المسيحية تمنع النساء من الحوار

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

تحريري

New member
إنضم
13 سبتمبر 2009
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
34 لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا. [size=-2]35[/size] ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة.(كورنثوس اصحاح 14)

المسيحيون لا يعطون دورا فكريا للمرأة ولا مجال لها للحوار وهذه الآية واضحة في تهميش المرأة.

المسيحية في عهدها الجديد لم تأتي للمرأة بجديد. بل فاقت اليهودية بالحجر على المرأة
 

alpha&omega

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
28 ديسمبر 2008
المشاركات
286
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
بداية يجب ان تعلم ان الرسالة موجهة ل الكنيسة التي في مدينة كورنثس في جنوب بلاد اليونان وو ان الرسول بولس كتب في رسالته و صاية عامة و وصايا خاصة يعالج بها بعض المشاكل التي كانت تهدد الكنيسة في المدينة المذكورة .

كورنثوس مدينة قديمة جداً. في عام 146 ق.م تم تدميرها بالكامل بسبب قيادتها للمقاومة اليونانية ضد الجيوش الرومانية. وقد أعُيد بناءها بعد مئة سنة (عام 46 ق.م) على يد يوليوس قيصر، وأصبحت عاصمة مقاطعة (ولاية) أخائية باليونان.

وفد اشتهرت المدينة باقتصادها القوي لانها كانت في مكان استراتيجي في الجزء الجنوبي لليونان، ويربطها بالجزء الشمالي برزخ صغير لا يزيد عرضه على ستة كيلومترات. وموقعها هذا جعلها من أعظم المراكز التجارية في العالم القديم

بجانب شهرة مدينة كورنثوس الاقتصادية، اشتهرت بالفساد والشر، حتى أصبحت الكلمة اليونانية المترجمة " كورنثوسي" تعني حياة السكر والدعارة. كان بها هيكل أفروديت؛ إلهة الحب، الذي حوى (1000) من الكاهنات العاهرات، اللاتي كن يعرضن أجسادهن - كل مساء- لرجال كورنثوس في جميع طرقات المدينة.
وبسبب إنفتاحها صارت مثلاًً للفساد الخلقي والزنا، وصار مثلاً "عش كورنثياً" أي عش فاسداً، وكانت كلمة فتاة كورنثية تعنى فتاة داعرة.

لذلك وجب معرفة الاسباب التي جعلت بولس يكنب لكنيسة كورونثس !

اما عن موضوع المراءة و سلوكها في الكنيسة فاقتبس ارد التالي :
أولاً أن الترجمة العربية في هذا المقطع غير دقيقة أو حتى مغلوطة وذلك بمقارنتها مع النص اليوناني الأصلي الذي أعرفه جيداً ففي الترجمة العربي وردت هذه الآية بالشكل التالي
ولكن لست آذن للمرأة أن تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت .
بينما الأصل اليوناني مكتوب بالشكل التالي

Εις γυναικα ομος γεν συγχωρω να ΛΑΛΕΙ,μηδε να αυθεντευη επι του ανδρος.αλλα να ησυχαζη.

فالأصل اليوناني لم يكتب فيه كلمة تعلّم بل كلمة تتكلم وهناك فرق بين الكلام الغوغائي والعشوائي بدون أي أذن أو سلطة وبين التعليم النابع من السلطة والموهبة المعطاة من الرب يسوع المسيح بالروح القدس.
كما يتابع النص اليوناني قائلاً أن المرأة لا يجب أن تترأس أو تتسلط على الرجل، عن أي رجل يتكلم هنا الرسول بولس؟
يتكلم عن زوج كل إمرأة على حدة، أي أن الرب لا يريد من المرأة أن تتسلط على رجلها- لأن هذا ما تفعله غير المؤمنات -بل أن تخضع له.

وهنا دعونا نرى ما تقوله كلمة الرب عن معنى خضوع المرأة لرجلها (ليس لأي رجل سلطان إلاّ على زوجته فقط. والرجل الذي يظن أنه يستطيع أن يأمر ويتسلط على أي إمرأة وواجبها أن تطيعه، هو بحاجة لأن يستيقظ من أحلامه.)
ففي تكوين 3 : 16

16 وقال للمرأة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا.والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك.

.يقول لحواء أن إشتياقها سيكون لرجلها وهو سيسود عليها أي أن رجلها وحده هو الذي سيسود عليها وليس أي رجل آخر أيّاً كان فقط لكونه رجل.
يوضح الرسول أنه إن كانت المرأة مؤمنة والرجل غير مؤمن بعد، فخضوعها له سيقوده للإيمان بدون وعظ من المرأة ولكن مع هذا الخضوع يجب أن تلاحظ المرأة أن تكون سيرتها أمام زوجها وأمام المجتمع طاهرة ومقدسة حسب تعليم الكتاب.

