أختباراتى مع الرب ..............

NANCY ATEF

New member
إنضم
1 أبريل 2011
المشاركات
48
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مصر
انا سعيده جدا بالتعرف عليك يا استاذ ( صوت صارخ ) والرب يسوع يحافظ عليك .
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
"مااروع الاشياء التى حدثت معك فهى تقول ربنا موجود معك
ليبارك حياتك الرب يسوع"
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
"مااروع الاشياء التى حدثت معك فهى تقول ربنا موجود معك
ليبارك حياتك الرب يسوع"

صدقنى ربنا موجود مع كل إنسان على وجه الأرض .... انه فى دماءنا .... يعيش داخلك .... أو خارجك منتظر دعوتك ليدخل ....
وصدقنى أنا لست قديسا كما تظن ..... بل هو جهاد إلهى كى لا ابتعد عن طرقه
فصلى لأجل نجاتى ...
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
اتكلم اليوم عن اسحاق ..... ذلك الشاب الذى من الصعيد

تعرفت عليه فى الموضع الذى رأيت فيه رب المجد مرات كثيرة فى شخص حاملى الصليب بفرح رغم آلامهم التى لايمكن لإنسان أن يصفها

أنه فى الثلاثينات من العمر .... كان يعمل نجار مسلح .... وكان يعد لزفافه وكل شيئ تم وضع اللمسات الأخيرة له ..... لكن كان للرب رأى آخر ....

ذات يوم واسحاق فى موقع عمل فى تشييد منشأ عالى سقطت كمرة حديد من الونش البرجى ... سقطت على اسحاق ..... على ظهره ..... وبعد عمل كل يا يمكن عمله كان الشلل النصفى هو نتيجة ذلك الحدث

الشلل النصفى لا يعنى فقط عدم القدرة على المشي .... بل يعنى أيضا عدم القدرة على التبول والأخراج .... أمور بغاية الصعوبة

وبعد الحادث أعتذرت العروس عن أكمال المشوار ...... فكانت اللطمة الثانية

المهم إننى تلاقيت مع اسحاق بعد الحادث بحوالى ثلاث سنوات .... كان إنسان رائع ... مبتسم دائما .... سعيد دوما .... يناضل ضد الآلام التى تلهبه بسبب مشاكل التبول ... فكى يتبول لابد من أدخال أنبوب إلى داخل المثانة لتفريغها .... وهذا يحدث من ثلاث لأربع مرات فى اليوم ..... مما يسبب جراح القناة البولية والتهاب المثانة .... الغريب فى الأمر أنه رغم الشلل إلا أن هناك أحساس بالألم .... فالأصابة تركت ذلك العصب ودمرت بقية الأعصاب .. ومع هذا فهو سعيد .... ولا أكذب عندما أقول أنه فرحان دوما ... ولا أعرف لماذا ... لأنى لم أعرف الرب كما عرفه هو ... أنه يكلمه ويسمعه .... يبكى إليه ألامه فيربت عليه بحنو أبوى نحن لا ندركة .... فيفرح رغم الألم .... هذه هى العلاقة الشخصية مع الرب .. أنه قادر أن يجعلك فرحا رغم بشاعة آلامك الجسدية

يمتلك أسحاق صوتا رائعا .... لذا نجده يسبح الرب بترانيم الحب دوما .... فيسعد كل من حوله ...

أننا نذهب مرة كل سنة فى خلوة عند قداسة الأنبا بنيامين فى دير بالمنوفية ... مكان رائع .. فنجد اسحاق مع باقى المرضى ... هذا مشلول ... وذاك مكسور .... وهذه معوقة .... وتلك فى غيبوبة ..... خادما للجميع رغم عجزه ... ورغم الكرسى ذو العجلات الذى بدونه لا يستطيع أن ينتقل من مكان لآخر .... ورغم آلامة

أحيانا يصيب المريض لحظة ضعف ... فلا يكون أمامه سوى البكاء ... فيهرول اسحاق بكرسية إلى ذلك الباكى أو تلك الباكية .... وبكل الحب يغسل سبب البكاء ... فتتلاشى غيمة اليأس والتعب

اسحاق الآن خادم مرضى فى قريته الصغيرة .... يجوب طرقاتها الطينية الغير ممهدة لخدمة كل عاجز فى فراشه ليساعدة فى أموره الشخصية أو لأعطاءة بركة نقدية تعينه على احتياجاته .. وكم هو قاسى الفقر فى تلك القرى ... وكم وجود الرب ظاهر هناك أيضا

