{} °o.O ( السنكسار اليومى )O.o°

botros_22

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
25 يناير 2007
المشاركات
2,103
مستوى التفاعل
20
النقاط
0
سلام المسيح
الفادي يبارك خدمتك botros_22
ممكن تسمحوا أكون معكن في سرد سير القديسين من اليوم


طبعا يا اختى الموضوع مفتوح للجميع

ربنا يباركك
 

لي شربل

أنته يارب تعلم
عضو مبارك
إنضم
26 فبراير 2009
المشاركات
1,904
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
16qx2.gif


سنكسار اليوم السادس والعشرون من شهر أمشير - الخامس من مارس

[COLOR="Red"[U]]نياحة القديس هوشع النبى[/U][/COLOR]
فى هذا اليوم تنيح القديس هوشع النبى أحد الإثنى عشر نبيا من أنبياء إسرائيل.
تنبأ هذا البار فى أيام عزيا ويوثام وآجاز وحزقيا ملوك يهوذا ،
وفى أيام يربعام بن يوآش ملك إسرائيل.
وذكر فى نبوته عجائب، وبكت بنى إسرائيل على سيئاتهم وزلاتهم
وأنذرهم بالشرور التى تحل بهم عقابا لهم على جرائمهم،
ووعدهم بزوال هذه المصائب عنهم إذا رجعوا إلى الرب إلههم .
وتنبأ عن آلام المخلص و قيامته وخلاص بنى البشر.
فقال "ضرب فيجبرنا . يحيينا بعد يومبن . فى اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه .
لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب "
وتنبأ عن إبطال سطوة الموت و كسر شوكة الجحيم بقوله
"أين شوكتك يا موت . أين غلبتك يا هاوية" . وتنيح فى شيخوخة صالحة .

[COLOR="RoyalBlue"]صلاته تكون معنا . آمين.[/COLOR]

شهادة القديس صادوق والمئة والثمانية والعشرين الذين معه

فى هذا اليوم أيضا
إستشهد القديسون صادوق والمئة والثمانية والعشرون رجلا فى بلاد الفرس .
وذلك أن بهرام ملك الفرس أحضرهم أمامه وعرض عليهم أن يسجدوا للشمس.
فاجابه القديس صادوق بقوله : إننى لا أسجد إلا لله خالق الشمس وكل الكون .
فقال له الملك : وهل لهذه الشمس إله ؟
فأجابه : نعم هو السيد المسيح إلهنا.
فأمر بقطع رأسه . فصلى القديس و تقدم السياف فقطع رأسه .
فظهر عند ذلك نور عظيم رآه الحاضرون فصاحوا : نحن جميعا مسيحيون .
فأمر الملك بضرب أعناقهم كلهم

ونالوا إكليل الشهادة.
صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا . آمين..
 

لي شربل

أنته يارب تعلم
عضو مبارك
إنضم
26 فبراير 2009
المشاركات
1,904
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
سنكسار اليوم الاول من برمهات العاشر من مارس


1- - نياحة القديس نركيسوس

فى مثل هذا اليوم من سنة 222م تنيح الأب القديس نركيسوس أسقف القدس.
وكان هذا الأب قدم إلي القدس فى سنة 190م فى عهد ألكسندروس قيصر الذى كان محبا للمسيحيين .
وكان هذا الأب قديسا كاملا فى جميع تصرفاته، فرعى شعبه أحسن رعاية، ولم يلبث قليلا على كرسيه حتى مات ألكسندروس ،
وقام بعده مكسيميانوس قيصر ، وهذا أثار الإضطهاد على المسيحيين ،
وقتل عددا كبيرا من الأساقفة وغيرهم ،
وهرب البعض تاركا كرسيه أما هذا الأب فقد منحه الله موهبة صنع العجائب ،
ففى ليلة عيد القيامة كان الزيت قد نفذ من القناديل ،
فأمر أن تملأ ماء فأضاءت . وإستنار الجميع فى تلك الليلة من ضوء تعاليمه أيضا.
ولكن عدو الخير لم يسكت فحرك البعض ضده ، فإتهموه بخطية النجاسة ،
وكان جزاء الله مرا على أولئك الكاذبين ، إذ مات أحدهم محروقا ،
وإنسكبت أمعاء آخر ، وذاب جسم ثالث من دوام المرض ، وقتل رابع ، وتاب الخامس ذارفا الدموع معترفا بذنبه.
أما القديس فذهب إلى البرية وإختفى فيها لئلا يكون بقاؤه سببا فى عثرة أحد.
وإذ لم يعرف من أمره شيئا ، إختاروا عوضه إنسانا إسمه ديوسف أقام زمانا ثم تنيح
فقدموا آخر إسمه غوردينوس. ولما إنقضى زمان الإضطهاد عاد الأب نركيسوس
إلى أورشليم فقابله الشعب بفرح عظيم . وطلب إليه غوردينوس أن يتسلم كرسيه
فلم يقبل وآثر الوحدة . فألح عليه أن يبقى بالقلاية فأقام معه سنة تنيح على أثرها غوردينوس ، فتسلم القديس نركيسوس كرسيه . وكان قد كبر وضعف جدا، فطلب من أبنائه أن يختاروا أسقفا آخر عليهم فأبوا.
وحدث أن ألكسندروس أسقف القبادوقية حضر إلى القدس ليصلى ويعود ،
ولما هم بالرجوع بعد العيد إذا بالشعب يسمع صوتا عظيما فى كنيسة القيامة
يقول: أخرجوا إلى باب المدينة الفلانى . وأول من يدخل منه فهذا أمسكوه وأبقوه مع نركيسوس ليساعده .
فلما خرجوا إلى الباب إلتقوا بالأسقف ألكسندروس فرجوه أن يقيم مع الأب نركيسوس ،
فقبل بعد تمنع شديد ، ولبث بعد أن تنيح ،
وكانت مدة جلوس هذا الأب على كرسى الأسقفية سبعا وثلاثين سنة ،
وجملة حياته مائة وست عشرة سنة .



صلاته تكون معنا . آمين.



2- شهادة القديس ألكسندروس

وفى هذا اليوم أيضا إستشهد القديس ألكسندروس الجندى ،
فى أيام الملك الوثنى مكسيميانوس .
ولما إمتنع هذا القديس عن التبخير للأصنام عاقبه الملك بأن علقه من يديه ،
وربط فى رجليه حجرا ثقيلا ،
وأمر بضربه وحرق جنبيه وجعل مشاعل نار على وجهه .
وإذ لم تثنه هذه العذابات أمر الملك بضرب رقبته ونال إكليل الشهادة




شفاعته تكون معنا . آمين.