ومن ثم ففي كنيسة كورنثوس فقط كانت هناك الكثيرات من اللواتي كن زانيات وأختبرن الولادة الثانية والتجديد بواسطة دم الرب يسوع المسيح، ولكن بعض من عاداتهن التي اعتدن عليها في حياتهن السابقة تبعتهن الى الكنيسة. من ضمن هذه العادات الفوضى في الكلام وعدم الإنصات لمن يتكلم ومقاطعته والإنشغال عنه باحاديث جانبية جهراً وهمساً. هذه العادات سببت داخل الكنيسة نوعاً من الضوضاء وعدم الاٍحترام وفقدان النظام في صفوف المؤمنين ولهذا يقول الرسول بولس فيما بعد في

1 كورنثوس 14 : 33 لأن الرب ليس إله تشويش بل إله سلام.
وفي 1 كورنثوس 14 : 40 وليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب

متكلماً بهذا عن النبوّات وعن التكلم بالألسنة لأن من النساء من تنبأن في الكنيسة على أيام بولس الرسول. فبينما كانت الواحدة منهن تتنبأ، كانت الأخرى تقاطعها وتتنبأ فوقها أو كانت الأخرى تتسائل بصوت عال عن معنى هذه النبوّة! هذا سبب ضوضاءً وفوضى وقلة إحترام في الكنيسة .

و ايضا ان هذا الامر يبدو انه قد اقتصر على كنيسة كورنثس و الا لماذا لم يعطي الرسول بولس نفس الأمر لكنيسة أفسس ولكنيسة كولوسي ولكنيسة تسالونيكي؟ ولماذا لم يتكلم عنه بطرس في رسائله الثلاثة؟ وكذلك الرسول يوحنا في رسائله وفي رؤيا يوحنا لم يذكر أي شيء عن هذا الموضوع؟ كما أن الرب الاٍله لم يتكلم البتة عن هذا الأمر مع موسى عندما اعطاه الشريعة بتفاصيلها الدقيقة.

يقول القديس كيرلس الأورشليمي
- يطلب الطوباوي بولس من النساء تواضعًا عظيمًا وسلوكًا مقبولاً لدى الجماعة، ليس فقط من جهة ملابسهن ومظهرهن بل ويهتم بذلك حتى في نظام أحاديثهن.

اذا خلاصة القول هو :
هذه المدينة عانى فيها الرسول بولس كثيرا وكثيرا جدا لتعصبها للوثنية واندساس الوثنيين والزناة بين المؤمنين لإثارة الغرائز والحنين للديانة الوثنية لدرجة أن الرسول بولس بعث لكنيستها التي أسسها بثلاث رسائل فُقدت الأولى منها ووبخهم على ممارسات كالتعامل مع جسد الرب ودمه في الأصحاح 11 من الرسالة نفسها .


لذلك فعندما منع المرأة أن تُعلم في الكنيسة أو أن ترفع صوتها بالترتيل والصلاة كان هذا وضعا خاصا بمدينة كورنثوس وما شابهها من المدن .


ولو عممنا هذا الوضع على الجميع وبحرفية مطلقة نصل لنتيجة سخيفة فمثلا في أديرة الراهبات يجب منع الراهبات أن يرفعن أصواتهن بالترتيل والصلاة والردود على الكاهن المحتفل بالذبيحة الإلهية وهذا غير معقول .


في كنائسنا نحن لا نمنع النساء من المشاركة في القداس بمردات الشعب بل نفرح كثيرا بالمشاركة الجماعية ونفرح أكثر إن اكتشفنا صوتا رجاليا أو نسائيا جميلا يسبح الرب ويزيد الصلاة هيبة ووقارا لكن المنع الرسولي هو لمدينة كورنثوس بالتحديد في ذلك الظرف .

المصدر هو عدد من المقالات و التفاسير
نصيحة للاخ طارح الشبهة ان يقرلءة كل الرسالة الموجهة الى اهل كورنثس و ليس ما يقراءة ما موجود على المنتديات الاسلامية
 

tasoni queena

عضوة اخضريكا
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2009
المشاركات
32,909
مستوى التفاعل
790
النقاط
0
الإقامة
أقواله فى فمى وبظل يده سترنى
المسيحيون لا يعطون دورا فكريا للمرأة ولا مجال لها للحوار وهذه الآية واضحة في تهميش المرأة.

اولا ده مش القسم المناسب حطه فى قسم الرد على الشبهات

هذه الرساله موجه لسيدات كورنثوس لانهم كانوا كثيرات الضجة فى الكنائس
ملحوظة اقرى تفسير الكتاب المقدس قبل ما تتكلم

لو لم يكن للسيدات حق الكلام والتعبير

كيف يكون هناك راهبات وشماسات وكاهنات ايضا وواعظات

هل توجد امام مسجد سيدة

 

youhnna

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
20 نوفمبر 2008
المشاركات
4,566
مستوى التفاعل
41
النقاط
0
الإقامة
مصر
34 لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا. [size=-2]35[/size] ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة.(كورنثوس اصحاح 14)

المسيحيون لا يعطون دورا فكريا للمرأة ولا مجال لها للحوار وهذه الآية واضحة في تهميش المرأة.

