استفســــــــــــــــــــار

زيدان المصري

New member
عضو
إنضم
2 يونيو 2007
المشاركات
70
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سلام السيد المسيح مع الجميع
رد تأملي عن جزئية أن الله خطط لخلق الخطية وخطط لعلاج الخطية ، هل الله خلق الأنسان ليزله في الكون؟ سنعرف هذا الأن..............
خلق الله الأنسان لكي يتمتع بوجود الله مصدر الحب (الله محبة) لأن الملائكة بوجودهم مع الله يتمتعون بهذا الشرف العظيم المهدي من الله لكل خليقته.
فأراد الله ان يسعد خليقة جديدة في الفرح بالوجود الألهي فخلق الأنسان له سلطان وله صفات وأمتيازات وخلق له كل الأرض بها كل الترفه والسعادة النهار للتمتع بوجود المشاركة في الحياة مع جميع المخلوقات والنجوم والقمر لراحة الأنسان وكأن الله يخلق للأنسان جو شاعري يعطيه راحة وطمأنينة وخلق للأنسان كل شئ جميل وقدم الله للأنسان كل الحب ولكن الأختبار الموجه للأنسان انا أحببتك وقدمت لك كل ما هو جميل لك ياأنسان أثبت لي حبك لا تأكل من هذه الشجرة .
فأنا أسمي هذه الشجرة شجرة أثبات محبة الأنسان لله فما هو الفرق بينها وبين كل شجر الجنة فإنها الأثبات بالمحبة وأظهر هذا الموضوع مع بطرس( أتحبينى أرعي غنمي)هذا بالحقيقة ماتم مع أدم أتحبني لاتأكل من هذه الشجرة .
ولكن حب أستطلاع الأنسان للحياة الجديدة كأنه طفل غير مجرب بالشرور أوقعه في اول فخ مع الشيطان المجرب بالشرور فسقط الأنسان ولم يستطيع أثبات حبه لله ومن هنا بداء الله في وع خطة لرجوع الأنسان مرة أخري إلي مكانه الذي خلقه الله له وهو الجنة ولكن بمنظر جديد بعد الفداء وهو الملكوت.
وحيث أن الخطية التي صنعها الأنسان كانت في حق الله غير المحدود فوجب أن يكون الخلاص أيضا غير محدود وفي جسد أنساني ليتم تنفيذ حكم الموت ( لأنه يوم أن تأكل من هذه الشجرة موتا تموت ) فكان حكم الله علي الأنسان بالموت ولكن أعطاه الله المحب فرصة للنجاه من الموت لأنه ليس بإرادته أخطاء لكن بغواية الشيطان .
وحيث أن الجسد الأنساني أصبح به خطية فلا ينفع الخلاص بالجسد الضعيف الذي تغيرت ملامحه بالخطية وتغيرت معه طبيعته من الخير إلي الشر .
وكان وعد الله للأنسان بأنه بنفسه سيحمل خطية الأنسان ويسحق رأس الشيطان الذي وصله إلي هذا السقوط .
ومن هنا كانت خطه الله للخلاص وليس لأزلال الأنسان ومعاقبته بل لخلاصه وغفران كل خطاياه ليرجع مرة اخري طاهر نقي شفاف علي صورة الله ومثاله التي خلقه الله بهذه الطبيعة وليجدد فيه القوة للوقوف امام الخطية وليمس كل ماتعلق بأدم وأبنائه الذين تواجدوا علي الأرض بعد ذلك.
ولم يكن من الممكن دخول الأنسان في حضرة الله مرة اخري بدون إذن الله بالتجسد أعطي الله الأذن للأنسان ( أدم وأولاده للدخول إلي قصر الملك السماوي مرة أخري بلا قيود للخطية ولكن لكل من يحب الله
اتحبني اتبع الطرق التي أعطيتها أليك في العهد الجديد حب الله إلهك وحب أعداءا وحب كل الناس كما أحببتك انا لأنه قال ( لم أتي لأدعو أبرار بل خطاه إلي التوبة.
فهذه هي القصة من البداية فهل تفهم الأن معني التجسد والفداء يامن هو متشكك وتحاول أن تشكك في ما لا تعرفه انت .
الله لم يعرفه أنسان أرض بل يعرفه كل من به روح الله وكل من يحب الله يعلن له الله عن ذاته بطرق كثيرة أتمني أن تكون وصلت الرسالة وليضئ نور المسيح في حياة كل من يريد الخلاص من الخطية والعالم ومن أساليب الشيطان المشككة
هل فهمت أيها المتشكك والمشكك لا تكن مضل لرادة الله بل كن حكيم في معرفة الله
 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سلام السيد المسيح مع الجميع
رد تأملي عن جزئية أن الله خطط لخلق الخطية وخطط لعلاج الخطية ، هل الله خلق الأنسان ليزله في الكون؟ سنعرف هذا الأن..............
خلق الله الأنسان لكي يتمتع بوجود الله مصدر الحب (الله محبة) لأن الملائكة بوجودهم مع الله يتمتعون بهذا الشرف العظيم المهدي من الله لكل خليقته.
فأراد الله ان يسعد خليقة جديدة في الفرح بالوجود الألهي فخلق الأنسان له سلطان وله صفات وأمتيازات وخلق له كل الأرض بها كل الترفه والسعادة النهار للتمتع بوجود المشاركة في الحياة مع جميع المخلوقات والنجوم والقمر لراحة الأنسان وكأن الله يخلق للأنسان جو شاعري يعطيه راحة وطمأنينة وخلق للأنسان كل شئ جميل وقدم الله للأنسان كل الحب ولكن الأختبار الموجه للأنسان انا أحببتك وقدمت لك كل ما هو جميل لك ياأنسان أثبت لي حبك لا تأكل من هذه الشجرة .
فأنا أسمي هذه الشجرة شجرة أثبات محبة الأنسان لله فما هو الفرق بينها وبين كل شجر الجنة فإنها الأثبات بالمحبة وأظهر هذا الموضوع مع بطرس( أتحبينى أرعي غنمي)هذا بالحقيقة ماتم مع أدم أتحبني لاتأكل من هذه الشجرة .
ولكن حب أستطلاع الأنسان للحياة الجديدة كأنه طفل غير مجرب بالشرور أوقعه في اول فخ مع الشيطان المجرب بالشرور فسقط الأنسان ولم يستطيع أثبات حبه لله ومن هنا بداء الله في وع خطة لرجوع الأنسان مرة أخري إلي مكانه الذي خلقه الله له وهو الجنة ولكن بمنظر جديد بعد الفداء وهو الملكوت.
وحيث أن الخطية التي صنعها الأنسان كانت في حق الله غير المحدود فوجب أن يكون الخلاص أيضا غير محدود وفي جسد أنساني ليتم تنفيذ حكم الموت ( لأنه يوم أن تأكل من هذه الشجرة موتا تموت ) فكان حكم الله علي الأنسان بالموت ولكن أعطاه الله المحب فرصة للنجاه من الموت لأنه ليس بإرادته أخطاء لكن بغواية الشيطان .
وحيث أن الجسد الأنساني أصبح به خطية فلا ينفع الخلاص بالجسد الضعيف الذي تغيرت ملامحه بالخطية وتغيرت معه طبيعته من الخير إلي الشر .
وكان وعد الله للأنسان بأنه بنفسه سيحمل خطية الأنسان ويسحق رأس الشيطان الذي وصله إلي هذا السقوط .
ومن هنا كانت خطه الله للخلاص وليس لأزلال الأنسان ومعاقبته بل لخلاصه وغفران كل خطاياه ليرجع مرة اخري طاهر نقي شفاف علي صورة الله ومثاله التي خلقه الله بهذه الطبيعة وليجدد فيه القوة للوقوف امام الخطية وليمس كل ماتعلق بأدم وأبنائه الذين تواجدوا علي الأرض بعد ذلك.
ولم يكن من الممكن دخول الأنسان في حضرة الله مرة اخري بدون إذن الله بالتجسد أعطي الله الأذن للأنسان ( أدم وأولاده للدخول إلي قصر الملك السماوي مرة أخري بلا قيود للخطية ولكن لكل من يحب الله
اتحبني اتبع الطرق التي أعطيتها أليك في العهد الجديد حب الله إلهك وحب أعداءا وحب كل الناس كما أحببتك انا لأنه قال ( لم أتي لأدعو أبرار بل خطاه إلي التوبة.
فهذه هي القصة من البداية فهل تفهم الأن معني التجسد والفداء يامن هو متشكك وتحاول أن تشكك في ما لا تعرفه انت .
الله لم يعرفه أنسان أرض بل يعرفه كل من به روح الله وكل من يحب الله يعلن له الله عن ذاته بطرق كثيرة أتمني أن تكون وصلت الرسالة وليضئ نور المسيح في حياة كل من يريد الخلاص من الخطية والعالم ومن أساليب الشيطان المشككة
هل فهمت أيها المتشكك والمشكك لا تكن مضل لرادة الله بل كن حكيم في معرفة الله