3- وفى هذا اليوم أيضا تذكار الأنبا مرقورة الأسقف .


صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.
 

لي شربل

أنته يارب تعلم
عضو مبارك
إنضم
26 فبراير 2009
المشاركات
1,904
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
سنكسار اليوم الرابع من برمهات -الثالث عشر من مارس

القديس نيقيفورس

اليوم الجمعة الثانية من الصوم المبارك
ذكرى نقل رفات القديس نيقيفورس بطريرك القسطنطينية بالقرن التاسع الميلادي

relicsofnicephorus.jpg

عاش القدّيس نيقيفورس بين العامين 758 و829 م.
تبوأ سدّة البطريركية في القسطنطينية فصح العام 806.
فلما جاهر الأمبراطور البيزنطي لاون الخامس الأرمني بموقفه المعادي للإيقونات ومكرميها
وقف نيقيفوروس في وجهه وقاومه. وقد حاول ردّه عن غيّه بالحوار أولا،
فلما لم يلق لديه أذنا صاغية طعن في موقفه علنا غير مبال بما يمكن ان يترتب على ذلك
من عواقب. وقد امر الأمبراطور، على أثر هيك ، بنفيه إلى جزيرة بروخونيس.
هونيك كان يوجد دير سبق ان بناه نيقيفوروس إكراما للقدّيس ثيودوروس سكن فيه القديس .
وقد امتد نفي قدّيسنا ثلاثة عشر عاما رقد في نهايتها بالرب سنة 827 م.

وأنقضى زمن لاون وتبعه ميخائيل الثاني وثيوفيلوس وكلاهما كان محاربا للإيقونات.
فلما فاز ميخائيل الثالث وأمّه ثيودوره بالحكم سنة 842 م
وأضحى القدّيس مثوديوس بطريركا جرى نقل رفاة القدّيس نيقيفوروس بهمّتهم
من بروخونيس إلى القسطنطينية حيث أودعت كنيسة الحكمة المقدّسة،
ثم نقلت إلى كنيسة الرسل القدّيسين التي كانت العادة ان يدفن الأباطرة والبطاركة فيها.
وقد ورد ان جسده لم يكن، يومذاك، قد انحلّ بعد.
كما ورد انه نفي في الثالث عشر من آذار سنة 827 واستعيد في نفس اليوم
بعد ذلك بتسعة عشر يوما.

الطروبارية

لقد أظهرتك أفعالُ الحقِّ لرعيّتك قانونًا للإيمان
وصورةً للوداعة ومعلّمًا للإمساك
أيّها الأب رئيس الكنهة نيكيفوروس،
فلذلك أحرزت بالتواضع الرفعةَ، وبالمسكنة الغنى،
فتشفّّع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسَنا.

بركة صلواته المقدسة تكون معنا .الله معكم
 

genaatef

New member
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ربنا يبارك تعب محبتك على المجهد الاكثر من رائع ربنا يعوضك
 

لي شربل

أنته يارب تعلم
عضو مبارك
إنضم
26 فبراير 2009
المشاركات
1,904
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
ربنا يبارك تعب محبتك على المجهد الاكثر من رائع ربنا يعوضك

ثانكيو gena واهلا وسهلا فيكي :999:
اخت جديدة معنا هون :t31:
نحنا منتظرين نتعلم من تأملاتك ومنشوراتك .
الله معك ويبارك حياتك ببركة وصلوات قديسية .
 

the servant

بدور +علي+ نفسي
عضو مبارك
إنضم
20 ديسمبر 2006
المشاركات
1,566
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
متكئ علي صدرة
487403610.gif
[/url][/IMG]​


العظيم في القديسين مارجرجس الروماني




معنى الاسم ... والقابه :

مارجرجس تعبير سريانى معناه القديس جرجس وهذا التعبير السريانى هو الذى أصبح سائداً بين الشعب القبطى وفى الاستعمال الكنسى. وهو يتكون من مقطعين

