القديسة بربارة

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
رد على: القديسة بربارة

ربنا يبارك حياتك
 

Tabitha

العَدْرا أُمي
مشرف سابق
إنضم
23 أبريل 2007
المشاركات
1,911
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
InTheos
رد على: القديسة بربارة

نعم عزيزي
نحن في كل سنة وتحديد في 3/ 12
نقوم بالاحتفال بذكرى عيد القديسة العظيمة بربارة
بالصلوات
ويقومن اطفالنا بالتنكر في لباسهم ويزور كل من في الحي مع تردي بعض الشعارات
التي تخص القديسة بربارة
وعند الليل نقوم بفتح عشاء وندعو الاحباء والاقارب
فيسود في هذه الليلة الفرح والسعادة
وتقدم الحلويات بمختلف انواعها
وتوجد اكلة لانعملها الا في حالتين
وهي السليقة
نعملها في عيد القديسة بربارة
وعندما تبدأ اسنان الطفل بالظهور
هذا كل شي



معلومات جميلة وجديدة بالنسبة لي

شكرا اخي استفانوس
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
رد على: القديسة بربارة

الرب يباركك اخي الحبيب
انا في الخدمة
 

مسيحي و أفتخر

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
12 يونيو 2008
المشاركات
467
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
الكنائس و الأديرة
مثبت:حياة القديسة بربارة

borbara.jpg


أجمعت الكنائس الرسولية عامة والمشرقية منها خاصة على تكريم القديسة بربارة في 4 /12
والتشفع لها . إنما اختلف المؤرخون في تحديد زمن ولادتها و استشهادها . فقد ارتأى بعضهم أنها نالت الشهادة عام 235م إبان الإضهاد السابع الذي أثاره الإمبراطور مكسيمانس الغوثي ضد المسيحية ، ومما يؤكد صحة هذا الرأي ، ما جاء في قصتها أنها راسلت العلامة أوريجانس المتوفي عام 255.



ولادتها ونشأـها

ولدت بربارة في أوائل القرن الثالث للميلاد في مدينة "نيقوميدية" ، وكانت الإبنة الوحيدة لوالدها "ديوسقورس"الوثني المتعصب الذي اشتهر في قومه بالغنى الفاحش ، والجاه، وقساوة القلب ، وبكرهه للمسيحية . أما وحيدته بربارة فكانت دمثة الأخلاق ، لطيفة ومتواضعة ، تحب الناس كافة .

ماتت والدتها وهي صغيرة ، فأقام والدها حرسا على بربارة لتبقى في القصر المنيف من شدة خوفه عليها ، كما جلب لها أساتذة بارعين ليعلموها شتى أنواع العلوم اللغوية والفلسفية والتاريخية لتنشأ كسائر فتيات الأغنياء في عصرها ، كما ملىء والدها جوانب القصر أصناما لشتى الآلهة التي كان يعبدها لتتمثل به وحيدته بالسجود والعبادة .


تنصرها

نالت بربارة ثقافة دنيوية عالية ، لكنها كانت تشعر بفراغ كبير في عقلها وقلبها ، ، وكان بين خدمها بعض المسيحيين فاستفسرت منهم عن إلههم الذي لايسكن في الحجارة فشرحوا لهاأصول الدين المسيحي وأشاروا عليها مراسلة العلامة " أوريجانس" استاذ مدرسة الإسكندرية الكبير ، الذي بإمكانه ان يبسِّط أمام أمثالها من المثقفين حقائق الدين .

كتبت بربارة الى وريجانس بما يدور في رأسها من أفكار دينية فلسفية . وطلبت اليه أن يتنازل ليكون معلما لها ، فابتهج أورجانس بذلك وأجابها على رسالتها موضحا حقائق الإيمان المسيحي ، وأرسل لها كتابا بيد تلميذه "فالنتيانس" الذي أوصاه أن يشرح لبربارة تعاليم الرب يسوع .

ولما قرأت بربارة رسالته امتلأت من الروح القدس ، وبشجاعة فائقة أدخلت "فالنتيانس" الى قصرها ليكون أحد أساتذتها فلقنها أصول الإيمان المسيحي ، وشرح لها عقيدة التجسد الإلهي ، وبتولية العذراء مريم والدة الإله . وبعد أن تعمقت بأصول الدين طلبت أن تنال نعملة العماد ، فعمدها الأب "فالنتيانس "، وكرست نفسها للرب يسوع ، وكانت تواظب على الصلاة والتأمل بسيرة الفادي سواد ليلها ، وبياض نهارها ، وازداد احتقارها للأصنام التي ملىء أبوها القصر فيها .


