قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يستقبل مطران كنائس الكرسي الرسولي في جنوبي كيرالا ورئيس دير مار إغناطيوس
عشتارتيفي كوم- اعلام بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس/
بتاريخ 17 تشرين الأول 2018، استقبل قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني صاحب النيافة المطران مار أثناسيوس كوركيس، مطران كنائس الكرسي الرسولي في جنوبي كيرالا ورئيس دير مار إغناطيوس، على رأس وفد من كنائس الكرسي الرسولي في كيرالا، وذلك في المقرّ البطريركي في العطشانة، لبنان.
وقد حضر اللقاء نيافة المطران مار تيموثاوس ماثيو، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند.
خلال اللقاء، بحث قداسته وصاحب النيافة وضع الكنيسة في الهند والتطورات الأخيرة هناك، مانحاً بركته الرسولية لأعضاء الوفد.
في كركوك... الدراسة السريانية تختتم الدورة التطويرية لمعلمي ومدرسي اللغة السريانية والتربية المسيحية
عشتارتيفي كوم/
اعلام المديرية - بغداد / ابراهيم اسحق
اختتمت في كركوك، الدورة التطويرية التي اقامتها المديرية العامة للدراسة السريانية ضمن خطتها السنوية وبالتعاون مع قسم الإعداد والتدريب وبالتنسيق مع قسم الدراسة السريانية في تربية كركوك، للفترة (7-18) تشرين الاول 2018 لمعلمي ومدرسي اللغة السريانية والتربية المسيحية وذلك في قاعة مدرسة بهرا الإبتدائية.
هذا وحضر اختتام الدوره السيدة ندى عبد الاحد منصور مدير قسم الدراسة السريانية لتربية كركوك والسيدة نبراس أحمد مدير قسم الاعداد والتدريب، اضافة لحضور ومشاركة الاباء الافاضل المحاضرين في الدورة، الاب اياد توما صليوا المحاضر في التربية الدينية المسيحية، الاب جيمس يوسف المشرف في اللغة السريانية للدورة.
يشار الى ان الدورة شهدت اجراء اختبارات للمشاركين فيها، وفي ختامها تم توزيع شهادات المشاركة للمتدربين في الدورة بواقع 13 مشارك.
بمناسبة اليوم العالمي الثاني والتسعين الواقع نهار الأحد 21 تشرين الاوّل 2018 ، قدّمت وكالة فيدس كالمعتاد ، بعض الإحصاءات المختارة لطرح رؤية بانورامية للكنيسة في العالم. وتمّ أخذ الجداول من آخر كتاب سنوي إحصائي للكنيسة (تم تحديثه حتى 31 كانون الاوّل 2016) وتتضمّن ارقاماً عن أعضاء الكنيسة والرعايا والأنشطة في مجالات الصحة والرعاية والتعليم. ويشار الى انخفاض الرقم ب (-) و الى إرتفاعه ب (+) بحسب الدراسة التي قامت بها فيدس.
سكان العالم
بلغ عدد سكان العالم 7،352،289،000 شخصاً في 31 كانون الاوّل 2016 وهو اكثر 103،348،000 وحدة مقارنة بالعام السابق وسجّلت أوروبا نموّاً للعام الثاني بعد الانخفاض الذي شهدته في السنوات الاخيرة. توزّعت الزيادات على الشكل التالي في آسيا (49767000+) وفي إفريقيا (42898000+) ، تليها أمريكا (8،519،000+) وأوروبا (1،307،000+) وأوقيانوسيا (857،000+).
عدد الكاثوليك والنسبة المئوية
بلغ عدد الكاثوليك حتّى التاريخ عينه، 1،299،059،000 شخصاً مع زيادة عامة قدرها 14249.000. تأثرت جميع القارات بهذا النموّ بأستثناء أوروبا التي سجّلت انخفاضاً للسنة الثالثة على التوالي (240.000-). وقد ارتفع عدد الكاثوليك في إفريقيا (6،265،000+) وأمريكا (6،023،000+) تليهما آسيا (1،956،000+) وأوقيانوسيا (245،000+).
انخفضت نسبة الكاثوليك في العالم بنسبة 0.05 ظھ ، وهي النسبة عينها مقارنةً بالعام السابق. واتتت التغييرات في القارات على الشكل التالي: في أمريكا (0.06+) ، وآسيا (0.01+) وأوقيانوسيا (0.02+) وفي أفريقيا (0.1 وأوروبا (0.11-).
عدد السكّان والكاثوليك للكاهن الواحد
زاد عدد السكان للكاهن الواحد هذا العام بما يقارب 254 شخصاً ليصل إلى 14.336. ويظهر التقسيم حسب القارات كما يلي في أفريقيا (271+) وأمريكا (108+) وأوروبا (66+) وأوقيانوسيا (181+). سُجِّل الانخفاض الوحيد في آسيا (264-).ارتفع عدد الكاثوليك للكاهن الواحد بمجموع 39 وحدة ، ليصل إلى 3،130: في أفريقيا (7+) ، أمريكا (74+) ، أوروبا (22+) ، أوقيانوسيا (52+). وسُجِّل الانخفاض الوحيد في آسيا كالعام السابق (13-).
الكنائس ومراكز الرسالات
ازدادت المؤسسات الكنسية 10 مرات أكثر من السنة السابقة ، حيث وصلت إلى 3،016 ، مع إنشاء ابرشيات جديدة في أفريقيا (+3) ، وأمريكا (+3) ، وآسيا (+3) وأوروبا (+1)ولم يُسجّل ايّ تغيير في أوقيانوسيا كما حصل في السنوات السابقة. بلغ عدد مراكز الرسالات القائمة بوجود كاهن مقيم 2140 (581 أكثربعد انخفاضه العام الماضي)وقد انخفض فقط في أفريقيا (63-) ، في حين ازداد في أمريكا (98+) وآسيا (151+) وأوروبا (364+) وأوقيانوسيا (31+).
