احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

من وحي القيامة


عندما نتحدث نحن كمسيحيين عن الصليب وعن القيامة فنحن نتحدث عن وقائع وأحداثٍ راسخةٍ واضحةِ المعالم وموثقةٍ بوثائق ونبواتٍ سابقةٍ للميلاد، ووثائق وحيٍ رباني في الإنجيل لا تبديل لكلماته، تؤيدها وثائق تاريخية دامغة فلا مكان فيها للشك أو التأويل.

فصليب المسيح وقيامته من بين الأموات وما تبعهما من أحداثٍ، هي أحداثٌ جلية لا تحتمل الظن أو الإبهام. ولم تواجه في التاريخ بأي تناقض أو ازدواجية في الرأي أو التفسير بين جميع الطوائف المسيحية على اختلاف مسمياتها. وفي حديثي اليوم لدي الملاحظات التالية:

أولاً: الأناجيل الأربعة التي تشكل كامل إنجيل المسيح، كلها تشهد لأحداث الصلب، وكلها تلقي الضوء على حدث القيامة بتفاصيله الدقيقة. بعد الأناجيل الأربعة يأتي سفر أعمال الرسل وما تبعه من أسفار الرسائل، وكلها تؤكد على صحة الأحداث الخاصة بالصليب وبالقيامة، وتلقي مزيداً من الضوء على معنى الصليب، ولماذا صلب المسيح؟ وعلى القيامة وما تعنيه قيامة المسيح في عمق العقيدة المسيحية.

فمسيحياً، الأمور واضحة لدينا لا لبس فيها، ونتمنى أن تكون كذلك لدى غيرنا من أصدقائنا أصحاب الرأي الآخر.

ثانياً:- قيامة المسيح من القبر بعد صلبٍ مؤكد وموت محقق رسخت في قلوبنا كأتباعٍ للمسيح العزة والفخار بالانتماء إليه، فالمسيح قام من القبر .. وهو الآن حي .. ولا مكان له بين الموتى ولا مقر له بين القبور. فهو حيٌ بهيئته التي عاش بها في أيام وجوده على الأرض ولذلك حين نصلي ونخاطبه في صلواتنا فهو يسمعنا ويستجيب لأدعيتنا، لأنه حيٌ بطريقةٍ مميزة تختلف عما يقال عن الموتى الأحياء عند ربهم. فهذا مظهر من مظاهر اعتزازنا بالانتماء إليه.

ثالثاً:- قيامة المسيح أعطتنا عربون الحياة المؤكدة بعد الموت، لأن المسيح مات وقام، فالموت ليس هو الفناء كما يتوهم البعض، فعندما مات المسيح ذهب إلى عالم الأموات وصرف وقتاً كافياً للتأكيد على موته. ثم عاد من جديد وقام ليؤكد لأتباعه أن الطريق آمن، وأن عبور هذا النفق المعتم الذي يسمونه الموت هو عبورٌ مأمون ينتهي بحياة أفضل في عالم الخلود. وهذا ما يفسر قول داود النبي في مزاميره. "أيضاً إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً، لأنك أنت معي" أي لأنك أنت يا رب رفيقي في دربي تحملني إلى الشاطئ الآخر حيث النور والحياة الخالدة.

رابعاً: قيامة المسيح تحمل في طياتها معنى التحدي في وجه الشيطان عدو الصليب وعدو القيامة، فالشيطان يرتعب من ذكر الصليب، لأن الصليب مفتاح الحياة، والشيطان عدو الحياة ولأن الصليب أنجز عملية المصالحة بين الله والإنسان. وبعد الصلب جاءت القيامة لتؤكد وتختم على صدق رسالة الصليب رسالة الفداء.

خامساً:- صُلب المسيح ودُفن ثم قامت السلطات الرومانية بدحرجة حجر كبير على باب القبر وأقامت عليه الحراس، وفي اليوم الثالث من الدفن هبط ملاكان من السماء على باب القبر ودحرجا الحجر عن بابه، وقام المسيح بمجد فارتعب الحراس وصاروا كالموتى من هول ما حدث. وفي نفس الوقت ومع الخيوط الأولى من فجر يوم الأحد، وبينما الناس نيام حضرت إلى القبر بعض النسوة من المؤمنات وبينهن مريم المجدلية، حاملات الطيب لينثرنه على جسده تكفيناً له، فالقبر كان مغارة محفورة في الصخر يسهل فيه الوصول إلى جثة الميت، وكن محتارات في الطريق في من يمكن أن يدحرج لهن الحجر عن باب القبر لأن الحجر كان كبيراً.