رفضها الزواج بوثني

طلب يد بربارة أحد أبناء النبلاء من الوثنيين في "نيقوميدية " ، ففاتحها أبوها بذلك فرفضت الإقتران به ، محتجة برغبتها في البقاء الى جانب أبيها وصعوبة فراقه والإبتعاد عنه .

فقرر أبوها أن يعودها البقاء دونه فسافر الى مدينة أخرى بضعة أيام .

تحطيمها الأصنام وتقديسها الثالوث

وانتهزت بربارة فرصة غياب أبيها عن القصر فأكثرت في الصيام والصلاة والتأمل ، بالكتب المقدسةوسيرة القديسين ، كما حطمت أصنام أبيها الكثيرة المنتشرة في جوانب القصر ، وكان أبوها قد أمر أن يشيد لها حمام خاص في القصر ، ويفتح فيه شباكان ففي غيابه أمرت البنائين أن يفتحوا شباكا ثالثا كي يكون عدد الشبابيك الذي يدخل خلالها النور على عدد الثالوث الأقدس .


ظهور السيد المسيح لها

وظهر لها الرب يسوع بهيئة طفل صغي جميل جدا ، فسرت بذلك لحظات من الزمن وانقلب سرورها حزنا عميقا ، لما تغير هيئة الطفل الإلهي ، إذ تخضب جسمه بالدم فتذكرت الفادي وتحمله الآلام والصلب في سبيل فداء البشرية .

وكانت الملائكة تظهر لها وتعزيها وتشجعها ، وهكذا عاشت بربارة السماء وهي على الأرض وزشابهت الملائكة طهرا ونقاء.


معرفة أبيها بتنصرها

عندما عاد " ديوسقوروس" أبيها من رحلته ووجد إن ابنته بربارة قد حطمت أصنامه هاج كالوحش الكاسر وأوشك في ثورة غضبه أن يقضي عليها ضربا وتجريحا ولكنها هربت من أمام وجهه ، وبعد أيام فاتحها ثانية بأمر تزويجها من شاب وثني ، فرفضت معلنة له بأنها قد وهبت نفسها للرب يسوع ، فخر عن طوره وكاد أن يفتك بها معتبرا كلامها إهانة له ولدينه الوثني ، وحاول أن يوضح لها أنها إذا بقيت على هذه الحال سوف يفقد مركزه المرموق في الدولة ، وإذا بقيت مسيحية فسوف يغسل عاره بسفك دمها بيده ، هنا لبت منه بربارة أن يستمع لها ولو مرة واحدة فشرحت له بطلان عبادة الأوثان فغضب والده من لامها وشكاها الى حاكم المدينة


اعترافها بالمسيح جهرا

بناء على شكوى والدها استدعاها الحاكم ليحاكمها أمام الجمهور وحاول إغرائها بالوعود الذهبية اذا تراجعت عن ايمانها بالمسيح ، لكنه باء بالفشل عندما أظهرت احتقارها لكل ما في العالم من مال وسلطة ، وافتخارها بالمسيح يسوع ، فأمر الحاكم بتكبيل بربارة ، ثم عروها من ثيابها وجلدوها بسياط مسننة كالسكاكين ، فتمزق جسدها وهي صابرة لا تشتكي ، بل تمجد المسيح وتسأله أن يمنحها القوة لتعترف به أمام المحكمة .

ثم أمر الحاكم في اليوم التالي بإستجوابها أمام الناس الذين تعجبوا جدا إذ رؤوا جسمها خاليا من آثار السياط .

وحاول الحاكم ثانية إغرائها وإذ لم تؤثر فيها وعوده ووعيده أمر بتهميش ساقيها بأمشاط من حديد ، وحرقوها بمشاعل موقودة ، وأكثروا من الضرب على رأسها وقطعوا ثدييها ، ثم ملحوا جسدها المثخن بالجروح وكل هذا حدث وهي تسبح الله وتعترب بإيمانه بيسوع.


مواصلة جهاد بربارة وتحملها العذاب

أعادوا بربارة الى سجنها المظلم وفي اليوم الثاني قادوها أمام الحاكم وكم كانت دهشة اناس عظيمة إذ رؤوها بكامل صحتها ، ونسب الوالي شفاءها الى آلهته .

فقال لها" أنظري كيف استطاعت الآلهة أن تحميك "فأجابت بربارة " لو كان لأصنامك حياة لأستطاعت أن تحمي نفسها في اليوم الذي حطمتها في قصر أبي ، الإله الحي هو الذي ضمد جروحي ".

فاستشاط الحاكم غضبا وطلب من جنوده أن يقطعوا رأس بربارة بعد جرها في الشوارع عارية ، فسترها الله بضياء سماوي .


