الدرس الثاني في أساسيات الإيمان المسيحي: الإعلان الإلهي الخاص

[magdy77]

magdyibrahim77******.com

:new5: لكم منى جزيل الشكرلكل ما يقدم من معلومات ودراسات ...كماأرجو من حضرتك توضيح المفاهيم الرئيسية مثل مفهوم الروح القدس وغيرها من المفاهيم المسيحية الأخرى حتى يتعين للغير المتابعة و الفهم والرب يبارك حياتكم ويعوض تعب محبتكم.......... :new5:

 

[dhakaa fransis]

سلام الرب معكم
أشكر لكم اهتمامكم في توجيه البشر نحو طريق الحق و الخلاص .
بارككم الرب و ليباركنا جميعا
Dhakaa Fransis:new5:

 

[فادي الكلداني]

تعقيباً على دروس الاخ العزيز ماي روك، والتي تتحفنا دائماً بالمعلومات الغزيرة والتي يحتاجها المسيحي والغير المسيحي، سأقوم بدعم ما يكتبه بمصادر غربية وأراء غربية مع ترجمة الخلاصة المهمة لكي يستفيد منها الجميع.

revelation​

The making known of God’s person, nature and deeds, in ******ure, history and supremely the person of Jesus Christ. God is also made known, to a limited yet important extent, through his creation.​

http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn1 http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref1Manser, M. H. (1999). Dictionary of Bible Themes: The Accessible and Comprehensive Tool for Topical Studies. London: Martin Manser.


يقول العالم مارتن مانسر، ان الاعلان هو "كشف" لشخص الله، وطبيعته وأعماله، من خلال الكتاب المقدس والتأريخ، وتتجلى اعلى درجاته في شخص يسوع المسيح، وهناك اعلان محدود لله في خليقته.

سأبدأ من النقطة الاخيرة وهي أعلان الله من خلال خليقته (كل شيء مخلوق).

The creation bears witness to the wisdom and power of its creator. This natural knowledge of God is limited in its extent, but is sufficient to convince human beings of the existence of God and the need to respond to him.

Manser, M. H. (1999). Dictionary of Bible Themes: The Accessible and Comprehensive Tool for Topical Studies. London: Martin Manser.


نفس العالم يقول:

"ان الخليقة شاهد عيان على "حكمة" و"قوة" خالقها، قد تكون معرفتنا لله محدودة من خلال الطبيعة، لكنها بالتأكيد كافية لاقناع الجنس البشري على وجود الله ووجوب الاستجابة له"

في أعمال الرسل هناك أية واضحة للاستجابة للطبيعة والتي تثبت الاعلان الالهي من خلال الطبيعة فبولس وبرنابا يقولان في اعمال الرسل:

15 «أَيُّهَا الرِّجَالُ، لِمَاذَا تَفْعَلُونَ هذَا؟ نَحْنُ أَيْضًا بَشَرٌ تَحْتَ آلاَمٍ مِثْلُكُمْ، نُبَشِّرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا مِنْ هذِهِ الأَبَاطِيلِ إِلَى الإِلهِ الْحَيِّ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا،
16 الَّذِي فِي الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ تَرَكَ جَمِيعَ الأُمَمِ يَسْلُكُونَ فِي طُرُقِهِمْ
17 مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَتْرُكْ نَفْسَهُ بِلاَ شَاهِدٍ، وَهُوَ يَفْعَلُ خَيْرًا: يُعْطِينَا مِنَ السَّمَاءِ أَمْطَارًا وَأَزْمِنَةً مُثْمِرَةً، وَيَمْلأُ قُلُوبَنَا طَعَامًا وَسُرُورًا».

اذاً فالطبيعة هي شاهد لله، وهذا اعلان من الله عن نفسه وعن قدرته وقوته وحكمته ايضاً.

كذا الحال مع الانسان، فهو شاهد لاعلان الله من خلاله.

