للنيومان بشأن التفسير المسيحى
الاخ الفاضل محب للمسيح
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب للمسيح7
فليكن يا نيومان
لا أجد حرجا فى أن أعترف بأنى أخطأت
الجملة اعتراضية
و لكن كونها اعتراضية أو لا لن يغير فى المعنى شئ
الترجمة هى
أنا ...نحن تغير العدد يدل على الثالوث
على الرغم من أنها ليست حجة أكيدة للعقيدة - لأن الجمع قد يكون فقط للتفخيم - إلا أنها تتفق مع الحقيقة المثبتة فى مكان آخر
المفسر لم ينكر أن الجمع قد يكون للتفخيم بل هو يقر بأن النص ليس حجة أكيدة للثالوث
اولا : اذا كانت الجملة اعتراضية ، فهي بالتأكيد لا يمكن ان ننسبها للكاتب كرأي له ، ولكن واضح انه يضعها للرد عليها .
ثانيا: اذا كانت الجملة اعتراضية ، فهي تختص بالكلام عن اشعياء 6: 8 ، ولا تختص بكل ما جاء في الكتاب المقدس عن كلام الله بصيغة الجمع .
ثالثا : قلنا ان الكاتب كان يقوم بالرد على من يقول بان - الكلام بالجمع قد يكون صيغة للتفخيم - والسؤال الان هل نجح الكاتب في دحض هذا الادعاء والزعم ؟؟؟
اذا يمكنك ان ترجع الى مقال الكاتب ، هل جاء بشاهد واحد من الكتاب المقدس يقول فيه ان كلام المفرد بالجمع هو صيغة التفخيم .
اكرر ، انا لازلت اتكلم عن المقال والكاتب الذي تستدل به على ما تقوله ، هل جاء بالاقتباسات من الكتاب المقدس لتقول ان الله المتكلم بالجمع هي صيغة الثالوث ، ام جاء بكلام ملك او الله انه يتكلم بصيغة التفخيم ؟؟؟
الان اظن ان طلبي اصبح واضح الدليل الذي يقول ان الكاتب يقول ما فهمته انت ، ان تأتي بشيء من كلامه او اقتباساته بشاهد او آية واحدة من الكتاب على مثال انه كلام شخص مفرد بصيغة الجمع لتفخيم وتعظيم نفسه .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب للمسيح7
الفاضل نيومان
كون الجملة اعتراضية لا يعنى إطلاقا أن الكلام يعود على أشعياء فحسب
بل ما ينطبق على أشعياء ينطبق أيضا على التكوين 1 و 11
هل تريد أن تقول أنها ما دامت جملة اعتراضية فهى تنطبق على أشعياء فحسب و لو لم تكن جملة اعتراضية فستنطبق على أشعياء و التكوين ؟!!!
ارجع مرة اخرى الى نص الكاتب ، الم يبدأ في كلامه بشرح نص اشعياء 6: 8 ، ام انه كان يشرح آيات سفر التكوين ؟؟
واضح انه كان يتكلم عن سفر (اشعياء 6: 8) ثم كتب الايات من سفر التكوين على سبيل الاستشهاد بقوله ( الحقيقة الموجودة في اماكن اخرى ) ، واظنك توافق بدون كثير مجادلة ، انه يقصد حقيقة الثالوث وليس حقيقة الكلام بالتفخيم .
الفاضل نيومان
أنا بالفعل أتعجب من قولك أن الكاتب ما دام قد كتب الكلام فى جملة اعتراضية فهو لا يوافق عليه
الكاتب أراد أن يقول
على الرغم من أن التكلم بالجمع ليس حجة أكيدة لعقيدة الثالوث إلا أنه يتفق مع الحقيقة المثبتة فى أماكن أخرى
و أراد أيضا أن يقول
التكلم بالجمع ليس حجة أكيدة للثالوث لأن التكلم بالجمع قد يكون فقط للتفخيم
طيب كيف نركب الجملتين فى بعض ؟
باستخدام الجملة الاعتراضية
إزاى ؟
نقول
على الرغم من أن التكلم بالجمع ليس حجة أكيدة للثالوث - لأن التكلم بالجمع قد يكون للتعظيم فحسب - إلا أنه يتفق مع الحقيقة التى ثبتت فى مكان آخر
و من المنطقى لو أن المفسر كان غير موافق على القول بأن الجمع قد يكون للتفخيم فحسب أنه كان سيصرح بعدم موافقته فيقول مثلا
القول بأن التكلم بالجمع قد يكون للتفخيم قول خاطئ لأن اللغة العبرية لا تعرف مثل تلك الصيغة
و المفسر لم يصرح بعدم موافقته
و القول بأنه لا يوافق على أن الجمع قد يكون للتفخيم لأنه وضع الكلام فى جملة اعتراضية هو قول بعيد و بصراحة استدلال ضعيف جدا و مبالغ فيه
و بنفس المنطق العجيب
فالمفسر لم يضع جملة على الرغم من أن التكلم بالجمع ليس حجة أكيدة لعقيدة الثالوث فى صورة جملة اعتراضية و بالتالى يكون موافقا على أنه ليس حجة دامغة للثالوث
الفاضل نيومان
هل تستطيع أن تأتى بمرجع لغوى واحد يقول أن ما نضعه فى الجملة الاعتراضية لا نوافق عليه ؟
و ما هو تصورك لتركيب الجملة فى حالة عدم وضع المفسر لجملة من أجل أن التكلم بالجمع قد يكون لمجرد التفخيم ؟
و لإثبات أن الجملة الاعتراضية لا تفيد أن قائلها لا يوافق على ما فيها كما يقول الفاضل نيومان نضع أمثلة للجملة الاعتراضية من الشعر العربي
هذه جملة اعتراضية لايمكن حذفها لأنها من متممات البلاغة ولولاها لفقد البيت روعته؛ يقول الشريف الرضي:
وإني - على شغفي بالوقار-
أحنُّ إلى خطرات الصبا
واضح ما تضيفه جملة (على شغفي بالوقار) من جمال إلى المعنى ولو قال (وإني أحن إلى خطرات الصبا) وهي الجملة الأصلية, لما أعطى الصورة الكاملة لشخصية القائل.
