استفسار حول الإساءة الى الكتاب المقدس

ز

زهرة القصر

Guest
مرحبا بكم
سؤالي هو
اذا شخص رمى الكتاب المقدس في الارض او باي مكان او مثلا في حمام
او مزق اوراقه او داس عليه احد وغيره
ماذا تفعلون فيه ماهو عقابه في الدين المسيحية ؟؟؟؟

XXXXXXXXXXXXXXX
XXXXXXXXXXXXXXX


كذلك نفس سؤال شق اخر..
الكتاب المقدس هل يظهر في الموت وهل يشفع لأصحابه ؟؟؟
XXXXXXXXXXXXXXX
انتظر جواب في شقين من السؤال .....

تم مسح التوضيح من القرآن في السؤال و في شقه، الذي لا داعي له، لأن السؤال واضح بدونه.
كما تغير العنوان ليكون أكثر دقة في مضمون الموضوع.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
اذا شخص رمى الكتاب المقدس في الارض او باي مكان او مثلا في حمام
او مزق اوراقه او داس عليه احد وغيره
ماذا تفعلون فيه ماهو عقابه في الدين المسيحية ؟؟؟؟

الكتاب المقدس، مقدس بالرسالة التي يتضمنها و ليس باللورق المكتوب عليه الرسالة.
إن حُرِقَ أو مُزِّقَ أو رُمِيَ في الحمام أو ديسَ بالأقدام، هذا كله يحصل على الورق ، أما الرسالة فهي حية و باقية لأن المسيح حي و باقي.
لذلك لا يوجد عقاب في المسيحية.
أما إذا شاء الله أن يعاقب الفاعل لسبب ما يراه هو حسن، فهذا شأنه. لأن التاريخ أخبرنا عن أمور مشابهة تم فيها عقاب الفعلة.

الكتاب المقدس هل يظهر في الموت وهل يشفع لأصحابه ؟؟؟
قلتُ أعلاه أن الكتاب المقدس ورق. الورق لا يظهر و لا يقدر على الشفاعة.
المسيح هو شفيعنا لدى الآب السماوي.

المسيح وحده كفارة لخطايا العالم كله. لأنه جاء ليخلص العالم كله، و لكنه لا يجبر العالم على قبوله. من يقبله يخلص و لا يكون له دينونة:

المسيح هو الديان، و الذين يؤمنون به و يعملوا حسب وصاياه لا دينونة لهم. و هذا هو معنى أن المسيح هو شفيعنا.
 
ز

زهرة القصر

Guest
ش
الكتاب المقدس، مقدس بالرسالة التي يتضمنها و ليس باللورق المكتوب عليه الرسالة.
إن حُرِقَ أو مُزِّقَ أو رُمِيَ في الحمام أو ديسَ بالأقدام، هذا كله يحصل على الورق ، أما الرسالة فهي حية و باقية لأن المسيح حي و باقي.
لذلك لا يوجد عقاب في المسيحية.
أما إذا شاء الله أن يعاقب لسبب ما يراه هو، فهذا شأنه. لأن التاريخ أخبر عن أمور مشابهة.


قلتُ أعلاه أن الكتاب المقدس ورق. الورق لا يظهر و لا يقدر على الشفاعة.
المسيح هو شفيعنا لدى الآب السماوي.

المسيح وحده كفارة لخطايا العالم كله. لأنه جاء ليخلص العالم كله، و لكنه لا يجبر العالم على قبوله. من يقبله يخلص و لا يكون له دينونة:

المسيح هو الديان، و الذين يؤمنون به و يعملوا حسب وصاياه لا دينونة لهم. و هذا هو معنى أن المسيح هو شفيعنا.
شكرا لكي على التوضيح
لحظت اغلب امور بالدين المسيحية مافيه عقاب
 

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
ش

شكرا لكي على التوضيح
لحظت اغلب امور بالدين المسيحية مافيه عقاب

عقوبات الشريعه كانت تطبق على الناس مؤقتا قبل مجئ المسيح وبعد مجئ المسيح وصلبه وموتة اخذ جميع عقوبات الشريعه عن كل البشر مره واحده للابد ولم يعد للناموس حكم عليهم واصبح الحكم للمسيح في الاخره ..

