إنها لا تعرفك يا "يسوع "

عبد الرحمن2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
27 يونيو 2010
المشاركات
272
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ماقدمه يا استاذ عبود الرسول بولس يتلخص
بان من ليس لديهم شريعة وناموس
لن يحاكموا على اساس الناموس
بل سيدانوا على حسب الضمير
فمن لم يصل اليه ناموس النعمة فى المسيح
لن يدان على حسب انجيل المسيح
بل على ضميره الذى سيكون ناموس له امام الله
بالنسبه لى هذة هى الاجابه النموذجيه :)

و طبعا ده المتوقع من اله بيحب خليقته و يريد خلاصهم و ان يعيشوا معه الى الابد .

دمتم بكل ود
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
832
النقاط
0

أخي عبود
أنا لا أشك لحظة في صلاح وحكمة الله وعدله

فصلاح الله ... ُيوفر للانسان كل محبة الله -----------> مشاعر

وحكمته ... ُتمهد للانسان كل سبل التوبة والرجوع -----> إستقامة وحيادية

عدله ... يُنفذ القضاء ... دون وجود فرصة للإعتراض -----> ُحكمِه

فكل صفة تمشي متوازية للأخرى ... دون خلط


لكن الانسان قد تخلط مشاعره

الحكمه الواعية ..... بعدالة الحكم

فيتأثر حكمنا بعواطفتا ... وشفقتنا تجعلنا غير عادلين

يجب أن ُنقر بأن ميزان الله حساس جدًا ... ولن نكون أحن من الله على خليقته

- الناحية السلبية ... مُجرد إفتراض :

من أعلمنا أن هذة النفس لم تعيش حياة الابتعاد عن الله في السِحر وداسة الكتاب فدُهِسَت بالأقدام

من أعلمنا أنها رفضت بشدة في شبابها كل الفرص المتاحة لها من الله للرجوع بالتوبة


- الناحية الإيجابية :

قد يكون الله في غنى نعمته مازال يلاحقها حتى أثناء وجودها هناك

كثيرين سمعنا أن الله ظهر لهم هناك ..... ورجعوا له

لكن في النهاية لا يجب علينا أن نحكم على أحد

لأن الله موجود ... ولن يظلم أحد

معلومة :
الخاطي لن ُيبرِّئ نفسه أمام الله ... لكنه سيحكم على نفسه كحُكم الله عليه
على الصليب يقول أحد المصلوبين
لوقا 23 : 41
أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا
وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئاً لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ.
لم يبرئ الغني نفسه وقال لأبونا إبراهيم ... لماذا أنا معذَّب ... في هذا اللهيب

لكنه طلب من أجل إخوته الخمسة ... لكيلا يأتوا لمكان العذاب هذا
لوقا 16 : 28
لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هَذَا.

أخيرًا أشكرك من أجل مشاعرك نحو النفوس ... وإشفاقك عليها

.
 
التعديل الأخير:

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,599
النقاط
0
أنا أشكر الجميع فرد فرد بأسمه منعاً للسهو أو النسيان..
جميع الردود أكثر من رائعة وأكثر إقناعاً ..سلسلة وسهلة التناول
ولضيق وقتى حالياً لم أستطع الرد على كل المشاركات ..
وألتمس العذر لمن شطح فى ردوده عن غير قصد أو عن غيرة دينية ...
ولكن معظم الردود فى الصميم تنُم عن فهم ووعى..
فألتمس منكم جميعاً العذر وسأعاود الردود ..
أستاذى فريدى رائع كعادتك ...عبد الرحمن فرحت بك ..
 

prayer heartily

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
7 سبتمبر 2011
المشاركات
500
مستوى التفاعل
22
النقاط
0
الإقامة
عند قدمي الرب
الرحمه والحق تلاقيا
الرب يسوع عادل ورحوم واكيد هيبقي له حكم للناس اللي ظروفه كدا
خلينا نشغل بالنا بخلاصنا احنا
 

The Antiochian

أرثوذكسيُ الهوى
عضو نشيط
إنضم
8 نوفمبر 2010
المشاركات
6,365
مستوى التفاعل
526
النقاط
0
الإقامة
في عيون لا تنام
أخي الغالي ، الموضوع أكثر من رائع ، وكل ما يمكن أن يقال قيل منذ الرد الأول وحتى الرد الأخير ، بروحٍ واحدة ، وفكر واحد ، وعرض مختلف للجواب الواحد لزيادة الإيضاح .