:cry2:


كلام جميل و منمّق يأسر القلب , و كأنه حلم جميل
لكن حينما تستيقظ منه تجده مجرد كلام لا يمكن ان تقوم عليه عقيدة او يبنى عليه ايمان سليم
يمكن لأى روائى او كاتب جيد أن يؤلف قصة اخرى عن هذا الموضوع تكون مؤثرة أكثر
و لكن هل ما سيكتبه هذا الكاتب هو بالفعل ماحدث
لكى نتأكد يجب ان نستعمل العقل الذى وهبنا الله إياه و نفكر و نطلب الأدلة على كل حرف
و كما يقول الكتاب المقدس نفسه
Rom 10:17 إِذاً الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ.
الايمان بالخبر و ليس بمجرد الكلام أى بمعنى اخر نفتش الكتب كى نصل للحقيقة و نكون مؤمنين بحق
 

زيدان المصري

New member
عضو
إنضم
2 يونيو 2007
المشاركات
70
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سلام رب المجد يسوع المسيح مع جميعنا
شكرا ليك يا my rock وشكرا ليك ياتوتر
الله عندما تكلم مع الأنسان تكلم معه بكل بساطة لكي يستطيع أن يعرف من هو الله مثلث الأقانيم ولو تكلمنا عن الله بفلسفة خرجنا عن نطاق المعرفة لأن مانعرفه عن الله أنما هو ماأستطاع العقل أن يفهمه فلولا بساطه الله مع العقل البشري لما أقتنع الأنسان باالله وهذا هو المطلوب معرفة الله بكل بساطه وبكلام مقنع ولكن مؤكد عن طريق الشواهد المؤكده لهذه المعرفة.
فعندما نتكلم مع أخوتنا العارفين كلمة الله نتكلم معهم بأي أسلوب فلسفي وعميق وكبير ، ولكن عندما نتحدث مع من لا يعرفوا إلهنا يجب أن نعطيه مايستطيع عقله أن يفهمه وإلا خرج العقل عن قناعته وأصبح مجنون مثلا ، فهذا هو الأسلوب الذي تحدثت به لكي يفهمني من هو يريد معرفة الله بكل بساطة العقل والقلب.
صدقوني انا مش قادر أعبر عن مدي سعادتي بيكم وانتوا بتتحوروا وتتناقشوا في امور تخص شخص الله ذاته فما أجمل أن أتكلم عن مسيحي وأوصله لكل أنسان فنحن سفراء المسيح وصورته التي تصل لكل أنسان فكان من التلاميذ والرسل الدكتور والجاهل وكلا منهم أستطاع أن يصل بعقل البشر لمعرفة السيد المسيح بأسلوبه وبالروح القدس الذي أخذه في يوم الخمسين وهو التكلم بألسنة ولغات كل العالم يجب أن يفهمها .
شكرا شكرا شكرا وربنا معاكمز
 