وانخفض عدد مراكز الرسالات دون كهنة مقيمين حوالي 513 وحدة ، وبالتالي بلغ عددهم 142،487. ازدادوا في أفريقيا (135+) وأوروبا (456+) وأوقيانوسيا (91+). انخفضت في أمريكا (35ـ) وآسيا (1.160-).
الاساقفة.
ارتفع العدد الإجمالي للأساقفة في العالم بمقدار 49 وحدة ، ليصل إلى 5،353: أساقفة الأبرشية 4،090 في أمريكا (20+) وآسيا (9+) وأوروبا (3+) وأفريقيا (2-) وأوقيانوسيا (3-) وأساقفة الرهبنات 1،263 (22 أكثر) آسيا (7-) وإفريقيا (5+) وأمريكا (14+) وأوروبا (8+) .
الكهنة
انخفض العدد الإجمالي للكهنة في العالم مرة أخرى هذا العام ، حيث بلغ 414،969 (687). والانخفاض الاكبر سجّل في أوروبا (2.583-) و أمريكا (589-) بينما حصل العكس في أفريقيا (1،181) وآسيا (1،304) و بقت أوقيانوسيا مستقرة.
زاد عدد الكهنة التابعين للأسقفية بمقدار 317 وحدة ، ليصل إلى 281.831 ، مع انخفاض وحيد في أوروبا (1.611-) وزيادة في أفريقيا (983+) وأمريكا (180+) وآسيا (744+) وأوقيانوسيا (21+). وانخفض عدد الكهنة التابعين للرهبنات المتعدّدة بمجموع 1،004 وحدة ، أي ثلاثة أضعاف السنة السابقة ،وهم 133،138يتوزعون على الشكل التالي : افريقيا (198+) واوروبا (972-)
وأمريكا (769-) وآسيا (560+) وأوقيانوسيا (21-).
الشمامسة الدائمين
زاد الشمامسة الدائمين في العالم هذا العام بمقدار 1،057 ، ليصل إلى 3121. تسجّل الزيادة الاكبر في أمريكا (842+) ، تليها أوروبا (145+) وأوقيانيا (45+) وأفريقيا (22+) وآسيا (3+).
يبلغ عدد الشمامسة الدائمين التابعين للأبرشية 45.609 ، مع زيادة إجمالية قدرها 982 وحدة : آسيا (-38- ) وأفريقيا (36+) وأمريكا (807+) وأوروبا (130+) وأوقيانوسيا (47+).
امها عدد الشمامسة التابعين للرهبنات هو 703 ، بزيادة 75 وحدة مقارنة بالعام السابق :في أفريقيا (14-) وأوقيانوسيا (2-) والزيادات في آسيا (41+) وأمريكا (35+) وأوروبا (15+).
منظمـة دوليّة تـوفِّر مسـاعدات لتمكـين المسيحيين العودة إلى مناطقهم فـي سهل نينوى
عشتار تيفي كوم - المدى/
ترجمة / حامد أحمد
المشاكل التي تواجه الأقليات العرقية المضطهدة في منطقة الشرق الاوسط معقدة جدا بحيث لا يمكن حلها بالمال فقط . ولكن خبراء يأملون انه من خلال مضاعفة المساعدات الاميركية المقدمة لإعادة إعمار مناطق سهل نينوى مع مراعاة تفهم أفضل لمكونات الاقلية العرقية في المنطقة ، فان هذا سيحقق تغييرا كبيرا بالنسبة للمسيحيين العائدين الى هناك .قبل عام تعهد نائب الرئيس الاميركي ، مايك بينس ، بتقديم إسناد مباشر للمسيحيين والإيزيديين والأقليات الدينية الأخرى الذين طردوا من مناطقهم في العراق على يد تنظيم داعش . ولكن لأسباب روتينية بيروقراطية تأخرت هذه المساعدات ، التي وعدت بها الادارة الاميركية ، من الوصول.
الآن فان الادارة الاميركية قد اجتمعت بقادة معنيين على الارض وضاعفت من تعهدها بالمساعدة . مساعدة الحكومة الاميركية الاخيرة للمسيحيين البالغة عدة ملايين من الدولارات التي أعلن عنها قد جعلت من المبلغ الكلي الذي صرف على مدى الثلاث سنوات السابقة للاقليات العرقية في العراق أن يصل الى 300 مليون دولار ، بالاضافة الى تخصيصات لإعادة بناء هذه المكونات والحفاظ على الإرث الحضاري لمناطقهم وإزالة ماتبقى من عبوات ناسفة ومتفجرات تركها التنظيم وتمكين الناجين من تحقيق العدالة لهم. لقد تزامن الإعلان عن هذه المساعدات في نفس الوقت الذي شكا فيه كاردينال الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم ، لويس رفائيل ساكو الاول ، بأنه ” لم يصل شيء من المساعدات التي وعدت بها الولايات المتحدة لحد الآن .”
وقالت مديرة ، مركز الحرية الدينية في معهد هودسون ، الناشطة نينا شي ” الوكالة الاميركية للتنمية الدولية ، USAID كانت بطيئة جدا في إرسال مساعداتها وإنها باشرت الآن فقط في تحقيق تغيير بإعادة إعمار مدارس ومد كهرباء وأشياء أخرى وذلك منذ منتصف شهر أيلول .”
الشهر الماضي أرسل مدير وكالة ، يو أس ايد ، مارك غرين نائبه ، ماكس بريموراس ، كممثل خاص للوكالة لشؤون مساعدات الأقليات وذلك الى مدينة أربيل في إقليم كردستان .مهمته تتلخص بتنفيذ برامج على الارض وحل مشاكل إدارية كالتي تتعلق بأسباب تأخر صرف المساعدات التي حدثت في وقت سابق من هذا العام.
