أَيَا أتْبَاعُ مُحَمَدٍ لنا سُؤالٍ … نرجوُ جَوابِهُ مِمنْ وَعْـــــــــــــــــــــــــــــــــاه
أحَقاََ تَعْبُدونَ إلهُنا القدوسِ أمْ شيطانٌَ ورســـــــــــــــــــــــــولٌ قد وَالاه؟
فإلهُنا يَهْوَة إيلُوهِيمٌ إسمُهُ وهو خَالِقُ الكَوْنِ والحَيْـــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وليـسَ إلهُ القَمَرِ الذى يُدْعَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــىَ الله
مَنْ كانتْ العُربانُ تعبُدَهُ فى قفرِ مِكَةَ و مِنَّىَ و الصَفـَـــــــــــــــــــــــــــــــاه
كانَ الهِلالُ رَمْزَهُ ومنْ طِينٍ صَنعوهُ وبهِ زَينوا الجـِــــــــــــــــــــــــــــــباه
إذْ جَاءَكُمْ فاسِقٌ بنبأٍ وأدعىَ أن جبريلٌ أتَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وماعرفَ أهلُ الكتابِ مَلاكاً هذا إسْمُهُ ولا حَتَىَ كُنْيـــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وكَانَ صَادِقاً وأمَيناً حَقاً حَتى تَقَمَصَهُ الشَيْطَانَ وأغـْـــــــــــــــــــــــــــــــوَاه
فأصْبَحَ رسُولٌُهُ فعلاً وبالدَليلِ نُفَنْدُ دَعْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَاه
وفى الشَامِ زَعِمَ بُحَيْرَا أن نبياً مَختوماً على قَفَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
سَيُولَدُ فى أرْضِِ مِكْة رَسَولاً للبدوِ والرُعَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
ليَخْرُجُ نبياً من نَسْلِ إسْمَاعِيلِ لا إسْحقٌ أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
ومَاعُرِفَتْ نُبوةً إلا من نَسْلِ إسرائيلِ كما وَعدهُ الربُ وزَكْـــــــــــــــــــــاه
وإذ كانَ بُحَيْرَا راهِبٌ فاسِقٌ فرُبما كانَ مُحَمَداً إبنَهُ وضَــــــــــــــــــــــــنَاه
من سِفاحِهِ معَ آمْنَة فى رِحلةِ لهَا للشامِ وحَمَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
حَمَلَتَهُ فى بَطنِها سَنَواتٍ أربعٍ بِحَسْبِ قولُ الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرُواة
وإدْعَتْ خُروجُ نُورٌ مِن فَرْجِها بِهِ رَأتْ قُصُورُ بُصرَى وماتَحْــــــــــــــوَاه
فيالَها مِنْ خُزَعْبَلاتٍ يَنْدَى لَهَا جَبْينُ السَامِعِين والـــــــــــــــــــــــــــــرُوَاة
فهيَا بنا إذَنْ نبْحَثُ عن فَرْجِ آمْنةٍ لنَنَعَمَ بنورهِ وضِيــــــــــــــــــــــــــــــاه
لنُعِيدَ أمْجَادَ النُبوّةِ ونُصَدِرُ للعَالَمِِ طَاقَتَهُ وكَهْرْبَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وفى غَارِ حِرَاءِ تَقَمَصَهُ إبْليسٌ وإبْتَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه
فأرْغَىَ وأزْبَدَ وعلى الأرضِ تَمَرَغَ فى قِيئِه وماخَرَجَ من أمْعَــــــــــــــــــَاه
ثم هَرْوَلَ إلى دارِهِ صَارِخاً فَزِعَاً واخديجتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه!
