الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

[غصن زيتون]

بأسم الآب والأبن والروح القدس . اللّة واحد .آمين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~

إنها حقا فكرة جديدة وجيدة وجميلة وجديرة بالتأمل ... تلك التى بدأها الأب الورع القمص أرميا ذكى كاهن كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسوان ..
بتخصيص كتاب لهذا الموضوع .. لأن فيها تعليماً للآباء والامهات عند اختيار الاسماء لأبنائهم لتكون هذة الاسماء ذات معنى ومغزى روحى ... وعلى اسماء القديسين او من الكتاب المقدس ... لأن الاسم سيرتبط بالانسان طوال حياتة

وهذا الموضوع فكرتة جميلة لانها تعرفنا ان اللّة نفسة إهتم بالاسماء واهتم ان تكون لها معانى تنبىء عن حالة صاحبها

وفكرة الموضوع جديرة بالتأمل لانها ربطت بين الاسم وحياة صاحبة

نشكر القمص أرميا ذكى على هذا الموضوع الفريد
والى ان نلتقى فى
(( الأسماء فى محيطات الكتاب المقدس ))

 

[sunny man]

رد على: الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

فكرة جميلة فعلا.

 

[Kiril]

رد على: الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

كلام جميـــــــــــــــــــــــــــــــل

 

[غصن زيتون]

رد على: الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

اشكرك : -
sunny man
واشكرك
kiro shohdy
الرب يبارك حياتكما
ولنبدأ الموضوع

 

[غصن زيتون]

رد على: الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس



(((( آدم )))))
========

هو الانسان الاول الذى خُلق على صورة الله لة المجد وشبيهة المبارك (( فى البر والقداسة و الحق ))
" تك 1 : 26 - 27 "

++ وهو اسم عبرى يعنى إنسان أو الجنس البشرى ...
++ أما معناة من الناحية اللغوية (( الاحمر )) وذلك من كلمة (( آدام )) العبرية الاصل
++ وهناك من الباحثين والدارسين من يقولون إنها فى الاصل الآشورى جاءت كلمة آدم ((( آدامو )))
اى ((( يعمل ))) او ((( ينتج ))) وهذا يتفق مع ما جاء فى سفر التكوين عنة ......

" وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا " ( تك 2 : 15 )

ألم يقل القدوس الله لأبينا آدم بل ولنا جميعاً من خلالة عب الدهور
" بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ» ( تك 3 : 19 )

بل الم تندد كلمة الله بالحكيم سليمان ايضاً بأولئك المتراخين عن العمل اذ يقول للمتهاون والكسلان
" اِذْهَبْ إِلَى النَّمْلَةِ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ. تَأَمَّلْ طُرُقَهَا وَكُنْ حَكِيمًا. 7 الَّتِي لَيْسَ لَهَا قَائِدٌ أَوْ عَرِيفٌ أَوْ مُتَسَلِّطٌ، 8 وَتُعِدُّ فِي الصَّيْفِ طَعَامَهَا، وَتَجْمَعُ فِي الْحَصَادِ أُكْلَهَا. 9 إِلَى مَتَى تَنَامُ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ؟ مَتَى تَنْهَضُ مِنْ نَوْمِكَ؟ 10 قَلِيلُ نَوْمٍ بَعْدُ قَلِيلُ نُعَاسٍ، وَطَيُّ الْيَدَيْنِ قَلِيلاً لِلرُّقُودِ، 11 فَيَأْتِي فَقْرُكَ كَسَاعٍ وَعَوَزُكَ كَغَازٍ. " ( امثال 6 6 : 11 )

