أسئلة تبحث عن أجوبة-من كتاب البيان لخطاب المصري

midohamad

New member
إنضم
17 سبتمبر 2008
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اخى العزيز انا لااقصد ان اشبه الله مثل الملل لانه مالك المولك والكون ولكنى اعطيته مثال وهذا المثال لم يحسب على ولكن يحسب عليك لانك واعى بافعل وليسى بافتره معنى كلامى او سوءالىولكنك تراوغنى ثانيا ان سيدنا لوط ليسى زانى ولكن نبى وكان يشرح للناس ان الذى انتم فيه حراموقدحرمهو الله من فوق سبع سموات ولكنهما لم يقتنعو فارسل الله الملاكه اليه ليخرجه من القريه التى ياعيش بها حتىيهلك القوم الظلمين ولكن يجب ان ترد على السوءال الماضى بعقلنيه وفكر قبل ان تجاوب لان هذه الاسئله لها اهميتها وليسى سهل الرد عليها لانك تخاطب بها العقل
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
........... ولكن نبى وكان يشرح للناس ان الذى انتم فيه حرام وقدحرم هو الله من فوق سبع سموات .............



غير مسموح بتمرير معلومات خاطئة
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
..... لان الله عرف بالعقل


مين قال إن الله عرفوه بالعقل

الانسان يقبل الله بالإيمان لأن الله أعظم من عقل الانسان

الله ليس ضد العقل لكنه أسمى منه لأنه خالقه

وإذا أدركنا الله بالعقل فقد أفقدناه عظمته

..... ولا يجيب ان يكون معه الهه اخر


المسيحية لا تنادي أبداً بتعدد الآلهه

ومن يفهم ذلك هو مخطئ ويُقر بعدم فهمه لأمور الله

لا تحاول فهم الله بطريقتك ... بل سلم نفسك لله فتفهم من هو

..... فلماذا ينزل عليكم فى صورته انسان ويعزب علمن بانه خالق اذا احب ان يعبده الناس جميعا لفعل وكيف ايضا ان الهه يعزب بيد الذى خلقه ....


الله ظهر في الجسد لنعرف أنه حمل الله الذي يرفع خطية العالم

العذاب الذي تعرض له المسيح أساسه الخطية التي فعلها الانسان ضد كلام الله

العذاب الذي تعرض له المسيح أظهر مدى قساوة وُبغض وشر قلب الانسان لله
 

الحوت

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
21 ديسمبر 2006
المشاركات
5,091
مستوى التفاعل
22
النقاط
0
سبحان الله , لوط لم يزني , بينما بناته هن اللواتي زنين فيه , أنت برأيك أن لوط ليس زاني, وان لم يكن تحريم للخمر , اذا كا بامكان الشخص أن يشرب الخمر ثم يذهب ليزني , بسبب عدم تحريم شرب الخمر .

يا رجل حاول تشغل الجمجمة وتفهم وتستوعب !

لوط لم يزني لانه كان فاقد للوعي بسبب فعلة ابنتيه ( تربية سدوم ) !!؟؟؟

هل يعاقب السكران على فعله وتصرفه اثناء سكره ..؟!
ام ان الخمر كانت محرمة عليهم .. بينما لم يحرمها ربك الا في سورة المائدة في اواخر حياة محمد .. بعد زمن لوط بمئات السنوات !!!

اذن النية لم تكن عند لوط ..
والا لما لجأت البنتين الى تلك الحيلة للانجاب !
كما ان البنتين لم تفعلا هذا عن نية شهوة .. انما لابقاء نسل على الارض !

اذ ظنتا بأن الارض كلها قد احترقت .. ولم يبقى عليها رجال ! ( وهو قصر نظر من بنتين عاشتا وسط سدوم ) ..!



ااسلامي يا عزيزي, لا يذكر القصص التي ليس لها قائدة , ليست ذات معنى , اسلامي عندما يتكلم عن الاولياء الصالحين , والانبياء فانه يتكلم عنهم بكل أدب واحترام , اسلامي لا ينسب الكبائر الى الصالحين والانبياء.

يا رجل بلاش كذب دينك لم يحترم الانبياء لا تفكر اننا لانعرف كتبك هنا !!!!!!!!!

ثم ما هي الفائدة من ذكر قصة الاختين في الكتاب المقدس؟

اي اختين يا تابع محمد ابن مشهورة مكة الاولى التي حبلت به اربعة سنوات .. ( وجاء علماء الاسلام ليحددوا فترة بقاء الحمل عند المسلمات الى اربعة سنوات ) !

اشر بحوافرك وارينا اي اختين التي تتحدث عنهم !

اهولة واهوليبة ليسوا اختين وانما مدينتين يا من علمك رسولك الكذب في ثلاث واباحه لك ربك !

{ واسماهما السامرة أهولة واورشليم أهوليبة }
( حزقيال 4:23)



الانسان يخطئ , لكننا لا ننسب الى الانبياء الكبائر من الامور , مثل الشرك , والزنا,

لا يزال هذا المحمدي يكذب كما علمه رسوله !!!!!!!
تعال للساحة الاسلامية لاريك حقارة ووساخة انبيائك يا من تنسب الشرف والاخلاق لهم واولهم رسولك !


ألم يجد (يسوع) أفضل من زاني مثل داوود , أو من سكير عربيد عابد للأصنام مثل سليمان ليجعله نبيا.

ان لم تكف عن قلة الادب يا تابع محمد زوج عيشة الزانية التي كانت تدور علي شباب قريش بالبغايا بهدف ان تستنكهن صاحبة احاديث رضاع الكبير و الرضاع من المجاعة سوف اسمعك ما لا يرضيك !

داوود النبي ندم واعترف بخطأه .. وكتب اعظم مزمور للتوبة وهو المزمور الحادي والخمسين !

وزنا داود الذي تتحدث عنه ذكره قرانك ايضا في (سورة ص : 22 - 25) !
بس نعذر جهلك اليعفوري !

وسليمان النبي اعترف بخطأه و قدم توبه بقوله أن الكل باطل و قبض الريح ولا منفعه تحت الشمس ..

وماذا عن شخصية سليمان القرانيه ؟!!
شخصية سليمان القرآنية شابهت الي حد كبير شخصية محمد في زناه و فسوقه و ريه خلف أربه الدباح ..!

