عرس روحي بأستقبال قداسة أبينا البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا في رعية مريم العذراء في لندن
عشتارتيفي كوم- اعلام بطريركية كنيسة المشرق الاشورية/
بفرح عامر ومحبة وأيمان أحتشدت جموع المؤمنين من ابناء كنيسة المشرق الآشورية في كنيسة مريم العذراء في لندن – أنكلترا صبيحة يوم الأحد 28 تشرين الاول 2018 للقاء أبينا البطريرك خليفة بطرس الرسول وحارس الكرسي الرسولي لكنيسة المشرق كرسي ساليق وقطيسفون قداسة مار كيوركيس الثالث صليوا بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم يرافقة أصحاب النيافة الأجلاء نيافة مار عبديشوع أوراهام أسقف أوربا ونيافة مار أبرم خاميس أسقف غرب أمريكا ونيافة مار بولص بنيامين أسقف شرق أمريكا.
في تمام الساعة التاسعة والنصف من صبيحة ذاك اليوم ترأس قداسة أبينا البطريرك القداس الالهي لتعلو أصوات المصلين والمرنمين فرحا وتسبيحا وتمجيدا للرب يسوع المسيح كما علت أصوات الملائكة تسبيحا للرب يسوع المسيح له كل المجد، حيث أحتشد المؤمنين في داخل الكنيسة وخارجها ليتقبلوا جسد الرب ودمه من يدي قداسته ولينالوا البركة الابوية، وقد عاون قداسته في القداس الالهي نيافة الأسقف مار أبرم خاميس.
وفي موعظته تحدث قداسته شاكرا الرب على عونه ومساندته لمشاركة أبناء الرعية الذبيحة الالهية، مستطردا أن حياة الأنسان حين يملؤها العمل الصالح ويسير في الطريق القويم فأن ذلك الانسان سيعيش حياة هنيئة وأكد قداسته على أن في كل مرة نستمع لكلمات الرب في الأنجيل نشعر بأننا نستمع لها لاول مرة.
هذا وبعد أن أنهى قداسته موعظتة تشارك المؤمنين في تناول الذبيحة الالهي جسد الرب ودمه مغفرة للخطايا، حيث قام قداسته بمناولة القسم الاول من المؤمنين ليعاونه بعدها نيافة الأسقف مار بولص بنيامين بمناولة القسم الثاني من المؤمنين.
وليحتشد ابناء الرعية بعد ختام القداس الالهي لنيل البركة الابوية ولقاء قداسته ونيل الصلوات بوضع يمينه المباركة ولالتقاط الصور التذكارية.
مآدبة الأفطار كانت قد أعدت من قبل لجنة سيدات الرعية في الجمعية الآشورية في أنكلترا والتي أحتضنت الجموع الغفيرة من ابناء الرعية المؤمنين، وحال دخول قداسته وأصحاب النيافة الأجلاء تعالت أصوات المرنمين بترتيل صلاة أستقبال الرعاة الأجلاء لتمتزج الورود وأصوات التصفيق بمشاعر الفرح والمحبة والسرور تماثل أستقبال المؤمنين الاوائل لرسول الرب وتلاميذه فهم اليوم يستقبلون رسول المسيح خليفة بطرس الرسول على الكرسي الرسولي لساليق وقطيسفون . هذا وبعد أن أنتهى الحضور من تناول الأفطار قام الأب الخورأسقف أسطفانوس يلدا بالترحيب بقداسته وأصحاب النيافة الأجلاء لتعلوا أصوات التصفيق فرحا بأباء الكنيسة الأجلاء : لتقوم بعدها السيدة أكنيس نيسان بالترحيب بقداسته وأصحاب النيافة بأسم الجمعية الآشورية: ليتحدث بعدها نيافة الأسقف مار عبديشوع أوراهام أسقف الأبرشية ملقيا كلمة قيمة عن مكانة كنيسة المشرق وإرثها الايماني العريق المتوارث من رسل الرب وتلاميذه وعن ما مرت به من أضطهادات على مر العصور ولكن أيمان ابنائها جعلها متماسكة ثابتة على أيمانها القويم راسخة في التعليم الذي سلمه الرسل والتلاميذ لنا منذ القدم وقدم نيافته الشكر لاعضاء الجمعية الآشورية على فتح أبواب الجمعية في هذا اليوم المبارك ليجتمع فيه أبناء الكنيسة. في ختام كلمة نيافته ،قدمت رعية مريم العذراء في لندن لقداسته وأصحاب النيافة الأجلاء هدايا تعبر عن محبتهم وامتنانهم وتقديرهم لاباء الكنيسة.
لتتعالى أصوات التصفيق مجددا لاستقبال قداسته ليلقي كلمة جسدت معاني الأيمان والأبوة ليلهم الحاضرين ويحثهم على التسمك بأرثهم العريق متحدثا عن التبشير في كنيسة المشرق الذي وصل إلى اقاصي الارض مبشرين بأسم الرب يسوع المسيح له كل المجد، مستطردا أنه ومنذ يومه الأول وأستلامه لمهام السدة البطريركية يدعو الرب ويصلي أن الثقة التي منحتها الكنيسة لقداسته بأعتلاء الكرسي الرسولي ليحفضها ويرعاها بدعم ومساندة الرب له، كما وشكر قداسته القيمين على الجمعية الآشورية لاستضافتهم لابناء الكنيسة ولرعاتها في بيت الجمعية الآشورية.
عصر اليوم ذاته زار قداسة أبينا البطريرك وأصحاب النيافة الأجلاء والأباء الكهنة قداسة البطريرك مار أفرام كريم بطريرك الكنيسة السريانية الأرثذوكسية وأصحاب الغبطة والنيافة الأجلاء المرافقين له حيث عبر قداسته عن فرحته بهذه اللقاء الذي كان صدفة جميلة ليلتقي فيها الأخوة لعبروا عن محبتهم لبعضهم البعض، هذا وتبادل صاحبي القداسة الحديث عن أوضاع المسيحين في الشرق الأوسط وما تمر به المنطقة وأثره على المسيحيين وعلى البلدان في الشرق الأوسط بشكل عام. ومن جانبة رحب قداسة مار أفرام بقداسة البطريرك والوفد المرافق له شاكرا له هذه الزيارة التي جسدت أواصر الاخوة المسيحانية بين الكنيستين على أمل لقاءات أخوية ورسمية أخرى تجسد هذه المحبة المسيحانية وقدم قداسة مار أفرام لقداسة مار كيوركيس والاساقفة الاجلاء هدايا رمزية عبرت عن محبتهم وتقديرهم لقداسته وأصحاب النيافة. يوم الخميس ودعت رعية مريم العذراء أبيها الروحي قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا مصحوبا برعاية الرب ليعود إلى المانيا ومنها إلى مقر الكرسي الرسولي في العراق.
غبطة البطريرك يونان يستقبل وفداً من تجمُّع المؤسّسات الخيرية الكاثوليكية للكنائس الشرقية في زيارته إلى مدرسة ملائكة السلام للنازحين العراقيين من أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية، بيروت
عشتارتيفي كوم- اعلام بطريركية السريان الكاثوليك الانطاكية/
بعد ظهر يوم الإثنين ١٢ تشرين الثاني ٢٠١٨، استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، وفداً من تجمُّع المؤسّسات الخيرية الكاثوليكية للكنائس الشرقية ROACO، وذلك خلال زيارة الوفد لمدرسة ملائكة السلام للنازحين العراقيين من أبناء كنيستنا السريانية الكاثوليكية، بيروت.
رافق الوفدَ في زيارته سيادةُ المطران جوزف سبيتيري السفير البابوي في لبنان، وضمّ الوفد إكليروساً وعلمانيين، يمثّلون مؤسّسات خيرية كاثوليكية في الفاتيكان وألمانيا وفرنسا وبلجيكا، من بينهم المونسنيور الخوراسقف باسكال كولنيش مدير العمل الكاثوليكي Œuvre d’Orientفي فرنسا، والأب قرياقس أمين هذه اللجنة في مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان، والشمّاس منهل مخوّل من كنيستنا السريانية الكاثوليكية، ممثّلاً مؤسّسة التضامن مع مسيحيي الشرق في بلجيكا.
رحّب غبطة أبينا البطريرك بأعضاء الوفد، شاكراً إيّاهم على محبّتهم واهتمامهم بمساعدة مسيحيي الشرق الذين يعانون محنة النزوح والتهجير القسري والإقتلاع من أرض الآباء والأجداد، وهم يبحثون عن بلد آمن يعيشون فيه بالطمأنينة وبكرامة إنسانية.
وأكّد غبطته أنّ الأساس هو الشهادة للإيمان بالرب يسوع، مشدّداً على التمسّك بالعادات والتقاليد الأصيلة الموروثة عن الآباء والأجداد، ومنوّهاً إلى أهمّية الثقة بالرب يسوع القائل "لا تخف أيّها القطيع الصغير".
وكانت مداخلات لعدد من أعضاء الوفد الذين أكّدوا على محبّتهم وتضامنهم واستعدادهم الدائم لمساعدة مسيحيي الشرق كي يتابعوا أداء الشهادة لإيمانهم بالرب يسوع رغم الظروف الصعبة والأيّام العصيبة التي يعانونها.
