من أحدي المشاكل التي واجهتني أثناء خدمتي للشباب
هي مع فتاه بالإجتماع ... فلقد قلت لكم أن الرب عطاني نعمة في عيون الشباب وجعلني موضع ثقة لكل واحد منهم ... فكانوا يشاركني أسارارهم ومشكلاتهم.
وكانت هذه الفتاه واحدة منهم ... فقد وجدتها علي مدار اكثر من أجتماع أنها ليست مستقرة روحياً ونفسياً أيضا.فأنا كنت أعلم ان يوجد أخ من الأخوة فد تقدم لوالديها لكي يطلب يدها للزواج. فكنت أعتقد أنها لا ترغب بالارتباط بذلك الشاب وأسرتها تضغط عليها فلذلك توجهت لوالديها وسألتهم عن سوء الحالة النفسية الواضحة عليها فقالوا لي انهم لا يعرفوا السبب. ولكني لم أشيء ان اضغط عليها فقط أخبرتها انها لا تبدوا بخير، فتركت لها باباً مفتوحاً وأخبرتها "انه إن كان هناك شيء تريدين التحدث بخصوصة يمكنك التحدث إلي إحدي الاخوات الراشدات المتقدمات في الايمـان وهم سيساعدونكي علي المرور بهذه الحالة". فنظرت الي وابتسمت... والغريب أن هذه الابتسامة لم يشاهدها أحد علي وجهها لمده أسبوعين وكانت ملامح الدهشة والاستغراب علي وجه شقيقتها. فأنهيت الحوار سريعاً وبدأنا الإجتماع.
وبعد مرور ثلاثة ايام كانت المفاجئة أن هذه الفتاه طلبت مني أن أستمع لها بخصوص أمر ما، فتأكدت من طلبها مرة أخري وأكدت هيَ أيضا إنها تريد أن تتكلم عن ما في داخلها إلىَ.
فبدأت الحوار بالصلاة وأثناء الصلاة تأكدت من أن هذه الفتاه تريد بالفعل ان تُخِرج ما بداخلها أمام الرب وأمامي. وذلك لأننا إتفقنا أن نصلي بروح واحدة وأن يعلن الروح القدس لنا ما هي المشكلة التي نحن بصددها وبالفعل بدأ الروح القدس يوضح لنا موقفنا من هذه المشكلة
وأرشدني الروح القدس لكيفـيه فتح الحوار .. وفعلاً بدأت الفتاه في إخراج ما بداخلها ولم تكن صدمة بالنسبة لي لان الروح القدس كان بالفعل أوضح لي المشكلة ولكن الرب كان يُدربني جيداً علي الإنصات وكيفية الإنصات والاستماع لصوته أولاً ولأخرين. فكنت أنصت فقط وأستمع بدقة وإنتباه وكانت المشكلة كالتالي . أنها مرتبطة عاطفياً بشاب أخر وكانت تعرفة لفترة من الوقت ومازالت تعرفة وحكت لي كيف عرفتة وكيف كانوا يتقابلوا... وكل هذا كان أمر أعتيادي ولم يكن مشكلة أطلاقاً... ولكن المشكلة هي أن هذا الشاب "مسلم وعلي دين أخر" وكانت المشكلة الأكبر أن هذه الفتاه كانت علي وشك أن تترك المسيح من أجل هذا الشاب. فسألتني ماذا يمكن أن أفعل !؟
عندما أنتهت من كلام طلبت منها ان نصلي مرة أخري، وفي صلاتي ركزت علي البصيرة الروحية وإعلان الحق الإلهي ، وإعلان محبة المسيح لها ولي ولكل الناس. ثم بدأت كلامي معها بكلمتان علي الرغم من بساطتهما لكنهما هزا كيانهـا "يــسوع بيـحبك" .
فللأسف انا كنت أعلم هذا الشاب ،فأخبرتها بما كنت أعرفه عنه وللأسف هيا ايضا كانت تعرف ذلك أيضا. أنه كان يتواعد ويعرف أغلب بنات الكلية التي كنت أنا فيها .. لانه يعمل بالمكتبة أو "المحل" الموجود امام الكلية. فكنت أعرفة جيداً.
