اجتماع في الحمدانية للقادة المحليين ضمن مشروع تعزيز دور الاقليات لتحقيق الاستقرار في مناطق العودة بسهل نينوى
عشتارتيفي كوم/
شهد مركز قضاء الحمدانية في محافظة نينوى وقائع الاجتماع الذي حضره خمس وعشرون من القادة والمسؤولين المحليين، وقد خصص الاجتماع للتداول في مؤشرات الصراع في شمال العراق.
وانعقد الاجتماع في اطار مشروع تعزيز دور الاقليات في تحقيق الاستقرار ضمن مناطق العودة في سهل نينوى وسنجار.
فقد تولت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان HHRO ورابطة نساء الشك ضمن شبكة تحالف الاقليات العراقية AIM وبدعم من المعهد الامريكي للسلام USIP عقد الاجتماع يوم السبت الموافق 8- كانون الاول 2018 بمشاركة ممثلي كوتا الاقليات في مجلس محافظة نينوى ومن اعضاء المجالس المحلية في كل من الحمدانية وبرطلة والنمرود.
الاجتماع تضمن تقديم نبذة عن فكرة المشروع واهداف الجلسة والاتفاق على برنامج العمل، ومن ثم عرض ملخص لنتائج بيانات استبيان الذي تقوم به مؤسسة بحثية مختصة في مناطق سهل نينوى وسنجار لتحفيز دور الاقليات في تعزيز الاستقرار في مناطقها في شمال العراق في ضوء التحديات التي تواجهها، وإيجاد الحلول لتلك التحديات التي من شأنها إعاقة الاستقرار والسلم الأهلي بين مكونات تلك المناطق.
تضمن الاستبيان البحث في 4 أربعة مؤشرات وهي :
البيئة الأمنة .
الاعتدال السياسي والحوكمة .
حكم القانون .
الرفاه الاجتماعي وكسب الرزق .
هذا وقد تولى السيد لويس مرقوس نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان والعضو المؤسس لتحالف الاقليات العراقية مسؤولية تيسير الاجتماع الذي استمر (4 ) أربع ساعات ، بينما تكفلت السيدة سورية محمود رئيسة منظمة رابطة نساء الشبك بإعداد التقرير للجلسة بعد أخذ الملاحظات والتوصيات ، قام الميسر بعرض النتائج المستخلصة ضمن المرحلة الثانية للاستبيان والمعد بشهر تشرين الأول /2018 وللمؤشرات الاربعة من قبل جهة اختصاصية تم التعاقد معها من قبل معهد الامريكي للسلام، كما قام الميسر بالإجابة على أسئلة الحضور من القادة المحليين لقضاء الحمدانية، وفي نهاية الجلسة تولى الميسر تقسيم الحضور الى أربعة مجموعات عمل كل مجموعة أختصت بمؤشر من المؤشرات الاربعة لتقديم الملاحظات والتوصيات التي ترى ضرورة الأخذ بها في الجولة الثالثة من الاستبيان.
بناء على طلب ممثلي شعبنا في البرلمان العراقي .. وضع شجرة الميلاد في مجلس النواب
عشتار تيفي كوم /
بناء على طلب ممثلي شعبنا في البرلمان العراقي و بمناسبة رأس السنة و الميلاد المجيد و ضع في باحة مجلس النواب شجرة الميلاد رسميا و تم افتتاحه من قبل السيد حسن كريم الكعبي نائب رئيس مجلس النواب العراقي.
وذكر السيد الكعبي خلال تهنئته للمسيحيين في العراق والعالم بمناسبة أعياد الميلاد : " ان الإخوة المسيحيين كانوا ولا زالوا شركاء اصلاء في الوطن وتحقيق الإنتصارات ضد الإرهاب والحفاظ على العملية الديمقراطية وبوجودهم التأريخي داخل البلد الواحد " ، متمنياً لهم دوام الأمن والإستقرار والرفاه والسلام الدائم والتعايش السلمي مع باقي المكونات ، وعودة المهجرين منهم إلى بلدهم العراق الذي يعتز بيهم ..
عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/
صادق قداسة البابا فرنسيس نهار الثلاثاء 18 كانون الاول 2018 على انتخاب السينودس الكلداني للأساقفة المنعقد 7-13 اب 2018 الاتية أسماؤهم:
المطران رمزي كرمو، رئيسا لأساقفة ديار بكر (اسطنبول) للكلدان
عائلته تنحدر من بلدة تلكيف القريبة من الموصل، لكنه من مواليد زاخو 1945. سيم كاهناً في فرنسا عام 1975. ينتمي الى جمعية كهنة البرادو التي أسسها الطوباوي أنطوان شفرييه. ورُسم أسقفاً معاوناً لأبرشية طهران الكلدانية عام 1996 ثم تسلم مسؤولية الأبرشية عام 1999. واُنتخب زائراً رسولياً على الكلدان في أوروبا للفترة من 2013 الى 2016.
يتكلم اللغات: الكلدانية – السريانية والعربية والفارسية والفرنسية والإنكليزية.
الاب نجيب ميخائيل الدومنيكي: رئيس أساقفة الموصل وعقرة
عائلته منحدرة من قرية سناط التابعة لقضاء زاخو، لكنه من مواليد الموصل 9 أيلول 1955، خريج معهد النفط. دخل الى دير الإباء الدومنيكان ودرس في فرنسا اللفلسفة واللاهوت ورسم كاهنا في 16 أيار 1987 في باريس بوضع يد الطوباوي الشهيد بيار كلافري، أسقف وهران في الجزائر الذي استشهد في 1/8/ 1996
حاصل على دبلوم الدراسات العليا (DESU)، في اللاهوت العملي والتواصل، وماجستير في اللاهوت الكاثوليكي (DSTC).
مسؤول أرشيف دير الدومنيكان في الموصل والمدير المؤسس لمركز المخطوطات الشرقية الرقمي في العراق (CNMO) منذ 1990.
استاذ اللاهوت الرعائي في كلية بابل الحبرية للفلسفة اللاهوت.
ويهيئ للدكتوراه في جامعة فريبورك السويسرية عن الايزيدية والديانات التوحيدية.
ساعد لاجئي الموصل كثيراً خلال مأساة الموصل. ولديه العديد من العلاقات في الداخل والخارج . هو ابن الموصل وعاش فيها ويعرف المدينة والشعب.
كما هو محترم ومعروف من قبل المسلمين.
يتكلم العربية و الكلدانية – السريانية والفرنسية والإنكليزية.
الاب روبرت سعيد جرجيس، معاون بطريركي
عائلته تنحدر من القوش التابعة لمحافظة الموصل، وهو من مواليد بغداد 23 تشربن الاول 1973، حاصل على شهادة البكالوريوس في الطب البيطري – جامعة بغداد عام 1996. ورسامته الكهنوتية كانت 27 نيسان 2008 بوضع يد البابا بندكتوس السادس عشر في كاتدرائية مار بطرس – روما، وحاصل على ماجستير في الكتاب المقدس من المعهد الحبري – روما 2010 .