وجال غبطة أبينا البطريرك مع أعضاء الوفد على عدد من صفوف المدرسة، والتقوا بالطلاب، واستمعوا إلى بعض نشاطاتهم وفعالياتهم، وعقدوا لقاءً مع بعض الأهالي.
وقد رافق غبطتَه سيادةُ المطران مار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والأب يوسف سقط المسؤول عن إرسالية العائلة المقدسة للنازحين العراقيين من كنيستنا السريانية الكاثوليكية، والشمّاس كريم كلش.
النائب كلارا عوديشو : التجاوزات سبب رئيسي لهجرة أبناء شعبنا.. سرعة انهاء ملف التجاوزات واجب وضرورة ملحة
عشتار تيفي كوم/
في 9/11/2018 وفي ديوان محافظة دهوك، شاركت النائب عن قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في برلمان اقليم كوردستان كلارا عوديشو، الى جانب كل من السيد فريد ياقو وروبينة اويملك عضوي قائمتي الرافدين والوحدة القومية على التوالي، في الإجتماع الذي دعا اليه السيد محافظ دهوك لبحث قضية التجاوزات على أراضي وممتلكات ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في محافظة دهوك، شارك في الإجتماع عدد من المسؤولين عن هذا الملف.
تحدث السيد المحافظ بعد الترحيب بالسادة المجتمعين عن ملف التجاوزات وحتمية ايجاد الحلول الناجعة لها ومهما كانت المعرقلات منطلقاً من أن الإستقرار وتحقيق الأمن والأمان في الإقليم هو في مقدمة الأولويات التي تسعى اليها حكومة الإقليم ، وفي هذا الصدد أوضح السيد المحافظ بأنه سبق وان نوقش هذا الملف قبل سنة من الآن وبأمر من السيد مسعود البارزاني بدراسة الموضوع ووضع الحلول لكل التجاوزات، ومن جانبنا وتنفيذا لهذه الأوامر شكلنا لجنة رئيسية في ديوان المحافظة ولجان فرعية على مستوى القائم مقاميات لتحديد التجاوزات وحصرها والمقترحات التي ترتأيها لإيجاد الحلول لها، وبعد ان ادت هذه اللجان عملها وكتبت التقارير حولها واعدت ملفا كاملا من كل النواحي ورفعها الى اللجنة الرئيسية في المحافظة لدراستها واقرارها ورفعها الى الجهات العليا، وبين أيضا وحسب هذه التقارير بإن البعض من هذه التجاوزات يمكن حلها عن طريق الحكومة المحلية والآخرى رفعت الى مجلس وزراء الإقليم والقسم الآخر بحاجة الى تعويضات مالية، وبين السيد المحافظ بأن التجاوزات شملت 55 قرية ، 29 منها تم حلها حسب تقارير اللجان المعنية وبقي 26 قرية لم يرفع التجاوز لحد اللحظة لانها تحتاج الى مبالغ مالية كتعويضات والبعض منها محال الى القضاء للبت فيها، . وفي ختام حديثه اكد بأنه مصر على ايجاد الحلول النهائية للتجاوزات واغلاق الملف، هذه الحلول التي تصب في مصلحة شعبنا ومهما كانت نوعها وزمانها.
بعدها توالت المداخلات ومنها مداخلة النائب كلارا عوديشو، والتي اكدت على سرعة وضرورة انهاء هذا الملف بما يضمن حقوق شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في ارضه وأملاكه، وقالت بالرغم من طرح هذا الملف لمرات عديدة ومن قبل الكثيرين ولكنه ما زال غير مغلق، واضافت اليوم وأكثرمن أي يوم اخر نحن في المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري نؤمن بانه يجب الإهتمام به وهو ضرورة حتمية وواجب على الجميع، لضمان وحدة الصف، والضرب على يد كل من تسول نفسه بالوقوف بالضد من انهاء هكذا ملف، فالأقليم ومنذ 1991 له السلطة التنفيذية القوية لفرض هيبته، ولكن للاسف لم يكن اداءه بالمستوى المطلوب، مما ادى الى ازدياد نزيف الهجرة نتيجة الشعور بالغبن، وأبدت النائبة استعدادها الدائم للمساعدة في هذه المهمة التي لا تخلو من الصعوبة، ولكنها ستبقى وفية للعهد الذي قطعته لناخبيها بدفاعها عن هذا الملف الحيوي والمهم، كما أكدت بأن شعبنا والشعب الكوردي كانوا وسيبقون شعبين يشتركون في الأرض والعيش المشترك والنضال من أجل تحقيق الغد الأفضل لهم، وأضافت بأن شعبنا يطمح الى تطبيق الشراكة الحقيقية في كل المفاصل الإدارية والتنفيذية والتشريعية والأمنية، انطلاقا من أن تحقيق الأفضل شأن مشترك بين الجميع.
المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري
مكتب الثقافة والإعلام
10/11/2018
ريحان حنا النائبة في البرلمان العراقي عن قائمة المجلس الشعبي تطالب بتخصيص حصة من وظائف الوزارات الامنية لأبناء المكون المسيحي
عشتار تيفي كوم - بغداد اليوم/
طالبت النائبة في البرلمان العراقي عن قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ريحان حنا ، السبت، 10 تشرين الثاني، 2018، بتخصيص نسبة للمسيحيين ضمن التعيينات الحكومية وفِي الوزارات الامنيةً وفق ما أقره الدستور العراقي، منبهة الى ان إعداد المسيحين فيها ضئيل جدا ولا يتوافق مع النسبة السكانية للمسيحيين في العراق.
ودعت حنا في بيان "رئاسة مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء الى تخصيص نسبة من التعيينات في الوزارات الحكومية والأمنية للمكون المسيحي نظرا الحيف الذي تعرضوا له خلال السنوات السابقة وعدم تعيينهم بِمَا يتناسب مع نسبتهم السكانية في العراق".
ونبهت حنا الى ان "الدستور العراقي أكد على ان القوات الامنيةً تتشكل بنِسَب توازي نسبة المكونات العراقية من اجل ضمان تمثيل جميع المكونات العراقية في قوات الامن بصنوفها".
وشددت على ان "الالتزام بما أقره الدستور العراقي في تمثيل المكونات في القوات الامنيةً سيضمن تشكيلها بشكل وطني ومهني بعيدا عن التهميش والاقصاء وبالتالي فإنها تحظى بثقة الشعب العراقي بجميع اطيافه"، لافتة الى ان "نسبة المسيحيين في القوات الامنية رمزية او تكاد تكون شبه معدومة".
وتابعت قائلة ان "الحكومة الجديدة التي صوتنا عليها والبرلمان باعتباره ممثل لجميع اطياف الشعب العراقي أمامهما تحديات واستحقاقات للشعب يجب ضمان تلبيتها وتحقيقها خلال الدورة الجديدة".
البطريرك ساكو يزور دير الراهبات، بنات مريم الكلدانية بروما
عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/
زار مساء السبت 10 تشرين الثاني 2018 غبطة ابينا البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو دير بنات مريم الكلدانيات في روما في منطقة Villaggio San Giuseppe ، وقد رافقه معاونه سيادة المطران شليمون وردوني . والتقى بالاخوات الراهبات اطلع على نشاطهن في المنطقة ومع الاب فريدريك كاهن رعية سيلفا نيراSilva Nera ثم زار مغارة العذراء وصلوا من اجل السلام والاستقرار في العراق والمنطقة. علما ان الدير ينضم مع الرعية مرة في الشهر تطواف كبير الى هذه المغارة يشارك فيه جمهور كبير من المصلين.
غدا يسافر غبطته مع معاونه الى مدينة تورينو للمشاركة في مؤتمر حول مسيحيي الشرق العربي.
السيد بشير شمعون شعيا يحضر الاجتماع الاول لمجلس حكماء سهل نينوى
عشتار تيفي كوم/
حضر السيد بشير شمعون شعيا عضو مجلس حكماء سهل نينوى النائب الثاني لمجلس عشائر السريان / برطلي الاجتماع الدوري الاول للجنة حكماء سهل نينوى في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة الموافق 9 / 11 / 2018 في مقر كلية الادارة والاقتصاد التابعة لجماعة الحمدانية قرب مفرق الحمدانية .
ادار الاجتماع الاستاذ سمير وتم خلال الاجتماع مناقشة ما يلي :
دراسة مخرجات ورشة التخطيط وتحديد منسقي اللجان.
الوضع العام في سهل نينوى.
خطط عمل اللجان والمبادرات المقبلة .
مناقشة مخرجات الجلسة الحوارية الخاصة باستحداث الوحدات الادارية .
كانت الحوارات بناءة ومنتجة لخدمة اهلنا وشعبنا في نينوى وسهل نينوى .
كلارا عوديشو النائب عن قائمة المجلس الشعبي في برلمان كوردستان: قرار رسمي بعدم جواز بيع اراضي المسيحيين لغيرهم في دهوك
عشتار تيفي كوم/
صرحت النائب كلارا عوديشو عن قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري بان السيد الاتروشي محافظ دهوك سيصدر قرارا الاربعاء الموافق 14 تشرين الثاني ظ¢ظ ظ،ظ¨ بعدم جواز بيع الاراضي التي يملكها ابناء شعبنا الى غير المسيحيين ..وكذلك بمنع اقامة او تنفيذ اية مشاريع تهدف الى التغيير الديموغرافي ...