المسيحية في عهدها الجديد لم تأتي للمرأة بجديد. بل فاقت اليهودية بالحجر على المرأة
كتبت هذة الرسالة الى اهل كورنثوس وهم جديدى عهد بالايمان
ولان العمل الكهنوتى هو عمل خصة الله للرجال
ولان الكنيسة هى للصلاة
فلم ياذن بولس الرسول للنساء بالكنيسة بالكلام
هن يصلون بالكنيسة كما يصلى الرجال ولكن التعليم هم لرجال الكهنوت القائمين بخدمة الله والكنيسة
وحتى لاتختلط الامور على هولاء حديثى الايمان من اصل وثنى اذ كانت المراءة بالمعابد الوثنية لها دور كالرقص وغيرة وهذا غير لائق بالكنيسة
فالمؤمن الحديث يكون متاثر بما كان علية
وهذا للصلاة وليس يلغى دور المراة فى الحوار اذ ارادت ان تتعلم تسال رجلها فى البيت
واعتقد ان تذهب المراءة للصلاة بالكنيسة وهى صامتة افضل من الا تذهب مطلقا وتكون دور العبادة مقصورة فقط على الرجال فهذا هو الحجر عليها حتى فى صلاتها مع الله
 

alaakamel30

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
30 ديسمبر 2009
المشاركات
1,986
مستوى التفاعل
21
النقاط
0
الإقامة
رحم المعاناة
وده برضه من مخزون ذاكرتك يا تحريرى زى ما بتدعى ولا قص ولصق
يبدو انك مفلس على غير ما توقعت
اولا هل قرأت هذا الاصحاح؟
طبعا لا
لأنك لو قرأته لعرفت ان سكوت المرأة فى الكنيسة فى ذلك الوقت كان وقت التنبؤ داخل الكنائس.
نحن لا نعرف شيئا اسمه عورة صوت المرأة يا تحريرى
نحن لا نضرب على جسدها حجابا يا تحريرى
نحن لا نراها ناقصة عقل ودين يا تحريرى
نحن لا نعتقد فى شؤمها يا تحريرى
نحن لا نرى فى المرأة مجرد (فرج) يا تحريرى
نحن لا نؤتيهن أجورهن للنكاح يا تحريرى
نحن لا نحرثهم اينما شئنا يا تحريرى
يا اخى استحى للمرة العشرين أسالك عن موضوعى"الكتاب المبين" هل عندك رد يا تحريرى؟
اسف للاخوات والعضوات عن بعض الالفاظ التى اضطررت لاقتباسها من الاسلام فى مشاركتى هذة
 

tasoni queena

عضوة اخضريكا
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2009
المشاركات
32,909
مستوى التفاعل
790
النقاط
0
الإقامة
أقواله فى فمى وبظل يده سترنى
اذ كانت المراءة بالمعابد الوثنية لها دور كالرقص وغيرة وهذا غير لائق بالكنيسة

ها فهمت المرأة فى كورنثوس كانت وثنية وكان من شعائر الوثنية هو الرقص فى المعابد

لذللك نهاهم القديس بولس عن امر كانوا يفعلوا من قبل

فهمت
 

alpha&omega

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
28 ديسمبر 2008
المشاركات
286
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
من خلال قراءة متأنية لحياة بولس الرسولية يمكن أن نلحظ وجوداً مهماً لعدد من النساء، لعل أبرزهن:

1- بريسكيلا: رفيقة، مرسلة وقائدة

بريسكيلا (أو بريسكا في بعض الترجمات) هي من النساء اللواتي يذكرهن بولس في كثير من رسائله وغالباً ما يرد اسمها قبل اسم زوجها أكيلا. كان هذا الزوجان من المرسلين المهمين الذين يذكرهما بولس في رسالتيه 1 كورنتوس وروما.

في (روما 16: 3-4) يشير بولس إليهما على أنهما خاطرا بحياتهما من أجله، وأن كافة كنائس الأمم ممتنة لجهودهما. تكشف هاتين الآيتين عن الدور المحوري الذي لعبه هذان الزوجان في البشارة المسيحية بين الأمم. كما أن عبارة “معاونيّ في المسيح” تدل على أن بولس يعتبرهما مساوين له.

ويمكن من (أعمال 18) أن نعرف بأن بولس أقام في زيارته الأولى لكورنتوس لدى بريسكيلا وأكيلا وعمل معهما في صناعة الخيام. مما يجعلنا نفترض بأنهما كانا مسيحيين قبل تعرفهما على بولس. ثم مضيا معه إلى أفسس.

وفي (أعمال 18: 24- 26) مثلاً نجد أنهما أخذا أبولوس إلى بيتهما “وشرحا له مذهب الله شرحاً دقيقاً” مما يشير إلى أنه كان لهما دور المعلمين وكانت سلطتهما معترف بها من قبل باقي المؤمنين. أغلب الظن بأنهما كانا يحييان نوعاً من الكنيسة المنزلية في المدن التي أقاموا بها، سواء في كورنتوس أو أفي أفسس أو روما. وهذا ما يشير إليه بولس بقوله:

يسلم عليكم في الرب كثيراً بريسكيلا وأكيلا والكنيسة التي تجتمع في بيتهما

(1 كورنتوس 16: 19)

2- فيبي: شماسة ومحسنة

في (روما 16: 1-2) يوصي بولس بفيبي المسؤولة عن كنيسة كنخارية، المدينة الساحلية قرب كورنتوس. واصفاً إياها كـ “خادمة كنيسة”. في الترجمات الحديثة تترجم عبارة خادم كنيسة diakonos من اليونانية كشماس.