ولكن نعذر هذا اليعفور ابو اذان طويله الذي لا يعرف شي عن دينه ليأتي ويستهبل ويدعي الشرف لانبياءه الذي نالوا تحقير ومسخرة في الاسلام ما نالوه !
 

midohamad

New member
إنضم
17 سبتمبر 2008
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كما اشكر الاستاذ frsdyyy على احترامه وادبه فى الحوار وانا بشكره بجد واقول له انت عند علم صحيح اشكرمره تنيه
 

MERIEM MOHAMED

New member
إنضم
17 سبتمبر 2008
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب هده الكلمات الى كل من تجرا الى سب وشتم الانبياء بغير وجه حق خاصة الرسول صلى الله عليه وسلم
لاني كما اظن هدا الموقع لتحاور الاديان ويجب ان نرتقي الى دلك المستوى من الحوار كما انه لا لاحد ان يفرض رايه او دينه على غيره نحن نحاول فقط توضيح افكار غامضة لكلينا و بعدها يبقى العقل وحده في التفكير و الهداية بيد الله يمن بها على من يشاء من عباده
 

التوحيد1

New member
إنضم
12 يناير 2008
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لان الله موصوفا بالعدل والرحمة وهما صفتان جوهريتان فاذا غفر الله الخطية لمجرد رحمته دون قصاص او تكفير يفى مطالب عدله كان هذا الغفران منافيا لعدله
ان الحكومات الارضية تحرص كل الحرص على ان توقع الجزاء العادل على كل معتد لكى تحفظ كرامة القانون ولا تدع الناس يستهزئون بالشرائع ماذا يكون الحال لو ان القاضى ابتسم فى وجه المجرم وقال له اخذتنى الشفقة على دموعك وتوبتك فقد غفرت عنك فانت حر طليق بلا قصاص على جرمك الفظيع ولا كفارة تلزمك ؟ فهل لا يرتعد المسلم قبل المسيحى ويرفع صوته قائلا : يا لضيعة العدالة وانصرام حبل الامن واستهانة الناس بالقانون !وهل لا تقوم البلاد وتقعد وترفع الصحف صوتها والمجالس النيابية تقديم الاسئلة والاستجوابات وترفع النيابة النقض فى حين يرون المجرم وقد خرج يعيث فى الارض فسادا ويمعن فى الناس تقتيلا وفى البلاد اجراما.
فاذا كنا نحن البشر نرى القصاص او الكفارة ضرورة عن ذنب المذنب خوف ازدياد الشر والفساد وغيرة على قوانين وضعناها . فهل لا يرى الله انه اذا ترك الخاطىء وسامحه بلا قصاص عاد الناس الى الخطية يشربونها كالماء الزلال وتصبح الخطية عادة فيهم اذا تتسلط عليهم لان القصاص الرداع لم يوقع عليهم فيقولون فى استهتار واهانة ان الله لا يقاصصنا بل يسامحنا كعادته وما كانت شرائعه الا مجرد تهديد وتخويف فقط .
الفاضلة سندريلا فايز
أقدر لك أدبك في الحوار , وأنا أعترف لك أنك مؤدبة , ولك اسلوب حوار لطيف, لكن لي تعليق على كلامك.
أولا كلامك باطل وفاسد من عدة وجوه:
لا أعرف كيف سوف أبدا معك , لأنني في كل نقطة سوف يتم تفنيد جزء من عقيدتكم النصرانية
لكن على بركة الله أبدأ وسوف تتداخل مسألة تفنيد صلب المسيح مع تفنيد ألوهية المسيح , مع تفنيد الخطيئة.

لان الله موصوفا بالعدل والرحمة وهما صفتان جوهريتان فاذا غفر الله الخطية لمجرد رحمته دون قصاص او تكفير يفى مطالب عدله كان هذا الغفران منافيا لعدله

جوابي من عدة وجوه
لو المسيح ابن الله:
أي عدل هذا ان أعذب شخصا بجريمة اخر, اذا كان ادم أخطأ , فما ذنب المسيح عيسى عليه السلام.
ثم ان المسيح لم يذكر في اي انجيل من الاناجيل الاربعة أنه صلب من أجل خطيئة ادم, لا تنقلي لي كلام بولس, فتفنيد رسولية بولس له وقته باذن الله.

ولو أن المسيح هو الله:
فهذا من باب ضعف الله , وأي عدل هذا أن ينزل الله الى الارض بعد كم قرن , ليموت على الصليب لأن الانسان الاول أخطأ.
أين العدل أن يقبل الله على نفسه الذل , ويقبل أن يشتمه مجموعة من الرعاع الرومانيين , لأنه لا يستطيع أن يغفر الذنب.

أين قدرة الله على مغفرة الذنب؟
أم أن الله عندكم ليس له القدرة على مغفرة الذنوب.

مثالك هذا باطل, وأرجو منك أن تتكلمي معي بمنطقية أكثر, لأن الله ليس انسان.
ولا يوجد عدل بان يموت الله أو ابن الله بجريمة انسان اخر.

وأي خطية هذه التي تستحق أن ينزل الله جل جلاله, خالق كل شيء العظيم المتعال الى الارض ليأخذ صورة الجسد ثم ليموت الجسد على الصليب, ويتألم الجسد والله (لأن الروح تتألم بتألم الجسد)من أجل ظلم ارتكبه الانسان الأول.
ألم يذكر الكتاب أن الرب غفر لهارون خطأه ، وأمر بجعله وذريته كهنة على بني اسرائيل [ خروج 40 : 12 ]

ألم يقل الرب في إشعيا [ 55 : 7 ] : (( لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَالأَثِيمُ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَلْيَرْجِعْ إِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ.))

ألم يقل الرب في حزقيال [ 33 : 11 ] : (( حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أَبْتَهِجُ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ بَلْ بِأَنْ يَرْتَدِعَ عَنْ غِيِّهِ وَيَحْيَا. ))

ألم يقل الرب في حزقيال [ 18 : 21 ] : (( وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ. 22وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ.))

وبناء عليه لماذا لم يعفو هذا الإله عن آدم وقت ارتكابه للمعصية لينقذ ابنه من الصلب بدلاً من أن يتركه يتضرع بالصلاة والصراخ له كي يبعد عنه كأس الموت [ عبرانيين 5 : 7 ] ؟

ألم يقل المسيح لتلاميذه : (( نفسى حزينة جداً حتى الموت )) [ متى 26 : 37،38] ؟

أليس المسيح هو الذي خر على وجهه ساجداً ومنادياً الله قائلاً (( يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنِّى هذه الكأس ، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت )) متى [ 26 : 39 ] ؟

ألم يكن عرقه يتصبب مثل قطرات دم نازلة من شدة خوفه من كأس الموت حتى ان ملاكاً ظهر له من السماء ليقويه [ لوقا22 : 44 ] .

أين الرحمة وأين العدل في تعذيب إنسان لم يذنب وكانت هذه حاله ؟
بالله عليك أين العدل والرحمة.

أرجو أن لا يتشتت الموضوع ولنتكلم في موضوع الصلب والخطيئة, والألوهية.