هذا القرار جاء نتيجة للاجتماع الذي عقد في ظ،ظ، من تشرين الثاني الحالي للبحث في مشكلة التجاوزات على اراضينا واملاكنا.
لاجئ مسيحي عراقي: "لقد نجونا من الموت بمعجزة ... في المرة القادمة لن ننجو"
وفقاً لتقرير صدر العام الماضي عن ثلاث جمعيات مسيحية، لم يكن وصول داعش سوى "نقطة تحول" لاتجاه يسير بخطى متسارعة بالفعل حيث عانى المسيحيون "من فقدان الأمل الكلي لمستقبل آمن ومضمون". الصورة: World Vision
لقد غادر 80ظھ من المسيحيين السوريين بلادهم منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011، في حين أن 50ظھ من مسيحيي العراق قد تم تشريدهم منذ عام 2006، وفقًا لتقرير صادر عن الجمعيات الخيرية المسيحية "الابواب المفتوحة الدولية" في يونيو من العام الماضي. وقال التقرير إن وصول داعش لم يكن سوى "نقطة تحول" في اتجاه يسير بخطى متسارعة بالفعل حيث عانى المسيحيون "من فقدان الأمل الكلي لمستقبل آمن ومضمون".
استقبل لبنان أكبر عدد من اللاجئين ، وفي كانون الأول/ ديسمبر 2016، استمعت مجموعة الدفاع ADF International إلى بعض قصصهم التي شاركوها الآن مع World Watch Monitor في المقتطفات أدناه، وتتم الإشارة إلى الأشخاص الذين تمت مقابلتهم من خلال أحرفهم الأولية وحدها، حفاظا على سلامتهم.
"عشنا في الموصل [شمال العراق] حتى عام 2005 [عندما] أطلقت رصاصة على منزلنا". وبين يونيو/ حزيران و يوليو/ تموز 2005، حاول الإرهابيون خطف ابننا ثلاث مرات، لكنه تمكن من الفرار "، قال س.ه. ، وهو أب لخمسة، مضيفًا أنه بعد ذلك انتقل مع عائلته، بمن فيهم ثلاثة أطفال معاقين، إلى قره قوش، التي تبعد30 كلم جنوب شرق الموصل.
بعد ثلاثة أشهر من وصول الدولة الإسلامية إلى هناك، في 6 أغسطس/ آب 2014، فرت العائلة من جديد. "أعطونا ثلاثة خيارات: التحول الى الاسلام، الموت أو الجزية (ضريبة خاصة لغير المسلمين)" ، قال س. هـ. ، مضيفاً أنهم هربوا هذه المرة إلى لبنان - لأنهم "مسيحيون وناطقون بالعربية".
ن. أب لطفلتين يبلغ من العمر 43 عاماً، هرب إلى لبنان في شباط / فبراير 2015 بعد أن أعطاه داعش إخطاراً كتابياً مدته 24 ساعة لمغادرة بغداد، وترك وظيفته ومنزله، أو سيتم قتله هو وعائلته.
"قُتل أقاربي - ابن عمتي وأهله - جراء تفجيرات في منزلهم، لأنهم لم يرغبوا في ترك عملهم أو دينهم. تم اختطاف زملائي. وقد تم إطلاق سراح بعضهم بمبلغ 16000 دولار أمريكي، بينما قُتل آخرون. قيل لهم إن عليهم أن ينكروا المسيح وإلا سيقتلون.
من الصعب تقييم عدد القتلى على يد داعش، لكنه قد تم العثور على مقابر جماعية الأسبوع الماضي، بعضها يحتوي على آلاف الجثث.
"المسيحيون يجب أن لا يعيشوا"
س. و ه.ك. عائلة مسيحية أخرى، ، عاشت في الحسكة على مدى 70 عاما، شمال شرق سوريا، حيث كانوا يعيشون في سلام مع جيرانهم المسلمين، حسب قول س. كل ذلك تغير مع وصول الدولة الإسلامية.
"انضم جيراننا إلى داعش [والمجموعة] استخدمت [هم] للتواصل معنا [بأننا كان لدينا] ثلاثة خيارات: التحول الى الاسلام، أو المغادرة، أو الموت. أحرقوا مزرعتنا في الليل لقتلنا، لكننا لم نكن هناك. هربنا، من قرية إلى أخرى. لدينا أخوان، لكننا الآن لا نعرف أي شيء عنهما. وقال س. "ليس لدينا أي اتصال بهم منذ فرارنا"
يتذكر مسيحي كاثوليكي يبلغ من العمر 71 عاماً ، يُعرف باسم س. هـ.، كيف هرب هو وأخوه إلى حلب، سوريا في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2013، ليجدوا ملاذاً في مزرعته في الرقة، ليجدوا مزيداً من الخطر. "لقد أصيب سائق سيارة الأجرة لدينا في الرقبة. تم الاعتداء علي وعلى أخي وحبسنا في قن الدجاج، في غرفة مظلمة. كنا محبوسين لمدة ثلاثة أيام. كانت هذه آخر مرة أرى فيها أخي، وقد أرادوا من اسرونا معرفة ما إذا كنا أصحاب المزرعةام لا. سرقوا أموالي. أخبرني جيراني لاحقا أن هذا هو داعش.
"لقد اعطونا طعاما خاصا للكلاب، وأخبروني أن المسيحيين يجب ألا يعيشوا. قيل لنا: اعتنقوا الإسلام، أو تقتلون. قالوا لي إذا غيرت ديني، سيعطونني المزرعة. الجزية كانت أيضًا خيارًا آخر. لكن البعض من جيراني الأرمن، قتلوا حتى بعد دفع الجزية.
وقال "إنه تمكن من الفرار عندما هاجم الجيش السوري داعش، وبمساعدة جيرانه المسلمين، وأنه هرب إلى لبنان لأنه سمع أن الأمم المتحدة يمكن أن تساعده. لقد انتظرت ثلاث سنوات. الأمم المتحدة لم تساعدني بشكل مباشر. أجريت مقابلة في السفارة الفرنسية. أخبروني أن الأمر سيستغرق 20 يومًا. وقد مر شهران ".
أثناء المقابلة، عاش مع أصدقاء في بيروت ونجا من ثلاث نوبات قلبية. وقال: "لا أريد العودة إلى الرقة أو حلب. لقد عانيت كثيرا من الصدمة ولا يمكن أن أعود أبداً. لا أريد أن أتذكر ما حدث. انه صعب جدا."
الصدمة النفسية
وينطبق الشيء نفسه على عائلة مسيحية كلدانية من باطنايا، شمال العراق. لم يتمكنوا من الفرار بسبب حالات المرض في العائلة، عندما دخلت داعش المدينة في آب/ أغسطس 2014. جاء المتشددون إلى منازلهم بشكل متكرر، مهددين بالاغتصاب والقتل إذا لم يتحولوا الى الاسلام أو إذا دعوا أي شخص للمساعدة.
قال الوالد البالغ من العمر 63 عاماً والمعروف باسم ج.ه.ج:" بعد 22 يومًا، أخذ داعش عائلتنا بأكملها إلى سجن الشرقاط في الموصل وسرق كل ما لدينا".
"فصلوا عني ابني البالغ من العمر 14 سنة وأنا من زوجتي وابنتي وطفلنا المعاق. ظننت أنهم سيقتلاننا أنا وابني، ولم أكن أعرف ماذا سيحدث لعائلتي. بعد أربعة أيام أخذوني وابني إلى سجن آخر، في كركوك، وقد ابقونا هناك لمدة خمسة أيام حتى أطلقوا سراحنا. في هذه الأثناء، تم إطلاق سراح [زوجتي] من السجن بسبب طفلنا المعاق. أخذت ابنتنا وطفلنا المعاق إلى كنيسة في كركوك. هذا هو المكان الذي تم لم شملنا فيه."
وخوفا على حياتهم، هربوا إلى بيروت، لكنه قال إن ابنته تعاني من صدمة نفسية وأنهم لن يعودوا أبداً: "لقد نجونا من الموت بمعجزة ... في المرة القادمة لن ننجو".
لاجئ مسيحي عراقي: "لقد نجونا من الموت بمعجزة ... في المرة القادمة لن ننجو"
وفقاً لتقرير صدر العام الماضي عن ثلاث جمعيات مسيحية، لم يكن وصول داعش سوى "نقطة تحول" لاتجاه يسير بخطى متسارعة بالفعل حيث عانى المسيحيون "من فقدان الأمل الكلي لمستقبل آمن ومضمون". الصورة: World Vision
لقد غادر 80٪ من المسيحيين السوريين بلادهم منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011، في حين أن 50٪ من مسيحيي العراق قد تم تشريدهم منذ عام 2006، وفقًا لتقرير صادر عن الجمعيات الخيرية المسيحية "الابواب المفتوحة الدولية" في يونيو من العام الماضي. وقال التقرير إن وصول داعش لم يكن سوى "نقطة تحول" في اتجاه يسير بخطى متسارعة بالفعل حيث عانى المسيحيون "من فقدان الأمل الكلي لمستقبل آمن ومضمون".