استشهادها بيد أبيها

وطلب أبوها من الحاكم أن يأذن له بقطع لرأسها بيده فسمح له بذلك ، فقادها أبوها الى خارج المدينة وهو يزبد ، وعندما وصل الى قمة الهضبة جثت بربارة على الأرض وضمت يديها الى صدرها على شكل صليب وحنت هامتها ، فتناول أبوها الفأس وهوى به على رقبتها وقعه
 

totty

USE ME
مشرف سابق
إنضم
12 أبريل 2007
المشاركات
10,446
مستوى التفاعل
60
النقاط
0
الإقامة
فى الدنيا
رد على: مثبت:حياة القديسة بربارة

بركتها وشفاعتها وصلاتها تكون معنا

أمــــــين

ميرسى خالص
ربنا يعوووضك
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف سابق
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,816
مستوى التفاعل
2,027
النقاط
113
رد على: مثبت:حياة القديسة بربارة

بركه صلواتها تكون معنا

شكراااااااااااااااا على السيره العطره

ربنا يباركك​
 

الخضر

New member
عضو
إنضم
26 يونيو 2008
المشاركات
111
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
رد: مثبت:حياة القديسة بربارة

بركتها وشفاعتها وصلاتها تكون معنا

أمــــــين
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
القديسه برباره

القديسة بربارة
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 513 * 407.

نشأتها
ولدت من ابوين وثنيين
القرن الثالث في عهد الملك الطاغي مكسيمانوس الذي تولى الملك سنة 236م، وكانت وحيدة والدها ويخاف عليها لأن كانت تتصف بجمال فائق حيث بنى لها قصرا
سيرتها
كان والدها ديسقورس شديد التمسك بالوثنية حيث ملأ القصر بالأصنام وكان يكره المسيحين
تذكر مصادر أن القد يسة بربارة تلقنت العلوم من بيان وتاريخ وفلسفة مما قادها البحث عن الإله الحقيقي.
كان خدامها المسيحيون قد أخبروها عن العالم الكبير في ذلك العصر وهو أوريجانس فاشتاقت أن تلتقي به وبالفعل التقت به وحدثها عن الانجيل وتعلق قلبها بالسيد يسوع المسيح فنذرت حياتها للمسيح، ونالت المعمودية دون أن تفاتح والدها ، وقررت أن تعيش بتولاً تكرس حياتها للعبادة.
تقدم لها كثيرون من بينهم شاب غني ابن أحد أمراء المنطقة ففاتحها والدها في الأمر أما هي فبحكمة اعتذرت عن الزواج. وإذ كان والدها مسافرًا لقضاء عمل ولحين عودته لعلها تكون قد استقرت في تفكيرها. طلبت منه أن يبني لها حمامًا قبل سفره، فلبَّى طلبها، وفتح لها نافذتين لزيادة الإضاءة، أما هي فحولت الحمّام إلى بيت صلاة القصركما فتحت نافذة ثالثة في الحمام، إذ حطمت كل الأوثان.‎، وأقامت صليبًا على الحمام وعلى أعلى
عذاباتها
عندما رجع والدها من السفر سألها عن سبب التغيير الذي حصل، وصارت تُكرز له بالإيمان بالثالوث، وكيف يجب أن نؤمن بالثالوث الأقدس(الاله الواحد) ، فاشتّد غضبًا وأخذ يوبخها، أما هي فلم تبا لِ بل كانت تتحدث معه عن إيمانها وبتوليتها، فثار الوالد وهمّ ليضربها بالسيف، فهربت من أمام وجهه وانطلقت من باب القصر، وكان أبوها يركض وراءها قيل أن صخرة عاقتها في الطريق لكن سرعان ما انشقت الصخرة لتعبر في وسطها، ثم عادت الصخرة إلى حالها الأول.
أما والدها إذ رأى ذلك لم يلن قلبه الصخري بل صار يدور حول الصخرة حتى وجدها مختبئة في مغارة، وصار يضربها بعنفٍ، ورجع بها إلى بيته وهناك وضعها في قبوٍ مظلم .
روى ديسقورس للحاكم ما جرى وطلب منه أن يعذبها، لكن إذ رآها مرقيان تعلق قلبه بها جدًا وصار يوبخ والدها على قساوته ويلاطفها ويعدها بكرامات كثيرة إن أطاعت أمر الملك وسجدت للأوثان، أما هي ففي شجاعة تحدثت معه عن إيمانها بالسيد المسيح.
جُلدت القديسة بربارة حتى سالت منها الدماء، كما كانوا يمزقون جسدها بمخارز مسننة بينما هي صامتة تصلي. ألبسوها مسحًا خشنة على جسدها الممزق بالجراحات، وألقوها في سجنٍ مظلمٍ. إذ كانت تشعر بثقل الآلام، ظهر لها السيد المسيح نفسه وعزاها كما شفاها من جراحاتها، ففرحت وتهللت نفسها. استدعاها الحاكم في اليوم التالي ففوجئ بها فرحة متهللة، لا يظهر على جسدها أثر للجراحات فازداد عنفًا، وطلب من الجلادين تعذيبها، فكانوا يمشطون جسدها بأمشاط حديدية، كما وضعوا مشاعل متقدة عند جنبيها، وقطعوا ثدييها؛ ثم أمر الوالي في دنائة أن تساق عارية في الشوارع. صرخت إلى الرب أن يستر جسدها ، فسمع الرب طلبتها وكساها بثوب نوراني. رأتها صديقتها يوليانة وسط العذابات محتملة الآلام فصارت تبكي بمرارة، وإذ شاهدها الحاكم أمر بتعذيبها مع القديسة بربارة، وبإلقائها في السجن، فصارتا تسبحان الله طول الليل.
قسوة الأب
أمر مرقيان الحاكم (مركيانوس) بقطع رأس بربارة وصديقتها يوليانة بحد السيف، فأخذوهما إلى الجبل خارج المدينة وكانتا تصليان في الطريق. وإذ بلغتا موضع استشهادهما طلب ديسقورس أن يضرب هو بسيفه رقبة ابنته فسُمح له بذلك، ونالت مع القديسة يوليانة إكليل الاستشهاد.
استشهادها
استشهدت 4 كانون الأول 303 م وجسدها موجود حاليًا في كنيسة باسمها بمصر القديمة. وقد رأى بعض المؤرخين انها استشهدت بهليوبوليس بمصر.
للقديسة بربارة منزلة مرموقة بين القديسات في بلاد الشرق والغرب.
منقول
 