زيدان المصري

New member
عضو
إنضم
2 يونيو 2007
المشاركات
70
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سلام رب المجد يسوع المسيح معنا جميعا
(لماذا ينزل الإله و يتجسد و يضرب و يهان و يصلب , اذا كان يمكنه بباطة ان يوجد مثل هذا الانسان الذى تتحدث عنه كما خلق ادم من قبل من العدم ؟أرجو ان تفكر فى اجابة هذا السؤال*)
ماسبق كان سؤال ولكن انا لم أفهم منه إلا ما سأقوم بالكلام عنه أدناه:
الله مثلث الأقانيم أستطاع أن يعطي للعقل البشري مفهوم جديد عن قوة الجسد الذي يستهين به الأنسان ويعتقد الأنسان أن جسده ضعيف ولكن أعطانا الله معرفة قوة هذا الجسد بالجسد الذي أخذه من أمنا العذراء مريم وجعل الأنسان يقوم بتحديد أسلوب العقوبة ويحدد كيفية تنفيذ هذه العقوبة لكي يري الأنسان أنه يستطيع بهذا الجسد الضعيف مقاومة الألام في كل انواع العذابات والضيقات المحتملة لكي يرقي بالفكر الأنساني إلي ماهو أشد من العذاب وهو القتل وهو مافعله السيد المسيح بالجسد الأنساني رأينا فيه القوة مع العذاب والألم والتحمل مع المحبة وحتي أخر لحظة كان يشفي ويعالج ضعفات الأنسان فهل فهم الأنسان هذا وهل أستخدم كل قواه ليصل إلي الله مثلث الأقانيم كما اتضع الله ليصل للأنسان .
هذا مافهمته من سؤالك أيها الأخ الحبيب.
شكرا ليكم جميعا لأنكم أعطيتوني الفرصة في المشاركة في هذه المواضيع الجميلة
 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سلام رب المجد يسوع المسيح معنا جميعا
(لماذا ينزل الإله و يتجسد و يضرب و يهان و يصلب , اذا كان يمكنه بباطة ان يوجد مثل هذا الانسان الذى تتحدث عنه كما خلق ادم من قبل من العدم ؟أرجو ان تفكر فى اجابة هذا السؤال*)
ماسبق كان سؤال ولكن انا لم أفهم منه إلا ما سأقوم بالكلام عنه أدناه:
الله مثلث الأقانيم أستطاع أن يعطي للعقل البشري مفهوم جديد عن قوة الجسد الذي يستهين به الأنسان ويعتقد الأنسان أن جسده ضعيف ولكن أعطانا الله معرفة قوة هذا الجسد بالجسد الذي أخذه من أمنا العذراء مريم وجعل الأنسان يقوم بتحديد أسلوب العقوبة ويحدد كيفية تنفيذ هذه العقوبة لكي يري الأنسان أنه يستطيع بهذا الجسد الضعيف مقاومة الألام في كل انواع العذابات والضيقات المحتملة لكي يرقي بالفكر الأنساني إلي ماهو أشد من العذاب وهو القتل وهو مافعله السيد المسيح بالجسد الأنساني رأينا فيه القوة مع العذاب والألم والتحمل مع المحبة وحتي أخر لحظة كان يشفي ويعالج ضعفات الأنسان فهل فهم الأنسان هذا وهل أستخدم كل قواه ليصل إلي الله مثلث الأقانيم كما اتضع الله ليصل للأنسان .
هذا مافهمته من سؤالك أيها الأخ الحبيب.
شكرا ليكم جميعا لأنكم أعطيتوني الفرصة في المشاركة في هذه المواضيع الجميلة

و عليك السلام استاذ زيدان المصرى

الله مثلث الأقانيم أستطاع أن يعطي للعقل البشري مفهوم جديد عن قوة الجسد الذي يستهين به الأنسان ويعتقد الأنسان أن جسده ضعيف ولكن أعطانا الله معرفة قوة هذا الجسد بالجسد الذي أخذه من أمنا العذراء مري

استاذى الفاضل يسوع نفسه يقول فى انجيل متى الاصحاح 26 العدد 41
اسهروا وصلّوا لئلا تدخلوا في تجربة.اما الروح فنشيط واما الجسد فضعيف.
فكيف تقول انه جاء ليعرف الانسان ان الجسد قوى ؟

وجعل الأنسان يقوم بتحديد أسلوب العقوبة ويحدد كيفية تنفيذ هذه العقوبة
ألم تكن هذه هى خطة الله من البداية استاذى الكريم ؟ فالمسألة وفقا للايمان المسيحى - كما اعتقد - لا تخضع لارادة البشر .. و الا فكيف كان سيبدو الحال لو لم يقتل اليهود يسوع وفقا للايمان المسيحى ؟
 

منصور

New member
إنضم
20 مايو 2007
المشاركات
109
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

مازال سؤالي قائما !!!

رجاء من الزملاء الإطلاع عليه في الصفحة الأولى مشاركة 3 تقريبا !
 

althani girl

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
19 مايو 2007
المشاركات
186
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في ارض الله الواسعه :)
رد على: استفســــــــــــــــــــار

عندك مشاركة مفيدة فاهلا وسهلا اما السب واتهام الاعضاء بالهروب فلن نسمح به

Christian Knight
 

Tabitha

العَدْرا أُمي
مشرف سابق
إنضم
23 أبريل 2007
المشاركات
1,911
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
InTheos
رد على: استفســــــــــــــــــــار

مازال سؤالي قائما !!!

رجاء من الزملاء الإطلاع عليه في الصفحة الأولى مشاركة 3 تقريبا !



طيب تكملة للسؤال الجميل

هل كان تجسد الإله في جسد الإنسان يسوع حادثا عرضيا مؤقتا أم أنه دائم حتى الآن وإلى الأبد ؟!

سلام أخي منصور ,
بنعمة الله إذا فعلاً بتبحث عنه سوف تجد إجابة سؤالك إذا إستمعت إلى الأوديو اللي موجود
بالإمضاء تبعي

بعنوان :