[YOUTUBE]j0RVfnJ55Fc[/YOUTUBE]​

فى كيهك .... وفى ليل ديسمبر القارص البرد نجد اسحق فى الكنيسة ... مرتديا التونية ليقود فريق التسبيح فى الكنيسة ... وكم من مرة يئن لعدم وجود الخدام الذين يعيدونه للمنزل .... فينام على كرسيه فى الكنيسة حتى يأتى من يعيده

اسحق ينظم رحلات للمرضى فى قريته ... يذهب بهم هنا وهناك ..... دون أى مقابل ... فهو يقوم بتوفير ذلك من هنا ومن هناك

أنه صورة حية لشخص المسيح .... وكم اتوق لأكون مثله .... وكم أتوق أن يكون مسيحي العالم مثله .... لأن هذه هى المسيحية الحقيقية ..... وكل ما هو غير ذلك لهو زيف ونفاق
 

+Nevena+

عضوة ح الغلاسه
مشرف سابق
إنضم
12 ديسمبر 2007
المشاركات
20,057
مستوى التفاعل
1,903
النقاط
113
اختبار رائع حقا
امور الله عجيبه
وحقا الله لا يترك نفسه بلا شاهد
طوبي لذلك الانسان الذي يفرح بالرب دائما
رغم ما يشعر بيه من الالم

متابعه ....
 

MAJI

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
14 ديسمبر 2009
المشاركات
5,035
مستوى التفاعل
255
النقاط
0
عندما نسمع عن اشخاص مثل اسحاق نتشجع ونقوى على الصعاب التي نمر بها والتي تعتبر لاشئ بالنسبة لما يعانيه اسحاق ونرى انها بركات اذا تحملناها بفرح مثله
ومساعدته للاخرين دليل على فرحه وسلامه الداخلي الذي يفتقدها الكثير من الاصحاء
وهذا الفرح والسلام دليل على معية الرب واسناده له
شكرا اخ صوت صارخ
حقا اختباراتك مع الرب تغنينا روحيا وتقوي ايماننا
شكرا ربنا يزيدك بركة
 

+GOSPEL OF TRUTH+

اسيرة احسانه
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
8,728
مستوى التفاعل
814
النقاط
0
الإقامة
+كنيستي+
أنه فى الثلاثينات من العمر .... كان يعمل نجار مسلح .... وكان يعد لزفافه وكل شيئ تم وضع اللمسات الأخيرة له ..... لكن كان للرب رأى آخر ....

كالعادة...
 

white.angel

فيلسوفه مسيحيه
عضو مبارك
إنضم
6 يوليو 2010
المشاركات
3,777
مستوى التفاعل
1,303
النقاط
0
هذه هى العلاقة الشخصية مع الرب .. أنه قادر أن يجعلك فرحا رغم بشاعة آلامك الجسدية
لأن هذه هى المسيحية الحقيقية ..... وكل ما هو غير ذلك لهو زيف ونفاق
ليتنا نتعلم يسوع من يسوع
وعندما نسمع نسمع منه عنه

دائماً نبحث عنه بعيداً عنه فلا نجده
او نجد صوره مخالفه او ليست دقيقه له
وعندما نسمع نجلس مع اخرين لنسمع عنه
فلا نسمع عنه شئ

ليتنا نذهب اليه عندما نريد ان نعرفه فنرى وجهه
ليتنا نذهب اليه عندما نريد ان نسمعه فنسمع صوته....
 