أستاذ في كلية بابل الحبرية للفلسفة واللاهوت وفي معهد التثقيف المسيحي، وخدم في كنيسة الانتقال بالمنصور منذ نيسان 2011 وفي تشرين الاول 2018 عينه غبطة البطريرك ساكو مسؤول كاتدرائية مار يوسف – الكرادة، ويعمل منذ سنوات في السفارة البابوية، ورجل حوار وعلاقات في مجتمع بغداد وله مقالات كتابية عديدة في مجلة نجم المشرق والفكر المسيحي.
يتكلم العربية والكلدانية – السريانية والإيطالية والإنكليزية.
البطريركية تقدم التهاني الى سيادة المطران رمزي كرمو بمنصبه الجديد وتهنيء الاسقفين المنتخبين وترافقهما في صلاتها كل هذه الأيام التي تسبق رسامتهما في يوم الجمعة المصادف 18 كانون الثاني 2019 الساعة العاشرة صباحاً في كاتدرائية مار يوسف / الكرادة – بغداد.
حضور المهرجان السنوي الخاص بمناسبة اعلان الامم المتحدة بشأن حقوق الاشخاص المنتمين الى اقليات قومية او دينية او اثنية
عشتار تيفي كوم/
بدعوة من شبكة تحالف الاقليات العراقية والمنظمات المنضوية ضمنها حضر السيد بشير شمعون شعيا النائب الثاني للمجلس والسيد متي توما ابراهيم عضو الهيئة الادارية للمجلس المهرجان المهرجان السنوي . تضمن المهرجان كلمات بالمناسبة وفعاليات مختلفة وافتتاح معرض احدى المنظمات المنضوية لتحالف الاقليات .
المطران حنا رحمة : المسيحي في هذا الشرق ليس مجرد عابر سبيل إنما هو علامةٌ فارقة وملحُ الوجود
عشتار تيفي كوم - الكلمة/
«كمشة وراق» هذا كل ما تملكه ريتا إبنة الـ25 في هذه الدنيا، بعدما هربت مع عمتها من سوريا إلى لبنان نتيجة الحرب التي أفقدتها والديها. لا حاجة لأن تسأل ريتا عمّا تتمنّاه من هدايا لعيد الميلاد، بنظرها «وراقي أجمل هدية»، بالإشارة إلى شهادتها الجامعية وأوراقها الثبوتية، التي على أساسها تُعِدّ طلبَ الهجرة. حالُ تلك الشابة يشبه وضعَ كثرٍ من المسيحيين في الشرق الأوسط الذين قست الظروفُ عليهم وحطّتهم في ترحال دائم.
مَن لم يُقتَل تَهجّر، ومن لم يَتهجّر خسر أمواله وفقد ممتلكاته، واقعٌ يتعرض له مسيحيو الشرق الأوسط، لا يُحسدون عليه وهم الذين شكّلوا نواته منذ ألفي عام.
حيال الاستهداف الممنهج والهجرة الجماعية للمسيحيين لكأنّ الغاية إفراغ بلدانهم من وجودهم، كان البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أوّل المحذّرين حين وصف ما آلوا اليه «بمثابة زلزال أصاب هذا الوجود المسيحي وحطم الاعتدال الإسلامي في بلدان الشرق الأوسط»، وذلك في محاضرة شهيرة ألقاها في روما عام 2016، بعنوان «قراءة واقع المسيحيين والكنائس عبر خمس سنوات من الثورات في الشرق الأوسط».
تجاه هذا الوضع المضطرب ونتيجة للظروف الأمنية، السياسية، الاقتصادية والمعيشية المحيطة بهم، التشبثُ بالأرض هو من أكبر التحدّيات القديمة - الجديدة، التي يواجهونها. وما يزيدهم حيرة وقلقاً نداءات كنيستهم المتكرّرة، وتمحوُر معظم عظات القداديس على بقاء المسيحيين حيث زُرعوا، فيسألون «كيف منصمد؟».
ملحُ الوجود
في هذا السياق، يؤكّد راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة لـ«الجمهورية» «أنّ المسيحي في هذا الشرق ليس مجرد عابر سبيل، إنما هو علامةٌ فارقة وملحُ الوجود، رغم كل ما رأيناه لا سيما في سوريا والعراق».
ويتوقف عند الواقع اللبناني، قائلاً: «ما اختبرناه في لبنان من ظروف في السنوات الماضية نموذج قد لا يشجّع على التمسك والتشبّث بالأرض، ولكن اليوم توصلنا إلى إقتناع تام، أننا إذا ظُلِمنا كمسيحيين في هذا الشرق، لا يجب أن نَظلُمَ الآخرين».
ويروي رحمة أنّ «ما شهده العالم من ظهور لـ«داعش» سبقه «دواعش» بأنواع وأشكال ومظاهر أخرى، حاولتِ اقتلاعَ المسيحيين من الشرق، وبقينا «حُصرم بعين الكل»، مشدّداً على أنّ «هجرة المسيحي من الشرق تضرّ بأخيه المسلم قبل المسيحي نفسه».
ولذا يدعو رحمة «المسلمين الى التمسّك بالمسيحيين قيمة أساسية في هذا الشرق». ويؤكّد أن «ليست الغاية «تعميد» (إعطاء سرّ المعمودية) المسلم في هذا الشرق، إنما العيش معاً معنى المحبة والشراكة والشهادة في الحضور، عندها يغتني المسلم والمسيحي على حدٍّ سواء، ويتسنّى لكل منهما القيام بفعل الخير والمحبة».
ويشير إلى أنّ «مساحات التلاقي والتحاور في القضايا المعيشية، الاجتماعية والاقتصادية أوسع من أيِّ اختلاف، فما يجمعنا أقوى ممّا يفرّقنا».
بين الدمار والإيمان
لا يدّعي رحمة أنّ دفاع الإنسان عن أخيه الإنسان ليس بالمسألة السهلة سواءٌ في لبنان أو المنطقة أو في العالم برمّته، قائلاً: «الحياة مليئة بالتحدّيات، وتعتصرها الأطماع خصوصاً في ظلّ ما يحوط بنا من ثورات متلاحقة وانغماسنا بما يحوط بنا من تكنولوجيات وتقنيات وتيارات، لذا آن الأوان لإعادة الله إلى مجتمعاتنا والعودة إلى الإيمان»، معتبراً أنّ «البشرية أمام مفترق طرقٍ ومحكٍّ جدّيٍ، إن لم يعد الناس إلى دينهم سيكونون أمام كارثة إنسانية تدميرية».
«وعلينا أن ندرك، كما يشدّد رحمة على أنّ «هذه العودة إلى الله لا يجب أن تكون سطحية أو عاطفية إنما مبنية على إقتناع وتنوّر وإيمان بالله».
على رغم من الهجرة التي شرذمت ألوف العائلات المسيحية في المنطقة وشتّتتهم، يقول رحمة: «كثيرون عملوا على هذا المخطط، وربما نجحوا في اقتلاعِ جزءٍ منا، ولكن لا خوفَ على المسيحيين طالما أنهم يعيشون إيمانهم مع الآخرين حيث يوجدون في أصقاع العالم، أنا لي ملء الثقة بهم وبالإنجازات التي يحققونها، ولكني أخشى عليهم فقط حين يغلبهم اليأس من مسيحيّتهم ويراهنون على أمور بعيدة عن إيمانهم تُدخلهم في متاهات الدنيا».