فأجلستهُ على حِجْرِها عساها تُطيبُ رُجْفَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وأعْلَمَهَا أنَ كائناً قدْ ظَهَرَ لهُ لا يَعْرِفُ كُنْهَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فزَمَلتهُ إلى صَدرِهَا وبخِمَارِها دَثَرَتْه ُ وسَدْتْ أُذُنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
كَاشِفَةٌ عن فَخْذيْهَا يُسْرى ويُمنى وسَائلةَ أتــَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراه؟
ومُهَدِأةٌ مِنْ رَوْعِهِ وللعَفريتِ قائلةً إبْتَعدْ عنْ مُحَمْــــــــــــــــــــــــــــــــــدَاه
فإخْتَفَىَ المَخلوقُ مِن فورهِ رُبما مِن خَجَلِهِ وحَيـَــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فلولاها ما ثَبَتَتْ نُبوءةَ الكذابِ وما كان لدعوتِهِ حَيـَـــــــــــــــــــــــــــــــاة
وما شَاهَدَهُ أحْدَاً ومَا صَدْقَ أمْرؤٌ على رُؤيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
و القسُ إبن نَوفلْ عَلَمَهُ الكتابَ آملاً أن يجعلَ منهُ إنساناً يُبـــــــــــــــــــاه
فيجْعلهُ خَليفتهُ فى نشرِ هرطقتهِ ضِدَ المَسيحِ الإلــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
وللعَرَبِ يكونُ وكيلهُ فى نَشْرِ دَعـْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواه
وبتَعَاليمٍ وآياتٍ فى السِرِ أَمَدَهُ ورَبْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فلما مَات وَرَقَةُ وفى القبْرِ وُضِعَ وفى الجحيمِ مَثـْـــــــــــــــــــــــــــــــــواه
فَتْرَ الوَحْىُ عن الكذَابِ والمدعو جِبريلٌ ماعادَ يـَــــــــــــــــــــــــــــــــــراه
فسَارَ إلى شَواهِقِِ الجِبَالِ ليَنْتحرْ ويقضى نُحْبـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
ثمَ تراجعَ زاعماً أنَ جبريلٌ عادَ إليهِ وإرْتَضَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فياليته نفذ تَهديدهُ لإرتاحتْ البشريةُ مِنْ بـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلْواه
نبىٌُ كانَ الضلالُ والخديعةُ لهُ عِبادةٌ وصَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه
وَصَايا الإلهُ العشرِ كَسَرَهَا والمضلُ فَرَضَ شُرْعَـــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
قاتلٌُ سَارقٌٌٌ حَالِفُ زورٍ وبزناهِ مُفاخرٍ ومُبـَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
للنَهْبِ والسَلْبِ وسَفكَ الدِمَاءِ آمرٌ فى غَزَوَاتِهِ وسَــــــــــــــــــــــــــــرَاياه
سَجدَ للغرانيقِِِ العُلا اللاتِ والعُزىَ ومُنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وطُقوسُ الوثنيةِ أعَادَها وفى شفاعاتِهُنَ كان مُرْتَجَــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فعَجَبَاً لكَعْبَةِ ضَمْتْ حَجَرَاً يُشْبهُ الفَرّْجِ شِبْهاً لا يُضَـــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وأعْجَبُ مِنهِ حَجْيجٌ قدْ تنافَسوا قتلاً على قُبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه
طافوا حولهُ سَبْعَ مراتٍ وكُلٌ يُغنى على لَيـْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه
عُراةٌ حُفاةٌ أو بثوبٍ لا تُخَاطُ بالخِيوطِ هُدُبـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وعلى جَبَلِ عَرَفَاتٍ يَرجْمُونَ شيطاناً بالحِجارةِ والحُصَــــــــــــــــــــــــــــاه
جَاهِلون أنَ إبليسٌ هو روحاً لايَقْدرُ الرُُماةِ علـــــــــــــــــــــــــــــــــــى أذاه
رَسُولُ الزِنـَـــا
رَسُول ُ الفِسْقِِ إغْتَصَبَ الصَغيرةُ عَائشةً بإسم الإلــَــــــــــــــــــــــــــــــــه
وهى لم تبلغْ مِنَ الأنُوثةِ مَبْلَغَاً ولا حتىَ قَرُبَتْ نُحَــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
من الأُرجُوحَةِ إلى فِراشِ النَدلِِ سارتْ بلا مُبَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالاه
غيرُ عَالمةٍ أنَ الذئبَ سَيَنْتَهِكُ عُذرَتِها ياوِلْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
فى السادسةِ مِن عُمرِِها أرَاهَا الدَنئُ عَورَتِهِ بكلِ غَبَــــــــــــــــــــــــــــــاه
وبين فخْذيها دَلَكَ إِرْبَهُ دَلكاً خفيفاً … يا رُحْمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه!
فأدْمَت المسكينةُ ومن نزيفها لم تَشْفَ قَطٌ حَتَى الوَفـَـــــــــــــــــــــــــــــاه
ظَانةٌ أنها حَائِضٌ ولم تعٍ أن للحيضِ أوقاتاً لا طُولَ الحَيـَــــــــــــــــــــــــاه
أعْلَمَهَا يَومَاً أنَ حُورُالعَيْنِ يَعُدْنَ بَكَارَىَ فى نَهَارٍِ ومِسـَــــــــــــــــــــــــــاه
فصَرَخَتْ بِخَوفٍ و ذُعْرٍ و لَوعةٍ وَاوَجَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعاه!