++ فمعلمنا بولس يقدم نفسة مثالا من جهة هذا الامر داعيا غيرة للتمثل والاقتداء بة بل وداعياً الى عقاب المتهاونين والمستهترين كسلا وتهاوناً و تراخياً اذ يقول
" ثُمَّ نُوصِيكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ، وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا. 7 إِذْ أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يُتَمَثَّلَ بِنَا، لأَنَّنَا لَمْ نَسْلُكْ بِلاَ تَرْتِيبٍ بَيْنَكُمْ، 8 وَلاَ أَكَلْنَا خُبْزًا مَجَّانًا مِنْ أَحَدٍ، بَلْ كُنَّا نَشْتَغِلُ بِتَعَبٍ وَكَدٍّ لَيْلاً وَنَهَارًا، لِكَيْ لاَ نُثَقِّلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ. 9 لَيْسَ أَنْ لاَ سُلْطَانَ لَنَا، بَلْ لِكَيْ نُعْطِيَكُمْ أَنْفُسَنَا قُدْوَةً حَتَّى تَتَمَثَّلُوا بِنَا. 10 فَإِنَّنَا أَيْضًا حِينَ كُنَّا عِنْدَكُمْ، أَوْصَيْنَاكُمْ بِهذَا: «أَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُرِيدُ أَنْ يَشْتَغِلَ فَلاَ يَأْكُلْ أَيْضًا». 11 لأَنَّنَا نَسْمَعُ أَنَّ قَوْمًا يَسْلُكُونَ بَيْنَكُمْ بِلاَ تَرْتِيبٍ، لاَ يَشْتَغِلُونَ شَيْئًا بَلْ هُمْ فُضُولِيُّونَ. 12 فَمِثْلُ هؤُلاَءِ نُوصِيهِمْ وَنَعِظُهُمْ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنْ يَشْتَغِلُوا بِهُدُوءٍ، وَيَأْكُلُوا خُبْزَ أَنْفُسِهِمْ. 13 أَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلاَ تَفْشَلُوا فِي عَمَلِ الْخَيْر " ( 2 تس 3 : 6 - 13 )

حقا لقد كان إسم الانسان الاول أبينا (( آدم )) يحمل معنى العمل والانتاج كما قلنا سابقاً
إن إسم ( آدم ) جاء فى اللغة الاشورية (( آدامو )) اى " يعمل " او " ينتج "

 

[toutadodo]

رد على: الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

موضوعكم جميل و بيفيد ناس كتير في اختيار اسماء ابنائهم ومعرفة معانيها الرب يبارك حياتكم يا اخوتي.​

 

[غصن زيتون]

رد على: الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

· تابع الأسماء في محيطات الكتاب المقدس

· ( 2 ) – حواء
· هي المخلوق الثاني في عالم البشرية ……. ( تك 2 : 21 , 22 )

· وكلمة ( حـــــــواء ) تعنى (( أم كل حي ) وذلك حسبما هو مكتوب (( ودعا آدم إمرأتة حـــواء لأنها أم كل حي )) ( تك 3 : 20 )
· وهذا الاسم هو الاسم الثاني والمعنى الآخر لزوجة أبينا آدم ...
· وقد أخذت هذا الاسم من آدم بعد سقوطهما بالتعدي على الوصية المقدسة …

· + أما عندما التقى أبونا آدم بها أول مرة بعد أن صنعها الآلة القدير من ضلعه و أحضرها إلية دعاها (( امرأة )) حسبما هو مكتوب أيضا " فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمى . هي تدعى امرأة لأنها من إمرء أُخذت " ( تك 2 : 23 )

· + فكان كلمة امرأة تعنى إنها أُخذت من إمرء أي من رجل وهذا الرجل هو آدم … الرجل والإنسان الأول …

· + وكون أن حـــواء دُعيت امرأة لأنها من إمرء أُخذت .. بل ولأن آدم قال عنها "" هذه عظم من عظامي ولحم من لحمى ""

· + إن هذه العبارة في ذاتها تضع على كل طرف منهما إن كان آدم او حواء مسئولية خاصة على كاهل كل واحد تجاه الآخر …. وهذا ما رسمته وقررته كلمة الله المحيية من خلال الوصايا و النصائح الإلهية لكل طرف من الزوجين الذين ارتبطا في سر الزيجة الذين نالوا الشرف الكبير عندما شُبهت علاقة الزوجين المسيحيين بعلاقة الرب يسوع لة كل المجد ذاته بكنيسته المقدسة التي اشتراها واقتناها بدمه الثمين
· حتى إن معلمنا بولس يسجل بالروح القدس حديثة في هذا المجال فيقول "" هذا السر عظيم ولكنى أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة "" ( أف 5 : 32 )

· + فما احرانا في هذا المجال أن نقدم بعض الوصايا المقدسة التي توضح وتؤكد المسئولية والواجب لكل طرف من الطرفين تجاه الآخر حتى يسلك كلا منهما في مخافة القدير