ما هو التجسد
 

زيدان المصري

New member
عضو
إنضم
2 يونيو 2007
المشاركات
70
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سلام رب المجد يسوع المسيح يكون مع الجميع
سلام ربنا معاك ياأخي لو مفيهاش توتر
أنا أشكرك كتير لأنك فتحت الكتاب المقدس وقرأت فيه وهذا من دواعي سروري لأنك بالفعل تريد أن تفهم الأسئلة التي توجهها .
اما عن الرد في موضوع قوة الجسد انا تكلمت عن قوة الجسد التي تأتي بعد جهاد في العبادة والصلاه والذي يعطي لجسده قوة جهاد أرضية ل ياخذخ إلا العنف والشر وأما من يعطي لجسده جهاد روحي مثل الصلاه والسجود لله وعمل مشيئته فهذا يعطي للروح النشيط وهو روح الله الذي أعطانا اياه عندما خلقنا (واعطانا نسمة حياه ) أما الروح فنشط فالروح يعطي للجسد قوة الوقوف أمام الله وعمل الخير والأستقامة مهما كانت الأنحرافات المحيطة فيمتنع الجسد عن فعلها وهذه هي القوة التي أتحدث عنها وهي قوة التحمل في الضيقات وقوة البعد عن الخطية وعن السرقة والزنا كل هذه تعتبر قوة للجسد وليست ضعف.
ثانيا :ردا علي الجزء الثاني من سؤالك عن أنها خطة الله فهي فعلا خطة الله لخلاص الأنسان من خطيته لكي يعود مرة أخري للملكوت الذي خلق الأنسان من أجله ومش الشيطان هو اللي يخلي ربنا يغير كلامه في شئ لأن الله في البدء خلق الكون كله من أجل الأنسان وخلق بداخل هذا الكون جنة أسمها جنة عدن وبعد أن خلق كل شئ قال هذا حسن ( سفر التكوين الأصحاح 1 : 4 ) لذلك مهما تغيرت الظروف فكلمة الله لاتتغير فإن الأنسان له مكانة خاصة عند الله وله مكان خاص أيضا عند الله فكل شئ منظم عند الله ولأنه خلق الأنسان للجنة فيجب أن يسكن في الجنة وليس غيرها ولذلك يجب أن يعود الأنسان للجنة مرة أخري ولايستحق الأنسان أن يسكن في الجنة مرة أخري لأنه لايليق بمخلوق أن يسكن مع الله وهو خاطئ في حق الله نفسه فالخطية هي مخالفة اوامر الله فهي في حق الله الغير محدود لذلك أيجب ن يكون من يمسح الخطية أنسان وفي نفس الوقت غير محدود ليمحو الخطية الغير محدودة فهل تنطبق هذه الشروط في أي أنسان علي الأرض؟
فهذا هو توضيح للسيد المسيح أنسان وجسد أنساني محدود متحد معه الله الغير محدود لكي تمحي الخطية الغير محدودة في حق الله ذاته وليهزم الشيطان الذي أغوي الأنسان وتسبب في طرده وأعاده الله بطريقة منظمة يراها هو مناسبة ترضيه ونفذ في نفسه حكم الموت الذي حكم علي الأنسان بتفصيل جسد خاص طاهر نقي ليس به دنس ولا شهوة مخلوق حسب مشيئة الله وليس حسب مشيئة أنسان .
فسؤالي الأن هل تنطبق هذه المواصفات في أي انسان في هذا الكون وهل قيلت إلا علي وجود السيد المسيح (ونفخنا من روحنا فتمثل ببشر سويا أي يساوي الله) ، فهل يوجد أنسان محدود ينفذ خطة الله ويمسح الخطية الغير محدودة في حق الله الغير محدود لو كان يوجد عندك أجابة ياريت تعلمني بها
وأنا أشكرا جدا لأنك فتحت الكتاب المقدس لتقراء وتحاول أن تسند أسئلتك بشواهد رسمية شكرا جزيلا لك ,اتمني أن أكون أجبت بنسبة ضئيلة جدا عن سؤالك.
 

زيدان المصري

New member
عضو
إنضم
2 يونيو 2007
المشاركات
70
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سلام رب المجد يسوع المسيح مع الجميع
أحييك يااستاذ / لو مفيهاش توتر انت أنسان مثقف جدا وبتدور كتير وبتجيب شواهد كتير وده في حد ذاته جميل جدا وذه بيخليني استني ردك علشان أرد علي أد ما استطيع لأن معرفة الله تستلزم المعرفة من الله نفسه ليعرفنا بذاته وشخصه العظيم وهذا يتطلب أن نبحث عنه في كل حياتنا وهذا ما يعجبني في أسلوبك.
أما عن الرد فلماذا تأخذ بعض الكلمات وتنس الأخري سؤالي الأن موجه ليك واتمني أن تجيب عليه بصراحة مع نفسك ( هل يليق بأنسان أن يكون في حضرة الله أي مع الله ويكون ملطخ بالخطايا )؟
فالخطية التي وقع فيها أدم وحواء ليست عادية بل هما أرادوا أن يسيروا كما الله ولهم سلطان الله وهذا ماوقع فيه الشيطان علشان كده الشيطان هو اللي وقع بنفسه ومن أجل هذا ملهوش راجعة للوجود في حضرة الله.
أما الأنسان سقط في نفس الخطية لكن مع الفارق الشيطان هو اللي نصب ليه هذا الفخ علشان كده الأنسان ليه فرصة الرجوع تاني مرة أخري لكن بشروط وهي يكون الكفارة دم ودم طاهر نقي غير ملوث بالخطية.
فهل يوجد أنسان بهذه المواصفات؟
وهل يليق باي أنسان أن يجلس في حضرة الله في الملكوت وهو ملوث أو لم يتبع من فداه عن طريق الكفارة والفداء هذا .
كن صريحا مع نفسك هل يليق بك أن تجلس في حضرة الله وانت غير مستحق وغير طاهر وكلك خطايا ولم يتم تقديم كفارة لهذه الخطية ؟
انا أشكرك صدقني لأنك عندك أمكانية البحث في كل مكان وبتتكلم بشواهد كتير ربنا يهدينا كلنا إلي طرقه لما تصلي أفتكرني في صلاتك .
سلام
 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

و عليك السلام أستاذ زيدان المصرى
بسم الله الذى لم يتخذ ولداً و لم يجعل له شريكٌ فى المُلك
أشكر لك أهتمامك و ردّك
بالنسبة للنقطة الاولى فانت قد أوضحت وجهة نظرك مشكورا و ليس لي تعقيبا عليها لأنها ايمان شخصى و ان كنت أعتب عليك أنك لم تضع لى نصوصا تدعم ما قلته من ان يسوع جاء ليعرفنا قوة الجسد , و كما قلت سابقا ان الكتاب المقدس يقول :

Rom 10:17 إِذاً الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ.

الايمان بالخبر و لا يصح ان يبنى على مجرد اعتقاد شخصى مهما كانت وجاهته فى نظر من يؤمن به

أما بالنسبة للنقطة الثانية :

لأن الله في البدء خلق الكون كله من أجل الأنسان وخلق بداخل هذا الكون جنة أسمها جنة عدن وبعد أن خلق كل شئ قال هذا حسن ( سفر التكوين الأصحاح 1 : 4 )

نسيت تقول استاذ زيدان ان الرب استراح فى اليوم السابع
Gn:2-2 وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل.فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل.

رغم ان الله لا يكل أو يتعب كما يقول الكتاب ايضا
أما عرفت ام لم تسمع.اله الدهر الرب خالق اطراف الارض لا يكل ولا يعيا ليس عن فهمه فحصIS: 40- 28

فكيف هذا ؟

اما باقى مشاركتك فهى سرد لايمانك الشخصى استاذ زيدان المصرى و بدون نصوص واضحة تدعم ما تقول لن اجد ما أرد عليه أو أناقشه.

