- إنضم
- 15 يناير 2012
- المشاركات
- 1,535
- مستوى التفاعل
- 123
- النقاط
- 0
أنت زعلت و لا إيه أنا كنت باهزر بجد مش باتريق
على العموم ولا يهمك بلاش هزار أنت بدأت بداية رائعة أصلاً و دخلت في الموضوع على طول
واحد واحدة بقى و على مهلنا
ده كلامك :
[/COLOR]
أنت تقول أن الإله لم يمت باللاهوت ؛ و هذا يعني أن الموت بالناسوت لأن اللاهوت لا يموت كما تقول .
و بالتالي أن تناقض نقل الأنبا شنودة كلام القديس كيرلس الكبير عندما قال " ولكن بعد الإتحاد لا نعود مطلقاً نتكلم عن طبيعتين في المسيح ؛ فتعبير الطبيعتين يوحي بالإنفصال و الإفتراق .... " .
و كلامك واضح في التفريق بين الطبيعتين الإلهية في المسيح و الإنسانية فالإلاهية لا تموت .
و مع ذلك فإن هذا الكلام كله يخالف العقيدة الأثوذكسية في مبدأ أن الخطيئة الغير محدودة تتطلب كفارة غير محدودة ؛لأن إعتماد الكفارة على أن المصلوب لابد و أن يكون غير محدود و اللاهوت فقط هو الغير محدود أما الناسوت فهو محدود لذلك كان لابد من الإتحاد و موت الإله المتحد بالناسوت ( اللاهوت و الناسوت معاً ) على الصليب ليكفر جميع الخطايا لجميع الناس في كل الأجيال و إلى آخر الدهور ؛ و بالتالي لو مات الناسوت فقط يبقى لامعنى للكفارة و لا الصلب أو الفداء لأن الإنسان أصلاً محدود و الخطيئة غير محدودة .
حبيبى واضح انك مش فاهم الكلام هو قصده ان الناس البتقول ان للمسيح مشيئتين فنحن لا نفول ان معنى ان الناسوت مات ان اللاهوت فارقه و لكن اليك المعنى الصحيح :
نحن نشبه هذا الاتحاد باتحاد النار بالحديد فانت تسطيع ان تطرق الحديد و لكنك لا تطرق النار و فى نفس الوقت النار متحدة بالحديد فهذا لا يعنى افتراق اللاهوت عن الناسوت الخلاص تطلب ناسوت لكى يموت و لاهوت غير محدود للكفارة عن سائر البشرية و هذا ما وجد فى المسيح له كل المجد اتمنى تكون فهمت