المسيحية «مش موضة»
إلى جانب أزمة الإيمان التي يحذّر رحمة من تداعياتها وأوّلها اليأس، يلفت إلى ما هو أخطر، وتحديداً «أزمة الأخلاق»، فيقول: «قبل أن يعاني لبنان من أزمة أمنية، سياسية أو اقتصادية، أزمتنا أخلاق في الأساس، لأن مَن يعرف الله في حياته من غير الممكن أن يُباع أو يُشترى، ومن غير الممكن أن يؤذي بلده أو يسرق شعبه».
ويضيف: «ندخل بعض الوزارات أحياناً ونشعر أننا دخلنا ملعباً لكرة القدم وأننا طابة يتمّ تقاذفُها من مكتب إلى آخر نتيجة غياب الضمير والأخلاق».
لذا يناشد رحمة القياديين عموماً والزعماء المسيحيين والمسؤولين خصوصاً بالتحلّي بالأخلاق المسيحية، قائلاً: «على كل مسيحيٍّ مسؤول سواءٌ كان مديراً أو نائباً أو وزيراً أن ينطلق بعمله من إيمانه المسيحي ليكون صالحاً أمام الشعب كله ومحيطه وليس فقط مع الجماعة التي يمثلها، فالمسيحية ليست «موضة» إنما نمط عيش وأسلوب صادق في التعاطي من منطلق «الله يراني» والسهر والتفاني في العمل».
لتحصين المصالحات
ويعتبر رحمة أنّ الميلاد فرصة لتحصين المصالحات المسيحية، قائلاً: «المصالحات المسيحية انطلاقة جيدة لا بد من تحصينها وتعزيزها، بصرف النظر عمّا يمكن أن تتعرّض له من تحدّيات بحكم المنافسة السياسية، فالمصالحة تعزّز الصف المسيحي. وتحوطه بأمان وبمعنويات».
ولا ينكر أنّ بعض تلك المصالحات قد يهتز فيقول: «لا شك أنّ الانتخابات نقضت بجزء من هذه المصالحات بحكم ما تفرضه من تنافس، ولكن «مش مشكلة»، المهم أن نمضي قدماً، والمصالحة الاخيرة التي حضنتها بكركي بين «القوات اللبنانية» وتيار «المردة» هي أهم المصالحات نظراً للتلاحم الجغرافي والجرح العميق الذي كان قد نتج منها».
ويأسف رحمة لمساعي بعض السياسيين الى تبنّي نهج «خاصم لتوجد نفسك»، لا يمكننا الاستمرار والحفاظ على وجودنا في الخصام واعتماد سياسة «فرّق تَسُدْ» لنوسّع شعبيتنا وحيثيتنا، نكسب جمهورنا ومحبتنا من خلال شعورنا بوجع الآخرين والتهافت على خدمة المواطنين، عندها يكون الزعيم المسيحي صالحاً وقائداً، فالشعبية لا تُبنى على شتم الآخرين».
وعلى رغم من تفاؤله، فإن في قلبِ رحمة غصّةٌ على الشباب، «ما من ظرف أبشع من أن يغادر المرءُ وطنه لأنه ليس محسوباً على أيِّ فريقٍ سياسيّ أو طرفٍ حزبيّ»، لذا أمل في أن يحمل زمنُ الميلاد الخلاص للبنان ومع تشكيل الحكومة فرصة لإعادة النظر في السياسة المعتمدة وإحتضان الشباب وتوفير كل ما يلزم لهم لأنهم عصب البلاد واستثمارها الرابح.
بانتظار إقراره عطلةً رسمية... مسيحيو العراق يستعدون للاحتفال بالميلاد المجيد
عشتار تيفي كوم - رصيف 22/
يستعد مسيحيو العراق، للاحتفال بأعياد الميلاد في مناطقهم المحررة من قبضة "داعش"، وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد استعادتهم بعض السكينة عقب سنوات من الترويع الذي مورس عليهم على يد التنظيمات الإرهابية بلغ حد تهجيرهم من بيوتهم والاستيلاء عليها وقتلهم، وإجبارهم على التخلي عن دينهم الذي اعتقنوه ألفيْ عام.
مسيحيو العراق هم جزء أصيل من حضارة وادي الرافدين، حيث يرتطبون عرقياً بالأمم والشعوب التي بنت الحضارات الأولى في العراق، كالآشوريين والكلدان وغيرهم، ويعدون مؤسسين أصيلين للهوية العراقية وسفراء للتعددية الدينية الثرية في الشرق الأوسط برمته.
وفي السنوات الأخيرة هاجر قسم كبير من مسيحيي العراق إلى الخارج، كما فر هاجر آخرون من قراهم ومدنهم إثر موجة العنف التي ارتكبتها داعش واتخذت مساراً يهدد وجودهم بلغ حد إجبارهم على الاختيار بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية، بحسب شهادات مسيحيين فروا من الموصل قبل تحريرها في العام 2017.
قبل أيام قليلة من عيد الميلاد المجيد هذا العام، تجمع بعض مسيحيي العراق في كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية الكلدانية، للصلاة من أجل عودة جميع المهجرين إلى منازلهم، ولاستعادة الأمن والسلام.
وفي السليمانية، وهي المنطقة الكردية الشمالية من العراق، يعيش نحو 60 إلى 70 عائلة مسيحية نازحة من الموصل ومن سهول نينوى، يقومون حالياً بالتجهيز لتنظيم القداس في كنيسة القديس يوسف.
هذه العائلات تنحدر في الأساس من الموصل وتلكيف وبعشيقة وبرطلة وجميعها تقع في سهول نينوى، لكنها نزحت بداية أغسطس 2014 حين اجتاحت داعش مدينة الموصل والمدن المسيحية في نينوى.
وبحسب إحصاءات رسمية فقد بلغ عدد المسيحيين العراقيين قبل الغزو الأمريكي نحو مليون ونصف نسمة، فيما يبلغ عددهم اليوم أقل من 300 ألف.
عيد يشجع على البقاء
يوم 10 ديسمبر الجاري، وجه البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو، رسالة إلى رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، طلب فيها إقرار أول يوم من عيد الميلاد عطلة رسمية في العراق.
وقال البطريرك في رسالته: "يحتفل مسيحيو العالم بعيد ميلاد السيد المسيح في 25 ديسمبر من كل عام ويُعد هذا العيد عطلة رسمية في العالم، وأيضاً في كل من الأردن وسوريا ولبنان وإقليم كردستان العراق ومحافظة كركوك”. وأضاف: "لذا نتقدم من دولتكم بطلب إصدار قانون من مجلس النواب الموقر، بجعل هذا العيد عطلة رسمية ليوم واحد ضمن لائحة الأعياد الرسمية في العراق، ولاسيما أن الإخوة المسلمين يخصون السيد المسيح باحترام كبير".
وختم البطريرك ساكو رسالته بالقول: "إنكم باتخاذكم قراراً كهذا سوف تـُفرحون مواطنيكم المسيحيين، وتشجعونهم على البقاء والتواصل بدل الهجرة، وتوطـّدون احترام الديانات، كما سيترك صدى جميلاً في المحافل الدولية".
