أسئلة عن الكتاب المقدس ؟

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
ما أهمية فهم الكتاب المقدس؟


السؤال: ما أهمية فهم الكتاب المقدس؟

الجواب: إن فهم الكتاب المقدس مهم لأنه كلمة الله. عندما نفتح الكتاب المقدس، نحن نقرأ رسالة الله لنا. ماذا يكون أكثر أهمية من فهم ما يقوله لنا خالق الكون؟

نحن نسعى لفهم كلمة الله لنفس السبب الذي يجعل الإنسان يسعى لفهم خطاب من محبوبته. الله يحبنا ويرغب في إسترداد علاقتنا معه (متى 23: 37). الله يوصل محبته لنا من خلال الكتاب المقدس (يوحنا 3: 16؛ يوحنا الأولى 3: 1؛ 4: 10).

نحن نسعى لفهم كلمة الله لنفس السبب الذي يجعل الجندي يسعى لفهم أوامر قائده. إن طاعة أوامر الله تكرمه وتقودنا في طريق الحياة (مزمور 119). هذه الأوامر والوصايا موجودة في الكتاب المقدس.

نحن نسعى لفهم كلمة الله لنفس السبب الذي يجعل الميكانيكي يسعى لفهم كتيب تعليمات إصلاح السيارة. تحدث أمور خاطئة في هذا العالم، والكتاب المقدس لا يكتفي بتشخيص المشكلة (الخطية) ولكنه أيضاً يعطينا الحل (الإيمان بالمسيح). "لأن أجرة الخطية هي موت، ولكن هبة الله هي الحياة الأبدية في المسيح يسوع ربنا" (رومية 6: 23).

نحن نسعى لفهم كلمة الله لنفس السبب الذي يجعل السائق يسعى لفهم علامات المرور. الكتاب المقدس يقدم لنا إرشاداً في الحياة، ويرينا طريق الأمان والحكمة (مزمور 119: 11، 105).

نحن نسعى لفهم كلمة الله لنفس السبب الذي يجعل القاريء المتعطش يسعى لفهم كتاب مؤلفه المفضل. الكتاب المقدس يعلن لنا شخص ومجد الله، كما يعبر عنها من خلال إبنه يسوع المسيح (يوحنا 1: 1-18). كلما قرأنا وفهمنا الكتاب المقدس أكثر، كلما زادت معرفتنا الحميمة بكاتبه.

عندما كان فيلبس في الطريق إلى غزة، قاده الروح القدس إلى رجل يقرأ مقطعاً من سفر إشعياء. إقترب فيلبس من الرجل ورأى ما كان يقرأه وسأله هذا السؤال الهام: "هل تفهم ما تقرأ؟" (أعمال الرسل 8: 30). لقد عرف فيلبس أن الفهم كان بداية الإيمان. بدون فهم الكتاب المقدس، لا يمكننا أن نطبقه أو نطيعه أو نؤمن به.
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
لماذا أجد صعوبة في فهم الكتاب المقدس؟


السؤال: لماذا أجد صعوبة في فهم الكتاب المقدس؟

الجواب: يعاني الجميع بدرجات متفاوتة في محاولة فهم الكتاب المقدس. حتى بعد مرور 2000 عام من تاريخ الكنيسة، توجد بعض الآيات والمقاطع الكتابية التي يقف أمامها أعظم علماء اللاهوت غير متأكدين من دقة معناها. لماذا نجد صعوبة في فهم الكتاب المقدس؟ لماذا نحتاج إلى كل هذا المجهود لنصل إلى الفهم الصحيح والكامل للكتاب المقدس؟ قبل أن نحاول إيجاد الإجابة، يجب أن نقول أن الله لم يتواصل معنا بغموض. فرسالة كلمة الله واضحة جداً. وسبب وجود صعوبة في فهمنا له أحياناً يرجع لكوننا كائنات ساقطة – الخطية تلبد أذهاننا وتقودنا لتفسير الكلمة بحسب ما يوافقنا.

يوجد عدة عوامل يمكن أن تجعل الكتاب المقدس صعب الفهم. أولاً، يوجد إختلاف في الزمن والثقافة. لقد تم تدوين الكتاب المقدس ما بين 3400 سنة إلى 1900 سنة قبل هذا الزمن. الثقافة التي تم تدوين الكتاب المقدس فيها كانت مختلفة عن أغلب الثقافات الموجودة اليوم. إن أعمال الرعاة البدو في عام 1800 ق.م. في الشرق الأوسط لا يفهمها مبرمجي الكمبيوتر في أمريكا القرن الحادي والعشرين. فمن المهم جداً حين نحاول فهم الكتاب المقدس أن نعرف الثقافة التي كتب من خلالها.