شميران

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 مارس 2011
المشاركات
856
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
iraq
اووووووووووو كل شئ وكل كلمة كتبتها مؤثرة جدا لاتنوصف ابد
اتمنى ان اناديك بكلمة (ابي) ولطالما تمنيت بأب مثلك فعلا اتمنى دلك واتمنى ان اكون مثلك ياااارب سامحني عندما تكون معي ولا أحس بدلك لغبائي يارب سامحني ...........
شكرا لك ياأبي(صوت صارخ) على هدا الكلام وانا فرحاااااااااااااااانة لاني تعرفت عليك وقرأت كلامك الجميل وربنا يخليك لنا ياااارب ومايحرمنا منك وانشالله دائما تكون بصحة وخير وسلامة في وسط عائلتك
وفرحااااانة مووووت لاني اتعرفت عليك شكرا يارب يمكن عرفتك حتى تصحي فيه اشياء مكانت في بالي شكرا
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
اووووووووووو كل شئ وكل كلمة كتبتها مؤثرة جدا لاتنوصف ابد
اتمنى ان اناديك بكلمة (ابي) ولطالما تمنيت بأب مثلك فعلا اتمنى دلك واتمنى ان اكون مثلك ياااارب سامحني عندما تكون معي ولا أحس بدلك لغبائي يارب سامحني ...........
شكرا لك ياأبي(صوت صارخ) على هدا الكلام وانا فرحاااااااااااااااانة لاني تعرفت عليك وقرأت كلامك الجميل وربنا يخليك لنا ياااارب ومايحرمنا منك وانشالله دائما تكون بصحة وخير وسلامة في وسط عائلتك
وفرحااااانة مووووت لاني اتعرفت عليك شكرا يارب يمكن عرفتك حتى تصحي فيه اشياء مكانت في بالي شكرا

ابنتى الحبية, كم تفرحنى كلمة "أبى"
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
أتذكر اليوم مينا ......
ذلك الشاب ذو السبعة عشر عام
عندما رأيته أول مرة ظننت أنه طفل ..... بيبي
فوزنه فى حدود 7 كيلو وطوله حوالى 60 سم
لم يكن قزما .... بل طفل
فقد توقف نموه الجسدى عند عمر معين وظل هكذا
وكان جسدة متصلبا .... قدماه مفتوحتان متعامدتان مع جسده
لم يكن مينا يتكلم ..... لكنه كان يسمع ويدرك ويبصر
لكنه لم يكن يتكلم
كانت عيناه هى لغة تخاطبه مع الجميع ..... ومعه ...
كانت له ابتسامة عذبة تضيئ وجهه .....
وتغمر الآخرين بأحلى فرح
وكانت دموعه توجع القلب ...
وتدمى النفس
ولكن ابتساماته ودموعة لم تكن لنا .....
بل له ....
لذلك الكائن الذى كان يرافقه ويحيا معه
كان مينا لغزاً لنا
كان ينظر لأعلى دوما.... لصورة كبيرة فى مواجهة فراشه .... أنها صورة الرب
ثم يبتسم ....
أو يبكى ...
وكانت ابتسامتة صامتة ....
ودموعه أيضا صامته
كان ممكن أن يظل مبتسما لساعات .....
أو نازفا دموعا لساعات ....
دون أن ندرى سببا لهذا ....أو لذاك
كان مينا ملاك البيت ......
وذات يوم رحل ملاكنا عنا بهدوء ......
وكم افتقده الآن ....
فكم كانت ابتسامته تعزينى فى آلامى .....
وكم كان تجفيفى لدموعه يطفئ نيران داخلى لا توجد مياه قادرة على أطفائها ......
فكم أنا فى أحتياج له الآن .....
لكنه رحل للفرح الأبدى
 
التعديل الأخير:

+Nevena+

عضوة ح الغلاسه
مشرف سابق
إنضم
12 ديسمبر 2007
المشاركات
20,057
مستوى التفاعل
1,903
النقاط
113
احساس مؤلم قووووووووووي فراق اقرب ما لينا
ورحليهم عنا ومش اي حد يشعر بيه
الا اللي فعلا فقد اغلي انسان لديه
ولكن عزاءنا انهم في دار النعيم الابدي
ربنا يعزي حضرتك ويصبر اسرته
وكل انسان فقد شخص عزيز عليه
 

MAJI

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
14 ديسمبر 2009
المشاركات
5,035
مستوى التفاعل
255
النقاط
0
حالة محزنة جدا
ليتمجد اسم الرب فيه
ياترى هل كان يتألم ويتعذب؟
هل كان يفهم ماكان عليه ؟
صليبه كان كبييير جدا اكبر من حجمه الضئييل
ربنا يعزيك على فراقه
ويسكنه فردوسه
 

white.angel

فيلسوفه مسيحيه
عضو مبارك
إنضم
6 يوليو 2010
المشاركات
3,777
مستوى التفاعل
1,303
النقاط
0