· + فهوذا يقدم الوحي نصائح حبة إلى آدم أي إلى الرجال أي الأزواج بقولة بمعلمنا بولس الرسول ""25 آيها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح أيضا الكنيسة و اسلم نفسه لاجلها* 26 لكي يقدسها مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة* 27 لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها و لا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة و بلا عيب* 28 كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم من يحب امرأته يحب نفسه* 29 فانه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته و يربيه كما الرب أيضا للكنيسة* 30 لأننا أعضاء جسمه من لحمه و من عظامه* 31 من اجل هذا يترك الرجل آباه و أمه و يلتصق بامرأته و يكون الاثنان جسدا واحدا* 32 هذا السر عظيم و لكنني أنا أقول من نحو المسيح و الكنيسة* 33 و أما انتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه و أما المرأة فلتهب رجلها* ( أف 5 : 25 – 33 )

· + كذلك قولة بالرسول بطرس "" كذلك أيها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف معطين إياهن كرامة كالوارثات أيضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم "" ( 1 بط 3 : 7 )

· + ومما تقدم يتضح أنة على الرجل أن يعامل زوجته بـــ ...
· (( المحبة – بالحكمة والتعقل – بالاحترام ..... ))

· والوحى الإلهي يؤكد ضرورة احترام الزوج لزوجته كشريكة له في الإرث السماوي الذي وهبة لنا المسيح إلهنا في دمة المقدس ومن ذلك يتضح بضلان الفهم العالمي الخاطئ في النظر للزوجة كسلعة أو قطعة من الأثاث يمكن تغييرها او امتهان كرامتها ...

· ++ وها الوحي الإلهي يقدم نصائح حبة ألي حواء أي إلى الزوجة فيقول بمعلمنا الرسول بولس "" 22 آيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب* 23 لان الرجل هو راس المرأة كما أن المسيح أيضا راس الكنيسة و هو مخلص الجسد* 24 و لكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء* "" ( أف 5 : 22 – 24 )

· + بل قولة أيضا بمعلمنا بطرس الرسول "1 كذلكن آيتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى و إن كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة* 2 ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف* 3 و لا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر و التحلي بالذهب و لبس الثياب* 4 بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن* 5 فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات أيضا المتوكلات على الله يزين أنفسهن خاضعات لرجالهن* 6 كما كانت سارة تطيع إبراهيم داعية إياه سيدها التي صرتن أولادها صانعات خيرا و غير خائفات خوفا البتة* "" ( 1 بط 3 : 1 – 6 )

· ومن ذلك يتضح أنة يجب على المرأة أي الزوجة أن تتحلى بـــ ( الطاعة – الخضوع لزوجها مهما كان مركزها الأدبي أو الاجتماعي – أن تنظر إلي زوجها بعين التقدير والإكبار – أن تتحلى بالهدوء والتواضع


· نكتفي بهذا القدر والى اسماً آخـــر

 

[فادية]

رد على: الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

في انتظار المزيد من الاسماء الجميله من محيطات الكتاب المقدس
موضوعك رائع عزيزي غصن الزيتون ويستحق التمييز لهذا الاسبوع​

​

التمييز ​

 

[fullaty]

رد على: الموضوع المتميز لهذا الاسبوع : الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

موضوع جميل جدا يا غصن الزيتون وفعلا مهم نعرف معانى الاسماء اللى فى كتابنا المقدس
ربنا يباركطك ويعوض تعب محبتك​

 

[استفانوس]

رد على: الموضوع المتميز لهذا الاسبوع : الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

موضوع رائع جدا جدا
الرب يبارك تعبك

 

[غصن زيتون]

رد على: الموضوع المتميز لهذا الاسبوع : الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

اختى الغالية فادية اشكرك.. على تقديرك
والغالية فيبى الرب يبارك حياتك ...
والحبيب استفانوس مشكووووووووووووور
صلوا لاجلى

 

[غصن زيتون]

رد على: الموضوع المتميز لهذا الاسبوع : الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

قـــــايــيــــــــــن


هو أول مخلوق بشرى جاء عن طريق التناسل ’ وذلك عندما عرف الرجل الأول الإمرأة الأولى , أي عندما تزوج أبونا آدم بأمنا حـــواء وعرفها كزوجة , ونتج عن طريق هذا التزاوج هذا المخلوق الثالث فى عالم البشر ألا وهو ((( قـايـيـــن ))).........

+ وكلمة (( قايين )) تُعنى (( الاقتناء )) وهذا يؤكده ما جاء في سفر الخليقة سفر التكوين و عرف آدم حواء امرأته فحبلت و ولدت قايين و قالت اقتنيت رجلا من عند الرب* ( تك 4 : 1 )

+ واسم (( قايين )) اسم سامي أي يرجع إلي اللغة السامية ومعناه
((( حـــداد ))) ..