في نفس كتاب اعمال الرسل، تجد ان بولس الرسول قد أعلنها بقوة اذ يقول:

22 فَوَقَفَ بُولُسُ فِي وَسْطِ أَرِيُوسَ بَاغُوسَ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الأَثِينِوِيُّونَ! أَرَاكُمْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ كَأَنَّكُمْ مُتَدَيِّنُونَ كَثِيرًا،
23 لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ، وَجَدْتُ أَيْضًا مَذْبَحًا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ: «لإِلهٍ مَجْهُول». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ، هذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ.
24 الإِلهُ الَّذِي خَلَقَ الْعَالَمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، هذَا، إِذْ هُوَ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي،
25 وَلاَ يُخْدَمُ بِأَيَادِي النَّاسِ كَأَنَّهُ مُحْتَاجٌ إِلَى شَيْءٍ، إِذْ هُوَ يُعْطِي الْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْسًا وَكُلَّ شَيْءٍ.
26 وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ، وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ،
27 لِكَيْ يَطْلُبُوا اللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ، مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا.
28 لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ.
29 فَإِذْ نَحْنُ ذُرِّيَّةُ اللهِ، لاَ يَنْبَغِي أَنْ نَظُنَّ أَنَّ اللاَّهُوتَ شَبِيهٌ بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ حَجَرِ نَقْشِ صِنَاعَةِ وَاخْتِرَاعِ إِنْسَانٍ.
30 فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ.
31 لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ».

ما اروع هذه الكلمات، لاننا به نحيا ونتحرك ونوجد، فنحن اذاً اعلان لوجود الله من خلال الجنس البشري بأكمله.

نأتي الان الى الاعلان الإلهي من خلال الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، وكما تفضل الاخ العزيز ماي روك، فأن كلمة الله موحى بها، وغير قابلة للتزييف، لان فيها أعلان صريح ومباشر لعمله من خلال الجنس البشري.

العهد القديم:

The OT bears witness to God’s revelation in the history of Israel and in the inspired testimony of the prophets and other writers of the period. This knowledge of God prepares the way for the full disclosure of God in Jesus Christ in the NT.

Manser, M. H. (1999). Dictionary of Bible Themes: The Accessible and Comprehensive Tool for Topical Studies. London: Martin Manser.


نفس العالم يقول: "ان العهد القديم فيه اعلان لله من خلال تأريخ بني اسرائيل، وشهادة الانبياء الملهمة، وكتّاب اخرين لتلك الفترة، فعلم الله كان تمهيداً للاعلان الكامل لله في يسوع المسيح من خلال العهد الجديد"

العهد الجديد:

The NT fulfils and completes the revelation of God which began in the OT. Jesus Christ is the central focus of this self-revelation of God.

Manser, M. H. (1999). Dictionary of Bible Themes: The Accessible and Comprehensive Tool for Topical Studies. London: Martin Manser.

"ان العهد الجديد يكمل ويتمم الاعلان الإلهي الذي تم في العهد القديم. يسوع المسيح هو مركز الاعلان الإلهي لنفسه"

وفي الاعلانين الإلهيين في العهدين القديم والجديد، هناك وحدة وعدم انفصال، فالهدف هو يسوع المسيح الله المتجسد، وقد أعلنها نفسه وأكد على هذا الاعلان:

17 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.
18 فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.


ونعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم.

بأنتظار الدروس القادمة...

 

[فادي البغدادي]

الرب يبارك حياتكم .. وخدمتكم العظيمة هذه ... ​

 

[سيموات]

ربنا يملاكم بالبركه ويقويكم
متابع الدرس القادم ان عشنا بمشيئه الله ربنا ومخلصنا

 

[المحارب الجريح]

يبارككم الرب خدمة ممتاذة والدرس واضح بالتوفيق ​

 

[Mariya]

متابعه .. ربنا يبارك خدمتكم

 

[ارمين اكوب داود]

شكرا على مجهودك الرائع الرب بيارك حياتك

 

[girgis2]

شكرااا أستاذنا على الدرس البسيط والهام

ربنا يساعدك وتكمل الدورة

​

 

[Maria Salib]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 54 ( الأعضاء 1 والزوار 53)