من جانب آخر أعلنت وكالة ، يو أس أيد ، الاسبوع الماضي تشكيل تنسيق جديد مع جمعية ، فرسان كولومبوس ، الخيرية الكاثوليكية التي ضمت لها 36 شخصاً محلياً منهم 11 شخصاً من المكون المسيحي و 27 آخرين من شركاء دوليين في شمال العراق . وقال غرين ” سيعملون هؤلاء معاً لفرز الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة بشكل دقيق مع تفعيل موارد القطاع الخاص والعام لمساعدتهم . وتنسيق الجهود المتبادلة لمنع وقوع إبادة جماعية وقمع والاستجابة لهذه القضايا في العراق عبر المنطقة .”
رئيس معهد غلوبال انكيجمنت ، كريس شيبيل ، قال إن المبادرة الاميركية في الاجتماع الوزاري المتعلق بالحرية الدينية قد ساعد في طرح مشكلة الأقليات العرقية في العراق كلدان سريان اشوريين و إيزيديين وأقليات دينية مضطهدة أخرى.
وأضاف ، شيبيل ، في حديث لموقع ، كرستشيانتي توداي ” لقد أدركت الوكالة الاميركية للتنمية الدولية انه يجب عليها ان تلتزم بتوقيتات توفير مساعداتها للمسيحيين في العراق ليس من منطلق ديني فقط بل لأنهم يتعرضون لإبادة جماعية ومشاكل تعيق عودتهم . لقد عرفت بأن كلمة مكون التي يطلقها العراقيون على الأقليات بأن المجتمع العراقي هو خليط موزائيكي من أطياف ومكونات جميعها تشكل قوام الشعب العراقي ، أي ان المجتمع العراقي لايكتمل بدون المكونات الإيزيدية والمسيحية الذين هم جزء من هذا النسيج الاجتماعي للعراق . علينا الآن ان نزيد من قدرات هذه المكونات.” مرصد المراقبة الدولي ذكر في تقرير له هذا الشهر انه منذ تهديدات داعش للفترة مابين 2014 و 2016 رجع ما يقارب من 40 ألف مسيحي من الذين هربوا من الهجمات الى بيوتهم في نينوى رغم التحديات التي ماتزال قائمة . ألبيرتو أورتيغو ، دبلوماسي من الفاتيكان في العراق ، قال “ما يزال هناك الكثير يتوجب علينا فعله . هناك الكثير يحتاج الى إعادة إعمار لقد تعرضت البيوت لأضرار أو حرائق او تدمير . ولكن الآن نصف المسيحيين تقريبا ، في بعض المناطق ، من الذين تركوا بيوتهم قد تمكنوا من العودة .”
مدير مؤسسة ، أوبن دورز ، الاميركية الخيرية ، ديفد كيوري ، قال” استناداً لعملنا منذ زمن مع شركائنا على الارض فان خطة توزيع المساعدات جارية بحسب ما خطط له . محطات تصفية المياه قد تم تخريبها وتحتاج الى إعادة تأهيل . وبدون إسناد على نطاق واسع مثل هذا فإن الشعب العراقي لن يتمكن من ان يتعافى اقتصاديا مرة اخرى هو وشعبه على نحو دائم .” وبين رئيس الوكالة الاميركية للتنمية ، غرين ، انه في مدينة بعشيقة التي تضم مسيحيين وإيزيديين ساعدت الوكالة بإصلاح بيوت وتمويل عيادات طبية وتأسيس 21 مدرسة وإصلاح آبار لتجهيز 12 ألف مواطن محلي بالمياه .
يقول ، كيوري ، إن مؤسسته قد صنفت العراق على انه ثامن أسوأ مكان في العالم بالنسبة لحرية المسيحيين ، مشيرا الى ان هذه المساعدات هي مجرد بداية ، وان النجاح في جهود إصلاح الوضع تكمن في إمكانات قادة وحكومات دول مختلفة فضلا عن منظمات إنسانية للتنسيق في ما بينهم لمساعدة المسيحيين والاقليات العرقية الأخرى العودة لمناطقهم .
وأضاف ، غرين ، في بيان له ” مقياس النجاح هو ليس بكمية الدولارات المنفقة ، ولكنّ مقياس النجاح هو بعدد الارواح والمكونات الذين استطعنا مساعدتهم لاسترجاع حياتهم الاعتيادية من جديد وفي التقدم الراسخ الذي حققناه على الارض في مناطق سهل نينوى في العراق .
تزامنا مع الحملة العالمية بتخصيص شهر تشرين الاول للتوعية بمرض سرطان الثدي نظمت العيادة الخيرية في أبرشية كركوك الكلدانية صباح يوم الجمعة 19/10/2018 وعلى قاعة المنتدى العائلي في كاتدرائية القلب الاقدس صباحا محاضرة عن مرض سرطان الثدي وكيفية الكشف المبكر والوقاية منها القاها مدير مركز الاورام السرطانية الدكتور نياز أحمد أمين وبحضور الدكتور كريم ولي مدير عام صحة كركوك والأب قيس ممتاز وممثلين من منظمات المجتمع المدني .
وفد من مجلس عشائر السريان يزور المخيم الكشفي الثاني عشر لكشافة مار كوركيس في سرسنك / بادرش
عشتارتيفي كوم/
قام وفد من مجلس عشائر السريان / برطلي صباح يوم السبت الموافق 20 / 10 / 2018 بزيارة الى المخيم الكشفي الثاني عشر لكشافة مار كوركيس في برطلي وذلك في ناحية سرسنك / قرية بادرش.
ضم الوفد السيد روني شمعون شعانا النائب الاول والسيد بشير شمعون شعيا النائب الثاني والسيد وديع رفو بزو عضو الهيئة الادارية للمجلس .. حيث استقبل الوفد من قبل ادارة الكشافة والقادة الكشفيين بحفاوة وتقدير وتم مشاركة الكشاف في وجبة الغداء وبعدها تم الاطلاع على برنامج المخيم وتم القاء كلمة تثمينية من قبل السيد روني شعانا اثناء عزف الكشافة لقطع موسيقية مختارة من قبل المدرب مكرم القس شاكرا جهوده وجهود القائمين على المخيم والكشاف جميعا والدور الكبير الذي تقوم به الكنيسة بالاهتمام بهذه النشاطات المهمة في مجتمعنا وخاصة بعد العودة الى برطلي السريانية وتقديم الصورة الجميلة لشباب وشابات برطلي السريان .. وودع الوفد بمثل ما استقبل من حفاوة وتقدير
هتف المدافعون عن الحرية الدينية والجماعات في المنطقة الكوردية بشمال العراق بالأخبار. بأن نائب الرئيس الامريكي مايك بنس قد تعهد العام الماضي بدعم المسيحيين والئيزيديين وغيرهم من الأقليات الذين أجبرهم تنظيم الدولة الإسلامية على ترك ديارهم في العراق.
