أحدي المشاكل التي واجهتني أثناء خدمتي للشباب.

iam2serve

New member
عضو
إنضم
8 نوفمبر 2006
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Banha, Egypt
من أحدي المشاكل التي واجهتني أثناء خدمتي للشباب
هي مع فتاه بالإجتماع ... فلقد قلت لكم أن الرب عطاني نعمة في عيون الشباب وجعلني موضع ثقة لكل واحد منهم ... فكانوا يشاركني أسارارهم ومشكلاتهم.
وكانت هذه الفتاه واحدة منهم ... فقد وجدتها علي مدار اكثر من أجتماع أنها ليست مستقرة روحياً ونفسياً أيضا.فأنا كنت أعلم ان يوجد أخ من الأخوة فد تقدم لوالديها لكي يطلب يدها للزواج. فكنت أعتقد أنها لا ترغب بالارتباط بذلك الشاب وأسرتها تضغط عليها فلذلك توجهت لوالديها وسألتهم عن سوء الحالة النفسية الواضحة عليها فقالوا لي انهم لا يعرفوا السبب. ولكني لم أشيء ان اضغط عليها فقط أخبرتها انها لا تبدوا بخير، فتركت لها باباً مفتوحاً وأخبرتها "انه إن كان هناك شيء تريدين التحدث بخصوصة يمكنك التحدث إلي إحدي الاخوات الراشدات المتقدمات في الايمـان وهم سيساعدونكي علي المرور بهذه الحالة". فنظرت الي وابتسمت... والغريب أن هذه الابتسامة لم يشاهدها أحد علي وجهها لمده أسبوعين وكانت ملامح الدهشة والاستغراب علي وجه شقيقتها. فأنهيت الحوار سريعاً وبدأنا الإجتماع.
وبعد مرور ثلاثة ايام كانت المفاجئة أن هذه الفتاه طلبت مني أن أستمع لها بخصوص أمر ما، فتأكدت من طلبها مرة أخري وأكدت هيَ أيضا إنها تريد أن تتكلم عن ما في داخلها إلىَ.
فبدأت الحوار بالصلاة وأثناء الصلاة تأكدت من أن هذه الفتاه تريد بالفعل ان تُخِرج ما بداخلها أمام الرب وأمامي. وذلك لأننا إتفقنا أن نصلي بروح واحدة وأن يعلن الروح القدس لنا ما هي المشكلة التي نحن بصددها وبالفعل بدأ الروح القدس يوضح لنا موقفنا من هذه المشكلة

وأرشدني الروح القدس لكيفـيه فتح الحوار .. وفعلاً بدأت الفتاه في إخراج ما بداخلها ولم تكن صدمة بالنسبة لي لان الروح القدس كان بالفعل أوضح لي المشكلة ولكن الرب كان يُدربني جيداً علي الإنصات وكيفية الإنصات والاستماع لصوته أولاً ولأخرين. فكنت أنصت فقط وأستمع بدقة وإنتباه وكانت المشكلة كالتالي . أنها مرتبطة عاطفياً بشاب أخر وكانت تعرفة لفترة من الوقت ومازالت تعرفة وحكت لي كيف عرفتة وكيف كانوا يتقابلوا... وكل هذا كان أمر أعتيادي ولم يكن مشكلة أطلاقاً... ولكن المشكلة هي أن هذا الشاب "مسلم وعلي دين أخر" وكانت المشكلة الأكبر أن هذه الفتاه كانت علي وشك أن تترك المسيح من أجل هذا الشاب. فسألتني ماذا يمكن أن أفعل !؟
عندما أنتهت من كلام طلبت منها ان نصلي مرة أخري، وفي صلاتي ركزت علي البصيرة الروحية وإعلان الحق الإلهي ، وإعلان محبة المسيح لها ولي ولكل الناس. ثم بدأت كلامي معها بكلمتان علي الرغم من بساطتهما لكنهما هزا كيانهـا "يــسوع بيـحبك" .

فللأسف انا كنت أعلم هذا الشاب ،فأخبرتها بما كنت أعرفه عنه وللأسف هيا ايضا كانت تعرف ذلك أيضا. أنه كان يتواعد ويعرف أغلب بنات الكلية التي كنت أنا فيها .. لانه يعمل بالمكتبة أو "المحل" الموجود امام الكلية. فكنت أعرفة جيداً.

ولكني تعلمت في أن لا أحكم علي المشكلة وأقدم حلول وانا خارجها يجب أن اشعر بما تمر به ولأننا كنا روح واحدة أثناء الصلاة أستطعت أن أشعر بمدي عمق الجرح الذي ينزف بداخلها.