ألماً مِمَا عَانَتْهُ يَومَ إغتصَبْها اللئيمُ … وَا حَسْـــــــــــــــــــــــــــــــــــرَتْاه!
ثُمَ صَارْتْ للمُؤمنين أُماً وهى فى سِنُ الطُفولةِ و الصِبـــَـــــــــــــــــــــــاه
تُعَلِمَهُم أمُورَ الجِنْسِ وفَرْكَ الثَوْبِ إذَا إحْتَلَمَ المُؤمِنُ فى نَوْمَــــــــــــــــــاه
وعَلَى الكِبَارِ أشْفَقَتْ فأرْضَعَتْهُم عَشْرَ رَضْعْاتٍ بلا مُــــــــــــــــــــــــوَاراة
ومع صَفْوَانْ بن المُعَطَلِ خَلْفَ الجِمَالِ كانَتْ تَخْتَبِرُ قـُــــــــــــــــــــــــــوَاه
فَبَرْهَنَتْ لنَفْسِهَا أن مُحَمَدَاً كَانَ أمْلَكَهُمُ لإرْبِهِ و شَهْـــــــــــــــــــــــــــــواه
وقدْ أصْبَحَتْ للعَاهِرَاتِ مَثَلاً يُقْتَدَى بهِ ويَتْمُ إحْتـْـــــــــــــــــــــــــــــــــــذاه
وبِنْتُ جَحْشٍ شَاهَدَهَا حَاسِرَةً من خَلفِ السِتَارِ فأصَبحتْ مُشتهـــــــــــــاه
وهى زَوجُ زَيْدٍ إبنهُ بالتبنى ومَوْلاهُ من صِبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فأرَّغَمَهُ على طَلاقِها ليَقضِى بِهَا وَطَرِهِ وشَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهْواه
بآية مِنَ الشيطانِ لمنعِ التبنى لليتامى … وكأنهُ عارٌ يـَــــــــــــــــــــراه!
ومَارِيَةُ القِبْطِيةُ خَادِمَتَهُ وَطَأهَا كُرْهَاً بعدَ أنْ دَبَرَ لجُرْمَــــــــــــــــــــــــــاه
قدْ أهْدَاهَا المُقَوْقسُ لهُ وأختِها كوصيفاتٍ لا بُغـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
ظَانَاً أنهُ مَلِكَاً يَتَرَفْعُ عن الصَغائرِِ ويَحْمِى مَنْ يدخُلُ فى حِمَــــــــــــــــــاه
فماذا يُسَمَىَ مَنْ يَطْأ الخَادِمَاتِ … يا خَيْرَ مَنْ وَطِئَتْ الأرضُ قَدَمَــــــاه؟
دنئٌ سافلٌ وقحٌ هذا مايوصفُ بهِ … وبالنِعَالِ قد يَلْقَىَ جـَـــــــــــــــــــزَاه
وأُمَيْمَةُ بِنْتُ النُعْمَانِ رَاوَدَهَا عن نفْسِها لتَقْبَلُ زِنَـــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فصَاحتْ بهِ إنَ الحُرةُ لاتَهِبَ نَفْسِها لإبنِ السُوقةَ والحُفْـــــــــــــــــــــــــاه
فأهْوىَ بيدهِ عليها لتَسْكُنَ فقالتْ أعوذُ باللهِ منكَ وماتَبْغَـــــــــــــــــــــــــاه
ثم رشَوها بثوبينِ وألحقهَا بأهلِها ليكُفُ عَنَهَــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أَذَاه
وحِفْظَاً لِمَاءِ وَجْههِ أَمامُ قَومِهِ والعبيدُ والإمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
رَسُولُ الشُذوذِ
نَبْىُ الزِنْـا كَانَ حَتْمْاً… لا فَرْقَ بَيْنَهُ وبَيْنَ التِيُوسِ وبَعِيرُ الفَـــــــــــــــــلاه
أُعْطِى قُوةَ ثَلاثون رَجُلاً فى النُكَاحِ مِثْلَ كَلْبٍ فى ذِرْوَةِ شَهْـــــــــــــــــــواه
وعَلى نِسَائِهِ التِسْعَ كَانَ يَجُولُ بغُسْلٍ وَاحِدٍ … فَخُورَاً بفُحُولَتِهِ وزِنَـــــــاه
أتِلْكَ فُرُوضُ نَظَافَتِهِ؟.. يالَهَا مِنْ طَهَارَةٍ لا تُضَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه!