غير أن العراق لم يصدر قراراً بجعل يوم 25 ديسمبر إجازة رسمية، لكن من جانبها أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق، عن تعطيل الدوام الرسمي يوم الثلاثاء المقبل بمناسبة أعياد عيد الميلاد ورأس السنة.
وقال المتحدث الرسمي لحكومة الإقليم سفين دزيي إن "حكومة إقليم كردستان قررت تعطيل الدوام الرسمي في جميع محافظات الإقليم بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة".
وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن البطريرك ساكو قوله إنه يلاحظ في السنوات الأخيرة تغييراً إيجابياً على صعيد العراق، من أبرز ملامحه تعمق الروابط الاجتماعية كالتعاطف الذي يظهره المسلمون نحو المسيحيين من خلال تقديم التهاني إليهم ورغبتهم بمشاركتهم احتفالاتهم.
وتأتي استعدادات مسيحيي العراق للاحتفالات بأعيادهم وسط إجراءات أمنية مشددة هذا العام كالأعوام التي سبقت الغزو الأمريكي، فمن أجل تأمين هذه الاحتفالات باشرت دوريات النجدة، منذ السبت، بالانتشار أمام الكنائس.
في ديسمبر من العام الماضي احتفل مسيحيو مدينة الموصل العراقية بأول قداس عيد ميلاد منذ دحر تنظيم داعش المتطرف عن المدينة، التي استعادتها القوات العراقية في يوليو من العام 2017.
وتقول مؤسسات دولية إن الوضع الأمني تحسن حالياً في العراق لكن ما تزال هناك أمور مقلقة، منها شهادات تقول إن مسلحي داعش في الموصل ومنطقة سهل نينوى لا زالوا حاضرين في المنطقة لكنهم متخفين بين الأهالي حيث تخلوا عن ردائهم التقليدي وحلقوا لحاهم الطويلة .
جمعية الثقافـة الكلدانيـة تهنئ شعبنا والانسانية بمناسبة عيد الميلاد المجيـد واطلالة العام الجديد
عشتار تيفي كوم/
هنأت جمعية الثقافة الكلدانية شعبنا المسيحي بكل طوائفه وقومياته ، وشعبنا العراقي والانسانية جمعاء لمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ، ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام ، واطلالة العام الجديد.
وناشدت الجمعيىة الانسانية في كل مكان الاقتداء بالقيم السماوية المجيدة التي جاء بها وبشر بقيمها النبيلة السيد المسيح ، تلك هي قيم المحبة والمغفرة والتضحية والتسامح من اجل عالم خال من الاحقاد والكراهية وبعيدا عن الحروب والمنازعات الدولية التي تفتك بالانسان في كل مكان.
ودعت جمعية الثقافة الكلدانية في بيان اصدرته هيئتها الادارية بهذه المناسبات المباركة ، المجتمع الدولي الى السعي الجاد لجعل عام 2019 عاما للسلام من خلال الاحتكام الى قيم ومبادئ الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان ودعوة جميع الشعوب الى حل الخلافات الدولية بالحوارات السلمية بدل اللجوء للقوة التي تهدد الانسانية وتهز اركان الاستقرار الدولي والسعي لتعزيز مبادئ المنظمة الدولية وحقوق الانسان وتعميمها وترسيخها والحث على تطبيقها والالتزام بها من اجل عالم خال من المواجهات الساخنة ومن اجل ان تعيش الانسانية بأمن وأمان وأستقرار وبما يعزز الأمن والسلم الدوليين.
وشددت الجمعية في بيانها على اهمية تكاتف كل الجهود والطاقات الوطنيىة والدولية من اجل محاصرة العنف والارهاب واجتثاثهما وصيانة حقوق الانسان والحريات العامة وتعزيز الاتجاهات الدولية نحو المشاركة والتعاون ومعالجة الازمات والتحديات التي تواجه مئات الملايين من البشر وفي مقدمتها الجوع والبطالة والتشرد والتهجير والامية حيث يبلغ عدد الجياع في العالم وفقا للتقارير الدولية نحو (820) مليون جائع ، وعدد المشردين نحو (100) مليون وعدد الاميين بحدود (750 ) مليونا الى جانب اربعة مليارات انسان يعيشون دون اية ضمانات اجتماعيىة اوصحية او اعانات لمواجهة المرض والفقر والعوز، مما يتطلب جهدا دوليا واسعا وعمليا لاحتواء هذه الازمات الانسانية وفي مقدمتها اقامة افضل علاقات التعاون بين الدول الغنية والدول الفقيرة وتحويل نسب من الميزانيات الضخمة المخصصة لتجارة السلاح الذي يفتك بالانسان نحو صناديق الدعم والاغاثة الانسانية لاغاثة هذه الملايين وانقاذها من بين مخالب وانياب الجوع والفقر والتشرد والبطالة.
واشادت الجمعية في بيانها بقيم المحبة والتعايش والمواطنة الحقيقية والامن والاستقرار والسلام التي يعيش في ظلها اقليم كردستان مما جعله قبلة العراقيين جميعا ومثالا متألقا للتعايش والمحبة ، مشددة على اهمية صيانة هذه المرتكزات المجتمعية واثرائها وتعزيزها سواء من خلال القنوات القانونية والاعلامية ام من خلال القنوات التثقيفية الشاملة التي تبدأ من الدراسة وتمتد الى جميع مفاصل المجتمع سواء من خلال السلطات التشريعية والرقابية والتنفيذية او من خلال مناهج وانشطة وفعاليات الجمعيات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان.
واختتمت الجمعية بيانها بالدعوة الى الوحدة المسيحية وتعزيز الوحدة المجتمعية في اقليم كردستان وتجسيد القيم المجتمعية والانسانية النبيلة التي جاء بها الانبياء والرسل لاسيما القيمة الانسانية الرفيعة التي دعا اليها السيد المسيح (احبب لاخيك ما تحبه لنفسك).
برقية تهنئة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة من المديرية العامة لشؤون المسيحيين
عشتار تيفي كوم/
الن ككوني
بمناسبة حلول عيد ميلاد سيدنا المسيح وأعياد رأس السنة الميلادية الجديدة تتقدم المديرية العامة لشؤون المسيحيين في حكومة اقليم كوردستان اليكم بأسمى أيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة متمنين لكم دوام الصحة والموفقية وتحقيق جميع أمانيكم أنتم وعوائلكم .. رافعين دعواتنا الى الله أن يكون هذا العيد عيد خير وأمان وسلام وأطمئنان على شعبنا العراقي بكل اطيافه الدينية والقومية وأن يعم الامان والحب والسلام بكافة أرجاء المعمورة وان يكون عيد الميلاد المجيد و راس السنة الجديدة2019. سنة السلام والامان والافراح والمسرات،وتحقيق الامنيات .
وبهذه المناسبة أؤكد على أهمية التعايش الأخوي والتسامح الديني في بلدنا العزيز، وأن نضع خدمة المسيحيين ضمن أولويات مهامها .