أ) مار : كلمة سريانية معناها سيد:
جرجس : هو الاسم الذى اعترف به فى فلسطين
ب) مارجرجس الملطى:
نسبة الى مدينة ملطية موطن اباء القديس وأجداده وهى تقع فى اقليم كبادوكيه بأسيا الصغر (تركيا حاليا) ولذلك يطلق عليه احيانا اسم مارجرس الكبادوكى
ج) جيئورجيوس:
وهى من الأصل اليونانى وترجمته عربيا : فلاح او عامل فى الأرض وقد دبرت عناية الله أن تكون أعمال هذا المغبوط وجهاداته مطابقة لاسمه. فقد فلح فى حقل الملكوت واشتغل فى كرم الرب
د) مارجرجس الفلسطينى:
لأن والدته كانت من مدينة اللد بفلسطين
هـ) مارجرجس الكبير:
تميزاً له عن القديسين الآخرين الذين لهم نفس الاسم
و) مارجرجس الرومانى:
لأنه كان يتمتع بحقوق المواطن الرومانى كاملة وقد منح هذه الجنسية طبقاً لقانون (كاراكلا) الصادر عام 212م ويقضى بمنح الجنسية الرومانية لجميع سكان الامبراطورية الرومانية والأمراء الأصليين
ز) سان جورج:
وهو الاسم الذى يعرف به القديس فى الكنيسة الغربية
ح) أمير الشهداء:
وهو اشهر لقب للقديس وقد أعطاه له السيد المسيح نفسه
ط) سريع الندهة:
وهو اللقب الشعبى المعروف به القديس
ى) كوكب الصبح المنير:
كما فى ذكصولوجية الذكر
نشأة القديس:
لا نستطيع أن نحدد السنة التى ولد فيها القديس مارجرس بالضبط ولكن نستدل من كتب الكنيسة أن ولد فى أواسط النصف الثانى من القرن الثالث الميلادى بمدينة اللد بأقليم كبادوكية بفلسطين من أبوين مسيحيين أتقياء. فوالده الأمير أنسطاسيوس حاكم ملاطية وأمه ثيؤبستى ابنة ديونيسيوس حاكم اللد وكانت له أختان احداهما كاسيا والثانية مدرونة. وكان والد القديس مارجرس مؤمنا بالسيد المسيح. وقد اشتهر بالصلاح والعدل. يحكم البلاد بمخافة الله. فلما رزقه الله بابنه جرجس أحست تربيته على مقتضى الآداب والأخلاق المسيحية المستقيمة ولقنه العلوم الكنسية واللاهوتية. كما لقنه العلوم والآداب والقوانين .... فضلاً عن إجادة اللغة اليونانية التى كانت فى ذلك العصر هى لغة المدنية والثقافة وإجادة الفروسية التى كانت هى مفخرة ذلك الزمان
ستشهاد والده : القديس أنسطاسيوس:
حدث أنه لما بلغ القديس الرابعة عشرة من عمره ان علم الوالى أن والده أنسطاسيوس يعتنق المسيحية. فأمر بقطع راسه وعين مكانه أميراً آخر
رحيل عائلة جرجس:
بعد استشهاد والد القديس مارجرجس. أخذت والدة جرجس ابنها وابنتيها ورحلت من اقليم الكبادوك الى مدينة ديوسبوليس أحد اقاليم فلسطين حيث كان موطنها الأصلى وحيث كانت لها فيه أملاك كثيرة
الأمير مارجرجس:
لقد كان القديس جرجس حسن الطلعة ممشوق القوام .. مما أهله أن يلتحق بالجيش وكان عمره سبعة عشر عاما ... ولما علم الوالى الجديد بشجاعته وفروسيته بعث به الى الامبراطور الرومانى وبصحبته مائة جندى وأعطاه خطابا الى الامبراطور يوصى فيه بترقيتة. فلما رآه الامبراطور وقرأ الرسالة التى معه فرح به جدا ومنحه لقب امير وأصبح (الأمير جرجس) ورتب له راتباً شهريا ضخماً وأعطاه خمسمائة جندى ليكونوا تحت أمره، كما عينه حاكماً لعدة بلاد لتكون خاضعة لحكمه وقيد اسمه فى ديوان المملكة مع العظماء وأعطاه هدايا كثيرة. وعند انصرافه وهبه حصانا ضخما
نياحة والدته:
ما أن عاد الأمير جرجس حتى خرج أمير فلسطين للقائه بحفاوة وتكريم. وأقامت والدته وليمة عظيمة لأهل المدينة كما أقامت الصلوات الكثيرة لأجله
ولما بلغ القديس من العمر عشرين عاما تنيحت والدته وكان قد وصل الى درجة فائقة من الشجاعة ... وأصبحت له شهرة فى كل مكان
فقرر الأمير يسطس حاكم فلسطين أن يزوجه ابنته الأميرة، غير أنه قبل ان تتم مراسيم الزواج توفى الأمير ففكر القديس فى أن يتمم زواجه من الأميرة.. ليصبح اميراً على فلسطين بعد أبيها...... لكن الله كان قد دبر له مملكة من نوع آخر ومن نوع أنبل وأجمل ليكون اميراً عليها وهى مملكة الشهداء التى هى ليست فى الأرض وإنما فى السماء ... ولقد حفظه السيد المسيح عريساً بكراً لملكوته السمائى
ذهاب القائد جرجس الى مدينة صور:
إلى صور توجه القائد جرجس يرافقه خادمه سقراط فى أمر يخص الجنديةولما وصل اليها وجد جموع الحكام والشعب يبخرون للأصنام وقد تركوا عبادة الإله الحقيقى يسوع المسيح واهتموا بعبادة الأصنام وتقديم الذبائح والبخور الى الأوثان الحجارة الصماء. كما أن المللك داديانوس اجتمع مع تسعة وستون من الملوك والرؤساء فى دولته بمناسبة عيد أبولون وأصدروا منشورا ينص على ال.
هدم جميع الكنائس - طرد جميع الموظفين المسيحيين من أعمالهم
حرق الكتب المقدسة - تقديم الذبائح والبخور لآلهة الملك
وكل من يرفض الخضوع لأوامر الملك يعذب عذابا شديدا حتى الموت
شجاعة القائد جرجس:
غلى دم الشجاعة والشهامة فى عروق القديس وقام بتمزيق المنشور أمام جنود الملك داديانوس وبسرعة فائقة قبض الجنود على الأمير جرجس وساقوه الى الملك مكبلاً بالقيود الحديدية. لينال عقابه على ما غله ضد أوامر الملك
عذابات القديس :
لقد ذاق القديس أمير الشهداء أشد أنواع العذابات طوال سبع سنوات كاملة من جلد وضرب بالدبابيس وتقطيع الأعضاء ووضع داخل جير حى غير مطفأ ونشره بالمنشار وعذابات كثيرة أهلته أن يكون أميراً للشهداء.. وها نحن نعرض الى هذه العذابات التى تحملها القديس بصبر عجيب
القديس داخل السجن
إقتاد الجنود القديس الى الملك داديانوس الذى كان مجتمعا مع الملوك والأمراء التسعة والستون يدبرون ويخططون لاهلاك المسيحيين، ولكن قد هالهم الأمر أن الذى يقف أمامهم قائد له مكانته المرموقة فى المملكة، لذلك ابتدأ الملك يلاطف الأمير جرجس بالوعود والترقيات الى مناصب أعلى وأنه سوف يزوجه ابنته وسوف يعطيه من الأموال والذهب والهداي الكثير إذا قدم السجود والتبخير للآلهة. ولكن الأمير جرجس تذكر أنه ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس
لم تفلح كل محاولات الملوك والأمراء فى إثناء القديس عن عبادته للإله الحقيقى يسوع المسيح، مما جعل الملك يثور غاضباً ويأمر بوضع جورجيوس داخل السجن
إغرائه بالخطيئة ... الفتاة تنال اكليل الشهادة:
أخذ الملك يستشير أعوانه فى كيفية تعذيب هذا القائد ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه إهانة الملك وعدم التبخير والسجود لآلهة المملكة
فقدم أحد الأمراء إقتراحا بوضع جرجس مع فتاة جميلة من محظيات قصر الملك حتى يفقد عفته ثم يسهل بعد ذلك خضوعه لأوامر الملك وفى الحال كانت الفتاة داخل زنزانة القديس جرجس. ... ولكن ماذا تفعل كل محاولات إبليس أمام قوة الصلاة فقد كان القديس راكعاً يصلى الى السيد المسيح أن يعينه ويقويه وهنا نجد قوة الصلاة التى تغلب كل تجربة وتحول الدنس الى عفة ... وحولت الفتاة من الخطية الى الطهارة
وما أن حضر رجال الملك فى الصباح لأخذذ الفتاة حتى وجدوا خلاف ما توقعوا. لأنهم وجدوا الفتاة الخليعة وقد اكتست بالحشمة وهى تعترف بإيمانها بالسيد المسيح إله جرجس. وقد كانت مفاجأة صاعقة أصابت الملك وأعوانه بالذهول مما دعاه لإصدار أوامره بإعدامها فى الحال وهكذا نالت اكليل الشهادة
استشاط الملك غضبا فأمر جنوده بربط جرجس بأغلال قاسية ثم القوا على صدره حجراً كبيراً وتركوه الى اليوم التالى لعله يموت أو يخضع لأوامرهم ولكنه تحمل الألم وهو يشكر السيد المسيح