ولكني تعلمت في أن لا أحكم علي المشكلة وأقدم حلول وانا خارجها يجب أن اشعر بما تمر به ولأننا كنا روح واحدة أثناء الصلاة أستطعت أن أشعر بمدي عمق الجرح الذي ينزف بداخلها.
فنظرت لها وسألتها .
- هل تحبي هذا الشاب.؟
- أجابتني ... نعم أحبة.!
- قلت لها :- وهل تحبي يـسوع.؟
- قالت لي:- نعم أحبه.!
- فسألتها وهل هذا الشاب يُحبك!؟
- قالت لي :- أعتقد!!
- فسألتها:- هل هذا الشاب يحب المسيح؟
- قالت لي:- بالطـبع لا.
- فسألتها:- من هو المسيح بالنسبة لكي؟
- قالت لي:- حبيبي، فاديا، مخلصي، أبي........وغيره.
- فسألتها:- هل يحترم هذا الشاب ( حبيبيك، فاديكي، مخلصك، وأبوكي،... وغيره) ؟
- قالت لي :- صمتت للحظات وكان الروح القدس يعمل بداخلها وقالت .. لا أعتقد.
- فقلت لها:- الشخص الذي لا يقدر و لا يحترم الشخص الذي أعطاكي الحياة وانت في هذا الوجود بسببة لانه مات من أجلك وأعطاكي الحياة فهل تعتقدي أنه في يوم من الأيام سيحترمك ويقدركِ أنتي.؟
- قالت لي "بإستغراب وإندهاش" لم أفكر بالامر بهذه الطريقة.
- فقلت لها :- من أعطاكي الحب الغير مشروط ... الذي لم يطالبك بشي مقابلة غير أنك تقبلية فقط.؟
- قالت لي : يســوع.
- فسألتها وهل وجدتي هذا الحب مع هذا الشخص.؟
- قالت لي :- لا لم أجده.
- فقلت لها :- هذا الحب"الحب الغير مشروط" الذي أعطاه لكي المسيح هو الذي يستحق أن تحيي فيه ومعه. لان هذا الشاب يحبك كما يحب المال كما يحب سيارته كما يحب دراجته ولكن ليس علي الأقل يحبك كما يحب نفسة.
وبعد هذا الحوار القصير جداً... لم أشيء أن أتكلم لمده طويله معها لقد أردت أن أصلي مده أطول. أنهيت حديثي وطلب منها أن نصلي. وبدأ الرب يعمل بداخلها بعد أن أعلنت هذه الفتاه للرب يسوع أنها تحبه وهو فقط حبيبها. بدأ الرب يأتي ويأخذ مكانه في قلبها ويطهر قلبها من كل متعلقات غير مقدسة وبدأ الرب يجدد مشاعرها ويعطيها مشاعر جديدة ونقية وسليمة.
الرب نزع من داخلها المشاعر الجريحة. فقد رأيتها معجزة أمامي. وكانت بالنسبة لأناس كثيرين لو كانوا علموا بالامر لقالوا انها ستأخذ وقت حتي تستعيد قوتها من هذه التجربة . ولكن الرب غير مرتبط بزمن ففي لحظات خلق لها قلباً نقيا. ومشاعر وروح جديدة في أحشائها.
وبعد الانتهاء من الصلاة نظرت في وجهها وإذ بالنور يشع من وجهها فرجعت الفتاه للبيت و لاحظ من بالبيت التغير الذي فيها. فأتصلت بي والدتها لتعرف ماذا حدث!، ولكني طلبت من والدتها أن تقترب لإبنتها وتأخذها في حضنها ويتمتعوا بالحب الذي عطاهم الرب يسوع إياه علي الصليب.
وإذا بهذه الفتاه في الاجتماع الذي تلي جلستنا أراها في حالة مختلفة ( فرحانة – سعيدة – مطمئنة – متشددة – البركة تظهر عليها) فقدمت شكر للرب علي ما صنعه معها ومعي أيضا.