وكل عام وأنتم بألف خير
المديرية العامة لشؤون المسيحيين في حكومة اقليم كوردستان
قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا واصحاب السيادة والنيافة المطارنة والاساقفة يستقبلون المهنئين باعياد الميلاد / عنكاوا
عشتارتيفي كوم/
اعداد: قسم الاخبار
استقبل قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العراق والعالم السادة المهنئين في قاعة كنيسة مار يوخنا المعمدان في عنكاوا بمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة وبحضور اصحاب السيادة والنيافة المطارنة والاساقفة مار بشار متي وردة رئيس اساقفة ابرشية اربيل الكلدانية ومار نيقوديموس داؤد متي شرف رئيس ابرشية الموصل وكركوك واقليم كوردستان للسريان الارثوذكس ومار ابرس يوخنا اسقف اربيل لكنيسة المشرق الاشورية المعاون البطريركي والاب نجيب الدومنيكي الاسقف المنتخب الجديد لاساقفة الموصل وعقرة للكلدان وخالد البير مدير عام هيئة شؤون المسيحيين في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية بحكومة اقليم كوردستان.
فقد استقبل قداسته وزير الاوقاف والشؤون الدينية وكالة وزير التربية بشتيوان صادق ورجال وعلماء الدين المسلمين ورؤساء الدوائر لكل المكونات في وزارة الاوقاف، ومدير شرطة عنكاوا ومدراء المراكز التابعة له ومدير مرور عنكاوا والقنصل الامريكي في اربيل وممثل نائب الرئيس الامريكي ماكس برايموك واعضاء مجلس النواب العراقي وبرلمان اقليم كوردستان ومدير ناحية عنكاوا جلال حبيب عزيز ورؤساء الدوائر الخدمية في عنكاوا ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني علي حسين وعددا من اعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى الاقليم ورؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني العاملة في الاقليم ومسؤول الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني احمد كاني ومدير عام التعليم السرياني في الاقليم نزار حنا والاخوات الراهبات وكاهن كنيسة الارمن الارثوذكس في كركوك واربيل الاب آرتون خالاتيان واعضاء المجالس الكنسية لكل الكنائس في عنكاوا.
واصلت الكتل السياسية تصريحاتها الإيجابية بشأن المسيحيين لإعطاء رسالة إلى دول العالم بأن لهم مكانة في قلوب جميع العراقيين، إذ قال النائب عن تحالف الفتح علي يوسف عبد النبي، في تصريحات له بمناسبة أعياد المسيحيين، إن هناك حديثا داخل أروقة مجلس النواب عن طرح مقترح قانون لحماية الأقليات كافة وتعويض من تهجر منهم قسرا، فضلا عن توفير فرص عمل لهم تمهيدا لإعادتهم إلى بلده .
ولفت عبد النبي إلى أن المسيحيين لم يسلموا من جرائم تنظيم داعش، مؤكدا استخدام التنظيم كل الوسائل لتهجيرهم، متمنيا أن يكون عام 2019 عام عودة المهجرين والمهاجرين إلى العراق.
فيما طالب النائب عن تيار الحكمة علي العبودي، الأجهزة الأمنية والحكومات المحلية بتوفير البيئة الآمنة للمسيحيين؛ مؤكدا أن تواجدهم يعطي رسالة مهمة للعالم بأنهم وأبناء الأقليات الأخرى شركاء في الوطن .
العراق: إجراءات حكومية للحفاظ على ممتلكات المسيحيين
ضمان الحفاظ على ممتلكات المسيحيين (Getty)
عشتارتيفي كوم- العربي الجديد/
كشفت مصادر حكومية عراقية، عن اتخاذ السلطات عدّة إجراءات من شأنها الحدّ من قيام بعض الجهات بالاستيلاء على ممتلكات المسيحيين الذين غادروا العراق بعد احتلاله من قبل الأميركيين عام 2003، فيما أكّد سياسيون أنّ هذه الإجراءات منعت بعض المافيات من التصرف في تلك الممتلكات.
وأكّد مصدر حكومي لـ"العربي الجديد"، أنّ السلطات العراقية وجّهت إشعارًا إلى مكاتب التسجيل العقاري تمنع فيه نقل ملكية أي عقار تابع للمسيحيين في بغداد، ما لم يتم حضور صاحب الشأن الأصلي، مبينًا أنّ هذا الأمر تم بعد قيام بعض الجهات والعصابات بتزوير أوراق ملكية لمنازل وعقارات تعود لمسيحيين غادروا البلاد، وبيعها من دون علم أصحابها.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعًا كبيرًا في مثل هذه الحوادث، لافتًا إلى التنسيق بين الوزارات الأمنية (الداخلية والدفاع) للحدّ من خطر المزورين.
من جهته، قال عضو في البرلمان العراقي السابق من المكون المسيحي، إنّ الإجراءات الحكومية الأخيرة ساهمت في منع المافيات من التصرف في ممتلكات المسيحيين. مبينًا، خلال تصريح صحافي، أنّ السلطات العراقية نجحت في عملية منع قيام هذه المافيات بتزوير الوثائق الخاصة بممتلكات المسيحيين في بغداد والموصل.
ولفت إلى أن تأخّر الخدمات، والأضرار التي لحقت بالمنازل، والخوف من العمليات الإجرامية، هي التي أخّرت عودة الأسر المسيحية إلى الموصل، مبينًا أن المدينة شهدت عودة 50 أسرة مسيحية فقط، خلال الفترة الماضية.
وشدد على ضرورة قيام الحكومة العراقية باتخاذ جميع التدابير الممكنة التي تمهد لعودة جميع النازحين إلى مناطقهم، بمن فيهم المسيحيون.
وأولت الحكومة العراقية المسيحيين اهتماما أكبر هذا العام، من خلال اعتبار يوم الخامس والعشرين من ديسمبر/كانون الأول عطلة رسمية، بالإضافة إلى عطلة رأس السنة الميلادية، وساهمت في إعادة افتتاح عدد من الكنائس في بغداد ونينوى، وفقا لما أكده وائل كوركيس، وهو مدرس مسيحي يسكن حي العرصات ببغداد، إذ قال لـ"العربي الجديد" إن الحكومة مشكورة على جهودها، مستدركا "إلا أن ذلك ينبغي أن يتعزز بالأمن الذي سيكون مشجعا لعودة مسيحيي العراق الذين غادر أغلبهم إلى بلدان أوروبية".
وأضاف "يتوزع أقاربي بين أميركا وأستراليا والسويد، غادروا البلاد بعد أن تدهور الوضع الأمني فيها بشكل كبير"، مبينا أنهم اضطروا إلى تأجير منازلهم في بغداد، واستغلال الأموال التي تأتيهم من الإيجار لترتيب أوضاعهم في الخارج.
يشار إلى أن مسيحيي العراق كانوا قد تعرّضوا، خلال السنوات الماضية، لضغوطات من قبل عصابات وجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، دفعت أعدادا كبيرة منهم إلى مغادرة البلاد.
بحضور قداسة البطريرك مار أدى الثاني: غبطة المطران مار يعقوب دانيل يقيم قداس الميلاد في كاتدرائية مريم العذراء ببغداد
عشتار تيفي كوم/
بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة/ مكتب الإعلام
شليمون أوراهم
أقام غبطة المطران مار يعقوب دانيل راعي أبرشية استراليا ونيوزيلندا للكنيسة الشرقية القديمة الموجود في الوطن العراق حاليا، قداس عيد الميلاد المجيد صباح يوم الثلاثاء 25 كانون الأول 2018 في كاتدرائية مريم العذراء بمقر بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة ببغداد، وبحضور قداسة البطريرك مار أدى الثاني رئيس الكنيسة.