ثم، لم تصل أموال المساعدات.
في الأسبوع الماضي، أعلنت إدارة ترامب عن خطة مساعدة بملايين الدولارات لجلب التمويل للأقليات الدينية في العراق تقارب الـ 300 مليون دولار خلال العام الماضي. وستستخدم الأموال لإعادة بناء المجتمعات والحفاظ على المواقع التراثية وتأمين المتفجرات التي خلفها تنظبم الدولة الاسلامية وتمكين الناجين من المطالبة بالعدالة.
أولئك المكلفون بإدارة هذه الأموال اصبحت مهمتهم صعبة للغاية.
قالت ميندي بيلز، محرر أول في مجلة ورلد ماجازين، التي زارت وبعثت بتقارير من العراق مراراً وتكراراً خلال العقدين الماضيين: "منذ غزو الولايات المتحدة حتى الآن، رأيت كنيسة مسيحية تضم أكثر من مليون شخص تقلصت إلى 100.000 شخص".
عندما تم إسقاط نظام صدام حسين، كان المسيحيون يأملون الافضل، كما تقول بيلز. لكن مع بقاء الولايات المتحدة، زادت الأمور سوءًا بالنسبة لهم.
"عندما كان لدى الولايات المتحدة قوات على الأرض وكانت تدير الحكومة بشكل اساسي، لم نكن نولي اهتمامًا للأقليات - المسيحيين ، الأيزيديين ، والشبك ، والتركمان. وقالت بيلز، وهي أيضا مؤلفة كتاب "يقولون نحن من الكفار": "لم نكن نهتم بهم". "لم يكن لديهم ممثلون سياسيون كافون يهتمون بأحوالهم، ولم يحصلوا على أي دعم من الحكومة العراقية، لذلك كان الجهاديون يستهدفونهم دون أن يعقابهم احد".
انضمت بيلز إلى مورغان لي منتج الإعلام الرقمي المعاون و مارك غالي رئيس التحرير لمناقشة الخطأ الذي حدث في خطة العام الماضي لإرسال المساعدات إلى العراق، وكيف غيّر نظام داعش طبيعة ارتباط المسيحيين بأقلياتهم الدينية وجيرانهم المسلمين، وكيف هي الحياة الواقعية على الأرض في العراق الآن بالنسبة للكنيسة.
غبطة البطريرك يونان يتسلّم شهادة دكتوراه فخرية في اللاهوت من جامعة يوهان هنريخ بيستالوزّي
عشتارتيفي كوم- اعلام بطريركية السريان الكاثوليك الانطاكية/
تسلّم غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، شهادة دكتوراه فخرية من جامعة يوهان هنريخ بيستالوزّيJohann Heinrich Pestalozzi University ، الكائنة في فلوريدا بالولايات المتّحدة الأميركية، تقديراً لعطاءات غبطته وخدمته الجليلة للكنيسة والشعب المؤمن، وذلك في مقرّ الوكالة البطريركية السريانية في روما.
سلّم غبطتَه الشهادة البروفيسورStephan U. Breu رئيس الجامعة، والبروفيسورCraig Paterson مدير المناهج في الجامعة، وهما من فرسان مار اغناطيوس الأنطاكي.
حضر هذه المناسبة السيد سلفاتوري المستشار الأعلى لفرسان مار اغناطيوس الأنطاكي، والخوراسقف جورج مصري المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي، والأب رامي القبلان الزائر الرسولي في أوروبا، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.
أعرب رئيس الجامعة عن فرحه بتسليم غبطته شهادة الدكتوراه الفخرية في اللاهوت، مؤكّداً اعتزازه ومعه مجلس الأمناء والكادر الإداري والأساتذة في الجامعة بشخص غبطته وبالعمل الرائد الذي يؤدّيه لنشر الإيمان المسيحي وإعلاء شأن الكنيسة السريانية في العالم، فضلاً عن الجهود الجبّارة والإستثنائية التي يقوم بها غبطته لخدمة أبناء الكنيسة السريانية وبقائهم أمناء لإيمانهم وكنيستهم وتراث آبائهم وأرضهم وتقاليدهم أينما حلّوا في العالم شرقاً وغرباً.
شكر غبطةُ أبينا البطريرك رئيسَ الجامعة ومديرَ المناهج ومن خلالهم مجلس الأمناء والكادر الإداري والأساتذة على شهادة الدكتوراه التي يعتزّ بها، سائلاً الله أن يبارك الجامعة، إدارةً وأساتذةً وطلاباً، ويكلّل جهودهم بالنجاح الدائم.
كما تضرّع غبطته إلى الله أن يبارك الكنيسة في كلّ أنحاء العالم، لتبقى أمينةً لإيمانها بالمعلّم الإلهي الرب يسوع المسيح، ومخلصةً لتعاليم الآباء والأجداد وتراثهم الثمين، سائلاً إيّاه تعالى أن يجعل هذه المناسبة فرصةً للخير والنجاح ومتابعة المسيرة بالخدمة بروح الرب يسوع.
ثمّ منح غبطتُه كلاً من رئيس الجامعة ومدير المناهج شهادة الإنتساب إلى فرسان مار اغناطيوس الأنطاكي.