ثانيا، يحتوي الكتاب المقدس على أشكال مختلفة من الأدب مثل التاريخ، والقانون، والشعر، والأغاني، وأدب الحكمة، والنبوات، والخطابات الشخصية، ونبوات نهاية العالم (سفر الرؤيا). يجب أن يتم تفسير الأدب التاريخي بصورة مختلفة عن أدب الحكمة. والشعر لا يتم فهمه كما يفهم سفر الرؤيا. وفي حين يحمل الخطاب الشخصي مغزى لنا اليوم، قد يكون له تطبيق مختلف عما كان لمتلقيه الأصلي. إن إدراكنا أن الكتاب المقدس يحتوي على أنواع مختلفة من الأدب مهم لتجنب التشويش وسوء الفهم.

ثالثاً، نحن كلنا خطاة؛ وكلنا نرتكب الأخطاء (جامعة 7: 20؛ رومية 3: 23؛ يوحنا الأولى 1: 8). بقدر ما نجاهد ألا نقرأ توجهاتنا الخاصة في ما يقوله الكتاب المقدس، إلا أنه من المحتم أن نفعل ذلك من حين لآخر. للأسف، فإن كل شخص، في وقت ما، يسيء تفسير مقطع ما نتيجة إفتراض ما يمكن أو لا يمكن أن يكون معناه. عندما ندرس الكتاب المقدس، يجب أن نسال الله أن يزيل أفكارنا الخاصة ويساعدنا على تفسير كلمته بعيداً عن مفاهيمنا المسبقة. وهذا يكون صعب أحياناً، لأن الإعتراف بمفاهيمنا وتصوراتنا المسبقة يتطلب تواضعاً وإستعداداً للإعتراف بالخطأ.

ليست هذه الخطوات الثلاثة بأي شكل من الأشكال هي كل المطلوب لفهم الكتاب المقدس بطريقة صحيحة. لقد كتبت كتب كاملة عن علم التفسير الكتابي، أي علم تفسير الكتاب المقدس. ولكن، هذه الخطوات بداية ممتازة لفهم الكتاب المقدس. يجب أن ندرك الإختلافات الثقافية بيننا وبين الناس في زمن الكتاب المقدس. يجب أن نضع في الإعتبار الأشكال المختلفة للأدب. ويجب أن نسعى لكي نسمح للكتاب المقدس أن يتحدث عن نفسه ولا نسمح لأفكارنا المسبقة بتلطيخ تفسيرنا له.

إن فهم الكتاب المقدس قد يكون مهمة صعبة احياناً، ولكن بمعونة الرب، تصبح ممكنة. تذكر، إذا كنت مؤمناً بالرب يسوع فإن روح الله يسكن فيك (رومية 8: 9). نفس الإله الذي "نفخ" الكلمة (تيموثاوس الثانية 3: 16-17) هو نفس الإله الذي يفتح ذهنك للحق ولفهم كلمته إذا إتكلت عليه. هذا لا يعني أن الله سيجعل الأمر سهلاً دائماً. الله يريدنا أن نبحث في الكلمة وأن نكتشف كنوزها بالكامل. إن فهم الكتاب المقدس قد لا يكون سهلاً، ولكن مكافأته أبدية.
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
كيف نعرف أن الكتاب المقدس هو كلمة الله
و ليس الأبوكريفا أو القرآن أو كتاب المورمون...الخ.؟


السؤال: كيف نعرف أن الكتاب المقدس هو كلمة الله وليس الأبوكريفا أو القرآن أو كتاب المورمون...الخ.؟

الجواب: إن التساؤل عن كون أي من النصوص الدينية هي كلمة الله الحقيقية هو سؤال بالغ الأهمية. ولكي نتجنب المنطق التعميمي، يجب أن يكون أول سؤال نطرحه هو كيف نعرف إذا كان الله قد تكلم في الأصل؟ حسناً، يجب أن يكون الله قد تواصل بشكل يفهمه الناس، ولكن هذا يعني أيضاً أن البشر يمكن أن يخترعوا رسائلهم الخاصة ويدعوا ببساطة أنها جاءت من الله. لهذا يبدو من المنطقي الإعتقاد أنه لو أراد الله أن يوثق رسالته فإنه يثبت مصداقيتها بطريقة لا يمكن لبشر تقليدها؛ بكلمات أخرى، بالمعجزات. وهذا يقوم بتضييق المجال بقدر كبير.