فيبي هي المرأة الوحيدة التي تمنح مثل هذا اللقب في كامل العهد الجديد. وفي أيام بولس كان دور الشماس آخذاً بالتطور، وله صفة رسمية نوعاً ما. نجد وصفاً لمتطلبات هذا المركز في
(1 تيموتاوس 3: 8-13).

يمكننا إذا أن نستنتج ولو بتحفظ أن هذه الرسالة كانت رسالة توصية بفيبي لتتلقى الاستقبال الحسن من كنيسة روما حيث كلفت على ما يبدو بمهام رعوية تتوافق مع مركزها كشماس. علماً أن بولس يصفها كحامية ومحسنة للكثيرين وله شخصياً.

3- مريم، جونيا، جوليا، تريفنة وتريفوسا: عاملات في حقل الرب

يذكر بولس في رسالته إلى روما خمس نساء أخريات. وبالرغم من أن الوصف نختصر، إلا أنه حقيقة أنه يخصهن بالسلام بشكل شخصي تشير إلى الدور الهام الذي لعبنهن في الكنيسة. حيث يشير إلى مريم بأنها “عملت جاهدة من أجلكم”.

ومن الجدير بنا ملاحظته أن كلمة الرسول التي يستخدمها لوقا في إنجيله لوصف الاثني عشر فقط. أما بولس فيستخدمها بمفهوم أوسع، إذ يمنح نفسه هذا اللقب كما في (غلاطية 1:1 ، 1كورنتوس 9: 1-2). بالنسبة لبولس، أن تكون رسولاً، فهذا يعني أن تتمتع بالسلطة، أن تكون مرسلاً بقوة القائم من بين الأموات لنشر البشارة إلى الآخرين.

لذلك فإن وصفه لجونيا وأندرونيكوس بـ “المشهورين بين الرسل” ، يوضح بأنهما مرسلين متشربين بالرغبة والنعمة لحمل رسالة المسيح. لربما كانا على شاكلة يرسكا وأكيلا. زوجان يمارسان مهاماً رعوية في الكنيسة الأولى.

4- خلوة: صانعة السلام.

في رسالته الأولى إلى كورنتوس، يعالج بولس مسألة الانقسام الحاصل في الكنيسة هناك. والتي تربطه بها صلة وثيقة. على اعتبار أنه أمضى فيها سنة ونصف بصحبة بريسكا وأكيلا. وعندما تناهى إلى علم وجود بعض الصعوبات، وجه كلامهم إليهم مباشرة على أن مصدر معلوماته هم “أهل بيت خلوة” (1 كورنتوس 1: 11).

تبدو عبارة “أهل بيت خلوة” غامضة بعض الشيء. إذ يمكن لها أن تشير إلى عائلتها أو إلى خدمها. كما أنه من الممكن أن تكون خلوة هذه ، قائدة لنوع من الكنيسة المنزلية، مثلها مثل بريسكا وغيرها. وبالتالي يكون “أهل بيتها” جماعة المؤمنين الذين تستضيفهم.

يمكن أن نرى أن تصرف بولس المستند إلى الكلام الذي ورده من قبل خلوة، إنما يدل على مدى التقدير والاحترام العميقين اللذان كان يكنهما لها.

5- ليديا: القائدة المضيافة.

أخيراً تخبرنا أعمال الرسل بقصة ليديا، أولى المهتدين في أوروبا (أعمال 16: 14). والتي تعمدت على يديه في فيليبي. ويخبرنا الكاتب بأنها كانت “تبيع الأرجوان” مما دل على أنها كانت امرأة ثرية.

دعت ليديا بولس ورفيقه للإقامة عندها. وكامرأة، لا بد من أن منزلها كان كبيراً كفاية ليمكنها من استضافة هذين الرجلين عندها ومن بعد لاستضافة كنيسة مصغرة. ويشير كاتب العمال إلى أن بيتها كان مركزاً مسيحياً. بحيث أن كان المكان الأول الذي توجه إليه بولس وسيليا عقب إطلاقهما من السجن، بغية رؤية وتشجيع المؤمنين المجتمعين هناك.