منتديات الفرقان للحوار الاسلامي
www.********.com
 

انت الفادي

الرب نوري
إنضم
16 أغسطس 2007
المشاركات
1,215
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
عزيزي التوحيد1
لاحظت من مشاركتك انك بالفعل لا تعرف شئ عن الايمان المسيحية او عن عقيدة التثليث.
فلي اقتراح اتمني ان تقبله حتي نقدر ان نتحاور معك علي شئ تفهمه و ليس علي شئ انت لا تفهمه..
لانه من الطبيعي عندما نتحدث مع مدرس في الرياضيات فيجب ان يكون لنا خلفية في علم الرياضيات و هذه الخلفية لا تعني اننا قرأنا عن الجبر ( قرأة سطحية ) بل تعني اننا نعرف و نفهم الجبر و القواعد الرياضية في الجبر.
و الا اصبح الحوار ممل بالنسبة لمدرس الرياضيات الذي سيقول تعلم اولا الرياضيات ثم تعال ناقشني.

فأقتراحي هو:
ان نأخذ الموضوع من بدايته و نشرح لك نحن ما هي عقيدة التثليث.. لا اتمني منك سوي ان تقول لي موافق ان نبدأ معك من البداية و تأكد اننا سنبذل وسعنا حتي نختصر و نوضح لك الايمان المسيحي.. و بعدها نكمل الموضوع؟؟

حتي تقدر ان تكون انت الخلفية المسيحية الحقيقية و ليست التي تعتقد انت انها ايماننا.

 

جورج مايكل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
21 أبريل 2007
المشاركات
1,566
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
لو المسيح ابن الله:
أي عدل هذا ان أعذب شخصا بجريمة اخر, اذا كان ادم أخطأ , فما ذنب المسيح عيسى عليه السلام.
لقد بذل ذاته بارادته متبرعا عن البشر
ثم ان المسيح لم يذكر في اي انجيل من الاناجيل الاربعة أنه صلب من أجل خطيئة ادم, لا تنقلي لي كلام بولس, فتفنيد رسولية بولس له وقته باذن الله.
السيد المسيح صلب من اجل خطية العالم كله بما فيهم أدم كواحد من البشر
وليس من اجل خطية ادم وحدها لان كلنا خطيه وليس ادم فقط
ولو أن المسيح هو الله:
فهذا من باب ضعف الله , وأي عدل هذا أن ينزل الله الى الارض بعد كم قرن , ليموت على الصليب لأن الانسان الاول أخطأ.
ليس الانسان الاول وحده الذى اخطا العالم كله أخطا
أين العدل أن يقبل الله على نفسه الذل , ويقبل أن يشتمه مجموعة من الرعاع الرومانيين , لأنه لا يستطيع أن يغفر الذنب.
أين قدرة الله على مغفرة الذنب؟
أم أن الله عندكم ليس له القدرة على مغفرة الذنوب.
من محبته للبشر استحمل كل شئ
يستطيع ان يغفر ولكنه يستطيع ان يكون عادلا كل العدل
مثالك هذا باطل, وأرجو منك أن تتكلمي معي بمنطقية أكثر, لأن الله ليس انسان.
ولا يوجد عدل بان يموت الله أو ابن الله بجريمة انسان اخر.
وماذا تعرف انت عن عدالة الله حتى تحدد هذا صح وهذا خطا؟؟
وأي خطية هذه التي تستحق أن ينزل الله جل جلاله, خالق كل شيء العظيم المتعال الى الارض ليأخذ صورة الجسد ثم ليموت الجسد على الصليب, ويتألم الجسد والله (لأن الروح تتألم بتألم الجسد)من أجل ظلم ارتكبه الانسان الأول.
ردها فوق شويه
ألم يقل الرب في إشعيا [ 55 : 7 ] : (( لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَالأَثِيمُ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَلْيَرْجِعْ إِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ.))

ألم يقل الرب في حزقيال [ 33 : 11 ] : (( حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أَبْتَهِجُ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ بَلْ بِأَنْ يَرْتَدِعَ عَنْ غِيِّهِ وَيَحْيَا. ))

ألم يقل الرب في حزقيال [ 18 : 21 ] : (( وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ. 22وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ.))
وهل يترك الله مافعله من خطايا سابقه لتوبته دون عقاب الهى
هل عندما يقتل احد شخصا يقول للقاضى لن اقتل احدا اخرا فيقول له القاضى خلاص براءة علشان انت مش هتقتل تانى ؟؟؟
وبناء عليه لماذا لم يعفو هذا الإله عن آدم وقت ارتكابه للمعصية لينقذ ابنه من الصلب بدلاً من أن يتركه يتضرع بالصلاة والصراخ له كي يبعد عنه كأس الموت [ عبرانيين 5 : 7 ] ؟
فوق شويه
كل كلامك عن ان المسيح اتصلب علشان ادم بس وكل الناس ياعينى بررة ولم يفعلون اى خطيه
أليس المسيح هو الذي خر على وجهه ساجداً ومنادياً الله قائلاً (( يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنِّى هذه الكأس ، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت )) متى [ 26 : 39 ] ؟
جبت منين كلمة ساجدا دى ؟؟؟؟؟؟؟؟
من القران؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم يكن عرقه يتصبب مثل قطرات دم نازلة من شدة خوفه من كأس الموت حتى ان ملاكاً ظهر له من السماء ليقويه [ لوقا22 : 44 ] .
أليس هو كانسان يشعر بصعوبة ماسيلاقيه من عذابات وموت؟
أم انه معدوم الاحساس
أين الرحمة وأين العدل في تعذيب إنسان لم يذنب وكانت هذه حاله ؟
بالله عليك أين العدل والرحمة.
حد جبره
ألم يصلب بارادته
فقد قال :
Mat 20:28 كما أن ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين».
Joh 10:18 ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا. هذه الوصية قبلتها من أبي».
وقال ايضا
Joh 2:19 أجاب يسوع: «انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه».
Joh 2:20 فقال اليهود: «في ست وأربعين سنة بني هذا الهيكل أفأنت في ثلاثة أيام تقيمه؟»
Joh 2:21 وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده.

Joh 15:13 ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه.
Joh 10:11 أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف.
 

التوحيد1

New member
إنضم
12 يناير 2008
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وهل يترك الله مافعله من خطايا سابقه لتوبته دون عقاب الهى
هل عندما يقتل احد شخصا يقول للقاضى لن اقتل احدا اخرا فيقول له القاضى خلاص براءة علشان انت مش هتقتل تانى ؟؟؟

مثالك فاسدبسبب
1- أن الله يعاقب نفسه بسبب ذنب ارتكبه أحد خلقه.
2- ولكن القاضي لن يذهب ليقتل أحدا بدل القاتل الحقيقي, بينما في دينكم قتل الله نفسه , أو قتل الله ابنه بسبب أن أحد من خلقه ارتكب خطأ.


وبالنسبة للصلب يا سيد مايكل, يكفيكم أنه لا يوجد تطابق في حادثة الصلب بين الاناجيل الاربعة.
وان اردت فاني سوف أفتح موضوع حول الصلب لكن لاحقا.
 