وعاون غبطته في القداس الأب الخوري إيزريا وردة بنيامين كاهن الرعية.. وعدد من الشمامسة وبمشاركة جوقة إنشاد الكنيسة. وحضور جمع من المؤمنين الكرام من أبناء الرعية.
كما حضر القداس من المسؤولين الرسميين.. سماحة السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني والذي ألقى كلمة تهنئة بهذه المناسبة. بالإضافة إلى حضور عدد من رجال الدين الأفاضل وشيوخ العشائر العراقية والوجهاء والمسؤولين الإداريين والأمنيين.
وجرى خلال القداس تلاوة الرسالة الرعوية لقداسة البطريرك مار أدى الثاني للتهنئة بعيد الميلاد المجيد والعام الجديد.
وألقى غبطة المطران مار يعقوب دانيل كلمة باللغة العربية توجه بها إلى السادة الضيوف الحضور متحدثا فيها عن الميلاد العجائبي للسيد المسيح من العذراء مريم وما ورد بشأنه في القرآن الكريم، وتاريخ الكنيسة الشرقية، ودور المسيحية في الحضارة الإسلامية والتفاعلات الإيجابية لهذا الدور المشهود له، مباركا هذا العيد المجيد للجميع وداعيا أن يرفل العام الجديد بالخير والوحدة والمحبة والألفة، ومشاركة الجميع في العمل من أجل الوطن العراق من خلال بنائه وإعادة إعماره.
كما ألقى غبطته كرازة بالسريانية تحدث فيها عن معاني ودلالات الميلاد المجيد.. مع تهنئة المؤمنين بهذا المناسبة المباركة.
وفي مساء ذات اليوم استقبل قداسة البطريرك وغبطة المطران والأب الخوري راعي الكنيسة.. في قاعة الاستقبال بالمقر البطريركي ببغداد السادة المهنئين بالعيد المجيد، عدد من أصحاب الغبطة والنيافة رؤساء الكنائس المسيحية في بغداد، والسادة رجال الدين وشيوخ العشائر والوجهاء وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمسؤولين الإداريين والأمنيين وجموع المؤمنين.
الدراسة السريانية تستقبل تربويين ووجهاء عشائر بمناسبة حلول اعياد الميلاد المجيد
عشتارتيفي كوم/
اعلام المديرية - بغداد / ابراهيم اسحق
استقبل السيد عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية، صباح يوم 30 كانون الاول 2018 في مقر المديرية، شخصيات تربوية ووجهاء عشائر زاروا المديرية العامة بغية تقديم التهاني بمناسبة حلول اعياد الميلاد المجيد.
حيث استقبل سيادته، الدكتور حفظي رشيد الحلبوسي رئيس الجهاز التنفيذي لمحو الامية، والسيد محمد الموسوي مدير عام الشؤون الادراية في محو الامية، والسيد جتين عبد الكريم المدير العام للدراسة التركمانية، والشيخ محمد الخالدي من شيوخ محافظة الانبار، وحضر حفل الاستقبال ايضا، الدكتورة نضال متي معاون المدير العام والسيد سالم اسطيفان مدير قسم التاليف والتقنيات.
وبروح المحبة والأخوة التي تجمع بين جميع العراقيين، قدم السادة خلال اللقاء ازكى التهاني واطيب التبريكات للمديرية العامة للدراسة السريانية بمناسبة حلول اعياد الميلاد المجيد، متمنين ان يعم الامن والسلام والرخاء في جميع انحاء العراق.
من جانبه ثمن السيد ججو زيارة المهنئين عاليا، مؤكدا في الوقت ذاته على الروابط المتينة للاخوة الصادقة بين جميع المكونات العراقية.
سنة 2019 (MMXIX: بالأرقام الرومانية) ستكون سنة بسيطة تبدأ يوم الثلاثاء من التقويم الغريغوري. وهي السنة 2019 بعد الميلاد والسنة 19 في الألفية الثالثة والقرن الواحد والعشرون والسنة الـ10 في عقد 2010.
أحداث
حزيران وتموز - كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019 هي النسخة الثانية والثلاثون من البطولة الأولى لكرة القدم في أفريقيا. فازت الكاميرون بشرف تنظيم الدورة في 2014 بالقاهرة. من المرجح أن تقام المنافسات في يونيو و يوليو 2019.
29 آذار - انتهاء عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي رسمياً وفقاً للمنصوص عليه في المادة رقم 50. وسينسحب إقليم ما وراء البحار جبل طارق من الاتحاد مع المملكة المتحدة.
4 نيسان - اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن العاصمة في الذكرى السبعين على توقيع معاهدة شمال الأطلسي.
30 نيسان - سيتنازل إمبراطور اليابان أكيهيتو عن سدة العرش الإمبراطوري ليكون أول إمبراطور ياباني يقوم بذلك في سابقة لم تشهدها البلاد منذ حوالي قرنين، ومن المتوقع أن يخلفه ابنه البكر ولي العهد الأمير ناروهيتو.
7 حزيران - انطلاق كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا حيث من المقرر أن تجري المباريات في تسعة مدن. وستعقد المباراة الافتتاحية في العاصمة باريس.
2 تموز - وقوع كسوف شمسي كليّ سيكون ظاهراً في المحيط الهادئ وأجزاء من أمريكا الجنوبية.
26 كانون الأول - وقوع كسوف شمسي حلقيّ سيكون ظاهراً في جميع أنحاء منطقتي شبه الجزيرة العربية وجنوب آسيا وأجزاء من جنوب شرق آسيا.
البطريرك ساكو يحتفل بقداس السنة الجديدة 2019 في كنيسة سلطانة الوردية
عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/
احتفل صباح الثلاثاء 1 كانون الثاني 2019 غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بالقداس الالهي في بداية العام الجديد 2019 في كنيسة سلطانة الوردية في الكرادة – بغداد. ورافقه بالقداس سيادة المطران مار باسيليوس يلدو المعاون البطريرك والاب نوئيل فرمان سكرتير البطريركية والاب فراس كمال راعي الكنيسة.
وفي موعظته دعا غبطة البطريرك المؤمنين والعراقيين الى ان يصلوا في مطلع العالم الجديد 2019 من اجل هذه الامنيات:
ان تكون الدولة هي المسيطرة في كل مرافق الحياة وتفرض القانون ويحصر السلاح بيدها، وتحقق العدالة الاجتماعية لكل مواطن من دون استثناء.
ان يستعيد العراقيون وحدتهم وحريتهم وكرامتهم دورها الإيجابي في إشاعة قيم الاخوة والمحبة والاحترام والسلام والتعاون.
من اجل ان يتحد المكون المسيحي بكل فعالياته الدينية والسياسية والاجتماعية ليلعب دوره المؤثر في الحياة العامة كما فعل اباؤه في السابق.