استقبل لبنان أكبر عدد من اللاجئين ، وفي كانون الأول/ ديسمبر 2016، استمعت مجموعة الدفاع ADF International إلى بعض قصصهم التي شاركوها الآن مع World Watch Monitor في المقتطفات أدناه، وتتم الإشارة إلى الأشخاص الذين تمت مقابلتهم من خلال أحرفهم الأولية وحدها، حفاظا على سلامتهم.
"عشنا في الموصل [شمال العراق] حتى عام 2005 [عندما] أطلقت رصاصة على منزلنا". وبين يونيو/ حزيران و يوليو/ تموز 2005، حاول الإرهابيون خطف ابننا ثلاث مرات، لكنه تمكن من الفرار "، قال س.ه. ، وهو أب لخمسة، مضيفًا أنه بعد ذلك انتقل مع عائلته، بمن فيهم ثلاثة أطفال معاقين، إلى قره قوش، التي تبعد30 كلم جنوب شرق الموصل.
بعد ثلاثة أشهر من وصول الدولة الإسلامية إلى هناك، في 6 أغسطس/ آب 2014، فرت العائلة من جديد. "أعطونا ثلاثة خيارات: التحول الى الاسلام، الموت أو الجزية (ضريبة خاصة لغير المسلمين)" ، قال س. هـ. ، مضيفاً أنهم هربوا هذه المرة إلى لبنان - لأنهم "مسيحيون وناطقون بالعربية".
ن. أب لطفلتين يبلغ من العمر 43 عاماً، هرب إلى لبنان في شباط / فبراير 2015 بعد أن أعطاه داعش إخطاراً كتابياً مدته 24 ساعة لمغادرة بغداد، وترك وظيفته ومنزله، أو سيتم قتله هو وعائلته.
"قُتل أقاربي - ابن عمتي وأهله - جراء تفجيرات في منزلهم، لأنهم لم يرغبوا في ترك عملهم أو دينهم. تم اختطاف زملائي. وقد تم إطلاق سراح بعضهم بمبلغ 16000 دولار أمريكي، بينما قُتل آخرون. قيل لهم إن عليهم أن ينكروا المسيح وإلا سيقتلون.
من الصعب تقييم عدد القتلى على يد داعش، لكنه قد تم العثور على مقابر جماعية الأسبوع الماضي، بعضها يحتوي على آلاف الجثث.
"المسيحيون يجب أن لا يعيشوا"
س. و ه.ك. عائلة مسيحية أخرى، ، عاشت في الحسكة على مدى 70 عاما، شمال شرق سوريا، حيث كانوا يعيشون في سلام مع جيرانهم المسلمين، حسب قول س. كل ذلك تغير مع وصول الدولة الإسلامية.
"انضم جيراننا إلى داعش [والمجموعة] استخدمت [هم] للتواصل معنا [بأننا كان لدينا] ثلاثة خيارات: التحول الى الاسلام، أو المغادرة، أو الموت. أحرقوا مزرعتنا في الليل لقتلنا، لكننا لم نكن هناك. هربنا، من قرية إلى أخرى. لدينا أخوان، لكننا الآن لا نعرف أي شيء عنهما. وقال س. "ليس لدينا أي اتصال بهم منذ فرارنا"
يتذكر مسيحي كاثوليكي يبلغ من العمر 71 عاماً ، يُعرف باسم س. هـ.، كيف هرب هو وأخوه إلى حلب، سوريا في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2013، ليجدوا ملاذاً في مزرعته في الرقة، ليجدوا مزيداً من الخطر. "لقد أصيب سائق سيارة الأجرة لدينا في الرقبة. تم الاعتداء علي وعلى أخي وحبسنا في قن الدجاج، في غرفة مظلمة. كنا محبوسين لمدة ثلاثة أيام. كانت هذه آخر مرة أرى فيها أخي، وقد أرادوا من اسرونا معرفة ما إذا كنا أصحاب المزرعةام لا. سرقوا أموالي. أخبرني جيراني لاحقا أن هذا هو داعش.
"لقد اعطونا طعاما خاصا للكلاب، وأخبروني أن المسيحيين يجب ألا يعيشوا. قيل لنا: اعتنقوا الإسلام، أو تقتلون. قالوا لي إذا غيرت ديني، سيعطونني المزرعة. الجزية كانت أيضًا خيارًا آخر. لكن البعض من جيراني الأرمن، قتلوا حتى بعد دفع الجزية.
وقال "إنه تمكن من الفرار عندما هاجم الجيش السوري داعش، وبمساعدة جيرانه المسلمين، وأنه هرب إلى لبنان لأنه سمع أن الأمم المتحدة يمكن أن تساعده. لقد انتظرت ثلاث سنوات. الأمم المتحدة لم تساعدني بشكل مباشر. أجريت مقابلة في السفارة الفرنسية. أخبروني أن الأمر سيستغرق 20 يومًا. وقد مر شهران ".
أثناء المقابلة، عاش مع أصدقاء في بيروت ونجا من ثلاث نوبات قلبية. وقال: "لا أريد العودة إلى الرقة أو حلب. لقد عانيت كثيرا من الصدمة ولا يمكن أن أعود أبداً. لا أريد أن أتذكر ما حدث. انه صعب جدا."
الصدمة النفسية
وينطبق الشيء نفسه على عائلة مسيحية كلدانية من باطنايا، شمال العراق. لم يتمكنوا من الفرار بسبب حالات المرض في العائلة، عندما دخلت داعش المدينة في آب/ أغسطس 2014. جاء المتشددون إلى منازلهم بشكل متكرر، مهددين بالاغتصاب والقتل إذا لم يتحولوا الى الاسلام أو إذا دعوا أي شخص للمساعدة.
قال الوالد البالغ من العمر 63 عاماً والمعروف باسم ج.ه.ج:" بعد 22 يومًا، أخذ داعش عائلتنا بأكملها إلى سجن الشرقاط في الموصل وسرق كل ما لدينا".
"فصلوا عني ابني البالغ من العمر 14 سنة وأنا من زوجتي وابنتي وطفلنا المعاق. ظننت أنهم سيقتلاننا أنا وابني، ولم أكن أعرف ماذا سيحدث لعائلتي. بعد أربعة أيام أخذوني وابني إلى سجن آخر، في كركوك، وقد ابقونا هناك لمدة خمسة أيام حتى أطلقوا سراحنا. في هذه الأثناء، تم إطلاق سراح [زوجتي] من السجن بسبب طفلنا المعاق. أخذت ابنتنا وطفلنا المعاق إلى كنيسة في كركوك. هذا هو المكان الذي تم لم شملنا فيه."
وخوفا على حياتهم، هربوا إلى بيروت، لكنه قال إن ابنته تعاني من صدمة نفسية وأنهم لن يعودوا أبداً: "لقد نجونا من الموت بمعجزة ... في المرة القادمة لن ننجو".
على مدى ستة ايام من تشرين الاول واصلت منظمة حمورابي لحقوق الانسان توزيع ( 435) منظومة تصفية وتحلية المياه المنزلية للعوائل في مركز قضاء الحمدانية
عشتارتيفي كوم/
- على مدى ستة ايام من تشرين الاول واصلت منظمة حمورابي لحقوق الانسان توزيع ( 435) منظومة تصفية وتحلية المياه المنزلية للعوائل في مركز قضاء الحمدانية.
- 1200 اسرة تستفيد من هذه المنظومية الخدمية الصحية التي جاءت بدعم من منظمة التضامن المسيحي الدولية CSI.
تواصلت جهود فريق اغاثي من منظمة حمورابي لحقوق الانسان للفترة من 25 تشرين الاول الى 31 من الشهر نفسه عام 2018 بتوزيع ( 435) منظومة تصفية وتحلية مياه الشرب لخدمة ( 1200) عائلة في مركز قضاء الحمدانية، وتم التوزيع في مقر منظمة حمورابي لحقوق الانسان الكائن في مركز قضاء الحمدانية وضم الفريق السادة لويس مرقوس ايوب نائب رئيس المنظمة ووليم وردا عضو مجلس الادارة ومسؤول العلاقات العامة فيها ويوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة في اربيل وعامر أيوب ، فارس جرجيس ،فرحان يوسف، يوسف اسحق، أمير سعيد مال الله اعضاء الهيئة العامة والناشط شموئيل.
هذا ويأتي هذا الانجاز الاغاثي المذكور بدعم من منظمة التضامن المسيحي الدولية CSI من اجل دعم عودة المهجرين والنازحين الى ديارهم وتلبية احتياجاتهم الخدمية المنزلية الاساسية، بعد ان ادركت منظمة حمورابي لحقوق الانسان اهمية مثل هذه الخدمات وما تجسد من ضرورة حياتية تتعلق بحماية الصحة.
الكاتب خلال زيارته كنيسة تاريخية في جنوب بغداد (تصوير: سعد سلوم).
عشتارتيفي كوم- الفنار للاعلام/
سعد سلوم، 12 تشرين الثاني 2018
في شهر حزيران الماضي، رافقت قساً بلجيكياً يعيش في العراق منذ أكثر من أربعة عقود في رحلة لزيارة كنيسة تاريخية في جنوب بغداد تدعى “كوخي” نظراً لوجود أكواخ للعمال حولها في الماضي. كان القس، الذي اتخذ إسماً محلياً هو”منصور المخلصي”وأسس مركزاً للدراسات المشرقية في كنيسة الروم الكاثوليك ببغداد، مرتبكاً من فكرة اصطحاب زائرين إلى تلك البقعة التي لم يجرؤ أحد على زيارتها طوال الخمس عشر سنة الماضية.