تعذيب القديس بالهنبازين وظهور رب المجد له:
حينما فشلت المحاولة فى إخضاع القديس، أمر الملك بتعذيبه بالهنبازين، وهى آلة تعذيب شنيعة عبارة عن دولاب حديدى به عجلتان من الحديد لكل منهما سكاكسن حادة وتدور كل عجلة عكس الأخرى. وعندما وضعوا جرجس داخل الدولاب وأداروا العجلتان أخذ جسده يتمزق والدم يسيل منه. وإمعانا فى التعذيب جاءوا بنار المشاعل ومرروها على جروحه ثم وضعوا كميات من الملح فوق جروحه ايضا حتى أصبحت آلامه فوق كل احتمال ومع ذلك كان جرجس يقدم الشكر للسيد المسيح الذى احتمل آلام الصليب من أجل خطايا البشرية
وبينما القديس غارقا فى دمائه بين حى وميت إذ بنور قوى يظهر فجأة داخل غرفته فى السجن ويقترب منه مخلص العالم ويعطيه السلام قائلاً لا تخف يا حبيبى جرجس لأنى معك
وعندما لمس جراحاته إذ بها تلتئم بسرعة عجيبة وكأنه لم يصب بأى أذى
شدة على أربعة أوتاد فى جير حى وظهور رب المجد له للمرة الثانية ليشفيه من جراحه:
حينئذ أمر داديانوس أن يخرجوه من السجن ويحضروه بين يديه فى مجلس الحكم وكان القديس يرتل "الهى انظر الى معونتى" وقد سأله الحاضرون : يا جرجس من الذى شفاك فأجابهم القديس : انتم لا تستحقون أن تسمعوا اسم الذى شفانى
حينئذ استشاطوا غيظا وأمروا أن يشد على أربعة أوتاد ويضرب مائة سوط على بطنه. ثم أمر الملك أن يأتىوا بجير حى ويوضع على جراحاته وقروحه جميعاً. ثم يصب على جسده كبريت مذاب فى خل عتيق ووكل لحراسته ثمانية جنود يحفظونه الى الغد
اشتعلت النار وهاجت فى جسده وتألم جدا وللوقت نظر المخلص لالآمه فنزل اليه من السماء ومعه ملائكته الأطهار وقال هل : لك أقول يا حبيبى جرجس أنهض قائماً صحيحاً معافى من جميع الآمك، اثبت وتقو لأنى كائن معك
عندئذ لمس الرب جسده وشفاه من جميع جروحه وأعطاه السلام وصعد الى السماء بمجد عظيم. أما المغبوط جرجس فأقام بقية الليل يسبح الى الصباح فلما رآه الجند وبقية الموكلين بحراسته انه صحيح معافى تعجبوا وأسرعوا وأعلموا الملوك
إتهام القديس بإنه ساحر ... وإيمان الساحر أثناسيوس:
فى اليوم التالى أمر الملك قائد حرسه بالذهاب الى السجب ليتحقق من موته حتى يدفنه خارج المدينة. ولكن فوجىء قائد الحرس بأن وجد القديس سليماً معافى من كل ما أصابه فذهب به الى الملك الذى اندهش عندما رآه فى كامل صحته
لكن الملك وأعوانه ابتدأوا ينسبون ما حدث للقديس بأنه ساحر. لذلك أمر الملك بإحضار أعظم السحرة فى المملكة. وبسرعة كان الساحر أثناسيوس أمام الملك الذى طلب منه التغلب على جرجس وإخضاعه بقوة السحر وحالاً أخذ الساحر كأساً مملؤة شراباً ومزجها بكمية كبيرة من السم القاتل وقدمها الى القديس ليشربها، لكن القديس جرجس ردد فى نفسه قائلاً : "إن قوة الصليب عن الهالكين جهالة. أما عندنا نحن المخلصون فهى قوة الله" ثم مد يده ورشم الكأس بعلامة الصليب المقدس وتناول كل ما فيها، والجميع ينظرون اليه متوقعين سقوطه.... ولكن طال انتظارهم إذ لم يؤثر السم فى جرجس فأغتاظ الساحر جدا وأخذ كأسا أخرى وضاعف كمية السم وقرأ عليها أسماء شياطينه المرعبة الأشر من الأولى مع ربط يدى القديس حى لايرشم علامة الصليب، لكن القديس رشم الصليب بفمه وتناول كأس السم ولكن لم يصبه أى أذى كما فى المرة الأولى
عندئذ سرت الدهشة بين جموع الحاضرين وصاح الجميع بما فيهم الساحر أثناسيوس الذى سجد بين قدمى القديس معلنين إيمانهم بالسيد المسيح الإله الحقيقى
فأستشاط الملك غيظاً والأمراء الذين معه وأصدروا أمراً بقطع رؤوسهم بحد السيف ونالوا اكليل الشهادة. لكن الملك أخذ يصر بأسنانه وهو يتوعد البطل بأن يذيقه أنواع العذابات إذا استمر على إيمانه بالسيد المسيح
تعذيبه بالشفرات الحادة:
أمر الملك بتعذيب جرجس بأن يمدد على شفرات حادة مثل السكاكين لتقطيع أعضاء جسمه، ولكن كلما حاول الجند كانت شفراتهم تتكر وتتناثر على الأرض
وضع حذاء المسامير فى رجلية:
لم يرتدع الملك بعد كل ما رآه بل تقسى قلبه وطلب من الجنود إحضار حذاء يدقوا فيه مسامير كبيرة ثم يلبسه جرجس ويامرونه بالجرى وفعلاً تم ذلك وأخذ الدم يسيل منه وهو يجرى وكان إذا توقف ينهال عليه الجند بالضرب بأعصاب البقر حتى تفجرت دماؤه من جميع جسمه وراح فى غيبوبة من شدة الالم ثم أخذوه والقوه فى السجن بين حى وميت. ولكن الرب يسوع ظهر له فى السجن وشفاه من جميع جراحاته
تعذيب القديس بالنورج ... وموته للمرة الأولى:
أمر الملك داديانوس بعد ذلك إمعاناً فى تعذيب القديس بأن يوضع داخل نورج بعجلة كبيرة ذات أطواق ومناجل وسيوف حادة وعندما أداروا العجلة والقديس بداخل النورج، انسحقت عظامه وتقطعت جميع أعضائه حتى ان الملك والأمراء أخذوا فى الاستهزاء به وكيف ان الهه لم يقدر أن يخلصه من أيديهم، ثم أمر الملك أن توضع عظامه ولحمه فى جب عميق حتى يتخلصوا منه نهائيا
ولكن السيد المسيح الإله القادر على كل شىء أراد ان يخزى الشيطان وعباد الأصنام. إذ تزلزلت الأرض لأن رب الكون نزل وأقام جرجس حيا ... فما أن رأى هذا أحد الأمراء ويدعى اناضوليس حتى أعلن ايمانه بالسيد المسيح اله جرجس ومعه جمع غفير كان حاضراً وشاهد المعجرز العظيمة. ولكن الملك الجاحد أمر حالاً بقطع رؤوسهم حتى لايحدث شغب فى الشعب ونالوا اكليل الحياة الأبدية
ثم أمر الملك بوضع القديس فى السجن حتى يتفنن فى طريقة يهلك بها القديس ويتخلص منه
تعذيب القديس بالمنشار ... وموته للمرة الثانية:
أمر الملك بعد ذلك بإحضار القديس ونشره بمنشار كبير الى نصفين وهو ممدد على الأرض مع ربط يديه ورجليه بسلاسل حديدية. ولما فارق القديس الحياة، أمر الملك بدفنه وأن يوضع عليه كميات كبيرة من رصاص وزفت وكبريت وأمر الجند أن يوقدوا ناراً حتى لايتبقى أى عصو من جسده يأخذه الناس ويكرموه
لكن رب المجد لم يترك أمير الشهداء يسخر منه أعوان الشيطان إذ نزل الرب يسوع من السماء ملائكته وأقام جرجس ووضعه على الأرض كأنه لم يصب بأى أذى. ومن ثم أخذ القديس يطوف فى الشوارع منادياً بأنه حى لكى يؤمن بالسيد المسيح الى الكل
أما الجموع فقد أحاطوا بالقديس ... والملك والأمراء اضطربوا جدأً حينما علموا أن القديس جرجس رجع حياً للمرة الثانية والجموع هتفت مؤمنة بإله جرجس مما جعل الملك يصدر أمره بإعدام كل من آمن بالسيد المسيح وقتله بالسيف
تعذيب القديس بطمره فى إناء به جير .. وظهور رئيس الملائكة ميخائيل له:
استشاط الملك غضبا لكل ما حدث فأمر بوضع جرجس فى حوض كبير مملوء جير حى غير مطفأ وذلك لمدة ثلاثة أيام مع حراسة مشددة حتى لا يقترب منه أحد وحالاً وضعوا القديس فى الحوض وهو مقيد اليدين والرجلين ولكن ماذا تفعل كل قوى الشيطان أما قوة ربنا يسوع المسيح الذى حول أتون النار الذى وضع فيه الثلاثة فتية القديسين كأنه ندى بارد
وفى اليوم الثالث حضر الجند لإخراج جثته التى ظنوا انها تلاشت ولم يبقى غير العظام فقط ولكنهم فوجئوا بالقديس لم يصب بأى أذى فقد نزل رئيس الملائكة ميخائيل وحفظ القديس من أى شر
تعذيب القديس ورفعة على معصرة ... وموته للمرة الثالثة:
بعد ذلك أمر الملك الكافر داديانوس بإحضار جرجس أمامه وضربه بغير رحمة حتى تهرأ لحمه ثم أمر بوضعه فى المعصرة حتى فارق الحياة وأصبح جسده عبارة عن أجزاء متنائرة وبعد ذلك أمر الملك بطرحه على جبل عال حتى يستريح من الى الأبد