وعندما وصلن إلى ساحة القبر ذهلن إذ وجدن الحجر قد دحرج، وبدا القبر فارغاً في الداخل وبينما هن يتلفتن هنا وهناك محتارات ظهر لهن ملاك وفاجأهن بسؤالٍ محير:

"لماذا تطلبن الحي بين الأموات ليس هو ههنا لكنه قام".

قارئي العزيز ..

كلمات الملاك هنا ليست مجرد سؤال بل هي إعلان قرار، والقرار ربما لم تستوعبه النسوة المؤمنات فور سماعه بسبب رهبة الموقف من جهة وتراكم الأحداث المتتابعة خلال ذلك الأسبوع من جهة أخرى؛ ولكن بالنسبة لنا نحن اليوم فالرسالة التي حملها الملاك للنسوة تبعث فينا العزة والفخار، لأننا ننتمي إلى سيدٍ حي صرع الموت في عُقر داره، وقام غالباً، وحطم وحشة القبر ولم يعد له مكان في مدينة الأموات.

سادساً:- إذاً المسيح حي، والحي طليقٌ حرٌ يتحرك ويتنقل، ويقوم بمهامه كما يريد. ولأن المسيح حي فبعد أربعين يوماً من قيامته غادر الأرض، وصعد إلى السماء على مرأى من تلاميذه الأحد عشر، وفي وضح النهار، وهو الآن في السماء حي بكامل هيئته التي عاش بها على الأرض لكنه سيأتي أيضاً ثانية إلى هذه الأرض، والشخص الحي يذهب ويجيء، أما مشوار المسيح إلى السماء فكان مشوار عمل سبق وأنبأ به أتباعه حين قال: أنا ذاهب لأعد لكم مكاناً. ومتى ذهبت وأعددت المكان آتي أيضاً وآخذكم إليّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً.

يقول: "آتي أيضاً وآخذكم إليّ.."

هذه إشارة إلى الاختطاف الذي تحدثت عنه في مقال سابق فلأنه حي فهو سيأتي ثانية. فالأموات لا يرجعون ولا يُرَحَّب بهم ولو عادوا وإن كانوا من أعاظم الأنبياء. الحي وحده حرٌّ في تنقّله، ولذلك سيأتي ثانية ليختطف المؤمنين، وينتشل أحبابهُ من عالم الضيقات والآلام والصعوبات، ويدخلهم مجده، وطوبى للمستعدين لمجيئه.

سابعاً:- كلمة أخيرة أهمسها في أذن من يهمه الأمر.

مسيح بهذه الأوصاف.. وبهذا المجد والجلال مسيحٌ كهذا هو ليس للمبادلة .. ولا نقبل بغيره أحد؛ فالذين خلعوا عنهم ثوب المسيح واستبدلوه بغيره،استبدلوا الربح بالخسارة فتعبوا وتأوّهوا، وكثيرون ندموا لأن الصفقة الخاسرة أوهمتهم بأحلامٍ ظهرت فيما بعد بأنها سرابٌ جر وراءه اليأس، والمرارة، والضياع. ولعل الوقت الآن يشكل لمثل هؤلاء الفرصة ليعودوا، فرحمته تشملهم لو اتخذوا القرار الحاسم قبل أن يكتمل فيهم قوله: "من أنكرني قدام الناس أنكره أمام أبي الذي في السموات!"

ومن عاد من هؤلاء ففي العودة ربح! وطريق العودة قد يحمل من الأشواك ما يُدمي، ولكن في العودة استعادة لإكليلٍ سقط وتعثر ..

توما فشل بعد أن تحقق من صلب المسيح وتعثر وغاب وانعزل عن رفاقه أتباع المسيح. وبعد القيامة (ولو أنه تلكأ لبعض الوقت) لكنه أخيراً عاد، والمسيح قبله من جديد، وأنا اليوم أقول لمن يهمه الأمر:

"وأنت متى تعود؟… وأنتِ متى تعودين؟… عودوا ففي العودة ربح… ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه! هل ربحتِ زوج؟… أو مال؟… أو وظيفة؟… وهل يمكن لهذه أن تكون البديل للأبدية؟
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

قيامة المسيح

بين أسوأِ افتراضٍ وأمجَدِ واقِع



قيامة المسيح من الأموات هي إحدى الأعمدة الراسخة التي تقوم عليها المسيحية، ولشدِّ ما حاول الشيطان الوقوف ضدها مستخدما أعتي جنوده إلا أن محاولاته كلها باءت بالفشل.

قيامة المسيح من الأموات أكدت صدق النبوات ومهدت الطريق أمام خلاص الإنسان من الخطايا والسهوات.

هي القوة الإيجابية التي حطّمت كل السلبيات..

هي القوة العظمى التي قضت على الأوهان والضعفات..

