قال ق.يوحنا الذهبي الفم: ”إذا أخطأنا فإنّ الله قد يُنهِض علينا أعداءنا ليؤدِّبنا، وعلى ذلك فلا ينبغي أن نحاربهم، بل يجب أن نحاسب أنفسنا ونثقِّفها. وطالما أنه أطلقهم علينا بسبب خطايانا، فمتى حاربناهم نصَرَهم هو علينا، ولهذا أمرَنا ألاّ نكافئ (أو ننتقم) من أعدائنا. فلنقبل الامتحانات كقبول الأدوية من الطبيب لكي نخلص، وكقبول التأديب من الأب لكي نتهذّب. ولهذا قال الحكيم: »يا بُنيّ إن أقبلتَ لخدمة الرب الإله فاثبت على البرّ والتقوى وأعدد نفسك للتجربة« (سيراخ2: 1)“
قالت أمّا"سنكليتيكي" : الغضب هو رذيلة الرذائل، لأنّ الكتاب يقول: »غضب الإنسان لا يصنع برّ الله« (يع1: 20). فيجب علينا، إذن، أن نتحكّم فيه، لأنه أحيانًا يبدو نافعًا، لأنّ الشعور بالغضب في انتهار الشياطين شيءٌ لائق، ولكنه ليس من الملائم أن يثور الإنسان بشدّةٍ ضد إنسان حتى ولو ارتكب خطيئةً، بل بالعكس، فعليه أن يُهديه بعد أن يكفّ وجع الغضب.
+ اظلم ذهني من كثرة المحن واظلم ضميري بالشر وليس قوة تقدر أن تغلي بدموع المحبة لكن أيها المسيح كنز كافة الخيرات أعطني توبة كاملة وقلبا منسحقا ليخرجك بالحب في طلبك.
+ أيتها الرحمة الفائضة ما أوفرك التي أعطيت لنا نحن الموتى بالخطايا رحم قدوس الذي هو التوبة يلد بنين......... بهيين متشبهين بأبيهم السماوي من سمجين دنسين متشبهين بمعبودهم الشيطان.
الشيخ الروحانى
خطية محبوبة داخل قلب الإنسان يمكن أن تخنق الكلمة داخله ، و تُفقده عمل النعمة فيه ... و ليس من الضرورى أن تكون هذة الخطية شهوة جسدية ، ربما تكون مثلاً شهوة مناصب ، أو شهوة شُهرة ، أو محبة جمع المال و تخزينه .
يجب إن نتقبل دائما التجارب والبلايا من يد الله .. وكذا روح الانسحاق التى يهبنا إياها .. فهذه وأمثالها هى الوسيلة القوية لتطهيرنا
فالتجارب تعادل المرشد الروحى فى تأثيرها وهى تحل محل المرشد الروحى لمن ليس له مرشد ... بشرط ان يتحلى بالايمان والاتضاع .. وعندئذ يكون الله هو المرشد الروحى وهو بالتاكيد اكثر حكمة من البشر .. !!
(القديس ثيؤفان الناسك)
إذا ما أتيت لتصلي فانظر لئلاّ تطلب أموراً بدلاً من أمورٍ فتُغضِب الرّب . لا تطلب شيئاً زائلاً لكن أطلب ملكوت الله وهو يعطيك حاجة الجسد." (القدّيس باسيليوس الكبير).
كما يتشكل الطفل في الرحم ،
هكذا يبدو لي أن كلمة الله يتشكل في قلب النفس ،
التي تقبل نعمة المعمودية لتدرك في داخلها ،
كلمة الإيمان الأكثر مجدا و الأكثر وضوحا ..
( العلامة أوريجانيوس - عن السيدة العذراء مريم )