فنظرت لها وسألتها .
- هل تحبي هذا الشاب.؟
- أجابتني ... نعم أحبة.!
- قلت لها :- وهل تحبي يـسوع.؟
- قالت لي:- نعم أحبه.!
- فسألتها وهل هذا الشاب يُحبك!؟
- قالت لي :- أعتقد!!
- فسألتها:- هل هذا الشاب يحب المسيح؟
- قالت لي:- بالطـبع لا.
- فسألتها:- من هو المسيح بالنسبة لكي؟
- قالت لي:- حبيبي، فاديا، مخلصي، أبي........وغيره.
- فسألتها:- هل يحترم هذا الشاب ( حبيبيك، فاديكي، مخلصك، وأبوكي،... وغيره) ؟
- قالت لي :- صمتت للحظات وكان الروح القدس يعمل بداخلها وقالت .. لا أعتقد.
- فقلت لها:- الشخص الذي لا يقدر و لا يحترم الشخص الذي أعطاكي الحياة وانت في هذا الوجود بسببة لانه مات من أجلك وأعطاكي الحياة فهل تعتقدي أنه في يوم من الأيام سيحترمك ويقدركِ أنتي.؟
- قالت لي "بإستغراب وإندهاش" لم أفكر بالامر بهذه الطريقة.
- فقلت لها :- من أعطاكي الحب الغير مشروط ... الذي لم يطالبك بشي مقابلة غير أنك تقبلية فقط.؟
- قالت لي : يســوع.
- فسألتها وهل وجدتي هذا الحب مع هذا الشخص.؟
- قالت لي :- لا لم أجده.
- فقلت لها :- هذا الحب"الحب الغير مشروط" الذي أعطاه لكي المسيح هو الذي يستحق أن تحيي فيه ومعه. لان هذا الشاب يحبك كما يحب المال كما يحب سيارته كما يحب دراجته ولكن ليس علي الأقل يحبك كما يحب نفسة.

وبعد هذا الحوار القصير جداً... لم أشيء أن أتكلم لمده طويله معها لقد أردت أن أصلي مده أطول. أنهيت حديثي وطلب منها أن نصلي. وبدأ الرب يعمل بداخلها بعد أن أعلنت هذه الفتاه للرب يسوع أنها تحبه وهو فقط حبيبها. بدأ الرب يأتي ويأخذ مكانه في قلبها ويطهر قلبها من كل متعلقات غير مقدسة وبدأ الرب يجدد مشاعرها ويعطيها مشاعر جديدة ونقية وسليمة.
الرب نزع من داخلها المشاعر الجريحة. فقد رأيتها معجزة أمامي. وكانت بالنسبة لأناس كثيرين لو كانوا علموا بالامر لقالوا انها ستأخذ وقت حتي تستعيد قوتها من هذه التجربة . ولكن الرب غير مرتبط بزمن ففي لحظات خلق لها قلباً نقيا. ومشاعر وروح جديدة في أحشائها.
وبعد الانتهاء من الصلاة نظرت في وجهها وإذ بالنور يشع من وجهها فرجعت الفتاه للبيت و لاحظ من بالبيت التغير الذي فيها. فأتصلت بي والدتها لتعرف ماذا حدث!، ولكني طلبت من والدتها أن تقترب لإبنتها وتأخذها في حضنها ويتمتعوا بالحب الذي عطاهم الرب يسوع إياه علي الصليب.
وإذا بهذه الفتاه في الاجتماع الذي تلي جلستنا أراها في حالة مختلفة ( فرحانة – سعيدة – مطمئنة – متشددة – البركة تظهر عليها) فقدمت شكر للرب علي ما صنعه معها ومعي أيضا.

ولكن هذا واحدة من الاف الفتايات الذين يقعن في شباك إبليس بسبب مشاعر مزيفة غير حقيقية تعمي أذهانهم وأفكارهم ( فالحب والعاطفة ) هم محركان إذا عمِلا معاً يصعب إيقافهما فيصبح الشخص مندفعاً إندفاع غير عادي حتي ولو كان في الطريق الخطاء فلن يستطيع ان يتوقف. وذلك لأعتقاد كثيرين انهم أذا توقفاً فلن يصبحاً صالحين للأستخدام مرة أخري . ولكن الحقيقة العاطفة والحب هم عطايا الله لنا وهبنا أياها .
الحب جعل المسيح يندفع و لكن كان اندفاعة في الطريق الصحيح فأندفع نازلاً من السماء للأرض ومن الأرض دفعه الحب الذي أحبنا به للموت علي الصليب. وها هو الأن في السماء يمدنا بالحب والعطف في كل لحظة.

