- إنضم
- 16 يونيو 2007
- المشاركات
- 1,246
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 0
رد على: الموضوع المتميز لهذا الاسبوع : الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس
حـــــــــــــــــام
++++++++
+ (( حـــام )) إسم عبري أي يرجع إلى اللغة العبرية ومعناة ((( حامى أو ساخن )))
+ وهذا الاسم انطبق على صاحبة حام من حيث تسرعة .. فهو حامى ومستعجل في تصرفة وهذا ما دعاة ألا يتريث في أمر والدة , فلم يفكر بهدوء كيف يحرص على كرامة والدة فلا يشهر به ولا يكشف سرة أمام أخوية ..
+ كان يجب أن يستلهم القدير بأن يرشده كيف يتصرف بحكمة وهدوء وعقل , فيكون تصرفة هادئا مملوءا بالحكمة والرزانة لا بالتهور والتسرع والسخونة ..
+ لا شك أن حام لو استلهم السيد الرب وطلب إرشاده في هدوء واستخدم عقلة , باعتباره إحدى هبات القدوس الله صانع الخيرات لكان قد تصرف بالطريقة الحسنة التي تصرف بها اخية سام .. بل وكان على الأقل صمت دون أن يفشى سر والدة إلى أن يستيقظ – نوح – من خمرة فيفوق فيغطى ذاته دون أن يدرى أحد آخر – غير حام – حالة السيئ الذي آل الية بسبب شربة الخمر .. الذى ربما لم يكن يعلم ان تخميرة لثمر الكرمة سوف يغيب ذهنة ويجعلة غير قادر على التحكم في ذاته مما اخرجة عن وقارة .
+ وهذا لا يعنى انة يجب ان نكون متراخين بالداء , لكن هذا معناة انة يجب علينا ان نتصرف بجدية ونشاط ولكن تحت سلطان الروح والعقل
+ حقا ما احوجنا الى ان نجيب و نتصرف بعقل أكثر من ان نتصرف بسخونة أو برعونة كما تصرف حام الذى يعنى اسمة (( حامى او ساخن ))
+ إن الوحى الالهى كثيرا ما ينادينا بل وينصحنا أن نتصرف وأن نتكلم بل وان نجيب بهدوء ورزانة لا بتسرع او سخونة او حمية الامر الذى يقول فية بمعلمنا الرسول يعقوب : " اذا يا اخوتي الاحباء ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم مبطئا في الغضب* 20 لان غضب الانسان لا يصنع بر الله " ( يع 1 : 19 – 20 )
+ بل الم يقل فى مجال التصرف الرزين الحسن غير المتسرع بل غير الحامى الساخن " من هو حكيم و عالم بينكم فلير اعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة "
( يع 3 : 13 )
+ لقد جلب حام على نفسة بل وعلى نسلة لعنة لا بركة بسبب حمو تصرفة غير المتريث وفمة غير المضبوط اذ يقول الوحى " فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لاخوته* 26 و قال مبارك الرب اله سام و ليكن كنعان عبدا لهم* 27 ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام و ليكن كنعان عبدا
لهم " ( تك 9 : 25 – 27 )
حقا لقد انطبق على حام الحامى الساخن كما يعنى اسمة قول الكتاب المقدس " مدينة منهدمة بلا سور الرجل الذي ليس له سلطان على روحه " ( امثال 25 : 28 )
+ بل وانطبق على كل من الحكيم المتريث سام والحكيم المتعقل يافث قول الوحى الالهى ايضا " البطيء الغضب خير من الجبار و مالك روحه خير ممن ياخذ مدينة "
( ام 16 : 32 )
حـــــــــــــــــام
++++++++
+ (( حـــام )) إسم عبري أي يرجع إلى اللغة العبرية ومعناة ((( حامى أو ساخن )))
+ وهذا الاسم انطبق على صاحبة حام من حيث تسرعة .. فهو حامى ومستعجل في تصرفة وهذا ما دعاة ألا يتريث في أمر والدة , فلم يفكر بهدوء كيف يحرص على كرامة والدة فلا يشهر به ولا يكشف سرة أمام أخوية ..
+ كان يجب أن يستلهم القدير بأن يرشده كيف يتصرف بحكمة وهدوء وعقل , فيكون تصرفة هادئا مملوءا بالحكمة والرزانة لا بالتهور والتسرع والسخونة ..
+ لا شك أن حام لو استلهم السيد الرب وطلب إرشاده في هدوء واستخدم عقلة , باعتباره إحدى هبات القدوس الله صانع الخيرات لكان قد تصرف بالطريقة الحسنة التي تصرف بها اخية سام .. بل وكان على الأقل صمت دون أن يفشى سر والدة إلى أن يستيقظ – نوح – من خمرة فيفوق فيغطى ذاته دون أن يدرى أحد آخر – غير حام – حالة السيئ الذي آل الية بسبب شربة الخمر .. الذى ربما لم يكن يعلم ان تخميرة لثمر الكرمة سوف يغيب ذهنة ويجعلة غير قادر على التحكم في ذاته مما اخرجة عن وقارة .
+ وهذا لا يعنى انة يجب ان نكون متراخين بالداء , لكن هذا معناة انة يجب علينا ان نتصرف بجدية ونشاط ولكن تحت سلطان الروح والعقل
+ حقا ما احوجنا الى ان نجيب و نتصرف بعقل أكثر من ان نتصرف بسخونة أو برعونة كما تصرف حام الذى يعنى اسمة (( حامى او ساخن ))
+ إن الوحى الالهى كثيرا ما ينادينا بل وينصحنا أن نتصرف وأن نتكلم بل وان نجيب بهدوء ورزانة لا بتسرع او سخونة او حمية الامر الذى يقول فية بمعلمنا الرسول يعقوب : " اذا يا اخوتي الاحباء ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم مبطئا في الغضب* 20 لان غضب الانسان لا يصنع بر الله " ( يع 1 : 19 – 20 )
+ بل الم يقل فى مجال التصرف الرزين الحسن غير المتسرع بل غير الحامى الساخن " من هو حكيم و عالم بينكم فلير اعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة "
( يع 3 : 13 )
+ لقد جلب حام على نفسة بل وعلى نسلة لعنة لا بركة بسبب حمو تصرفة غير المتريث وفمة غير المضبوط اذ يقول الوحى " فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لاخوته* 26 و قال مبارك الرب اله سام و ليكن كنعان عبدا لهم* 27 ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام و ليكن كنعان عبدا
لهم " ( تك 9 : 25 – 27 )
حقا لقد انطبق على حام الحامى الساخن كما يعنى اسمة قول الكتاب المقدس " مدينة منهدمة بلا سور الرجل الذي ليس له سلطان على روحه " ( امثال 25 : 28 )
+ بل وانطبق على كل من الحكيم المتريث سام والحكيم المتعقل يافث قول الوحى الالهى ايضا " البطيء الغضب خير من الجبار و مالك روحه خير ممن ياخذ مدينة "
( ام 16 : 32 )