ولعل هذه التسمية كانت نبوءة عما سيكون علية من خُلق وعما سيفعلة قايين بأخيه هابيل إذ انقض علية بحقد وقتلة ( تك 4 : 8 )
وهذا يتماشى مع المثل الشعبي القائل " من يجاور الحداد ينكوى بناره "

+ وأي نار اشد من القتل بحقد وغيرة

+ والحقد مصدر الغيرة المرة التي سيطرة على قايين عندما قبل الرب الإله الحكيم العادل قربان أخيه هابيل , أما ألي قربانه فلم يلتفت , الأمر الذي قال فيه الوحي ((فنظر الرب الى هابيل و قربانه* 5 و لكن إلى قايين و قربانه لم ينظر فاغتاظ قايين جدا و سقط وجهه*)) ( تك 4 : 4 – 5 )

وصمم قايين الشرير – الحداد في طباعة كما يعنى اسمه أن يترجم حقدة وغيظه على اخية هابيل البرىء قتلا وانتقاما

+ أما الغدر فهو إنة دعاة أن يذهب معه إلي الحقل ونفذ سوء فعلة إذ انقض علية وقتلة كما هو مكتوب (( و كلم قايين هابيل أخاه و حدث اذ كانا في الحقل أن قايين قام على هابيل أخيه و قتله* )) ( تك 4 : 8 )

والقول " كلم قايين هابيل أخاه " يؤكد معنى الغدر إذ جاء فى الترجمة السبعينية و السريانية اللاتينية و اليسوعية تفسيراً لهذا القول العبارة آلاتية "" وقال قايين لهابيل لنخرج إلي الصحراء "" وخرج معه هابيل بنية أخوية حسنة ولم يكن يعلم ان اخاة شقيقة كان يضمر له في قلبة الشرير – شراً وسوءاً وهذا هو الغدر فى كل معانية ...

+ وما أسوأ حياة الغدر ... لقد نهى عنة الوحي منذ القديم وبين مساوءة بل وعقاب المتسمين المتصفين بة ..

+ فها الرب يوصى شعبة بالنبي موسى قائلا ((لا تسرقوا و لا تكذبوا و لا تغدروا أحدكم بصاحبه* ))

+ بل هوذا الوحي يسجل عقاب أولئك الغادرين في هذا الزمان الحاضر قبل الزمان الأبدي اذ يقول بالنبي داوود
((و أنت يا رب اله الجنود اله إسرائيل انتبه لتطالب كل الأمم كل غادر أثيم لا ترحم)) ( مز 59 : 5 )

+ بل يلوم الوحي بالنبي ملاخى على أولئك الغادرين بالآخرين قائلا ((أليس آب واحد لكلنا أليس اله واحد خلقنا فلم نغدر الرجل بأخيه لتدنيس عهد آبائنا )) ( ملا 2 : 10 )

+ ما أسوأ حياة الغدر التي سلكها قايين الحاقد الغادر إنها دلت بل أشارت إلى ما يعنيه اسمه في اللغة السامية (( حداد ))​

 

[غصن زيتون]

رد على: الموضوع المتميز لهذا الاسبوع : الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

هــابيــــــــــل

هـــو الابن الثاني لآدم وحـــواء وكان راعيا للغنم ..
( تك 4 : 2 ) وهو أول شهيد في البشرية .

+ واسم (( هابيل )) قد يرجع إلى اللغة السامية وهو بمعنى
((( بخار أو نسمة )))

+ وإذا كان اسمه هكذا يعنى (( بخار أو نسمة )) فلعل ذلك كان نبؤه عن قصر ايامة على الأرض فهو لم يعش طويلا ولم يعمر في الأرض إذ مات بيد أخيه الغادر الحاقد الأثيم قايين ..
مات قتيلا دون أن يذكر الوحي سنة أو إنه تزوج كما أنة بالتالي لم يكن له من يخلفة من نسل جاء منة فهو كالبخار الذي ما أن نراه حتى يتبدد ويختفى ... وهذا ما قصدة الوحي الإلهي بمعلمنا الرسول يعقوب وهو يتحدث عن زوال الإنسان فى هذا العالم بقولة ((انتم الذين لا تعرفون أمر الغد لانه ما هي حياتكم إنها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل ))
( يع 4 : 14 )