والجدير بالذكر أنّ من أبرز أهداف هذه الجامعة تثقيف النشء منذ الصغر والدفاع عن حقوق الإنسان بحسب القوانين الدولية، وتخليداً لذكر هذا المعلّم الذي قضى حياته كلّها في تعليم النشء صغاراً وشباباً في سويسرا في القرن التاسع عشر، وأدخل طرقاً حديثةً في زمانه في تعليم الأطفال، وقد اتّخذت الجامعة شعاراً لها قوله الشهير: "بالتثقيف تُبنى الحياة، وبناء الحياة ليس بالأقوال بل بالأفعال".
البطريرك ساكو يطرح فكرة إنشاء مركز للشبيبة المسيحية والمسلمة في بغداد ويفتح الأبواب لمن عاش خبرات صعبة جراء الاضطهاد والتهجير
عشتارتيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/
مقابلة أجراها الصحفي داريو سالفي (Dario Salvi)
موقع آسيا نيور الإلكتروني (AsiaNews.it)
حاضرة الفاتيكان/ ظ¢ظ£ تشرين الأول ظ¢ظ ظ،ظ¨
ترجمة الأب ريبوار عوديش باسه
حث البطريرك الكلداني الكردينال لويس روفائيل ساكو، في مقابلة أجراه معه موقع آسيا نيوز، على تثمين دور الشبيبة وبالأخص دور المرأة في حياة الكنسية. قائلاً بأن دور المرأة البنّاء في المجتمع المسيحي ومساهمتها الفعالة فيه يمكن أن يكون نموذجياً حتى للعالم الإسلامي. كما أكد على ضرورة إنهاء النزعة الاكليروسية المتطرفة clericalismo، والاساءات الناتجة عنها. كما طرح فكرة إنشاء مركز للشبيبة في العاصمة بغداد يكون مكرساً للفعاليات الرياضة والثقافة والاجتماعية ولتبادل الخبرات وتعزيز العيش المشترك.
وقد جاءت هذه المقابلة خلال هذا الأسبوع الأخير من أعمال سينودس الأساقفة المكرس للشبيبة في الفاتيكان، من ظ£ إلى ظ¢ظ¨ تشرين الأول من العام الجاري. وقد طرح غبطته في سياقها فكرة إنشاء “مركز للشبيبة” في بغداد يكون مكوناً من ملعب رياضي ومكتبة وجانب مخصص للقاءات والنشاطات الثقافية. كما أكدّ في الوقت ذاته على ضرورة اشارك العلمانيين بشكل أكبر في الشؤون الكنيسة ولا سيما الشبيبة، وبنوع خاص النساء، و“الاستفادة القصوى من المواهب”. هذه هي الأهداف التي يريد الكردينال أن يثمرها، بعد مشاركته في هذا السينودس بكل ما تخلله من الاجتماعات والحوارات والنقاشات في “هذه الأيام من العمل المكثف”، وذلك لتعزيز الرسالة التبشيرية للكنيسة في العالم العربي والإسلامي أيضاً. ويقول بأن ذلك يمكن تحقيقه بالاعتماد على “التزام الشابات والشباب وحماسهم”.
وفي معرض تعليقه على أعمال السينودس، عبر رئيس الكنيسة الكلدانية عن أهمية الفرصة التي اتاحتها هذه المناسبة للمناقشة مع الأساقفة والكهنة عن أمور ومواضع أخرى، بجانب الاجتماعات والنقاشات التي خصصت لدراسة “أوضاع الشبيبة على المستوى الإيماني والإنساني والاجتماعي”. وقال غبطته بأن هذا السينودس “يتميز بأجواء مختلفة عن السينودسات السابقة، حيث لا يوجد توترات، وإنما روح المرح والسرور، والأسلوب الشبابي”. لكنه من جانب آخر، ابدى ملاحظته بمشاركة عدد قليل من الشابات والشباب موضحاً بأن “عددهم قليل جداً. للأسف يوجد فقط ظ£ظ¨ مشارك من الشبيبة مقابل ظ¢ظ¦ظ¨ مشارك من آباء الاكليروس في السينودس. كان ينبغي أشارك عدد أكبر من الشبيبة”.
وقال غبطته بأن كل منطقة لها مشاكلها الخاصة، والخبرات تختلف باختلاف القارات والأمم. وأكد بأن العمل الذي يقوم به المشاركون في السينودس “بنّاءٌ”. وأضاف في هذا السياق، قائلاً: “إني سأعود للعراق محملاً بالعديد من الأفكار والتطلعات لشبابنا. لنا رجاءٌ بأن تُبعَث في شبيبتنا روح جديدة. إن العديد منهم مروا بخبرات صعبة جداً، حيث تمّ اضطهادهم وتهجيرهم، وعاشوا كنازحين. سأفتح لهم كل الأبواب. إن مواهبهم لهي ثمينة ولها دور حاسم”.
كما بيّن غبطة البطريرك بأن دور الأجيال الجديدة هو “رياديٌ وبطوليٌ في حياة الكنيسة“. وذكر بأنه خلال السينودس انتقد قداسة البابا فرنسيس وآباء السينودس الآخرون النزعة الاكليروسية المتطرفة clericalismo، والاساءات الناتجة عنها وفي مقدمتها النزعة السلطوية في الكنيسة. وقد شدد الكردينال ساكو على أهمية تعزز دور الشبيبة واستثمار “مواهبها وإمكانياتها، حيث تمتلك الكثير من الأفكار لخير الكنيسة. إن الشابات والشباب هم أعضاء في جسد المسيح أيضاً، وهم لا يرضون بالاكتفاء بالنزعة التقوية pietismo، وإنما يطمحون بالمشاركة الفعلية”.
ويأتي “تعزيز دور المرأة” ضمن الأولويات التي وضعها البطريرك الكلداني، حيث أكد على ضرورة الاستفادة من “مواهبها” في الكنيسة وتثمين دورها الأساسي ليصبح “نموذجاً ورسالةً للمسلمين أيضاً”، بحيث يكون للعالم الوردي مكانته حتى بين المؤمنين المسلمين. وقد أعطى غبطة البطريرك بهذا الخصوص مثالاً، قائلاً: “إني قد بدأت بالفعل في هذا الاتجاه حيث قمت بتعيين سيدة لإدارة الشؤون المالية للبطريركية، وفتاة بما يخص شؤون التعليم المسيحي. فمن المهم للغاية اعطائهنّ مسؤوليات أكثر فأكثر بما يخص الشؤون الكنيسة”.