فالخطية هي مخالفة اوامر الله فهي في حق الله الغير محدود لذلك أيجب ن يكون من يمسح الخطية أنسان وفي نفس الوقت غير محدود ليمحو الخطية الغير محدودة فهل تنطبق هذه الشروط في أي أنسان علي الأرض؟
فى الحقيقة أستاذى الفاضل هذه الجملة اصابتنى بارتباك حين قرأتها
فانت تقول فى البداية - تعريفا للخطية - ان الخطية هى مخالفة أوامر الله
و انا أسأل هل الوصايا العشر هى أوامر الله أم لا استاذ زيدان المصرى ؟
بالطبع هى أوامر الله
فحينما يأمر الله بعدم السرقة , و يسرق انسان فهذه مخالفة لاوامر الله , انها خطية فى حق الله الغير محدود - كما قلت انت بنفسك - فما الذى يميز ما تقول عنه انه الخطية الاصلية و يجعلها خطية غير محدودة تستوجب كفارة غير محدودة , اذا كانت كل خطية - كما عرّفتها انت - هى خطية فى حق الله و مع ذلك فان الله كان يكفر عن الخطايا بالذبائح و القرابين ؟

ونفذ في نفسه حكم الموت الذي حكم علي الأنسان

هل تعنى ان الله هو الذى مات على الصليب استاذى الفاضل ؟

(ونفخنا من روحنا فتمثل ببشر سويا أي يساوي الله)

أين هذا النص فى الكتاب المقدس ؟
و كذلك لا توجد أية تحمل هذا الكلام فى القرأن الكريم اذا كان هذا ما تقصده
و رجاءا لا تضع كلاما و تحاول ان تنسبه الى القرأن الكريم بدون علم احتراما لمن يتحاور معك , فأنا لم اضع نصا واحدا غير موجود فى كتابك المقدس استاذ زيدان المصرى . كما اننى اعتقد ان وضع أيات من القران الكريم و الاستشهاد بها غير مسموح به فى هذا القسم فما بالك بنصوص ملفقة .

و تكرار هذا التصرف سيعتبر إهانة و استهزاء غير مقبول .

فهل يوجد أنسان محدود ينفذ خطة الله ويمسح الخطية الغير محدودة في حق الله الغير محدود لو كان يوجد عندك أجابة ياريت تعلمني بها

مسألة عدم محدودية الخطية مازالت تحت البحث و النقاش
و قلت لك سابقا استاذ زيدان
من الذى لم يوجد هذا الانسان القادر على حمل الخطية ؟ أليس هو الله ؟! .. فلو شاء لأوجده دون الحاجة للتجسد و التعرض للإهانة و الضرب

( هل يليق بأنسان أن يكون في حضرة الله أي مع الله ويكون ملطخ بالخطايا )؟

سؤالك فى الحقيقة يدينك استاذى الفاضل .. لأنه ببساطة مع من كان يسوع - الذى تؤمن انه الله - يعيش , من كان فى حضرة يسوع .. أليسوا هؤلاء الخطاة الذين تتحدث عنهم ؟

ثم ان يعقوب و موسى و شاول أو بولس و غيرهم ممن يقول الكتاب المقدس أنهم كانوا فى حضرة الله ألم يكونوا ملطخين بالخطايا كما تقول ؟

أما اذا كانت معرفة الخير و الشر تجعل الانسان كالله - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - فأنت مازلت تعرف الخير و الشر .

ثانيا اذا كان أدم و امرأته لم يعرفا الخير و الشر قبل الأكل من الشجرة - أى انهما لم يكونا يعقلان ما يفعلان - فكيف بهما ان يعرفا ان مخالفة امر الله هو خطية
أليست الخطية شر أستاذ زيدان ؟
فهل يعاقب الله من لا يعقل كالحيوانات مثلا على أفعالها ؟

ثالثا : انت تقول ان شرط الكفارة ان تكون دم
و السؤال لماذا ؟ رغم ان الله كان يغفر الخطايا بدون دم وفقا للكتاب المقدس نفسه
و اذا كان هناك نص فى الكتاب يقول ان الله يقبل الذبيحة البشرية أى انه يقبل الانسان كذبيحة فأرجو ان تضعه لى
كما ان الله يقول انه لا يريد ذبيحة
Hos 6:6 «إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً وَمَعْرِفَةَ اللَّهِ أَكْثَرَ مِنْ مُحْرَقَاتٍ.

و يقول المزمور 40 -6
بذبيحة وتقدمة لم تسر.اذنيّ فتحت.محرقة وذبيحة خطية لم تطلب
فالله لا يسرّ بالذبائح

بل ان الله يقول أنه يغفر الخطايا بدون ذبائح و لا تقدمات او قرابين
2Ch 7:14 فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلُّوا وَطَلَبُوا وَجْهِي وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيئَةِ فَإِنِّي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ.

و اخيرا مازلت أقول و أكرر ان الله نفسه هو الذى حكم على الانسان أن يرث الخطية - حسب ايمانك - و لو شاء الله ما ورّثها , رغم ان هذه العقوبة لم ترد ضمن مجموعة العقوبات الخاصة بخطية أدم فى سفر التكوين
فيكون قد حكم على الانسان ان يعصاه و يخالف أوامره
فلماذا أرسل الرسل بأحكامه و وصاياه اذا كان يعلم ان الانسان سيخالفها لا محالة لانه قد حكم عليه بذلك ؟

و برجاء مراجعة المشاركة رقم 18 لمزيد من التفصيل فى مسألة التوريث


 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

سؤال اخر و اعتذر للاطالة استاذ زيدان المصرى
التكوين 3 - 22 يقول:
. وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ايضا ويأكل ويحيا الى الابد.