كل ما أريد أن أقوله : الكنيسة تخلص ولا تدين ، نحن لا نقرر مصير أحد ، يسوع يعرف خصوصية كل إنسان ، ولن نكون أكثر محبةً ورحمةً منه .
لك كل الود
 

MAJI

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
14 ديسمبر 2009
المشاركات
5,035
مستوى التفاعل
255
النقاط
0
وأكرر سؤالى الصعب :
أنها لا تعرفك يا "يسوع" فماذا أعددت لها ؟

بعد كل الردود الرائعة لم اجد غير هذه الاضافة البسيطة
المعززة لها
1- قال يسوع ((( لاتدينو لئلا تدانوا)))
نحن لا يجب ان ندينها ونحكم عليها
2- قال يسوع للغني العامل بالشريعة قال (((واحدة تعوزك ,بع كل شئ تملكه وتصدق بثمنه على الفقراء فيكون لك كنز في السماوات , وتعال فاتبعني فحزن (الغني) عند سماعه ذلك لانه كان غنيا جدا. فلما رأى يسوع ما كان منه قال:ما اعسر دخول ملكوت الله على ذوي المال, فلأن يدخل الجمل في ثقب الابرة ايسر من ان يدخل الغني ملكوت الله. فقال السامعون ؛من تراه يستطيع ان يخلص اذاَ؟ فقال: ما لايستطيعه الناس فإن الله عليه قدير )))
اجبتك قصة بقصة
فهذه المرأة البسيطة لم تفعل اكثر مما فعله هذا الغني الذي دعاه الرب بنفسه , ومع هذا اجابهم الرب
ما لايستطيعه الناس فإن الله عليه قدير )))
والرب معك
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,786
النقاط
113
الإقامة
مصر
يا "يسوع" لم تعرفك ولم تكفر بك ..هم قالوا ..وهى أتبعت ماقالوه ...
يا "يسوع" ..لم تقرأ أنجيلك ولم تفهم حكمتك ...
يا "يسوع " لم تصلى لك ولم تدعوك ...
يا "يسوع " لم تقبلك ...ولم تفهم حتى معنى هذا القبول
يا "يسوع" أيها الفادى العظيم أنها لم تنظر اليك ولم تعطك وجهها بل ولت وجهها شطر ذلك المسجد الحرام !
يا "يسوع " سؤالى لك : كيف تراها يا رب المجد ؟
كيف ستتقبلها وأنت الحانى على أولادك الباذل نفسك بالعطاء من أجلهم ؟ ..
فإذا بهم وقد اخذوا أولادك منك وطرحوهم عند مذابح الأوثان ؟
وأكرر سؤالى الصعب :
أنها لا تعرفك يا "يسوع" فماذا أعددت لها ؟
اخى كنت اتنقل بين المواضيع....فجائت اقدامى إلى هذا السوئال او الاسئله ..و تزكرت مرحله الإنهيار التى مريت بها....كل اصدقائى مسلمين اعلم منهم من هم انقياء و من هم على درجه إمان عاليه تجعلنى اتمنى ان يكون عندى القليل منه... لم يستوعب عقلى إنهم مدانون لم يتحمل قلبى هذا...كنت ابكى بكاء هستيرى اشعر إن قلبى يكاد يتوقف من الحزن..... و كنت اعاتب ربى و اقول له ما ذنبهم يا رب ....
فصليت و فتحت الإنجيل و فتح على هذا:

روميه 2: 1
دينونة الله
لذلِكَ لا عُذْرَ لكَ أيُا كُنتَ، يا مَنْ يَدينُ الآخَرينَ ويَعمَلُ أعمالَهُم، لأنَّكَ حينَ تَدينُهُم تَدينُ نَفسَكَ. 2ونَحنُ نَعلَمُ أنَّ الله يَدينُ بِالعدلِ مَنْ يَعمَلُ مِثلَ هذِهِ الأعمالِ. 3وأنتَ، يا مَنْ يَدينُ الذينَ يَعمَلونَها ويَفعلُ مِثلَهُم، أتَظُنُّ أنَّكَ تَنجو مِنْ دَينونَةِ الله؟ 4أم إنَّكَ تَستَهينُ بِعَظيمِ رأفتِهِ وصَبرِهِ واَحتمالِهِ، غَيرَ عارِفٍ أنَّ الله يُريدُ بِرأْفَتِهِ أنْ يَقودَكَ إلى التَّوبَةِ؟ 5ولكنَّكَ بِقساوَةِ قَلبِكَ وعِنادِكَ تَجمعُ لِنَفسِكَ غَضَبًا لِيومِ الغَضَبِ، حينَ تَنكَشِفُ دَينونَةُ الله العادِلَةُ، 6فيُجازي كُلَ واحدٍ بأعمالِهِ، 7إمَّا بِالحياةِ الأبدِيَّةِ لِمَنْ يُواظِبونَ على العَمَلِ الصّالِحِ ويَسْعَوْنَ إلى المَجدِ والكَرامَةِ والبَقاءِ، 8وإمَّا بالغَضَبِ والسُّخْطِ على المُتَمَرِّدينَ الذينَ يَرفُضونَ الحقَ ويَنقادونَ لِلباطِلِ. 9والوَيلُ والعَذابُ لِكُلِّ إنسانٍ يعمَلُ الشَّرَ مِنَ اليَهودِ أوّلاً ثُمَ اليونانيّينَ، 10والمَجْدُ والكَرامةُ والسَّلامُ لِكُلِّ مَنْ يَعمَلُ الخَيرَ مِنَ اليَهودِ أوّلاً ثُمَ اليونانيّينَ، 11لأنَّ الله لا يُحابي أحدًا. 12فالذينَ خَطِئوا وهُمْ بِغيرِ شريعةِ موسى، فَبِغيرِ شريعةِ موسى يَهلِكونَ. والذينَ خَطِئوا ولَهُم شريعةُ موسى، فبِشريعةِ موسى يُدانُونَ. 13وما الذينَ يَسمَعونَ كلامَ الشَّريعةِ هُمُ الأبرارُ عِندَ الله، بَلِ الذينَ يَعمَلونَ بأحكامِ الشَّريعةِ هُم الذينَ يَتَبرَّرونَ. 14فغَير اليَهودِ مِنَ الأُمَمِ، الذينَ بلا شريعةٍ، إذا عَمِلوا بالفِطرةِ ما تأمُرُ بِه الشريعةُ، كانوا شريعةً لأنفُسِهِم، معَ أنَّهُم بِلا شَريعةٍ. 15فيُـثبِتونَ أنَّ ما تأمُرُ بِه الشريعةُ مكتوبٌ في قُلوبِهِم وتَشهَدُ لهُم ضمائِرُهُم وأفكارُهُم، فهيَ مرَّةً تَتَّهِمُهُم ومرَّةً تُدافِـعُ عَنهُم.
61وسيَظهَرُ هذا كُلُّهُ، كما أُبشِّرُكُم بِه، يومَ يَدينُ الله بِالمَسيحِ يَسوعَ خفايا القُلوبِ.

و اصبحت هذه الايه غاليه عليا اتمسك بها و كأنها القشه التى انقظتنى من الغرق.....او بمعنى اخر التى انقظت بها داخلى احبائى.....
و اعلم إن ربى هو الاحن و الاعدل...فأطمئن من داخلى

اشكرك على الموضوع
مش هتكلم بقى على طريقتك الرائعه فى الكتابه.....انت موهوب بالفعل..
الرب يباركك
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
نحن نؤمن بالعدل الإلهى

وبأن الذين ليس لهم ناموس هم ناموس لأنفسهم

ولكننا نؤمن أيضاً بأن الإيمان والمعمودية ضرورة قصوى لمعاينة الملكوت

المسيح هو الطريق والحق والحياة ، وبدون المسيح لاطريق ولا حق ولا حياة

وأعمال الإنسان الحسنة كلها لا تمحو خطية واحدة ، لأن الخطية ضد الله

الذى يمحو الخطية هو الفداء الإلهى ، للتائبين فقط

+++ وتوجد أشياء كثيرة فى الحياة عسرة الفهم ، أستطيع أنا نفسى أن أطرح العشرات منها ، ولكننى سأقدم لك رسالة قدمها الله لقديس قديم ، فكر لبعض الوقت فى مفارقات الحياة وصلى كثيراً جداً لكى يكشف له الله سبب حدوثها (هو القديس أنطونيوس ) ، ومع أن الله كان يستجيب له فى كل ما يطلبه ، ولكنه تركه هذه المرة ، فألح عليه

فسمع صوتاً يقول له : يا أنطونى ، هذه حكمة إلهية تفوق قدرة البشر جميعاً على إدراكها ، فإلتفت أنت لعملك فقط


+++ نعم نحن نعرف أن ربنا يسوع المسيح هو الطريق الوحيد للخلاص

ونثق فيه وفى حكمته وفى عدله

ولا نترك أنفسنا لهذه الهواجس ، بل نطردها بقوة الإيمان بأن الله صالح ، وبأن : الله لا يخطئ أبداً
 