- فمن لا يملك العاطفة وأبوه هو الذي يمنحها!؟
- فمن لا يملك الحب وأبوه هو مصدر الحب!؟

في النهاية أتمني أن يكون هذا ألإختبار سبب بركة لمن هم في أندفاع خاطي بسبب العاطفة والحب. فلا يخافوا أذا توقفوا فهناك من يحبهم حب حقيقي غير مشروط. وليس لديه اي مانع في أن يعطيهم من محبته لكي يحبوا أخرين .

لكن عن تجربة أخري أيضا... علي الشباب والشبات أن يتكلموا مع من يفهمهم ولا يستغلهم.

بصورة أخي ... وهذا لا يعتبر فكر مغلق وغير متفتح.. ولكن بصراحة .. علي الشباب أن يتكلموا مع الخدام الرجال وعلي الشابات أن يتكلموا مع الأخوات في الكنيسة عن مشاكلهم. لأن في أوقات كثير وبإختيار الشخص الخاطيء للكلام معه ... تتعقد الامور أكثر. ولكن في بعض الحلات ... يمكن للشابة مشاركة خادم متقدم في الايمان لطلب المشورة... والعكس كذلك.

شكراً شكراً شكراُ لاجل وقتكم الثمين الذي قضيتموا في قراءت هذا الاختبار
بركة الرب تكون معكم وتدوم فيكم

أمين

أخوكم
يوسف سمير
 

sparrow

علي صدرك ربي تتكاني
عضو مبارك
إنضم
1 أكتوبر 2006
المشاركات
4,726
مستوى التفاعل
482
النقاط
0
رد على: أحدي المشاكل التي واجهتني أثناء خدمتي للشباب.

ربنا يحفظ ولادة وبناته
 

iam2serve

New member
عضو
إنضم
8 نوفمبر 2006
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Banha, Egypt
رد على: أحدي المشاكل التي واجهتني أثناء خدمتي للشباب.

امين sparrow الرب يقدر يجميهم.. وهو دايما معاهم.
 

blackguitar

غريبا عشت فالدنيا
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
3,082
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
رد على: أحدي المشاكل التي واجهتني أثناء خدمتي للشباب.

ربنا يحفظنا
البنت دى امرها سهل شويه لان ربنا كان لسه جواها بيعمل فيها ومن الواضح انها بتروح الكنيسه وبتواظب يعنى هي مش بنت مش محترمه مثلا لكن عواطفها خانتها

لكن الحال الاصعب فالبنات اللى مش بيروحوا الكنيسه واهلهم معلموهمش يعنى ايه ربنا وحب ربنا
دول حلهم ايه

على الاقل لابنت دى تعرف حب ربنا بس كانت محتاجه حد بنعمة ربنا يشيل الغشاوة اللى ع عينيها
لكن اللى مش عارفين حب ربنا دول؟؟؟؟؟


ربنا يهدينا ويهدى ولاده كلهم امين

اما بالنسبه لرايك وهو اخد راى الجنس الاخر
انا ملاحظ ان الموضوع اكبر بكتير من ان الواحد يلتفت اذا كانت بنت بتاخد مشورة ولد ولا العكس
ويمكن لو كنت رفضت الانصات بحجه انها تكلم احدى التاسونهات كانت متكلمتش وراحت لسكه اللا عوده
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
563
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
رد على: أحدي المشاكل التي واجهتني أثناء خدمتي للشباب.

معاك حق يا بلاك
 

artamisss

مشرف ديموقراطى جدااا
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2005
المشاركات
2,175
مستوى التفاعل
19
النقاط
0
الإقامة
In The Kingdom Of Heavens
رد على: أحدي المشاكل التي واجهتني أثناء خدمتي للشباب.

على فكرة يا يوسف موضوع جميييييييل جدا و انا بشجعك انك تكتب عن الاختبارت اللى بتمر بعواطف الشباب بما انك خادم لهذة السن الحرجه فعلالالالالالالالالا
وياريت تقدم لنا اختبارات ليس فقط لاخوات او اخوة كادو ان يتركو الايمان لسبب الحب المزيف
لكن فى كمان قصص حب بتنشأ جوة الكنيسه نفسها ياريت لو عندك اختبارت لمثل هذة الفئه تشرفنا بكتباتها لانى زيك خادمه فى اجتماع الشباب بس على قد حالى فا نحب نستفيد منك

ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك خير انشاءلله
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف سابق
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,816
مستوى التفاعل
2,027
النقاط
113
رد على: أحدي المشاكل التي واجهتني أثناء خدمتي للشباب.