وعلى الرغم من تعرض مناطق آثارية كثيرة للنهب أو التدمير على يد تنظيم داعش في محافظة نينوى، فإن هذه المنطقة البعيدة بقيت بعيدة عن العمليات العسكرية. في الوقت نفسه، تعاني هذه المنطقة – كغيرها من المناطق الأثرية في العراق -من الإهمال الرسمي رغم وقوعها في منطقة غاية في الجمال على ضفاف نهر دجلة الأسطوري.
مضت السيارات بموازاة “سورساليق” الذي يعود للقرن الأول الميلادي وسط ثكنات عسكرية للجيش، الذي كثف من نقاط الحراسة لضبط العنف في هذه المنطقة الخارجة عن السيطرة.عندما وصلت السيارات إلى تل كبير يحتوي على مدرجات طينية، تلى الأب منصور الصلاة على أرواح الشهداء من المؤمنين الأوائل بالمسيحية من الذين ترتسم قبورهم في هذا التل الذي يطلق عليه تسمية “تل عمر”. تكلمت مع جنود تموضعوا فوق التل وكانوا مندهشين من كون المكان يشكل أهمية دينية استثنائية، إذ اعتقدوا أنه مجرد تل بناه القرويون لصد الفيضان.
انتهى مسار الرحلة بزيارة موقع كنيسة كوخي في تل قصر بنت القاضي، وكان قد تم اكتشافها من قبل بعثة آثارية ألمانية نحو سنة 1929، ما تزال آثار عملية تنقيبهم بادية للعيان، وفي المكان نفسه، وعلى مستوى أعمق توجد آثار كنيسة أخرى أصغر وأعمق مبنية على النمط نفسه.
خلال الرحلة، تحدث الأب منصور عن مدائن اخرى لا تقل أهمية، بنيت على ضفة نهر دجلة قبل أن يغير النهر مجراه أكثر من مرة ويفصلها عن موقعها القديم أو يجعلها على يمينه تارة وعلى يساره تارة أخرى. من بين هذه المدن : المدينة المدورة (بهرسير)، وقبلها ساليق اليونانية (300 ق.م) التي بنيت على جهة دجلة اليسرى وكانت منفصلة عن قطيسفون. والأخيرة (قيطسفون) أسست تحت أسم “ساليق الجديدة” 39-47 ق. م، وكانت تقع على الجانب الأيمن من نهر دجلة.
بعد وصولنا، دعانا سكان من قبيلة الجبور المسلمة لتناول سمك المسكوف على الطريقة العراقية. في الحقيقة، كانت الدعوة هي الجانب الأكثر إشراقاً في زيارة كوخي. إذ أن استعدادات السكان المسلمين في المنطقة لإستقبال الزوار المسيحيين لـكوخي تكشف رغبة حقيقية في التخلص من الصور النمطية السائدة عن عداوات دينية وطائفية بين مسلمي ومسيحيي العراق.
كان من السهل رؤية رغبة هولاء الناس في إستعادة حياتهم، وأن يتوقف الآخرون عن تنميطهم بكونهم “إرهابيين” أو على الأقل متعاونين مع “داعش”. وهو ما دفعني للتفكير في أهمية التركيز على إحياء هذه المنطقة وغيرها من المناطق الأثرية في البلاد والاستثمار فيها كمزارات للسياحة الدينية والأثرية أيضاً. سيعود هذا الاستثمار بفوائد اقتصادية أكيدة على سكان هذه المناطق المهمشة والمعزولة بفعل الحرب عبر توفير فرص عمل لسكانها، وسيشكل خطوة حقيقية للتخلص من صور العنف والنزاع والانقسام في الذاكرة فضلاً عن إظهار الصورة الحقيقية التعايش الإسلامي المسيحي في العراق وإعادة بناء الثقة بين السكان في فترة مابعد داعش. أعتقد أن هذا النوع من الإستثمار سيكون عامل وحدة وقوة في مقابل سياسات الإنقسام. كما أنه سيشجع السكان على الحفاظ على هذا التراث الغني باعتباره مورداً هاماً لمعيشتهم.
بالطبع، يشكل الاستثمار في إحياء المواقع الدينية ككنيسة “كوخي” أيضاً فرصة لإعادة بناء اقتصاد قائم على التنوع الديني والثقافي كبديل للاقتصاد القائم على النفط.
إن الإستثمار في اقتصاد التنوع الديني للعراق لا يقتصر على الاستفادة من التاريخ الغني للديانة الإسلامية والمسيحية في البلاد، بل يشمل أيضاً الديانة اليهودية خاصة وأن العراق كانت المركز الروحي لليهود قرابة الألف عام فضلاً عن وجود العديد من اضرحة أنبياء العهد القديم في أنحاء مختلفة من البلاد كقبر النبي حسقيل في محافظة بابل، وقبر عزرا هسوفير (العزير) في محافظة ميسان، وقبر النبي دانيال في محافظة كركوك وغيره الكثير من المزارات التي تعد فرصة لا تعوض لإعادة بناء الروابط بين الأجيال الجديدة من اليهود والمسلمين للتحرر من عقود الكراهيات ومخاوف الصراع.
من جهة أخرى، يشكل وجود العديد من المرجعيات الروحية أحد أبرز مصادر القوة الناعمة للبلاد، ففضلا عن وجود آيات الله بما فيهم المرجع الأعلى لشيعة العالم في النجف (فاتيكان الشيعة)، ومراجع كبار أخرون في كربلاء، فإن هناك مرجعيات روحية تتخذ من العراق مركزا لها، مثل المرجعية الدينية العالمية لطائفة الصابئة المندائيين في العاصمة بغداد وسط البلاد، والمرجعية الدينية العالمية للايزيديين في شيخان في محافظة نينوى شمال البلاد، فضلا عن مرجعية الكلدان الكاثوليك في العالم، ومرجعية كنيسة المشرق الآشورية التي عاد كرسيها الى العراق بعد أن ظل منذ سبعينيات القرن الماضي خارج البلاد (في شيكاغو في الولايات المتحدة)، ومرجعيات طوائف إسلامية مثل الطائفة الشيخية في البصرة جنوب البلاد، وهناك اقليات دينية لا يوجد مثيل لها في العالم العربي مثل الكاكائيون في شمال البلاد الذين يمثلون امتدادا لطائفة أهل الحق في ايران، والشبك الذين يعدون أقلية إثنية تستقر في منطقة سهل نينوى، وتتميز بتراث عرفاني مميز من التصوف.
وهنا لا بد من التأكيد على نقطتين أساسيتين لتحقيق هذا الاستثمار. أولاً: يتوجب على الدولة إصدار تشريعات تحمي التنوع الديني وتكرسه في دستورها وجميع قراراتها التنفيذية. ثانياً: لا بد من تصميم مناهج دراسية مدرسية وجامعية تعرف الطلاب بالتنوع الديني الذي تتمتع به بلادهم وتسهم في نشر وعي وثقافة تقبل الأخر ونبذ التعصب وخطابات الكراهية، بالإضافة إلى دعم البحوث العلمية التي تعمل على توثيق هذا التراث وتقترح وسائل ممكنة للحفاظ عليه وحمايته لكونه رأس مال لا ينضب وسياج لحماية العراق ووحدة أبناءه.
------------
*سعد سلوم: أكاديمي وصحافي عراقي متخصص في الأقليات العراقية وحقوق الإنسان. يرأس قسم الأبحاث في كلية العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية، وهو أحد الأعضاء المؤسسين للمجلس العراقي للحوار بين الأديان. تركز منشوراته على الأقليات العراقية وتشمل كتب “الأقليات في العراق” (2013) ، “المسيحيون في العراق” (2014) و “السياسات والمجموعات الإثنية في العراق” (2014).
الكاتب مع سكان من قبيلة الجبور المسلمة يتناولون سمك المسكوف على الطريقة العراقية. (الصورة: سعد سلوم)
اجراءات حكومية لوقف سرقة أملاك المسيحيين في العراق
عشتارتيفي كوم- العربي الجديد/
بغداد ــ علي الحسيني
14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018
أصدرت الحكومة العراقية تعليمات صارمة لدوائر التسجيل العقاري، للحد من تزوير أوراق أملاك المواطنين المسيحيين لبيعها، في إجراءات جديدة لتدارك ما تبقى من تلك الأملاك قبل أن تسيطر عليها جهات متنفذة أو مليشيات، إلا أن مصير آلاف العقارات التي كانت مملوكة لمسيحيين، والتي تم بيعها أكثر من مرة، أو هدّم بعضها وشيدت مكانها مبان جديدة لا يزال مجهولا.
وقال مصدر حكومي لـ"العربي الجديد"، إن "الحكومة أصدرت تعليماتها إلى وزارة العدل ودائرة التسجيل العقاري، بوقف أي بيع أو شراء للعقارات في بغداد وكركوك ونينوى والبصرة، وعدم الترويج لأي معاملة تخصّ عقارات المكوّن المسيحي في البلاد"، مبينا أنّ "هذا الإجراء يأتي للحفاظ على تلك العقارات من محاولات الاستيلاء عليها من جهات متنفذة".