عشتار تيفي كوم - ابونا/
كانت زيارة أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين إلى العراق من 24 حتى 28 كانون الأول محور مقابلة أجراها معه موقع فاتيكان نيوز. وكان السؤال الأول حول عما تمثل لنيافته هذه الزيارة، فأجاب أمين السر أن التأثر هي الكلمة الصحيحة للتعبير عن هذه الزيارة، فقد كان لقاؤه الجماعات المسيحية مؤثرا بشكل كبير ومصدر فرح له بالتأكيد، كما ولمس أنه كان مصدر فرح أيضا لمؤمني هذه الجماعات. وأكد شعوره بالفرح لتمكنه من أن يحمل إلى المسيحيين في العراق قرب البابا ومحبته وبركته والاهتمام الذي يرافق متابعته لأمورهم. ورأى أن الزيارة كانت جيدة لأنها جاءت في هذا الزمن الخاص، زمن الميلاد، الذي تميزه أجواء بهجة وفرح، إلا أن الزيارة كانت أيضا فرصة لتقاسم معاناة السنوات الأخيرة وأيضا شكوك الحاضر ورجاء المستقبل، واصفًا الزيارة بلحظة نعمة يشكر عليها الله بشكل كبير.
وفي إجابته على سؤال حول الجماعة المسيحية في العراق التي تعيش إيمانها بفرح وسط الشدائد أيضا، وما تقدِّم من شهادة للمسيحين الآخرين في العالم، ذكّر الكاردينال بارولين بتكراره في المداخلات المختلفة، وبشكل خاص في العظات: "أنتم شهادة للكنيسة الجامعة التي تشكركم على ما عشتم وكيف عشتموه، وعليها أن تقتدي بمَثلكم، بقدرتكم على تحمل الشدائد والمعاناة والضيق في سبيل اسم يسوع". وتابع أن أكثر ما تأثر به هو الافتخار، بالمعنى الجيد للكلمة، الذي يعيش به أخوتنا وأخواتنا هؤلاء إيمانهم، فهم يشعرون بالفخر بكونهم مسيحيين وبمواصلتهم كونهم مسيحيين وسط الكثير من المصاعب والتجارب والشدائد.
أما عن أقوى الصور في ذاكرته من هذه الزيارة فقال أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان إنه يحتفظ في الذاكرة باللقاءات كافة، إلا أن دمار الموصل كان صورة أثرت فيه بشكل قوي أي رؤية الكنائس وأيضا البيوت والبنايات المهدمة. هذا إلى جانب تأثره بالكنائس ما بين كلدانية وسريانية الممتلئة بالأشخاص، رجال ونساء، أطفال وشباب كانوا جميعا يرتلون ويصلون بشكل يلمسك. ثم توقف الكاردينال بارولين عند صورة أخرى تبدو له ملائمة مع الوضع في العراق، وروى كيف كان السير صعبا في الموصل بسبب الحطام فمسك محافظ الموصل بيده كي يساعده على السير، وتابع أمين السر أنه يعتبر هذه لحظة جميلة يمكن أن تكون رمزا للتعاون بين المسيحيين والمسلمين، إمساك أحدهم بيد الآخر وتبادل المساعدة، وتذكَّر أن ما حدث كان خلال أمطار قوية ظهر بعدها قوس قزح ما يعتبره رمزا إضافيا، رمز سلام وتحالف. وأضاف أن هذه هي الصور الرئيسية ولكن هناك الكثير غيرها.
وُجه إلى الكاردينال بارولين بعد ذلك سؤال حول تحفيز زيارته العراق الأمل في زيارة البابا فرنسيس هذا البلد، وقال أمين السر إن الأشخاص كانوا سعداء بحضوره وكانوا يشعرون أن حضور أمين السر كأنه حضور للبابا، وذكَّر هنا بأنه قد توجه إلى العراق باسم البابا لنقل قرب قداسته. إلا أن الجميع وبصوت واحد، حسب ما تابع، يرجون أن يتمكن قداسة البابا من زيارة العراق في أقرب وقت ليعزيهم شخصيا. وأضاف الكاردينال بارولين أن رجاء مسيحيي العراق هذا هو أيضا رجاؤه، أي أن تتوفر الظروف ليتمكن قداسة البابا من التوجه إلى العراق وأن يتقاسم مع أخوتنا هؤلاء لحظات صلاة ولقاء، وسيكون هذا بالتأكيد تشجيعا كبيرا لهم أمام الصعاب التي لا يزال عليهم مواجهتها.
هذا وإلى جانب الحديث عن زيارة أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان إلى العراق تطرقت المقابلة التي أجراها معه موقع فاتيكان نيوز إلى موضوع التعديات وخاصة إلى اللقاء حول حماية القاصرين في الكنيسة الذي دعا إليه البابا فرنسيس رؤساء مجالس الأساقفة جميعا، والذي سيُعقد في شباط فبراير القادم. وأعرب الكاردينال بارولين عن قناعته بأن هذا سيكون لقاءً فائق الأهمية مشيرا إلى الإعداد له منذ فترة. تحدث أيضا عن الرجاء في أن يعزز اللقاء، أو بالأحرى أن يواصل حيث هناك بالفعل التزام من قِبل الكنيسة بمحاربة ظاهرة التعديات، الاهتمام بالضحايا، وفي المقام الأول خلق الظروف الآمنة للقاصرين والأشخاص الضعفاء، وأضاف أنه سيتم على الأرجح التركيز على هذه النقطة تحديدا، أي كيفية تشكيل بيئة آمنة للقاصرين والأشخاص الضعفاء. أعرب من جهة أخرى عن الرجاء في السير على هذه الدرب، وفي مقاربة وسياسة مشتركة وواضحة في الكنيسة بكاملها إزاء هذه الظاهرة، هذا بالطبع مع إمكانية التطبيق حسب الظروف المحلية. أكد أيضا ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بأخذ بعين الاعتبار جوانبها العديدة والمتداخلة كافة، وذلك انطلاقا من المعايير الإنجيلية إزاء الأشخاص جميعا.
وفي ختام المقابلة التي أجراها موقع فاتيكان نيوز مع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان سُئل الكاردينال بارولين عما يتمناه للأب الأقدس في العام الجديد 2019، فقال إنه يتضرع إلى الرب كي يعضد الأبَ الأقدس في بذل الذات المتواصل من أجل الكنيسة والجماعات المسيحية التي تواجه الصعاب والتهميش، وكي يستمر قداسته في إشعال هذا الرجاء وتلك المحبة في قلوب البشر والذي يجعل كثيرين يحبونه ويشعرون به قريبا منهم، ويرون فيه الرجاء في عالم أكثر تضامنا وسلاما، عالم للإنسان وللأخوّة. هذه هي أمنيتي للأب الأقدس للعام الجديد، ختم الكاردينال بارولين.
سفير العراق لدى الفاتيكان لرووداو: البابا فرنسيس سيزور العراق
عشتار تيفي كوم - رووداو/
أكد السفير العراقي لدى الفاتيكان، عمر البرزنجي، يوم الإثنين، بأن البابا فرنسيس سيزور العراق، إلا انه لم يتم لحد الآن تحديد وقت هذه الزيارة.