وفي نهاية المقابلة عبر غبطة البطريرك ساكو لآسيا نيوز عن نيته وأمنيته الكبيرة، قائلاً “نود إنشاء مركز للشبيبة في بغداد، بحيث يكون أيضاً مركزاً للرياضة والثقافة ويتضمن مكتبة مفتوحة وخدمة الإنترنت. ويكون بمثابة بيت للشبيبة ومكان للاستماع والتعليم والمرافقة. وأن يقوم بإدارته كاهن أو مجموعة من الشبيبة المهيئة مسبقاً لمثل هذه المهمة”.
واختتم الكردينال المقابلة بهذه الكلمات: “أعتقد أنه من الضروري جداً اشارك المؤمنين العلمانيين بشكل أكبر في شؤون الأبرشيات ولا سيما في الشأن الإداري. وهذا الأمر بطبيعة الحال سيوفر للمطران المزيد من الوقت للاهتمام بالتنشئة والمرافقة والطقوس. فالحياة الكنيسة تتطلب مشاركة الجميع”.
وفد من مجلس عشائر السريان / برطلي يحضر ورشة عمل حول ( برنامج بناء الثقة بين القوات الامنية – الشرطة والمجتمع من خلال الحوار )
عشتارتيفي كوم/
شارك وفد من مجلس عشائر السريان / برطلي في برنامج بناء الثقة بين القوات الامنية ( الشرطة ) والمجتمع من خلال الحوار والتي تقيمها المؤسسة العراقية للتنمية وبدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP بتنفيذ جلسات حوارية ( فوكس كروب ) في ( برطلة – موصل – تلعفر ) وذلك صباح يوم الاحد الموافق 21 / 10 / 2018 وعلى قاعة الافندي كافيه قرب كلية النورالجامعة على الشارع العام الستيني .. بحضور كل من السادة روني شمعون شعانا النائب الاول , بشير شمعون شعيا النائب الثاني ومتي توما ابراهيم عضو الهيئة الادارية للمجلس .
وتم مناقشة جوانب عديدة بخصوص العلاقة مع الشرطة والمجتمع واهم المعوقات والتحديات الي تواجه الشرطة في التعامل مع المواطن واقتراح اسس واليات لادامة العلاقات الحميمة مع الشرطة لتكون فعلا في خدمة الشعب وبرز جانب التعاون المثمر في هذه المرحلة ليسود الامن والامان والسلام في برطلي وسهل نينوى ... وحضر الورشة عدد من جميع مكونات سهل نينوى.
المجلس الشعبي يلتقي أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس
عشتارتيفي كوم/
التقى السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري بأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في نيويورك. وخلال اللقاء قدم السيد ميخائيل شرحاً وافياً عن أوضاع ومأساة شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الذي مازال يعاني التهجير والنزوح وعدم الاستقرار بسبب النكبة الأخيرة التي سببها تنظيم داعش والصراعات بين الكتل السياسية وسوء الأحوال الاقتصادية وعدم استتباب الأمن والتدخل الخارجي في شؤون البلد.
وطالب السيد ميخائيل الأمين العام بأن يكون هناك برامج حقيقية وتخصيص أموال من قبل الأمم المتحدة لإعادة بناء سهل نينوى والمناطق المجاورة لها بسبب تدميرها من خلال الحرب على داعش، وتوفير برامج تأهيلية للعوائل المتضررة، وتوفير الأمن اللازم من خلال تسليم الملف الأمني إلى قوات حراسات سهل نينوى المتكونة من أبناء المنطقة وبالتنسيق مع التحالف الدولي وقوات البيشمركة والجيش العراقي وان يتم استحداث محافظة سهل نينوى بعد تشكيل الحكومة العراقية ليتم تخصيص ميزانية لها من موازنة العراق بعد الاستحداث وان يكون لها خصوصية لكون المنطقة تسكنها غالبية المكونات العراقية الأصيلة، وكذلك اكد على ضرورة الاعتراف بالإبادة الجماعية رسمياً من قبل جميع هيئات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتقديم كل من ساهم وساعد في دعم داعش لارتكاب الجرائم البشعة إلى المحكمة الدولية لتحقيق العدالة.
وبدوره أكد غوتيريس بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم جميع الخدمات الإنسانية والطبية اللازمة للعوائل المتضررة وتحسين الوضع المعاشي لضحايا داعش ولكافة أطياف الشعب العراقي وان قرار مجلس الأمن 2368 سوف يساعد العراق لتقديم مرتكبي الجرائم من داعش والقاعدة وغيرهم من المنظمات الإرهابية إلى المحاكم المحلية والدولية ومحاسبتهم حسب البنود الدولية. وأيضا نسعى للعمل مع الحكومة العراقية الجديدة لتحسين الوضع الأمني في العراق عامة والمناطق المتضررة خاصة ونأمل ان تكون الحكومة القادمة تمثل الجميع .
احتفل سيادة المطران مار باسيليوس يلدو، المعاون البطريركي مساء يوم الخميس 25 تشرين الاول 2018 بالقداس الالهي في كنيسة مار بثيون الشهيد في بغداد، بمناسبة عيد شفيع الكنيسة، ورافق سيادته بالقداس الاب ريان باكوس خوري الكنيسة والاباء الكهنة البير هشام ومارتن بني.
وفي الموعظة طلب سيادته الصلاة من اجل راعي الكنيسة الجديد وابناء هذه الرعية طالبا شفاعة هذا القديس الذي نحتفل بعيده هذا اليوم، حيث نتعلم من هؤلاء القديسين الشهداء الشجاعة في الدفاع عن ايماننا وعيش الانجيل.