ما هي إذاً الأدوار التي لعبتها النساء في الكنائس التي كانت على علاقة ببولس؟

من الأسماء التي سبق واستعرضناها يمكن استنتاج عدد من الدورا المحورية التي لعبتها النساء في الكنائس الأولى التي عرفها بولس او أنشأها.
الإحسان والدعم المادي للمبشرين والكنائس الناشئة: كليديا وفيبي وغيرهن.
استضافة الكنيسة وجماعة المؤمنين: كما كانت حال بريسكيلا وليديا وفيبي وخلوة.
التعليم الديني: كبريسكيلا.
الرسل: يطلق بولس لقب رسولة على عدد من النساء، اللواتي خضن تجربة روحية عميقة تجربة اللقاء مع يسوع القائم. وهو يكن لمثل أولئك النسوة احتراماً بالغاً.
الشماسة: كفيبي.
التنبؤ (التعليم بإلهام من الروح): يصنف بولس المتنبئين في المرتبة الثانية بعد الرسل ونستشف من رسائله ان التنبؤ (أي التعليم بإلهام من الروح) مان أمراً شائعاً في الكنائس الأولى.

وكُلُّ امرأةٍ تُصلّي أو تَتَنبَّأُ وهِـيَ مَكشوفَةُ الرّأْسِ تُهينُ رأْسَها

(1 كورنتوس 11: 5)

ماذا عن المواقف الإيجابية التي تحتويها الرسائل؟

تحتوي رسائل بولس على عدد من الإشارات الإيجابية للمرأة وأبرزها:
بالنسبة لبولس، فكما أنه لا فرق بين يهودي ووثني بعد ان لبسوا المسيح فكذلك لا فرق بين رجل وإمرأة في الإيمان (غلاطية 3: 28).
في رسالة أفسس يطالب بولس الرجال والنساء بأن يخضعوا لبعضهم البعض. صحيح أنه لا يشرح كيف يخضع الرجال لنسائهن، إلا أن فكرة الخضوع المتبادل تبقى من دون شك ثورية نسبة لتقاليد وعادات العصر.

ليَخضَعْ بَعضُكُم لِبَعضٍ بمخافةِ المَسيحِ

(أفسس 5: 21)

3. إلا أنه يطلب من الرجال معاملة نسائهن بأحسن ما يكون مستعملاً في ذلك عبارات واضحة وقوية:

أيُّها الرِّجالُ، أحِبُّوا نِساءَكُم مِثلَما أحَبَّ المَسيحُ الكنيسَةَ وضَحَّى بِنَفسِهِ مِنْ أجلِها

(أفسس 25:5
 

ava_kirolos_son

Տեր Հիսո
عضو مبارك
إنضم
24 فبراير 2009
المشاركات
3,441
مستوى التفاعل
63
النقاط
0
الإقامة
Տեր Հիսուս Քրիստ
"لتصمت نساؤكم في الكنائس،

لأنه ليس مأذونًا لهن أن يتكلمن،

بل يخضعن كما يقول الناموس أيضًا" [34].


أن بعض الكورنثوسيات كن يتكلمن بألسنة ويسببن ضجيجًا في الكنيسة.


ولكن إن كن يردن أن يتعلمن شيئًا

فليسألن رجالهن في البيت،

لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة" [35].


يطلب الطوباوي بولس من النساء تواضعًا عظيمًا وسلوكًا مقبولاً لدى الجماعة، ليس فقط من جهة ملابسهن ومظهرهن بل ويهتم بذلك حتى في نظام أحاديثهن.

إن كنا ندبر بيوتنا هكذا نصير بذلك مؤهلين لتدبير الكنيسة. لأنه بالحق البيت هو كنيسة صغيرة.
 

alpha&omega

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
28 ديسمبر 2008
المشاركات
286
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
سوف أعتبر كلامك صحيح 100% فهل يعني أن الاية منسوخة وأن النساء يحاورون في الكنائس؟

وإذا كانت خاصة بكورنثوس وما حولها فما علاقة الأسكندرية بها؟ لماذا لا تحذف من العهد الجديد؟

صديقي تحريري
لايوجد في المسيحية ناسخ و منسوخ و لا حتى فكرة الناسخ و المنسوخ
الكنائس يقام بها القداس الالهي و كل من يقوم بخدمة رتبة القداس الالهي هم من الرجال من القسوس و الشمامسة ومع ذلك تجد المرأة موجودة و حاضرة ضمن جمهور المصلين و كذلك في جوقة الترتيل و ضمن بعض المجموعات التي تنظم بعض الامور الخاصة بحضور المصلين داخل الكنيسة كذلك في مدارس الاحد تلاميذ و خدام من النساء و الرجال
في الكنيسة نفسها تقام مدارس تعليم دينية و كذلك دروس و دورات لاهوتية و الطلاب من النساء يتلقون التعليم و و يحاورون كما الرجال (ملاحظة في القداس الالهي لا يوجد محاورات لا من الرجال ولا من النساء و الهدوء و السكوت مفروض على الجميع و عندما يرد الشعب او يصلي يصلي و يرد الرجل و المرأة سويا )
القديس بولس اراد من النساء الكورنثسيات ان يصمتن اثناء التعليم بالروح (التنبأ بالروح القدس)حتى لا يكونوا او يسيروا على سيرتهم الاولى وتعم الفوضى كما كان بعضهم يفعل في الطقوس الوثنية في المعابد
نعم الرسالة كانت لاهل كورونثس لان المشكلة كانت هناك و اذا ضهرت المشكلة في غير كورنثس فالوصية تبقى ايضا صالحة

