زواج المثليين الجنسيين.

ونشر القس أشرف حبيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا الخيمة، عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، البيان.

جاء ضمنه ان "قرارات المحكمة العليا تدفع باتجاه مخاطر لا حَصْر لها تؤدي إلى التحلُّل السريع لِلْبِنْيَة المجتمعية وذلك عن طريق إبعاد أولئك الذين معتقداتهم عن الزواج دافعها هو القناعة والاهتمام الكتابيين العميقين بالصالح العام، وفائدة المجتمع إن الكتاب المقدس يُعَلِم بوضوح عن ذلك الحق الثابت والدائم بأن الزواج يتكون من رجل واحد وامرأة واحدة".

وتابع البيان : "سلطان الكتاب المقدس، من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، يشهد على طبيعة الزواج الكتابي بأنه رابطة فريدة على تَكْمِلَة وتَتِمَّة الرجل والمرأة بعضهما لبعض، وإن هذا الحق ليس قابلًا للتفاوُض، وإن الرب يسوع نفسه قال إن الزواج هو من البدء "فأجاب وقال لهم: أَمَا قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرًا وأنثى، وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ولتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدًا واحدًا.

إذًا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يُفَرّقه إنسان" مت 19: 4-6، لذلك ليس لمؤسسة بشرية الحق أو السُّلْطة على إعادة تعريف معنى الزواج، والأكثر من ذلك فليس هناك مؤسسة بشرية تملك السلطان على أن تُعَرّف مُجَدَّدًَا كلمات ومصطلحات الإنجيل، التي تعكس القُدْسِيَة والهَيْبَة التي تحيط بالزواج "هذا السِرُّ عظيم، ولكنني أقول من نحو المسيح والكنيسة" أف 5: 32.

وأضاف البيان : "قرار المحكمة العليا في إعادة تعريف الزواج يُظْهِر بوضوح أنه حُكْمٌ خاطئ وذلك بتجاهُله لِمَا نقله إلينا التاريخ وحضارات لا حصر لها، لكنه أيضًا قرار يمثل آثار كارثة لم يكن الإنجيليون أنفسهم، بكل أسى، أبرياء من المشاركة فيها، وفي الغالب أيضًا، فإن الإنجيليين المُجَاهرين بإيمانهم قد فشلوا في صياغة أمثلة يُحْتَذَى بها للمُثُل العُليا التي نُقَدّرها إلى حد بعيد ونؤمن أنها أساسية لإعلان الإنجيل، الكنائس الإنجيلية ينبغي أن تكون أمينة على الشهادة الكتابية عن الزواج بصرف النظر عن التغيُّرات والتحوُّلات الثقافية والحضارية".

وتابع: "الكنائس الإنجيلية في أمريكا الآن تجد نفسها في مشهد أخلاقي جديد يدعونا إلى أن نخدم في بيئة تزداد في عدائيتها لكل ما يتعلق بأخلاقيات الجنس الكتابية، إن هذا ليس بجديد على تاريخ الكنيسة، والكنيسة من بداياتها المبكرة، سواء أكانت على هوامش المجتمع أو في أماكن النفوذ والتأثير، كانت تُحَدَّد وتُعَرَّف بواسطة الإنجيل. إننا نُصِر على أن الإنجيل يحمل الأخبار السارة إلى كل الناس، بغض النظر عن أن الثقافة أو الحضارة تحترم أو تُقَدّر هذه الأخبار السارة أم لا، وإن الإنجيل يجب أن يُشَكّل منهاجنا في الشهادة العلنية."



press here please
 
أعلى