وكان الرب كل يوم يضم الى الكنيسة الذين يخلصون (أعمال الرسل 2 : 47 )
​

http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/heartcross.gif
http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/cross02.gif باسمك الاقدس يا رب
بارك اعمالهم وبارك خطاهم
وبارك لى ايمانى الجديد بك و قربنى ربى اليك ولا تجعلنى عرضة للشيطان
واحفظنى من كل شر
امنت بك ربى يسوع المسيح مخلصنا و فادينا
امنت بك ربى حبيبى
مشكور كل من ساهم فى انارة ابصارنا وساعدنا جميعا كل من انار له الرب قلبه و طريقه الى الحق
ربنا يبارك جهودكم جميعا

 

[The Dragon Christian]

متابعه

 

[e-Sword]

​

 

[بخيت هرمينا]

رائع ائع ربنا يبارك فيك اخى فادي الكلداني للتوضيح والافاده

ربنا يبارك فيكم جميعا

 

[جيلان]

متابعة ..

 

[+Nevena+]

وكما قال لنا في الكتاب المقدس
" السماء و الأرض تزولان و حرف واحد من كلامي لا يزول "

وهذا تأكيد علي ان الانجيل لم يتم تحريفه
كما يدعي البعض
فالله نفسه يعلن بان حرف واحدا من كلامه لا يزول


متابعه ...

 

[dhakaa fransis]

سلام الرب معكم
شرح جميل ومبسط ومفهوم هذا ما كنت اتمناه
ليبارككم الرب
الشماس Dhakaa Fransis

 

[zama]

الوحي في العقيدة المسيحية ليس إملاء على الكاتب وليس سطور جاهزة تُقحم في عقل الكاتب، بل سيادة الروح القدس على الكتاب لكي يرشده ولكي تكون كلماته هي كلمات الله.

&

كون الكتاب المقدس إعلان إلهي ومكتوب بالوحي الإلهي بتدخل مباشر من الله، فهذا يعني إن الكتاب المقدس معصوم ومنزه عن الخطأ.

&

المصدر الرئيسي لكل ما كُتب في الكتاب المقدس هو الله، كُتب بواسطة القديسين بإرشاد وقيادة الروح القدس،

سأتسائل من منطلق مفهوم العبارات لا القيد النصي ..

بالطبع لو تسائلت عن مدي مصداقية وصول الكتاب لنا بالصورة الأولي الموحي بها ، سيجاب لي

بـ تقدمة دلائل عدم التحريف التاريخية و غيره ، حينها يكون الأمر مُنتهي ، لعدم خوض رحلة شاقة

للتأكد من الدلائل ، ذلك يقترب لـ مضيعة الوقت بالظاهر حتي لو كانت النية صادقة بالقصد ، فما علينا

من تلك البند بـ رمته ..

==

الوحي هو _ بالمفهوم المستبسط _ الألهام أو يتم عن طريق الألهام كوسيلة العمل الذهني بالعقل ،

ذلك الألهام الطبيعي لن يحدث إلا بحالة من الصفاء و السلام النفسي ، بالطبع الوحي الألهي يُحسن

الأختيار ، الضمير للموحي إليه (( هو مجموعة القناعات للمبادئ المُأرشفقة )) أكيد له دور ، ذلك يظهر

بموقف المترجم الذي وُعد بمقابلة العذراء و تحيا لـ حينذاك ، إذن الوحي بـ ظاهر حدوثه _ طبقاً

للتسلسل المُدون _ صحيح ،

لكن يبقي لي التأكد من مُطابقة قصد الخالق مع صورة التعبير التي خرجت من فهم الموحي إليه ،

إن قلنا تمام المُطابقة ، فلا أطلب إثبات قبل أن أعرف كيف توصلتم للأطلاع علي فكر الخالق و هو

بصورة الروح لا صورة التجسد ، بعدها نستقبل الأثباتات بالنظر ؟؟

(( خاصة أنهم كانوا بالمعظم جُهال ، لا تعالي علي آدميتهم لكن مجرد وصف حقيقي لوضعهم )) ،

لا اُصعب الأمر إن طلبت درجة إلمامهم بلغة لسانهم حتي بعد حلول الروح عليهم

بكل اللغات لأنه إن كان الحلول بصورة دمج عقولهم بـ مُعجم متعدد لكن يبقي الخصال المختلفة بين

كل أمة و تعبيراتها و ما شابه ذلك ، لكن لا داعي لـ تلك الأمر حتي لا يُترجم أنه فراغ أو إصطناع عمل الهواء ؟؟

==

عذراً لو أصابكم ضيق ذرعاً مني ، لكن ذلك أنا ، تلك الأمر هام جداً ، لأنه محور إرتكاز و منطلق توجه ..

 

[My Rock]

لكن يبقي لي التأكد من مُطابقة قصد الخالق مع صورة التعبير التي خرجت من فهم الموحي إليه ،

إن قلنا تمام المُطابقة ، فلا أطلب إثبات قبل أن أعرف كيف توصلتم للأطلاع علي فكر الخالق و هو

بصورة الروح لا صورة التجسد ، بعدها نستقبل الأثباتات بالنظر ؟؟

إذا إتفقنا إن الكتاب المقدس هو كتاب إلهي وأن الله تدخل في كتابته (بطريقة أو بآخرى) فأن الرأي المرجح هو إهتمام الله بإيصال رسالته للبشر والا لما اوحى للكتبة، وبالتالي يكون إهتمامه أن يصل إعلانه وأن تصل كلمته بصورة دقيقة ومطابقة لما يريده الله.
من جهة آخرى، الكتاب المقدس نفسه يشهد إنه موحى من الله ليس بصورة جزئية أو غير دقيقة بل بتتبع وتمعن وفحص وإدراك.

(( خاصة أنهم كانوا بالمعظم جُهال ، لا تعالي علي آدميتهم لكن مجرد وصف حقيقي لوضعهم )) ،

لا أعتقد إن هناك أهمية لمسألة ذكاء او جهل الكُتاب من ناحية الكتابة بواسطة الوحي لآن الروح القدس يُرشد، لكن معظم كتبة الكتاب المقدس كانوا في أزمنة يختلف فيها معنى الجهل والحكمة، والكثير منهم كانوا متعلمين في الوسط اليهودي بصورة جيدة جداً.

لكن هذا كله لا يهم لان الروح القدس يرشد وما كُتب في العهد الجديد من لاهوت لا يظاهيه ما كتبه أكبر عمالقة اللاهوت بأعلى الدرجات الأكاديمية.

 

[zama]

لكن هذا كله لا يهم لان الروح القدس يرشد

هل هناك معيار مُتعارف عليه من حيث الجانب الفكري النظري لإرشاد الروح و تقبل المُتلقي للمعلومة ؟؟

أم أن ما أقوله لا مكان له ؟؟

طلبت المعيار لكي يكون بيننا شئ ثابت نُقيّم منه ، نختلف و نتفق عليه ، لكي نلتقي بـ ركن ثابت لا

نسبي ..

وما كُتب في العهد الجديد من لاهوت لا يظاهيه ما كتبه أكبر عمالقة اللاهوت بأعلى الدرجات الأكاديمية.

الزئبق يقيس بداخل التدريج !!

اسمحلي أقول أن الأمر طبيعي لأن مّنْ يفذ بالجديد ، سـ يُعتبر مهرطق ، لأنه خرج خارج النمط المحدد

، دائرة الدراسة بتلك المجال تعتمد علي التلقين و جديدها تأمل المقارنات ، لكن بالنظر للـ فيماورائيات

بعين ثاقبة ، حملة المقاومة معروفة _ ع الأقل لدي _ ليست منطقية ..

لا أعتقد إن هناك أهمية لمسألة ذكاء او جهل الكُتاب من ناحية الكتابة بواسطة الوحي لآن الروح القدس يُرشد، لكن معظم كتبة الكتاب المقدس كانوا في أزمنة يختلف فيها معنى الجهل والحكمة، والكثير منهم كانوا متعلمين في الوسط اليهودي بصورة جيدة جداً.

إعتقاد يُحترم ..

لكن بمستويات المعرفة المتباينة بين الأزمنة ، بـ نقصها عن المُعدل المُناسب لـ عصره ، أكيد له تأثير

بتقبل مستوي الإرشاد ، لكن طالما حضرتك بتقول الكثير منهم كان مُتعلم في الوسط اليهودي ،

الحقيقة أري مستوي أقل ، القديس / لوقا الأممي اللي كان طبيب فيهم

(( نوارة العيلة ، معني اسمه المستنير ))

، ذلك بالعينة العشوائية ، لو كان ناجح بمجاله كان أشتغل بمهنته بمكان عصره و أستغل صيته الذائع

لو كان كذلك ، كان عمل أحلي شغل و أحلي تبشير ، لو كان ناجح القديس متي / بالصيارفة ،

كان أخد مجهود أكبر من المسيح في المرة الواحدة بردو ، لكن قاله تعالي ساب الشغل و مشي ،

بالمنطق لو المسيح موجود دلوقتي و بيقول تعالي ، مش صح تصرف متي ، لأني ما بعرف مين

اللي بيقولي تعالي من الوهلة الأولي ، تخيلوا !!

أنا قلت مجرد مثال بسيط و سطحي و عابر ..

 

[zama]

لكن هذا كله لا يهم لان الروح القدس يرشد

هل هناك معيار مُتعارف عليه من حيث الجانب الفكري النظري لإرشاد الروح و تقبل المُتلقي للمعلومة ؟؟

أم أن ما أقوله لا مكان له ؟؟

طلبت المعيار لكي يكون بيننا شئ ثابت نُقيّم منه ، نختلف و نتفق عليه ، لكي نلتقي بـ ركن ثابت لا

نسبي ..

وما كُتب في العهد الجديد من لاهوت لا يظاهيه ما كتبه أكبر عمالقة اللاهوت بأعلى الدرجات الأكاديمية.

الزئبق يقيس بداخل التدريج !!

اسمحلي أقول أن الأمر طبيعي لأن مّنْ يفذ بالجديد ، سـ يُعتبر مهرطق ، لأنه خرج خارج النمط المحدد

، دائرة الدراسة بتلك المجال تعتمد علي التلقين و جديدها تأمل المقارنات ، لكن بالنظر للـ فيماورائيات

بعين ثاقبة ، حملة المقاومة معروفة _ ع الأقل لدي _ ليست منطقية ..

لا أعتقد إن هناك أهمية لمسألة ذكاء او جهل الكُتاب من ناحية الكتابة بواسطة الوحي لآن الروح القدس يُرشد، لكن معظم كتبة الكتاب المقدس كانوا في أزمنة يختلف فيها معنى الجهل والحكمة، والكثير منهم كانوا متعلمين في الوسط اليهودي بصورة جيدة جداً.

إعتقاد يُحترم ..

لكن بمستويات المعرفة المتباينة بين الأزمنة ، بـ نقصها عن المُعدل المُناسب لـ عصره ، أكيد له تأثير

بتقبل مستوي الإرشاد ، لكن طالما حضرتك بتقول الكثير منهم كان مُتعلم في الوسط اليهودي ،

الحقيقة أري مستوي أقل ، القديس / لوقا الأممي اللي كان طبيب فيهم

(( نوارة العيلة ، معني اسمه المستنير ))

، ذلك بالعينة العشوائية ، لو كان ناجح بمجاله كان أشتغل بمهنته بمكان عصره و أستغل صيته الذائع

لو كان كذلك ، كان عمل أحلي شغل و أحلي تبشير ، لو كان ناجح القديس متي / بالصيارفة ،

كان أخد مجهود أكبر من المسيح في المرة الواحدة بردو ، لكن قاله تعالي ساب الشغل و مشي ،

بالمنطق لو المسيح موجود دلوقتي و بيقول تعالي ، مش صح تصرف متي ، لأني ما بعرف مين

اللي بيقولي تعالي من الوهلة الأولي ، تخيلوا !!

أنا قلت مجرد مثال بسيط و سطحي و عابر ..