ما المقصود ب (كواحد منا) هنا ؟ أقصد صيغة الجمع
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,228
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: استفســــــــــــــــــــار

حسنا انت تقول ان نسل ادم قد ورثوا منه الطبيعة الساقطة
و السؤال الان هو:
هل اذا قتل انسان ما يرث ابنه هذه الطبيعة المائلة الى القتل ؟
الاجابة بالقطع لا.. والا لقتلنا ابناء كل القتلة إتّقاءا لشرّهم باعتبارهم قتلة مستقبليين
لكن لماذا لا يرث الابن هذه الطبيعة المائلة للقتل من أبيه القاتل ؟

نحن بصدد التكلم عن الخطيئة بصورتها الشمولية, فنحن لا نتكلم عن خطيئة معينة سواء ان كانت قتل ام كذب ام غيرها.
الطبيعة الساقطة المائلة لعمل الخطيئة, اي طبيعة مائلة لكسر وصايا الله, طبيعة مائلة للتعدي على الله, فالخطيئة بتعريفها البسيط هي تعدي على الله بأختلاف اشكالها و احجامها و اوقاتها

اذا هذه الطبيعة الساقطة المائلة الى الخطأ, اي المائلة الى كسر اوامر الله هي ليست مرتبطة بشكل معين, بل هي عامة
و دليل اجتياح الخطيئة للعالم و توراثنا لهذه الطبيعة الساطقة, انه لا يوجد احد بدون خطيئة كما يشهد الكتاب المقدس بعدة مواضع ان الجميع اخطأوا و مالوا و فسدوا

اما بالنسبة لمثالك المتعلق بالشخص القاتل, فلا اعتقد اننا سنتجادل على ان هذا الشخص القاتل يتحوي العديد من الخطايا الاخرى الموجودة عندك و عندي و عند الاخرين ايضا


الان وفقا لما تقول . من الذى حكم على الانسان بان يرث الطبيعة الساقطة - كما سميتها انت - من ادم ؟
انه الله بالطبع
الله قد حكم على الانسان بان يرث الطبيعة الساقطة المائلة للخطية من أدم , و بناءا على هذا فانه مهما عمل من برّ فانه لا

الله لم يحكم على احد بحمل هذه الطبيعة, فقولك هذا اشبه بقول ان الله دفع ادم للخطيئة, و هذا طبعا شئ لا يمكن ان ينسب لله
فالطبيعة الساقطة التي توارثناها




ثانيا : الان انت تقول ان الجميع قد زاغوا و فسدوا و اخطأوا
و لكن لوقا له راى اخر فى زكريا و زوجته

Luk 1:5 كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هَارُونَ وَاسْمُهَا

أَلِيصَابَاتُ.
Luk 1:6 وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ.
فلقد كانا بارين امام الله و بلا لوم
فأين الطبيعة الساقطة ؟

النص الكريم يذكر انهم بارين امام الله و سالكين في وصايا الرب و احكامه و هم بلا لوم

وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ.

و لم يذكر انهم بلا خطيئة

فكونهما بارين و سالكين بوصايا الرب و احكامه و هم بلا لوم لا يعني انهم بلا خطيئة, بل يعني انهم عاملين بالناموس أي اذا اخطأوا لا يفوتهم تقديم الذبيحة و اطاعة المقتضيات الطقسية
فبرهم و عدم لومهم راجع لتطبيقهم لوصايا الرب حتى وقت خطيئتهم كما ذكرت لك في نصوص الكفارة في ردي السابق


للمرة الألف أقول و أكرر

انت تقول ان اجرة الخطية أو عقابها هو الموت
و لكن يسوع قد مات وحده بدلا من ان يموت كل نسل ادم

خطأ, المسيح مات عن كل من يؤمن به و بكفارته و يعلن توبته




أى انه قد تحمّل العقاب الذى كان يجب ان يتحمله كل البشر وحده ليفديهم - كما تقول
أما بالنسبة لكفارة الخطية فى الشريعة فتكون على المخطىء لا على الذى قد تم الخطأ فى حقه و الحكمة من هذا واضحة ان يشعر المذنب بذنبه

كفارة العهد القديم كانت تقدم ايضا بحمل بلا عيب و بلا خطيئة



اما كفارة يسوع - كما أسميتها انت - فالذى خطط لها هو الله , و الذى أحضرها هو الله , و الذى قدمها هو الله .. حتى يغفر هو الخطية التى وقعت فى حقه
ما يجعل الامر يبدو و كأنه لعبة هزلية لا كفارة خطية

احترم نفسك و لا داعي لان تقل أدبك و تخرج عن ادب الحوار و تبدأ بالاستهزاء بعقيدتيو وصفها بلعبة هزلية
احذرك من تكرار هذا الاسلوب المنحط, لن انزل لمستواك بل سأتخطاك بأخلاقي المسيحية

الكفارة التي في المسيح المعدة بخطة الهية هي نتاج عدل الله و قدساته و رحمته و محبته

فالله قدوس و لا يقبل بالخطيئة, و الله عادل و وجب عليه تحقيق العقاب و الله رحيم و محب يريد الخلاص لخليقته التي يحبها

فهو كقاضي قدم اليه شخص خطأ بحق القانون, فحكم عليه القاضي بغرامة بحسب خطأه, و بعد اصدار الحكم, نزل من كرسي قضائه و دفع الغرامة لان الشخص المذنب هو ابنه
فأجتمعت العدالة و الرحمة



و اذا كان قتل الانسان الخاطىء للانسان البار يعتبر كفارة خطية لفسدت الارض و ما بقى بارا على وجهها
فأى رسالة يريد الله ان يوصلها للبشر بان يتم تكفير خطية الانسان الشرير بان يقتل انسانا بارا , كما تقول ؟

الله لم يشرع بقتل بار لتكفير خطيئة اي حد, فهذا الخيال التي تتمتع به لا دليل على وجوده!





فقل لى إذاً
أذا لم تكن مريم موجودة كيف كان سيولد يسوع ؟
أليست هى المسبب - كما تقول - أو بالاحرى السبب فهى الكلمة الأدق ؟

عدم وجود مريم لحملها بالمسيح حسب الروح القدس هو اشبه لو قلت عدم وجود حواء لحملها
أذن فهي مسألة غير قابلة للتشكيك لان الله يعرف الغيب و خطته تناسب الاوقات و الازمان بحسب معرفته
و لا اعرف لماذا نناقش وجود مريم لحملها بالمسيح, ما علاقته بالموضوع؟




على رتبة ملكى صادق تعنى انه ملكى صادق !!
من منا الناسوخ اللاصوق
النص يقول
Heb 7:3 بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ.
بل هو مشبّه بابن الله
أى انه ليس ابن الله
ثم تاتى انت و تقول ان ملكى صادق هو يسوع , و يسوع هو ابن الله - كما تقول - اذا لم يكن هذا تخبّطاً فماذا عساه يكون!!