موضوع جميل اوى بجد يا يوسف والحمد الله ان ربنا جعلك سبب لتنقذ البنت ربنا يبارك حياتك وربنا يحافظ على بناته:yaka:
 

iam2serve

New member
عضو
إنضم
8 نوفمبر 2006
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Banha, Egypt
رد على: أحدي المشاكل التي واجهتني أثناء خدمتي للشباب.

ربنا يباركم يا جماعة ... أنا فعلاً محتاج صلواتكم جداً.... علشان أنا الضغط عليا كتير بس انا واثق ان ربنا يقدر يساعد .. أنا وسط الشباب .. والمفروض أني أرعاهم . مع العلم اني سني متقارب ليهم .. بس الحمدلله أنهم بيسمعولي .. وبيخضعوا ليا.
لكن انا محتاج تشجيع وصلوات المؤمنين :) وبمساندتكم ... انا واثق ان الرب هيعطيني قوة وقدرة. اني اكمل. ربنا يبارككم.
 

iam2serve

New member
عضو
إنضم
8 نوفمبر 2006
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Banha, Egypt
رد على: أحدي المشاكل التي واجهتني أثناء خدمتي للشباب.

على فكرة يا يوسف موضوع جميييييييل جدا و انا بشجعك انك تكتب عن الاختبارت اللى بتمر بعواطف الشباب بما انك خادم لهذة السن الحرجه فعلالالالالالالالالا
وياريت تقدم لنا اختبارات ليس فقط لاخوات او اخوة كادو ان يتركو الايمان لسبب الحب المزيف
لكن فى كمان قصص حب بتنشأ جوة الكنيسه نفسها ياريت لو عندك اختبارت لمثل هذة الفئه تشرفنا بكتباتها لانى زيك خادمه فى اجتماع الشباب بس على قد حالى فا نحب نستفيد منك

ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك خير انشاءلله

أختي الغالية Artamisss . قصص الحب اللي بتنشأ جوه الكنيسة، ديه حاجة أساسية وسط الشباب. هيا مش بتبقي قصة حب أكتر من ما هي رغبة في التملك والظهور علي الساحة.
من ضمن المواقف اللي انا بحاول اتعامل معاها دلوقتي ... هي وجود مشكلة مع أحدي الشباب.
هذا الشاب يحاول جاهد لفت أنظار الشباب وبالأخص البنات وذلك بشتي الطرق مثالاً لذلك "محاولة أظاهر انه يعرف كل شيء أكثر جداً منهم.أي انه فوق الطبيعي أو انه متقدم عنهم جميعاً" وفي

أغلب الأحوال ينجح في جذب الإنتباه ولكن دون حساب النتائج.
فأنه روميو اجتماع الشباب كما يتداول بين الشباب، هذا طبعا امر يضايقني لان هذا الشباب هو صديق لي، فوجدة أنه بدأ يتلاعب بعواطف كثير من البنات، واحدة تلو الأخر مستغل رباط الصداقة المقدس

الموجود بالكنيسة. وبما أن البنات يتأثرن أكثر من خلال الكلام اكثر جداً من خلال النظر، فإنه يعرف جيداً كيف يبيع الكلام لأكثر من تاجر. ولكن في النهاية يخسر الكل. في لحظة واحدة والأن

هو ينقطع عن الكنيسة بعد ان حدث له أخر موقف وهو كان أصعبهم لانه للأسف كان مع أخر فتاه في الإجتماع ومفيش بنات تاني هيثقوا فيه.
لكن أشكر الرب من اجل مراحمة التي لا تزول والتي تعمل وتعين التعابة والضعفاء. قد ساعدني الرب من خلال ما درسته خلال مجالي بدراسة الخدمة الإجتماعية وجد ان هذا الشباب يعناني من موقف

خطير جداً ، من السهل جداً ان يتعرض له أي شخص ليس الشباب فقط . وهو ان هذا الشخص لديه "صغر نفس" وهنا المشكلة.
في هذه اللحظة يقف الشخص في مفترق طرق عن بداية ظهور هذا الشعور في حياته. ولكن هناك نوعان من ردود الأفعال في هذه اللحظة.
الأول: اما ان يمتلك الشعور بالكبرياء الشخص ويجعلة يرفض طلب المساعدة من شخص أخر.
الثاني: أن يدرك الشخص انه في حاجة لمساعدة ويسرع في طلبها.