MAJI

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
14 ديسمبر 2009
المشاركات
5,035
مستوى التفاعل
255
النقاط
0
ولا ننسى ان عقل الانسان ومحاولاته ومنطقه يستحيل ان يمرر جمل من خرم ابرة
لكن عند الهنا تسقط كلمة (مستحيل )
ولهذا سُمي بالقدير
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
اتذكر قول قديس عظيم

الدينونة في يد الله وحده ( دخول الملكوت او جهنم ) وليس في يد اي انسان

ولا يتستطيع اي انسان ( مهما كان ) يحدد عندما يموت هذا الشخص اين سوف يذهب ؟

ولكن يكون هناك حكم علي هذا الانسان من خلال تعاليم كتاب المقدس هل ينفذ تعاليم رب المجد ام بعيد عنه

ولكن لا يحد اين سوف يكون في الابديه
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
وجدت هذا المقاله تتكلم علي هذا المووضع من كاتب لاهوتي كبير

اتمني تفيدك

[FONT=&quot]تعليم الخلاص لغير المؤمنين يعتبر أكبر ضربة تُوجَّه إلى الإيمان المسيحى وإلى الاهتمام بالكرازة بموت المسيح وقيامته والتعب من أجل التبشير بإنجيل المسيح. لأن معلمنا بولس الرسول قال لتلميذه تيموثاوس: "أذكر يسوع المسيح المقام من الأموات من نسل داود بحسب إنجيلى. الذى فيه أحتمل المشقات حتى القيود كمذنب. لكن كلمة الله لا تقيّد. لأجل ذلك أنا أصبر على كل شئ لأجل المختارين لكى يحصلوا هم أيضاً على الخلاص الذى فى المسيح يسوع مع مجد أبدى" (2تى2: 8-10). ومن الواضح هنا أنه يعتبر وصول البشارة بالإنجيل للمختارين، بواسطة الرسل خدام الكلمة هو شرط ضرورى لكى يحصلوا على الخلاص الأبدى. وعن المختارين أيضاً قال "كما اختارنا فيه (فى المسيح) قبل تأسيس العالم لنكون قديسين" (أف1: 4). وقال أيضاً "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده. لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعيّنهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكرًا بين أخوة كثيرين. والذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم أيضاً. والذين دعاهم فهؤلاء بررهم أيضا. والذين بررهم فهؤلاء مجدهم أيضاً" (رو8: 28-30) من الواضح من كلام القديس بولس الرسول أن الله يعرف أولاده من قبل تأسيس العالم، وهؤلاء مدعوون حسب قصده بناءً على سبق معرفته أنهم سوف يقبلون الدعوة. ولا يمكن أن يوجد من هو قابل للدعوة ويُترك بلا دعوة. لأن الكتاب يقول "ها إن يد الرب لم تقصر عن أن تُخلِّص" (أش59: 1).
[FONT=&quot] كما أنه من المعلوم يقيناً أنه بدون الإيمان لا يمكن أن يفلت الإنسان من غضب الله "الذى يؤمن بالابن له حياه أبدية. والذى لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله" (يو3: 36). وأن المعمودية هى شرط لدخول ومعاينة ملكوت الله "إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله.. إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يو3: 3، 5). بدون المعمودية كيف تصير للإنسان أعيناً روحية فى جسد القيامة، الذى يستطيع به أن يرث الملكوت وأن يعاين أمجاده.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]مفهوم[/FONT][FONT=&quot] البعض:[/FONT]
[FONT=&quot]أولاً[/FONT][FONT=&quot] : أنهم [/FONT][FONT=&quot]يستخدم[/FONT][FONT=&quot]ون عبارة "الذين ليس لهم ناموس هم ناموس لأنفسهم" ناسبين ذلك إلى بولس الرسول فى رسالته إلى أهل رومية (رو2: 14). ولكن هذه الآية نفسها إذا قُرئت بنصها الصحيح تُثبِت عكس ما يقولون. والنص الصحيح لهذه الآية " إن الأمم الذين ليس عندهم الناموس متى فعلوا بالطبيعة ما هو مكتوب فى الناموس فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموسلأنفسهم" ومعنى ذلك أن الأمم متى نفَّذوا وصايا الله المكتوبة فى ناموس موسى بحسب الناموس الطبيعى الكائن فى قلوبهم، فإنهم إذ ليس لهم ناموس موسى بالتحديد صاروا ناموساً لأنفسهم بالناموس الأدبى الطبيعى المطابق للشريعة الإلهية. وهذا تحصيل حاصل لأن معنى هذا أن الإنسان كان مطالباً بتنفيذ الوصية فى كلتا الحالتين سواء أكان لديه ناموس موسى أم لا، وهذا ما أكّده الرسول بقوله "لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك وكل من أخطأ فى الناموس فبالناموس يُدان" (رومية 2: 12). [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
· [FONT=&quot]فليس هناك مجال للقول إطلاقاً بأن الأمم لهم الحق بأن يسلكوا بنواميس خاصة تضاد الشريعة الإلهية فمن يقتل من الأمم كان مستحقاً للدينونة، ومن يقتل من اليهود كان مستحقاً للدينونة ولا فرق.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