ذكرت لك ان ملكي صادق هو رمز للمسيح, فظهوره المفاجئ لابراهم و تقبله العشر و مباركته له و اختفائه يشكل لغزا لا تفسير له لدى اليهود لكثير من الاسباب
و لا تنسى انه مذكور ان لا بدأ و لا نهاية له, فأي انسان هذا الذي لا بداية له ولا نهاية؟


ما هذا الهراء
أحدثك عن نص معين فتقول لى ذكرت لك المعنى ثم تذهب الى نصوص اخرى
و كأنك تقول ان لم يعجبك فاشرب من البحر
هل هذه هى الطريقة التى تدلل بها على صدق ايمانك ؟
الهروب الى نص اخر هو اعتراف منك بوجود تعارض بين النصوص !!

يا ريت تكون مهذب
انا شرحت لك المعنى بنصوص الاخرى, النصوص لا تخرج عن الموضوع بل تفسر لك ما معنى صار جسدا, بكونه ظاهرا بشبه صورة جسد
Phi 2:6الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ.
Phi 2:7 لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ.



فليس معناه ان الكلمة تحولت الى جسد, و لا يعني ان اقنوم الابن فقد الوهيته و صار جسدا, الكلمة صائرة في شبه الناس

سلام و نعمة
 
إنضم
29 نوفمبر 2006
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: استفســــــــــــــــــــار

نحن بصدد التكلم عن الخطيئة بصورتها الشمولية, فنحن لا نتكلم عن خطيئة معينة سواء ان كانت قتل ام كذب ام غيرها.
الطبيعة الساقطة المائلة لعمل الخطيئة, اي طبيعة مائلة لكسر وصايا الله, طبيعة مائلة للتعدي على الله, فالخطيئة بتعريفها البسيط هي تعدي على الله بأختلاف اشكالها و احجامها و اوقاتها

اذا هذه الطبيعة الساقطة المائلة الى الخطأ, اي المائلة الى كسر اوامر الله هي ليست مرتبطة بشكل معين, بل هي عامة
و دليل اجتياح الخطيئة للعالم و توراثنا لهذه الطبيعة الساطقة, انه لا يوجد احد بدون خطيئة كما يشهد الكتاب المقدس بعدة مواضع ان الجميع اخطأوا و مالوا و فسدوا

اما بالنسبة لمثالك المتعلق بالشخص القاتل, فلا اعتقد اننا سنتجادل على ان هذا الشخص القاتل يتحوي العديد من الخطايا الاخرى الموجودة عندك و عندي و عند الاخرين ايضا

لا ادرى هل تتعمد ان تكون ردودك بعة كل البعد عما اقصده انا فى مشاركاتى أم انك فقط لا تفهم ما اكتب بصورة صحيحة
كلامى كان للتدليل على ان الله لم يحكم على الابن بأن يرث طبيعة ابيه
فابن الشرير لا يرث طبيعة الشر بل يمكن ان يكون بارا
فلماذا تقول بان ابن الخاطىء قد ورث طبيعة الخطية اذا كان الله نفسه لم يحكم بان يرث الابن طبيعة الاب ؟
كما ان مسألة التدليل على توارث الخطية بانه لا يوجد احد بدون خطية هو استدلال فاسد
لان هذا الامر يمكن تفسيره بعدة تفسيرات اخرى
منها ان هذا يرجع الى ضعف الانسان فى مواجهة غواية الشيطان
و القاعدة تقول : ان ما دخل اليه الشك و الاحتمال بطل به الاستدلال

الله لم يحكم على احد بحمل هذه الطبيعة, فقولك هذا اشبه بقول ان الله دفع ادم للخطيئة, و هذا طبعا شئ لا يمكن ان ينسب لله
فالطبيعة الساقطة التي توارثناها

ما هذا الكلام يا ماى روك !!
هل تؤمن بوجود الله حقاً ام بنظرية النشوء و الارتقاء لداروين ؟
ألم أقل لك انك تقول بان الله كلىّ القدرة , ثم تمنحه هذه الصفة فى موضع و تتجاهلها فى مواضع أخرى - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
هل تقول بأن توريث هذه الطبيعة الساقطة كما اسميتها قد حدث بغير مشيئة الله أم تقول بان أجدادك و أجدادى قد اختاروا طواعية ان يرثوا هذه الطبيعة ؟!!
لقد أوضحت لك ان الله لم يحكم على ابن الشرير بان يكون شريرا
و انت تقول ان ابن الخاطى قد ورث طبيعة الخطية و هو خاطى بالضرورة
فالله هو خالق الكون و خالق الانسان و هو الذى خلق ابناء أدم كلهم
فهل تقول بانهم قد ورثوا طبيعة الخطية بدون علم الله أو تدخّله ؟!!
سبحان الله الذى لا اله سواه

النص الكريم يذكر انهم بارين امام الله و سالكين في وصايا الرب و احكامه و هم بلا لوم

وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ.

و لم يذكر انهم بلا خطيئة

فكونهما بارين و سالكين بوصايا الرب و احكامه و هم بلا لوم لا يعني انهم بلا خطيئة, بل يعني انهم عاملين بالناموس أي اذا اخطأوا لا يفوتهم تقديم الذبيحة و اطاعة المقتضيات الطقسية
فبرهم و عدم لومهم راجع لتطبيقهم لوصايا الرب حتى وقت خطيئتهم كما ذكرت لك في نصوص الكفارة في ردي السابق
سأفترض جدلا ان تفسيرك للنص صحيح
أليس العمل بالناموس و تقديم الذبائح و القرابين يكفّر الخطايا ؟
أذا كان الله قد غفر لهم هذه الخطايا و كفّر عنهم بتقديمهم الذبائح و القرابين و عملهم بالناموس
كيف تقول انت ان لهم خطية ؟
ما قيمة غفران الخطايا أذاً , ألا يعنى تكفير الخطايا التغاضى عنها و كأنها لم تكن ؟

خطأ, المسيح مات عن كل من يؤمن به و بكفارته و يعلن توبته

أنا اتحدث هنا عن العقاب المفترض
و ارجو مراجعة مشاركاتى السابقة و التركيز أكثر حتى لا تكون اجاباتك خارج الموضوع و اضطر الى تكرار كلامى أكثر من مرة .