التوحيد1

New member
إنضم
12 يناير 2008
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فأقتراحي هو:
ان نأخذ الموضوع من بدايته و نشرح لك نحن ما هي عقيدة التثليث.. لا اتمني منك سوي ان تقول لي موافق ان نبدأ معك من البداية و تأكد اننا سنبذل وسعنا حتي نختصر و نوضح لك الايمان المسيحي.. و بعدها نكمل الموضوع؟؟

حتي تقدر ان تكون انت الخلفية المسيحية الحقيقية و ليست التي تعتقد انت انها ايماننا.

العضو انت الفادي

تحية واحترام وتقدير
أنا أوافقك على أن تشرح لي التثليث باسلوب مبسط, وتعطي لي الامثلة , وتشرح لي أصول الديانة النصرانية, مع أني أعرف في دينكم وما حبيتها منك أنك تقول اني ما بعرف , لكن أنا مستعد أنني اناقشك بكل رواق.

وانا بانتظار مشاركاتك, لكني أود أن أنوه انني لا أجد الوقت الكافي دائما لكنني سوف أدخل كلما سنحت لي الفرصة , وأنا متابع معك أنت .
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
العضو انت الفادي

تحية واحترام وتقدير
أنا أوافقك على أن تشرح لي التثليث باسلوب مبسط, وتعطي لي الامثلة , وتشرح لي أصول الديانة النصرانية, مع أني أعرف في دينكم وما حبيتها منك أنك تقول اني ما بعرف , لكن أنا مستعد أنني اناقشك بكل رواق.

وانا بانتظار مشاركاتك, لكني أود أن أنوه انني لا أجد الوقت الكافي دائما لكنني سوف أدخل كلما سنحت لي الفرصة , وأنا متابع معك أنت .

الثالوث له مواضيعه الخاصة
الرجاء عدم تشتيت الموضوع الحالي

شرحنا الثالوث في مئات المواضيع, نعم المئات
اذا اردت الفهم فراجع مواضيعنا, اما اذا اردت العبث و تشتيت المواضيع, فأنت في المكان الخطأ يا صديقي
 

سندريلا فايز

New member
عضو
إنضم
24 يوليو 2008
المشاركات
151
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
فــــــــى حضـــــــــن الأب
سلام ونعمة​

الفاضلة سندريلا فايز
أقدر لك أدبك في الحوار , وأنا أعترف لك أنك مؤدبة , ولك اسلوب حوار لطيف, لكن لي تعليق على كلامك.
أولا كلامك باطل وفاسد من عدة وجوه:
لا أعرف كيف سوف أبدا معك , لأنني في كل نقطة سوف يتم تفنيد جزء من عقيدتكم النصرانية
لكن على بركة الله أبدأ وسوف تتداخل مسألة تفنيد صلب المسيح مع تفنيد ألوهية المسيح , مع تفنيد الخطيئة.

اشكرك استاذ التوحيد ومنتظرين كل مداخلاتك حتى نقوم بالرد عليها بالمحبة المسيحية​
لو المسيح ابن الله:
أي عدل هذا ان أعذب شخصا بجريمة اخر, اذا كان ادم أخطأ , فما ذنب المسيح عيسى عليه السلام.
اليهوديه Judaism والمسيحيه Christianity والاسلام Islam يؤمنون بأن الله خلق الأنسان على أحسن تقويم دون عيب أو شر، وكان مقامه في جنة، وكان على علاقة طيبة بالله، وأن الشر دخل إلى الإنسان بغواية أبليس، فتغيرت حياته بالكامل كما تغيرت علاقته بالله. وهذه كانت شهوة أبليس إذ أنه عندما رأى الصورة الكاملة التي خُلِقَ عليها الانسان ومجد علاقته مع الله، حسد الإنسان على كماله ومجده اللذين كانا له (أي لإبليس) أصلاً من قبل سقوطه. لذلك عمل على إفساد علاقة الآنسان بالله، وبحيلته ودهائه استطاع أن يُسْقِط الإنسان في العصيان، ويخرجه عن طاعة الله، ويجلب عليه غضبه ويوقِعه تحت طائلة العقاب الإلهي.

أما نتائج السقوط فكانت انفصال الإنسان عن الله، طرده من الفردوس Paradise، عبوديته لإبليس، وقوعه تحت سلطان الخطية، خضوعه لحكم الموت الأبدي، مصيره المحتوم إلى الهاوية مكان الظلمة وانتظار العذاب.

هذه الصورة المحزنة التي وصل إليها الإنسان بسبب إنفصاله عن الله، وعبوديته لابليس والخطية والهاوية والموت الأبدي، تشير بقوة إلى مدى إحتياجه لمن ينقذه ويخلصه منها ويُرجِع إليه صورته الأولى، وهذا ما نطلق عليه حاجة الإنسان إلى الخلاص.

والخلاص هنا يعني التحرير والعتق من العبودية. والمستعبِد الرئيسي هنا هو الموت الذي تسلط على جميع البشر، والذي أصبح السلاح في يد إبليس الذي يشتكي به أمام الله على جنس البشر بسبب خطاياهم وتعدياتهم. فإذا سقط هذا السلاح من يد إبليس فسوف تنكسر شوكته وينعدم سلطانه على أرواح البشر التي كان يتلقفها بعد خروجها من أجسادها ليلقي بها في الهاوية والجحيم السفلي. وقد جاء السيد المسيح إلى العالم وتمم هذا الخلاص بإبادته الموت بموته نيابة عن كل البشر

ولو أن المسيح هو الله:
فهذا من باب ضعف الله , وأي عدل هذا أن ينزل الله الى الارض بعد كم قرن , ليموت على الصليب لأن الانسان الاول أخطأ.
أين العدل أن يقبل الله على نفسه الذل , ويقبل أن يشتمه مجموعة من الرعاع الرومانيين , لأنه لا يستطيع أن يغفر الذنب.
لا يوجد أي إنسان يتحمل خطية آخر.. فما بالك بخطايا الناس جميعاً منذ بدء الخليقة وحتى اليوم.. مليارات البشر عبر كل العصور.. هل يقدر إنساناً على فداء البشرية جميعاً؟!! لا، لذا جاء الله بنفسه للفداء متخذاً جسداً (متجسداً) ليصنع الخلاص للجميع. فهذا هو هدف التجسد..
"لأن الله لم يجعلنا للغضب بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح" (رسالة تسالونيكي الأولى 9:5)، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) فقد قال الكتاب كذلك عن السيد المسيح: "وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أعمال الرسل 12:4). فهل رايت عدل ورحمة اكتر من هذا!!!!!!!​

أين قدرة الله على مغفرة الذنب؟
أم أن الله عندكم ليس له القدرة على مغفرة الذنوب

مثالك هذا باطل, وأرجو منك أن تتكلمي معي بمنطقية أكثر, لأن الله ليس انسان.
ولا يوجد عدل بان يموت الله أو ابن الله بجريمة انسان اخر.