· [FONT=&quot]وكل ما قيل عن موضوع الناموس فى رسالة رومية (إصحاح 2و3) هو عن حال الأمم واليهود قبل مجئ المخلص، ولا ينطبق على العهد الجديد، لأنه حينما انتقل بعد ذلك إلى الكلام عن العهد الجديد تكلم كلاماً مغايراً فقال: "وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهوداً له من الناموس والأنبياء. بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون، لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رو 3 : 21-23).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]ثانياً[/FONT][FONT=&quot] : و[/FONT][FONT=&quot]يقول[/FONT][FONT=&quot] البعض أيضاً [/FONT][FONT=&quot]أن [/FONT][FONT=&quot]معلمنا بطرس الرسول ق[/FONT][FONT=&quot]ا[/FONT][FONT=&quot]ل:"فى كل أمة الذى يتقيه ويصنع البر مقبول عنده"(أع10 :35)
[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot]للر[/FONT][FONT=&quot]د نقول أن بطرس [/FONT][FONT=&quot]الرسول [/FONT][FONT=&quot]قال هذا فى بيت كرنيليوس الأممى حينما ذهب ليبشره بالمسيح، وكان يقصد أن الله لا يحابى اليهود على الأمم بل كل الأجناس مقبولة أمامه إن هى آمنت بالمسيح. وبداية القول هى هكذا، "بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه بل فى كل أمة الذى يتقيه ويصنع البر مقبول عنده". فهو يقصدأن الإيمان هو ليس لليهود فقط بل لكل الأمم. وينبغى أن نتذكر أن باقى الرسل قد اختلفوا مع بطرس الرسول لدخوله بيت كرنيليوس الأممى، ولم يقبلوا بسهولة دخول الأمم إلى الإيمان، إلا بعد أن قص عليهم القديس بطرس كل ما أعلنه له الله ورتبه وأجراه فى موضوع كرنيليوس. وقال الرسل "إذاً أعطى الله الأمم أيضاً التوبة للحياة" (أع11: 18). [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
· [FONT=&quot]ثم من هو الذى يصنع البر؟ هو الذى يقال عنه "فآمن إبراهيم بالله فحُسب له براً" (رو4: 3). وقال بولس الرسول "فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله" (رو5: 1). وقال أيضاً "وأما الآن فقد ظهر بر الله[/FONT]…[FONT=&quot] بالإيمان بيسوع المسيح" (رو3: 21-22) . ويقول أيضاً "لإظهار بره فى الزمان الحاضر ليكون باراً ويبرر من هو من الإيمان بيسوع" (رو3: 26).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
· [FONT=&quot]ويقول أيضاً "لأن الله واحد هو الذى سيبرر الختان بالإيمان والغرلة بالإيمان" (رو30:3). فلا يوجد بر إلا بالإيمان بالمسيح، وأى بر آخر فربما يعطل الإيمان فى بعض الأحيان. مثلما قيل عن اليهود إذ أرادوا أن يثبتوا بر أنفسهم لم يدركوا البر. "إن الأمم الذين لم يسعوا فى أثر البر أدركوا البر. البر الذى بالإيمان. ولكن إسرائيل وهو يسعى فى أثر ناموس البر، لم يدرك ناموس البر. لماذا؟ لأنه فعل ذلك ليس بالإيمان بل كأنه بأعمال الناموس" (رو9: 30، 33).[/FONT]
· [FONT=&quot]وقد حسم القديس بولس الرسول مسألة أن الخلاص ليس هو ببر الإنسان بل بخلاص المسيح فى غسل الميلاد الثانى وتجديد الروح القدس أى المعمودية التالية للإيمان فقال "حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه لا بأعمال فى بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثانى وتجديد الروح القدس الذى سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا" (تى3: 4-6). [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]ثالثاً[/FONT][FONT=&quot] : حينما كان بولس الرسول فى أثينا ورأى المدينة مملوءة أصناماً، احتدت روحه فيه لكراهيته الشديدة لعبادة الأصنام. ولكنه رأى بين مذابح الأوثان مذبحاً لا يوجد معه وثن أو صنم وليس مكتوباً عليه اسم إله من الآلهة الوثنية بل مكتوب عليه أنه مذبح لإله مجهول، أى مجهول بالنسبة لأهل أثينا، فاعتبر ذلك مدخلاً يكلمهم من خلاله عن الإله الحقيقى وذكر للشعب الحاضر فى المكان رؤيته لهذا المذبح وخاطبهم قائلاً أن الإله "الذى تتقونه وأنتم تجهلونه هذا أنا أنادى لكم به. الإله الذى خلق العالم وكل ما فيه هذا إذ هو رب السماء والأرض لا يسكن فى هياكل مصنوعة بالأيادى. ولا يُخدم بأيادى الناس كأنه محتاج إلى شئ. إذ هو يعطى الجميع حياة ونفساً وكل شئ" (أع17: 23-25). ولكن للأسف يس[/FONT][FONT=&quot]اء[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]استخدام كلام بولس الرسول هذا [/FONT][FONT=&quot]ويفسر[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]ب[/FONT][FONT=&quot]أنه لم يمانع فى عبادة الله من خلال الأصنام كما ورد فى كتب البعض التى أوردنا نصوصها فى هذا الباب. وقد أشاروا إلى هذا الفصل من سفر الأعمال متخذين منه ذريعة لتبرير عبادة الله المزعومة لمن يتلمسون الإله المجهول من خلال الظلال والصور