إن إهم برهان بالإضافة إلى البرهان على صحة الكتاب المقدس (دليل المخطوطات) وتاريخيته (الحفريات) هو دليل وحيه. إن المحدد الحقيقي لكون الكتاب المقدس هو الحق المطلق الموحى به من الله هو الدليل الفائق للطبيعة بما في ذلك النبوة. إستخدم الله الأنبياء ليتكلم من خلالهم وليسجل كلمته، وإستخدم الله المعجزات مثل النبوات التي تحققت للتأكيد على مصداقية رسله. مثلاً في تكوين 12: 7 يعد الله أن أرض كنعان ستكون لإبراهيم ونسله. في عام 1948 تمت إعادة تلك الأرض للشعب اليهودي لثاني مرة على مدى التاريخ. قد لا يكون هذا مدهشاً بالنسبة لك حتى تدرك أنه لا توجد أمة أخرى قد تشتت من أرضها ثم عادت لإليها مرة أخرى! ولكن هذا حدث بالنسبة لإسرائيل مرتين.

يتنبأ سفر دانيال بدقة بمجيء ممالك أربعة عظيمة؛ بابل، مادي وفارس، واليونان وروما؛ قبل مجيء بعض من هذه الممالك إلى الوجود بقرون (فترة تمتد إلى أكثر من 1000 عام!) كتب دانيال تفاصيل خاصة عن كيف ستحكم هذه الأمم وثم تسقط. تضمنت نبواته حكم الإسكندر الأكبر وأنتيخوس أبيفانيس.

في حزقيال 26 نرى في تفصيل مدهش دمار مدينة صور: سوف تدمر وترمى أطلالها في البحر. عندما سار الإسكندر الأكبر في تلك المنطقة، وجد مجموعة من الناس يختبئون في برج مشيد على جزيرة قرب شاطيء صور. لم يستطع عبور القناة لمحاربة من بالبرج. وبدلا من إنتظار إستسلامهم أمر القائد المتكبر جيشه ببناء جسر أرضي إلى الجزيرة. وفعلوا ذلك. عبر جيشه القناة وإنتصر على ساكني القلعة. ولكن من أين جاء بصخور كافية لبناء الجسر؟ إن الصخور التي إستخدموها كانت بقايا حطام مدينة صور ... لقد رمي حطامها في البحر تماما كما تنبأ حزقيال قبل ذلك بحوالي 300 عام!

توجد نبوات عديدة بشأن المسيح (أكثر من 270) حتى أننا نحتاج إلى صفحات كثيرة لمجرد ذكرها. لم يكن ليسوع قدرة على التحكم في بعض منها، مثل محل ميلاده، أو وقت ميلاده. والأكثر من هذا، فإن إحتمال أن يحقق شخص واحد أكثر من حتى 16 من هذه النبوات هو 1 في 45^10. كم هذا بالتحديد؟ للمقارنة نقول أنه يوجد أقل من 82^10 ذرة في الكون كله! ويسوع الذي أكد أن الكتاب المقدس هو كلمة الله أثيت مصداقيته وألوهيته بقيامته (حقيقة تاريخية لا يسهل تجاهلها).

