سلام و نعمة رب المجد يسوع المسيح
كيف حالك يا اخ وليد؟ اتمنى لك سنة جديدة ملئية بالتجديد
وليد ديدات;171589 قال:
إقتباس
.................................................................................................
...................................................................................................
إليك أقدم مخطوطة للعهد الجديد يرجع تاريخها إلى عام 200 م بالمصدر , أي بعد وفاة كل كتبة الأناجيل أي أن الأناجيل مقطوعة السند و لا أحد يعلم من كتبها ولا حول ولا قوة إلى بالله
تحقق بنفسك
للاسف يا صديقي فأنت بدأت في التهرب من جديد
فأنا اشرت و وضحت للنسخ القديمة كالتي ذكرتها و قبلها ايضا مقارنا اياها بما جاء في تدون تلامذة الرسل الذي كتبوا العهد الجديد بكل اسفاره
فلو قارنا ما كتبه رسل التلاميذ المنقول بالحرف الواحد عن نسخ التلاميذ الاصلية و ليس ببعيد ان يكونا جزءا من التدوين الذي حصل في تلك الفترة
لو قارنا هذا بالنسخ القديمة التي ذكرت الكثير الكثير منها و لنأخذ النسخة الراجع لل 200 بعد الميلاد لوجدناها مطابقة لبعض
اذن يوجد لدينا دليل بغض النظر عن كاتب هذه النسخة القيمة القديمة, انها مشابهة للاصل الذي كان بين يدي الرسل و تلاميذهم و هذا هو المهم
فلا يهمنا ان كان كاتب النسخة التي بين ايدينا كان ايا يكن, المهم تكون النسخة المطابقة لكاتبها الاصلي و هذا ما وضحناه بالسند القريب و المعاصر للرسل, الا وهو تلاميذهم الذين ذكرناهم و ذكرنا ذكرهم في الهعد الجديد
ناهيك عن الاختلافات بين النسخ وبعضها
لا تحاور المرور مرور الكرام من هذه الجملة, فلن اسمح لك ان تقول هذا دون ان تضع لنا ولو اختلاف واحد بين هذه النسخ و سندحضها بالنعمة
فهيا يا صديقي, هات لنا اختلاف بعد اختلاف؟ مستعد؟ قد كلامك؟
فهذا السؤال نحن الذين نسأله لك !!
الموسوعة البريطانية تؤكد أن الإنجيل كتب عام 100 (بعد ممات يوحنا) إنما نُسب له لعدم معرفة شخصية الكاتب
اولا يا عزيزي, يجب عليك الانتباه الى ان دائرة المعارف البرطانية لا تعتبر حجة على المحاور المسيحي
فأن كانت لديت مصادر مسيحية فأهلا بها, اما دائرة المعارف البرطانية.. بللها و اشرب ميها
لنرى مالذي يقوله العلماء في تحديد تاريخ كتابة انجيل يوحنا:
Dating the Gospel of John is difficult, if not impossible; some place it before 70 and others as late as the 90's. The evidence is insufficient to draw a firm conclusion. The Monarchian Prologue to the Gospel of John Fourth Gospel states that John wrote the gospel sometime after his exile of the island of Patmos (He is considered to be the author of the Book of Revelation): "He [the Apostle John] wrote this Gospel in the Province of Asia, after he had composed Revelation on the Island of Patmos." Whether this is true is difficult to know. It should also be noted that it was once thought that the Gospel of John was written well into the second century, but the discovery of a fragment of a copy of the Gospel of John, known as Rylands Papyrus 457, which is dated to no later than 150, suggests that the gospel was written earlier than the second century, since it would take some time for the gospel to have a wide circulation.
هذا الكلام من نفس الموقع الذي استعملته في اقتباسك الاخر
http://www.abu.nb.ca/Courses/NTIntro/John.htm
ينص على ان ابعد تقدير لكتابة انجيل يوحنا هو اواخر التسعينيات بعد الميلاد و هذا قبل موت الرسول يوحنا
فهو مات بعد المئة و هذا الشئ يعتمد على ادلة
راجع http://www.biblepath.com/john1.html
http://www.newadvent.org/cathen/08492a.htm
http://home.it.net.au/~jgrapsas/pages/theol.htm
اي من الاخر و بدون اي لف و دوران, هو لم يمت قبل الانتهاء من كتابة انجيله
كتب إنجيل لوقا 70:63م-
هنا البيان في تبعية لوقا لبولس
اولايجب ان تعرف ان هذه الموسوعة الحرة ليست حجة علي او على اي احد, لانه اي شخص ممكن يكتب الذي يريده فلا توجد رقابة
و لنرى ما ذكره من وجهة نظرة تقليدية:
Traditional views of the date
Traditionally, Christians believe that Luke wrote under the direction, if not at the dictation, of Paul. Conservative scholars suggest this would place it as having been written before Acts, with Acts being composed around 63 or 64. Consequently, the tradition is that this Gospel was written about 60 or 63, when Luke may have been at Caesarea in attendance on Paul, who was then a prisoner. If the alternate conjecture is correct, that it was written at Rome during Paul's imprisonment there, then it would date earlier, 50–60. Additionally, Acts does not contain the martyrdom of Paul (c. 62), so conservative scholars suggest Luke-Acts were written before this.