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]فكيف [/FONT][FONT=&quot]ينسب[/FONT][FONT=&quot] أحد[/FONT][FONT=&quot] إلى بولس الرسول الذى احتدت روحه عندما أبصر مدينة أثينا مملوءة أصناماً [/FONT][FONT=&quot]هذا [/FONT][FONT=&quot]التواطؤ مع عبادة الأصنام.[/FONT]
[FONT=&quot]رابعاً[/FONT][FONT=&quot] : [/FONT][FONT=&quot]يقول[/FONT][FONT=&quot] البعض بأن بعض الناس لم تصل إليهم الكرازة بصورة كافية ولذلك أوضحنا من الأدلة الكتابية أن الله يدعو مختاريه بكل تأكيد، وهو "لا يترك نفسه بلا شاهد" (أع14: 17). ويستطيع الله أن يستخدم البشر فى الكرازة، كما يستطيع أن يستعين بخدمة الملائكة، كقول الكتاب عن الملائكة "أليس جميعهم أرواحاً خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب1: 14). وقال الكتاب عن الوثنيين "إذ معرفة الله ظاهرة فيهم لأن الله أظهرها لهم. لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى أنهم بلا عذر. لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كإله بل حمقوا فى أفكارهم وأظلم قلبهم الغبى. وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء. وأبدلوا مجد الله الذى لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذى يفنى، والطيور، والدواب، والزحافات. لذلك أسلمهم الله أيضاً فى شهوات قلوبهم إلى النجاسة لإهانة أجسادهم بين ذواتهم. الذين استبدلوا حق الله بالكذب، واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق" (رو1: 19-25). وقول الكتاب عن عبدة الأوثان "أنهم بلا عذر" واضح ولا يحتاج إلى تعليق.[/FONT]
[FONT=&quot]كذلك سبق أن أوضحنا أن الذين سبق الله فعرفهم أنهم سيقبلون دعوته لأن قلوبهم مائلة إلى قبول الحق فهؤلاء دعاهم أيضاً (رو8: 28-30).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
· [FONT=&quot]أما الذين وصلتهم الدعوة ولم يقبلوها فقال عنهم بولس الرسول "إن كان إنجيلنا مكتوماً فإنما هو مكتوم فى الهالكين الذين فيهم إله هذا الدهر (*) قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضئ لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذى هو صورة الله" (2كو4: 3، 4). وليس هناك مجال للاحتجاج بأنهم لم يفهموا لأن السيد المسيح قال "كل من هو من الحق يسمع صوتى" (يو18: 37).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
· [FONT=&quot]وعموماً قال معلمنا بولس الرسول "لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل. لأن إشعياء يقول: يارب من صدّق خبرنا. إذاً الإيمان بالخبر والخبر بكلمة اللَّه. لكننى أقول ألعلهم لم يسمعوا؟ بلى... إلى جميع الأرض خرج صوتهم وإلى أقاصى المسكونه أقوالهم" (رو16:10-18). فليس هناك مجال للإدعاء [/FONT][FONT=&quot]ب[/FONT][FONT=&quot]وجود عذر فى عدم الإيمان.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]مصير الذين لا يطيعون الإنجيل: [/FONT]
[FONT=&quot]عن مصير الذين لا يطيعون إنجيل المسيح قال معلمنا بولس الرسول "إذ هو عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقاً. وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته. فى نار لهيب معطياً نقمةً للذين لا يعرفون الله، والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح. الذين سيعاقبون بهلاك أبدى من وجه الرب ومن مجد قوته. متى جاء ليتمجد فى قديسيه ويُتعجب منه فى جميع المؤمنين" (2تس1: 6-10).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
· [FONT=&quot]وفى سرد القديس بولس لواقعة ظهور السيد المسيح له وهو ذاهب ليضطهد المسيحيين فى دمشق قال للملك أغريباس[/FONT][FONT=AF_Diwani] :[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]"سمعت صوتاً يكلّمنى ويقول باللغة العبرانية شاول شاول لماذا تضطهدنى، صعب عليك أن ترفس مناخس. فقلت أنا من أنت يا سيد فقال أنا يسوع الذى أنت تضطهده. ولكن قم وقف على رجليك لأنى لهذا ظهرت لك لأنتخبك خادماً وشاهداً بما رأيت وبما سأظهر لك به منقذاً إيّاك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك إليهم. لتفتح عيونهم كى يرجعوا من ظلمات إلى نور، ومن سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بى غفران الخطايا ونصيباً مع المقّدسين. من ثم أيها الملك أغريباس، لم أكن معانداً للرؤيا السماوية. بل أخبرت أوَّلاً الذين فى دمشق وفى أورشليم حتى جميع كورة اليهودية ثم الأمم، أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله عاملين أعمالاً تليق بالتوبة" [/FONT]
[FONT=&quot](أع26: 14-20)[/FONT]