+ كما أن إسمة قد يرجع إلى اللغة الآشورية بمعنى (( ابن ))وبذلك يكون إسماً قد لاقى أهلة , فهو الابن البار الحسن ليس فقد من جهة والدية الجسديين آدم وحواء فحسب بل من جهة القدير صانع الجميع خالق الكل إذ أكد إنجيل ربنا يسوع المسيح لة المجد فى أكثر من موضع هذه الحقيقة كما أكدها سفر التكوين بقولة (( و قدم هابيل أيضا من أبكار غنمه و من سمانها فنظر الرب إلى هابيل و قربانه* ))
( تك 4 : 4 )

+ وجاء فى الرسالة المقدسة بمعلمنا الرسول بولس إلى الكنيسة العبرانية ((بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة افضل من قايين فبه شهد له انه بار إذ شهد الله لقرابينه و به و ان مات يتكلم بعد )) ( عب 11 : 4 )

+ فمن معنى إسمة من جهة اللغتين السامية والآشورية يُعلن عن حقيقته أنة الابن البار قصير العمر في غربة هذا العالم لكنة الباقي الحي في عالم الأحياء إلى الأبد ...​

 

[غصن زيتون]

رد على: الموضوع المتميز لهذا الاسبوع : الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

شــــيــث

هــو ابن آدم وحــواء أيضا ...
+ يرجع إسمة إلى اللغة السامية ويعنى ((( بـــديـــل )))
أو ((( مُعين ))) . وها ما أكدة الوحي الإلهي بالنبي موسى في سفر التكوين (( و عرف آدم آمراته أيضا فولدت ابنا و دعت اسمه شيثا قائلة لان الله قد وضع لي نسلا آخر عوضا عن هابيل لان قايين كان قد قتله )) ( تك 4 : 25 ))

+ وهكذا كان " شيث " لأن الرب عوض أبوينا الأولين بهذا البديل كمعين لهما – ( وذلك كما يعنى اسمه ) – بعد أن قُتل هابيل البار وفقد قايين إتزانة إذ صار تائها وهاربا عن وجه الأرض كنوع من العقوبة الإلهية له في هذا العالم ..

+ إذا شيث كان البديل وكان المعين لوالديه اللذين فقدا الولدين السابقين لة .... هابيل البار بموته قتيلا بل وشهيدا ...
وقايين بالعقوبة الإلهية (( تائها وهاربا في الأرض ))

+ وقد كان شيث بديلا لاخية هابيل بحق لأنة سار على مسيرته الصالحة البارة .... حتى أن سفر الخليقة يشهد بهذه الحقيقة المباركة بقولة ((و لشيث أيضا ولد ابن فدعا اسمه انوش حينئذ ابتدئ أن يدعى باسم الرب ))

+ إن شيث كان بديلا صالحاً عن أخيه الصالح , ومعينا نافعاً
لوالدية والحياة الفضيلة والتقوى التي عبرت عنها كلمة القدوس اللّة بالقول السابق " حينئذ إبتدىء أن يدعى باسم الرب "

بل أن الوحي الإلهي لقب شيث ونسلة المبارك بأنهم (( أبناء الله )) وذلك لصلاحهم وسيرتهم الحسنة المباركة

+ وقد بارك الله له المجد فى حياة شيث حتى من الناحية الزمنية فقد عاش فى غربة هذا العالم تسع مائة واثنتي عشر سنة ..
الأمر الذي يقول فيه الوحي ((و عاش شيث مائة و خمس سنين و ولد انوش* 7 و عاش شيث بعدما ولد انوش ثماني مئة و سبع سنين و ولد بنين و بنات* 8 فكانت كل أيام شيث تسع مئة و اثنتي عشرة سنة و مات )) ( تك 5 : 6 – 8 )

+ حقا كان شيث اسما على مسمى إذ كان بديلا بارا لأخيه هابيل البار ومعينا نافعا لابوية كما يعنى اسمه في اللغة السامية ....​

 

[غصن زيتون]

رد على: الموضوع المتميز لهذا الاسبوع : الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

أنــــــــــــــوش
++++++

هـــو ابن رجل الله شيث ( تك 5 : 6 )

+ واسم أنوش اسم عبري بمعنى " رجل " ويبدو أن شيث الصالح سماه بروح النبوة بهذا الاسم أي
" انوش رجل "