ولكن هذا واحدة من الاف الفتايات الذين يقعن في شباك إبليس بسبب مشاعر مزيفة غير حقيقية تعمي أذهانهم وأفكارهم ( فالحب والعاطفة ) هم محركان إذا عمِلا معاً يصعب إيقافهما فيصبح الشخص مندفعاً إندفاع غير عادي حتي ولو كان في الطريق الخطاء فلن يستطيع ان يتوقف. وذلك لأعتقاد كثيرين انهم أذا توقفاً فلن يصبحاً صالحين للأستخدام مرة أخري . ولكن الحقيقة العاطفة والحب هم عطايا الله لنا وهبنا أياها .
الحب جعل المسيح يندفع و لكن كان اندفاعة في الطريق الصحيح فأندفع نازلاً من السماء للأرض ومن الأرض دفعه الحب الذي أحبنا به للموت علي الصليب. وها هو الأن في السماء يمدنا بالحب والعطف في كل لحظة.
- فمن لا يملك العاطفة وأبوه هو الذي يمنحها!؟
- فمن لا يملك الحب وأبوه هو مصدر الحب!؟
في النهاية أتمني أن يكون هذا ألإختبار سبب بركة لمن هم في أندفاع خاطي بسبب العاطفة والحب. فلا يخافوا أذا توقفوا فهناك من يحبهم حب حقيقي غير مشروط. وليس لديه اي مانع في أن يعطيهم من محبته لكي يحبوا أخرين .
لكن عن تجربة أخري أيضا... علي الشباب والشبات أن يتكلموا مع من يفهمهم ولا يستغلهم.
بصورة أخي ... وهذا لا يعتبر فكر مغلق وغير متفتح.. ولكن بصراحة .. علي الشباب أن يتكلموا مع الخدام الرجال وعلي الشابات أن يتكلموا مع الأخوات في الكنيسة عن مشاكلهم. لأن في أوقات كثير وبإختيار الشخص الخاطيء للكلام معه ... تتعقد الامور أكثر. ولكن في بعض الحلات ... يمكن للشابة مشاركة خادم متقدم في الايمان لطلب المشورة... والعكس كذلك.
شكراً شكراً شكراُ لاجل وقتكم الثمين الذي قضيتموا في قراءت هذا الاختبار
بركة الرب تكون معكم وتدوم فيكم
أمين
أخوكم
يوسف سمير
هي مع فتاه بالإجتماع ... فلقد قلت لكم أن الرب عطاني نعمة في عيون الشباب وجعلني موضع ثقة لكل واحد منهم ... فكانوا يشاركني أسارارهم ومشكلاتهم.
وكانت هذه الفتاه واحدة منهم ... فقد وجدتها علي مدار اكثر من أجتماع أنها ليست مستقرة روحياً ونفسياً أيضا.فأنا كنت أعلم ان يوجد أخ من الأخوة فد تقدم لوالديها لكي يطلب يدها للزواج. فكنت أعتقد أنها لا ترغب بالارتباط بذلك الشاب وأسرتها تضغط عليها فلذلك توجهت لوالديها وسألتهم عن سوء الحالة النفسية الواضحة عليها فقالوا لي انهم لا يعرفوا السبب. ولكني لم أشيء ان اضغط عليها فقط أخبرتها انها لا تبدوا بخير، فتركت لها باباً مفتوحاً وأخبرتها "انه إن كان هناك شيء تريدين التحدث بخصوصة يمكنك التحدث إلي إحدي الاخوات الراشدات المتقدمات في الايمـان وهم سيساعدونكي علي المرور بهذه الحالة". فنظرت الي وابتسمت... والغريب أن هذه الابتسامة لم يشاهدها أحد علي وجهها لمده أسبوعين وكانت ملامح الدهشة والاستغراب علي وجه شقيقتها. فأنهيت الحوار سريعاً وبدأنا الإجتماع.
وبعد مرور ثلاثة ايام كانت المفاجئة أن هذه الفتاه طلبت مني أن أستمع لها بخصوص أمر ما، فتأكدت من طلبها مرة أخري وأكدت هيَ أيضا إنها تريد أن تتكلم عن ما في داخلها إلىَ.