[FONT=&quot]*[/FONT][FONT=&quot] مقصود هنا الشيطان الذى قال عنه السيد المسيح "رئيس هذا العالم" (يو14: 30).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[/FONT]
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
أنها عرفتك يا يسوع عندما كانت صغيرة فى العمر
عندما كانت تسمع آيات التكفير حول شخصك
ليس بجهله فى القراءة يمنعها من معرفتك
يكفى ان الشيطان عرفها بك عن طريق اهانة لشخص مجدك
فى أيام شبابها عرفتك ولم تبحث عنك

 

tasoni queena

عضوة اخضريكا
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2009
المشاركات
32,909
مستوى التفاعل
791
النقاط
0
الإقامة
أقواله فى فمى وبظل يده سترنى
ممكن لا تدان لانها متعرفتش على المسيح

لكن كل اللى عليك فعله هو ان تثق بعدل الله

وتعرف انها لو دخلت الملكوت هتبقى تستحق كده

ولو دخلت حهنم فبرضه كانت تستحق كده
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
لو كان دخول الملكوت ممكناً بدون التجسد والصليب ، لما فعلهما الله

الله هو العقل الأعظم : اللوجوس ، هو العقل والمنطق المطلق ، وهو لا ولن يفعل شيئاً لا لزوم له

بالصليب فتح الفردوس : [ أنا ذاهب لأعد لكم مكاناً ] ، ، [اليوم تكون معى فى الفردوس]

بالإيمان بالمسيح ننال عطيته : [كيف يأتون إلى من لا يؤمنون به]

+++ التقليل من أهمية الخلاص والفداء والإيمان وطاعة وصايا المسيح ، كلها تصب فى خانة واحدة ، هى : تعويق خطة الخلاص
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,599
النقاط
0
أنها عرفتك يا يسوع عندما كانت صغيرة فى العمر
عندما كانت تسمع آيات التكفير حول شخصك
ليس بجهله فى القراءة يمنعها من معرفتك
يكفى ان الشيطان عرفها بك عن طريق اهانة لشخص مجدك
فى أيام شبابها عرفتك ولم تبحث عنك