وأضاف المصدر الذي طلب إخفاء هويته، أن "دائرة التسجيل العقاري بدأت تطبيق إجراءات صارمة لمتابعة العقارات المملوكة للمسيحيين بعد قيام بعض الجهات بالاستيلاء عليها"، مشيرا إلى أنّ "الدائرة نجحت العام الحالي، في إحباط أكثر من 50 حالة لتحويل ملكية عقارات لمسيحيين مهاجرين أو نازحين داخل البلاد إلى غيرهم، بدعم من متنفذين وموظفين فاسدين".
من جهته، قال المواطن العراقي يعقوب أوانيس لـ"العربي الجديد"، إنّ "عمليات الاستيلاء على منازل وعقارات المسيحيين ما زالت مستمرة في بغداد، وباقي المحافظات، وخاصة نينوى والبصرة وكركوك. وقعت شخصيا ضحية عمليات الاستيلاء على عقاراتنا، واكتشفت فقدان بيتي عندما عدت إلى العراق بعد رحلة النزوح. باع المؤجر المنزل إلى شخص ثالث بأوراق مزورة سجلت بالدائرة العقارية، وتم هدم المنزل وتحول إلى عمارة سكنية".
وأكد أنه "منذ عدت حتى اليوم، أراجع دوائر الشرطة والعقارات، لكني لم أحصل على شيء، إذ إن الشخص الذي سلب منزلي تابع لإحدى الجهات الحزبية المتنفذة"، محملا الحكومة مسؤولية ذلك لأنها لم تتدخل لحماية أملاك المسيحيين.
وقال الناشط المدني في بغداد آدم لويس كوركيس لـ"العربي الجديد"، إن "أكثر من 1450 عقارا تابعا لمسيحيين، تم الاستيلاء عليها من جهات متنفذة بمساعدة موظفين فاسدين في دوائر التسجيل العقاري التابعة لوزارة العدل، وكثير من العاملين في هذه الدوائر فاسدون ويعرقلون سير المعاملة لإجبار المراجع على دفع مبالغ مالية".
وأوضح أنّ "المسيحيين خسروا عقارات بملايين الدولارات في عدد من المحافظات، وخاصة المحافظات التي هجر منها أهلها عقب سيطرة تنظيم "داعش" عليها، وحين عاد هؤلاء إلى مدنهم ومناطقهم اكتشفوا أن أملاكهم لم تعد ملكهم، أو لم تعد موجودة أصلا على أرض الواقع".
ولم يعرف مسؤول محلي في محافظة الموصل إن كانت الإجراءات الحكومية الجديدة ستشمل العقارات التي سلبت من المسيحيين فعليا، وذكر لـ"العربي الجديد"، أن "نينوى شهدت العدد الأعلى في جريمة الاستيلاء على منازل المسيحيين، واكتشفنا حتى الآن 350 عقارا حاولت جهات تحويلها لأسماء جديدة، وهي تابعة للمكون المسيحي"، مبينا أنّ "نحو 100 عقار تم تحويلها لأشخاص بأسماء مزورة، وهناك عشرات الأملاك في مدن أخرى جرى الاستيلاء عليها من جهات متنفذة، ولم تتم إعادتها لأصحابها".
وسجل العراق منذ 2003، أسوأ موجة نزوح وهجرة جماعية للمكوّن المسيحي في البلاد، واشتدت هذه الموجة بعد اجتياح "داعش" لعدد من المحافظات عام 2014، ما منح الجهات الحزبية والمتنفذة والمليشيات الفرصة للسيطرة على أملاك المسيحيين وبيع أغلبها.
جمعية الثقافة الكلدانية في القوش تستقبل وفداً أمريكياً
عشتارتيفي كوم/
عقدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ممثلة بالسيد ماكس بريموراك الممثل الخاص لبرنامج مساعدة الأقليات التابع للوكالة وبالتعاون مع جمعية الثقافة الكلدانية في القوش جلسة حوارية حول دعم المجتمعات والأقليات في سهل نينوى, بحضور نائب القنصل الأمريكي في اربيل السيد كريكوري موريسون ووفد من الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في مجال دعم الأقليات مع ممثلين عن بعض الدوائر الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدينية وذلك على قاعة جمعية الثقافة الكلدانية في القوش صباح الأربعاء 14/11/2018.
بدأت هذه الجلسة بكلمة ترحبية للسيد غزوان القس يونان رئيس الجمعية بالضيوف الكرام شاكرًا دعم الحكومة والشعب الأمريكي للمنطقة بشكل خاص والبلد بشكل عام وتطرق إلى الواقع الخدمي وجهود إعادة الأعمار لمنطقة سهل نينوى وتحديدًا ناحية القوش. بعدها قدم الوفد الزائر الشكر لجمعية الثقافة الكلدانية في القوش كأحد الشركاء التنفيذيين لبرنامج USAID في العراق حيث تحدث السيد كريكوري موريسون نائب القنصل الأمريكي والسيد ماكس بريموراك ممثل برنامج USAID عن رغبتهم في العمل بشكل اكبر لتطوير المنطقة والعمل مع المنظمات المحلية وشريحة الشباب واستمعوا وأجابوا لمداخلات واستفسارات واقتراحات الحضور.
بعدها اجتمع الحضور على مأدبة غداء في إحدى قاعات الجمعية ومن ثم قام الوفد الضيف بزراعة شجرتين خارج الجمعية كرمز وعلامة على زرع الأمل وتجديد الطموح بمستقبل أفضل لدى أهالي سهل نينوى.
ويذكر أن الوفد الأمريكي بالإضافة إلى مقر الثقافة الكلدانية فقد قام بزيارة عدة أماكن أخرى، حيث زار مرقد النبي ناحوم في القوش ودير الربان هرمزد وتفقد عددا من المشاريع الممولة من الوكالة الأمريكية في البلدة.
بتنسيق مع حكومة عبد المهدي ..إدارة ترامب: سنرمم نينوى ونضغط لتوزيع الثروات ودعم الاقليات
عشتارتيفي كوم- كركوك الآن/
علي اياد – اربيل
يقول الممثل الخاص للولايات المتحدة الامريكية في برنامج دعم الاقليات في العراق، ماكس بريموراك، أن الولايات المتحدة تنفق مساعدات في مناطق مختلفة من محافظة نينوى، “لكن أبناء المدينة ليسوا على علم بذلك”، ما دعا إلى وضع شعار الولايات المتحدة على المشاريع التي يتم تبنياها من قبلها.
واستعرض بريموراك خلال لقائه مع عدد من المؤسسات الإعلامية بينها (كركوك ناو)، في مقر القنصلية الأميركية في أربيل، الجهد الذي تبذله إدارة الولايات المتحدة الأميركية لإعادة الاستقرار في نينوى واعمار البنى التحتية فيها.
وكشفت القنصلية الأميركية في أربيل، عن رسالة هي الأولى من نوعها وجهها البيت الأبيض الى حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، مشيرة إلى خطط لدعم الأقليات في محافظة نينوى ودور في إعادة اعمار المدينة، فيما أكدت إدارة بلادها “ستضغط” على الحكومة العراقية لإنفاق أموال أكبر في المحافظة.
"وتمول الولايات المتحدة منظمة “UNDP” التابعة للأمم المتحدة والتي تمارس نشاطًا في الموصل منذ استعادة المدينة."
” إن جهود الولايات المتحدة لدعم الاستقرار في المدينة لا يقتصر على المساعدات المادية، بل يشمل “رسائل سياسية” مهمة”. هذا ما أكده بريموراك الذي كشف عن مكالمة هاتفية صريحة “أولى من نوعها” بين البيت الأبيض ورئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بشأن الأقليات.
بريموراك ، الذي يرى أن مسؤولية البناء تقع على عاتق الحكومة عراقية، قال على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب: “سنرمم البنايات المتضررة ولا نية لنا في بناء أخرى جديدة”. مضيفًا أن “العراق بلد غني لذا ستضغط إدارة ترامب على الحكومة العراقية لتوزع الثروات على الشعب”.
"وتعرضت الأقليات في محافظة نينوى إلى عمليات نزوح وتهجير إبان سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على المحافظة في حزيران من عام 2014."
وتطرق الممثل الخاص للولايات المتحدة الامريكية في برنامج دعم الاقليات في العراق، إلى اعتماد الاقتصاد في البلاد بشكل شبه تام على النفط، حيث يذهب الجزء الأكبر من إيراداته المالية على شكل رواتب للموظفين في القطاع الحكومي، مؤكدا تشجيع الولايات المتحدة الأميركية فتح باب الاستثمار ودعوة رجال الأعمال. ودعا وسائل الإعلام إلى لعب دور في هذا الصدد.
وتعرضت المناطق التجارية الحيوية والأسواق، خاصة تلك التي تقع في في مدينة الموصل، والتي وصفها، ماكس بريموراك، بـ “قلب الاقتصاد لكل نينوى”، إلى دمار لحق بأغلبها نتيجة العمليات العسكرية التي خاضتها القوات العراقية لاستعادة المدينة من سيطرة “داعش”.
وبشأن التعايش المجتمعي، أكد بريموراك وجود مشاريع مستقبلية هدفها المصالحة وعودة الحياة، وبرامج أخرى تختص بالمتضررين وخاصة الناجيات الأيزيديات، مشيرا الى تواصل العمل منذ شهرين وبوتيرة متصاعدة بهذا الشأن، فيما بين أن البيت الأبيض منح تأييده المطلق لبرامج اعادة الاستقرار في المناطق التي تعرضت للتدمير في معركة التحرير والتي اطلق عليها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي “قادمون يانينوى”.