ونِسَاءٌ مُؤمِنَاتٍ يَهْبْنَ أنْفُسِهِنَ لهُ إنْ أرْدْنَ بَرَكَتِهِ وتَقْـــــــــــــــــــــــــواه
فالطَرْيقَ إلى جَنَتَهِ لايَمُرُ إلا مِنْ خِلالِ إرْبـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وفَاطِمةٌُ أمُ عَلىٍ إشْتَهَاهَا فلم يَقدِرعلى إشْباعِ شَهْـــــــــــــــــــــــــــــــواه
فلمَا مَاتَتْ ضَاجَعَها زاعَماً أنهُ يُخَفِفُ عنْها ضَغْطةِ القبرِ وظُلْمَــــــــــــــاه
وماهِى إلا شَهْوةُ شَيْطانٌ سَافلٌ لمْ يَرْعَى للمَوْتِ حُرْمَـــــــــــــــــــــــــــاه
وبِنْتُ العَباسِ إشْتهَاها ونَذَرَ نُكَاحِهَا إن بَقِىَ على قَيْدِ الحَيْــــــــــــــــــــاة
وهى رَضْيعَةُ لم تَزْلْ فى مَهْدِهَا بَيْنَمَا كان فى شَيْخُوخَةِ غَبَـــــــــــــــــــاه
دَعُوا الأطْفَالَ يَأتُونَ إلىَّ ولاتَمْنَعُونَهُم فنِكَاحِهِم أبْغــَـــــــــــــــــــــــــــــــاه
تِلْكَ كَانَتْ وَسِيلَتَهُ فى إظْهَارِ مَحَبَتِهِ ومُفَاخَذَتِهِم كانت مُشْتَهَـــــــــــــــــاه
أهَذا تفكيرُ إنْسَانٌ سَوِىٌ يَدََّعِى أنْهُ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ الإلــــــــــــــــــــــــــه؟
خَرَجَ إلى السُوقِ يَوْمَاً فَوَجَدَ زَاهِرَاً وكَانَ يُحْبُهُ ويَرْعَــــــــــــــــــــــــــــاه
فأحْتَضْنْهُ مِنَ الخَلْفِ فقال لهُ زَاهِراً: أطْلْقْنِى مَنْ أنْتَ ياعَمْـــــــــــــــــــاه؟
فقَال لهُ مُحَمَدَاً: أنْا مَنْ يَشْتَرِى العَبْيدُ ورَفَضَ أنْ يُطْلِقَهُ لمَسْعَــــــــــــــاه
ولمَا عَرِفَ أنْهُ مُحَمَدَاً صَارَ يُمَكِنُ ظَهْرَهُ مِنْ صَدْرِالحَبْيبِ وَوَجْنَتَـــــــــــاه
فهَلْ كانَ يُعَلِمَهُ القُرْآنَ من خَلْفِهِ أم شَيْئَاً آخْراً لا نَعْلَمُ إيْــــــــــــــــــــــاه؟
فرُبَمَا عَلَمَ الصَحَابَةِ حِفْظُ القُرْآنِ فى صُدُورِهِمْ إلا زَاهِراً فَبَيْنَ إلْيَتَــــــــــاه
نَبْىُ اللِوَاطِ كانَ حَقْاً … وللشُذُوذِ كَانَ مُعَلِمَاً للمُحْتَرِفِين والهِــــــــــــــــوَاه
زَعِمَ أنَ النُكَاحَ يَعْنِى الزَوَاجَ مَعَ أنْهُ لَعَنَ نَاكِحَ يـَــــــــــــــــــــــــــــــــــدَاه
فَهَلْ لنَاكِحِ يَدَهِ أنْ يَدْفَعَ مَهْرِهَا وكَمْ الصَدَاقُ بَيْنَهُمَا ومَا مُسَمْــــــــــــــاه؟
وهَلْ مِنْ شُرُوطٍ لقَبُولِ هَذا النُكَاحِ … وهل يُمْكِنَهُ تَوْكِيلُ ذِرَاعَــــــــــــــاه؟
وهَلْ يُمْكِن للمُسْلمِ أنْ يَقُولَ أنْكِحَنِى إبْنَتَكَ أو أنْكِحَنِى يَدَكَ ياعَمَـــــــــــاه؟
أو أنْ يَنْكَحَ يَدَ شَخْصِ آخْر إذا دَفَعَ صَدَاقَِهَا ومَهْرِهَا أعْطـَــــــــــــــــــــاه؟
وأىْ يَدٌ يُفَضَّلُ نُكَاحِهَا … اليُسْرَىَ أمْ اليُمْنَىَ أمْ كِلاهُمَا يا رَسُــــــــولُ الله؟
وإنْ غَضَبَ المُؤمِنُ على يَدِهِ وطَلْقَهَا طَلاقَاً بَائِنَاً ثُمَ نَدَمَ عَلَىَ مَا جَنــَــــــاه
فَهْلْ مِنْ مُحَلِلٌ يَذْوقُ عَسْيلْتِهَا لتَرْجِعُ إلى عِصْمَتِهِ وسَطْـــــــــــــــــــــوَاه؟
وإذَا طَلْقَهَا قَبْلَ الدُخُولُ بِهَا … فَهَلْ لَهُ حَقُ أخْذِ نِصْفُ مَاأعْطـَــــــــــــــاه؟
فهلْ مِنْ عَاقِلٍ يَقْبَلُ هَذَا الهِرَاءُ؟.. رُحْمَاكَ يَا رَبـْــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه!