وبعد اختتام القداس، افتتح المطران يلدو والاباء الكهنة، السوق الخيري المقام في قاعة الكنيسة لهذه المناسبة وسيستمر لمدة ثلاثة ايام.
مومبيو يشدد على دعم جهود الحكومة العراقية لعودة المسيحيين الى مناطقهم التأريخية
وزير الخارجية الأمريكي مايكل ر. بومبيو. رويترز
عشتارتيفي كوم- وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
25 تشرين الأول/أكتوبر 2018
يعزى ما يلي إلى المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت:
تحدث وزير الخارجية الأمريكي مايكل ر. بومبيو اليوم مع رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبد المهدي. وقد هنأ الوزير عبد المهدي على تأكيد تكليفه رسميا كرئيس للوزراء وعلى جهوده الناجحة لتشكيل الحكومة الجديدة لجمهورية العراق. وقد التزم الوزير بومبيو بالعمل بشكل وثيق مع رئيس الوزراء لمساعدة حكومته على توفير الاستقرار والأمن والازدهار لكافة العراقيين. كما شدد الوزير على دعمه لجهود الحكومة الرامية إلى ضمان الأمن لكي يعود المسيحيون وأفراد الأقليات الأخرى إلى مناطقهم التاريخية التي دمرها تنظيم داعش.
ذكر موقع وزارة الثقافة العراقية أن وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق طاهر ناصر الحمود أكد حرص الوزارة على تنمية العلاقات الثقافية بين العراق وأرمينيا وتوسيعها بما يخدم تطلعات البلدين لتعميق العلاقات الثقافية في المجالات كافة.
وقال الحمود خلال استقباله وكيل وزارة الثقافة في جمهورية أرمينيا السيدة نازيني غاريبيان في مكتبه الرسمي يوم الأربعاء 24/10/2018: أن العراق حريص على تعميق العلاقات الثقافية مع يريفان انطلاقاً من العلاقات الثنائية المتينة وبناءً على العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.
وأضاف: إننا حريصون على تطوير الجانب الثقافي في إطار التعاون القائم بين البلدين في كافة المجالات ووفقاَ لاتفاقية التعاون المشترك، مشيداً برغبة الجانب الأرميني الارتقاء بالعلاقات الثقافية.
واستعرض الحمود عناوين عامة لمشروع مذكرة التفاهم الثقافي بين البلدين بغية الاتفاق على مفرداتها وتوقيعها لاحقاً.
من جهتها أكدت غاريبيان حرص بلادها على تطوير الجانب الثقافي بوجه خاص مع العراق، مشيرة في هذا السياق إلى تواضع هذا النوع من التعاون بين البلدين قياساً لمجالات التعاون الأخرى.
واستعرضت من جانبها العلاقات التاريخية العريقة بين البلدين الصديقين وأهمية المضي بها لتطوير الجانب الثقافي.
كما ناقش الجانبان العناوين المقترحة في ورقة وزارة الثقافة الأرمينية لإعداد مذكرة التفاهم ودمجها بمثيلاتها العراقية.
واتفق الجانبان على العديد من مجالات التعاون المقترح تضمينها مذكرة التفاهم منها، التعاون في مجال استعادة الآثار المهربة والتراث الشعبي والفنون الشعبية والأزياء والمسرح وثقافة الطفل.
واتفق الجانبان على مواصلة اللقاءات لتحقيق التواصل الثقافي المطلوب.
وفي نهاية اللقاء تبادل الحمود وغاريبيان الهدايا التذكارية المعبرة عن الرموز الثقافية للبلدين.
الدكتور عدنان الويس يزور المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية
عشتارتيفي كوم/
زار الدكتور عدنان حميد طه الويس المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، وكان في استقباله الدكتور روبين بيت شموئيل، مدير عام الثقافة والفنون السريانية، وذلك صباح اليوم الاربعاء 24/10/2018.
ويذكر ان البروفيسور الدكتور عدنان الويس مختص بالنقوش الارامية من جامعة ويلز البريطانية، وحالياً يقوم بتدريس مادة تاريخ المشرق القديم والاراميات في جامعة تكريت / كلية التربية للعلوم الانسانية / قسم التاريخ منذ عام 2008، لطلبة الدراسات العليا والدراسات الاولية.
واعرب الدكتور روبين بيت شموئيل عن سعادته بلقاء مثل هكذا شخصيات عراقية مهتمه بتراثنا الثر وبخاصة اللغوي منه، وكما اعرب بتسهيل مهمته البحثية وذلك بوضع مصادر المكتبة السريانية العائدة لمديريتنا تحت اهتماماته وانظاره.
اثر لقاء مطران هولندا للسريان، الرابطة السريانية: إنتشارنا في خدمة صمود الشرق
عشتارتيفي كوم/
زار نيافة المطران أوكين أيدين النائب البطريركي للسريان الارثوذكس في هولندا
مقر الرابطة السريانية في لبنان في الجديدة حيث التقى رئيسها حبيب افرام محاطاً بنائب الرئيس
منصور قرنبي وأمين السر جورج شاهين وعضوي القيادة جبران كلي وفادي بشيري.
وحضر اللقاء السيد عبده توما من الاغتراب في لوس انجلوس الولايات المتحدة الاميركية،
والسيد عبود كرزو من الحسكة سوريا، والسيّد نزار ديراني من العراق .
وجرى عرض لأوضاع شعبنا في لبنان، والشرق والانتشار.
وأكدت الرابطة أن الانتشار بالرغم من كونه خسارة ونزيف مشرقي يمكن أن يكون
ثروة اذا أبقى في حراكه دعم الصامدين من أهلنا في الشرق، خاصة في العراق وسوريا
ولبنان. وشددت على أن في جوهر نضالها الآن الاهتمام التام بالنازحين السوريين والعراقيين
في لبنان بكل مشاكلهم.
ثم أولمت الرابطة على شرف المطران .