هي القوة النورانية التي أطاحت بدياجير الجهل والظلمات..

هي الحبل القرمزي الذي إذا أمسكنا به نجونا من الدينونة والعقاب..

هي المفتاح الذهبي الذي فتح أبواب النعمة أمام الأمم فأصبح دخولهم إلى حظيرة المسيح أمراً سهلاً وميسوراً..

وحول قيامة المسيح، بين أسوأ افتراض وأمجد واقع، سأتأمل مع القراء الأعزاء في كلمتين.

أولاً: ماذا لو لم يقم المسيح؟

إذا أردت أن تعطي شيئاً حقّ قدره فعليك أن تتخيل ماذا كان يمكن أن يحدث في حالة عدم وجوده. ولكي نعطي قيامة المسيح حق قدرها علينا أن نتخيل ماذا كان يمكن أن يحدث في حالة عدم حدوثها.

1- ماذا كان يمكن أن تكون عليه حالة المسيحية والمسيحيين؟

بدون قيامة المسيح لن تقوم للمسيحية قائمة… ستكون جسداً بلا روح… كيانا بلا معنى… ظلمة دامسة وليلاً لا يعقبه نهار… وعلى هذا الأساس سيكون المسيحيون في حزن واكتئاب… في بؤس وشقاء… في ذلّ وهوان وعار… موتى أدبياً ومعنوياً… خائفين ومضطربين. وخير ما يوضح لنا ذلك هو الحالة التي كان عليها التلاميذ في الفترة التي كان فيها المسيح في القبر… "كانت الأبواب مغلّقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود" (يوحنا 19:20) .

2- ماذا كان يمكن أن تكون عليه حالة الكرازة والكارزين؟

ماذا لو كانت الكرازة تدور حول الرب يسوع من حيث ولادته المعجزية، وخدمته الكرازية، ومعجزاته الفائقة مثل إقامة الموتى.. وتفتيح أعين العمي.. وتطهير البرص.. وشفاء المرضى.. وتهدئة العواصف الهائجة.. وإسكات البحر الهائج.. وإشباع الآلاف الكثيرة بخمسة خبزات وسمكتين.. وعن محبته الفائقة.. وصلبه.. وموته.. ودفنه.. وتتوقّف الكرازة عند هذا الحد، فماذا يكون تأثيرها؟ لن يكون لها أي تأثير وستكون كنحاس يطن أو صنجاً يرنّ بل كبوق لا صوت له، ولن يجد الكارزون ثمراً لكرازتهم.

3- ماذا سيكون مصير الراقدين من المؤمنين؟

يقول الرسول بولس في 1كورنثوس 18:15 "إذا الذين رقدوا في المسيح أيضاً هلكوا"، وستكون كلمات الرب يسوع للص الذي آمن به وهو على الصليب "الحق أقول لك اليوم تكون معي في الفردوس" كلمات بلا معنى وغير ذات قيمة لو لم يكن المسيح قد قام، فسيهلك هلاكاً أبدياً جميع مؤمني العهد القديم والجديد مثل إبراهيم وإسحق ويعقوب وموسى وداود والأنبياء والرسل مثل بطرس ويوحنا ويعقوب وبولس.

4- ماذا كان يمكن أن تكون عليه حالة الأبالسة والشياطين؟

ستكون أفراحهم كاملة لا توازيها أية أفراح أخرى، لأن القبر أمسك المسيح وحبسه بين جدرانه المظلمة.. سيفرحون لأن المسيح الذي كان يقف لهم بالمرصاد مات ولم يقم.. سيعلنون انتصاراتهم في كل الميادين الحربية التي خاضوها ضد الرب يسوع وأتباعه.. سيستريحون لأن ليس هناك من يعكّر صفوهم وهم ممسكون بزمام العالم ومقاليده.

ولكن شكراً للرب، لأن الرب يسوع المسيح قد قام من الأموات وصار باكورة الراقدين وهذا ما يقودني إلى الكلمة الثانية.

ثانياً: يقينية قيامة المسيح

وهذا أمجد واقع على الإطلاق. تقول كلمة الله "ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضاً قيامة الأموات لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح (المقام) سيُحيا الجميع". إذاً قيامة المسيح ليست ضرباً من ضروب الخيال بل هي حقيقة مؤكدة لا يتطرّق إليها أي شك، فلقد اعترف بها الأعداء قبل الأصدقاء وعلى سبيل المثال لا على سبيل الحصر سأذكر ما يلي:

أ- شهادة الأعداء

لقد شهد الحراس الرومانيون بقيامة المسيح… "وفيما هما ذاهبتان إذا قوم من الحراس جاءوا وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان" (متى 11:28).