و لا تحذف هذه الاية من له الصلاحية لكي يحذف على هواه الايات !!!!
المشكلة كانت موجودة و قد تظهر في كنيسة او في اي جماعة مؤمنة فهي تتحدث عن الترتيب في داخل الكنيسة اي حتى لا تعم الفوضى و لكي لا تظهر الكنيسة كانها معبد من معابد الوثنيين حييث الهرج و المرج و الممارسات الشاذة
و كذلك الاية تحدثت عن تلك المشكلة و عالجتها بدقة و ايضا نستطيع ان نفهم من معنى الاية ان الترتيب و عدم الفوضى مهمة داخل الكنيسة حتى لا يكون تشويش بل يكون سلام الله على الكنيسة و بين المؤمنين نساء و رجال
هذا رأيي
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
840
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
الأخ " تحريرى " لقد اجابك الأخوة تمام الأجابة وانت مازلت فسر الآية على مزاجك فما فائدة السؤال إذا كنت لا تتعلم خطأك !

اسأل سؤالك مباشر ،
ملحوظة بلاش كلمات بها قلة ادب لكى لا تحذف عضويك من المنتدى ، هذا تحذير
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
840
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
الآن انت تقول ان النساء ممنوعات من الكلام بشكل عام ... قلنا خطأ ، بشكل خاص وهو فى الكنيسة فقط
انت قلت ان النساء كلهم ممناعت من الكلام فى الكنيسة .... قلنا خطأ ، هذا موجه لأهل كورنثوس فقط
 

تحريري

New member
إنضم
13 سبتمبر 2009
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الأخ " تحريرى " لقد اجابك الأخوة تمام الأجابة وانت مازلت فسر الآية على مزاجك فما فائدة السؤال إذا كنت لا تتعلم خطأك !

اسأل سؤالك مباشر ،
ملحوظة بلاش كلمات بها قلة ادب لكى لا تحذف عضويك من المنتدى ، هذا تحذير

أشعر بأنك ارهبتني فكريا
أنا أستخدم نصوص من العهد الجديد كما وردت.
هذه مداخلاتي بين يديكم ليس فيه غير الاعتراض بالدليل.
على كل حال , انتهى موضوعي عند هذا الحد.
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
840
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
ده بيتكلم عن شريعة عامة مش خاصة بأهل كورنثوس
سيادتك احنا مش مسؤلين عن ضعف اللغة العربية عندك

الرسالة اسمها

رسالة بولس الرسول الى اهل كورنثوس
فاهم ؟
كورنثوس


انت بقى عايزها عامة ، انت حر ، لكن دة مش فى كتابنا المقدس !

فاهم ؟

 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
840
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
أشعر بأنك ارهبتني فكريا
أنا أستخدم نصوص من العهد الجديد كما وردت.
هذه مداخلاتي بين يديكم ليس فيه غير الاعتراض بالدليل.
على كل حال , انتهى موضوعي عند هذا الحد.

لا نحتاج الى ارهابك فأنت ضال تحتاج الى من يمسك بيدك ليأخذك الى المكان الصحيح !


انت تستخدم نصوص ، هذا صحيح ، لكن هل انت تفسرها صحيح ؟؟
هذا بينا لك انه الخطأ الفادح !

انت تعترض ، بجهل ، الأية بتقول " فى الكنائس " وانت عايزها عامة ، يبقى مين اللى جاهل ؟
الرسالة كلها الى اهل كورنثوس وانت عايزها عامة يبقى مين اللى جاهل ؟؟

عرفت بقى انت مش فاهم ؟


لو بتفهم عربى هاتلاقى

نسائكم

نسائكم

شايف التخصيص ولا مش شايفه ؟
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
840
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
نحط له التفاسير تانى عشان يتعلم

آيات 35:34 :- لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس ماذونا لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا. و لكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة.

يبدو أن الوضع في كورنثوس كان فيه كثير من الجدل بخصوص وضع النساء. فيبدو أن النساء حاولن تقليد الرجال في كل شي وتغافلن عن وضعهن، ورفضن الخضوع لرجالهن، بل إتخذن موقف المعلم في الكنيسة بطريقة مظهرية وأحدثن ضجيجاً. والرسول رأى أن الوضع الإنجيلي السليم أن تصمت النساء في الكنائس، ويخضعن لرجالهن (لذلك ففي الكنيسة تقتصر الوظائف الكهنوتية على الرجال). والرسول لا يطلب أن تصمت النساء بصورة مطلقة فهو في (5:11) قال أن المرأة تصلى وتتنبأ، لكن الرسول طلب منع حب الظهور والتشويش وخضوع المرأة لرجلها فالرجل رأس المرأة.