والآن أنظر إلى القرآن. إن مؤلفه محمد، لم يجر أي معجزات لتأكيد رسالته (حتى عندما طلب أتباعه هذا السورة 17: 91-95؛ 29: 47-51). ولا تظهر أي معجزات سوى في الأحاديث بعد ذلك بسنوات، وهذه كلها من ضرب الخيال (مثل قيام محمد بشق القمر نصفين) ولا توجد شهادة معتمدة لتأييدها. الأكثر من ذلك توجد في القرآن مغالطات تاريخية واضحة. يؤمن المسلمين أن الكتاب المقدس موحى به من الله ولكن حدثت به بعض الأخطاء عند نقله (السورة 2: 136 وكذلك السورة 13، 16، 17، 20، 21، 23، 25). والسؤال الذي لا يستطيعون الإجابة عنه بشكل مقنع هو "متى تم تحريف الكتاب المقدس؟" إذا قالوا قبل عام 600 ميلادية فكيف يأمر القرآن المؤمنين بقاءته؟ وإذا قالوا بأن ذلك تم بعد عام 600 م. فتكون حجتهم بلا سند بصورة أكبر، لأنه لا يوجد شك في دقة المخطوطات الكتابية التي ترجع على الأقل إلى القرن الثالث وما بعده. وحتى لو كانت المسيحية مزيفه، فالقرآن ما زال يواجه مشكلة عويصة في أنه يتهم المسيحيين بالإيمان في أمور لا يؤمنون بها أصلاً. مثلاً، يقول القرآن أن المسيحيين يؤمنون أن الثالوث هو الآب، والأم (مريم) والإبن (السورة 5: 73-75، 116) يقول القرآن أيضاً أن المسيحيين يؤمنون أن الله قد مارس الجنس مع مريم لكي يأتي بإبن (السورة 2: 116؛ 6: 100-101؛ 10: 68؛ 16: 57؛ 19: 35؛ 23: 91؛ 37: 149-151؛ 43: 16-19). إذا كان القرآن فعلاً من الله لأستطاع على الأقل أن يكون دقيقاً في نقل ما يؤمن به المسيحيين.

جوزيف سميث، مؤلف كتاب المورمون، حاول أن يصنع بعض المعجزات مثل النبوة (إن إختبار النبي الحقيقي نجده في تثنية 18: 21-22) ولكنه فشل عدة مرات. لقد تنبأ بمجيء المسيح الثاني في خلال 56 عاما (أي عام 1891). ولم يحدث المجيء الثاني في 1891، ولا تدعي كنيسة المورمون أنه حدث. كذلك تنبأ سميث أن عدة مدن سيتم تدميرها في نيويورك وآلباني وبوسطون إذا رفضت الإنجيل وفقاً لسميث. ذهب جوزيف سميث بنفسه إلى نيويورك وآلباني وبوسطون ووعظ بهذا هناك. لم تقبل هذه المدن رسالته، ولكنها لم تدمر. نبوة أخرى من نبوات سميث الشهيرة هي "نهاية كل الأمم" الخاصة بالتمرد في كارولينا الجنوبية في الحرب الأهلية. كان المفترض أن يقوم الجنوب بطلب العون من بريطانيا العظمى، ونتيجة لذلك تصل الحرب إلى كل الأمم؛ يتمرد العبيد: وسكان الأرض ينوحون؛ مجاعات، وأوبئة، وزلازل، ورعد، وبرق، وينتج عن هذا نهاية كل الأمم. تمرد الجنوب في 1861، ولكن العبيد لم يتمردوا، لم تصل الحرب إلى كل الأمم، لم تحدث مجاعات عالمية أو أوبئة أو زلازل ولم تحدث "نهاية كل الأمم".

إن مجموعة الكتابات التي يدعوها البروتستانت الأبوكريفا (الكتابات المخبوءة) يسميها الكاثوليك الكتابات القانونية الثانية. هذه الأسفار كتبت ما بين العام 300 ق. م. إلى 100 ب.م أي الفترة ما بين العهدين، أي ما بين العهدين الموحى بهما، القديم والجديد. قبل الكاثوليك بعصمة الأبوكريفا في عام 1546 في مجمع ترنت. هنا نقول أنه كان يمكن قبول الأبوكريفا كدليل في صالح الكتاب المقدس لو كانت فعلاً موحى بها من الله، ولكن الدلائل تشير إلى أنها ليست كذلك. في الكتاب المقدس نجد أنبياء الله يتم تأييد رسالتهم بالمعجزات أو تحقيق نبواتهم والذين يقبل الناس رسالتهم فوراً (تثنية 31: 26؛ يشوع 24: 26؛ صموئيل الأول 10: 25؛ دانيال 9: 2؛ كولوسي 4: 16؛ بطرس الثانية 3: 15-16). ما نجده في الأبوكريفا هو عكس هذا تماماً ولم يكتب أي من أسفار الأبوكريفا بواسطة نبي؛ في الواقع أن أحد هذه الأسفار يقول أنه ليس موحى من الله (المكابيين الأول 9: 27)! لم يتضمن اي من هذه الأسفار في الكتب المقدسة العبرية. ولا يوجد ما يؤيد مصداقية إي من أسفار الأبوكريفا. ولا يشار إلى أي سفر أبوكريفي كمرجع بواسطة كتاب الكتاب المقدس بعد ذلك. ولا يوجد تحقيق أي نبوات في الأسفار الأبوكريفية. وأخيراً إن يسوع الذي إقتبس من كل أجزاء العهد القديم لم يقتبس أبداً من الأبوكريفا. ولا كذلك أي من تلاميذه.