فبدأت الحوار بالصلاة وأثناء الصلاة تأكدت من أن هذه الفتاه تريد بالفعل ان تُخِرج ما بداخلها أمام الرب وأمامي. وذلك لأننا إتفقنا أن نصلي بروح واحدة وأن يعلن الروح القدس لنا ما هي المشكلة التي نحن بصددها وبالفعل بدأ الروح القدس يوضح لنا موقفنا من هذه المشكلة
وأرشدني الروح القدس لكيفـيه فتح الحوار .. وفعلاً بدأت الفتاه في إخراج ما بداخلها ولم تكن صدمة بالنسبة لي لان الروح القدس كان بالفعل أوضح لي المشكلة ولكن الرب كان يُدربني جيداً علي الإنصات وكيفية الإنصات والاستماع لصوته أولاً ولأخرين. فكنت أنصت فقط وأستمع بدقة وإنتباه وكانت المشكلة كالتالي . أنها مرتبطة عاطفياً بشاب أخر وكانت تعرفة لفترة من الوقت ومازالت تعرفة وحكت لي كيف عرفتة وكيف كانوا يتقابلوا... وكل هذا كان أمر أعتيادي ولم يكن مشكلة أطلاقاً... ولكن المشكلة هي أن هذا الشاب "مسلم وعلي دين أخر" وكانت المشكلة الأكبر أن هذه الفتاه كانت علي وشك أن تترك المسيح من أجل هذا الشاب. فسألتني ماذا يمكن أن أفعل !؟
عندما أنتهت من كلام طلبت منها ان نصلي مرة أخري، وفي صلاتي ركزت علي البصيرة الروحية وإعلان الحق الإلهي ، وإعلان محبة المسيح لها ولي ولكل الناس. ثم بدأت كلامي معها بكلمتان علي الرغم من بساطتهما لكنهما هزا كيانهـا "يــسوع بيـحبك" .
فللأسف انا كنت أعلم هذا الشاب ،فأخبرتها بما كنت أعرفه عنه وللأسف هيا ايضا كانت تعرف ذلك أيضا. أنه كان يتواعد ويعرف أغلب بنات الكلية التي كنت أنا فيها .. لانه يعمل بالمكتبة أو "المحل" الموجود امام الكلية. فكنت أعرفة جيداً.
ولكني تعلمت في أن لا أحكم علي المشكلة وأقدم حلول وانا خارجها يجب أن اشعر بما تمر به ولأننا كنا روح واحدة أثناء الصلاة أستطعت أن أشعر بمدي عمق الجرح الذي ينزف بداخلها.
فنظرت لها وسألتها .
- هل تحبي هذا الشاب.؟
- أجابتني ... نعم أحبة.!
- قلت لها :- وهل تحبي يـسوع.؟
- قالت لي:- نعم أحبه.!
- فسألتها وهل هذا الشاب يُحبك!؟
- قالت لي :- أعتقد!!
- فسألتها:- هل هذا الشاب يحب المسيح؟
- قالت لي:- بالطـبع لا.
- فسألتها:- من هو المسيح بالنسبة لكي؟
- قالت لي:- حبيبي، فاديا، مخلصي، أبي........وغيره.
- فسألتها:- هل يحترم هذا الشاب ( حبيبيك، فاديكي، مخلصك، وأبوكي،... وغيره) ؟
- قالت لي :- صمتت للحظات وكان الروح القدس يعمل بداخلها وقالت .. لا أعتقد.
- فقلت لها:- الشخص الذي لا يقدر و لا يحترم الشخص الذي أعطاكي الحياة وانت في هذا الوجود بسببة لانه مات من أجلك وأعطاكي الحياة فهل تعتقدي أنه في يوم من الأيام سيحترمك ويقدركِ أنتي.؟
- قالت لي "بإستغراب وإندهاش" لم أفكر بالامر بهذه الطريقة.
- فقلت لها :- من أعطاكي الحب الغير مشروط ... الذي لم يطالبك بشي مقابلة غير أنك تقبلية فقط.؟
- قالت لي : يســوع.
- فسألتها وهل وجدتي هذا الحب مع هذا الشخص.؟
- قالت لي :- لا لم أجده.
- فقلت لها :- هذا الحب"الحب الغير مشروط" الذي أعطاه لكي المسيح هو الذي يستحق أن تحيي فيه ومعه. لان هذا الشاب يحبك كما يحب المال كما يحب سيارته كما يحب دراجته ولكن ليس علي الأقل يحبك كما يحب نفسة.