وأي خطية هذه التي تستحق أن ينزل الله جل جلاله, خالق كل شيء العظيم المتعال الى الارض ليأخذ صورة الجسد ثم ليموت الجسد على الصليب, ويتألم الجسد والله (لأن الروح تتألم بتألم الجسد)من أجل ظلم ارتكبه الانسان الأول.
ألم يذكر الكتاب أن الرب غفر لهارون خطأه ، وأمر بجعله وذريته كهنة على بني اسرائيل [ خروج 40 : 12 ]

ألم يقل الرب في إشعيا [ 55 : 7 ] : (( لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَالأَثِيمُ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَلْيَرْجِعْ إِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ.))

ألم يقل الرب في حزقيال [ 33 : 11 ] : (( حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أَبْتَهِجُ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ بَلْ بِأَنْ يَرْتَدِعَ عَنْ غِيِّهِ وَيَحْيَا. ))

ألم يقل الرب في حزقيال [ 18 : 21 ] : (( وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ. 22وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ.))

وبناء عليه لماذا لم يعفو هذا الإله عن آدم وقت ارتكابه للمعصية لينقذ ابنه من الصلب بدلاً من أن يتركه يتضرع بالصلاة والصراخ له كي يبعد عنه كأس الموت [ عبرانيين 5 : 7 ] ؟

ألم يقل المسيح لتلاميذه : (( نفسى حزينة جداً حتى الموت )) [ متى 26 : 37،38] ؟

أليس المسيح هو الذي خر على وجهه ساجداً ومنادياً الله قائلاً (( يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنِّى هذه الكأس ، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت )) متى [ 26 : 39 ] ؟

ألم يكن عرقه يتصبب مثل قطرات دم نازلة من شدة خوفه من كأس الموت حتى ان ملاكاً ظهر له من السماء ليقويه [ لوقا22 : 44 ] .

أين الرحمة وأين العدل في تعذيب إنسان لم يذنب وكانت هذه حاله ؟
بالله عليك أين العدل والرحمة.​

من المعلوم ان خطية ادم توارثت لجميع البشر لافرق بين العامة والخاصة بين الانبياء والشعب ولا تمييز بين العلماء والجهلاء اذا استوى الجميع فى ارتكاب الخطايا المتنوعة والواقع يؤيد ذلك فان العقاب الذى حل على ادم نراه قد حل على جميع نسله ايضا والدليل الاكبر على وراثة الجنس البشرى لخطية ادم هو وقوع الانبياء فى الخطايا لانه لو لم تكن خطية ادم قد سرت الى عموم نسله واصبحت طبيعتهم فاسدة وخاطئة لما كان الانبياء الذين حملوا الى الناس وحى الله يسقطون فى الخطية والاثم لانهم اولى الناس بالطهارة والقداسة ممثلين لقداسة الله الذى ارسلهم .ومن المعروف ان جزاء الخطية هو الموت فمن هنا يظهر لنا حاجة الانسان الى الغفران .

للتبسيط
اذا كان مثالى السابق فاسد فسوف اوضح لك بمثال اخر
لنتصور ولدا حذره ابوه من عمل ما وانذره بالقصاص اذا خالف فوقع الولد فى المخالفة فاذا علم ابوه بذلك وتوقع الابن القصاص فى خوف وارتعاد واذا بالاب يبتسم فى وجهه قائلا لاتخف يا بنى لا اقاصصك كما انذرتك لانى كنت اريد تخويفك فقط . فهل لا يستخف الولد بكل اوامر ابيه فى المستقبل وهل لا يعيب الناس على هذا الوالد تصرفه ويقولون كان كان خيرا له ان يوصيه بلا انذار من ان يهدده ولا ينفذ ما هدد به او على الاقل ان يطلب الى ام الولد ان تتدخل فى الامر وتقوم شفيعة فى ابنها وتطلب ان يتوقع القصاص عليها او تتحمل هى نصف القصاص والوالد المذنب النصف الاخر كما فعل سلوقس ملك لوكرى القديمة الذى وضع قانونا وجعل قصاص من يخالفه ويتعداه قلع عينه وحدث ان ابن الملك وللى عهده الوحيد هو اول من خالف هذا القانون فصمم الملك على تنفيذ حكم القانون على وحيده فقام الشفعاء ولفتوا نظر الملك الى خطورة مصير الملك اذا قلعت عينا ولى العهد واخيرا انتهوا الى نتيجة حفظت قداسة القانون وداوم الملك فى البيت المالك وهى ان تقلع عين من عينى ولى العهد المذنب وعين من عين ابيه وبذلك حفظت كرامة القانون وقدسه الناس فى خوف شديد .
والمعلوم ان مبادىء العدل والاحتفاظ بقدسية القانون الوضعى مستمدة من الله مقدس شرائعه فاذا يكون من باب اولى ان الله يحافظ على قداسة شريعته بقصاص الخاطىء او التكفير عنه
واذا سامح الله الخاطىء بلا قصاص ورحمة بلا كفارة ، فان الخاطىء لا يعتبر قيمة هذه الرحمة الالهية ولا يقدرها قدرها

للتبيسط اكتر :
لنتصور مجرما ارتكب جريمة فحكمت عليه المحكمة بالاعدام الا ان الملك اطلقه حرا بلا قصاص وعفى عنه فهل يتاثر المجرم بهذا العفو الذى صدر بهذه السهولة وبدون اى اجراء اخر ؟
كلا فالمجرم فى هذه الحالة لا يتاثر لا قليلا ولا كثيرا لانه يرى ان اطلاقه على هذه الصورة لم يكلف الملك شيئا اكثر من كلمة اصدرها بالعفو ولذلك لا يجد فى قلبه داعيا لمحبة الملك او بالشعور بالشكر لجلالته كماانه لا يرتعد من فعل الاجرام ليس هو فقط بل وكل المجرمين .

واذا قلنا ان الله لا يمكن ان يعفو عن الخاطىء لمجرد رحمته ونقول ايضا والله لا يمكن ان ينفذ حكم القصاص فى الخاطىء لمجرد العدل . لانه اذا استوفى الله مطاليب العدل من الخاطىء بتوقيع القصاص عليه كما تهدده فتصبح الرحمة الالهية عاطلة والا فمتى تظهرهذه الرحمة ومتى تتبين محبة الله وشفقته ! الا يقال ان رحمة الله تلاشت وانه جبار ومنتقم وليست فيه رحمة ولا حنو على خلائقه ! وحاشا لله من ذلك .

واذا عاملنا الله فقط بالعدل والقسوة مجردا عن الرحمة كان اقل من خلائقه حكمة لان علم التربية دل على ان القصاص يقسى القلب ويجعل الانسان عديم الشعور ويفقده الشفقة فيستمر على اقتراف الجرم لان قلبه يكون قد تقسى لكثرة القصاص وفى هذه الحالة لا يكون لقصاصه نهاية وهذا يتنافى مع رحمة الله التى من شانها ان تدبر طريق لخلاص الخاطىء يتلاقى فيها العدل والرحمة ..
ارجو ان تكون وضحت !!!​
 

سندريلا فايز

New member
عضو
إنضم
24 يوليو 2008
المشاركات
151
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
فــــــــى حضـــــــــن الأب
وأي خطية هذه التي تستحق أن ينزل الله جل جلاله, خالق كل شيء العظيم المتعال الى الارض ليأخذ صورة الجسد ثم ليموت الجسد على الصليب, ويتألم
الجسد والله (لأن الروح تتألم بتألم الجسد)من أجل ظلم ارتكبه الانسان الأول.