إن الكتاب المقدس يتفوق على كل مصدر ينافسه في كونه إعلان الله حتى انه لا يمكن مقارنته بما دونه. إذا لم يكن الكتاب المقدس هو كلمة الله فليس لدينا غيره ما يحدد ما هي كلمة الله.
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart


هذا هو إيماننا

الكتاب المقدس - نؤمن بان الكتاب المقدس ، بعهدية القديم والجديد والمكون من 73 سفر، هو كلمة الله الموحى بها والمعصومه من الخطأ (في المخطوطات الاصليه). انه قصة الله الكامله التى تخبرنا عن من هو وما قد فعله ويفعله وسوف يفعله (2 تيموثاوس 3: 16 و ابطرس 1: 21). الكتاب المقدس هو المصدر الوحيد للإيمان والاعمال.

الله - نؤمن بالله ازلي الوجود، الله الواحد مثلث الاقانيم ، الاب والابن والروح القدس، خالق كل الاشياء وعاضد كل الاشياء بكلمة قدرته.(تكوين 1: 26 و 3: 22 و إشعياء 63: 8 – 10 و متى 28: 19 – 20 وعبرانين 1: 1- 3 و رؤيا يوحنا 1: 4- 6).

يسوع المسيح - نؤمن بيسوع المسيح ابن الله الوحيد، الموجود قبل كل الدهور، الكلمة المتجسد، الله الكامل والانسان الكامل، الذى ولد من العذراء وعاش حياة طاهرة بلاخطية ومات من أجل خطايانا وقام في اليوم الثالث من اجل تبريرنا وسوف يأتي في مجده ليدين الاحياء والاموات (إشعياء 7: 14 و اعمال الرسل 17: 2و 3 و 18: 28)

الروح القدس - نؤمن بالروح القدس الاقنوم الثالث في الثالوث الاقدس، الرب المحي، فنحن نختبر حضور الله وملء حياة الله من خلال علاقتنا بالله الروح، الذى يبكت على خطية وبر ودينونة ويقودنا للمسيح ويُفعل عمل المسيح فينا (ـخاى 14: 16 و 17 و 15: 26 و 16: 13 – 15 ).

الانسان - الانسان مخلوق على صورة الله، لكن بسبب الخطية انفصل عن الله واستحق الموت الذى هو عقاب الخطية، و بسبب الخطية فسد الانسان واحتاج للخلاص

الخلاص - نؤمن بأن الخلاص يكون بالايمان وحده بيسوع المسيح وعمله الكفاري على الصليب وقيامته من بين الاموات، فبه ننال غفران الخطايا والخلاص والمصالحة مع الله، لا يوجد شئ فينا او شئ نفعله نستحق على اساسه الخلاص والحياة الجديدة، فكل هذا هو عطية الله للمؤمن (أفسس 2: 8 و 9 و تيطس 2: 11 – 14 و 1 بطرس 1: 18 و 19 و 23 و 2: 24)

الكنيسة - نؤمن بالكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية، الكنيسة العالمية والغير مرئية التى رأسها المسيح والتى تتكون من كل المؤمنين المغتسلين بدم المسيح من كل الجنسيات والالسنة على مر العصور والازمنة. كما نؤمن بالكنيسة المرئية المحلية والتى تتكون من اعضاء مؤمنين يجتمعون معاً للعبادة وممارسة الفرائض المقدسة (المعمودية والعشاء الرباني) والصلاة ودراسة الكلمة المقدسة وللشهادة

المجئ الثاني - نؤمن بمجئ الرب يسوع ثانية ليدين الاحياء والاموات، وبقيامة الاموات وبالحياة الابدية.


منقول للأمانة
و من أجل العلم و الإفادة
لكل الأحباء ممن لديه أي تساؤلات حول الكتاب المقدس
 
التعديل الأخير:
أعلى