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
الشهيدة بربارة

نالت شهرة فائقة في الشرق والغرب. احتملت الكثير من أجل إيمانها، وبسبب ثباتها آمنت يوليانة بالسيد المسيح بل وتقدمت للاستشهاد. تعيد لهما الكنيسة القبطية في 8 كيهك، وتعيد لهما الكنيسة الغربية واليونانية في 4 ديسمبر. نشأتها وُلدت في قرية جاميس التابعة لمدينة ليئوبوليس بنيقوميدية، في أوائل القرن الثالث في عهد الملك مكسيمانوس الذي تولى الملك سنة 236 م، وكان والدها ديسقورس شديد التمسك بالوثنية ويكره المسيحيين. لما شبت بربارة خاف عليها والدها من مفاسد العصر نظرًا لما كانت تتصف به من جمال فتان، ووضعها في قصر يحيط به العسكر ملأه بالأصنام، وجعل فيه كل أنواع التسلية. كانت بربارة تتلقي أرفع العلوم، محبة للتأمل، إذ اعتادت أن ترفع نظرها نحو السماء تتأمل الشمس والقمر والنجوم، تناجي الخالق الذي أوجد الأرض وكل ما عليها لأجل الإنسان. أرشدها بعض خدامها من المسيحيين إلى العلامة أوريجينوس فاشتاقت أن تلتقي به. وبالفعل إذ زار تلك البلاد التقت به فحدثها عن الإنجيل، فتعلق قلبها بالسيد المسيح، ونالت المعمودية دون أن تفاتح والدها في الأمر. التهب قلبها بمحبة الله فنذرت حياتها له، واشتهت أن تعيش بتولاً تكرس حياتها للعبادة. تقدم لها كثيرون من بينهم شاب غني ابن أحد أمراء المنطقة ففاتحها والدها في الأمر حاسبًا انه يبهج قلبها بهذا النبأ السعيد، أما هي فبحكمة اعتذرت عن الزواج. وإذ كان والدها مسافرًا لقضاء عمل ما أرجأ الأمر إلى حين عودته لعلها تكون قد استقرت في تفكيرها. طلبت منه أن يبني لها حمامًا قبل سفره، فلبَّى طلبتها، وفتح لها نافذتين لزيادة الإضاءة، أما هي فحولت الحمّام إلى بيت صلاة، متعبدة لله بصلواتٍ وأسهارٍ وأصوامٍ بلا انقطاع. حطمت كل الأوثان، وأقامت صليبًا على الحمام وعلى أعلى القصر، كما فتحت نافذة ثالثة، وكما جاء في الذكصولوجية (تمجيد) الخاصة بها: "نور الثالوث القدوس أشرق على هذه العذراء القديسة بربارة عروس المسيح". أمام قسوة والدها إذ رجع والدها لاحظ هذا التغيير الواضح‎، فسألها عن سبب ذلك. صارت تكرز له بالإيمان بالثالوث، كيف يجب أن نؤمن بالله الواحد المثلث الأقانيم، فاستشاط غضبًا وأخذ يوبخها بصرامة، أما هي فلم تبالِ بل في صراحة ووضوح كانت تتحدث معه عن إيمانها وبتوليتها، فثار الوالد وانقض عليها وجذبها من شعرها وهمّ ليضربها بالسيف، فهربت من أمام وجهه وانطلقت من باب القصر، وكان أبوها يركض وراءها. قيل أن صخرة عاقتها في الطريق لكن سرعان ما انشقت الصخرة لتعبر في وسطها، ثم عادت الصخرة إلى حالها الأول. أما والدها إذ رأى ذلك لم يلن قلبه الصخري بل صار يدور حول الصخرة حتى وجدها مختبئة في مغارة، فوثب عليها كذئب على حمل، وصار يضربها