أن هذه الآلام بكل ما تحمله من صورة مزرية وعار وتحقير حتى موت الصليب هي أجرة الخطية التي يرتكبها البشر. ولا يدرك شناعة الخطية وما تستحقه من عقاب إلا مَنْ يتأمَّل فيما تفعله الخطية من تدنيس للنفس والجسد وإفساد هيكل الله الذي هو جسدنا وفي جسامة إساءتها إلى جلال الله وقداسته. لأن جميع خطايا الإنسان موجهة إلى شخص الله ذاته قبل أي كائن آخر (مزمور 4:51)
إن آلام الصليب بكل ما فيها من عار لا تزيد في وضاعتها عن وضاعة تجسده بالنسبة لعظمة مجده. فإن كان التجسد بركة وتكريماً وشرفاً لعالمنا هذا.. فماذا بعد أن صار الله في صورة إنسان (عبد)؟ وإن كان قد أخذ صورة العبودية لغرض خلاص البشر، فلا إعتراض على ما جاز به من ألم وعار.

إن هذه الآلام بتنوعاتها المختلفة من أدبية ونفسية وروحية وجسدية كلها ضرورية لإيفاء العدل الإلهي حقه في قصاص الخطية من آدم وذريته.

إنه من أجل فائق محبة الله للجنس البشري، هان عليه كل شيء من أجل إنقاذهم من أنياب إبليس، ورفع حكم الموت عنهم، وإرجاع شرف البنوة الإلهية لهم، ورَدّ ميراثهم الأبدي لهم. وإن كان قد اقتضى الأمر أن يعمل أكثر من ذلك لعمل.
 

جورج مايكل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
21 أبريل 2007
المشاركات
1,566
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
مثالك فاسدبسبب
1- أن الله يعاقب نفسه بسبب ذنب ارتكبه أحد خلقه.
لا يستطيع الانسان لن يتحمل مطالب عداة الله ولا يستطيع ان يوفى الدين
لذلك ارتضى المسيح ان يحملها عنه اما كلمة عقاب فلا تنطبق على المسيح فهو لم يعاقب بل حمل العقوبه فى جسده
- ولكن القاضي لن يذهب ليقتل أحدا بدل القاتل الحقيقي, بينما في دينكم قتل الله نفسه , أو قتل الله ابنه بسبب أن أحد من خلقه ارتكب خطأ.
ماهذا الهراء الذى تقوله يااخى هل القاضى هو الذى ينفذ الاحكام ؟
وبالنسبة للصلب يا سيد مايكل, يكفيكم أنه لا يوجد تطابق في حادثة الصلب بين الاناجيل الاربعة.
وان اردت فاني سوف أفتح موضوع حول الصلب لكن لاحقا.
لا تناقض فى حادثة الصلب الا فى اذهانكم وتم الرد على هذه الشبهه مئات المرات ولا داعى لفتح موضوع جديد فقط ابحث فى المنتدى وستجد الردود
 

جورج مايكل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
21 أبريل 2007
المشاركات
1,566
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
عفوا حدث خطأ فى كتابة هذه الجمله
لا يستطيع الانسان لن يتحمل مطالب عداة الله ولا يستطيع ان يوفى الدين
وتصحيحها
لا يستطيع الانسان ان يتحمل مطالب عدالة الله ولا يستطيع ان يوفى الدين
 

سندريلا فايز

New member
عضو
إنضم
24 يوليو 2008
المشاركات
151
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
فــــــــى حضـــــــــن الأب
وأي خطية هذه التي تستحق أن ينزل الله جل جلاله, خالق كل شيء العظيم المتعال الى الارض ليأخذ صورة الجسد ثم ليموت الجسد على الصليب, ويتألم
الجسد والله (لأن الروح تتألم بتألم الجسد)من أجل ظلم ارتكبه الانسان الأول.


أن هذه الآلام بكل ما تحمله من صورة مزرية وعار وتحقير حتى موت الصليب هي أجرة الخطية التي يرتكبها البشر. ولا يدرك شناعة الخطية وما تستحقه من عقاب إلا مَنْ يتأمَّل فيما تفعله الخطية من تدنيس للنفس والجسد وإفساد هيكل الله الذي هو جسدنا وفي جسامة إساءتها إلى جلال الله وقداسته. لأن جميع خطايا الإنسان موجهة إلى شخص الله ذاته قبل أي كائن آخر (مزمور 4:51)
إن آلام الصليب بكل ما فيها من عار لا تزيد في وضاعتها عن وضاعة تجسده بالنسبة لعظمة مجده. فإن كان التجسد بركة وتكريماً وشرفاً لعالمنا هذا.. فماذا بعد أن صار الله في صورة إنسان (عبد)؟ وإن كان قد أخذ صورة العبودية لغرض خلاص البشر، فلا إعتراض على ما جاز به من ألم وعار.

إن هذه الآلام بتنوعاتها المختلفة من أدبية ونفسية وروحية وجسدية كلها ضرورية لإيفاء العدل الإلهي حقه في قصاص الخطية من آدم وذريته.

إنه من أجل فائق محبة الله للجنس البشري، هان عليه كل شيء من أجل إنقاذهم من أنياب إبليس، ورفع حكم الموت عنهم، وإرجاع شرف البنوة الإلهية لهم، ورَدّ ميراثهم الأبدي لهم. وإن كان قد اقتضى الأمر أن يعمل أكثر من ذلك لعمل.​






ألم يقل الرب في إشعيا [ 55 : 7 ] : (( لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَالأَثِيمُ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَلْيَرْجِعْ إِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ.))


هنا نرى الدعوة للجميع ليتركوا ملذات العالم ويتذوقوا نعمة الروح القدس وأفراحه وتعاليمه، دعوة ليتوب الجميع ويرفضوا الشر، وليؤمن غير المؤمنين فيتذوقوا ثمار الخلاص من شبع وإرتواء. واضح في هذا الإصحاح نتائج الخلاص

ألم يقل الرب في حزقيال [ 33 : 11 ] : (( حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أَبْتَهِجُ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ بَلْ بِأَنْ يَرْتَدِعَ عَنْ غِيِّهِ وَيَحْيَا. ))

ألم يقل الرب في حزقيال [ 18 : 21 ] : (( وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ. 22وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ.))