2- شهادة الأصدقاء

شهدت مريم المجدلية ومن معها بقيامة المسيح، فتقول كلمة الله: "وكانت مريم المجدلية ويوحنا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل" (لوقا 10:24).

شهد الرسل العشرة لتوما، فقال له التلاميذ الآخرون: "قد رأينا الرب" (يوحنا 25:20).

شهد توما بقيامة المسيح "أجاب توما وقال ربي وإلهي فقال له يسوع لأنك رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يوحنا 29:28).

شهدت الملائكة بقيامة المسيح للنسوة اللواتي ذهبن إلى القبر "وفيما هن محتارات من ذلك إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة، قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الأموات. ليس هو ههنا لكنه قام" (لوقا 4:24-6).

شهد بولس بقيامة المسيح وهي شهادة قوية شاملة لأنها تحوي على جزء اختباري "إنه قام من اليوم الثالث… وأنه ظهر لصفا ثم للاثني عشر وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمس مئة أخ… وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل أجمعين. وآخر الكل كأنه للسقط ظهر لي أنا" (1كورنثوس 4:15-8).

لقد قام المسيح.. فيا مؤمنون افرحوا "ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب" (يوحنا 20:20).

لقد قام المسيح… فيا مؤمنون ارفعوا رؤوسكم حمداً وشكراً... فوزاً ونصراً… زهواً وفخراً…

لقد قام المسيح.. فيا مؤمنون اذكروا المسيح المقام من الأموات (2تيموثاوس 8:2).

لقد قام المسيح… فيا مؤمنون بالإنجيل اكرزوا، "وأما هم فخرجوا وكرزوا من كل مكان" (مرقس 20:16).

لقد كرز بطرس وتحدث فيما تحدّث به عن قيامة المسيح فخلص 3000 نفس.

لقد قام المسيح - أيها الخطاة… له اعترفوا… وبه آمنوا… فتخلصوا خلاصاً كاملاً وتصيروا فيه خليقة جديدة.
 

mahy

شىءبيجذبنى اليك
عضو مبارك
إنضم
21 ديسمبر 2006
المشاركات
384
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
وسط بحر ذنوبى
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

ميرسى زعيم على موضوعك
مواضيعك دائما مميزة
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

قوة الصليب

عظة للأنبا اثناسيوس الرسولي



" مكتوب في الكتب هكذا .أن نفوسنا أذا كانت مرتبطه بناموس اللة فلن تقوي علينا قوات الظلمة وأن ابتعدنا عن اللة فهى تتسلط علينا . فانت أيها الانسان الذي تريد أن تخلص علم ذاتك ان تسبح في لجة غناء وحكمة اللة , أبسط يديك مثال الصليب لتعبر البحر العظيم , الذي هو هذا الدهر اعني عدم الايمان الزنا النميمة محبة الفضة التي هي أصل لكل الشرور , أما علامة الصليب فهى مبسوطة علي كل الخليقة .... هوذا موسي رئيس الانبياء لما أبسط يديه قهر عماليق , ودانيال نجا من جب الاسود ويونان من بطن الحوت , وتكله عندما القوها للسباع تخلصت بمثال الصليب , وسوسنة من يد الشيخين , ويهوديت من يد الوفرنيس والثلاثة الفتية القديسين من أتون النار المتقدة . هؤلاء كلهم خلصوا بمثال الصليب وقيل أيضا ليكن مستقرك في موضع واحد الذي هو البيعة . لتتغذي بكلام الكتب ومن الخبز السمائي ومن دم المسيح وتتغذي كل حين من كلام الكتب"

صلاة



إن يداي هما التي تستحقان المسامير لأنها مّدت للخطيه ... لكنك سمّرت بدلا عني...

فيا إلهي .... سمّر حبي فيك ...سمّر إيماني فيك ... سمّر نظري فيك .... سمّر آمالي فيك

سمّرني كي لا أرتفع من فرط الكبرياء، سمّر وداعتك واتضاعك في قلبي ... إن صليبك الغالي هو أجمل هديه منك لي أقبله وأحمله بفرح وإن لم ترسل لي يا حبيبي

صليبا سأبحث لي عن صليب داخلي ، ربما تدريب على احتمال. ربما صوم، ربما سهر

ودراسه، ربما خدمه.. ولكن كل هذا بسرور . يارب ... أعطيني أن أحبك فلا أحب أكثر منك.. وأن أحب صليبك وأكرس حياتي كلها لأجلك

إلهي ... أغرسني فيك غصنا حيا أيها الكرمة الحقيقبة لاثبت فيك الي الابد
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