وبعد أن فعلوا أوامر الملك إذ حدث رعد فى السماء وبرق شديد والسيد المسيح له المجد ظهر على سحابة وأعاد جرجس الى الحياة مرة اخرى ليخزى به الكفرة عباد الشيطان وفى الحال آمن كثيرون بإله جرجس
داخل قصر الملك:
أخذت الملك حيرة شديدة فأخذ يلاطف جرجس ويكلمه برقة واعداً إياه أن يجعله الرجل الثانى فى المملكة إن بخر للأصنام ولو مرة واحدة. حتى لا تهلك المملكة بسببه وقد تظاهر القديس بالموافقة لتظهر عجائب
وفعلاً أمر الملك بإطلاق سراحه وإنزاله ضيفاً فى قصر الملك فى داخل القصر
تقابل البطل القديس مع الملكة الكسندرة زوجة الملك التى كانت تريد رؤيته لما سمعت عن شجاعته وتحمله للعذابات وابتدأت تسأله عن سر قوته وعجائبه وتطرق الحديث عن الإله الواحد الأزلى الأبدى خالق كل شىء القادر على كل شىء. وعن تجسده فى أحشاء السيدة العذراء وأنه مصدر القوة التى يهبها لأولاده المؤمنين به وانه يقبل اليه كل تائب ويغفر له خطاياه وهو عون الذين يلتجئون اليه فى الشدائد والضيقات مما جعل الملكة تؤمن بالسيد المسيح. دون علم زوجها الملك
القديس داخل البربا وحديثه مع الشياطين وتحطيم التماثيل أمام الجموع:
فى الصباح الباكر أشيع أن جرجس خضع لأوامر الملك وأنه سوف يبخر للآلهة. وكان الحفل مهيباً والأروقة غاصة بالمتفرجين، والجنود مصطفين لتحية صديقهم القائد الذى ظنوا أنه خضع لدين المملكة ... تقدم القديس ووقف أمام الصنم الكبير الذى يتوسط المعبد وصلى الى السيد المسيح أن يظهر عجائبه فى هذه اللحظة كى يعرف الجميع من هو الإله الحقيقى
ثم التفت الى الصنم ابولون وقال له إن كنت أنت الاله الحقيقى فإكشف قدرتك للجموع. فخرج صوت سمعه كل الحاضرين "الإله الحقيقى هو الذى تعبده أنت يا جرجس أما نحن فإننا شياطين ساكنين هذا الحجر
ثم رشم القديس بعلامة الصليب على الصنم الكبير وفى الحال سقط على الأرضوسقطت بقية الأصنام التى فى المعبد. والشعب الحاضر هتفوا قائلين نؤمن بإله جرجس فأمر بقطع رؤوسهم بالسيف
استشهاد القديس:
اجتمع الملك داديانوس مع الملوك والأمراء ليجدوا طريقة تخلصهم من جرجس وكتبوا قضيته بأن تؤخذ رأسه بحد السيف ووقع عليها الملوك والأمراء التسعة والستون. وكان القديس يسير فرحاً مسروراً الى المكان المعد لينال اكليل الشهادة. ولما وصل الى المكان صلى الى السيد المسيح ثم تقدم بقلب ثابت قوى ومد عنقه الى السياف الذى هوى بشدة على رقبته ... ونال اكليل الشهادة فى اليوم الثالث والعشرين من شهر برمودة الموافق أول مايو فى حوالى 263م
نقل اعضاء الشهيد مارجرجس من صور الى اللد:
لما أخذت رأس القديس مارجرجس، بقى جسده ملقى على الأرض الى غروب الشمس وكا سقراطيس خادم القديس عنده يبكى عليه ويحرسه. فألقى الرب فى قلب اثنين من العبيد أصدقائه، فأتيا الى المدينة ليتفقدا سيدهما ليعلما ما كان من أمره. فلما تقصيل عنه أعلموهما أنه قد قتل فى ذلك اليوم. فبكيا وطافا يبحثان عن موضع جسده. فوجدوا سقراطيس جالساً عنده يبكى. فجلسا هما أيضاً يبكيان معه ثم بعد هذا، قاموا جميعاً وأخذوا رأس القديس ووضعوها مع الجسد. ثم نزعوا عنه الثوب الذى كان عليه، وكان ملطخا بدمه الطاهر، وأدرجوه فى ثوب نقى كان لأحدهم
ووجدوا قبراً جديداً خارج المدينة قريبا منهم. فوضعوا فيه جسد القديس وجلسوا هناك الى الغد
ولما أصبحوا، دخلوا المدينة وابتاعوا طيبا وأكفانا نقية وكفنوا بها جسده ثم وضعوه فى القبر، وتركوا عنده سقراطيس يحرسه، ودخل الاثنان الآخران الى المدينة ليتشغلا ويجدا مصاريف حمل جسد القديس سيدهما فى مركب، ثم صادفوا مركبا على وشك الاقلاع الى يافا. فطلبوا من رئيس المركب حمله فى مركبهم، ففرحوا بذلك. وكذلك التجار لما سمعوا بحمل جسد القديس مارجرجس الذى من مدينة اللد فى مركبهم وعلموا قصته وتعجبوا من عذاباته. وقاموا بأجمعهم وسجدوا أمام جسده ممجدين الله لأنهم استحقوا أن يصعدوا جسد القديس فى مركبهم
وكان واحد منهم اسمه لاونديوس من أهل يافا، كان يعرف القديس مارجرجس، فأحضر دابة وحمل جسده عليها وأوصله الى بيته. حينئذ وجد أن والدته واختيه قد تنيحن. فذاع الخبر بإن جسد القديس مارجرجس قد احضر. لأنهم لم يروه منذ سبع سنوات وكان أهل بلدته قوما مسيحين فأجتمعوا وسجدوا وهم باكين ثم قبلوه وهم متعجبين من جهاده وفرحوا ومجدوا الله
ثم أخبر سقراطيس والعبدان الآخران وكان أسم احدهما لوقاس واسم الآخر قبريانوس أخبروا أهل المدينة بكل ما كان من سيدهم. فتعجبواجداً. ثم وضعوا جسد القديس مارجرجس فى خزانة داخل بيته مدة سبعة أيام وهم يأتون بأجمعهم ويصلون عنده. ثم حملوا الجسد الى البيعة التى كانت فى المدينة ..... وقاموا بعد ذلك بهدم منزل القديس وقاموا ببناء بيعة حسنة باسمة فى موضع بيته. وارسلوا الى بيت المقدس رئيس الاساقفة الأنبا تاؤضوسيوس، فكرسها فى اليوم السابع من شهر هاتور ووضعوا جسده فيها
وحدثت فى البيعة فى تلك الليلة قوات وعجائب باهرة وتم بناء البيعة فى سنة وعشرة شهور
مكانة الشهيد فى العالم:
للقديس مارجرجس شهرة عالمية تمتد الى كل أنحاء العالم
فهو شفيع بريطانيا : التى بها 152 قرية باسمه وتنقش صورته على الجنية الانجليزى (الجنيه الذهب)، وتحتفل بريطانيا بذكرى استشهاده فى 23 ابريل من كل عام ويعتبر البريطانيون هذا اليوم عيدا قوميا لهم تعطل فيه الأعمال الحكومية، كما يطلق اسمه على المؤسسات التجارية والمحلات العامة والمدارس والملاجىء. وكثير من ملوك بريطانيا يتخذون اسمه لأنفسهم تبركأً به مثل جورج الأول والثانى والثالث والرابع والخامس والسادس
فى بيروت عاصمة لبنان : كنائس باسم الشهيد مارجرجس وفى لبنان خليج تجثم على ضفته مدينة بيروت نفسها ويعرف بخليج مارجرجس او بخليج الخضر
فى ايطاليا : يتمتع سان جورج بمكانة عظيمة لدى الكاثوليك فهو نصير الكنيسة الكاثوليكية فى الملمات. فقد وجدت فى روما ونابولى كنائس قديمة جدا على اسم القديس جيؤرجيوس وكان البابا جلاسيوس الأول بابا روما قد أثبت قداسة مارجرجس فى مجمع عقد بروما سنة 404م
فى فرنسا : بنى الملك كلوفيس الثانى (638 - 656) كنيسة كبيرة على اسم سان جورج وكانت الملكة كلونيدا زوجته تؤمن بشفاعة البطل فأكثرت من بناء الكنائس على اسمه، وكانت تخصص الأموال الكثيرة لخدمة هذه الكنائس من مالها الخاص
فى النمسا : أنشأ الامبراطور فريدريك فى سنة 1470م رتبة من الكافليريه (الفروسية) على اسم القديس جرجس
فى روسيا : كان للبطل جاورجيوس مكانة عظيمة فى روسيا القيصرية، فرسموا صورته على الحصون. وأنشأت الامبراطورة كاترين وساما رفيه الشأن اسمه وسام جاورجيوس وهو على شكل صليب منقوش عليه فى الوسط صورة للقديس، وكانت تمنحه للقواد العظام الذين ينتصرون فى الحروب مكافأة على شجاعتهم وتخليدا لبطولتهم وكان مارجرجس هو شفيه الامبراطورية الروسية قبل الثورة البلشفية سنة 1923. ولاشك ان الروس سيعودون الى اتخاذه شفيعا لهم بعد انهيار الشيوعية فى بلادهم
فى اليونان : يرمونه أعظم إكرام، ويشيدون على اسمه الكنائس والاديرة، ويسمونه باسم يتميز به عن جميع الشهداء، فيلقبونه بالظافر أو حامل علامة الظفر، كما يصفونه بالشهيد العظيم ورئيس الشهداء​
 