+ فكان – كما يقولون – اسما على مسمى , فقد كان رجلا حقا لأنة ولابد وأنة قد اشترك مع أبية شيث في المناداة بإسم الرب - كما هو مكتوب في التوراة بالنبي موسى " و لشيث أيضا ولد ابن فدعا اسمه انوش حينئذ ابتدئ أن يدعى باسم الرب " ( تك 4 : 26 )

+ وما اكثر حاجتنا , بل ما اكثر حاجة الكنيسة المقدسة , وبل وما اكثر حاجة العالم كلة أن نكون رجالا , ليس فقط من الناحية التشريحية والبيولوجية فحسب وبل من ناحية عقولنا وإفهامنا وتصرفاتنا المتزنة ,
الأمر الذي لاجلة ينادينا الوحي معلمنا الرسول بولس قائلا :
" اسهروا اثبتوا في الإيمان كونوا رجالا تقووا "
( 1 كو 16 : 13 )
والرجل السوي يمتاز بالعقل الراجح والفكر النافع حتى أن معلمنا الرسول بولس يصور لنا هذه الحقيقة في قولة :
" لما كنت طفلا كطفل كنت أتكلم و كطفل كنت افطن و كطفل كنت افتكر و لكن لما صرت رجلا أبطلت ما للطفل "
( 1 كو 13 : 11 )

+ وأي تصرف يمتاز به الإنسان تأكيد لرجولته الحسنة اكثر من أن يصير محبا للحق مناديا به ....
إذا كان " أنــــوش " رجلا بحق ( حسبما يعنى اسمه باللغة العبرية ) لا في نوعيته فحسب ولا في اسمه فقط ولكن في عقلة وتصرفاته المباركـــة أيضا ​

 

[غصن زيتون]

رد على: الموضوع المتميز لهذا الاسبوع : الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

اخـــــنــــوخ
+++++

هـو اسم يرجـــــــــــع إلى اللغة العبرية ومعناه
((( مُكرس ))) كما انه يعنى ((( محنك ))) أيضا

+ وفى كلا المعنيين لهذا الاسم العبري الواحد , نستطيع أن نقول إنه صادف الحقيقة التي كان عليها أخنوخ البار بل وصار أليها أيضا , إذ يشهد له الكتاب المقدس إن حياته كانت تتسم بالتكريس الكلى للرب إذ يقول " و سار أخنوخ مع الله و لم يوجد لان الله أخذه " ( تك 5 : 24 )

+ ومعنى سار أخنوخ مع الله " أي انه سار في الطريق الذي يتفق وارادة القدير العلى القدوس المبارك , أي أن قلبة وفكرة كانا مكرسين كليهما لذلك القدوس البار – كما كان اسمه يعنى ذلك أيضا " .......

أما القول " لم يوجد لان الله أخذة " أى نقلة إلية دون ان يستخدم القنطرة الطبيعية , الموت , إذ نقلة بجسده وروحة حيا إلية فى مكان سام يتفق وتكريس حياته لجلالة الأقدس وهذا ما قصدة الروح القدس في شهادته عنة بمعلمنا بولس الرسول بقولة " بالايمان نقل اخنوخ لكي لا يرى الموت و لم يوجد لان الله نقله اذ قبل نقله شهد له بانه قد ارضى الله "
( عب 11 : 5 )

+ ولم يذكر الوحي الطريقة التي نُقل بها أخنوخ من عالم الفناء الى المكان الممجد على غير ما سجلة الوحي بالنسبة للنبى ايليا عند إصعادة الى السماء ....

+ وقد أكد الوحي الإلهي بمعلمنا القديس يهوذا ( غير الاسخريوطى ) حقيقة القول بان أخنوخ البار كان مكرساً في قلبة وفى كل حياته للرب أذ يقول " و تنبأ عن هؤلاء أيضا أخنوخ السابع من آدم قائلا هو ذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه " ( يهو 1 : 14 )

+ قلت إن إسم (( أخنوخ )) هو إسم عبري يعنى :
اولا : مكرس
ثانيا : كما أن اسمه أيضا يعنى مُحنك ..
وكلمة مُحنك تعنى أنة رجل مُختبر في عمق ولعل أخنوخ هذا فطن من مشاهداته ومن دراساته لأخبار السابقين له معنى الشر وادرك ان الخطية هى خاطئة جدا وانما أجرتها هي موت

+ ولعلة سمع ورأى طريق الصلاح متمثلا فى تاريخ هابيل البار بل وفى تاريخ جدية شيث ومن بعدة انوش الذين سلكوا طريق الحق والفضيلة