مجلس عشائر السريان / برطلي يزور نيافة الحبر الجليل مار طيمثاوس موسى الشماني
عشتارتيفي كوم/
في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين الموافق / 11 / 2018 قامت الهيئة الادارية لمجلس عشائر السريان / برطلي بزيارة نيافة الحبر الجليل مار طيمثاوس موسى الشماني رئيس ابرشية دير مار متى وتوابعها للسريان الارثوذكس الرئيس الفخري للمجلس في دير مار متى الناسك ..
واستقبل الوفد من قبل نيافته والراهب يوسف ورافق الوفد السيد القاضي رائد اسحق متي عضو مجلس النواب العراقي السابق .
تضمنت الزيارة مناقشة عدة مواضيع ونقاط اهمها تحديد موعد المؤتمر الخامس لانتخاب هيئة ادارية جديدة للمجلس الدورة الخامسة وكذلك تشكيل لجنة موسعة لمناقشة مواد النظام الداخلي وادخال تعديلات بما ينسجم مع المرحلة الحالية وتقوية المجلس ورفده بالكفاءات البرطلية واخذ بركة نيافته بالدعم المستمر في كافة مجالات عمل المجلس وكذلك مجمل امور تخص بلدة برطلي السريانية .
وودع الوفد بمثل ما استقبل من قبل نيافته بحفاوة وتقدير
نشاط اليوم الخامس من مهرجان مار عوديشو الثالث، معرض للفن التشكيلي والاعمال اليدوية
عشتارتيفي كوم- اعلام كنيسة المشرق الاشورية/
الاربعاء ١٤-١١-٢٠١٨
تحت عنوان “الطبيعة العراقية” وبمشاركة ٩ فنان وفنانة في الفن التشكيلي و اكثر من ١٠ مشارك ومشاركة في اعمال اليدوية، افتتح اليوم معرض خاص باعمالهم برعاية الاب د. أبريم الخوري وبمشاركة الاباء الافاضل:
الاب يونان الفريد- كنيسة روم الارثدوكس
الاب البير هشام- كنيسة تهنئة العذراء
وجمع غفير من مختلف الطوائف المسيحية والوفود من الاحزاب والمؤسسات الكنسية والقومية.
هذا وقد شارك في معرض الفن:
-الفنان انترانيك اوهانيسيان- فن التشكيلي
-الفنان بسام صبري- فن التشكيلي
-الفنان يروانت اوزونيان- فن التشكيلي
-الفنان رعد ميخائيل- فن التشكيلي
-الفنان جون خالد- فن التشكيلي
-الفنانة شميران ميخائيل- فن التشكيلي
-الفنان سديم فؤاد- فن التشكيلي
-الفنانة مريم هراند- فن التشكيلي.
وفي معرض الاعمال اليدوية:
-ديانا فوزي
-جانيت سركيس
-خالدة اسرائيل
-روبرت ولسن
-نرجس ايرميا
-هدى موسيس
-خنا عوديشو
-سميرة سلطان
-الشوا بكو
-مارلين يارو
-مجموعة من المشاركين في دورة الرسم على الزجاج المقامة في كنيستنا.
نشكر فنانينا على اعمالهم الاكثر من رائعة والمشاركين بالاعمال اليدوية والاباء المشاركين بالافتتاح وجميع الحاضرين من مختلف كنائسنا في بغداد؛ وكل المنظمين والعاملين.
غدا سيختتم المهرجان بالقداس بمناسبة تذكار مار عوديشو ساعة 4:30 عصراً وبعدها أكل التذكار والختام.
والرب يبارك الجميع.
بحضور 50 من القيادات الدينية وصانعي السياسات، انطلاق حوارات ويلتون بارك حول المواطنة الحاضنة للتنوّع
عشتارتيفي كوم- اعلام البطريركية الكلدانية/
يجتمع 50 من القيادات الدينية وصانعي السياسات من 11 بلدًا مختلفًا في الإمارات العربيّة المتّحدة في الأسبوع الجاري لبحث سبل تعزيز “المواطنة الحاضنة للتنوّع” في المنطقة. يجمع هذا الملتقى كبار علماء الدين المسلمين والمسيحيّين ومن الأديان الأخرى، إلى جانب عدد من صانعي السياسات، بهدف تكوين تفاهم مشترك ما بين الأديان، وبلورة تعريف للمواطنة الحاضنة للتنوّع، وكذلك بحث سبل إمكانيّة تطبيقها بهدف المساعدة في معالجة الإقصاء والتميّيز، والمسبّبات الأساسيّة للتطرّف العنيف.
وسوف يُعقد ملتقيان آخران للحوار حول هذا الموضوع في السنة القادمة لتمكين إدخال تغيير تشريعي وعملي بهدف تعزيز المواطنة الحاضنة للتنوّع في أنحاء المنطقة. هذه الحوارات يستضيفها ويلتون بارك، وهي وكالة تنفيذيّة تتبع وزارة الخارجيّة البريطانيّة، ومنتدى تعزيز السلام في المجتمعات المسلمة ومقره في أبو ظبي، ومركز رشاد للحوكمة الثقافيّة في مؤسسة أديان ومقره في لبنان.
افتتح المؤتمر في 12 تشرين الثاني/نوفمبر في أبو ظبي، وتوالى على الكلام في الجلسة الافتتاحيّة كلًّا من رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ عبدالله بن بيّه، ومبعوث رئيسة الوزراء البريطانية الخاص لحريّة الدين أو المعتقد لورد ويمبلدون طارق أحمد، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي سعادة الشيخ د. محمد بن عبد الكريم العيسى، ومعالي المستشار بالديوان الأميري في الكويت د. عبدالله المعتوق، ورئيس مؤسسة أديان الأب د. فادي ضو، ورئيس أساقفة كركوك والسليمانيّة في العراق المطران يوسف توما، والأمين العام مركز الملك عبدالله العالمي للحوار معالي الأستاذ فيصل بن معمر، والأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ثريا بشعلاني، ومستشار الرئيس المصري للشؤون الدينيّة الشيخ أسامة الأزهري.
قال رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ عبد الله بن بيه: “السلام هو الغاية الأساسيّة وراء الجهود التي نبذلها، وبدون السلام لا يمكن إحلال أي فضيلة أخرى. والأزمات التي تواجه الشرق الأوسط كانت وطأتها كبيرة على الأقليّات الدينيّة، لكن الأذى الذي تتعرض له الأقليّات يؤذي الأغلبيّة أيضًا. ومن واجبنا معالجة هذا التحدي في عصرنا هذا. وإعلان مراكش لحقوق الأقليّات الدينيّة في العالم الإسلامي، الذي تبناه 250 من علماء المسلمين في سنة 2016، أرسى الأسس الدينيّة والفكريّة لهذا المسعى. وهذه الحوارات سوف ترتكز إلى أسس ذلك الإعلان، وتسعى إلى ترسيخ مبادئه في القانون. لا نريد عالمًا يتوفر فيه الأمان للمسلمين فقط دون غيرهم. بل نريد عالمًا يشعر الجميع فيه بالأمان”.
وقال رئيس مؤسسة أديان الأب البروفسور فادي ضو: “لكي نتغلب على الأثر المدمّر لداعش على المنطقة وشعوبها المتنوّعة، نحن بحاجة إلى إطار جديد لتعزيز العيش معًا في المجتمعات العربيّة. ونحن نؤمن بأن مستقبل هذه المجتمعات يعتمد على قدرتها على تطبيق مبدأ المواطنة الحاضنة للتنوّع التي تساعد في إعادة بناء الثقة والترابط الاجتماعي، وتضمن في نفس الوقت المساواة في مشاركة جميع المواطنين. ونحن نحتاج إلى إسهام الأديان في عملية الإصلاح هذه”.
وقال وزير شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجيّة البريطانيّة لورد طارق أحمد: “بصفتي وزيرًا لشؤون حقوق الإنسان في الحكومة البريطانيّة، ومبعوث رئيسة الوزراء الخاص لحريّة الدين أو المعتقد، فإنني ملتزم كل الالتزام بالدفاع عن حريّة الدين أو المعتقد للجميع، وفي كل مكان. فالدفاع عن حرية الدين ليس مجرد الصواب الواجب فعله، بل إنه أيضًا يؤدي إلى أن تصبح المجتمعات أكثر أمانًا وازدهارًا وسلامًا. أتطلع قُدمًا للمشاركة في هذا الحوار الذي يسعى إلى تحديد التغييرات العمليّة اللازمة لتعزيز الاندماج لجميع المواطنين”.
ويلتون بارك هو منتدى عالمي للنقاش الاستراتيجي، وينظّم ما يربو على 60 مؤتمرًا كل سنة في المملكة المتحدة وفي أنحاء العالم، ويحضر مؤتمراته 3,000 ممثل عن 130 بلدًا، وهم من قطاعات السياسة، والأعمال، والدبلوماسيّة، والمجتمع المدني، والأديان، والإعلام، والقطاع الأكاديمي والعسكري. ونحن نركز على قضايا الازدهار والعدالة والأمن الدولي، ونساعد في إحراز تقدم في أجندة السياسة الخارجيّة من خلال تحفيز النقاش الحيوي وتشجيع الشموليّة. توفر مؤتمرات ويلتون بارك بيئة محايدة تتيح للمشاركين التعبير بكل صراحة عن وجهات نظر متضاربة، الأمر الذي يشجع التفاهم ما بين مختلف المناطق والأديان والقطاعات. والنقاشات في هذه المؤتمرات لا تُنسب لقائليها، وهذا يشجع الحوار المفتوح.