ana-semon

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
1 أغسطس 2008
المشاركات
714
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
ميرسيييييييييييي اوي يا قمر
ربنا يبارك حياتك
 

فارس الليل

New member
إنضم
12 مارس 2008
المشاركات
29
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
( يوم الاحد )

16 اغسطس 2009

10 مسري 1725

السنكسار


استشهاد القديس بيخيبس ( 10 مســرى)

وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بيخيبس ( أي المصباح ) الذي من أشمون طناح وكان أولا من بينوسة ومن الجنود الذين تحت أمر أنطيوخس الأمير الذي لما سمع أنه مسيحي استحضره هو والأسقف الأنبا كلوج والأنبا نهروه الذي من ترسا والأنبا فيلبس وسألهم عن ذلك فاعترفوا بأنهم مسيحيون فعذبهم عذابا أليما . أما القديس بيخيبس فقد قيده وأرسله مع آخرون إلى البرامون . وقضوا في السفينة عدة أيام دون أكل وشرب . ولما وصلوا إلى البرامون عذبوا القديس بيخيبس كثيرا وأخيرا قطعوه بالسواطير فنال إكليل الشهادة وأتي رجل من مؤمني البرامون وأخذ جسده وأرسله إلى بلده أشمون طناح وقد نال الشهادة معه خمس وتسعون نفسا .