وقال البرزنجي في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية: "لقد كانت زيارة رئيس وزراء الفاتيكان مهمة جداً وقد عملنا عليها منذ سنتين، فأنا سفير جمهورية العراق لدى الفاتيكان، وقد عملت كثيرا على زيارة قداسة البابا الى العراق عموماً وبضمنها كوردستان العراق، وكان الجواب قبل سنة وشهر تقريبا وحصلت عليه من وزارة الخارجية الفاتيكانية، فهو سيزور العراق ولكن الوقت غير محدد لحد الآن، ولكن كان لا بد بالبداية من زيارة رئيس الوزراء الذي هو سكرتير الدولة والشخص الثاني في الفاتيكان، لذلك كانت لهذه الزيارة اهمية كبيرة لدى الحكومة العراقية ولدى حكومة إقليم كوردستان, واعتقد بأن رئيس الوزراء الفاتيكاني وصلت له رسالة مهمة جداً خلال الزيارة، وكان في غاية الارتياح وقام بالقداس للمرة الاولى في بغداد، وبحضور المسيحيين والمسلمين والصابئة ايضاً.
واضاف، "الفاتيكان لديها منظمات كثيرة، وزيارة رئيس الوزراء الجديدة سيكون لها مردود جيد، فهذه المنظمات هي أسست اصلاً لتقديم المساعدات، فالفاتيكان يؤكدون كثيراً على عودة المسيحيين الى ديارهم، ولا يريدون تفريغ العراق منهم، ونحن ايضاً كعراقيين أو كمسلمين أو كغير مسلمين ليس من مصلحتنا ترك المسيحيين بهذا البلد، فالعراق له أبعاد كثيرة، يتمثل بالبعد الإسلامي مع كل المسلمين بالعالم، وبعد مسيحي مع كل المسيحيين في العالم، وابعاد أخرى".
مشيراً الى أن "تأثير الفاتيكان ورأيه مهم جداً في العالم، فنحن نقول عنه الكرسي الرسولي، بمعنى مرجعية البابا لأكثر من مليار وثلاثمائة مليون مسيحي، والمرجعية أمر مهم جداً، ولذلك نرى توافد كل رؤساء العالم وزيارتهم للبابا، الذي يعتبر رجل سلام ويريد نشر السلام والتعايش السلمي بين الجميع في العالم".
مبيناً، ، "الزيارة اعطت صورة للفاتيكان وسيكون لها تأثير كبير، فنحن بحاجة ان تكون لنا علاقات جيدة مع دول العالم، وزيارة الفاتيكان ستساهم بهذا الأمر، فنحن بحاجة الى العالم والعالم ايضا بحاجة الينا"، مشدداً بأنه "تم التأكيد خلال الزيارة الأخيرة بأن الجميع ضد الإرهاب، وتمت الاشارة الى ما قدمه الابطال من قوات البيشمركة والقوات العراقية بكل صنوفها، في مواجهة داعش".
متطوعين من محافظة الانبار يقومون بتنظيف كنيسة مار كيوركيس التابعة لكنيسة المشرق الآشورية المفجرة في الحبانية، عام 2005
عشتار تيفي كوم/
قام فريق لنحيا بسلام للتعايش السلمي وبالتعاون مع إذاعة صوت الشباب، وبمناسبة اعياد الميلاد المجيدة، بحملة تنظيف لكنيسة مار كيوركيس، التابعة لكنيسة المشرق الآشورية في ناحية الحبانية في محافظة الانبار.
وجاءت هذه الحملة بعد التقرير الذي قدمته اذاعة صوت الشباب حول كنيسة مار كيوركيس واطلاقها حملة لتنظيفها، فشارك فيها العديد من المتطوعين والمنظمات وفريق لنحيا بسلام للتعايش السلمي وعدد من مسؤولي ناحية وبلدية الحبانية.
ورغم هطول الامطار الغزيرة في ذلك اليوم، قام الفريق بإشعال شموع في الكنيسة ووضع شجرة ميلاد فيها، تيمناً بميلاد المسيح، وقرعوا ناقوس الكنيسة، داعين اخوتهم المسيحيين الى العودة اليها.
وجاءت هذه المبادرة الطوعية كتعبير محبة من ابناء المحافظة الى اخوتهم المسيحيين الذين هاجروا المحافظة اثناء الاعمال الارهابية التي حلت فيها والتي استهدفتهم واستهدفت تفجير هذه الكنيسة في تموز عام 2005.
يذكر ان مواطناً مسلماً ومن ابناء الحبانية القدامى يقيم حالياً في هذه الكنيسة ويقوم بالمحافظة عليها.
مكتب الاعلام والثقافة لكنيسة المشرق الآشورية في سيدني
بعد أكثر من عشرة أعوام.. كنيسة "أم المشورة الصالحة" في ديالى تعيد فتح أبوابها
عشتار تيفي كوم - رووداو/
بعد مضي أكثر من عشرة أعوام على إغلاقها بسبب الأوضاع الامنية، تم إعادة افتتاح كنيسة ام المشورة الصالحة وسط قضاء بعقوبة بحضور مدير مكتب الأوقاف المسيحية والوفد المرافق له.
وقال مدير مكتب رئيس ديوان أوقاف الديانة المسيحية والإزيدية والصابئة المندائية، هاني قصطو، لشبكة رووداو الإعلامية، "نشكر كل العاملين على هذا العمل الرائع الذي قاموا به، وهذه الرسالة البسيطة لإعادة الكنيسة في هذا الوقت وما هي الا دليل على المحبة التي أوصى بها السيد المسيح وأوصى بها الكثير من الأنبياء".
وقال مدير علاقات وإعلام شرطة ديالى، العقيد غالب العطية، "ان هذه الكنيسة مغلقة من اكثر من خمسة عشر عاماً، واليوم تم افتتاحها من قبل وفد الأوقاف المسيحية في العراق، اليوم محافظة ديالى تعيش أفراح الانتصارات والأعياد واليوم يضاف عيد جديد هو عيد افتتاح هذه الكنيسة".
أما أبناء الديانة المسيحية، فقد رحبو بهذه الخطوة، موضحين افتقادهم لإقامة صلواتهم وطقوسهم الدينية منذ عدة أعوام داخل هذه الكنيسة، مؤكدين التزامهم بإقامه الطقوس من جديد بعد استقرار الأوضاع الامنيه داخل المحافظة.
حيث أشار القائم بإعمال الكنيسة، بلسم ماجد، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، "تم إعادة ترميم الكنيسة المتروكة من فترة طويلة، وان شاء الله ستكون سنة جديدة وبادرة خير والوضع سيكون مستقر وامن، واطلب من العوائل ان تعود وتيقم الصلوات والكنيسه مفتوحة للكل بدون تفرقة".
من جهتها قالت المواطنة المسيحية، جانيت يوسف، "هذه السنة الجديدة ان شاء الله سنة خير وسلام ومحبه على جميع البشرية، نتمنى ان تستمر ويكون القداس وان يأتي مسؤول من بغداد يقيم القداس ونحن مستعدون حتى ولو بدون قداس، ان نزور الكنيسة ونقيم صلواتنا وجميع الطقوس".
أن مشاركة ابناء الديانات والقوميات الاخرى بافتتاح الكنيسة ماهو الا دليل على عمق التماسك والترابط بين مكونات المحافظة.
العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك ميري
عشتار تيفي كوم/
بتاريخ 29/12/2018 ، قامت العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري بزيارة قرية افزروك ميري وقاموا بفحص 46 من المرضى من العوائل النازحة من الموصل وتم إعطائهم العلاج اللازم.