قيامتنا وصعودنا مع المسيح





للقديس كيرلس الكبير



[ «فيُردِّد الحزمة أمام الرب للرضا عنكم، في غد السبت يُردِّدها الكاهن» (لا 11:23). لقد صار المسيح تقدمة للآب من أجلنا، بصفته باكورة الأرض على طقس الحزمة. إنه في ذاته يُعتبر سنبلة واحدة، ولكنه من جهتنا ليس سنبلة واحدة، ولكنه يُصعِد ذاته كمثل حزمة، أي رابطة مكوَّنة من سنابل كثيرة. وفي ذلك رمز سرِّي نافع لنا:

فإنَّ يسوع المسيح واحدٌ هو، ولكنه كمثل الحزمة يُعتبر جامعاً الكثيرين في ذاته، وهو كذلك لأنه يقتني في ذاته جميع المؤمنين في اتحادٍ روحي، ولهذا السبب يكتب بولس الطوباوي أننا «أُقِمنا معه وأُجلِسنا معه في السماويات» (أف 6:2)، لأنه لما صار مثلنا صرنا معه «شركاء في الجسد» (أف 6:3)، واغتنينا بالاتحاد به بواسطة جسده، ولذلك نقول إننا كلنا فيه؛ بل وهو نفسه يقول لله أبيه الذي في السموات: «كما أني واحد معك، أُريد أنهم هم أيضاً يكونون واحداً فينا» (راجع يو 21:17)، وذلك لأن «الملتصق بالرب يكون روحاً واحداً معه.» (1كو 17:6)

إذن، فهو حزمة بصفته يقتني الجميع في ذاته، ويرفع ذاته من أجل الجميع كباكورة للبشرية المُكمَّلة في الإيمان، والتي صارت مستحقة أن تنال الكنوز العُليا السماوية.

إنه يقول إنه يجب ترديد الحزمة في غد اليوم الأول من الفطير، أي في اليوم الثالث بعد الفصح، لأن المسيح قام من بين الأموات في اليوم الثالث، وفيه أيضاً انطلق إلى السموات إلى المسكن الحقيقي وإلى قدس الأقداس. ثم إنه يقول: «لا تأكلوا من الحصيد الجديد إلى ذلك اليوم عينه الذي فيه تُردِّدون الحزمة»، ذلك لأن الذين كانوا في زمان الناموس، بل وكل صفوف الأنبياء القديسين، لم يكن لهم الطعام الجديد الذي هو تعاليم المسيح، بل ولم يكن قد تمَّ لهم تجديد الطبيعة البشرية إلاَّ كإرهاصة سابقة، ولكن لما قام ربنا يسوع المسيح وأكمل ترديد نفسه كباكورة للبشرية أمام الله الآب، حينئذ بالذات تمَّ تغيير أعماق كياننا إلى حياةٍ جديدة، وصرنا نسلك بحسب الإنجيل: «ليس في عِتق الحرف بل في جدَّة الروح.» (رو 6:7)]

صلوا لاجل ضعفى
كل عام وانتم بخير
 

hessa67

New member
إنضم
24 مارس 2007
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

صلب لاجلنا
 

محب للمسيح

New member
عضو
إنضم
19 مارس 2007
المشاركات
628
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مصر
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

معلش جت متخره شويه والله كان عندى ظروف كل سنه وانتم كلكم بخير يا روك يا فينو يا تويتى ياماسيلو يا استير يااشرف يا فراشه يا نيمو ياكل المنتدى
 

جاسى

عضوه مباركه من يسوع
عضو نشيط
إنضم
11 ديسمبر 2006
المشاركات
5,877
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
الإقامة
على قدميه وبين ذراعيه
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

انا هقولكم على حاجه كنت بسمعها على طول بس من كام يوم كده فكرت فيها وركزت لقيتها حاجه صعبه اوى
*الحاجه*
انى الله الآب عمل كده*الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا آجمعين*
ده لو اى اب عمل كده الناس هتقول معقوله حد ممكن يضحى بابنه علشان اى حد
بس بالنعمه وبالمحبه اللاهيه الله عمل كده وضحى بابنه وبعته على الارض ابن الملك جه على ارضنا واكل وشرب مع احقر الناس اللى بعد كده بعوه وسلموه وقالوا عليه اصلبوه دموا علينا وعلى اولادنا
الاغرب بقى انى ده كان المقابل
*صلبوه وعذبوه وبثقوا عليه والبسوه تاج الشوق
********تنبيه*********
اوعوا تفتكروا ان اليهود هما اللى عملوا كده
انا وانتى وانت وكل اللى يقرا وكل انسان على وجه الارض عملنا كده عشرات بل مئات المرات
على النقيض انى اليهود صلبوه مره واحده
لكن للاسف احنا كل يوم بنصلبوا وبندق فى ايده مسمار وبنضربه جلده ثم جلده وطعنه فى كل مره بنعمل فيها خطيه فى كل مره بنسمع حاجه مش بتمجد اسمه فى كل نظره مش طاهره فى فى .............
انتوا اكيد عارفين زى ماانا عارفه
بس انا خلصت كلامى ياريت اكون عرفت اوصلكم اللى انا عايزه اوصله
+امين+