دون أن ندرى سببا لهذا ....أو لذاك
انه التسليم.......
التسليم الكامل لأرادته الرب
كان يبتسم...
فرحاً لانه ممن اختيروا لمشاركة سيده الامه
وكان يبكى...
عندما يئن من هذه الالام
فينال تعزيه الهيه....
لا يختبرها سوى من اختيروا لهذه الالام
فيبتسم من جديد ويكمل المسير...
ليتنا نتعلم فضيلة التسليم الكامل للرب
حينئذ سترفع احمال كثيره من على كاهلنا .....
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
أتذكر اليوم الأستاذ مجدى ...... وهو الأسم الذى اختاره بعد أن أختار المسيحية الطريق الذى يسلكه ..... واختباره سبق ان وضعته فى هذا الرابط
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=27667&highlight=%D8%DD%E1%C9

لازمت مجدى الأيام الأخيرة من رحلة غربته على الأرض ..... وكان ذلك فى المستشفى ... فمجدى كان مصاب بسرطان المريئ وكان سبق أن استأصل المريئ قبل أن التقى به وتم عمل أنبوب من قطعة من الجلد اخذوها من جلد الفخذ لتوصيل الطعام من الفم حتى المعدة

وبمرور الوقت حدثت مشاكل بذلك الأنبوب الجلدى وصار البلع مشكلة كبيرة وكان لابد من التدخل الجراحى

اجرى مجدى العملية فى مستشفى بمدينة نصر وكان الجراح غير آمين فى كل شيئ... وكنت ازوره هناك وكنت أجد سيده, غير زوجته, مسيحية ترعاه رعاية كاملة, حتى فى الأمور التى لا يجب لسيدة أن تفعلها ...... فكنت اتضايق جدا وكنت أتعجب من موافقة زوجته على ذلك, وكيف توافق أن تقبله تلك السيدة فى فى حضورها ...... ثم علمت أنها شقيقته الصغرى ..... ودخلت المسيحية ..... لكن هذه قصة اخرى ...

المهم نقلنا مجدى إلى مستشفى أخر تحت رعاية طبيب آخر ...... ملاك من ملائكة السماء على الأرض .... الدكتور مفيد .....

أجرى مجدى جراحة أخرى تم فيها أزالة الأنبوب الأول والثانى وتم أخذ الجلد من البطن فى تلك المرة ...... وبعد فترة كان لابد من أزالة الأربطة للغيار على الجرح ... وكان الأمر مهولاً ..... فقد كانت أمامى بطن دون الجلد الخارجى ..... وكان هناك أنبوب يدخل المعدة مباشرة للتغذية ..... وكان على فعل ذلك .... كان يجب ضخ الطعام فى الأنبوب على فترات متقاربة ....
المهم لن اتطرق لصعوبة ذلك فهذا ليس المهم .... المهم هو عمل الرب

كان مجدى يأخذ حقن بروتين لمساعدة الجسم على بناء جلد جديد .... وكانت حقن غالية جداً ..... ولم يكن معنا .... كان الكيس فارغا .... لكن كان الرب يملئه بأسلوب عجيب .... من وقت لآخر كنا نفاجئ بزوار لا نعرفهم ومعهم العشرات من تلك الحقن ..... ولم يتوقف ذلك ابداً

اتذكر مرة طالبتنا المستشفى بدفعة أخرى تحت الحساب .... آلاف من الجنيهات لا أتذكر عددها الآن .... وعادت الزوجة لبيتها باكية ..... فالكيس فارغ .... وجاءت لى فى الصباح لتتسلم دورها فى رعاية زوجها وقصت على حلم رأته أنها رأت رجلين يأتيان إليها ويعطوها المبلغ المطلوب ..... وهى تقص الحلم طرق طارق الباب ودخل رجلان ..... وقدما لها ظرف وخرجا ..... وبالظرف كان المبلغ المطلوب ..... وكانا نفس الرجلان اللذان رأتهما فى الحلم .....

ساءت حالة مجدى وتم نقله لمستشفى آخر ..... وهناك أنتقل إلى السماء .... بعد أن أتا راهبتان وصليا له وقدما له ولأسرته قربانة ساخنة

أحب أن أقول أن مجدى كان بالمستشفى بالأسم الموجود بالبطاقة وبالهوية الإسلامية .... وكان كافة من يقومون برعايته من المسيحيين .... ولأننا كنا مرافقين فكان لابد من تقديم أثبات الشخصية لأدارة المستشفى .... وكان طاقم التمريض فى حالة تعجب .... فالصلبان على صدورنا والمريض أحمد .... بل وكان يأتى الكهنة لمناولة مجدى ..... والغريب أن طاقم التمريض لم يلاحظ ذلك وكأنهم لا يرون الكاهن فى دخوله وخروجة علناً

أنه الرب ......
 