كفارة العهد القديم كانت تقدم ايضا بحمل بلا عيب و بلا خطيئة

لماذا تصرّ على وضع ردود لمجرد ان تملأ فراغ فقط
فهذه الجملة لا علاقة لها بموضوعنا و لا بالاقتباس الذى فوقها و لا حتى بالأزمة النووية لكوريا الشمالية !!
فإما اجابة او لا إجابة
أما مسألة الرد لمجرد ملأ فراغ فهو امر لا يصدر من محاور يحترم ما يكتبه
كأن أسأل ما اسمك ؟
فتجيب أنا اعمل كذا !!
هل تريد ان توهمنى انا ام توهم القارىء بانك قد اجبت ؟

احترم نفسك و لا داعي لان تقل أدبك و تخرج عن ادب الحوار و تبدأ بالاستهزاء بعقيدتيو وصفها بلعبة هزلية
احذرك من تكرار هذا الاسلوب المنحط, لن انزل لمستواك بل سأتخطاك بأخلاقي المسيحية


و من الجهل ما قتل
انا قلت حرفيا :
ما يجعل الامر يبدو و كأنه لعبة هزلية لا كفارة خطية
لقد قلت يبدو و كأنه و لم أقل انه لعبة هزلية
و لكنك لا تعرف الفرق بين التعبيرين للأسف
فاللاستهزاء هو فى التعبير الثانى
اما التعبر الذى استخدمته انا فهو يعنى ببساطة ان استخدام هذه الطريقة جعلت الامر يظهر و كأنه كذلك
يظهر وكأنه
أرجو ان تكون قد فهمت لأننى لست مدرّساً جيداً فى الواقع
أما بالنسبة لأخلاقك المسيحية , فاخلاقك المسيحية لم تمنعك من السخرية و الاستهزاء فى السابق , فهل كانت معطلة و قمت انت باصلاحها الان !!

الكفارة التي في المسيح المعدة بخطة الهية هي نتاج عدل الله و قدساته و رحمته و محبته

فالله قدوس و لا يقبل بالخطيئة, و الله عادل و وجب عليه تحقيق العقاب و الله رحيم و محب يريد الخلاص لخليقته التي يحبها

العدل و الرحمة صفتان متلازمتان و ليسا متضادتان او متنازعتان
فعقاب الله للمخطىء هو عدل لان المخطىء هو من ظلم نفسه بارتكاب الخطأ أولا ثم بعدم الرجوع عنه و فعل الخير ثانيا كما ذكت سابقا فى سفر حزقيال
و هو ايضا رحمة بغيره فهو موعظة لهم حتى لا يقعوا فيما وقع فيه فيستحقون العقاب , منعا للشر الذى يمكن ان يلحق بهم من جرّاء ترك المخطىء بلا عقاب يردعه

فهو كقاضي قدم اليه شخص خطأ بحق القانون, فحكم عليه القاضي بغرامة بحسب خطأه, و بعد اصدار الحكم, نزل من كرسي قضائه و دفع الغرامة لان الشخص المذنب هو ابنه
فأجتمعت العدالة و الرحمة
هذا مثال فاسد و لا يصح ان تسوقه لمسألة الفداء
و المثال الصحيح هو
ان قاضى قد جعل احفاده يسلكون فى طريق الجريمة بنفسه نتيجة لان ابنه قد أخطأ دون ان يحدد هو نوع هذه الجريمة و طبيعتها
ثم بعد ان ارتكبوا جرائم مختلفة بالفعل حكم على بعضهم بالعذاب و الهلاك ثم دفع الغرامة عن الباقيين و ان أرادوا
فلم يتحقق لا العدل و لا الرحمة
فان قلت ان احدهما قد تحقق من جهة ظهر غيابه من جهة اخرى

الله لم يشرع بقتل بار لتكفير خطيئة اي حد, فهذا الخيال التي تتمتع به لا دليل على وجوده!
أنا لم أقل انه قد شرّع
و لكنه قد خطط - كما تقول انت - لان يقتل اليهود الخطاة يسوع البار من اجل تكفير خطة الخطاة
فأى رسالة يريد الله ان يوصلها للبشر بان يتم تكفير خطية الانسان الشرير بان يُقتل انسانا بارا , كما تقول ؟
هل هى رسالة محبة !!

عدم وجود مريم لحملها بالمسيح حسب الروح القدس هو اشبه لو قلت عدم وجود حواء لحملها
أذن فهي مسألة غير قابلة للتشكيك لان الله يعرف الغيب و خطته تناسب الاوقات و الازمان بحسب معرفته
و لا اعرف لماذا نناقش وجود مريم لحملها بالمسيح, ما علاقته بالموضوع؟
يبدو انك قد نسيت الموضوع اساسا فنحن نتحدث عن السبب
دعنى أقولها لك بالاسلوب المسيحى ربما يساعدك هذا على الفهم اكثر
الله قد استخدم مريم لولادة يسوع
فهى السبب فى ولادته بمشيئة الله
اعتقد ان عليك الان مراجعة مشاركتى مرة اخرى لتعرف عن ماذا كنا نتحدث
و ارجو ان احصل هذه المرة على اجابة فى الموضوع الذى نناقشه فعلا و ليست فى مشكلة السلام العالمى !!

ذكرت لك ان ملكي صادق هو رمز للمسيح
لقد قلت انت حرفيا
كيف تقرأ اصحاح 7 و لا تمر بأصحاح 5 من نفس السفر الذي يذكر ان المسيح هو ملكي صادق
لا يمكن اقامة حوار مع محاور يغيّر كلامه
فإما ان تحترم ما تكتبه أو تترك الموضوع لمن يفعل
كما اننى لا افهم كيف يكون شخص رمز لشخص اخر
الا بالمعنى المعروف اى ان يكون مثله الأعلى
أما المعنى الحرفى فهذا امر مضحك فعلا
الا اذا كان ملكى صادق شخصية خيالية و ليس لحم و عظام
انا شرحت لك المعنى بنصوص الاخرى, النصوص لا تخرج عن الموضوع بل تفسر لك ما معنى صار جسدا, بكونه ظاهرا بشبه صورة جسد
Phi 2:6الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ.
Phi 2:7 لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ.


فليس معناه ان الكلمة تحولت الى جسد, و لا يعني ان اقنوم الابن فقد الوهيته و صار جسدا, الكلمة صائرة في شبه الناس
يمكننى ان اقبل ان تفسّر لى نص غامض بنص اخر صريح
لكن ان تفسّر نص بتفسيرك لنص اخر فهذا هو العجب العجاب
النصوص التى وضعتها لا تشير من قريب او بعيد الى ما اذا كان التجسد هو التحول الى جسد ام لا
فهى تتحدث عن الشكل الذى اتخذه

و اخيرا لقد اغفلت الرد على الجزء الاخير من مشاركتى سهوا او عمدا
فرجاءا عد الى المشاركة و اجبنى عليه فى مشاركتك القادمة
 
أعلى