نجد هنا مثل شرير آخر قاله هؤلاء الأشرار الأباء أكلوا الحصرم وأسنان الأبناء ضرست = أى أن الخراب الذى نحن فيه سببه خطايا أبائنا، فما ذنبنا نحن، إذ أننا لم نخطئ مثلهم. وهذا الكلام فيه إتهام مباشر لله بأنه ظالم. ولاحظ أن الله منذ بداية السفر يقول أن هذا الشعب مستمر فى خطاياه حتى الآن (2 : 3) وهم إستندوا للآية التى تقول "أفتقد ذنوب الأباء فى الأبناء فى الجيل الثالث والرابع من مبغضىَ خر 20 : 5. لكنهم فى مكرهم أخذوا نصف الآية وتركوا كلمة "من مبغضىَ" أى أن ضربات الله ستكون على الأولاد إذا هم إستمروا فى شرور أبائهم، وإستمروا فى بغضهم لله. ولكن نلاحظ أن الله يؤدب الخاطئ بطريقة فردية، ولكن إذا إستمرت الخطية حتى الجيل الثالث والرابع، فهى تصبح كالوباء المنتشر، فحينئذ تكون الضربة عامة وشاملة، لذلك نسمع هنا وفى سفر أرمياء عن ضربة عامة ضد أورشليم ويهوذا ككل لأن الخطية قد تفشت فى وسط الجميع. الله من طول أناته لا يعاقب مباشرة بل يتأنى. وقد يتأنى ثلاثة أو أربع أجيال، فإذا إستمرت البغضة وإنتشرت الخطية تكون الضربة عامة. وفى هذا الإصحاح يركز الله على المسئولية الفردية لكل شخص، ولنا أمثله واضحة فى الكتاب المقدس. فأحاز كان ملكاً شريراً ولكنه أنجب ملكاً قديساً هو حزقيا، ولم يعاقب الله حزقيا بذنب أحاز أبيه، بل بارك الله حزقيا. وحزقيا القديس هذا أنجب منسى أشر ملوك إسرائيل (أى يهوذا التى أصبح يطلق عليها إسم إسرائيل بعد سبى أشور للمملكة الشمالية إسرائيل) وإبن منسى آمون كان شريراً كأبيه، ولكنه أنجب ملكاً باراً هو يوشيا الملك الصالح. وواضح هنا مسئولية كل فرد بالإستقلال عن أبيه. ولكن هذا لا يمنع أن بعض ذنوب الأباء تؤثر على الأبناء، فالأب السكير يضر أولاده. ولكن لا ننسى محاولات الله لدعوة كل إنسان للتوبة، ويكون الإنسان حراً فى أن يستجيب لعمل الروح القدس فيه ويتوب، أو ينجذب من شهوته مقلداً أبيه. والنفس التى تخطئ هى تموت = فموت الجسد هو إنفصال النفس عن الجسد، أما موت النفس فهو إنفصالها عن الله ثم هلاكها أبدياً فى جهنم بعد أن تتحد بجسدها ثانية. ها كل الأنفس هى لى = سيادة الله مطلقة على كل نفس فهو أبو الجميع، وصورته مطبوعة على كل أرواح البشر. فأكيد أن الله يريد الخير لكل نفس ولن يظلم أى أحد، فهو له نفس الأب ونفس الإبن​


وبناء عليه لماذا لم يعفو هذا الإله عن آدم وقت ارتكابه للمعصية لينقذ ابنه من الصلب بدلاً من أن يتركه يتضرع بالصلاة والصراخ له كي يبعد عنه كأس الموت [ عبرانيين 5 : 7 ] ؟​

[
FONT="Arial Black"]لماذا كان يصرخ للقادر أن يخلصه؟ ألم يكن قادرًا أن يخلص نفسه؟

جاء السيد نائبًا عنا، آدم الثاني الذي يعالج أخطاء آدم الأول، لهذا تقدم في طاعة كاملة لا ليعمل مشيئته الخاصة بل مشيئة الآب، بالرغم من كونهما يحملان مشيئة واحدة، إذ لا تعارض بينهما. لقد عمل الابن إرادة أبيه، وإن كانت لا تتعارض مع إرادته، عمل ذلك معلنًا أننا فيه نحيا سالكين بإرادته لا إرادتنا الذاتية.

هل صرخ السيد ليخلصه الآب من الموت ويقيمه؟ إذ دخل السيد في دائرة الصليب في طاعة كاملة للآب صرخ مقدمًا طلبات وتضرعات، قائلاً: "نفسي حزينة جدًا حتى الموت"... "لتكن إرادتي بل إرادتك"... كان لابد أن يصرخ ويئن لأنه صار إنسانًا حقًا وحمل آلامًا حقيقية! إنه أعلن عن دخوله تحت الآلام دون أن يطلب القيامة، لأن القيامة ليست أمرًا خارجًا عنه، بل كما قال لمرثا: "أنا هو القيامة" (يو ١١ : ٢٥). يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [لم يُصلِ للآب في أي موضع بخصوص قيامته، بل على العكس أعلن بوضوح: "انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه" (يو ٢: ١٩)، وأيضًا: "لي سلطان أن أضع حياتي، وليس سلطان أن آخذها" (يو ١٠: ١٨). ما هذا إذن؟ لماذا صلى؟... لقد صلى من أجل الذين آمنوا به (ليقتدوا به).]

لقد قام السيد بسلطانه، لكنه في طاعة وخضوع لإرادة الآب، معلنًا الآب بذلك تقوى الابن المستحق للقيامة. هو القيامة بعينها لكنه بالحياة التقوية قبل إرادة الآب أن يقوم، لكي بتقواه وبره نحن أيضًا ننعم الحياة المقامة.
[/FONT]​


ألم يقل المسيح لتلاميذه : (( نفسى حزينة جداً حتى الموت )) [ متى 26 : 37،38] ؟

أليس المسيح هو الذي خر على وجهه( ساجداً) ومنادياً الله قائلاً (( يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنِّى هذه الكأس ، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت )) متى [ 26 : 39 ] ؟


إذ جاء السيِّد بتلاميذه إلى جثسيماني، قال للتلاميذ: "اِجلسوا ههنا حتى أمضي وأصلِّي هناك، ثم أخذ بطرس وابنيّ زبدي، واِبتدأ يحزن ويكتئب" [36-37]. "جثسيماني" كلمة آراميَّة تعني "معصرة زيت". وكأن السيِّد يدخل بإرادته إلى المعصرة. ولم يكن ممكنًا للتلاميذ أن يدخلوا معه، إنّما اختار بطرس وابنيّ زبدي كشهود يرونه إلى حين، لكنهم لا يستطيعوا أن يعاينوا لحظات العصر، فقد تركهم قليلاً وسألهم أن يسهروا فلم يستطيعوا، بل ناموا. وتكرّر الأمر ثانية، فكان يسألهم أن يسهروا معه ولم يقدروا، وفي المرة الثالثة قال لهم: "ناموا الآن واستريحوا" [40].