البطريرك ساكو يطلق نداءً موجها للبابا وللكنيسة الجامعة لدعم مسيحيّي الشرق، ومُحذراً: “إذا فرغ الشرقُ من مسيحيّيه، ستفقد المسيحيّةُ جذورها”
عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/
حاضرة الفاتيكان
السبت 27 تشرين الأول 2018
ترجمة الأب ريبوار عوديش باسه
ألقى غبطة البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو، بصفته الرئيس المفوض لسينودس الأساقفة، الكلمة الختامية لسينودس الأساقفة الذي انعقد في روما من ٣ الى ٢٨ من تشرين الأول الجاري حول موضوع “الشباب، الإيمان، وتمييز الدعوة”. وادناه ترجمة النص الإيطالي لكلمة غبطته:
قداسة البابا فرنسيس
الآباء المشاركون في السينودس الأعزاء
الشباب والشابات الأعزاء
باسمي وباسم كل المشاركين في هذا السينودس، أود أن أعبر عن امتناننا لقداستكم بابا فرنسيس، لدعوتكم لانعقاد هذا السينودس حول موضوع “الشباب، الإيمان وتمييز الدعوة”، والذي كان لكل واحد منا فرصةً مميزةً كُرّستْ بأكملها للصلاة والتأمل والحوار المسؤول والشجاع والحرّ. كان العمل فعلاً وفق السينودسية الكنسيّة، وكان بنّاءً للغاية. نحن الشرقيون مُعتادون على السينودس والسينودسية، إلا أن اختبار السينودسية مع الكنيسة بأسرها له طعماً خاصاً. نشكر الروح القدس على هذه النعمة. إن هذا الأمر لا يتواجد سوى في الكنيسة الكاثوليكية. كنّا متّحدون بالرغم من اختلاف أوطاننا ولغاتنا وثقافاتنا، لأن المسيح يُوحّدُنا دوماً ويَبعثنا للرسالة ذاتها، ألا وهي إعلان إنجيله، وخدمة إخوتنا واخواتنا بفرحٍ وحماسٍ.
كانت الكنيسة الكاثوليكية برمتها حاضرة في السينودس من خلال ممثليها، وبشكل خاص بحضور قداسة البابا فرنسيس، خليفة مار بطرس الرسول، ورئيس الكنيسة وأبيها. إن من ثمار حضور قداسته الشبه اليومي واستماعه المستمر ومرافقته الأبوية وكلماته النبوية هي هذه “الوثيقة الختامية” التي ستكون بالتأكيد مرجعاً لراعوية جديدة في ابرشياتنا. وهكذا سنعود لديارنا ونحن حاملون الكثير من الأفكار والمشاريع للمستقبل.
كان السينودس نعمة لنا ولكل الكنيسة. وما اتخذناه كخطٍ أساسي، عشناه بعمقٍ وبضميرٍ واعٍ وبأخوةٍ وديناميةٍ وبهجةٍ. وكل ذلك كان له أثرهُ الإيجابي في نفوسنا، وساهمَ في تغييرنا نحو الأفضل، وخاصة في بنائنا الروحي. عشنا نحن وشبيبتنا ومؤمنينا خبرة مميّزة من الإصغاء والتمييز والمرافقة. وقد قُمّنا بهذه الخبرة بحبٍ كبيرٍ وشراكةٍ بقيادتكم.
قداسة البابا
يقيناً لستم وحدكم. إننا معكم من خلال كل أساقفتنا الكاثوليك الذين يمثلونكم في أرجاء المعمورة. إننا متّحدون معكم بشراكةٍ كاملةٍ. إننا مُتّحدون معكم بالصلاةِ والرجاءِ. تذكروا بأن الملايين من المؤمنين يصلون من أجلكم في كل يومٍ. وأن الكثيرُ من الرجالِ والنساءِ ذوي الإرادة الصالحة مُنبهرون بكلماتكم وأعمالكم من أجل عالمٍ مملوءٍ بالأخوة الشاملة والعدالة والسلام. وعليه لا يوجد ما نخشاه. هنالك مثل عربي يقول: “لا تُرْمَى بالحَجَرِ إِلا الشجرةُ المُثمرةُ”. امضوا قُدماً بشجاعةٍ وثقةٍ. إن سفينة مار بطرس ليست كأية سفينةٍ. تبقى سفينة مار بطرس ثابتةً لا تتزعزعُ مهما كانت الأمواجُ عاتيةً، لأن الرّب يسوع المسيح فيها، ولنْ يتركها أبداً. بمرافقته لنا نجتاز التحديات والآلام بالإيمان والصلاة والرحمة والصدق والثبات والاستقامة والشفافية. كل شيء جليٌ وواضح، ولا شيء مخفي. كما ينبغي علينا التذكير بأمانة الآلاف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وتكريس ذواتهم بإخلاصٍ لرسالتهم.
إننا نختتم اليوم سينودسنا هذا بتجديد محبتنا للرّب يسوع ولكنيسته حتى آخر رمقٍ من حياتنا. كما ندعو كل الشبيبة في العالم برمته لرفع أصواتها واستثمار مواهبها لبناء مجتمعٍ أكثر أخوّةٍ وأكثر عدالةٍ وأكثر سلامٍ.
نود أن ننهي كلمتنا هذه بإطلاقِ نداءٍ لقداستكم ولكل آباء السينودس ولكل الشباب والشابات بأن لا تنسوا مسيحيّي الشرق. فإذا فرغ الشرقُ من مسيحيّيه، ستفقد المسيحيّةُ جذورها. إننا بحاجة لدعمكم الإنساني والروحي ولتضامنكم وصداقتكم وقربكم إلى أن تعبر العاصفة (مزمور57/ 2).
شكرنا الجزيل للسكرتير العام لسينودس الأساقفة نيافة الكردينال لورنتسو بالديسّيري ولنائبه ولكل معاونيه وكل الذين عملوا لهذا السينودس. كل شيءٍ جرى بشكلٍ ممتازٍ.
ليُبارككم ربُّنا يسوع المسيح ويُبارك الكنيسة بأسرها بصلوات أُمنا مريم العذراء.
+ لويس روفائيل ساكو