تأسس ويلتون بارك عام 1946 للمساعدة في استعادة السلام والديموقراطيّة في أوروبا بعد الحرب، وفي سنة 1991 أصبح بمثابة وكالة تنفيذيّة تتبع وزارة الخارجيّة البريطانيّة. منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، ومقره في أبو ظبي، هو بمثابة منصّة للحوار والتسامح، ويشجّع علماء المسلمين على نشر فهم الدين الإسلامي الذي جذوره السلام. هذا المنتدى مقره في أبو ظبي، وهو يدار تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ورئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيّه. مؤسسة أديان مؤسسة أديان مقرها في لبنان، وهي تعمل على المستويات المحليّة والإقليميّة والدولية لتعزيز التعدديّة، والمواطنة الحاضنة للتنوّع، والمناعة الاجتماعيّة، والتضامن الروحي، وذلك من خلال مقاربات محليّة في حقول التربيّة والإعلام وصنع السياسات والعلاقات مابين الثقافات ومابين الاديان.
هيرو ابراهيم احمد: المسيحيون مكون رئيس في المجتمع الكوردي
عشتارتيفي كوم- PUKmedia/
قامت السيدة هيرو ابراهيم احمد، وشاناز ابراهيم احمد، مسؤولة مركز الخارج لتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني، والسيدة كلاويز صالح، بزيارة كنيسة ماريوسف، ومرقد الحاج كاكا احمد الشيخ، بمدينة السليمانية.
وجرى استقبال السيدة هيرو ابراهيم احمد، من قبل قس الكنيسة ورجال الدين وعدد من المواطنين المسيحيين، في الكنيسة.
وخلال الزيارة تطرقت السيدة هيرو ابراهيم احمد الى مبادئ العفو والتسامح والمحبة والاخوة في الاديان السماوية، وأنها مؤشر للخروج من التوتر والتشنجات، مشددة على ان التعايش السلمي دائما هو الاساس المطلوب والرئيسي للعلم، مشيرة الى ان المسيحيين في اقليم كوردستان، مكون رئيس ومشارك اساسي في الحركة السياسية والاجتماعية والدينية في المجتمع الكوردي.
وفي نهاية زيارتها، اهدت السيدة هيرو ابراهيم احمد، تمثالين للسيد المسيح عليه السلام، ومريم العذراء الى كنيسة ماريوسف.
من جانبه شكر أيمن عزيز هرمز، قس كنيسة ماريوسف، السيدة هيرو ابراهيم احمد على زيارتها وهديتها، مشيدا بسياسة الاتحاد الوطني، في سبيل السلم والسلام والتعايش، مؤكدا المضي على خطى وسياسة فقيد الأمة الرئيس مام جلال.
بعد ذلك قامت السيدة هيرو ابراهيم احمد، وكلاويز صالح وشاناز ابراهيم احمد، بزيارة الجامع الكبير وسط مدينة السليمانية، وزيارة مرقد الحاج كاكا احمد الشيخ، وقامت بوضع اكليل من الزهور على المرقد.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يلتقي دولة رئيس الحكومة اليونانية في قصر مكسيموس في أثينا باليونان
عشتارتيفي كوم- اعلام بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس/
يوم الأربعاء 14 تشرين الثاني 2018، التقى قداسة سيّدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني وغبطة إيريناوس الثاني، رئيس أساقفة أثينا وكلّ اليونان دولة رئيس الحكومة اليونانية، وذلك في قصر مكسيموس في أثينا باليونان.
شكر قداسته الحكومة اليونانية والشعب اليوناني على استضافتهم اللاجئين من الشرق، مؤكّدًا لدولته صلاته "لأن تبقوا موحّدين وأقوياء من أجل خير الشعب اليوناني وجميع المسيحيين في الشرق الأوسط". وشدّد قداسته على أنّنا "نريد السلام في أرضنا، وأن نتمكّن من العيش بكرامةٍ وبمساواة مع جميع المواطنين". وسأل قداسته مساعدة الحكومة اليونانية في قضية مطرانَي حلب المخطوفَين مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم وبولس يازجي. وأخيرًا، أطلع قداسته دولته على جامعة أنطاكية السورية الخاصّة مبديًا أمله أن ينشأ تعاونٌ بينها وبين الجامعات اليونانية.
بدوره، أكّد دولته "أنّنا نتابع الأحداث الأليمة في سوريا، ونرى أنّ الإنسانية كلّها تأثّرت بالأزمة التي أخذت طابعًا عالميًّا". وشدّد على أنّ "الشعب اليوناني، ومنذ اللحظة الأولى، احتضن أزمة اللاجئين على الرغم من عبئها الكبير على اليونان"، مؤكّدًا "يمكنني أن أتخيّل أنّ المسيحيّين هم بالخطوط الأمامية للمتألّمين". وأضاف دولته "أودّ أن أؤكّد لكم أنّ اليونان ستبقى واقفةً إلى جانب المسيحيّين، وتتمنّى أن تلعب دورًا بنّاءًا في إيجاد الحلول دون التدخّل بالشؤون الداخلية".
رافق قداسته وغبطته أصحاب النيافة المطارنة: مار سلوانوس بطرس النعمة، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار أثناسيوس توما دقما، النائب البطريركي في المملكة المتحدة، ومار إقليميس دنيال كورية، متربوليت بيروت، وسيادة المطران إيوانيس من الكنيسة اليونانية، والأب الربان جوزف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
غبطة البطريرك يونان يستقبل غبطةَ أخيه البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك في زيارته الرسمية الأولى إلى المقرّ البطريركي السرياني في بيروت
عشتارتيفي كوم- اعلام بطريركية السريان الكاثوليك الانطاكية/
مساء يوم الخميس ظ،ظ¥ تشرين الثاني ظ¢ظ ظ،ظ¨، استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، غبطةَ أخيه البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، في زيارة رسمية هي الأولى لغبطته إلى المقرّ البطريركي السرياني في المتحف، بيروت.
خلال اللقاء، رحّب غبطة أبينا البطريرك بضيفه الكبير، معرباً عن سروره وفرحه باستقبال غبطته، أخاً عزيزاً وراعياً طيّباً ومُحِبّاً.
وتبادل صاحبا الغبطة أحاديث المحبّة والودّ التي تناولت الأوضاع العامّة في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، خاصةً في سوريا والعراق ومصر والأراضي المقدسة، ومعاناة مسيحيي الشرق والنزوح والإقتلاع والتهجير القسري.
وتطرّق الحديث إلى الشهادة الأخوية المشتركة التي تؤدّيها الكنيستان الشقيقتان السريانية والملكية في قلب الكنيسة الجامعة وفي لبنان والشرق وعالم الإنتشار، مؤكّدَين على الوحدة والشركة التي تجمعهما، ومعربَين عن محبّتهما واعتزازهما بأبناء كنيستيهما الذين يؤدّون الشهادة للرب يسوع بالروح والحق في هذه الأيّام ورغم الظروف الصعبة التي تعانيها منطقة الشرق الأوسط.
وتناول صاحبا الغبطة المواضيع التي هي مدار البحث في الدورة العادية الثانية والخمسين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان والملتئمة في هذا الأسبوع في فترة قبل الظهر، وكذلك المؤتمر السنوي لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك المزمَع عقده في بغداد بعد أسبوعين.
وقدّم غبطة البطريرك يوسف العبسي التهنئة لغبطة أبينا البطريرك بمناسبة عيد ميلاده المصادف هذا اليوم، متمنّياً له العمر المديد مقروناً بالصحّة والعافية والتوفيق في رعاية الكنيسة السريانية الكاثوليكية.
ودوّن غبطة البطريرك يوسف العبسي في السجلّ الذهبي الكلمة التالية تخليداً لهذه الزيارة الأخوية:
"امتلأتُ فرحاً بزيارة غبطة البطريرك يوسف يونان الجزيل القداسة في الكرسي البطريركي لأعبّر له عن شكرنا الكبير له على ما يقوم به من خدمة ناصعة مقدسة للكنيسة السريانية الكاثوليكية وللكنيسة الجامعة، ولأعبّر له أيضاً عن محبّتي الأخوية وعن وحدتنا في الرب يسوع المسيح. جعل الله هذه الدار منارةً للقداسة والفضيلة وبارك قاطنيها وثبّتها إلى دهر الداهرين".
رافق غبطةَ البطريرك العبسي في هذه الزيارة سيادةُ المطران نقولا أنتيبا النائب البطريركي في دمشق وأمين عام السينودس المقدس، والأب رامي واكيم رئيس الديوان البطريركي، والأب نادر حدّاد أمين سرّ البطريركية.
وحضر هذا اللقاء من كنيستنا السريانية أصحابُ السيادة المطارنة: مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، ومار متياس شارل مراد أسقف الدائرة البطريركية، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والشمّاس كريم كلش.