رَسُولُ القَتلِ
وبَنُو النَضْيرِأذلَهمْ وإسْتَحَلَ دَمَائُهم بعد أن قَاومُوا دَعْــــــــــــــــــــــــــواه
فضَرَبَ عُنُقَ كِنَانَةً بعد أنْ مَنَعَ عنه كِنْزاً كانَ قد أخْفَــــــــــــــــــــــــــــــاه
وزَوْجَتَهُ صَفْيَة إغْتَصَبْها فى حِمَىَ أبا أيوبِ مَــــــــــــــــــــــــــــــــــــوْلاه
فى نَفْسِ لَيْلَةِ قَتْلِهِ لزَوْجِها وهىَ صَارخَةٌ وَاعَشْيرتــَـــــــــــــــــــــــــــــاه!
فأينَ شُهُورُ العِدةْ الأربَعة … وأينَ شَرْعِكَ يارَِسُـــــــــــــــــــــــــــولَ الله؟
تِلْكَ أفعالُ نَبْىُ الرحمةِ … فيا رَحْمَتَهُ إبنْ القُسَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه!
وأم قِرفَةِ شَقْهَا بين جَملينِ … لأنها هَجَتْهُ بصِدقِِِ الهِجَـــــــــــــــــــــــــاه
وفى المدينةِ عَرَضَ رَأْسَها للرُوَاحِ والغُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه
عَجوزُ سيدةُ قومِها أذلَها … لتكونَ عِبْرَةً لِمَنْ عَــــــــــــــــــــــــــــــــاداه
وفى عَشيرتها أعْملَ سَيفهِ … قتلاً وتشريداً ياويـــــــــــــــــــــــــــــــلاه!
وإبنْ عَتِيك نَفَذَ أمْرهُ … بقَتْلِ أبْى رَافِعٍ بالسَيْفِ فى نَوْمَـــــــــــــــــــــــــاه
فتَحَامَلَ عليهِ حَتى قَرَعَ العَظْمَ مِنْهُ … وهو صَارِخَـــــــــــــــــــــــــــــــاً آه
ولم يَبْرَحَ مَكَانَهُ حَتَى سَمَعَ نَعْيَهُ قائلاً: ثُمَ أتينا النَبىُ فأخْبَرْنَــــــــــــــــاه
حَرَضَ أتباعهُ على قَتْلِ اليهودىُ فى كُلِ زمانٍ ومكانِ سُكْنــــــــــــــــــــاه
زاعِماً أن الشَجَرَ يومَ القيامةِ سَينْطِقُ قائلاً لِمَنْ يـَـــــــــــــــــــــــــــــــراه
يامُسلم!.. خلفى يهودياً فهَلُمَ أُقتلهْ فنصيبُكَ الحُورُ يا مُؤمــــــــــــناً بالله
إلا شَجر اليهودِ وهو الغَرْقَدِ … سَيَحْمِى اليَهْودِىَ إذا إخـْـــــــــــــتبأ وَرَاه
فيا أُمَةَ الإسْلامِ … ماذا إذا حَمَلَ كلُ يهودىٌ غُصنَ غَرْقَدٍ لحِمَـــــــــــــاه؟
ألا يُبْطِلَ هذا نُبُؤةِ الكَذَّابِ.. ويَحْمى اليَهودَ مِنْ شيطانِكم ومانَـــــــــــواه؟
رَسُولُ الخُزعبلات
وإبن الأعصم سَحَرَهُ … و جَعَلَهُ للشيطانِ مَطيتَهُ وسِرْجَــــــــــــــــــــــــاه
فى مِشْطٍ ومَشَاقَةٍ وجِفُ طَلْعَةٍ طَبَهُ … وفى بِئْرٍ عَميقٍ ألقـــــــــــــــــاه
أربعة عَشَرَ شَهراً رَبطهُ … و جَعلهُ مَسْخَرةٍ فى الحَوارِى والمَقـــــــــــاه
فكانَ يخالُ لهُ … أنهُ يأتى النساءَ فى نومهِ ويُقْظـَــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وحِمَارٌ عَلى يَديهِ أسْلمَ … فأنطقهُ الشَهَادةِ و يَعْفُورُ سَمْــــــــــــــــــــــــاه