من السهل أن أحكم من منطلق ثقافاتى وتعليمى وما تلقفته من عقيدة منذ نعومة أظافرى ...
وبما أوتيت من خبرات تراكمت لدى على مدى السنون ..فهذه نعمة من الرب
هذا سهل ...
الأصعب أن أتخيل كيف يحيا غيرى ولم يحصل على تلك النعم ؟
كيف نقول ..كان يجب عليه أن يفعل كذا وكيت ...
وكان يجب عليه أن يقرأ وأن يبحث ..!!!
أنها تنطبق تمام التطابق على الرأى فى الجهة الأخرى الذى يندهش كيف لأناس سمعوا بمحمد ولم يؤمنوا به !!!!!
ويضرب كف بكف ...ويتسائل فى دهشة :
كيف يسمعون القرآن ولا يخشعون ؟!!!
أنها تماماً كان يأتى شخص مبصر بين العميان ثم يندهش ويتساءل :
كيف لهولاء لايرون ؟!!
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
نعم ، هذا حق

فالكل يظن ، كفكرة متوارثة أو متواترة حتى صارت قاعدة ثابتة ، أنه هو الصح وأن غيره هو الغريب

ولكن ، لو جمعنا كل عقول الناس وما يظنونه هو الصح ، سنحصل على نتيجة = صفر

ولا يمكن أن يعنى ذلك أنه لا يوجد صح وخطأ حقيقة

بل يعنى أن حكم الناس ليس على المستوى الذى يوصلنا للصح الحقيقى

ولذلك فإن الإله الحقيقى يعلن ذاته بإسلوب بسيط ، يفهمه أبسط الناس ، من خلال عمله المعجزى فى كل زمان

فهذه السيدة من المؤكد أنها عاصرت فترة ظهور السيدة العذراء فى الزيتون ، والتى أحدثت ضجة عظيمة فى ذلك الوقت ، لأن مئات الألاف من كل الأديان والطوائف شاهدوها ، وألاف الناس من كل الأديان حدثت معهم معجزات

وحتى الصحف اليومية (الأهرام والأخبار) إضطرت لأن تتابع الحدث ، فكتبت أخبارها على صفحاتها الأولى ، وعملت لقاءات مع الذين رأوا ومع الذين نالوا الشفاء

فكل مصر عرفت

والبعض آمنوا آنذاك ، ولكن سراً

فالله يعلن عن ذاته ، ولكن الناس يفضلون عدم الإستجابة ، لأنهم يفضلون الإستمرار على ما هم عليه ، خوفاً من مخاطر الخسارة التى ستنتج من تقبلهم لدعوة الله

فلا نلومنَّ الله ، بل نلومنَّ أنفسنا
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,786
النقاط
113
الإقامة
مصر
لا لا يوجد ناس غلابه عايشه حياتها و خلاص طلعت قالو لها هو ده الله... و هو ده دينها إلى عليه اغلب ناس بلدها...
و بالفعل بتبقا ناس طيبه و بتراعى ربها فى تعاملتها و تراعى اسرتها و عيالها و شغلها و بلدها و تعمل طول حياتها ... حتى يأتى يوم مماتها..... بدون ان تبحث.... الحكم لربى فى النهايه.. و انا اعلم إنه عادل و قلبه اطيب ما فى الكون...
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
بعد صراع طويل مع الله ، كنت أضع فيه إحتمال أنه يخطئ

وجدت أنه لا يخطئ أبداً ، وأننى أنا الذى أخطئ

ربنا ما بيغلطش ، الرب بــــــــــــــــار

وهو قال : من آمن وإعتمد خلص
وهو قال : من لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله

++ وليس لنا أن نغيِّر كلامه ، لأننا نثق فيه أنه قدوس وأنه بار وانه لا يخطئ

++ فما يصعب علينا فهمه ، لا نعطى فيه رأياً مخالفاً لكلام ربنا ، بل نترك له هو الأمر

هو طالبنا بالإيمان ، فعلينا أن نتمسك بالإيمان ، ونترك له كل ما عدا ذلك
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,599
النقاط
0
الموضوع قد أستوفيته منذ حوالى سبعة أشهر ...ولآ أدرى لماذا عاد أخى بايبل لينكش فيه ؟
ماعلينا ....
أخى مكرم ...وسط كل هذه العظات وترافعك الجميل أمام النصوص
ارى أنك تملك الأجابة ...فلا تضن بها علىّ فضلا ً...
لأننى رأيت فى أجاباتك مرآة لوجه آخر ...أعطيته ظهرى منذ زمن ..
فهل أنا مخطئ ؟!
أتمنى ذلك ...
أجابة مباشرة من فضلك ...
 
أعلى