إن كلمة الرب قد تصل إلى النفس، وربما يبدو أنها لم تحدث أثرًا ولم تأت بنتيجة. ولكن عمل الروح القدس الدائم فى النفس، سيظهر هذه النتيجة فيما بعد، لأن كلمة الرب لا ترجع فارغة. إنها كالخبز على وجه المياه، بعدأيام كثيرة تجده...
الإنسان المُر النفس يحتاج إلى كلمة تعزيه، وليس إلى كلمة توبيخ ونصائح وإدانه! فإن وجدت إنسانًا مُر النفس، مهما كان مخطئاً، لا تسمح لنفسك أن توبخه، لئلا يبدو توبيخك لونًا من الشماته، قل له كلمه طيبه، كلمة تعزيه.
لا تقس صلاتك بطولها، وانما بعمقها وطهارتها. لقد كانت صلاة الفريسى أطول بكثير من صلاة العشار، ولكن الله لم يقبله لعدم نقاوة القلب . لا تركز اهتمامك بالبخور الخارجى، إنما نقِ القلب فتصعد صلاتك كرائحه بخور (مز141: 20).
اللــه إلــه الكــل... إن عدل الله يقتضى مبدأ تكافؤ الفرص في معاملاته. فكل إنسان لابد كانت له فرصته مع النعمة، لأن الله فى عدله لا يحرم أحدًا من نعمته وفي محبته أيضًا، يحب الجميع. لذلك قيل عن عمل الفداء "هكذا أحب الله العالم(وليس مجموعة معينة) حتى بذل ابنه الوحيد (يو3:16).
أطلب من الرب أن يملك قلبك إنما لا تغلقه أنت.. قل له.. مستعد قلبى يارب مستعد قلبى "ثابت قلبى يا الله، ثابت قلبى" (مز56 (57): 7).. وأفتح قلبك لكل تأثير روحى وأقبل عمل الله فيك. ولا تطفيء الروح وتتجاهل صوت الله فى داخلك.
الله يعطى دون أن نطلب وفوق ما نطلب...
هكذا كان الله يفعل منذ البدء. لقد خلقنا دون أن نطلب. ومهد كل شئ لنا قبل وجودنا وأيضًا دون أن نطلب. وظل يرعانا ولم يدعنا معوزين شيئًا من اعمال كرامته، دون أن نطلب.
+ الإنسان الذي يصل الى محبه الله، لا تقوى عليه الخطيه، يحاربه الشياطين من الخارج، وتتحطم كل سهامهم على صخرة محبته. + إن الله لا تهمه أعمال الخير التي يفعلها الناس، إنما يهمه ما يوجد في تلك الأعمال من حب للخير ومن حب لله.
+ ينبغي أن نعالج كل أمر بالحب، يكون الحب دافعنا، ويكون الحب وسيلتنا، ويكون الحب غايتنا. ونضع أمامنا قول الكتاب "لتصر كل أموركم فى محبه" (1كو16: 14).
+ الإنسان الذي يصل الى محبه الله، لا تقوى عليه الخطيه، يحاربه الشياطين من الخارج، وتتحطم كل سهامهم على صخرة محبته
. + إن الله لا تهمه أعمال الخير التي يفعلها الناس، إنما يهمه ما يوجد في تلك الأعمال من للخير
ومن حب لله.
+ ينبغي أن نعالج كل أمر بالحب، يكون الحب دافعنا، ويكون الحب وسيلتنا، ويكون الحب غايتنا. ونضع أمامنا قول الكتاب "لتصر كل أموركم فى محبه" (1كو16: 14).
لماذا ننسى القليل الذى معنا ونمتد بآمالنا إلى الكثير الذى لا نملكه؟!!! هذا الكثير الذى نطلبه، سيعطيه لنا الرب فى حينه، فإن كان الوقت قد حان سنأخذه حتماً من يد الله المملوءه حنواً، وإن لم يكن قد حان الوقت ،فلنفرح بما معنا فإنه كثير جدا وأكثر مما نستحق، وفى إيمان فلننتظر الوقت، ناظرين إلى غير الموجود كأنه موجود.