فمن يؤمن بالمسيح ويتعمد يعتبر مات مع المسيح ولا تنطبق عليه الشريعه لان الشريعه تطبق على الحي لا الميت والمسيحي الذي يخطئ ويتوب ويطلب المغفره من المسيح يغفر له بدمه لانه هو اخذ العقوبة عنه ومن لا يؤمن بالمسيح ولم يتعمد سيحكم عليه المسيح بالموت الابدي في جهنم سواء اخطئ وتاب ام لم يتوب لان الكتاب المقدس يقول بدون سفك دم لا تحصل مغفره والمسيح هو من سفك دمه على الصليب ليقدم الخلاص لكل من يؤمن به ومن لا يؤمن به سوف يحكم عليه بالموت الابدي في جهنم للابد فلا مغفره له ولا خلاص .


 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
ش

شكرا لكي على التوضيح
لحظت اغلب امور بالدين المسيحية مافيه عقاب

لا شكر على واجب.

اسمحي لي أن أقول لك أن ملاحظتك، يا عزيزتي، غلط، لأنك لم تفهمي المقصود. لأنك لم تعاشري مسيحيين و لا تعرفين ما هي الحياة المسيحية. تحكمين عليها من خلال عقيدتك.

مثلاُ، انت متعودة تشوفي:
الناس تقوم بظاهرات و تخريب المحلات المسيحية و نهبها و قتل المسيحيين لأن فنان كريكاتوري في الدانمارك، البعيدة عن العالم العربي، عمل رسماً أساء فيه الي نبيكم.​
إنسان، سواء كان مسيحي او حتى مسلم، يحكم عليه بالحبس لأنه أبدى رأياً في الإسلام مخالفاً لغيره، و الأسماء كثيرة.​
الشيوخ تصدر فتوى بقتل المسلم الذي يرتد عن الإسلام، فيصبح قتل الشخص حلالاً و لا يُحبس قاتله.​
الحكومة المصرية قامت بحبس الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد لأنهم قاموا بتمثيلية تمثل ذبح 21 قبطيا في ليبيا. اعتبروها إساء الى الإسلام بالرغم من حقيقة الحدث. سؤال! إذا كان الحدث نفسه، وهو ذبح الأقباط في ليبيا، مسيئا للإسلام لماذ لم تم إدانة الحدث أو فاعليه من قبل أي جهة إسلامية رسمية؟​
الأمثال كثيرة، و لا حصر لها. لذلك انت غير قادرة أن تستوعبي معنى كلامي الذي قصدت فيه أننا نحن المسيحيون لا نعاقب البشر الذين يسيئون الينا. بمعن آخب أن ليس عندنا انتقام، لأن هذه وصية الرب. و لنا ثقة بإلهنا أنه صاحب الأمر،

أما أن تقولي أنه لا يوجد عقاب في المسيحية فهذا معناه أن المسيحي إنسان سايب و ماشي على حل شعره، كما يقولون في العامية، و ليس له روابط لأن لا يوجد عقاب في المسيحية. هذا خطأ كبير.

لكي تفهمي ما هي المسيحية، إقرائي موضوعي الجديد هنـــا.
المسيح جاء الى العالم ليكون نوراُ للعالم، و لكي لي يمكث كل من يؤمن به في ظلمة هذا العالم. و أنه أتى لا ليدين العالم بل ليخلصه. هذا في مجيئه الاول، و لكنه سيدين العالم في مجيئه الثاني.