التعديل الأخير:

+Nevena+

عضوة ح الغلاسه
مشرف سابق
إنضم
12 ديسمبر 2007
المشاركات
20,057
مستوى التفاعل
1,903
النقاط
113
عظيمه وعجيبه هي اعمال الرب المخلص
فهو لا يجرب احدا فوق استطاعته
ومع التجربه يعطي التعزيه والقوة والصبرعلي الاحتمال
لك المجد والقوه دائما يا الهنا صانع العجائب
ومخلص النفوس والراعي الامين

كل الشكر لحضرتك استاذي الغالي
لانك بتشاركنا معك وبتعرفنا علي
عمل رب المجد مع اولاده المخلصين
الذين يسلموا له حياتهم


متابعه
لمعرفه المزيد
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
الأختبار الأخير ...... كما أظن

أنه الأختبار الصعب ... ولا اعرف كيف اصوغه ..... الفكر مشوش .... الظلمة قوية .... ويد الرب لم يعد بأمكانى رؤيتها ......

فأصرخ: إلوى .... إلوى ..... لما شبقتنى؟؟؟

فى معظم أختبارتى السابقة كنت شاهداً لحاملى الصليب ...

أما الأن ..... فأنا من ينبغى أن أحمله ...

من السهل أن نتكلم عن آلام الأخرين كشاهد وكمشاهد .... ومهما كانت مشاركتنا للآخرين آلامهم قوية .... فإنى أكتشفت أنها لا تقارن بمعايشة الألم .....

كم كنت غافلا عن مدى قوة آلام الآخرين .... عرفت ذلك عندما صرت أنا من ينبغى أن يتآلم ....

آلام الجسد لها مسكناتها ..... فماذا عن آلام النفس ..... ماذا عن آلام الروح .... لا مسكنات لها

وعندما يكون مصدر الآلم هم أحباءك ..... حينئذ تكون الآلام لا تُطاق

عندما يكون مصدر الألم من هم أطعمتهم لحمك ..... لأنك تحبهم ..... حينئذ لا دموع تستطيع أن تعبر عن ما تعانية أو تُخفف آلامك

جحود البشر ..... بل جحود من منحتهم أنفاسك من البشر ..... جحود من لُطمت من أجلهم ... جحود من منحتهم عصارة عمرك لتصنع منهم أناس أفاضل ..... فإذ بهم يطعنوك بخيانتهم ..... وليس لى فقط .... بل خيانة لمن علمنا أن نُحب بعضنا بعضا كما أحبنا هو ...

صليب ثقيل يا ربى ..... وثقله عسير الحمل ..... اسقط تحت ثقله مرارا وتكرارا .... ولا أجد قيروانيا يُعينني ..... فماذا عنك يا إلهى ....

إلهي ...... إن العدو قوى .... وضعفى يعرقل خطاى ..... طرق العالم ممهدة أمامى لأنجو بنفسي .... لكنك علمتنى أن واسع الباب ورحب الطريق هو الذى يؤدى للهلاك ...... وبابك ضيق أمامى ويعتصر أضلعى .... يهشمها ..... يسحقها ... فأين ضيائك ..... إن عيناى صارت لا ترى ضيائك .... وهذا ما يضع نفسي فى التراب .....

فقط دعنى أرى ضيائك .... وحينئذ سأقف أمام سيف العدو .... مستهينا بالموت .... لكن بدونك لا قوة لى .... فأنت قوتى من لحظة مولدى ... فأين ذهبت يا سيدى ؟؟؟؟

قد أكون أنا من تركتك. لكن منذ متى وأنت تترك من تركوك؟؟

قد أكون من تعاميت عنك .... لكن منذ متى وأنت لا تفتح أعين العميان... بل قد شاهدتك وأنت تصنع أعين لمن لا أعين لهم .... ولم يكن هذه وهما .... بل حقيقة عشتها مرارا وتكرارا

فلا تتركنى من أجل نفسك ..... ولا ترذلنى يا طبيب النفوس المرذولة .... ولا تتركنى فى قبرى حتى وأن كنت تعفنت .... فأنت هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِك وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا ......