هذا الكلام ينطبق مع ما ذكرته في تحديد تاريخ الكتابة, بين ال 60 و ال 65
فلو عايز تناقش, ناقش منمصادر مسيحية موثوقة, لا من مصادر حرة يمكن تحريرها بواسطة اي شخص
وإليك بعض المفاجأت
أولا كاتب إنجيل لوقا مجهول ,
موقع الكتابات النصرانية القديمة
يقول
أي أنه جرى العرف على تعريف كاتب إنجيل لوقا بالشخص المسمى في فيليمون ( سفر رسالة بولس إلى فيليمون ) بلوقا مساعد بولس.
و لكن الأدلة تشير أن كاتب إنجيل لوقا و كذا سفر الأعمال هو شاول التارسوسي
بالحقيقة, فاجأتني مفاجأ كبيرة, فلم اعتقد ان لغتك الانجليزية ركيكة لهذه الدرجة لتقلب معنى الكلام كذبا و بطلانا:
This Luke has traditionally been identified as the one named in Philemon 24 as a co-worker of Paul. Does the internal evidence support the idea that the author of Luke-Acts had known Saul of Tarsus?
هذا لوقا تم تعريفه في رسالة فيليمون العدد 24 (وَمَرْقُسُ، وَأَرِسْتَرْخُسُ، وَدِيمَاسُ، وَلُوقَا الْعَامِلُونَ مَعِي.) ك مساعد ل بولس
هل هذا الدليل الداخلي يدعم فكرة ان لوقا كاتب سفر اعمال الرسل عرف شاول الطرطوسي
هذه هي الترجمة الصحيحة للكلام, و ليس ترجمتك الركيكة المغلوطة, فهنا يعتمد على دليل داخلي بكون كاتب انجيل لوقا و اعمال الرسل هو نفس الشخص موضحا ان لوقا المشار له هو لوقا الذي يعرف شوال الطرطوسي, اي ليس لوقا اخر
السبب اني احاول التقليل من الاقتباس, لاننا بدأنا نخرج عن الموضوع
من سند الكتاب المقدس الى من ككتب هذا و ذلك بأدلة ركيكة يا من دائرة المعارف البرطانية ام من الموسوعة الحرة
بصراحة لم امر بتفاهة مثل هذه في محاورة اخرى
و تؤكد أيضا أن لوقا لم يكن فلسطيني يهودي و لم يكن من التلاميذ و الأتباع !!
It may imply that the author was not a Palestinian Jew, and, therefore, not an apostle
عزيزي, عدم قدرتك على فهم الانجليزية هي ليست مشلكتي لذلك حذاري من ان تقع في هذا الخطأ اكثر من مرة
و لندرج البند كله لنعرف المعنى, لا بأقتطاف اجزاء مجزءة
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]1.1.2. Judging from the quality of the Greek, the author had a thorough Hellenistic education. The literary quality of the Greek of the Gospel of Luke varies, perhaps depending on the author's sources, but in some places it imitates classical Greek (e.g., Luke 1:1-4). What might this imply about the author’s identity? [/FONT][FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]It may imply that the author was not a Palestinian Jew, and, therefore, not an apostle. Generally Palestinian Jews were resistant to Hellenism, although this was not always the case.[/FONT]
من خلال الحكم على جودة اليونانية, الكاب كان له تعليم تام في الهيلينستك (اللغية اليونانية بين ال 300 و ال 100 قبل المسيح)
جودة الكتابة اليونانية مختلفة و قد تكون بسبب اختلاف مراجع الكاتب اللغوية, لكن في بعض الاماكن تقتبس اليونانية الكلاسيكية (مثال لوقا 1 و العدد 1 الى 4)
ما الذي يلمحه على هوية الكاتبة؟
يلمح الى ان الكاتب ليس يهودي من ارض فلسطين و بالتالي ليس تلميذ
عامة اليهود في ارض فلسطين مقاومين لل هيلينسم (التي شرحنا معناها) بالرغم من ذلك هذه ليس هي الحلة دائما
هنا يحلل اللغة و نقاوتها و يعزي كاتبها بنظريات مختلفة, لكن المسألة لم تنتهي
فهذا هو دليل على ان الكاتب هو لوقا
فهل تعرف من هو لوقا؟
اتعجب ان تأتي لي مستغربا ان لوقا ليس يهودي
و هل لوقا يهودي يا اخ؟
لوقا هو يوناني من المسيحيين الامميين اي ليس من اصل يهودي و لم يكن شاهد عيان
فخامة اللغة التي اليونانية التي كتب بها تؤكد ذلك كدليل داخلي على انه كاتب الانجيل
هذه حقائق نعرفها, و أنت تأتي مستغربا كأنك لقيت التايه...