والنوع الأول من رد الفعل هذا ... عندما يحدث يترتب عليه نتيجتان.
الأولي: أستمرار هذا الشخص في المعاناه من صغر نفسة ويتدهو به الحال حتي يصبح منطوي وتنعدم ثقته بنفسة وتتراجع قراراته وتتدهور حالته في صنع حياته ويدخل في مرحلة الاكتئاب المستمر

لعدم قدرتة علي أدارة حياته وذلك لانه يري نفسة صغير ولا يستطيع حتي ان يحتفظ بحقة في الحياه وأشياء أخري كثيرة.

أما النتيجة الثانية: وهي الأخطر. وهي ان يظل هذا الشعور بصغر النفس موجود داخل هذا الشخص ولكن يبدأ هذا الشخص في التخفي والتظاهر أنه يستطيع ان يفعل كل شيء وأنه الكل في الكل

وانه هو الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يفعل أي شيء صعب . وهنا تكمن المشكلة ... حيث ان الشخص ليس لدية ثقة في نفسة ولكنه يحاول أن يجعل غير يثق فيه. وهنا يظهر

الخطر... حيث يتضح ان هذا الشخص يعيش حياة ليس لها وجود في الواقع. أي أنه يستطيع ان يتكلم ولكن عند أول مواجهه يخسر المعركة. وكذلك كل من يتكل عليه تنهار حياته. لانه

يتكلم بأشياء غير موجودة في حياته ...(فهو يصبح كالتاجر الذي يبيع سلعة لا يمتلكها) فهو يعرض عل يالناس سلعته بطريقة رائعة ويشوق الناس لرؤية ما يبيعة ولكن عندما يطالبوه الناس بهذا

الشيء, يجد نفسة أنه لا يمتلك هذا الشيء.


هذا ما يحدث حاليا .. مع الشباب. فالشباب خاوي من الداخل فاقد الثقة في نفسة ... أغلب الشباب يجدون أنفسهم بلا هدف ولا مصير؟؟؟ ولا حتي يعرفون لماذا هم في

الحياه. وما هو دورهم , وهل سيقدروا ان يصنعوا ما يحلموا به... لأن الشباب يفتقدون للرؤية التي تقدوهم.. فلابد من وجود رؤية وهدف يوجه هؤلاء الشباب وانا اقصد كافة الشباب

(ولاد وبنات).

الأن انا مازلت أحاول أن أساعد هذا الشاب علي معرفة ذاتة ... وأخبره بانه محبوب إلينا كما هو . ولا يحتاج لأن يكون هذا الشخص الشهور والذي يتحدث عنه الجميع والذي لا تقدر أي فتاه ان تقف امامه،
لا ..
أنا احاول ان اقنعه ان يكون كما هو . وباقي الشباب احاول ان اقنعهم بأنهم لهم دور ومن يكون مستعد لأن يبدأ في التحرك... يأتي ولا يقول ماذا افعل لا ... فالعمل موجود

وملكوت الله لا يوجد فيه بطاله... ولكن في ملكوت الله لكل واحد عمل عليه ان يقوم به، وانا أثق ان لكل شاب وشابه دور في الكنيسة التي يتواجد فيها. فقط لا تهتم لان تكون الأول وسط الجميع

ولا تهتم لان تكون انت الظاهر. بل كن انت الجندي المجهول .
أسف للإطالة عليكم ولكني اود أن يتعرف كل شاب علي هويته ودوره في الحياة. بالمناسبة أن مش راجل كبير ولا حاجة علشان اديكم نصايح ... لا أنا شاب زيي زيكم . انا عندي 22 سنة

وهكمل 23 سنة في أكتوبر اللي جاي :) هاهاها . بس فعلاً بحب الشباب قوي قوي لأن أحنا يا شباب اللي هنقود الشعب والناس في رؤية الله لان الكتاب قال كده ( ويري شبابكم رؤي

وشيوخكم أحلاماًَ) ... يا شباب الرؤية عندنا أحنا .. مينفعش نكون احنا اللي فاقدين الرؤية.

أصلي للرب لان يمنحنا النور السماوي الذي يضيئ العين والقلب ويفزيل الغمامة من علي أعيننا ويعطينا أن نري ويكشف لنا الأسرار التي يريد ألله لنا ان نعرفها.
أمين

أخوكم
يوسف
 
أعلى