شهر أيار (مايو)
تبتسم لك السماء
تخدمك الأقدار هذا الشهر، وتبتسم لك الأفلاك بعد معاناة وتقلبات كثيرة وتحديات. إذا كان النصف الأول من الشهر جيداً، فالنصف الثاني يبدو أفضل. تستعيد سيطرتك على الأمور وتبدو في أحسن حالاتك لمواجهة أي طارئ. تشعر بقوتك وتتصرف كبطل في غالب الأحيان. قد تضع إصبعك على الجرح وتدرك أسباب ما مررت به، فتجد العلاج الكافي والدواء لكل علة.
إن الطالع الجيد بين (جوبيتير) في القوس و(ساتورن) في برجك لا بد أن يترك هذا الشهر آثاره الإيجابية على جميع مواليد الأسد الذيت تتفاوت حظوظهم. فإذا واجهتك متاعب تعاملت معها بصلابة ووضوح رؤية. تثت رجليك وتدرك مصالحك، فتمارس سحراً كبيراً وتفرض قناعاتك على الآخرين. كذلك يشعر المحيطون بإيجابيتك وتعاطفك وقدرتك على حل المصاعب، مهما كان نوعها. هذا لا يعني أنك تقدم التنازلا..لا .. على العكس، بل إنك تميل إلى التشبث برأيك ومواقفك، وتذهب في جهودك لبلوغ الأهداف إلى أبعد ما يكون، وقد تتوصل إلى النجاح ابتداءً من تاريخ 16، حيث تدعم كواكب كثيرة أعمالك ومساعيك. لا شك أنك تتوصل إلى تحسين أوضاعك المهنية والمالية على السواء، بحيث يتحقق أكثر مما تأملت، ولو أن شروطك ليست سلسة في غالب الأحيان. يبتسم لك الحظ وذلك في ميادين عديدة، وقد تلبي دعوة للسفر أو تقوم بعملية تجديد وتحديث في حياتك. تؤسس ررما لعمل خاص بك غير آبه بالمصاعب التي تقد تصادفها. لن ترى أمامك ما هو مستحيل، بل تخط طريقك بثقة هائلة بالنفس. وقد تسجل نقاطاً لصالحك، إذا كنت تعمل في شأن إعلامي، سياسي، نقابي أو اقتصادي. تلعب الصداقات دوراً في تدعيم مواقفك، وقد تخوض بفضلها بعض المفاوضات الجيدة والمثمرة.
بريق الحب يخف بعد تاريخ 8
قد يكون الأسبوع الأول هو الأفضل على الصعيد العاطفي، حيث تلتقي الحب إذا ما كنت خالياً، وتمارس جاذبيتك فتستقطب القلوب كالمغناطيس. يكون لقصص الحب حكايات، بين 1 و 8، وقد تتوصل إلى ارتباط أو التزام في هذه الفترة، وربما تعرف مصالحة مهمة بعد خصام وغياب. تحت، عزيزي الأسد، أن تكون ملاذاً للآخرين ومصدر سعادتهم ونجاحهم. فيقولون إنهم لولاك لما أحرزا تقدماً أو توصلوا إلى هدف. هكذا توظف طاقتك هذا الشهر لكي تسدي جميلاً لمن تحب أو تسهل أمامه الطريق أو تعبر له عن محبتك، فتطمئن قلبه وتريح باله.
ابتداءً من تاريخ 8 قد يخفت الضوء، وتتراجع الشؤون العاطفية إلى المقاعد الخلفية في ذهنك, لكي تنصرف أكثر إلى العمل والسعي المادي. أما الأصدقاء فيلعبون دوراً كبيراً في مجرى الأمور، ويحتلون موقعاً مهماً في سلم اهتماماتك. بالنسبة إلى حياتك الشخصية، فقد تخشى على حريتك إذا كنت وحيداً، أو تعيش بعض الهواجش والمشاعر السرية، أو ربما حباً مستحيلاً يجعل قلبك أكثر خفقاناً. إلا أن الطابع العام للأسابيع الثلاثة الأخيرة من الشهر، فيبدو خالياً من العواطف الحارة والالتزامات الواسعة أو الخيارات الأساسية على الصعيد العاطفي