فسَأله:أتشتهى النساءَ يايَعْفورْ؟.. تُرَىَ بأى لغةٍ كان سائلاً إيـــــــــــــاه؟
فإن أجَابَ الحمارُ نعمْ … فكيف يقضى الحِمارُ معَ النساءِ شَـــــــــــهْواه؟
سُؤالٌ غبىٌ من نبىٍ … والأدْهَى أن الحِمَارَ لم يَرُدْ مِنْ إسْـــــــــــــــتِحياه
تَبِعَ الحِمارُ مُحمداً … فعَلاََ النَهيقُ فوقَ المآذنِ وقتَ الصَـــــــــــــــــــــلاه
و مِن وقتِها بَدَأَ رَفْسُ التابعين … و ضَجيجُ رَعَــــــــــــــــــــــــــــــــاياه
ولن يتوقف نَهيقهُم … إلا إذا سَمَحَ الرْبُ الحَقيقىُ الإلــــــــــــــــــــــــــــه
أسْرَى وعَرَجَ فى أحْلامٍ لم يَراها أحدٍ سِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَاه
وعلى بُراقٍ مُجنحٍ مثل الحمارِ قد رَكَبْ ودَلْدَلَ رِجْـــــــــــــــــــــــــــــــلاه
من مَكةٍ إلى القُدسِ طارَ به وإلى السماءِ حيثُ عَرْشِ الإلَـــــــــــــــــــــه
وما هى إلا أساطيرٌ إقتبسها والجُهالُ أقنعهم بِمـَـــــــــــــــــــــــــــــا رَوَاه
وأم هانئ زَوْجِهِ تشْهَدُ أنهُ لم يُفارقْ مَرْقَدَهُ ولا حَشَايـــــــــــــــــــــــــــاه
وأن فراشهُ لم يزلْ دافئاً منذُ أن نامَ مُشخِراً فاتِحَاً فـــــــــــــــــــــــــــــــاه
قائلةٌ أنَها خُرافاتُ أخْرقٍ وأضْغَاثٌ فيمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رآه
بالوَيلِ والثُبورِ وعَظائِمِ الأُمورِ … هَدَدَ أتباعَهُ وكُلُ مَـــــــــــــــــــنْ وَالاه
بثُعْبَانٍ فى القَبرِ يَلدْغَهم … والشُجاعُ الأقْرَعُ سَمّـــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
إن فكْروا يَومَاً فى تَرْكِهِ … وإتَبَعُوا طريقاً آخرِ سِـــــــــــــــــــــــــــــــواه
فتَفَكَروا يا قوم … هل رأيتم ثعباناً ذو شَعْرٍِ على رَأسِهِ و جِبَـــــــــــــاه؟
أبْوالُ البَعْيرِ وصَفهَا للعَليلِ … كدَواءٍ لشِفـْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
وهى سُمُومٌ تضرُ بالسليمِ … فمَابالُكَ بالسقيمِ تجُرُهُ لقَـَضَـــــــــــــــــــــاه
عليكَ بالعَسَلْ !.. قالهَا لَمريضٍ كانت بَطْنَهُ ومَعْيهُ تُؤلمَـــــــــــــــــــــــاه
فزادَ مَرَضِهِ وهَلَكَ المِسْكِينُ … ثِقَةً بكَذَابٍ وتصديقاً لفَتـــــْـــــــــــــــــواه
قد صَارَ طبيباً … ذلك الجَاهِلُ الأُمَّىُ كما دَعَاهُ جِبريلُ و نـَــــــــــــــــــادَاه
رَسُولُ الدَعَارَةِ
وَعَدَ المُؤمنين بأنهَارِ خَمْرٍ … وعَسْلٍ ما أحْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاه
وَزَوَّجَهُمْ بأبْكَارٍ حُورٍ عِينٍ … قاصِراتٍ طُرُفــَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ مُتَكَأهِمَ … ولكلِ مِنْهُمُ مَا إشْتَهَىَ ولَذْتَ عَيْنَــــــــــاه
ووِلْدَانٌ مُخَلَدونٌ مُسَورون مُقَرَطون … يَعْملون كَخَدم وسـُـــــــــــــــــقاة
لايَصْدَعُونَ و لايَنْزِفُونَ … تُرَىََ مَاذا يُصْدِعُ الوَلَدُ و يُنْزِفُ دِمَــــــــــــاه؟
ذَاكَ نَصْيبُ كُلُ مُؤمِنٍ … فمَا نَصْيبكُ يا مُؤمِنَــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ بالله؟
فتَعَقَلوا يا قََََوْمُ … أجنةٌ تِلْكَ أم بيتُ دَعَارَةٍ ولُوَاطٍ وعُـــــــــــــــــــــــــرَاه؟
أقوادُ إلَهَكُمُ … ليَسْمَحَ بالعَهَارَةِ فى مَحْضَرَهِ وبَهَـــــــــــــــــــــــــــــــــاه؟
أجَرَاحٌ هُوَ ليرتق غَشَاءَ البَكارى … بَعْدَمَا يَشُقُ المُؤمِنُ إيَــــــــــــــــــاه؟
فَضُ البَكَارَةِ كُلُ هَمْهِمُ … فمَتَىَ يَكُونُ وَقْتَ العِبَادَةِ والصَـــــــــــــــــــلاة؟
ومُؤمنٌ لا يَنْثَنِى أبَداً ذَكَرَهُ … فكيف يَنامُ على بَطْنِهِ وثَدْيَـــــــــــــــــــــاه؟
ودَاجْنٌ صَارَ مُقَدَسَاً … إذ أكلَ من القرآنِ آيةً طالتها شَـفَتَــــــــــــــــــــــاه
تَحْت السَرْيرِ وَجَدَها … وقتْ إنشغالُ القومُ بجثةِ نبىُ البُغَـَـــــــــــــــــــاة
فَقَدْ ماتَ مُحَمداً بعد أن خَدَعَ الجَميعُ أنهُ باقٍ إلى دَهْرِِ الحَـــــــــــــــــــياه
وفى القَبْرِ دُفِنَ وصَارَ مأكلاً لدُودِ الأرْضِ وآكِلى ثـَـــــــــــــــــــــــــــــــرَاه
فرُبَما صَنَعَ مُعْجِزةٍ وَقتُها … فسَمَمَ الدودَ بعدَ أنْ إلتهمَ إيـــــــــــــــــــــــاه
رَسُولُ الشَيْطَانِ
وإلهٌ هَذهِ أسْمَاؤهُ الحُسْنَىَ… فمَاذا عَنْ الدَمْيمِ مِنْها والسَفْيهُ مَعْنَــــــــــاه؟
المُؤمِنٌ… بِمَنْ يُؤمِنُ إلَهَكُمْ ياقَوْمْ ولمَنْ يُقَدْمُ فُروضَ صَلْــــــــــــــــــوَاه؟
المُذلٌ المُتَكَبِرٌ الضَار…ْ أيُدْعَى إلهٌ مَنْ يَذِلُ عَبيدَهُ و يَضْرُ رَعَايـــــــــــــاه؟
المَتينٌ المُتعالْ… وعَلَى مَنْ يَتَعَالَى ويُظْهِرُ مَتَانَتِهِ و قُــــــــــــــــــــــــوَاه؟
المُنْتَقِمُ مِنْ عَبْيدهِ والجَبَارْ… فكَيْفَ يَنْتَقْمْ إلَهَكُمْ مِمَنْ خَلَقَتْ يَــــــــــــــدَاه؟
وسَيَسْخَرُالقَهْارُ بعد أن يُبِيدُ خَلْيقَتُهُ قائلا: أين أنتم ياعُصَـــــــــــــــــــــاة؟
قاطِعٌ للرِقِابِ والأطْرَافِ مِنْ خِلافٍ … أجَزَارٌ هُو أمْ سِكِينٌ مُسْنَــــــــــــاة؟
نَافِخٌ فى الفُرُوجِ وشَافِطٌ ما يَطيرُ فوقَ كَعْبَتِهِ … كمِنْفَاخٌ وشَفَاطٌ مَاأقْوَاه!