بروح النبوّة رآه إشعياء النبي في جثسيماني وقد اِجتاز المعصرة الحقيقية، فقال "من ذا الآتي من آدوم بثياب حُمر... من بصرَة هذا البهي بملابسه.. المتعظِّم بكثرة قوّته؟! أنا المتكلِّم بالبرّ، العظيم للخلاص. ما بال لباسَك مُحمر، وثيابك كدائِس المِعصرة؟! قد دُستُ المِعصرة وحدي ومن الشعوب لم يكن معي أحد" (إش 63: 1-3).

لقد اجتاز السيِّد المِعصرة وحده وهو يقول: "نفسي حزينة جدًا حتى الموت" [38]. أمّا سِرّ حزنه فهو ليس الخوف من الآلام الجسديّة، إنّما ثقل الخطيّة التي لا يقبلها السيِّد ولا يطيقها، لكنّه من أجل هذا جاء، ونيابة عنّا خضع في طاعة للآب ليحمل موت الخطيّة فيه. إنه يصرخ: "يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنِّي هذه الكأس، لكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت" [39]. وكما يقول القدّيس أغسطينوس: [إن إرادة الآب وإرادة الابن واحدة لأن لهما روح واحد، لماذا إذن قال هذا؟ لقد جاء نيابة عنّا نحن الذين رفضنا إرادة الله فخضع للصليب بسرور من أجل الطاعة للآب، وفي نفس الوقت كان يريد ذلك. هذا ما أعلنه السيِّد نفسه بقوله: "هكذا أحبَّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد" (يو 3: 16). وكأن البذل هنا هو من إرادة الآب المحب. وفي نفس الوقت يقول الرسول: "أحبَّني وأسلم نفسه لأجلي" (غل 2: 20)، باذلاً نفسه المملوءة حبًا.]

v من المستحيل أن ابن الإنسان كان يقول: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنِّي هذه الكأس، تحت إحساس بالخوف!... فالرب يسوع لا يستعفي من ذبيحة الموت حتى تصل نعمة الخلاص للجنس البشري كله.​



ألم يكن عرقه يتصبب مثل قطرات دم نازلة من شدة خوفه من كأس الموت حتى ان ملاكاً ظهر له من السماء ليقويه [ لوقا22 : 44 ] .


"وإذ كان في جهاد كان يصلّي بأشد لجاجة، وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض، ثم قام من الصلاة، وجاء إلى تلاميذه، فوجدهم نيامًا من الحزن فقال لهم: لماذا أنتم نيام؟ قوموا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة" [44-46]. هذا وصف يسجله لوقا البشير بلغة الطب: "كان في جهاد"، فقد دخل السيد المسيح في صراع حقيقي حتى صار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض. لقد صار هابيل الجديد الذي تتقبل الأرض دمه، لكن الأول تقبلته كثمرة حسد وحقد في قلب قايين أخيه، أما الثاني فتتقبله ثمرة حب حقيقي نحو البشرية كلها. دم هابيل يطلب النقمة من قاتله، أما دم السيد المسيح فيطلب النعمة لكل مؤمن به.

كان المعلم يصارع بحق، وكان التلاميذ في عجز غير قادرين حتى على مقاومة النوم، لذا جاء السيد يعاتبهم ويوصيهم بالسهر مع الصلاة حتى لا يدخلوا في تجربة.

v لقد حمل في نفسه آلامي، لكي يمنحني فرحه!

بثقة اذكر حزنه، إذ أكرز بصليبه،

كان يلزم أن يحمل الأحزان لكي يغلب...

لقد أراد لنا أن نتعلم كيف نغلب الموت، بالأكثر نحطم الموت القادم (الأبدي).

لقد تألمت أيها الرب لا بآلامك، وإنما بآلامي، إذ جُرح لأجل معاصينا...

ليس بعيدًا عن الحق أنه قد تألم من أجل مضطهديه، إذ يعرف أنهم يعانون العقوبة من أجل تدنيسهم للمقدسات.

القديس أمبروسيوس

v كان العرق يتصبب كالدم وربنا يصلي، ممثلاً الاستشهاد الذي يحل بكل جسده، أي الكنيسة.

القديس أغسطينوس

v فاضت قطرات العرق منه بطريقة عجيبة كقطرات دم، كما لو أنه استنزف دمه، مفرغًا ينبوع الخوف اللائق بطبيعتنا.
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
+++ بعد هذه الردود الوافية ، ليس لى ما أزيده ، ولكنى أؤكد على نقطة واحدة ، وهى قول السائل :-
(( لو المسيح ابن الله:أي عدل هذا ان أعذب شخصا بجريمة اخر, اذا كان ادم أخطأ , فما ذنب المسيح عيسى عليه السلام. ))
+++ فإننى أؤكد ما قاله إخوتى ، بأن النظرة التى ينظرها السائل للموضوع ، بأن شخصاً يعذب آخر على جريمة شخص ثالث ، هذه النظرة تختلف عن حقيقة الأمر .
+++ الحقيقة هى أن الله هيأ لذاته جسداً خصوصياً له ، تجسَّد فيه ، ليفدى البشرية من خلاله .
+++ فهذا الجسد ، أصبح جسده الخصوصى ، الذى يحق له أن يتصرف فيه بكامل الحرية ، مثلما نتصرف نحن فى أجسادنا ، فنبذلها من أجل إنقاذ أحبائنا من الخطر المحدق بهم ، بدون أن يعيب علينا أحد ، بل ننال التقدير على فعلنا هذا .
+++ فإن اللاهوت --- المتحد بهذا الناسوت الذى هيأه لذاته --- لا يبذل جسداً غريباً عنه ، بل ناسوته الخصوصى الذى إتحد به ، بإتحاد معجزى كامل ، بكل ما للناسوت من إرادة وفعل وكل شيئ ( ولكن بدون إمتزاج ولا إختلاط ولا تغيير ، فإنه إتحاد معجزى ) ، فإن إرادة الناسوت قد إتحدت بإرادة اللاهوت ( إيضاً بدون إمتزاج ولا إنفصال)
++++ إذن فالإعتراض ، ينطلق من وجهة نظر بعيدة عن الواقع الفعلى .
 

MERIEM MOHAMED

New member
إنضم
17 سبتمبر 2008
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يا ريت يجتمعوا كل مسيح العالم ويعيدوا كتابة الانجيل ويتفقوا على كتاب واحد
حتى نعرف عيسى ابن مريم هو الرب ام ابن الرب ام جزء منه او روحه او.......
و بعدها دافعوا على المسيحية
 

جورج مايكل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
21 أبريل 2007
المشاركات
1,566
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
يا ريت يجتمعوا كل مسيح العالم ويعيدوا كتابة الانجيل ويتفقوا على كتاب واحد
حتى نعرف عيسى ابن مريم هو الرب ام ابن الرب ام جزء منه او روحه او.......
و بعدها دافعوا على المسيحية
ياريت تجتمعوا مع بعض وتعملوا جمعيه تشتروا بها مخ صناعى يفهم مانقول فالمخ الاسلامى عاجز عن كل شئ عن فهم المعلومات الارضيه فكم وكم الحقائق الروحيه الالهيه
 
أعلى