 
إنضم
26 مارس 2007
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

كل سنة ولامة المسيحية بألف خير ربنا يباركك الموضوع رائع يدغدغ المشاعر
 

ramy saba

New member
عضو
إنضم
17 فبراير 2007
المشاركات
165
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

:new5: :new5: :new5: سلام ونعمة لك اخى اثناسيوس اشكرك على هذا الموضوع الرائع وكما نؤمن نحن المسحيين ونقول المسيح قام من بين الاموات وداس الموت بالموت ووهب الحياة للذين فى القبور +++ المسيح قام حقآ قام
 

حاتم

New member
إنضم
30 يناير 2007
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
حلب سوريا
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

يا سيد قمر الزمان
انت بكلامك هذا تتكلم من الطرف الاسلامي
اود ان اقول لك انك للاسف الشديد تبين عن جهلك بالدين الاسلامي
لانك لو قرأت القران الكريم و بالاخص سورة مريم
لوجدت ان المسيح ابن مريم لم يموت ولم يصلب حتى وانما شبه لهم بسارق
فا من اين اتيت بكلامك هذا
ارجو منك الانتباه قبل الكلام
المسيح قام ........................................ حقاً قام
 

fatima azahrae

New member
إنضم
27 يناير 2007
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

السلام عليكم كلكم انشاء الله
انا ابارك لكم كل اعيادكم و مناسباتكم
كل الديانات السماوية من عند الله
و شكرا لله على دين المحبة
احبكم في لله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ميلاد موسى

New member
إنضم
31 مارس 2007
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

كل سنة ومسحيين العالم كله بخير
المسيح قام بالحقيقة قام:warning: :a63:
 

waelEV

New member
إنضم
3 فبراير 2007
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

كل سنة وانتم طيبين.......... والرب يعوضكم تعب محبتكم على المجهود الرائع اللي بتبذلوه.............. حقا صلب ومات من اجلنا
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

كل سنه وانتم طيبيين
بمناسبه
عيد القيامة المجيد
هذة التهنئه اقدمها الى كل
البشريه التى
فداها
الرب
بدماءه
على
الصليب
المسيح قام
بالحقيقه قام
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

السلام عليكم كلكم انشاء الله
انا ابارك لكم كل اعيادكم و مناسباتكم
كل الديانات السماوية من عند الله
و شكرا لله على دين المحبة
احبكم في لله
اذا كنت تحبنا فى الله
لماذا لم تذكر اسم
العيد الذى تبارك لنا به
من فضلك اذا كنت فعلا تقول
( دبن المحبه )
عيد التهنئه
مع ذكر اسم
المناسبه
لك شكرى
مقدما على التهنئه الذى ننتظرها من
انسان محب
مثلك
 

fatima azahrae

New member
إنضم
27 يناير 2007
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

انا إنسانة مؤمنة بالله و المسيح عيسى بن مريم و الرسل و النبيئين الذين اتو من بعده و قبله و الكتب و الملائكة و القدر خيره و شرهو الحمد للاه
لكني لا أفهم حقيقة ماهية عيد القيامة التي لم تحصل بعد يمكن ان تفسر لأختك في الله بذا? و على العموم عيدكم مباراك
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

انا إنسانة مؤمنة بالله و المسيح عيسى بن مريم و الرسل و النبيئين الذين اتو من بعده و قبله و الكتب و الملائكة و القدر خيره و شرهو الحمد للاه
لكني لا أفهم حقيقة ماهية عيد القيامة التي لم تحصل بعد يمكن ان تفسر لأختك في الله بذا? و على العموم عيدكم مباراك

اولا
اشكرك على مشاركتك الجميلة
ثانيا بالنسبة للسؤال المطروح سؤال جميل ولكن من الواجب ان تعرفى من هو يسوع ؟

من هو هذا؟
إذا زرت أي بقعة على الأرض ... وتكلمت مع أي شخص بغض النظر عن خلفيته فإن كان هذا الشخص يعرف القليل عن التاريخ سيعترف بإنه لم يأتِ شخص قط مثل يسوع الناصري. إن المسيح شخص فريد ... لقد قسم ميلاده التاريخ إلى قسمين. في كل صباح حين تطالع جريدتك اليومية سيقابلك فيها التاريخ الميلادي شاهداً أن يسوع المسيح الناصري عاش على الأرض منذ ألفي عام.