لو سمعنا كلام المسيح و عملنا بوصاياه التي تدعو الى محبة الله أولاُ (الوصية الأولى) و محبة جميع الناس ثانياً (الوصية الثانية التي هي في نفس الأهمية) لا دينونة لنا،
أما لو رذلنا كلامه و لم نقبله، فكلامه الذي رذلناه سوف يديننا في اليوم الأخير، هذا يعني أن المسيحي يفعل الخير ليس خوفا من الله بل محبة به، و أننا مسؤولين عن دينونتنا. الله يريد الخلاص للجميع. من هذا المنطلق لا يحق لنا أن نعاقب غيرنا من البشر. وهذا المقصود وليس عدم وجود عقاب للمخطئ.
أرجو أن يكون ردي أكثر وضوحا من ردي السابق.
 
ز

زهرة القصر

Guest
لا شكر على واجب.

اسمحي لي أن أقول لك أن ملاحظتك، يا عزيزتي، غلط، لأنك لم تفهمي المقصود. لأنك لم تعاشري مسيحيين و لا تعرفين ما هي الحياة المسيحية. تحكمين عليها من خلال عقيدتك.

مثلاُ، انت متعودة تشوفي:
الناس تقوم بظاهرات و تخريب المحلات المسيحية و نهبها و قتل المسيحيين لأن فنان كريكاتوري في الدانمارك، البعيدة عن العالم العربي، عمل رسماً أساء فيه الي نبيكم.​
إنسان، سواء كان مسيحي او حتى مسلم، يحكم عليه بالحبس لأنه أبدى رأياً في الإسلام مخالفاً لغيره، و الأسماء كثيرة.​
الشيوخ تصدر فتوى بقتل المسلم الذي يرتد عن الإسلام، فيصبح قتل الشخص حلالاً و لا يُحبس قاتله.​
الحكومة المصرية قامت بحبس الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد لأنهم قاموا بتمثيلية تمثل ذبح 21 قبطيا في ليبيا. اعتبروها إساء الى الإسلام بالرغم من حقيقة الحدث. سؤال! إذا كان الحدث نفسه، وهو ذبح الأقباط في ليبيا، مسيئا للإسلام لماذ لم تم إدانة الحدث أو فاعليه من قبل أي جهة إسلامية رسمية؟​
الأمثال كثيرة، و لا حصر لها. لذلك انت غير قادرة أن تستوعبي معنى كلامي الذي قصدت فيه أننا نحن المسيحيون لا نعاقب البشر الذين يسيئون الينا. بمعن آخب أن ليس عندنا انتقام، لأن هذه وصية الرب. و لنا ثقة بإلهنا أنه صاحب الأمر،

أما أن تقولي أنه لا يوجد عقاب في المسيحية فهذا معناه أن المسيحي إنسان سايب و ماشي على حل شعره، كما يقولون في العامية، و ليس له روابط لأن لا يوجد عقاب في المسيحية. هذا خطأ كبير.

لكي تفهمي ما هي المسيحية، إقرائي موضوعي الجديد هنـــا.
المسيح جاء الى العالم ليكون نوراُ للعالم، و لكي لي يمكث كل من يؤمن به في ظلمة هذا العالم. و أنه أتى لا ليدين العالم بل ليخلصه. هذا في مجيئه الاول، و لكنه سيدين العالم في مجيئه الثاني.

لو سمعنا كلام المسيح و عملنا بوصاياه التي تدعو الى محبة الله أولاُ (الوصية الأولى) و محبة جميع الناس ثانياً (الوصية الثانية التي هي في نفس الأهمية) لا دينونة لنا،
أما لو رذلنا كلامه و لم نقبله، فكلامه الذي رذلناه سوف يديننا في اليوم الأخير، هذا يعني أن المسيحي يفعل الخير ليس خوفا من الله بل محبة به، و أننا مسؤولين عن دينونتنا. الله يريد الخلاص للجميع. من هذا المنطلق لا يحق لنا أن نعاقب غيرنا من البشر. وهذا المقصود وليس عدم وجود عقاب للمخطئ.
أرجو أن يكون ردي أكثر وضوحا من ردي السابق.
شكرا على التوضيح
 
أعلى