بِلُغَةِ العُرْبَانِ عَالِمٌ ولا يَعْى غَيْرُهَا مِنْ لُغَاتِ العَالَمِ ولُسُـــــــــــــــــــــــــنَاه
يَنْسَى الآيَاتُ ويَأتْى بأحَسَنِ مِنْهَا … فماذا يُمَيْزَهُ عَنْ الكُتَابِ والـــــرُوَاة؟
ورَحْمَانٌ عَلَىَ العَرْشِ إسْتَوَى … أجَالِسٌ عَلَى كُرّسِىٍ هُوَ أم فُرْنٌ مُحَمْـاة؟
ومَنْ ذَا الذى يُحَدْدُ نُضْجِهُ ويعُرفَ أنَه قد كَمُلَ إسْــــــــــــــــــــــــــــتوَاه؟
لمْ يَعْرِفَ مَاقد كُتِبَ عَلَىَ عَرْشِهِ لَوْلا أنْ نَبَهَهُ مُحَمَدَاً وأرَاهُ إيـَـــــــــــــــاه
فهل كان مَحْدُودٌ مُحَمَدِكُم؟.. أم أن إلَهَهُ قَدْ حَدَّ نَفْسَهُ ليـَـــــــــــــــــــــرَاه؟
تُرَىَ هَلْ كَانَ نَائِمٌ إلَهَكُمْ ؟.. أمْ لمْ يْكُنْ قدْ فَاقَ بَعْدُ مِنْ غُفـْـــــــــــــــــــلاه؟
فَقُلْ يَا أيُها المُسْلمون لانَعْبُدُ ماتَعْبِدُون ولا أنْتُم عَابِدون مَنْ عَبَدْنـَــــــــاه
أنتم أبناءُ إبليس وأعمالهُ تَعْملون وإن كُنْتُم لاتَعلمون خَبَايـَــــــــــــــــــاه
وإن صَعِبَ عَليكُمُ فَهْمُ إيمَانَنَا فلَيْسَ هذا لَكُم بمَدْعــَـــــــــــــــــــــــــــــــاة
فخَيْرٌ لكُم أن تُصْبِحوا بلا دِينٍ مِنْ أن تَتْبَعُوا إلهاً تِلكَ صِفـــَـــــــــــــــــــاه
فالمُلْحِدُ مُجَردُ إنسانٌ لايُؤمنُ بوجودِ رَباً للكَوْنِ يَرْعــَــــــــــــــــــــــــــــاه
والوَثَنِى يُؤمِنُ بوجودِ كائنٍ أعلى لايَسْتَطِيعُ أنْ يـَــــــــــــــــــــــــــــــــراه
فجَسَدَهُ فى وَثَنٍ صَنَعَهُ بيَدَيهِ و سـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَّاه
واليَهُودِىُ لمْ يُؤمنْ بالمسيحِ الإبنِ بعد ولكِنَهُ يَعْبُدُ الآبَ الإلَــــــــــــــــــــه
إيْلُوهِيم إلَهَنَا قَدْ ظَهَرَ فى ثَالُوثِهِ فى مَعْمُوديةِ المَسَيحُ فى الميـــــــــــــــَاه
يَسُوعُ الإبنُ فى النَهْرِ والرُوحُ القُدُسُ على شَكْلِ حَمَامَةٍ ظَهَرَ ثَنَــــــــــــاه
والآبُ منَ السَمَاءِ قائِلاً هذا هو إبْنِى الحَبيب بِهِ سُرِرتُ فإسْمَعُوا نـِـــــداه
ثََالُوثٌ فى وَاحِدٍ ووَاحِدٌ فى ثََالوثٍ هو إلَه الكَونِ وصَانِعَهُ بيَـــــــــــــــداه
ولايَستطيعُ أحَدَاً أنْ يَعْتَرِفَ بالمسيحِ مخلصاً و إلـَــــــــــــــــــــــــــــــــــه
إلا إذا مَلأهُ الرُوحُ القُدُسُ وطَهَرَهُ و قـَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَّاه
فَعَظِيمٌ هُو إلَهُنَا وعَظْيمٌ سِرُ تَقْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَاه
أحْبَنَا فتَراءَى لَنا ونَزَلَ مِنْ عُلْيَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه
فلِمَا لا تَتَبَيْنوا يا إخْوَةَ الإنسانِ أكاذيبُ مُحَمَدٍ و دَعَــــــــــــــــــــــــــاوَاه؟
إنا نعيشُ العُمْرُ مرةً فلا تضيعونهُ سُـدَىَ وراءَهُ بكل خَطََايــَــــــــــــــــــاه
وكاذبٌُ كلُ مَنْ إدْعَى نُبْوَةً بَعدَ المَسيحُ رَاعِى الرُعـَـــــــــــــــــــــــــــــــاه