تنبئ الكثير من الأنبياء عن مجيئه
سبق الكتاب المقدس فسجل كلمات الأنبياء التي تتنبئ بمجيء المسيح قبل ولادته بمئات السنين. العهد القديم من الكتاب المقدس الذي كُتب على يد الكثير من الأنبياء مسّوقين من الروح القدس، وذلك خلال مدة أكثر من 1500 سنة. يحتوي على أكثر من 300 نبؤة تشرح عن ميلاد المسيح. وتحققت كل النبؤات بكامل تفاصيلها بما فيها ميلاده العجيب من عذراء، وكذلك حياته الخالية من أي خطية، وأيضاً معجزاته موته وقيامته.

حياة المسيح والمعجزات التي قام بها وكلماته وموته على الصليب ثم قيامته وصعوده إلى السماء كلها تشير إلى حقيقة إنه ليس مجرد رجل. إنه أكثر من إنسان. قال يسوع:"أنا والآب واحد." (يوحنا30:10)، "... الذي رآني فقد رأي الآب ..." (يوحنا9:14) وقال أيضاً:"...أنا هوالطريق والحق والحياة، لا احد يأتي إلى الآب إلا بي."(يوحنا6:14).


حياة المسيح ورسالته تغيير الحياة
أنظر إلى حياة يسوع المسيح وتأثيره خلال التاريخ فإنك ستجد أن حياته ورسالته كانا دائماً السبب في إحداث تغيير في حياة الأفراد والشعوب. ونستطيع أن نرى انه حيثما حلت تعاليمه كان أثرها واضحاً لخير الإنسان مثل الإعتراف بقداسة الزواج، وحقوق المرأة، والتعليم وإنشاء قوانين لحماية الطفولة. وكان من تأثير حياته ورسالته ان الكثير من اللذين حاولوا تدمير المسيحية توصلوا من خلال بحثهم إلى الحقيقة وصرخوا مع التلميذ توما:"ربي وإلهي."
وبسبب الأدلة الثابتة والتي لا يمكن معارضتها، لم يستطع جوش مكداول أحد الأشخاص اللذين حاولوا هدم المسيحية إلا أن يكتب كتابه نجار وأعظم. من أعظم الكتب التي تتكلم عن شخصية المسيح.
عزيزتى
كل الأديان الأخرى أسست بمجهودات وفلسفات بشرية على قوانين ومبادئ للسلوك. إذا نزعت مؤسسي هذه الديانات من تعاليمهم وممارسات عبادتهم سيتغير القليل في هذه الديانات. لكن إذا نزعت يسوع المسيح من المسيحية لن يبقى منها شيء. المسيحية الكتابية ليست مجرد فلسفة للحياة وليست أيضاً مبدئ أدبي أو طاعة وممارسة لطقوس دينية. المسيحية الحقة مؤسسة على علاقة شخصية حية مع شخص المخلص الرب الحي المقام من الأموات.

المقام من الأموات
تتفردالمسيحية بصلب يسوع الناصري على الصليب ودفنه في القبر وقيامته بعد ثلاثة أيام من الأموات. أي نقاش حول صحة المسيحية يعتمد على أدلة قيامة يسوع الناصري. لقد آمن الكثير من العلماء عبر القرون من خلال دراستهم لأدلة القيامة، وما زالوا يؤمنون أنه حي. قال الراحل سايمون جرينليف، وهو مرجع في المواضيع القانونية في كلية القانون في جامعة هارفرد بعد أن فحص أدلة القيامة المقدمة في الأنجيل بقلم كُّتاب الأناجيل قال:"من المستحيل أن يستمر كُّتاب الأناجيل في الإلحاح والتأكيد علىالحقائق التي سجلوها بالوحي لو لم يكن المسيح قد قام حقاً من الموت. فهم كانوا متأكدين من هذه الحقيقة بدون أدني شك
الأدلة على القيامة

إن القيامة هي ركيزة الإيمان المسيحي. فيما يلي الأسباب التي تدعو كل من يدرس حقيقة القيامة إلى تصديقها بدون أدني شك:

سبق الحديث عنها قبل حدوثها:

أولاً:لقد سبق المسيح فأخبر عن موته وقيامته وبالفعل كان موت وقيامة المسيح تماماً كما تنبئ. (لوقا31:18-33)


القبر الفارغ

ثانياً: القيامة هي الحل الوحيد المقبول للقبر الفارغ. من خلال القراءة الدقيقة للقصة في الكتاب المقدس ستجد أن القبر الذي وضع فيه جسد المسيح كان تحت حراسة مشددة من قبل الجنود الرومان كما قد تم ختمه بحجر كبير جداً. إذا لم يكن المسيح حسب إدعاء البعض قد مات، لكن كان في حالة ضعف فقط فإن وجود الجنود والحجر الكبير كانا سيمنع هربه. وكذلك كان سيمنع أي محاولة إنقاذ من قِبل أتباعه. كما إن اعداء يسوع لن يفكروا في سرقة جسده ابداً لأن الجسد المفقود من القبر سيؤكد حقيقة القيامة.