بعنفٍ، ورجع بها إلى بيته. هناك وضعها في قبوٍ مظلم كما في سجن. أمام مرقيان الحاكم روي ديسقورس للحاكم ما جرى وطلب منه أن يعذبها، لكن إذ رآها مرقيان تعلق قلبه بها جدًا وصار يوبخ والدها على قساوته ويلاطفها ويعدها بكرامات كثيرة إن أطاعت أمر الملك وسجدت للأوثان، أما هي ففي شجاعة تحدثت معه عن إيمانها بالسيد المسيح. جُلدت القديسة بربارة حتى سالت منها الدماء، كما كانوا يمزقون جسدها بمخارز مسننة بينما هي صامتة تصلي. ألبسوها مسحًا خشنة على جسدها الممزق بالجراحات، وألقوها في سجنٍ مظلمٍ. إذ كانت تشعر بثقل الآلام ظهر لها السيد المسيح نفسه وعزاها كما شفاها من جراحاتها، ففرحت وتهللت نفسها. استدعاها الحاكم في اليوم التالي ففوجئ بها فرحة متهللة، لا يظهر على جسدها أثر للجراحات فازداد عنفًا، وطلب من الجلادين تعذيبها، فكانوا يمشطون جسدها بأمشاط حديدية، كما وضعوا مشاعل متقدة عند جنبيها، وقطعوا ثدييها؛ ثم أمر الوالي في دنائة أن تساق عارية في الشوارع. صرخت إلى الرب أن يستر جسدها فلا يُخدش حيائها، فسمع الرب طلبتها وكساها بثوب نوراني. رأتها يوليانة وسط العذبات محتملة الآلام فصارت تبكي بمرارة، وإذ شاهدها الحاكم أمر بتعذيبها مع القديسة بربارة، وبإلقائها في السجن، فصارتا تسبحان الله طول الليل. استشهادهما أمر مرقيان الحاكم بقطع رأسيهما بحد السيف، فأخذوهما إلى الجبل خارج المدينة وكانتا تصليان في الطريق. وإذ بلغتا موضع استشهادهما طلب ديسقورس أن يضرب هو بسيفه رقبة ابنته فسُمح له بذلك، ونالت مع القديسة يوليانة إكليل الاستشهاد. جسد القديسة بربارة موجود حاليًا في كنيسة باسمها بمصر القديمة. وقد رأى بعض المؤرخين انها استشهدت بهليوبوليس بمصر.

 

MIKEL MIK

لتكن مشيئتك ...
عضو مبارك
إنضم
16 أغسطس 2008
المشاركات
41,589
مستوى التفاعل
1,035
النقاط
113
الإقامة
حضن العدرا ام النور
رد: الشهيدة بربارة

شكرا صاني علي السيره العطره


وبركه صلواتها تكون معانا
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
رد: الشهيدة بربارة

بركه صلواتها فلتكن مع جميعنا

اميــــــــــــــــــن

ميرررررسى على السيره العطره

ربنا يبارك حياتك
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
رد: الشهيدة بربارة

بركه صلواته تكون معنا جميعا

ميرسى على السيرة العطرة

ربنا يفرح قلبك
 

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد: الشهيدة بربارة

بركه صلواتها فلتكن مع جميعنا


اميــــــــــــــــــن

ميرررررسى على السيره العطره


ربنا يبارك حياتك

شكرا على المرور

ربنا يبارك حياتك
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
رد: الشهيدة بربارة

شكرا صاني عل السيره العطره

بركه صلواتها تكون معانا
 
أعلى