وبعد هذا الحوار القصير جداً... لم أشيء أن أتكلم لمده طويله معها لقد أردت أن أصلي مده أطول. أنهيت حديثي وطلب منها أن نصلي. وبدأ الرب يعمل بداخلها بعد أن أعلنت هذه الفتاه للرب يسوع أنها تحبه وهو فقط حبيبها. بدأ الرب يأتي ويأخذ مكانه في قلبها ويطهر قلبها من كل متعلقات غير مقدسة وبدأ الرب يجدد مشاعرها ويعطيها مشاعر جديدة ونقية وسليمة.
الرب نزع من داخلها المشاعر الجريحة. فقد رأيتها معجزة أمامي. وكانت بالنسبة لأناس كثيرين لو كانوا علموا بالامر لقالوا انها ستأخذ وقت حتي تستعيد قوتها من هذه التجربة . ولكن الرب غير مرتبط بزمن ففي لحظات خلق لها قلباً نقيا. ومشاعر وروح جديدة في أحشائها.
وبعد الانتهاء من الصلاة نظرت في وجهها وإذ بالنور يشع من وجهها فرجعت الفتاه للبيت و لاحظ من بالبيت التغير الذي فيها. فأتصلت بي والدتها لتعرف ماذا حدث!، ولكني طلبت من والدتها أن تقترب لإبنتها وتأخذها في حضنها ويتمتعوا بالحب الذي عطاهم الرب يسوع إياه علي الصليب.
وإذا بهذه الفتاه في الاجتماع الذي تلي جلستنا أراها في حالة مختلفة ( فرحانة – سعيدة – مطمئنة – متشددة – البركة تظهر عليها) فقدمت شكر للرب علي ما صنعه معها ومعي أيضا.
ولكن هذا واحدة من الاف الفتايات الذين يقعن في شباك إبليس بسبب مشاعر مزيفة غير حقيقية تعمي أذهانهم وأفكارهم ( فالحب والعاطفة ) هم محركان إذا عمِلا معاً يصعب إيقافهما فيصبح الشخص مندفعاً إندفاع غير عادي حتي ولو كان في الطريق الخطاء فلن يستطيع ان يتوقف. وذلك لأعتقاد كثيرين انهم أذا توقفاً فلن يصبحاً صالحين للأستخدام مرة أخري . ولكن الحقيقة العاطفة والحب هم عطايا الله لنا وهبنا أياها .
الحب جعل المسيح يندفع و لكن كان اندفاعة في الطريق الصحيح فأندفع نازلاً من السماء للأرض ومن الأرض دفعه الحب الذي أحبنا به للموت علي الصليب. وها هو الأن في السماء يمدنا بالحب والعطف في كل لحظة.
- فمن لا يملك العاطفة وأبوه هو الذي يمنحها!؟
- فمن لا يملك الحب وأبوه هو مصدر الحب!؟
في النهاية أتمني أن يكون هذا ألإختبار سبب بركة لمن هم في أندفاع خاطي بسبب العاطفة والحب. فلا يخافوا أذا توقفوا فهناك من يحبهم حب حقيقي غير مشروط. وليس لديه اي مانع في أن يعطيهم من محبته لكي يحبوا أخرين .
لكن عن تجربة أخري أيضا... علي الشباب والشبات أن يتكلموا مع من يفهمهم ولا يستغلهم.
بصورة أخي ... وهذا لا يعتبر فكر مغلق وغير متفتح.. ولكن بصراحة .. علي الشباب أن يتكلموا مع الخدام الرجال وعلي الشابات أن يتكلموا مع الأخوات في الكنيسة عن مشاكلهم. لأن في أوقات كثير وبإختيار الشخص الخاطيء للكلام معه ... تتعقد الامور أكثر. ولكن في بعض الحلات ... يمكن للشابة مشاركة خادم متقدم في الايمان لطلب المشورة... والعكس كذلك.
شكراً شكراً شكراُ لاجل وقتكم الثمين الذي قضيتموا في قراءت هذا الاختبار
بركة الرب تكون معكم وتدوم فيكم
أمين
أخوكم
يوسف سمير