صلاتهم المقدسة تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

استشهاد القديس مطرا وبيخبس ( 10 مســرى)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس مطرا في عهد البابا ديمتريوس بطريرك الإسكندرية الثاني عشر في زمان داكيوس الملك . وذلك أنه لما سمع مرسوم الملك يقرأ مطالبا بعبادة الأوثان مضي وأخذ يد الصنم أبلون وكانت من ذهب خالص وقطعها قطعا ووزعها علي الفقراء ولما لم يجدوها قبضوا علي كثيرين بسببها فأتي هذا القديس وقال لهم : " أنا الذي أخذتها " فعذبوه كثيرا ثم طرحوه في النار فأنقذه ملاك الرب منها فقطعوا يديه ورجليه وصلبوه علي خشبة وأتي رجل اعمي وأخذ من الدم النازل من فيه وطلي به عينيه فأبصر وبعد ذلك قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة .شفاعته تكون معنا . آمين​
 

فارس الليل

New member
إنضم
12 مارس 2008
المشاركات
29
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
( يوم الاحد )

17 اغسطس 2009

11 مسري 1725

السنكسار

نياحة القديس مويسيس اسقف اوسيم ( 11 مســرى)

في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الأنبا مويسيس أسقف كرسي أوسيم ، كان بتولا طاهرا منذ صغره وقد درس علوم الكنيسة ورسم شماسا ثم قصد برية شيهيت وترهب عند رجل قديس وقضي في خدمته ثماني عشرة سنة مداوما علي الصلاة والصوم متحليا بالإتضاع والمحبة . ولما ذاعت فضائله رسموه أسقفا لأوسيم بعد الأنبا جمول . فسار سيرة فاضلة صالحة وازداد في الفضيلة ورعي رعية المسيح أحسن رعاية . وكان زاهدا فلم يقتن شيئا في كل زمانه . وقد قاسي مع البابا ميخائيل بطريرك الإسكندرية السادس والأربعين شدائد عظيمة وصنع الله علي يديه آيات وعجائب وكثيرا ، فكان يتنبأ عن الحوادث قبل وقوعها ومنها أنه قال مرة لأنبا تادرس أسقف مصر . " أن الملك لن يعود إلى ملكه " . وهكذا كان . ولما أكمل سعيه ووصل إلى شيخوخة صالحة مرض قليلا . وإذ عرف وقت نياحته استدعي شعبه وباركهم وأوصاهم ثم سألهم أن يصلوا من أجله فبكوا جميعا طالبين منه أن يطلب هو عنهم أمام المسيح ثم بسط يديه وصلي وودعهم وتنيح بسلام ، بعد أن أقام علي الكرسي نيف وعشرين سنة

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين​
 

فارس الليل

New member
إنضم
12 مارس 2008
المشاركات
29
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
( يوم الثلاثاء)

18 اغسطس 2009

12 مسري 1725

السنكسار


التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 مســرى)

فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين.

تملك الملك البار قسطنطين الكبير ( 12 مســرى)

في هذا اليوم تذكار جلوس الإمبراطور البار قسطنطين الكبير علي عرش رومية وذلك أنه لما ملك علي بريطانيا عوض أبيه قسطنديوس خلوروس سنة 306 م أبطل المظالم من سائر المملكة فانتشر عدله وذاع صيته في سائر البلاد . فأرسل إليه عظماء رومية طالبين منه أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس قيصر . فرثي لمصابهم وظل يفكر في كيفية إنقاذهم فظهرت له علامة الصليب فاعتصم بها ومضي لمحارة مكسيميانوس فهزمه ، وأثناء تقهقره سقط به جسر نهر التيبر فغرق مع عسكره ومات شر ميته وكان ذلك في السنة السابعة من ملك قسطنطين ولما دخل الإمبراطور قسطنطين رومية استقبله عظماؤها وجميع سكانها باحتفال كبير وسرور زائد وعيدوا لانتصاره سبعة أيام وتقدم شعراء رومية وخطباؤها يمدحون الصليب الكريم وينعتونه بخلاص مدينتهم والمؤيد لملكهم . أما كيفية ظهور الصليب له وتغلبه به علي مكسيمانوس فقد كتب في خبر نياحة هذا الإمبراطور البار تحت اليوم الثامن والعشرين من شهر برمهات ,

ولربنا المجد دائما . آمين
 

فارس الليل

New member
إنضم
12 مارس 2008
المشاركات
29
مستوى التفاعل
1
النقاط
0

( يوم الاربعاء )


19 اغسطس 2009

13 مسري 1725

السنكسار


عيد التجلى المجيد ( 13 مســرى)

طقس فرايحى

في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار تجلي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح علي طور طابور وكان معه في ذاك الوقت تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا وهم الذين عناهم بقوله : " ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان أتيا في ملكوته " (مت 16 : 28 ) وقد أكمل وعده هذا . فانه بعد ستة أيام من قوله هذا أخذ التلاميذ الثلاثة وصعد بهم علي جبل عال منفردين وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور وإذ موسى وايليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه . وقد قصد المسيح بذلك أن يعلمنا بأنه رب موسى ومقيمه من الأموات واله ايليا ومنزله من السموات . وفي قول بطرس : أن شئت نقيم هنا ونصنع ثلاث مظال ضعف وأدب . أما الضعف فلتفكيره أن الرب في حاجة إلى ما يستره من الشمس . وأما الأدب فلأنه لم يطلب لنفسه ولمن معه من التلاميذ ما طلبه للمسيح وموسى وايليا . ولا تعجب من نقص علم التلاميذ فانهم لم يكونوا قد أكملوا بعد . ولما قال هذا أتت سحابة وظللتهم ، ليري بطرس أنه غير محتاج إلى مظال مصنوعة بالأيدي . وأتاهم صوت ليثبت في نفس التلاميذ ألوهيته قائلا : " هذا هو أبني الحبيب الذي به سررت . له اسمعوا "