والجملة الاعتراضية في قول المتنبي (وما تدري):
لمن تشخص الأبصار عند ركوبه
ويخرق من زحم على الرجل البرد
وتلقي - وما تدري - البنان سلاحها
لكثرة إيماءٍ إليه إذا يبدو
نحن نعلم أهمية السلاح للفارس، فهو لا يذهل عنه لأنه بمثابة شرفه ورجولته, ولكن عظمة موكب الممدوح أذهلت الفارس فسقط سلاحه من يده دون أن يدري.
ولعل قسم ديك الجن الحمصي الغريب الذي هو جملة اعتراضية مثال على بلاغة هذا النموذج:
- فوحق نعليها - وما وطئ الثرى
شيء أعز علي من نعليها -
ما كان قتليها لأني لم أكن
أبكي إذا سقط الغبار عليها
وفي الشعر العربي أمثلة كثيرة في هذا المجال لمن يريد, وأعني بها الجمل الاعتراضية التي تزيد الكلام جمالاً مثل بيت أبي فراس الحمداني:
تسائلني: من أنت؟ – وهي عليمة -
وهل لفتىً مثلي على حاله نكر
فقلت- كما شاءت وشاء لها الهوى:
قتيلك. قالت: أيهم فهمو كثر
في البيت الأول الجملة الاعتراضية (وهي عليمة) تلميح واضح لعلاقة كانت بينه وبينها وأنها تتغابى دلالاً, وفي البيت الثاني (كما شاءت وشاء لها الهوى) مجاراة لها على قدر عقلها ودلالها.
وقول ابن المعتز وقد لامه بعضهم على ميله لجارية سوداء:
قلبي ميال لهذا وذا
ليس يرى شيئاً فيأباه
يهيم بالحسن - كما ينبغي -
ويرحم القبح فيهواه
وبالمناسبة قال شاعر من الحلة اسمه جمال الدولة العبسي الحلي الملقب بـ(ابن أفلح) وكأنه يفسر جملة - كما ينبغي- السابقة:
وما عشقي له وحشاً لأني
كرهت الحسن واخترت القبيحا
ولكن غرت أن أهوى مليحا
وكل الناس يهوون المليحا
ولعل أظرف جملة اعتراضية جاءت في قول أبي نواس:
يقولون في الشيب الوقار لأهله
وشيبي - بحمد الله - غير وقور
أما أقسى جملة اعتراضية سمعتها فهي ما جاء في وصية رجل له ابنة واحدة، كتبها لينحصر الإرث فيها:
إني أنا م.ع. إذا مت - لا سمح الله - فكل ما أملك لابنتي.
نقلا عن
http://www.al-jazirah.com/culture/2008/27102008/fadaat14.htm
و الرابطان التاليان يتحدثان عن الجملة الاعتراضية فى القرآن الكريم و قيمتها البلاغية
و لا نجد أبدا أى جملة اعتراضية فى القرآن لا يوافق محتواها القرآن الكريم
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-48092.html
و الخلاصة
القول بأن المفسر لا يوافق على ما فى الجملة الاعتراضية بدليل استخدام الجملة الاعتراضية قول غير مقنع بالنسبة لى
و لو أثبت لى أن هناك مرجع لغوى بالعربية أو الانجليزية أو أى لغة يقول أن استخدام الجملة الاعتراضية دليل على عدم الموافقة على ما فيها سأصدقك
و شكرا
يتبع