والرسول لا يطلب أن تصمت النساء بصورة مطلقة
والرسول لا يطلب أن تصمت النساء بصورة مطلقة
والرسول لا يطلب أن تصمت النساء بصورة مطلقة
والرسول لا يطلب أن تصمت النساء بصورة مطلقة
والرسول لا يطلب أن تصمت النساء بصورة مطلقة


 

alpha&omega

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
28 ديسمبر 2008
المشاركات
286
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
اخي رسائل القديس بولس الملقب ب رسول الامم تحتوي على تعاليم عامة و خاصة وكلها صالح لكل زمان و مكان فهو رسول للأمم لم تعرف الله و تمادت في زناها الروحي الذي هو عبادة الاصنام و ما يرافقه من شرور و طقوس شاذة و نجسة توارثتها اجيال تلك الامم وصارت جزء من حياتهم
ولما بشر بولس الرسول لتلك الامم وقبل بعضهم المسيح بقي بعضهم على بعض عاداته الاولى او فهم الحرية في المسيح او جرى تفسير التعاليم الرسولية او الانجيل نفسه بشكل خاطئ مع انهم كانوا مسيحيين لذلك كتب لهم بولس الرسول لكي يعيد الامور الى نصابها الصحيح
ومن الرسائل رسالة كورنثس و التي كما ذكرانا مسبقا كانت مدينة فاسقة و غارقة بالوثنية و لكن قبل بعض ساكينها البشارة وبدا المؤمنون يتلقون تعاليم المسيحية شيئا ف شيئ
لاحظ الاصحاح الثالث
1وَأَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَال فِي الْمَسِيحِ، 2سَقَيْتُكُمْ لَبَنًا لاَ طَعَامًا، لأَنَّكُمْ لَمْ تَكُونُوا بَعْدُ تَسْتَطِيعُونَ، بَلِ الآنَ أَيْضًا لاَ تَسْتَطِيعُونَ، 3لأَنَّكُمْ بَعْدُ جَسَدِيُّونَ. فَإِنَّهُ إِذْ فِيكُمْ حَسَدٌ وَخِصَامٌ وَانْشِقَاقٌ، أَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْبَشَرِ؟ 4لأَنَّهُ مَتَى قَالَ وَاحِدٌ:«أَنَا لِبُولُسَ» وَآخَرُ:«أَنَا لأَبُلُّوسَ» أَفَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ؟

لذلك و بسبب سيرتهم القديمة العاطلة و بسبب جهل البعض حدثت مشاكل بين المؤمنيين عالجها الرسول بولس في رسالته من جملة المشاكل
الزنى
الحرية في المسيحية
اكل ما ذبح لوثن
الاحسان في الكنائس (جمع التبرعات)
القيامة من الموت
الترتيب الكنسي
عالج الرسول كل هذه المشاكل
انت ركزت على المرأة وقد رد الزملاء على استفساراتك كلها

و قلنا لك المدينة عانى فيها الرسول بولس كثيرا وكثيرا جدا لتعصبها للوثنية واندساس الوثنيين والزناة بين المؤمنين لإثارة الغرائز والحنين للديانة الوثنية

كان هذا وضعا خاصا بمدينة كورنثوس وما شابهها من المدن .

حتى لا تعم الفوضى التي كانت بعض نساء المعابد الداعرات و الطقوس الشاذة لكي لا تبدو (من ناحية الفوضى ومن ناحية غير المؤمنين ) الكنيسة معبدا و ثنيا بل هيكلا لله


ولو عممنا هذا الوضع على الجميع وبحرفية مطلقة نصل لنتيجة سخيفة فمثلا في أديرة الراهبات يجب منع الراهبات أن يرفعن أصواتهن بالترتيل والصلاة والردود على الكاهن المحتفل بالذبيحة الإلهية وهذا غير معقول .
في كنائسنا نحن لا نمنع النساء من المشاركة في القداس بمردات الشعب بل نفرح كثيرا بالمشاركة الجماعية ونفرح أكثر إن اكتشفنا صوتا رجاليا أو نسائيا جميلا يسبح الرب ويزيد الصلاة هيبة ووقارا لكن المنع الرسولي هو لمدينة كورنثوس بالتحديد في ذلك الظرف .

و الحقيقة ان الرسول بولس عالج مسألة التنظيم في الكنيسة
لان الرب اعطى للبعض مواهب مثل التكلم بالالسنة و التنبأ و التعليم (28فَوَضَعَ اللهُ أُنَاسًا فِي الْكَنِيسَةِ: أَوَّلاً رُسُلاً، ثَانِيًا أَنْبِيَاءَ، ثَالِثًا مُعَلِّمِينَ، ثُمَّ قُوَّاتٍ، وَبَعْدَ ذلِكَ مَوَاهِبَ شِفَاءٍ، أَعْوَانًا، تَدَابِيرَ، وَأَنْوَاعَ أَلْسِنَةٍ. 29أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ رُسُلٌ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ أَنْبِيَاءُ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ مُعَلِّمُونَ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ أَصْحَابُ قُوَّاتٍ؟ 30أَلَعَلَّ لِلْجَمِيعِ مَوَاهِبَ شِفَاءٍ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ يُتَرْجِمُونَ؟ 31وَلكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الْحُسْنَى. ) الاصحاح 12
و عند اجتماع المؤمنيين و لكي لا تعم الفوضى فالبعض يتكلم ب لسان و البعض يترجم و البعض يتنابا و البعض يريد تفسير لهذه النبوءة اعطى الرسول ترتيب للكنيسة في كورنثس
و لاحظ هنا ان الترتيب لم يكن للنساء فقط و السكوت و الصمت( وان كان ليس مطلقا) لم يكن للنساء فقط