فأسألك ان كنت قد قرأت المقالة كلها؟
صدقني اشك, لانك حينها كنت سوف تتغاضى عن النقل منها للاسباب التالي التي تفند الخرافة:
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]The external, direct evidence from second century sources agrees unanimously that Luke wrote the gospel that bears his name. (Remember that Luke is one of the possible authors, inferred from the internal evidence.) [/FONT]
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]1.2.1. The Muratorian canon (c. 170) states, "Luke, the physician...wrote in his own name what he had been told (ex opinione), though he himself had not seen the Lord in the flesh." [/FONT]
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]1.2.2. Irenaeus (130-c.200) writes, "Luke the companion of Paul set forth in a book the gospel a preached by him (Paul)" (Adv. Haer. 3.1.1; see also Adv. Haer. 3. 14.1-3). [/FONT]
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]1.2.3. Clement of Alexandria (150-215) attributes the Book of Acts to Luke: “As Luke in the Acts of the Apostles relates that Paul said…” (Strom. 5.12). [/FONT]
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]1.2.4. Tertullian (c. 160-225) attributes the Gospel of Luke to Luke (Adv. Marc. 4.2.1-5). [/FONT]
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]1.2.5. The Anti-Marcion Prologue (second century) says that Luke the physician from Antioch, Syria wrote the gospel. [/FONT]
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]1.2.6. The oldest manu****** of Luke, the Bodmer Papyrus XIV (p75), dated about 175-225, attributes the Gospel of Luke to Luke. [/FONT][FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]1.3. [/FONT]
و انا اتسأل, هل قرأت هذه الادلة التي تنص على ان لوقا هو كاتب انجيله بحسب المعصرين؟
و لنستمر بقرأة ما يحتويه المقال:
المقال يسأل سؤال مهم و يجيب عليه بكل صراحة:
Taking both the internal and external evidence into account, what do you conclude about the authorship of the Gospel of Luke?
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]It is reasonable to conclude that the Luke was the author of the Gospel of Luke.[/FONT]
اخذ كلا الدلائل الداخلية و الخارجية, ما الذي تستخلصه عن ملكية كاتب انجيل لوقا؟
الجواب: انه من الحزم استخلاص ان لوقا هو كاتب انجيل لوقا
الم اقل لك انك لم تقرأ المقال ككل, لا و المصيبة الاكبر, لم تفهم صح اصلا
فها هي الادلة من نفس المقال تؤكد ان لوقا هو كاتب انجيله و لا وجود لهذه الاكاذيب الاخرى
هذا الموقع
يؤكد أن هناك نظريات علمية (نصرانية) تقول الآتي :
إنجيل يوحنا كتب بعد عام 100 م
حاسب يا صديقي في لفظك فأنت قلت خطأ انه بعد100 و هذه اكذوبة
فحتى الموقع الذي لا ينقل وجهته بل وجهة نظر يعتقد بها البعض و ينقل فيها انه انجيل يوحنا كتب بحدود سنة مئة لا بعدا فحاسب
و على اي حال ذكرنا المصادر و المراجل على فترة كتابة انجيل يوحنا التي بأي حال من الاحوال لا تتعدى ال 100 و يوحنا مات بعد المئة, اذن في اي حال فأن يوحنا هو كاتب انجيله قبل مماته و حتى نأخذ الكلام بالادلة و من نفس الموقع الذي اخذته على حجة راجع:
http://www.abu.nb.ca/Courses/NTIntro/John.htm
النقطة الثالثة:
When was the Gospel of John written?
سترى نفس الكلام الذي اوردته سابقا بفترة كتابة الانجيل
و لنقتل الشك باليقين دعنى نرى ما الذي يقوله نفس الموقع عن كاتب الانجيل و من هو:
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]1.4. What do you conclude about the authorship of the Gospel of John? Is the dispute about the authorship of the gospel justified?[/FONT] [FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]The author of the Gospel of John was John the son of Zebedee, the apostle. There are no grounds for doubting this.[/FONT]
ينص على ان كاتب انجيل يوحنا هو يوحنا بن زبدي التلميذ بدون شك
بذلك نكون قد فندنا كل الاكاذيب التي تحاول التشكيك في اصول كتاب العهد الجديد, و بالدليل و البرهان و من نفس المواقع التي اقتبست منها
و يبقى سند الكتاب المقدس كما موضح في الصورة ادناه:
و دعني اشرح من جديد للصورة اعلاه عل الفكرة توصل
التلاميذ و مخطوطاتهم كانت بمتناول تلاميذهم و الذي ذكرتهم بالتفصيل في ردودي السابقة
يعني الي عندهم نسخة مطابقة للاصل لما عند التلاميذ
و هذا يعني ما عندهم هو ما عند التلاميذ لانهم كانوا رسل ملهم و تلاميذهم و مرافقيهم ايضا و كانوا اساقفة و مبشرين و دونوا كل هذه النصوص
النسخ اليونانية القديمة التي يرجع بعضها الى ال 125 بعد الميلاد
النسخ اليونانية الكاملة و التي ترجع للقرن الثالث
و التراجم القديمة ايضا
كل هذا السند مشابه لبعضه و لا يوجد فيه اختلاف و لا تحريف و زيادة او نقصان
اذن هل يوجد سند اقوى من سند تلاميذ الرسل؟ الذي في مجلداتهم دونوا العهد الجديد...
سلام و نعمة رب المجد