سيدى مرارة نفسي أضعها أمامك ..... لا عن استحقاق ..... بل عن ثقة فى محبتك

وسأصرخ إليك كما صرخ عبديك الأنبياء:

يَا رَبُّ لِمَاذَا تَقِفُ بَعِيداً؟
لِمَاذَا تَخْتَفِي فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ؟
لاَ تُسَلِّمْ لِلْوَحْشِ نَفْسَ يَمَامَتِكَ.
قَطِيعَ بَائِسِيكَ لاَ تَنْسَ إِلَى الأَبَدِ
يَا سَيِّدُ اسْمَعْ.
يَا سَيِّدُ اغْفِرْ.
يَا سَيِّدُ أَصْغِ وَاصْنَعْ.
لاَ تُؤَخِّرْ مِنْ أَجْلِ نَفْسِكَ يَا إِلَهِي
لأَنَّ اسْمَكَ دُعِيَ عَلَى مَدِينَتِكَ
وَعَلَى شَعْبِكَ
هُوَذَا لِلسَّلاَمَةِ قَدْ تَحَوَّلَتْ لِيَ الْمَرَارَةُ
وَأَنْتَ تَعَلَّقْتَ بِنَفْسِي مِنْ وَهْدَةِ الْهَلاَكِ
فَإِنَّكَ طَرَحْتَ وَرَاءَ ظَهْرِكَ كُلَّ خَطَايَايَ
فإِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ!
إِلَى مَتَى تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي!​


 

+Nevena+

عضوة ح الغلاسه
مشرف سابق
إنضم
12 ديسمبر 2007
المشاركات
20,057
مستوى التفاعل
1,903
النقاط
113
قد أكون أنا من تركتك. لكن منذ متى وأنت تترك من تركوك؟؟

قد أكون من تعاميت عنك .... لكن منذ متى وأنت لا تفتح أعين العميان... بل قد شاهدتك وأنت تصنع أعين لمن لا أعين لهم .... ولم يكن هذه وهما .... بل حقيقة عشتها مرارا وتكرارا

فلا تتركنى من أجل نفسك ..... ولا ترذلنى يا طبيب النفوس المرذولة .... ولا تتركنى فى قبرى حتى وأن كنت تعفنت .... فأنت هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِك وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا ......

سيدى مرارة نفسي أضعها أمامك ..... لا عن استحقاق ..... بل عن ثقة فى محبتك

وسأصرخ إليك كما صرخ عبديك الأنبياء:

يَا رَبُّ لِمَاذَا تَقِفُ بَعِيداً؟
لِمَاذَا تَخْتَفِي فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ؟
لاَ تُسَلِّمْ لِلْوَحْشِ نَفْسَ يَمَامَتِكَ.
قَطِيعَ بَائِسِيكَ لاَ تَنْسَ إِلَى الأَبَدِ
يَا سَيِّدُ اسْمَعْ.
يَا سَيِّدُ اغْفِرْ.
يَا سَيِّدُ أَصْغِ وَاصْنَعْ.
لاَ تُؤَخِّرْ مِنْ أَجْلِ نَفْسِكَ يَا إِلَهِي
لأَنَّ اسْمَكَ دُعِيَ عَلَى مَدِينَتِكَ
وَعَلَى شَعْبِكَ
هُوَذَا لِلسَّلاَمَةِ قَدْ تَحَوَّلَتْ لِيَ الْمَرَارَةُ
وَأَنْتَ تَعَلَّقْتَ بِنَفْسِي مِنْ وَهْدَةِ الْهَلاَكِ
فَإِنَّكَ طَرَحْتَ وَرَاءَ ظَهْرِكَ كُلَّ خَطَايَايَ
فإِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ!
إِلَى مَتَى تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي!​

اضم صوت قلبي لصوت حضرتك
واشكرك كل الشكر علي تلك الصلاه النابعه من عمق القلب
فقد شعرت بقوتها داخلي وانا أقراها

يسوع يدبر كل امور حياتك استاذي الغالي
ويرعاك ويفيض بحبه دايما فيها


محتاجه لصلواتك عني جدا
نيفين رمزي
 
أعلى