+ لقد تحنك أخنوخ ورأى أن يسلك طريق الحق والكمال وان يرضى الله لذلك استحق أن ينقلة الية إلى مكان ممجد
حقا كان أخنوخ مُكرساً مُحنكاً كما يشير إسمة فى اللغة العبرية . ​

 

[ينبوع المحبة]

رد على: الموضوع المتميز لهذا الاسبوع : الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

موضوعك جميل يا غصن الزيتون

مستنين منك المزيد

ربنا يعوض محبتك​

 

[غصن زيتون]

رد على: الموضوع المتميز لهذا الاسبوع : الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

موضوعك جميل يا غصن الزيتون

مستنين منك المزيد

ربنا يعوض محبتك​

اشكرك ينبوع المحبة..
وبأذن يسوع هناك المزيد من " الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس "
الرب يبارك حياتك​

 

[غصن زيتون]

رد على: الموضوع المتميز لهذا الاسبوع : الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

نـــــوح

ومعنى كلمة نوح (( راحة )) وذلك فى اللغة السامية – وهذا المعنى لهذا الاسم السامي الأصيل يؤكده أيضا الهدف الذي من اجله أطلق لآمك على ابنة هذا الاسم (( نـــــوح )) إذ يسجل الوحي الإلهي الكلمات الآتية " و عاش لامك مائة و اثنتين و ثمانين سنة و ولد ابنا* 29 و دعا اسمه نوحا قائلا هذا يعزينا عن عملنا و تعب أيدينا من قبل الأرض التي لعنها الرب "
( تك 5 : 28 – 29 )

+ إذا كلمة (( نـــــوح )) تعنى (( راحة أو تعزية ))

+ ومن ذلك المعنى جاء الهدف من طلب كاهن الله العلي في عهد النعمة من اجل المنتقلين أن يهبهم النياح الأبدي – وذلك سواء كان في اوشية الراقدين أو بعد صلاة المجمع المقدس بالقداس الإلهي المبارك ..

+ وهذا يعنى أن الأب الكاهن ومعه الشعب يطلبون من الرب أن يتفضل فيهب الراقدين الراحة عوضا عن أتعابهم في هذا العالم الذي انتقلوا منة إلي العالم الآخر بعد جهاد متواصل ومبارك ...

+ وقد كان " نـــــوح " بالفعل راحة بل تعزية لا لنفسة فحسب بل للآخرين أيضا ...إذ قد جاهد من اجل نفسة ومن اجل الآخرين ....

+ فمن اجل نفسة , قد شهد الرب الالة لصلاحه فحفظة ومن معه من الطوفان الذي حل بالعالم الشرير آنذاك – بل أن الوحي الإلهي أكدها بقولة " و اما نوح فوجد نعمة في عيني الرب " ( تك 6 : 8 )
بل ها سفر النبى حزقيال يرسم لنا صورة بهية عن صلاح نــــوح إذ يعدة الرب فى عداد الصالحين فيقول " و كانت الي كلمة الرب قائلة* 13 يا ابن آدم إن اخطات الي ارض و خانت خيانة فمددت يدي عليها و كسرت لها قوام الخبز و ارسلت عليها الجوع و قطعت منها الإنسان و الحيوان* 14 و كان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة نوح و دانيال و أيوب فانهم إنما يخلصون أنفسهم ببرهم يقول السيد الرب "
( حز 14 : 12 – 14 )

وكما ان نــــوح راحة لنفسة فهو راحة للآخرين أيضا إذ ظل مجاهدا مدة مائة وعشرين سنة من اجل إراحة الآخرين لا فقط فى صناعة الفلك ولكن أيضا فى المناداة ومحاولة إقناع الناس ان يتوبوا وان يرجعوا عن غيهم وشرورهم وفساد قلوبهم ليحفظوا حياتهم فى سلام وراحة زمنية وأبدية