ثالثاً: إن قيامة المسيح هي التفسير الوحيد لظهور المسيح لتلاميذه. ظهر المسيح بعد قيامته حوالي عشر مرات لهؤلاء اللذين يعرفونه وظهر أيضاً لخمسمائة شخص مرة واحدة. ولقد أثبت الرب يسوع أن هذا كله لم يكن تهيؤات إذ أكل معهم وتكلم معهم وقد قام هؤلاء الناس بلمسه.(1يوحنا1:1)
رابعاً: إن السبب المقنع الوحيد لولادة الكنيسة المسيحية هو حدث القيامة. إن الكنيسة المسيحية هي أكبر مؤسسة وجدت عبر التاريخ. لقد كان حدث القيامة هو الموضوع الذي استحوذ على نصف الوعظة الأولى للكنيسة.(أعمال14:2-36) ومن الواضح أن الكنيسة قد عرفت أن هذا الموضوع هو أساس رسالتها. وقد كان بإمكان أعداء المسيح وتلاميذه أن يوقفوا ما يقولونه عن قيامة المسيح بإظهارهم جسد المسيح.

خامساً: القيامة هي التفسير المنطقي الوحيد للتغيير الواضح في حياة التلاميذ. لقد هجروه قبل قيامته، وكانوا محبطين وخائفين بعد موته. لم يتوقعوا قيامة يسوع من بين الأموات.(لوقا1:24-11) وتحولت هذه المجموعة المحبطة الخائفة من الرجال و النساء إلى أشخاص مجاهرين وذلك بقوة المسيح المقام واختبار حلول الروح القدس في يوم الخمسين. وبإسم المسيح المقام فتنوا المسكونة وفقد الكثير منهم حياتهم وآخرين أضطهدوا ببشاعة من أجل إيمانهم. لا يوجد تفسير لشجاعة هؤلاء الناس سوى قناعتهم وإيمانهم بأن يسوع المسيح قد قام حقاً من الموت. بالنسبة لهم هذه حقيقة تستحق الموت من أجلها. خلال الأربعين سنة من العمل مع المثقفين والمفكرين الجامعيين في العالم، لم أقابل بعد شخص واحد ينكر بعد أن يدرس -وبكل إخلاص- الحقائق المذهلة أن المسيح هو ابن الله والمسيا المنتظر. بينما البعض من الذين لم يؤمنوا يعترفون مخلصين بانهم لم يأخذوا الوقت الكافي لقراءة الكتاب المقدس والبحث في الحقائق التاريخية عن يسوع.
ربُّ حيّ
بسبب قيامة المسيح فإن أتباعه ليسوا مجرد مراقبين لرمز أدبي لمؤسس ميت لكن يتمتعون بعلاقة حية من خلال علاقة شخصية مع الرب الحي. الرب يسوع يحيا اليوم ويبارك بكل أمانة ويغني حياة كل من يثق به ويطيعه. لقد أكد الملايين عبر القرون قيمة الرب يسوع المسيح الفائقة ومنهم الكثير من أثر بشكل واضح في العالم.

تكلم العالم والفيلسوف الفرنسي باسكال عن حاجة الإنسان ليسوع عندما قال:"هناك فراغ بشكل الله في قلب كل إنسان لا يمكن مِلؤه إلا من خلال يسوع المسيح ابن الله."
والرب قريب لمن يدعوة
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)

يارب يسوع .. أنا محتاج إليك . أشكرك لأنك متّ على الصليب لأجل خطاياى . أسألك الآن أن تأتى إلى حياتى وأنا أقبلك كمخلصى وربى .. وقد أعطيتنى حياة أبدية .. أسألك أن تسود على حياتى ، وأن تجعلنى الشخص الذى تريدنى أن أكون

وحين تسأل يسوع أن يأتى لحياتك وتقبله ليدخل إليك ، فأنت قد دخلت معه فى علاقة ، مع الله خالق الكون ليعطيك حياة أبدية . وليس هنا مجرد حالة من المشاعر الوقتية . أن روحه القدوس الآن يسكن فيك ويغيرك إلى إنسان جديد حين تسلم له
 

waelEV

New member
إنضم
3 فبراير 2007
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: احتفالات الصلب و القيامة (مسابقات و فعاليات)


happy easter
حقا قام
 
أعلى