26فَمَا هُوَ إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ؟ مَتَى اجْتَمَعْتُمْ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لَهُ مَزْمُورٌ، لَهُ تَعْلِيمٌ، لَهُ لِسَانٌ، لَهُ إِعْلاَنٌ، لَهُ تَرْجَمَةٌ. فَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ لِلْبُنْيَانِ. 27إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ، فَاثْنَيْنِ اثْنَيْنِ، أَوْ عَلَى الأَكْثَرِ ثَلاَثَةً ثَلاَثَةً، وَبِتَرْتِيبٍ،وَلْيُتَرْجِمْ وَاحِدٌ. 28وَلكِنْ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُتَرْجِمٌ فَلْيَصْمُتْ فِي الْكَنِيسَةِ، وَلْيُكَلِّمْ نَفْسَهُ وَاللهَ. 29أَمَّا الأَنْبِيَاءُ فَلْيَتَكَلَّمِ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ، وَلْيَحْكُمِ الآخَرُونَ. 30وَلكِنْ إِنْ أُعْلِنَ لآخَرَ جَالِسٍ فَلْيَسْكُتِ الأَوَّلُ. 31لأَنَّكُمْ تَقْدِرُونَ جَمِيعُكُمْ أَنْ تَتَنَبَّأُوا وَاحِدًا وَاحِدًا، لِيَتَعَلَّمَ الْجَمِيعُ وَيَتَعَزَّى الْجَمِيعُ. 32وَأَرْوَاحُ الأَنْبِيَاءِ خَاضِعَةٌ لِلأَنْبِيَاءِ

39إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ جِدُّوا لِلتَّنَبُّؤِ، وَلاَ تَمْنَعُوا التَّكَلُّمَ بِأَلْسِنَةٍ. 40وَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ.


ان الرسول بولس اراد من نساء المؤمنين ان لا يعلو صوتهم صوت ازواجهم و يناقشوا او يسألوا في داخل الكنيسة و لكي لا تبدو غير محترمة باثارتها التشويش و الفوضى لذلك قال الرسول للنساء ان يسالوا ازواجهم في بيوتهم و طبعا كان الرجال يعلمون عن التعليم المسيحي اكثر من النساء بشكل عام لان الرجال لهم حرية اكبر من النساء في الخروج و حضور الرسل و هم يبشرون و يفسرون وخضوع النساء للرجال لايعني ان تكون المرءة جارية للرجل او ان يكون هاضما لحقوقها بل الرسول نفسة يعلم ان يكون الخضوع نفسة متبادلا ليَخضَعْ بَعضُكُم لِبَعضٍ بمخافةِ المَسيحِ

لذلك الخضوع محبة و ليس استسلام للرجل بل يكن للرجل خوف الله في قلبه و ان يحب الرجل المراءة كما احب المسيح الكنيسة اي ان يحب الرجل المرأة و كنتيجة تخضع له بمحبة و تقدير لايمانه و تعبه
اما لما قبيح للمرأة ان تتكلم في الكنيسة فذلك كما اسلفنا حتى لا تعم الفوضى ولن الاداب العامة ذلك الوقت تقتضي ان لا تتكلم المراءة بحضور الرجال و تعلي صوتها بل يليق بها الاحتشام و الوقار و الهدوء و لكي لا تبدو الكنيسة لغير المؤمن و كنها مكان تتجاوز فية المراءة المسيحة الاداب العامة في مجتمع ابوي
هذا ما افهمه من لالية
ارجو اني قد ساعتك على الفهم
ودمت
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,111
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
حضرة تحريري

لقد قالوا لك كل الإخوة أن الرسالة كانت موجهة الى كنيسة معينة ولظروف خاصة كانت يمر بها المؤمنون الجدد في تلك الكنيسة، وانت تصر على جملة "كما يقول الناموس أيضا" وذلك جهلا منك أن الكتاب المقدس هو نسيج متكامل لا تأخذ منه حرفا وتبني عليك اعتراضك وتأتي وتقول أن المسيحية تمنع النساء من الحوار.


الرسول بولس لا يطلب أن تصمت النساء بصورة مطلقة فهو في (1 كورنثس 5:11) قال أن المرأة تصلى وتتنبأ ولكن وضع شروطا لذلك بأن تغطي شعرها:

5 وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ.


لإن المؤمنات الحديثات في كورنثوس جئن من خلفية وثنية كانت فيها النبيات الوثنيات ينكشن شعورهن ويصحن وهن يتكلمن في الهياكل كعلامة على صحة نبوتهن. لذلك طلب الرسول منع حب الظهور والتشويش وخضوع المرأة لرجلها فالرجل رأس المرأة كما أن المسيح رأس الرجل وكلاهما واحد في المسيح.

الرب ينور عقولكم.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى