الافخارستيا (ملف فاخر )

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
الإفخارستيا:

أ) شركة دم المسيح و شركة جسد المسيح

لقد قصد الرسول بولس بذلك (رسالة كورنثوس الأولى 10: 16) أننا جميعاً بالرغم من تعددنا ببعضنا البعض نصير واحداً عن طريق اتحاد كل منا بالمسيح وذلك بالأكل من جسده ودمه وذلك وفقاً للمفاهيم الآتية:
* كأس البركة التي نباركها: كأس البركة سميت هكذا لأنها تحوى دم المسيح الذي أهرق عنا على عود الصليب ولقد أطلق اليهود على الكأس الأخير التي يشربونها في عيد الفصح كأس البركة " التي نباركها " أي نتلو عليها البركة كما فعل السيد المسيح في عشائه الأخير مع تلاميذه. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
* شركة دم المسيح: كلمة شركة في اليونانية (Koinonia) وتعنى اتحاد... لذا قال " الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح " (1كو10: 16) بالأكل من الخبز الذي هو جسد المسيح نتحد به...
* الشركة والدم: تعنى اتحاداً فعلياً بالمسيح على نوع ما وبكيفية تتناسب مع الإنسان... وإن كنا لا ندرك هذا الأمر بعقولنا لأنه سر إلا أننا نعيشه ونلمسه (نلمس فعله في حياتنا) إنه اتحاد فعلى وليس شكلياً ففيه ننال غفران خطايانا " لان هذا هو دمى الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا " (مت26: 28) ونصير جميعاً تقدمه مقبولة للآب " فإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد " (1كو10: 17)... بل ونتعرف على الآب " لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبى أيضاً ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه... الذي رآني فقد رأى الآب " (أنجيل يوحنا 14: 7، 9)... بل وأيضا نقتنى الحياة الأبدية معاً ونرتفع فوق الموت " الحق الحق أقول لكم إن لن تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم " (يو6: 53). إذاً الدليل الذي يؤكد فعل هذا الاتحاد في حياتنا هو اتحادنا ببعض فبالرغم من كثرتنا نصير واحداً في الأفخارستيا وفى القداس الإلهي....

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
الأفخارستيا: ب) شركة و عضوية و إنتماء موحد


إن الانتماء الواحد والموحد الحقيقي للكنيسة والحياة الأرثوذكسية الصادقة لا يتم من خلال الحياة الليتورجية وخصوصاً الأسرار وعلى الأخص في الأفخارستيا... وهذا ما قصده الرسول بولس مما ذكر في (رسالة كورنثوس الأولى 10: 17) لذلك يقول القديس أغسطينوس } أنتم فوق المائدة. أنتم داخل الكأس و الصينية {.... مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
وفى ليتورجية القداس الإلهي انتماء واحد حقيقي من الكنيسة للمسيح. لماذا؟

لان الكنيسة هي جسد المسيح لذلك فعندما يُقدم جسد المسيح على المذبح تكون الكنيسة كأنها تقدم نفسها قرباناً لله في اتحاد شديد به ومع بعضهم البعض وحدة واحدة بالتصاق كامل معه... وهذا هو سر عضويتنا في الكنيسة: لان (العضوية الكنسية) في معناها اللاهوتي العميق هي مجموعة من المؤمنين تشترك معاً في الذبيحة بإيمان وقلب واحد لتتمتع بسر الخلاص والغفران.... لذلك فإن نجاح أي خدمة كنسية خاصة بالمؤمنين متوقف على قدرة الكنيسة – بكل كهنتها وخدامها وخادمتها – على ربط الشعب بالمذبح وتناولهم بصفة منتظمة من الأسرار المقدسة عن استعداد واستحقاق... حقاً من اجمل مناظر هذه الليتورجية الرائعة دخول الكاهن مع شعبه ودخول الخادم مع أولاده والخادمة مع بناتها إلى هيكل الله ليأخذوا نصيبهم جميعاً معاً من الجسد والدم الاقدسين فيصيروا كلهم كياناً واحداً في المسيح يسوع لذا يقول القديس يوحنا ذهبي الفم } إن الكاهن يقف يكرز وسط شعبه لا كإنسان موهوب في البلاغة ولا كدارس للكتاب المقدس إنما كأبيهم الروحي الذي يدخل بروح الأبوة إلى مرعى الكنيسة الأقدس يقف على المنبر ليسكب حياته بالحب عن أولاده ثم يعبر بهم إلى المذبح الإلهي لكي يشبعوا بالذبيحة المحيية معاً {. والكنيسة ككل وحدة واحدة لا تكف عن شكر الله بنفس واحدة... فنسمع في قسمة صوم الرسل يقول } نسبحك ونمجدك ونشكرك لأجل هذه النعم العظيمة { (قسمة صوم الرسل)... وفى الحقيقة أن الكنيسة كلها معاً تستعرض في ليتورجية القداس حياة المسيح بالجسد ومعاملاته الخلاصية مع البشرية وافتقاده لنا بالخلاص من خلال هذه الذبيحة إنما نكون بذلك في حالة انسكاب قلبي وتمجيد وشكر وفرح وتهليل لا ينقطع (لذا كان هناك طقس السجود الجماعي في خدمة القداس)....



 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
الافخارستيا:
جـ) تقديس لجماعة المؤمنين معاً

في ليتورجية القداس الإلهي يطلب الشعب معاً بلسان الأب الكاهن كنائب عن الشعب جميعاً بقوله } اجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نتاول من قدساتك طهارة لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا لكي نكون جسداً واحداً وروحاً واحداً ونجد نصيباً وميراثا مع جميع القديسين الذين أرضوك منذ البدء.... { إذاً في الأفخارستيا ديناميكية إلهية سامية لتقديس الجماعة كيانياً روحاً وفكراً وقلبًا وعاطفة... وهذه أعظم مكاسب هذا السر العظيم الذي للتقوى أنه يهبنا القداسة من خلال اتحادنا بالرب القدوس " كونوا قديسين لأني قدوس " (رسالة بطرس الأولى 1: 16) لذا القديس كيرلس الكبير عمود الدين يؤكد هذا بقوله } أعطانا جسده الحقيقي ودمه لكي تتلاشى بهما قوة الفساد ونصير شركاء بالقداسة { لأن الأفخارستيا تعطينا من طبيعة الله المقدسة وتحمينا من فساد الخطية وعوامل الانحلال وهكذا تتنقى جماعة المؤمنين معاً من صفات الروح وهزالها....
لذا كانت ليتورجية القداس ليس فقط تقدس كيان الجماعة الروحي لكنها أيضاً تعطى لأعضائهم الجسدية أن تتعفف وتتقدس لتكون شريكة مع الروح والعاطفة والقلب وكل ما في الجماعة المتحدة خلال الأفخارستيا المقدسة.. بل أن الجماعة تتعبد وتعيش هذه الليتورجية وتمارسها في الكنيسة وتشترك فيها بهدف أساسي وهو إعداد هذه النفوس للملكوت والحياة الأبدية كغاية تصب فيها حياة كل المؤمنين... مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
لذلك في صلاة القسمة للقديس كيرلس صلاة ليتورجية معبرة تقول } عند أصعاد الذبيحة على مذبحك تضمحل الخطية من أعضائنا بنعمتك عند نزول مجدك على أسرارك ترفع عقولنا لمشاهدة جلالك عند استحالة الخبز والخمر إلى جسدك ودمك تتحول نفوسنا إلى مشاركة مجدك وتتحد نفوسنا بألوهيتك... أخلق فينا يا ربنا وإلهنا قلباً طاهراً واسكن روحك في باطننا... جدد حواسنا بقوتك وصيرنا أهلاً لموهبتك من كأس دمك نشرب – اعطنا مذاقه روحية لنستطعم مذاقه أسرارك المحيية.... املأنا من خوفك وألهب قلوبنا بشوقك الق فينا نعمتك طهر حواسنا برحمتك صيرنا هياكل مقدسة لحلولك وأواني مطهرة لقبولك. لكي نذوق جسدك نؤهل لحلاوة محبتك وكما انك واحد في أبيك وروحك القدوس نتحد نحن بك وأنتَ فينا لكي بدالة ندعو الله أباك أبا لنا ونقول: أبانا الذي في السموات.... {

ويلاحظ في هذه الصلاة الليتورجية المعبرة من معاني للتقديس بأسلوب الجماعة المتحدة كما يلاحظ ذلك في كل مردات الشعب وأيضا في الصلوات جميعها التي يرفعها الكاهن عن الشعب }... شعبك وبيعتك... يصرخون إليك... ارحمنا ارحمنا.... { وباقي صلوات ليتورجية القداس.



 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
الآفخارستيا:
د) شركة متحدة بين الأرضيين و السمائيين

الله يسمح لسكان الأرض البشريين أن يشتركوا مع السمائيين وأن يضموا أصواتهم إليهم و يختلط الاثنان معاً في سيمفونية مشتركة رائعة أي حب وأي عجب أكثر من هذا إنه إعجاز العبادة في كنيسة المسيح وروعة وجمال التسبيح فيها... ففي قداس القديس غريغوريوس الثيئولوغوس (الناطق بالإلهيات) يقول } الذي أعطى الذين هم على الأرض تسبيح السيرافيم. أقبل منا نحن أيضاً أصواتنا مع غير المرئيين احسبنا مع القوات السمائية { (القداس الغريغورى)... لاشك أنه لا يوجد أحد ينكر هذه العلاقة الصحيحة بين ليتورجية التسبيح و بين الحياة والطبيعية الملائكية... فإن الجماعة في الكنيسة تطلب أن يضم الله أصواتهم مع أصوات الملائكة في التسبيح كما يقبل الله أن يضمهم مع السمائيين لأنها ليتورجية سماوية الجميع ملتف حول العريس السماوي الخروف القائم المذبوح هدف الوليمة السمائية. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
الإفخارستيا:

هـ) شركة المؤمنين مع القديسين المنتقلين

لا تكتفي الكنيسة بشركة المؤمنين معاً في خوارس التسبيح و الصلاة بل أيضاً تتمسك بضرورة حضور القديسين المنتقلين و الكل معاً مع الملائكة بكل رتبهم بل وطغماتهم... لذلك خصصت لهم قطعاً في الصلاة (أوشيه الراقدينالمجمع... الخ) وأرباع في التسابيح مع تماجيد و توسلات في كل مناسبة وسهرة وعشية وعيد وتذكار وما صور القديسين التي تزين الكنيسة (حامل الأيقونات) إلا أماكن رمزية خصصتها الكنيسة لحضور كل أصحابها وجعلتها في مقابل صفوف المسيحيين حتى يتيقن من الجميع من وجودهم ووحدتهم معنا في العبادة " أمام الملائكة أرتل لك, سبحوه في جميع قديسيه, في وسط الجماعة أسبحك " (مز138: 1, مز17:1, مز22)... إذن في ليتورجية القداس وفى تسابيح الكنيسة يشترك المؤمنين مع خورس كبير للملائكة و القديسين وكل الجمع } وكل الجمع غير المحصى الذي للقوات السمائية { (القداس الإلهي). مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
إن وراء كل صوت فى الليتورجية يمتد صوت الخورس السمائى الهائل من ربوات القديسين و القديسات يقوده محفل الملائكة ويقول فى القداس الغريغورى } إذ قد طرحنا عنا كل أفكار الخواطر الشريرة.. نصرخ بما يرسله أولئك بأصوات لا تسكت و أفواه لا تفتر ونبارك عظمتك {.

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
الإفخارستيا:
و) شركة مصالحة و سلام مع الآخرين

" إن قدمت قربانك على المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك فأترك هناك قربانك قدام المذبح وأذهب أولاً اصطلح مع أخيك وحينئذ تعالى و قدم قربانك " (أنجيل متى 5:23:24).
يتطلب التناول من القربان أن تكون في حالة صلح و سلام مع الله ومع أنفسنا و مع الآخرين فالقلب الذي سيحل فيه رب المجد يجب أن يكون قلباً نظيفاً خالياً من كل شوائب البغضة و الخصام وكذا الضغينة تجاه الآخرين... لذلك يقول الكاهن في القداس الإلهي } اجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نقبل بعضنا بعضا بقبلة مقدسة لكي ننال بغير أنطراح في الحكم من موهبتك غير المائتة السمائية بالمسيح يسوع ربنا {. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
وقديما كان يؤتى للكاهن بماء ليغسل يديه بعد خروج الموعوظين و قبل بدء قداس المؤمنين وكان يصيح الشماس مخاطبا الشعب } ولا يدع أحد في قلبه لأحد وٌخدا (أحيانا تذكر دغلاً){ أي حقد أو خصام و بغضه} ولا يقف أحد هنا برياء كونوا مستقيمين إلى الرب و لنقف بخوف و رعدة { (رسل 1-52) ولقد جاء في كتاب الديداكة فصل 14 ما يلي }وليكف الاجتماع معكم كل من كان في خلاف مع أخيه حتى يتصالحا معاً لكلى لا تتنجس ذبيحتكم لأن هذه الذبيحة هي التي قال عنها الرب " لأن في كل مكان وكل وقت قدموا لي ذبيحة طاهرة لأني ملك كبير يقول الرب وأسمى عجيب بين الأمم " (سفر ملاخي 1: 11-14) { لذلك كانت ليتورجية القداس الإلهي توحد بين كل أفراد الشعب حتى من كانوا في عداوة أو خصام الكل يتقدس و الكل يتحد في جسد الرب ودمه الأقدسين..

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
الإفخارستيا: ز) ألحان الليتورجية عامل هام لتوحيد الكنيسة


إن اللحن و النغمات الليتورجية كحياة تسبيح سمه مميزة في الكنيسة وهو عامل هام لتوحيد الكنيسة كلها وجعلها جسماً واحداً بل مترابط الحركة و الأداء علاوة على بركة إثارة الحمية و الغيرة الروحية والحماس في صفوف العابدين والألحان و النغمات المصاحبة للطقس الكنسي بكل هزاتها وأوزانها وطرئقها هي تراث هي حياه دائمة قبلتها الكنيسة بطريقة راسخة عبر الأجيال بل أمانة تقليد ووحدانية الروح... كما أن التسبيح لليتورجية القداس باعتبارها ليتورجية منسجمة متوافقة لها قوة عجيبة في تغيير الميول الرديئة و استبدال العواطف النجسة و تنقية الحواس الملوثة... فيخرج اللحن من الكنيسة وقد امتلأ قلب جميع المؤمنين العابدين من تعزية الروح وتجديد النفس و انتعاش الروح القدس وتقديس الحواس... كذلك تفارق الجماعة روح الحزن و الكآبة ويقتنوا فرح السيد المسيح الذي يكلل ويكمل بالتناول من الأسرار المقدسة في نهاية صلوات الأفخارستيا. يقول ذهبي الفم } بالتناول تشفى جراحات الجحود التي أصابت الإنسان{... هكذا كانت ليتورجية القداس الإلهي توحد الجميع في المسيح يسوع ربنا... مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
سر الشركة أو سر الشكر

إن أهم طقس فى الكنيسة القبطية.. طقس القداس الإلهى وفهم ما يحدث فى القداس هو أخطر ما يمكن وأهم ما ينبغى أن نعرفه.. كما أن طقس الكنيسة ليس فيه معضلات.. إلا واحدة وهى عدم فهم خلفية طقس القداس الخلفية الروحية واللاهوتية التى وراء كل طقس.. و القديس كيرلس الكبير و ذهبى الفم و البابا أثناسيوس لهم أقوال توضح فهم سر الشركة وكيف يمتد ملكوت الله على حياتنا من خلال سر الشركة هذا.. لذا سنوضح فى قالب روحى الأمور اللاهوتية والطقسية فى القداس الإلهى..
والطقس ينبوع حى: والذى يستهين بالطقس يستهين بالحياة مع الله وفهم الطقس أمر منتهى الخطورة والأهمية والذى لا يفهم الطقس أو يؤدى الطقس بلا فهم فهو غريب عن الكنيسة حتى لو كان يحيا فيها لذا
يحطم الطقس نوعان:
1- الذى لا يفهم الطقس ومعانى الطقس ولا يلتزم بإتمام الطقس السليم. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
2- الذى يدقق فى الطقس ولكن بدون نعمة.. كأنه عابد وثن أو فريسى.. فهو لا يفهم الأبعاد الروحية التى وراءه وهذا ينفر الناس من الطقس..
وهذا النوع الثانى انتشر فى الكنيسة فى فترات ضعف الكنيسة.. فريسية بلا روح أو جسد ميت بلا روح.. هذان السببان يحطمان الطقس فى أعين الشعب.. لذلك دراسة الطقس هامة بالنسبة للقادة..
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
مفهوم سر الشكر

+ مفهوم سر الشركة: ما هذه الشركة.. وكيف تقوم شركتنا مع الله من خلال الطقس. القديس كيرلس الكبير يقول تعبير رائع: قال الأفخارستيا هى حضور المسيح بالجسد وسط الكنيسة (حضور حقيقى حى).. ليس هو عبادة أو أن القداس ليس عبادة على مستوى الفكر والوجدان والمشاعر ولكن على مستوى التلامس الحقيقى:

+ الواقع المحسوس والملموس: ولكن بالحاسة الروحية.. ويقول القديس كيرلس الكبير: "تجسد الله مهم جداً ولولا تجسده لم تتلامس البشرية مع الله" و السيد المسيح عندما كان يشفى أحد كان لابد أن يتلامس مع الشخص الذى يشفى بقدر أن يشفيهم بالكلمة لكن يقول وكل الذين لمسهم.. شوفوا.. لذلك المراة التى وقف نزيفها فوراً تلامست مع هدب الثوب الذى كان يكسو الجسد الملئ باللاهوت.. فالتلامس لازم ولابد أن يكون تلامس حقيقى وليس على مستوى الفكر والمشاعر ولكن على مستوى التلامس الحقيقى آآخذ المسيح فىّ جسد ودم حقيقى وهذه بداية مفهوم الشركة يقول القديس كيرلس الكبير:
"الاشتراك فى سر الأفخارستيا هو اشتراك فى حياة المسيح له المجد شركة فى حياة المسيح.. إنها بذرة الخلود تفعل فينا كما تفعل الخميرة فى العجين لا يمكن للخميرة أن تخمر العجيب كله وهى خارجاً عنه لا تُحدث تغيير إلا إذا دخلت فيه". مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.

يقول القديس كيرلس الكبير: "الأفخارستيا هى بذرة الخلود يأخذها الإنسان داخله وتسرى فى كيانه كله كما تسرى الخميرة فى العجين لذلك لابد أن الكاهن و الشماس يعيشوا الشعب من خلال التسبحة و الألحان و الصلوات التى تتوج بالتناول بالحضرة الإلهية والتلامس مع المسيح كخميرة تدخل فى العجين.. فالكنيسة تُشبع بالفكر القراءات والوجدان بالتسابيح.. ولا تكتفى بهذا لكن تعطى الجسد والدم خميرة تخمر حياة الإنسان كلها.. إنها بذرة الخلود تمتد داخل حياتك كشجرة حتى تحيا الخلود قبل أن تبدأه فى الأبدية..

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
كيف تعطي الإفخارستيا الخلود؟

1 - جسد القيامة: فالقيامة هى الخلود ولا خلود بلا قيامة لذلك ما نأكله هو جسد المسيح القائم من بين الأموات وليس الجسد اللحمى.. فالجسد فى سر الأفخارستيا هو الجسد القائم من بين الأموات بطبيعة مُمجدة وليست بطبيعة لحمية لا تحتاج أن تجتاز الموت فالسيد المسيح اجتاز الموت وقام ولو قلنا أن الخبز والخمر يتحول لطبيعة كجسدنا هكذا لابد أن يجتاز الموت ويكون المسيح لم يمت ولم يقم من الأموات (حاشا).. لكنه الجسد القائم من بين الأموات الجسد الروحانى الممجد لذلك يكون الدم فى الكنائس وحدة وممنوع أن الكاهن ينال الجسد مع الدم إلا فى حالة المرضى كلاً من الجسد والدم يقدم منفرداً.. الجسد القائم من بين الأموات جسد القيامة ودم المسيح المسفوك غفراناً للخطايا للعالم (دم الصليب).. لكن خلطهم معاً يعطى إحساس أنه جسد لحمى دموى.. لا جسد المسيح.. وهذا ما لا نقبله فلقد أخذ السيد المسيح الخبز وحده وقال خذوا كلوا هذا هو جسدى وأخذ الدم وقال خذوا اشربوا هذا هو دمى.. يقول أحد الآباء: جسد القيامة و الدم المسفوك على الصليب يجعلنا نلتصق بالمسيح كما يلتصق قطعتان من الشمع بواسطة النار" هذه هى الشركة لذلك نستخدم الكلمة اليونانية: (مبتاليبسس): أى (ميتا) = أعمق أو وراء الظاهر.. و(ميتاليبسس) أى: اشتراك له بعد أكثر من مجرد الاشتراك فى الأكل والشرب.. (ميتاآكسيس): أى شركة فعلية باليونانى يقول عنها القديس كيرلس الكبير: يقول عن (الميتاآكسيس): هذه هى الشركة هى اتحاد فائق اتحاد يفجر تيار النعمة الإلهية فى حياتنا الضعيفة المائتة.. فهى ليست شركة بالفكر والعاطفة والتأثير ولكنها شركة الحلول الحقيقى وليس على مستوى الفكر أو العاطفة أو التأثير..
وهنا يربط ال (ميتااكسيس) بكلمتين يونانيتين مهمين جداً:
1- كلمة حلول باليونانى أى يحل = (إينوهى كاتين) أى الحلول الحقيقى أو الحلول ليس المعنوى لكن الحقيقى المستقر..
2- كلمة شركة (كينونيا) أى شركة الروح القدس..
وهنا يجمع بين كلمتين (شركة الروح القدس وحلول المسيح الحقيقى).. وهنا يستخدم كلمة تعنى الاستقرار (كاتويكاتين) أى باليونانى يستقر أو يسكن أو يحل حلول حقيقى..
إذن شركة الحلول الحقيقى وليس على مستوى الفكر أو العاطفة أو التأثير وعلى الجميع الاستجابة لتيار النعمة الذى يتفجر فينا بهذه الشركة الحقيقية (ميتااكسيس) الشركة الحقيقية للروح القدس الذى يُعدنا بالتوبة لكى يستقر ابن الله فى حياتنا وفى كياننا وفى جسدنا لكى يشع إشعاعات النور والحرارة فى حياتنا الضعيفة المائتة فى هذه الشركة..
إذن هى عملية إمداد للحياة التى تغلب الموت ولا يغلب الموت إلا المسيح القائم من بين الأموات والموت هنا هو أهواء الجسد.. وتطهر الإنسان من الخطية العاملة فى كيانه الجسدى "أرى ناموس آخر فى أعضائى يخالف ناموس الفكر.. ناموس الطبيعة البشرية (سلطان الجسد).. والجسد كالأسد له سلطان.. سلطان الأسد فى الغابة حياة الإنسان والأفخارستيا إمداد بالحياة لكى تغلب الموت أهواء الجسد التى تضاد الحياة الروحية..
إذ كان الجسد يجذب الإنسان لأسفل إلا أن التناول يعمل فى الإنسان لكيما يرفعه مثل كوريك السيارة التى يرفعها ليعالج الكاوتش.. وتيار النعمة يرفع الإنسان إلى فوق لكى ما يعالج ما فيها من اعوجاج داخلى بشرط التوبة لذلك ربطها بين الكينونيا وبين الإيثيوكانين أى استقرار المسيح وحلوله فى الإنسان..
الإنسان الغير تائب لا يشعر بهذه التيارات الغير روحية التى تعمل فيه.. والقديس كيرلس يبنى كلامه على أن السيد المسيح جاء ليعيد الإنسان إلى وضعه الأول ولإحياءه وجذبه.. بل يعيده إلى ما قبل السقوط القديم ويعطيه وضعه الجديد.. ونحن فى الأرباع الخشوعية نصلى ونقول: "بصليبه أعاد الإنسان إلى الفردوس مرة أخرى إلى طبيعته الأولى قبل السقوط.. وهذه هى قوة اللوغوس قوة الابن الكلمة التى تعمل فى الضعف البشرى. قوة إلهية تتسلط على حياة الإنسان لكى نحميه من قوة إبليس وسلطانه.. سلطان الجسد الذى يضاد الحياة الروحية.
النتيجة: أن الأفخارستيا يدخل فيها السيد المسيح حياة المؤمن ويستقر فيه ويسكن ويهدأ ناموس الخطية الذى يثور فى الجسد.. بل يعطى قوة حياة تضاد كل قوة شريرة تهدم وتحطم الإنسان.. فالسيد المسيح يهدم ويحطم أهواء الخطية فى الجسد ويشفى كطبيب للنفس والجسد والروح هذه هى الرعاية الصالحة التى فيها السيد المسيح يعصب الجروح جروح الخطية ونزيف الشر الذى يعمل فى الإنسان كل يوم.. يحرر من أمراض النفس والجسد.. لذلك الإنسان الذى يعيش فى الكنيسة بفهم ووعى وقريب من التناول يكون له أسلوباً فى الحياة مختلف.. إذ له تيار النعمة داخل حياته يجعله متميز عن باقى الناس.. أسلوبه وطريقة تفكيره مختلف عن الإنسان العادى.. والقديس كيرلس يضيف بعد أعمق يقول: أن هناك انفعالات داخلية فى الإنسان غير ملائمة للإنسان الجديد وهى تقاوم الحياة الروحية.. انفعالات الكرامة.. وانفعالات الغيرة الفاسدة وانفعالات أولوية الذات (الذات البشرية) هذه الانفعالات لا يقيم المؤمن فيها ويتقوى روحياً إلا إذا حفظ فى ذاته مرضاة الله من خلال المائدة السرية". هذه هى القوة التى تقاوم النزوات التى يفتكها الشيطان من خلال الانفعالات فى حياة الإنسان.. والطب يقول فى مراكز فى المخ تحرك كل أعضاء الجسم.. فكر الشهوة مثلاً يحرك انفعالات معيناً يحرك عضواً معيناً والمسألة تبدأ بالفكر والانفعال.. والشيطان كقوة شريرة خفية يدخل للإنسان ويحركه.. يحرك انفعالات وشرور ممكن تقود بعد ذلك لأفعال لا ترضى الله.. ولا تكون للإنسان قوة روحية أخرى تقاوم هذه الانفعالات وتحمى الإنسان كمظلة واقية بدون الأفخارستيا.. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
وهذا هو فعل المسيح فى سر الأفخارستيا.. هذه هى الشركة أن تكون حياتنا شركة بيننا وبين المسيح وليس وقفاً علينا لئلا نكون فريسة للشيطان لذلك أسموها سر الأفخارستيا..
والشركة تكون مظلة واقية تحمى حياة الإنسان من الضياع فى الانفعالات غير المحمودة العواقب.. لذلك القديس سرابيون له ليتورجيا فى قداس القديس سرابيون يقول: يا إله الحق كلمات معانيها فى كامل الروعة والجمال يقول:
"يا إله الحق ليأتى كلمتك القدوس على هذا الخبز وليصبح هذا الخبز جسد الكلمة وعلى هذه الكنائس لكى يصبح الكأس دم الحق واجعل الذين يتناولون فيها يتلقون دواء الحياة لشفاء كل عاهة ولتقوية كل نمو وكل فضيلة لا لدينونتهم يا إله الحق.. لا تحكم علينا ولا تخزنا.. فحوى الصلاة أن الهدف من الجسد والدم الذى نأخذهم أن الذى يتناولهم يتلقى دواء الحياة (المظلة الواقية) لكى يمنع دخول الموت عن طريق الفكر والانفعالات بالتيار الذى يصنعه الشيطان التيار الشرير.. والأفخارستيا مظلة الحياة الواقعية من الموت لشفاء كل عاهة روحية مثل الذى له عين ضاعت تكون عاهة البصر العماء عاهة والشيطان يعمى البصيرة الروحية إذ لو أن إنسان يقتل أخيه هذا ليس أعمى؟!! لكن بصيرته عمياء لا يرى.. فقد البصيرة التى يميز بها (مثل أب يعتدى على ابنته)؟!!! هذه عاهات موجودة فى الناس وتحتاج لعلاج وهنا ننتقل لنقطة عملية وهى:
+ لابد أن يدخل فى وعى الناس أن التناول لابد أن يكون عن احتياج (احتياج للمظلة الواقعية التى تهب الإنسان حياة تضاد الموت).. وليس عن استحقاق.. مثل إنسان داخله روح المعصية يريد أن يطيع لكن داخله تيار يجعله عنيد هو متعرض لتيار شرير ينزع عنه فعل الطاعة.. تعرض لإشعاعات دنسة تهيج فيه الكرامة والذاتية.
وهناك ملحوظة: نجد أن الإنسان أول ما يربط بفكر شرير فوراً يبعد عن التناول ممكن يحضر الكنيسة ولا يتناول.. (يقول التناول نور ونار) لذلك كقائد إذا وجدت مخدوم يقف بعيداً عن التناول اسأل لماذا؟ قد يكون أسير فكرة دخلت له غصب عنه.. تحطم فيه معانى جميلة أو تكون فيه عاهات مثل واحد يمسك أذن آخر يقطعها يمنع عنه السمع أو يكسر رجله أو يعوق مسيرته.. بسبب ضعف المسيرة له..
لذلك يقولك اجعل الذين يتناولون منها يتلقون دواء الحياة لشفاء عاهة ولتقوية كل نمو وكل فضيلة لا لدينونتهم يا إله الحق. لا تحكم علينا ولا تخزنا..
+ الشركة مع المسيح (ميتاليبسس) اشتراك (ميتاإكسيس) شركة (إيتكابتين) أى حلول المسيح داخل الإنسان هذه اصطلاحات تساعد على فهم المعنى (كانوكانين) أى استقرار المسيح فى المؤمن حلوله واستقراره.. الحلول غير الاستقرار..
الروح القدس كان يحل فى العهد القديم لكن لا يستقر كان حلول وقتى لكن هذا استقرار.. الشركة القائمة على الاتحاد فى الحياة شركة الحياة بينى وبين المسيح لأنه يعمل هذه المظلة التى تحمينى من تيار الشر..

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
الإفخارستيا و الاتحاد بالمسيح

+ نقطة أخرى تخص الكنيسة كجسد المسيح: (الوحدة بين المؤمنين والمسيح) توجد بين المؤمنين والمسيح فى الأفخارستيا.. فهناك الاتحاد بين الرأس مع المسيح والاتحاد الأفقى فى الكنيسة.
وهذا هو صليب الاتحاد: اتحاد رأس مع المسيح واتحاد أفقى مع المؤمنين..
والاتحاد الأفقى: بين المؤمنين.. الذين يكونون جسداً واحداً لها مصطلح يونانى: (يتحوى) أى تعبير ليس الجسد..

فالجسد: (سوما) أو (ساركس) تعبير لجسد الإنسان.
(ساركس): الجسد الخاضع لتيار الاثم – الجسد اللحمى الذى ممكن أن يسقط لكن جسد المسيح له العصمة معصوم من الخطأ.
(سوما): يخص الجسد القائم من بين الأموات لذلك نقول على جسد المسيح: بى سوما اثئواب.. الجسد القائم من بين الأموات تظهر فيه الدرجات الروحية فى أقصى درجاتها..
لكن الجسد الواحد (الكنيسة) ونحن كأعضاء اسمه الشعب الذى يكون أعضاء الجسد وكل واحد عضو فى الجسد يؤدى دور معين.
(إبنسيس فيزيقا): أى الاتحاد الطبيعى والمسيح عندما يحل فى المؤمنين يكون نوع من الاتحاد الطبيعى الذى ينتج عن التناول.

* ما أهمية الجسد الواحد للمؤمنين (جسد المسيح الواحد)؟!

كل واحد له كيان وفكر وحياة خاصة فلماذا نكون جسد واحد؟!!
والقديس كيرلس الكبير يوضح الفكرة بقوله:
علاقات الناس من خلال سر التناول تختلف عن علاقات الناس بعيداً عن سر التناول فلا خصام ولا زنى ولا قتل ولا سرقة ولا خطية يفعلها أحد بالآخر لأن الأعضاء فى الجسد الواحد لا تؤذى بعضها البعض أى تيار الفضيلة الذى يسرى فى المؤمنين لابد أن يكون جسداً واحداً.. الكيان الواحد..
والمسيح هو أصل الاتحاد بين الله والإنسان.. لأن المسيح فيه الطبيعتان الطبيعة الإلهية عن طريقها وحدنا بالآب ولأن فيه الطبيعة الإنسانية وحدنا بعضنا ببعض.. ويقول القديس كيرلس: "هذا هو البعد الكرستولوجى Christology الذى نلمسه فى حياتنا ككنيسة.. الوحدة الروحية والوحدة الكيانية لشعب الله المبارك كرستولوجى: أى طبيعة المسيح اللاهوتية التى توحدنا بالله وطبيعة إنسانية توحدنا ببعضنا..
الوحدة الروحية يسموها (إبنمايتكوس) مصطلح يونانى.. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
الوحدة الجسدية فى المسيح: (سوماتيكوس).. لذلك يقول القديس كيرلس: نحن جميعاً واحد فى الآب والابن والروح القدس من خلال الشركة فى الجسد المقدس.. هى شركة روحية من خلال الشركة الجسدية أى فى جسد المسيح لكى تكون جميعاً جسد واحد. و القديس أثناسيوس يؤكد هذا المعنى بقوله: الرب حاضر ويحيى حياتنا ونحن نحيا فى حياته أى أن الله حاضر على المذبح ومن خلال حياته نحن نحيا.. لأنه يحيا حياتنا ونحن نحيا حياته..
(قصة الأخوان فى سفينة كادت أن تغرق)..
فالخلاص يتحقق بالكامل فى حضور الرب لأن فى شخصه تحيا الكنيسة باستمرار كوحدة واحدة معه من خلال الذبيحة المقدسة وكوحدة للكنيسة كلها..
وبذلك تكون درسنا اليوم:
1- فعل التناول من خلال الشركة مع المسيح ومن خلال التناول والمظلة الواقية التى تفيد من هو مستعد للتناول فى حياة توبة.
2- الوحدة التى تحدث فى شعب الله فى كنيسته المقدسة من خلال التناول المقدس..
يبقى ثلاث نقاط..

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
علاقة الافخارستيا بملكوت الله

فى صلوات القداس الإلهى نتكلم بوضوح عن ملكوت الله نقول: اجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نتناول من قداساتك طهارة لأنفسنا وأجسادنا لكى يكون لنا نصيباً وميراثاً مع كافة قديسيك الذين أرضوك منذ البدء.
وأيضاً الجزء الذى نقول فيه: ففيما نحن أيضاً نصنع ذكرى آلامه المقدسة و صعوده إلى السموات وجلوسه عن يمينك أيها الآب. وظهوره الثانى المخوف المملوء مجداً. والظهر الثانى هو يوم القيامة (تحقيق ملكوت الله).
ثم فى آخر القداس يقول الكاهن: لأنه مالم تره عين ومالم تسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر ما أعده الله… وهو حامل الصينية يقول: هذا أعلنته لنا نحن الأطفال الصغار الذين فى كنيستك المقدسة (أعلنه لنا كيف؟؟ أعلنه لنا عن طريق التناول "الافخارستيا") والكاهن يردد هذا الكلام نيابة عن الشعب كله وهو يحمل الصينية على رأسه ويقول: فمنا امتلأ فرحاً ولساننا تهليلاً لأن مالم تره عين ومالم تسمع به أذن.. هذا أعلنته لنا نحن الأطفال الصغار الذين لكنيستك المقدسة.. ما أعددته يا الله لمحبى اسمك القدوس هذا أعلنته لنا.. هذا الحديث عن ملكوت الله الأبدى.

* ملكوت الله الحالى:

فى الجزئية التى تقول: وعلمنا طرق الخلاص وجعلنا له شعباً مجتمعاً وسيرنا أطهاراً بروحك القدوس.. أى أنه لما ملك الروح القدس على قلب الشعب فى الكنيسة هذا يمثل ملكوت الله على الأرض لأن كنيسة الله هى ملكوته على الأرض..
والقديس إغريغوريوس الناطق بالإلهيات يقول فى القسمة:
"اصنعنا لك شعباً مجتمعاً مملكة وكهنوتاً وأمة مقدسة يعتبر اصنعنا لك أى هذا غير ممكن لدينا نحن بأشخاصنا لا يمكن نصل إليه لولا أنك تصنعنا.. وصنع الشئ هو إيجاده من جديد.. المادة الخام ممن تكون موجودة لكن التصنيع نفسه عملية التصنيع نفسها أى تجعل الشئ مختلف عن المادة الخام الأصلية (مثال: الملابس – من القطن – الصوف.. الخ).
وفى صلاة الاستعداد يقول الكاهن: اجعلنا مستوجبين بقوة روحك القدوس أن نكمل الخدمة بغير وقوع فى دينونة أمام مجدك العظيم.. نقدم لكَ صعيدة البركة مجداً وعظم بهاء فى قدسك.. هذه الصلوات بالذات تربط بين الملكوت الأبدى والحالى.. يقول اجعلنا مستوجبين وتعبير مستوجبين أى غير مستحقين.. وكلمة مستوجب أى له الحق التلقائى.. اجعلنا مستوجبين بقوة روحك القدوس أى الملكوت الحالى أن نكمل الخدمة بغير وقوع فى دينونة تخص الملكوت الأبدى أمام مجدك العظيم.. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.
* ومن هذه الصلوات نخرج بثلاث نقاط هامة وهى:

1- الذبيحة تحيينا ملكوت الله: وبدون الافخارستيا لا نعيش ملكوت الله على الأرض وإحياء ملكوت الله على الأرض عن طريق سر الأفخارستيا وبما أنه هو المسيح الممجد إلى الأبد الذى سيدين الأحياء والأموات فى الملكوت الأبدى يكون الملكوت الحالى ظل الملكوت الأبدى أو عربون له.. ويقول القديس كيرلس: السيد المسيح ربط مكافأة الرسل وأخذهم للأبدية بالأفخارستيا فى جلستهم حوله على مائدة الأفخارستيا والسيد المسيح فى لوقا قال للتلاميذ أنا أجعل لكم كما جعل أبى لى ملكوتاً لتأكلوا وتشربوا على مائدتى فى ملكوتى وتجلسون على عروشاً وتدينون أسباط إسرائيل الاثنى عشر (إنجيل لوقا 30:22) ففيما السيد المسيح جالس بين تلاميذه على مائدة الافخارستيا كلمهم عن العروش التى يجلسون عليها فى الأبدية وقال لهم أنا أجعل لكم كما جعل أبى فى ملكوتى.. أى الذى يحدث عن المائدة هو ظل أو مثال لما سيحدث (وكلمة مثال أقرب للمعنى) " حين تجلسون على العروش إذ تأكلون فى ملكوتى وتدينون أسباط إسرائيل الإثنى عشر، وفى" (مت28:19) يقول لهم: لا أشرب من نتاج الكرمة حتى يأتى ملكوت الله يقول ذلك صراحة، وفى (انجيل مرقس 25:14) يقول لهم: "لا أشرب من نتاج الكرمة.. لأعود أشرب من نتاج الكرمة إلا حين أشربه معكم جديداً فى ملكوت أبى".
ويقصد بنتاج الكرمة (دمه الذكى الكريم عصارة الحب الإلهى).. أى يريد أن يقول لهم أنا شربته معكم لم أشربه معكم مرة ثانية على الأرض إلا أن أشربه معكم جديداً فى ملكوت أبى.. وهنا ربط واضح بين الذبيحة وملكوت الله لذلك حديث السيد المسيح عن العروس والأكل فى الأبدية كان قبل سر الأفخارستيا مباشرة.. وبعد الأكل قال لهم: لا أشرب من نتاج الكرمة إلى أن أشربه معكم جديداً فى ملكوت أبى.
* لذلك هدف أساسى فى عمل الأفخارستيا هو أن تكون ضمن ملكوت الله وأن يكون لنا نصيب فى ملكوت الله.. لذلك يقول: اجعلنا مستحقين يا سيدنا أن نتناول من قدساتك.. لكى نكون جسد جسداً واحداً وروحاً واحداً ونجد نصيباً وميراثاً مع كافة قديسيك الذين أرضوك منذ البدء.. هنا نرى فى الأفخارستيا صورة حقيقية لملكوت الله ولذلك الذى يثبت خطأه يُحرم من التناول لأنه لا يدخل ملكوت الله إنسان خاطئ متمسك بخطأه لذلك بدون التوبة والاعتراف لا نناول أحد وأذكر عبارة جميلة قالها ذهبى الفم: "أن دينونة الخطاة فى يوم الدينونة العامة، أما الدينونة للقديسين فهنا أمام المذبح" بمعنى أن القديسين الذين يعيشون حياة التوبة والاعتراف يدينوا أنفسهم ويقروا بخطئهم أمام الأب الكاهن فيستحقوا التناول من المذبح.. لذلك الإنسان لا يمكن أن يُحاكم مرتين على شئ واحد (خطأ واحد) فإذا حُوكم وحاسب نفسه على خطأه يتبرأ من الحكم لذلك "ليست خطية بلا مغفرة إلا التى بلا توبة".. و ذهبى الفم يعتبر أن "التوبة والإقرار بالخطأ هو دينونة القديسين، يدانوا هنا حتى يتبرأوا فى الأبدية السعيدة وينالوا الملكوت الدائم..
من كل ذلك نجد أن الذبيحة هى التى تحيينا ملكوت الله وخارج الذبيحة لا نعيش ملكوت الله.. اخوتنا البروتستانت يقولوا حين نجلس إلى المائدة المقدسة يرسم فى أذهاننا صورة المسيح وهو مع الإثنى عشر يعطيهم جسده ودمه مجرد يرسم فى الأذهان وليس حياة حقيقية.. مجرد ذكرى تاريخية..

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
اخر جزء بهذا الملف

الاعتراضات على الافخارستيا

والرد عليها



لو تحبوا



تتابعوا




:download:
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
هى النقطة التى ابحث فيها هى الافخارستيا
لكن المقال اعجينى
لذا اثرت ان انقلة كما هو
من موقع القديس تكلا هيمانوت


:download:

مجمل الخلافات بين الكنيسة الأرثوذكسية و طائفة البروتوستانت؟


أولاً، اسم الطائفة هو البروتستانت، وليس البروتوستانت (البروتوستانتية) ولا البروستانت (البروستانتية) كما يخطئ البعض ويقول. والكلمة أصلها الإنجليزي هو: Protestant من كلمة Protest أي يعترض، فيصبح المعنة هو المعترضون أو المحتجون! يُطلق عليهم أيضاً الطائفة الإنجيلية، أو الإنجيليون (الإنجيليين).
و فى ظل الحوار اللاهوتى نقدم هذا المقال بموقع الأنبا تكلاهيمانوت، بكل حب، وبطريقة موضوعية بحتة، دون أن نجرح شعور أحد. فنحن نؤمن بروحانية الحّوار اللاهوتى، وموضوعيته.
ملاحظة هامة:
ليس الكل تعليماً واحداً..
نحن فى هذا المقال نتكلم عن الإطار العام للبروتستانتية. ولكن داخل هذا الإطار توجد بعض التفاصيل التى يختلفون فيها.
فمثلاً فى المعمودية: الإطار العام عند البروتستنت هو عدم إعطاء المعمودية أهمية فى موضوع الخلاص، فالخلاص عندهم بالإيمان.
ولكن من جهة التفاصيل: البعض يؤمن أن المعمودية بالرش، والبعض يراها بالتغطيس، والبعض يوافق على الأمرين... وكذلك البعض يوافق على معمودية الأطفال، والبعض لا يوافق. ولكننا نبحث الأمر من الناحية الموضوعية، دون أن نقصد طائفة بروتستانتية معينة... وهكذا مع باقى الخلافات...
مجمل خلافتنا مع البروتستانت:
الخلافات كثيرة: بعضها فى العقيدة والايمان، وبعضها فى الطقوس، والبعض الثالث فى النظام الكنسى، وفى أمور العبادة...
وأهم الخلافات بيننا وبين البروتستانتية ما يلى:
1- اعتقادهم بالطبيعتين والمشيئتين فى السيد المسيح
بينما تؤمن الكنيسة القبطية، أن طبيعة السيد المسيح اللاهوتية وطبيعته الناسوتية، متحدتان معاً فى طبيعة واحدة، هى طبيعة الكلمة المتجسد. ونحن نؤمن أن السيد المسيح كامل فى لاهوته، وكامل فى ناسوته، وأن لاهوته لم يفارق ناسوته، لحظة واحدة ولا طرفة عين، لذلك لا نتكلم مطلقاً عن طبيعتين بعد الاتحاد، هذا التعبير الذى بسببه رفضنا مجمع خلقيدونية سنة 451 م. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
2- انبثاق الروح القدس
يعتقد البروتستانت مثل الكاثوليك بإنبثاق الروح القدس من الآب والابن، وهذا مخالف لعقيدة كنيستنا، التى تؤمن بإنبثاق الروح القدس من الآب وحده، حسبما ورد فى (إنجيل يوحنا 26:15). هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
3- عدم إيمانهم بأسرار الكنيسة السبعة
وإن وجد عندهم شئ من ذلك، لا يسمونه سراً. مثال ذلك: يوجد زواج عند البروتستانت، ولكنه مجرد رابطة أو عقد بين اثنين، وليس سراً كنسياً. كذلك توجد عندهم معمودية، ولكنها ليست سراً كنسياً بكل فاعليته... ويسمونها فريضة.
4- لا يؤمنون بالتقليد Tradition أو التسليم الرسولى
فهم لا يؤمنون إلا بالكتاب المقدس فقط، ولا يقبلون كل القوانين الكنسية، ولا المجامع المقدسة وقراراتها، ولا يلتزمون بتعاليم الآباء. وبالتالى لا يقبلون كل ما قدمه التقليد من نظم كنسية.
5- لا يقبلون الكهنوت
فهم إما ينادون بكاهن واحد فى السماء وعلى الأرض، هو يسوع المسيح، دون أى كهنوت للبشر، وإما أن يقولوا إننا جميعاً كهنة، ولا فارق فى ذلك بين إنسان وآخر، ومن يدعى (قساً) من الطوائف البروتستانتية، لا يقصد به أنه كاهن، إنما هذا لقب يعنى عندهم أنه خادم أو راع، أو معلم، وليس كاهناً يمارس الأسرار الكنسية.
وإن كانوا لا يؤمنون بالكهنوت، فمن باب أولى لا يؤمنون برئاسة الكهنوت، ويرون أن الكنيسة هى جسد واحد، له رأس واحد هو يسوع المسيح، ولا توجد رئاسة كهنوت من البشر، بحيث يرون رئاسة المسيح للكنيسة لا تسمح بوجود رئاسات بشرية. ونتيجة لهذا لا يؤمنون طبعاً بسلطان كنسى أيا كان...
نستثنى من كل هؤلاء الانجليكان أو الاسقفيين، الذين توجد فـى كنيستهم، درجات الأسقف و القس و الشماس، ولهم أيضاً رؤساء أساقفـة، مثـل رئيس أساقفة كانتربرى، ورئيس أساقفة يورك وغيرهما. ولكنهم يعتقدون بموضوع زواج الأساقفة، وقد رسموا حالياً قسوساً من النساء، وأسقفاً إمرأة، وقد وضع قداسة البابا شنودة الثالث كتاباً خاصاً عن الكهنوت يمكن الرجوع إليه.
6- خلافات كثيرة فى موضوع الخلاص
من أهمها التركيز فقط على الإيمان، وعدم الاهتمام بكل ما عداه، وهنا يعتمدون على عبارة "آمن بالرب يسوع فتخلص..." (أعمال الرسل 31:1). ويرون أنه بمجرد إيمان الانسان يخلص، فى نفس لحظة إيمانه، وكأنهم بهذا ينكرون الأسرار اللازمة للخلاص، مثل المعمودية والتوبة، وينكرون دور الكنيسة فى موضوع الخلاص، الذى يعتبرونه مجرد علاقة مباشرة مع الله.
ومن ضمن الموضوعات التى هى مجال خلاف: مدى إمكانية هلاك المؤمن إذا ارتد، فيرون أن المؤمن لا يمكن أن يهلك مهما سقط.
ومن الخلافات البارزة فى موضوع الخلاص، مسألة الإيمان والأعمال. ففى تركيزهم على الإيمان يُغلبون جانب الأعمال، وفى اهتماهم بعمل النعمة، ينكرون لزوم الجهاد، وأكثر هؤلاء بعداً عن التطرف من يقولون أن الإيمان ينبغى أن يكون إيماناً عاملاً بالمحبة (غلاطيه 6:5).
7- ينكرون الطقوس
البروتستانتية ضد الطقوس، وبالتالى لا يعترفون بأية ليتورجيات (صلوات طقسية)، لا يستخدمون ما عندنا من كتب طقسية، مثل: القطمارس، و الابصلمودية، وصلوات اللقان، وطقس السجدة، و طقوس البصخة و الشعانين، والطقوس التى تصاحب كل سر من أسرار الكنيسة، وما إلى ذلك.
8- خلافات فى المعمودية
لعل من أهمها لزوم المعمودية للخلاص، كذلك لزوم المعمودية للأطفال، ولا يؤمنون بكل فاعلية المعمودية، ولا علاقة المعمودية بالولادة الجديدة، وبالتبرير وغفران الخطايا، وهكذا تتحول المعمودية فى البروتستانتية إلى اسم بلا مفعول، لأن كل ما ننسبه إلى المعمودية من فاعلية، ينسبونه كله إلى الإيمان، وكأنها أصبحت مجرد علامة أو مجرد طقس، بينما هم لا يؤمنون بالطقوس... ومع ذلك ليس كل البروتستانت إيمان واحد فى المعمودية، فمنهم من يوافق على معمودية الأطفال، ومنهم من يوافق أن المعمودية بالتغطيس.. مع خلافات أخرى.
9- لا يؤمنون بالاعتراف
ونقصد عدم إيمانهم بالاعتراف على الآباء الكهنة من جهة، لأنهم لا يؤمنون أصلاً بكهنوت البشر، ومن جهة أخرى، لأنهم يرون الاعتراف على الله مباشرة، ويتبع هذا طبعاً، أنهم لا يؤمنون بالتحليل الذى يقرأه الكاهن على رأس المعترف، ولا يؤمنون بسلطان الحل والربط جملة.
10- لا يؤمنون بسر الافخارستيا
فى البروتستانتية لا توجد قداسات، ولا ذبيحة إلهية، ولا يؤمنون بإستحالة الخبز والخمر، إلى الجسد والدم الأقدسين، وهكذا لا يوجد تناول من هذه الأسرار المقدسة، وكل ما يفعلونه لتنفيذ وصية الرب (أنجيل لوقا 22:19) هو احتفال فى بعض المواسم، فيه كسر الخبز، لمجرد الذكرى، ويدعون ذلك فريضة وليس سراً كنسياً.وهكذا فأنه لا يوجد مذبح فى الكنائس البروتستانتية، لأنه لا توجد ذبيحة...يستثنى من ذلك الانجليكان (الأسقفيين)، فعندهم مذابح وقداسات، ويؤمنون بإستحالة الخبز والخمر إلى الجسد والدم... هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
11- خلافات بالنسبة إلى الكتاب المقدس
على الرغم من اهتمام البروتستانت بالكتاب اهتماماً كبيراً، على الرغم من كلامهم عن (الحق الكتابى)، إلا أننا نأخذ عليهم هنا أمرين هامين :
أ- عدم إيمانهم ببعض أسفار الكتاب مثل طوبيا، يهوديت، يشوع بن سيراخ، باروخ، سفر الحكمة، المكابين الأول والمكابيين الثاني، وبعض أجزاء أخرى من الكتاب... واعتبارهم إنها أبوكريفا، وعدم ضمها إلى الكتاب، مثلما تضم فى ترجمة الكاثوليك للكتاب...
ب- لا يتعاملون مع العهد القديم بالاحترام اللائق لكل تعاليمه، كما لو كان السيد المسيح قد نقض الناموس أو الأنبياء، أو اعتبار أشياء جوهرية فى العهد القديم، وكأنها كانت مجرد رموز، وانتهت فى العهد الجديد! فإذا أثبتنا عقيدة بآيات من العهد القديم، لا يقبلون ذلك على اعتبار أنه من العهد القديم! وعلى هذا فإن الخط الذى يفصل بين الرمز والحقيقة الثابتة فى العهد القديم، غير واضح أمامهم أو نختلف نحن معهم فيه...
12- لا يؤمنون بأصوام الكنيسة
قد يقبلون الصوم كعمل فردى فى أى وقت، ولكنهم لا يوافقون على أصوام محددة فى مواعيد معينة يصومها كل الشعب، فهم لا يصومون الأربعاء والجمعة، ولا أسبوع الآلام، ولا الصوم الكبير، ولا صوم الميلاد، ولا صوم العذراء، ولا صوم الرسل، ولا باقى الأصوام، كما لا يؤمنون بالصوم النباتى. لا يقبلون قيداً على الإنسان فى أكله وشربه بأية صورة...
13- لا رهبنة فى البروتستانتية
لا يوجد نظام الرهبنة، إلا عند الأرثوذكس و الكاثوليك، أما الرهبنة فلا وجود لها فى البروتستانتية، وكل رتب الخدام متزوجون. حتى فى الكنيسة الأسقفية، التى هى فى وضع متوسط بين الكاثوليكية والبروتستانتية، وتؤمن ببعض أسرار الكنيسة، كالكهنوت والأفخارستيا، لا يوجد فيها رهبنة، ولا تبتل، فالأساقفة ورؤساء الأساقفة، متزوجون أيضاً...سمعنا أخيراً عن وجود رهبنة عند بعض الألمان البروتستانت...
14- لا يؤمنون بالصلاة على الموتى
فلا يطلبون الرحمة لنفس الميت، ولا النياح له، كل ما يحدث أن يدخل جثمان الميت إلى الكنيسة، لتقرأ بعض الفصول وتلقى العظة، لمجرد تعزية أسرة المتوفى، أو للإستفادة من الموت، ولكن لا يصلون مطلقاً من أجل الميت، ولا يطلبون مغفرة، ولا يسألون الله من أجل أبدية هذا الذى انتقل.
15- لا شفاعة فى البروتستانتية
لا يؤمنون بشفاعة الملائكة، ولا العذراء، ولا القديسين، ولا شفاعة الموتى فى الأحياء، ولا الأحياء فى الموتى، لا وساطة إطلاقاً بين الله والناس. وهذا يقود إلى نقطة أخرى، أو تتسبب عنها، وهى:
16- عدم إكرام القديسين
لا إكرام للملائكة ولا للقديسين، فلا يحتفلون بأعياد القديسين، كما نفعل نحن، ولا يقرأون فى الكنيسة سنكساراً يشمل سير القديسين، ولا توجد عندهم تماجيد للقديسين، ولا ذكصولوجيات، ولا تذاكيات، ولا صلاة مجمع, ولا إكرام لعظام القديسين، ورفات أجسادهم. وهذه النقطة تقود إلى نقطة أخرى وهى:
17- لا أيقونات ولا صور فى البروتستانتية
وقد أخذت (حرب الأيقونات)، دوراً هاماً فى التاريخ، بينهم وبين الكاثوليك. فلا يؤمنون بوجود صور وأيقونات فى الكنيسة، ولا بإيقاد شمعة أمام صورة أحد القديسين، ولا بنذر ينذر على اسمه، فهذا نوع من طلب شفاعة، وهم لا يؤمنون بالشفاعة. وتتعلق بهذا الموضوع نقطة أخرى وهى:
18- عدم بناء الكنائس على أسماء القديسين
فلا تبنى كنيسة على اسم ملاك، أو شهيد، أو قديس، ولا تتسمى بإسمه، إنما قد تتسمى الكنيسة، باسم المدينة أو الحىّ، مثل: الكنيسة الإنجيلية بشبرا، أو الكنيسة الانجيلية بأسيوط... أو قد تتسمى الكنيسة باسم فضيلة، مثل: كنيسة الرجاء... ولكنها لا تحمل اسم قديس... أما الأسقفيون فتوجد عندهم كنائس بأسماء القديسين، مثل: كاتدرائية جميع القديسين فى القاهرة مثلاً، أو كاتدرائية سان بول بلندن... هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
19- الكنيسة كبناء
البعض يتطرف فينكر الكنيسة كبناء، على اعتبار أن الله مالئ السماء والأرض، لا يسكن مكاناً، ولكن عموماً توجد كنائس للبروتستانت، ولكنها بلا هياكل، ولا حجاب، ولا تتقيد بمنارات أو قباب، وبلا أيقونات. كل ما فيها، منبر للوعظ ومقاعد، كالجمعيات التى تتخصص فى الوعظ عندنا.
20- لا اتجاه إلى الشرق
كنائس البروتستانت لا تتجه إلى الشرق، مثل كنائسنا، كذلك إذا وقفوا للصلاة، لا يتجهون إلى الشرق، بل فى أى اتجاه، حسب موضع كل منهم.
21- لا بخور ولا شموع
لا يستخدم البخور فى الكنائس البروتستانتية، ولا يوجد طقس رفع بخور عشية، ولا طقس رفع بخور باكر، ولا تصحب الصلوات ببخور، والمبخرة غير موجودة فى الكنيسة إطلاقاً، كذلك لا توجد شموع، ولا يصحبون قراءة الإنجيل، باضاءة شموع.
22- لا توجد صلاة قنديل
(أى صلاة مسحة المرضى)، سواء اعتبرت سراً من أسرار الكنيسة أم لا، هم لا يؤمنون بالأسرار، أو بأية صلاة طقسية، ولا بالصلاة على المرضى، كسر كنسى، فيه تقديس الزيت والدهن به. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
23- لا صلوات أجبية
لا يؤمنون بالصلوات السبع التى للكنيسة، لا بمواعيدها ولا بمحتوياتها. ولا يلزمون بمبدأ الصلوات المحفوظة عموماً. يصلى كل انسان متى يشاء، وكيفما يشاء.
وهذا يقود إلى نقطة أخرى، وهى صلاة (أبانا الذى فى السموات)، لا يستخدمونها فى بدء الصلاة، ولا فى نهايتها، ولا يلتزمون بها إطلاقاً، كما لا يلتزمون مطلقاً بصلاة المزامير، ولا مانع فى بعض الإجتماعات، من أن تردد الصلاة الربانية، باعتبار أنه لا خطأ فى ذلك، ولكن بغير إلتزام.
24- الحكم الألفى
ويؤمنون أن السيد المسيح، سيأتى فى آخر الزمان، ويحكم ألف سنة على الأرض، يكون فيها الشيطان مقيداً. ويسود فيها السلام، ويرعى فيها الحمل مع الأسد...ولكن توجد اختلافات بين البروتستانت فى تفاصيل الحكم الألفى.
25- لا يؤمنون بدوام بتولية العذراء
بل يعتقدون أنها تزوجت بيوسف النجار، وأنجبت منه بنين، عرفوا باسم "اخوة يسوع" (آنجيل متى 47:13). ولا يكرمون العذراء، وكثيراً ما يلقبونها باسم "أم يسوع"، ولا يوافقون على عبارة "الممتلئة نعمة" (لوقا 28:1)، بل يترجمونها "المنعم عليها"، وينكرون صعود جسد العذراء إلى السماء، الأمر الذى يعتقد به الكاثوليك والأرثوذكس، ولا يحتفلون بأى عيد من أعياد السيدة العذراء، وبعضهم يقول عن العذراء إنها "أختنا"!!
26- يؤمنون بحرية العقيدة وتنوعها
فكل إنسان له الحق فى أن يعتقد ما يشاء، ويعلم بما يشاء، وينشر ما يشاء من معتقدات، دون سلطة كنسية تمنعه، فهم لا يؤمنون بالسلطة الكنسية، ومن هنا نشأت عشرات المذاهب البروتستانتية، تختلف فيما بينها فى كثير من العقائد، وإن كان يضمها إطار عام فى بعض النقاط. ويقولون أن هذا لون من التعدد Plurality ، يثرى فكر الكنيسة!، وكأنه لا يلزم، أن يكون للكل إيمان واحد (رسالة أفسس 5:4).
27- مواهب الروح القدس
كثير من المذاهب البروتستانتية، تؤمن باستمرار موهبة الألسنة، ويعتبرونها دليلاً على الملء بالروح، أو دليلاً على قبول الإنسان للروح القدس، والبعض يقبل وجودها، وانتشارها، ولزومها، ولكن ليس للكل.ولعل هذا واضح جداً فى طائفة الخمسينيين، وفى جماعات الكرزماتيك Chrismatic.
28- ينكرون الأبوة الروحية
فلا يدعون أحداً أباً، ولا قساً، ولا أسقفاً، معتمدين على فهم خاطئ لقول السيد المسيح للآباء الرسل: "لا تدعوا لكم أباً على الأرض" (متى 9:23).وقد أجبنا على هذه النقطة بتوسع فى كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنوده...
29- لا يستخدمون رشم الصليب
مع أهمية الصليب فى البروتستانتية كوسيلة الرب لفداء البشر، إلا أنهم لا يكرمون الصليب، كما يكرمه الأرثوذكس. لا يوجد عندهم عيد للصليب، كما يوجد عندنا، ولا يبدأون الصلاة برشم الصليب، وباسم الآب والإبن والروح القدس، كما نفعل نحن. ولا ينهونها كذلك. ولا يمسك رعاتهم صلباناً فى أيديهم، لأنه للرشم وللبركة، وهم لا يؤمنون باستخدام الصليب للبركة، ولا بصدور بركة عن الآباء الكهنة، ولا بطريق الرشم. ونشكر الله أن كثيراً منهم يعلقون حالياً صلباناً على الكنائس، وما كانوا يفعلون ذلك من قبل.
30- عقيدة الإختيار
وفيها يؤمنون بعقيدة هى: اختيار الله البعض للخلاص، منذ الأزل، وعلى مبدأ النعمة المطلقة، وعلى مبدأ سلطان الله المطلق. وكما يقولون: "أن الله بمجرد مسرته قد اختار منذ الأزل بعضاً للحياة الأبدية... فرز الله لبعض من الناس، وتعينهم بالقضاء الإلهى للحياة الأبدية".
أخيراً، فجميع هذه الأمور مردود عليها في كتاب اللاهوت المقارن للبابا شنوده، وهو منشور هنا في موقع الأنبا تكلا، وكذلك بعضاً من الردود موجودة كذلك في كتاب الكهنوت للبابا شنوده.
St-Takla-org_Look-Up.jpg

- المرجع: كتاب في الحوار اللاهوتي: اللاهوت المقارن "الجزء الأول" - من كتب قداسه البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة

ما هي الإختلافات الجوهرية بين الطوائف (الفروق العقائدية بين الطوائف المسيحية)؟!

الإجابة:

بعد مجمع خلقيدونية سنة 451 حدث أن آمن بعض المسيحيون بأمور جديدة لم تكن من ضمن الإيمان القويم القديم السابق.. فانشق المسيحيون قسمين: الأرثوذكس (أي التقليديين)، وهم مَنْ استمروا على السابق، وحافظوا على نفس التقليد القديم، والإيمان الأول.. والكاثوليك، وهم مَنْ آمنوا بما هو جديد..
أما البروتستانت، فقد انشقوا على الكاثوليك في القرن السادس عشر! وهم يُعتبروا مسيحيون في الإجمال، لأنهم يؤمنون بالعقائد الأساسية.. ولكنهم لا يؤمنوا بالعديد من الأسرار الكنسية، والطقوس، والصلوات المرتبة من الكنيسة، والمعمودية، والتقليد.. ورفضوا بعض أسفار الكتاب المقدس، والعديد من العقائد والتقليد المقدس، مع أخطاء في صُلب العقيدة المسيحية مثل بدعة الطبيعتين والمشيئتين، وبدعة الملك الألفي.. وقضوا على الأصوام والرهبنة والشفاعة وإكرام القديسين.. وتركيزهم على موضوع الإيمان، وتجاهل الأعمال.. إلى آخره من القائمة التي تطول.. وأصبحوا هم protestants أي معترضون!!
* المعموديةالأرثوذكس: سر يحصل به المعمد على نعمة الميلاد الجديد، وهو باب كل الأسرار، ويتم بالتغطيس للصغار والكبار، ومادة السر الماء
الكاثوليك: يجوز العماد بالرش أو السكب
البروتستانت: ليس سراً مقدساً بل علامة يجوز ممارستها بالرش أو التغطيس. والمعمودية التي يعترفون بها هي معمودية الروح القدس بدون ماء
* الميرونالأرثوذكس: سر ينال به المعمد نعمة الروح القدس ومادة السر الزيت. ويرشم به أعضاء الجسم 36 رشمة
الكاثوليك: مثل الأرثوذكس إلا أن ممارسته تكون في السن بين 7- 12 سنة
البروتستانت: لا تؤمن به إلا بعض طوائفها ولا يتم بالزيت بل بوضع اليد
* الاعتراف
الأرثوذكس: سر ينال به المعترف الحل من خطاياه إذا تاب عنها واعترف بها
الكاثوليك: كانت هناك صكوك غفران تباع وتشترى عن الخطايا السابقة والحالية في العصور الوسطى. ويتم السر وراء الستار
البروتستانت: لا اعتراف إلا أمام من أخطأ المؤمن له أو أمام الكنيسة كلها أو الله مباشرة
* التناولالأرثوذكس: جسد ودم حقيقيان للسيد المسيح بعد حلول الروح القدس على الخبز والخمر. ولا يجوز استخدام فطير مختمر ولا يجوز إقامة أكثر من قداس على مذبح واحد إلا بعد مرور 9 ساعات. ويشترط الصوم الانقطاعي قبل التناول
الكاثوليك: منذ القرن 11 بدأوا استخدام الفطير ويمنع الشعب من تناول الدم ويمكن عمل أكثر من قداس على مذبح واحد ولا يشترط الصوم قبل السر هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
البروتستانت: يكون السر للذكرى فقط وليس هو تحول من الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه
* الشفاعةالأرثوذكس: تؤمن بشفاعة السيد المسيح الكفارية عنا لدى الآب. وتؤمن بشفاعة القديسين عنا لدى ربنا يسوع المسيح. نكرمهم من خلال الأيقونات وحفظ أجسادهم وعمل التماجيد لهم
الكاثوليك: مثل الأرثوذكس، إلا أنهم يكرمون القديسين من خلال تماثيل بالإضافة إلى الأيقونات
البروتستانت: يؤمنون بشفاعة السيد المسيح الكفارية فقط، وينكرون شفاعة السيدة العذراء والقديسين
* الروح القدس
الأرثوذكس: منبثق من الآب، "ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي" (يوحنا 26: 15)
الكاثوليك: منبثق من الآب والابن
البروتستانت: منبثق من الآب والابن
* طبيعة السيد المسيح
الأرثوذكس: طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد. "ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني" (إنجيل يوحنا 21: 17)
الكاثوليك: طبيعتين للسيد المسيح
البروتستانت: طبيعتين للسيد المسيح
* التقليد
الأرثوذكس: تؤمن بالتقليد "تجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التقليد الذي أخذه منا" (تسالونيكي الثانية 6:3)، "ما سمعته مني بشهود كثيرين أودعه أناساً أمناء يكونوا أكفاء أن يعلموا آخرين أيضاً" (رسالة تيموثاوس الثانية 2:2) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا)
الكاثوليك: تؤمن بالتقليد ولكنها تضيف قوانين نسبتها إلى الرسل وآباء الكنيسة الغربية والمجامع المحلية
البروتستانت: لا تؤمن بالتقليد
* المجيء الثاني
الأرثوذكس: مجيء ثاني علني في الدينونة هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
الكاثوليك: مثل الأرثوذكس
البروتستانت: المجيء الثاني على دفعات منها مجيء السيد المسيح ليملك ألف سنة على الأرض ثم الدينونة
* الدينونة
الأرثوذكس: أبدية للأبرار في الملكوت، وللأشرار غير التائبين في الجحيم "تأتي ساعة فيها يسمع الذين في القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة" (يوحنا 28: 5-29)
الكاثوليك: يعترفون بالمطهر يتعذب فيه المؤمن على قدر خطاياه ثم يدخل الملكوت
البروتستانت: مثل الأرثوذكس
* العذراء مريم
الأرثوذكس: وارثة لخطية آدم مثل سائر البشر وتحتاج لخلاص المسيح ولكنها ولدته ولها كرامة عظيمة. "تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي" (إنجيل لوقا 46: 1)
الكاثوليك: مولودة دون أن ترث الخطية الأصلية ولا تحتاج لخلاص السيد المسيح ويكادوا يعبدونها
البروتستانت: ينكرون لقب والدة الإله وشفاعة السيدة العذراء وينكرون دوام بتوليتها
[FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT]أخطاء في الكتابة: البروتوستنت - الكاسوليك - الأركزوكس - بروتوستنت - كاسوليك - أركزوكس - الارتودكس - الارتودوكس.

St-Takla-org_Look-Up.jpg

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة

متى حدث إنفصال الطوائف المسيحية؟ وكيف كانت نشأتها؟! ومتى ظهرت في مصر؟!
الإجابة:
في القرن الخامس حدث الإنشقاق الكبير بين الكنيستين الشرقية والغربية بسبب مجمع خلقيدونيا (عام 451م)، فأصبحت كنائس الشرق تحت قيادة كنيسة الإسكندرية تُعرَف بالكنائس "الأرثوذكسية"، وكنائس الغرب تحت قيادة كنيسة روما وسميت بالكنائس الكاثوليكية. إلى أن جاء القرن الحادي عشر حيث إنفصلت كنائس القسطنطينية واليونانية وشقيقاتها عن الكنيسة اللاتينية وأصبحت هي الأخرى تعرف بالكنيسة الارثوذكسية.
* وفي القرن السادس عشر (سنة 1529) قام مارتن لوثر بثورة ضد الكنيسة الكاثوليكية أطلق عليها ثورة الإصلاح. اعترض فيها على بعض التعاليم، وأطلقوا على أتباعه لقب المحتجين (البروتستانت) Protest. وداخل الكنيسة البروتستانتية حدثت انقسامات كثيرة وخرج منها طوائف عديدة جداً!
# ملحوظة هامة: لا تعتبر طوائف الادفنتست السبتيين أو شهود يهوة مسيحيون، لأنهم يؤمنون بأمور خاطئة ضد المسيحية.. بنفس المنطق الذي لا يعتبر البهائيون مسلمون، على الرغم من أن لهذه الديانة جذور من الإسلام! هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
[FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT]
الأرثوذكسية: كلمة يونانية تعني "الرأي الحق" أو "الرأي المستقيم" وقد بدأت هذه التسمية منذ حوالي 14 قرن واستمرت طوال هذه المدة تحافظ على إيمانها الذي تسلمته من الرب يسوع ورسله القديسين.
[FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT]الكاثوليكية: كلمة يونانية تعني "عام" أو "عالمي" أو "جامعة" لأنها جمعت كل الكنائس الغربية. وهذه التسمية ظهرت وتبلورت في القرن الحادي عشر.
[FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT]البروتستانتية: معناها "الاحتجاج" أو "المعارضة" وقد ظهرت في أواخر القرن الخامس عشر.
الأدفنتست السبتيون: قيل أن ظهورهم يرجع إلى عام 1664 حين نادى فريق من المجتهدين في تفسير الكتب المقدسة أسموا أنفسهم السبتيين بحفظ يوم السبت يوماً مقدساً للرب. ولكن بتتبع مطبوعاتهم نجد أن مؤسسها هو "وليم ميللر" في مدينة ماساهوست بأمريكا عام 1831...
شهود يهوة (الرصليون): نسبة إلى تشارلز ت. رسل الأمريكي المولود عام 1852، وكان أبوه تاجراً بروتستانتياً أصيب بحالة من الشك وزعزة إيمانه بتأثير أحد الملحدين وكتابات آريوس الهرطوقي (من القرن الرابع)، وتعاليم الادفنتست فراح ينبأ بزوال العالم في تاريخ حدده..! وصدرت ضده جرائم خلقية ومالية ومات عام 1916م. وقد أسس جمعية تعرف باسم "جمعية برج المراقبة والتوراة والكراريس" وغيرها.. خلفة في رئاسة الجمعية جوزيف ف. رازر فورد القاضي الذي تنبأ بمجيء المسيح عام 1925!
ومن هذا السرد التاريخي ندرك أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية كنيسة مجيدة عريقة حافظت على الإيمان السليم الذي سلمه لها كاروز الديار المصرية مارمرقس الرسول. ولم يحدث لها أي انقسام مثلما حدث للكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية. ويوجد قسم لتاريخ الكنيسة القبطية من القرن الأول وحتى الآن هنا في موقع الانبا تكلا.
[FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT]# متى ظهرت هذه الطوائف في مصر؟!
* لقد أتت هذه الطوائف وافدة على مصر من الخارج. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
فالكاثوليكية بدأت تدخل مصر مع الحملة الصليبية بقيادة لويس التاسع سنة 1219 م لعلها تأسست بشكل رسمي منذ نحو 204 عام فقط مع الحملة الفرنسية على مصر.
أما البروتستانتية فقد عرفت طريقها إلى مصر وتأسست بشكل رسمي في أبريل 1860 م في شارع درب الجنينية بالموسكي ثم نقلت إلى حي الأزبكية ومن ذلك يتضح أن البروتستانتية دخلت منذ 144 سنة فقط.
أما عن السبتيين فقد بدأ ظهورهم في مصر عام 1932، وبدأوا يشترون العقارات لتأسيسها كمزرعة ومدرسة وملجأ للأيتام ومدرسة للدراسة بالمراسلة، ثم غادر الأجانب البلاد تاركين الجماعة لمن إستطاعوا إستمالتهم..
وأخيراً، شهود يهوه، فقد أسسها في مصر عامل ملهى يوناني إسمه بنايوتي أسبيرولو تعاون معه آخرون وإفتتحوا مركزهم الرئيسي في العقار رقم 153 بشارع رمسيس - القاهرة، وغيره.. ثم صدر قرار من وزير الشئون الإجتماعية التنفيذي بحَل جمعيتهم وتحريم نشاطهم لما وضح لمناهضتهم لتعاليم الأديان ونظام الدولة.
[FONT=Times New Roman (Arabic)]
[/FONT]
St-Takla-org_Look-Up.jpg

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
أليس سر التناول (الإفخارستيا) هو للذكرى فقط؟! وهل من دليل على ممارسته في العهد الجديد؟!​
الإجابة:
سر الافخارستيا Eucharist في الكتاب المقدس:
أسس الرب يسوع هذا السر لان به الثبات فيه "من ياكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فيه" (يو6 : 56) وبه ننال الحياة الابديه "انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم" (يو6 : 51). وبه ننال الخلاص والاستنارة "الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا" (كولوسي 1 : 14).
وقد قال الرب للتلاميذ "هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم، اصنعوا هذا لذكري" (لو19:22). قال هذا للرسل وهم مجتمعون معه في العلية يوم خميس العهد. ولهذا فإنم بولس الرسول حينما يتعرض لهذا الأمر يقول: "كأس البركة التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح؟! الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح؟!" (1كو16:10). فقال: "نبارك ونكسر"، دليل على الفعل، وقال "شركة دم المسيح" دلالة على قدسية هذا الأمر وأنه سر مقدس.
رموز سر التناول في العهد القديم
1. ذبيحة ملكي صادق التي كانت من خبز وخمر "وملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا وخمرا وكان كاهنا لله العلي وباركه وقال مبارك ابرام من الله العلي مالك السماوات والارض" (الخروج 14) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وقد ذكر الرسول بولس ان"ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام بلا اب بلا ام بلا نسب لا بداءة ايام له ولا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد" (عبرانيين 7). هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
2. الجمرة التي وضعها الملاك علي شفتي اشعياء النبي: "في سنة وفاة عزيا الملك رايت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع واذياله تملا الهيكل السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة اجنحة باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الارض فاهتزت اساسات العتب من صوت الصارخ وامتلا البيت دخانا فقلت ويل لي اني هلكت لاني انسان نجس الشفتين وانا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عيني قد راتا الملك رب الجنود فطار الي واحد من السرافيم وبيده جمرة قد اخذها بملقط من على المذبح ومس بها فمي وقال ان هذه قد مست شفتيك فانتزع اثمك وكفر عن خطيتك" (اشعياء 6: 1-7). فكانت حقا هذه الجمره هي التناول المقدس الذي يعطي لمغفرة الخطايا "لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (متى 26 : 28).
3. المن النازل من السماء: كان المن رمزا جليا لجسد الرب لان التناول المقدس "هو الخبز الذي نزل من السماء ليس كما اكل اباؤكم المن وماتوا من ياكل هذا الخبز فانه يحيا الى الابد" (يو6 : 58) "واما المن فكان كبزر الكزبرة ومنظره كمنظر المقل كان الشعب يطوفون ليلتقطوه ثم يطحنونه بالرحى او يدقونه في الهاون ويطبخونه في القدور ويعملونه ملات وكان طعمه كطعم قطائف بزيت ومتى نزل الندى على المحلة ليلا كان ينزل المن معه" (عدد 11) وفي (مزامير 105: 40 ) "سالوا فاتاهم بالسلوى وخبز السماء اشبعهم" وقارن الرب جسدة الحبيب بالمن في (يو6: 47 ) "الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فله حياة ابدية انا هو خبز الحياة اباؤكم اكلوا المن في البرية وماتوا هذا هو الخبز النازل من السماء لكي ياكل منه الانسان ولا يموت انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم... الحق الحق اقول لكم انتم تطلبونني ليس لأنكم رايتم ايات بل لانكم اكلتم من الخبز فشبعتم اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الاب قد ختمه....الحق الحق اقول لكم ليس موسى اعطاكم الخبز من السماء بل ابي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء لان خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم فقالوا له يا سيد اعطنا في كل حين هذا الخبز فقال لهم يسوع انا هو خبز الحياة من يقبل الي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش ابدا".
4. خروف الفصح: إن للتناول المقدس له قدسيته الخاصه ويجب التناول منه باستحقاق أي التوبه والنقاوة والايمان بفاعليه السر وقد شرح الرسول بولس ذلك "ان الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم اصنعوا هذا لذكري كذلك الكاس ايضا بعدما تعشوا قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري فانكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه ولكن ليمتحن الانسان نفسه وهكذا ياكل من الخبز ويشرب من الكاس لان الذي ياكل ويشرب بدون استحقاق ياكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون" (1كو11) وفي رساته الي اهل كورونثوس الاول الاصحاح العاشر قال " كاس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح؟ الخبز الذي نكسره اليس هو شركة جسد المسيح؟ فاننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لاننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد".
*أهيمة التناول وفائدته:
1- أول أهمية له هي الثبات في الرب: "من يأكل جسدي ويشرب دمي، يثبت فيَّ وأنه فيه" (يو56:6).
2- كذلك التناول هو الخبز الروحي: "من يأكل جسدي ويشرب دمي، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو54:6). "من يأكل هذا الخبز، فإنه يحيا إلى الأبد" (يو58:6). هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
3- هذا التناول هو عملية تطعيم كما في الأشجار (رو17:11؛ يو5:15).
4- كما نقول في القداس: "يُعطى عنّا خلاصاً، وغفراناً للخطايا، وحياة أبدية لمن يتناول منه"، مثل قول الكتاب في (عب22:9؛ 1يو7:1).
6- التناول أيضاً هو عهد مع الله: فنقول في القداس الإلهي قول الكتاب "لأنه في كل مرة تأكلون من هذا الخبز، وتشربون من هذه الكأس، تبشرون بموتي، وتعترفون بقيامتي، وتذكرونني إلى أن أجيء" (1كو26:11).
St-Takla-org_Look-Up.jpg

- كتاب الكهنوت ج1 - قداسه البابا شنودة الثالث
-
كتاب الوسائط الروحية - قداسة البابا شنوده الثالث (باب التناول)
- كتاب بستان الروح ج1 - الأنبا يوأنس (أسقف الغربية المتنيح)
- كتاب القيم الروحية في سر القربان المقدس (سر الافخارستيا) - الأنبا غريغوريوس (الأسقف العام المتنيح)
- كتاب الصناعة المقدسة - جرجس صموئيل
- كتاب سر الأسرار - القمص أنطونيوس البرموسي
- كتاب أسرار الكنيسة السبعة - حبيب جرجس

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
ما هي الإختلافات ما بين الأرثوكسية و الكاثوليكية؟
الإجابة:
أولاً، ليس الهدف من ذكر نقاط الخلاف هو التركيز على ما يهدم وليس ما يبني، ولكن ينبغي ملاحظة أن هذا هو إيماننا، وهو ما يجب أن نوضحه وننادي به للعالم أجمع. فالهدف هو أن نتدارس ونتباحث معاً في الأمور اللاهوتية والعقائدية، ولا نعتمد على توارث عقائد قد يشوبها بعض الأخطاء.. ومن الجانب الآخر، فمن الواضح تاريخياً أن الأرثوذكس Orthodox و الكاثوليك Catholic هما أوائل الطوائف المسيحية، وهم -على الرغم من بعض نقاط الاختلاف- الأقرب بين الطوائف المسيحيه أجمع.
الكاثوليك يؤمنون:-
1. أن الروح القدس منبثق من الأب والابن ونحن نؤمن بانبثاق الروح القدس من الأب.
2. أن السيدة العذراء مريم حبل بها بلا دنس الخطية الأصلية، وفى هذا الاعتقاد سلبت السيدة العذراء المخلوقة بالسيد المسيح وهو الله الخالق الذي وحدة فقط حبل بلا دنس الخطية الأصلية، وهذا محال أن يسوى المخلوق بالخالق، لذلك نحن الأرثوذكس نؤمن بأن السيدة العذراء ولدت كآي إنسان أخر ومثل الأنبياء القديسين.
3. بالمطهر، فيعتقد الكاثوليك آن الإنسان بعد موته يقضى فترة من العذاب في المطهر ثم بعد ذلك ينتقل إلى النعيم الأبدي ونحن الأرثوذكس لا نؤمن بالمطهر، فهذه العقيدة ضد إيماننا، وضد عمل المسيح في الفداء، لأنة لا توجد مغفرة إلى بدم المسيح.
4. بالغفرانات، أي من حق الباباوات والأساقفة أن يعطوا غفرانا لمدة معينة نتيجة لعمل معين خاص أو منح هذه الغفرانات القانون بناء على قرارات سابقة لبعض الباباوات ولكن عقلاء الكاثوليك ينكرونها حاليا على اعتبار أنها فساد في التاريخ انتهى زمنه.
5. برئاسة بطرس الرسول للكنيسة ولزملائه الرسل، كأنة وحدة خليفة المسيح إذ يعتقدون أن بطرس هو مؤسس كنيسة روما رغم أنة كان يخدم مع بولس الرسول الذي أسسها…. وبابا روما هو خليفة بطرس الرسول لذلك يعتقدون أن بابا روما هو خليفة المسيح على الأرض وهو الرئيس المنظور للكنيسة الجامعة الرسولية. ويؤمنون بعصمة البابا من الخطأ وهو أثناء إلقاءه بيانا وهو على كرسى الكاتدرائية لأنة يكون مقودا بالروح القدس حسب تعبيرهم ولكننا لا نؤمن بعصمة البابا من الخطأ.
6. يجوز الزواج بين الكاثوليك وغير المسيحي أحيانا يسمحون لرجل الدين غير المسيحي بالاشتراك في شعائر هذا الزواج ويجوز أيضا الزواج الكاثوليكي وبين غيرة من المسيحيين. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
7. لا يعتقد الكاثوليك بإمكانية الطلاق حتى لعلة الزنا، الأمر الذي ينتج عنة انتشار الزواج المدني في الغرب هو وما من زيجات يصعب الإفلات منها في حالة الخيانة الزوجية.
8. لا يسمح الكاثوليك بزواج الكهنة، أما كنيستنا الأرثوذكسية تسمح بزواج الكهنة قبل رسامتهم فقط إذ توفيت امرأته بعد رسامتة فلا يجوز له أن يتزوج بامرأة ثانية وأما الكهنة الرهبان فلا يسمح لهم بالزواج لا قبل ولا بعد رسامتهم.
9. تأجيل مسح الأطفال بالميرون إلى سن 8 سنوات أما نحن فلا نؤخر دهن الأطفال المعمدين بزيت سر الميرون بل في الحال بعد عمادهم مباشرة يدهن المعمد (سواء كان طفلاً أو كبيراً ذكرا كان أم أنثى) فيدهن 36 رشمة لينال المؤمن به موهبة الروح القدس وحماية له من الشيطان.
10. عدم مناولة الأطفال وأجراء طقس المناولة الأولى من سن 8 سنوات آما نحن فبمجرد أن يتم العماد يمكن للطفل أو للشخص المعمد أن يتناول ولا نؤخر ذلك ابداً لأنة اتحاد بالرب يسوع وفى ذلك قوة وحصانة.
11. إلغاء الكاثوليك لغالبية الأصوام، فنظام وطقس الكاثوليك في الصوم غريب جداً فهم يفطرون إفطاراً كاملاً في يومين السبت والأحد ويصومون يومي الأربعاء والجمعة صوم كامل، أما أيام الاثنين والثلاثاء والخميس تسمى عندهم أيام بياضي أي يأكلون فيها البيض واللبن ومستخرجاتها.
12. عدم التغطيس في المعمودية والاكتفاء بسكب طبق صغير على رأس الطفل أما نحن فلا نستخدم الرش على الإطلاق في المعمودية بل بالتغطيس بأسم الأب والابن والروح القدس.
13. يقدمون القربان المقدس من الفطير وليس من الخمير.
14. عدم الاحتراس تسع ساعات قبل التناول والاكتفاء بساعتين بالنسبة للأكل ونصف ساعة بالنسبة للشرب.
15. إقامة أكثر من قداس على نفس المذبح في يوم واحد.
16. الكاهن يصلى ويتناول في أكثر من قداس في اليوم الواحد.
17. السماح للراهبات بمناولة الجسد للمرضى في المستشفيات.
18. السماح للشمامسة بحمل الجسد لمناولة درجات الكهنوت المتعددة.
19. الكاثوليك يبرئون اليهود من سفك دم المسيح (1965م) إما نحن الأرثوذكس فلا نبرئ اليهود لانهم طالبوا ببلاطس البنطى بصلبة انظر (إنجيل يوحنا 6:19)، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) (يو 15:19)، (إنجيل متي 25:27)، (آنجيل مرقص 13:15)، (مر 15:15)، (إنجيل لوقا 22:23)، (لو 23:23).
20. السماح للعلمانيين رجالاً ونساءً بدخول الهيكل وقراءة الأسفار المقدسة أثناء القداس.
21. عدم الاتجاه للشرق فى الصلاة.
22. قبول قيام أي شخص بالعماد حتى لو كان هذا الشخص غير مسيحي. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
23. مناولة غير المؤمنين (وهذه يمارسها الأساقفة الكاثوليك بدون قرار واضح رسمي من الفاتيكان).
24. يؤمنون بخلاص غير المؤمنين كما قرر المجمع الفاتيكاني الثاني في دستورهم الرعوي عام 1965 أن من لم يؤمن ولم يعمد من كافة البشر سوف ينالون الاشتراك في سر الفصح والقيامة ويتوقف خلاصه بذلك أن كانوا من ذوى النية الحسنة وكنيستنا الأرثوذكسية لا تؤمن بخلاص غير المؤمنين بهذه الطريقة لأن ذلك يعتبر ضربة شيطانية موجهة إلى الإيمان المسيحي والى السعي والاهتمام بالكرازة بموت المسيح وقيامته. كما أن هذه الطريقة مخالفة لوصية المسيح في قولة "أكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها من أمن وأعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن" (مر 15:16،16).
25. يؤجلون ممارسة سر مسحة المرضى حتى أشراف المريض على الموت ويسمى سر المسحة الأخيرة بينما عندنا نحن هو سر يدهن فيه المريض بزيت مقدس لشفائه من أمراض الروح والجسد والنفس "آن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا ويطهرنا من كل أثم" (يو 9:1).
بدأ الحوار بصورة غير رسمية في سبتمبر 1971 وقد مثل الكنيسة القبطية في هذا الحوار قداسة البابا شنودة الثالث وقت أن كان أسقفاً للتعليم (وقت خلو الكرسي البطريركى) وقد وضع قداسته في ذلك اللقاء صيغة الاتفاق حول طبيعة السيد المسيح قبلها لاهوتي عائلة الكنائس المشتركة معنا في الأيمان ولاهوتي الكنائس الكاثوليكية. وهذا نص الاتفاق الكريستولوجى مع الكاثوليك:
"نؤمن كلنا أن ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الكلمة (اللوغوس) المتجسد هو كامل في لاهوته وكامل في ناسوتة وأنه جعل ناسوته واحداً مع لاهوتة بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير ولا تشويش (confusion) وإن لاهوته لم ينفصل عن ناسوته حتى إلى لحظة أو طرفة عين (لحظة واحدة ولا طرفة عين). وفى نفس الوقت نحرم كل من تعاليم نسطور و أوطاخى.
وقد تم قبول هذا على المستوى الرسمي أيضا في فبراير 1988م حينما وقع قداسة البابا شنودة الثالث وممثلو بابا روما ومعهم بطريرك الأقباط الكاثوليك وعدد من الأساقفة واللاهوتيين على هذا النص.
St-Takla-org_Look-Up.jpg

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
الإفخارستيا وحياة الطهارة

لأن الله يعلم ضعف ونقص البشرية وعجزها عن أن تعمل الصلاح بدونه، لهذا أعطانا جسده ودمه الأقدسين طعاما روحيا ومنا سماويا وحياة أبدية وغفران لخطايا كل من يتناول منه نحن في الإفخارستيا نشترك مع الله في موته وقيامته، وكل من يثابر على التناول من المذبح المقدس ينال قوة لغلبة الذات والعالم والشيطان. إنه الحياة الفائقة للطبيعة، وكل من يتناول منه تائبا منسحقاً مؤمناً بقوة هذه العطية يغلب نواميس الطبيعة، يعلو فوق غرائز الجسد وإلحاحاتها العنيفة، تدب فيه روح الأبدية وتهون معاناة الجهاد ويفرح بتعزيات الروح التي تغنيه عن الملذات والجسديات...
إن سر الإفخارستيا هو العصارة الآتية من الكرمة للأغصان لتحييها وتقويها وتشددها وتخصبها وتنميها.. أشعياء النبي عندما مسته الجمرة الإلهية من على المذبح طهر في الحال واستحق أن ينطق النبوءة وأما نحن فتدخل أحشائنا هذه النار المقدسة لتطهرنا من كل دنس الجسد والروح، ولتلهب فينا مشاعر الحب الإلهي والغيرة المقدسة والسهر الروحاني واللهفة في انتظار مجيء الرب في يقظة نفس وأمانة قلب.
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
الصليب وسر الإفخارستيا


* رشومات أوشية التقدمة:
يرشم الكاهن خبز الصعيدة والكأس ثلاث دفعات وهو يصلى للابن الوحيد ربنا يسوع محب البشر وعندما يسأله أن يظهر وجهه، يرشم رشماً واحداً قائلاً: http://st-takla.org/Gallery/Gallery-index_.html"باركهما". ثم يرشم دفعة ثانية قائلاً " قدسهما". والرشم الثالث " طهرهما".
* رشومات تحليل الخدام:
الكاهن يرشم شريكه في الخدمة، القس والشماس والخدام والشعب ثم ذاته خمسة رشومات سائلاً الحل من الثالوث والكنيسة الجامعة ورأس البيعة في الديار المصرية مارمرقس وشهود الإيمان الأرثوذكسى وبطريرك وأسقف الزمان ويشير الى ذاته برشم الصليب الخامس.
ومع تنوع طغمات الكنيسة إلا أن الذي يجمع الكل في الحياة الواحدة هو الصليب ولذلك يطلب التحليل لشريكه الخديم وهو يفعل ذلك بإيمان صحيح وبغير رياء.
لأن الصليب يظهر الحق الذي ينير القلوب.
* رشم الصليب في قدوس الله:
يقف المؤمنون جميعاً للاعتراف بالوهية ربنا يسوع المسيح وتجسده وموته وقيامته وصعوده. وفى كل مرة يقولون "أجيوس" يرشمون الصليب علامة التقديس الذي نالوه من الإبن الوحيد فهو إلهنا القوى والحى الذي تجسد ومات وقام.
ولذلك يختمون أجيوس بذكصولوجية الثالوث شاكرين الآب والابن والروح القدس على نعمة الحياة الدائمة وهو ما يؤهلهم لسماع كلمة الإنجيل الذي به يبشرون.
ورشم الصليب هنا اعتراف بالايمان وشركة مع السمائيين في تقديس الحمل ابن الله.
* رشم الصليب قبل وبعد قراءة الإنجيل:
عند قراءة الإنجيل يقف الشعب كله بسكوت تام لكى يسمع صوت ابن الله الحى الذي يخرج أمامه الكاهن بالشورية والشماس حاملاً البشارة وعندما يصرخ يقول: "مبارك الآتى باسم الرب إله القوات. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). بارك يارب الفصل من الإنجيل المقدس". والشعب يصرخ قائلاً وهو يرشم الصليب " المجد لك يا رب". وهم بذلك يستقبلون الانجيل برشم الصليب لأنه ختم الحمل الحى ابن الله وعلامة شريعة الحياة.
 
أعلى