+ ويمكن القول ان " نـــــوح " أصبح الاب الثانى للبشرية بعد آدم إذ يسجل الوحي الإلهي أنة بعد خروجه من السفينة ومن معه قائلا " و بنى نوح مذبحا للرب و اخذ من كل البهائم الطاهرة و من كل الطيور الطاهرة و اصعد محرقات على المذبح* 21 فتنسم الرب رائحة الرضا و قال الرب في قلبه لا أعود العن الأرض أيضا من اجل الإنسان لان تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته و لا أعود أيضا أميت كل حي كما فعلت* 22 مدة كل أيام الأرض زرع و حصاد و برد و حر و صيف و شتاء و نهار و ليل لا تزال " ( تك 8 : 20 – 22 )
" و بارك الله نوحا و بنيه و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض* 2 و لتكن خشيتكم و رهبتكم على كل حيوانات الارض و كل طيور السماء مع كل ما يدب على الارض و كل اسماك البحر قد دفعت إلى أيديكم* 3 كل دابة حية تكون لكم طعاما كالعشب الأخضر دفعت إليكم الجميع* 4 غير ان لحما بحياته دمه لا تأكلوه* 5 و اطلب أنا دمكم لانفسكم فقط من يد كل حيوان اطلبه و من يد الإنسان اطلب نفس الإنسان من يد الإنسان أخيه* 6 سافك دم الإنسان بالإنسان يسفك دمه لان الله على صورته عمل الإنسان* 7 فاثمروا انتم و اكثروا و توالدوا في الارض و تكاثروا فيها " ( تك 9 : 1 – 7 )

+ حقا لقد كان (( نــــــوح )) راحة لنفسة وللآخرين كما كان يعنى اسمه أيضا في اللغة السامية ​

 

[غصن زيتون]

رد على: الموضوع المتميز لهذا الاسبوع : الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس

ســـــــــــــــام
++++++

هو الابن الاكبر للبار نوح .....

+ وإسم (( ســــام )) يرؤحع الى اللغة العبرية ويعنى (( إسم )) ويبدو ان نوح إذ كان رجلا كاملا فى اجيالة وبار ( تك 6 : 9 ).. رأى ان يطلق على بكرة هذا الاسم (( ســـــام )) الذى يعنى (( إسما )) اى الذى سيجعل اسم نوح باقيا فى لفظة ومعناة ...

+ ففى لفظة : اى عندما يطلق اسم سام سيطلق بعدة اسم ابية فيقال سام ابن نوح .

+ أما فى معناة : فهو يعنى إسم أبية من جهة الصلاح . فلم يذكر الكتاب المقدس عن سام اى سيرة غير حسنة بل بالعكس ذكرت كلمة الله انة استحق البركة والدعاء الصالح من ابية نوح البار عندما علم عن حكمة تصرفة واخية يافث بل عن إكرامهما لة , إذ عندما سمعا من أخيهما حام ما اصاب والدهما نوح من ضعف ومهانة عندما سكر وتعرى يقول الوحى الالهى مسجلا " و ابتدا نوح يكون فلاحا و غرس كرما* 21 و شرب من الخمر فسكر و تعرى داخل خبائه* 22 فابصر حام ابو كنعان عورة ابيه و اخبر اخويه خارجا* 23 فاخذ سام و يافث الرداء و وضعاه على اكتافهما و مشيا الى الوراء و سترا عورة ابيهما و وجهاهما الى الوراء فلم يبصرا عورة ابيهما* 24 فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير* 25 فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لاخوته* 26 و قال مبارك الرب اله سام و ليكن كنعان عبدا لهم* 27 ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام و ليكن كنعان عبدا لهم " ( تك 9 : 20 – 27 )

+ اذا لقد كان سام ذا اسما حسن إسم مبارك ...

+ وكلمة إسم كثير ما تعنى شُهرة إما شُهرة حسنة او شُهرة سيئة وهذا ما عناة الكتاب المقدس فى قولة " كان في الارض طغاة في تلك الايام و بعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس و ولدن لهم اولادا هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم " ( تك 4 : 6 )

+ ما اجمل ان نحافظ على بهاء ونورانية الإسم الحسن الذى دُعى علينا ألا وهو إسم المسيح إلهنا الذى لة المجد السرمدى بل ليت كلا منا يسلك مدققا فى كل شىء مراعيا جلال وبهاء هذا الاسم الحسن الذى دُعى علينا لكى يؤول كل ذلك الى مجد إلهنا الذى " بة نحيا ونتحرك " بل ايضا عملا بقول مخلصنا الصالح " فليضىء نوركم هكذا قدام الناس لكى يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذى فى السموات " ( مت 5 : 16 )

+ حقا إن كلمة الاسم لها معان شتى وإن إسم ســــام لة دلالتة .. وإن كلمة (( ســــام )) تُعنى إسمـــاً وكان اسما على مسمى

+ " مبارك هو إسمك يا رب فليكن طول النهار تلاوتى "
( مز 119 : 97 )​