ولما سمع التلاميذ ذلك سقطوا علي وجوههم فلمسهم يسوع بيده المباركة وقال لهم : قوموا ولا تخافوا . فرفعوا أعينهم ولم يروا أحدا إلا يسوع وحده (مت 17 : 1 – 8)

له المجد دائما إلى الأبد . أمين
 

فارس الليل

New member
إنضم
12 مارس 2008
المشاركات
29
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
( يوم الخميس )


20 اغسطس 2009

14 مسري 1725

السنكسار

تذكار معجزة القديس ثاؤفيليس 23 ( 14 مســرى)

في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار الآية العظيمة التي صنعها الله في عهد القديس ثاؤفيلس البابا الثالث والعشرين . وذلك أنه كان في مدينة الإسكندرية رجل يهودي اسمه فيلوكسينوس. كان غنيا جدا وخائفا من الله وعاملا بشريعة موسى وكان في المدينة فقيران مسيحيان فجدف أحدهما قائلا " لماذا نعبد المسيح ونحن فقراء . وهذا اليهودي فيلوكسينوسغني جدا ؟ " فأجابه الثاني قائلا " مال الدنيا ليس له عند الله حساب . ولو كان له حساب لما كان أعطاه لعابدي الأوثان والزناة واللصوص والقتلة . فالأنبياء كانوا فقراء مضطهدين وهكذا الرسل أيضا والرب يقول أخوتي الفقراء " (مت 25 : 40 ) فلم يتركه عدو الخير يقبل شيئا من قول رفيقه فجاء إلى فيلوكسينوس اليهودي وسأله أن يقبله في خدمته . فقال له " لا يحل أن يعاشرني إلا من يدين بديني فان كنت تريد صدقة أعطيتك " فأجابه ذلك المسكين قائلا : خذني عندك وأنا أعتنق دينك وأعمل جميع ما تأمرني به . فأخذه إلى مجمعهم فسأله الرئيس أمام جماعة اليهود قائلا : " أحقا تجحد مسيحك وتصير يهوديا مثلنا ؟ " فقال نعم " وهكذا جحد المخدوع المسيح الإله أمام جماعة اليهود وأضاف إلى فقره في المال فقر الإيمان فأمر الرئيس أن يعمل له صليب من خشب ودفعوا له قصبة عليها إسفنجية مملوءة خلا ثم حربة وقالوا له " أبصق علي هذا الصليب ، وقدم له هذا الخل وأطعنه بالحربة . وقل طعنتك أيها المسيح " . ففعل كل ما أمروه به . وعندما طعن بيده الآثمة الصليب المجيد سال منه دم وماء علي الأرض . ثم سقط ذلك الجاحد ميتا يابسا كأنه حجر فاستولي الخوف علي الحاضرين ، وآمن كثيرون منهم وصاحوا قائلين " واحد هو اله النصارى . نحن مؤمنون به " ثم أخذوا من الدم ومسحوا به عيونهم ووجوههم وأخذ أيضا منه فيلوكسينوس ، ورش علي ابنة له ولدت عمياء فأبصرت للوقت فآمن هو وأهل بيته وكثيرون آخرون من اليهود وبعد ذلك أعلموا البابا ثاؤفيلس بذلك . فأخذ معه الأب كيرلس (ترجمته تحت اليوم الثالث من شهر أبيب ) وجماعة من الكهنة والشعب وأتي إلى مجمع اليهود وأبصر الصليب والدم والماء فأخذ منه وتبارك وبارك الشعب أيضا ثم نزع الدم من الأرض ووضعه في أناء للبركة وأمر بحمل الصليب إلى الكنيسة وبعد أن أخذ إقرار الحاضرين بالإيمان عمدهم باسم الأب والابن والروح القدس وباركهم ثم مضوا إلى منازلهم شاكرين السيد المسيح وممجدين اسمه القدوس .

لربنا المجد دائما . آمين​
 

فارس الليل

New member
إنضم
12 مارس 2008
المشاركات
29
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
شكرا علي مرورك الجميل اخي

انا عمري ما بتعب من كتابه سيره شهداء المسيح

تحياتي
 

فارس الليل

New member
إنضم
12 مارس 2008
المشاركات
29
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
( يوم الجمعه )


21 اغسطس 2009

15 مسري 1725

السنكسار


نياحة القديسة مارينا الناسكة ( 15 مســرى)

في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار نياحة القديسة مارينا الراهبة . وهى كانت ابنة رجل مسيحي غني جدا وكانت تسمي مريم فتيتمت من أمها وهي صغيرة جدا فرباها أبوها وأدبها ولما أراد أن يزوجها ويمضي هو إلى أحد الأديرة قالت له " لماذا يا والدي تخلص نفسك وتهلك نفسي ؟ " فأجابها ماذا أصنع بك وأنت امرأة ؟ " فقالت له انزع عني زي النساء ، وألبسني زي الرجال " ونهضت في الحال وحلقت شعرها وخلعت ملابسها ولبست زي الرجال . فلما رآها أبوها قوية في عزمها مصممة علي رغبتها وزع كل ماله علي الفقراء بعد أن ابقي له منه شيئا يسيرا وأسماها مارينا بدلا من مريم .

ثم قصد أحد الأديرة وسكن في قلاية هو وأبنته وقضيا عشر سنين وهما يجاهدان في العبادة وبعدها تنيح الشيخ وبقيت القديسة وحدها فضاعفت صلواتها وأصوامها وزادت في نسكها ولم يعلم أحد أنها امرأة بل كانوا يظنون أن رقة صوتها إنما هو من شدة نسكها وسهرها في صلواتها واتفق أن رئيس الدير أرسلها مع ثلاثة من الرهبان لقضاء مصالح الدير فنزلوا في فندق للمبيت وكان أحد جنود الملك نازلا فيه تلك الليلة فأبصر الجندي ابنة صاحب الفندق فاعتدي علي عفافها ولقنها بأن تقول لأبيها " ان الأب مارينا الراهب الشاب هو الذي فعل ذلك " فلما حملت وعرف أبوها ذلك سألها فقالت " أن الأب مارينا هو الذي فعل بي هذا الفعل " فغضب أبوها لذلك وأتي إلى الدير وبدأ يسب الرهبان ويلعنهم . ولما اجتمع به الرئيس طيب خاطره وصرفه ثم استدعي هذه القديسة ووبخها كثيرا فبكت عندما وقفت علي الخبر ، وقالت " أني شاب وقد أخطأت فاغفر لي يا أبي " فحنق عليها الرئيس وطردها من الدير فبقيت علي الباب مدة طويلة .

ولما ولدت أبنه صاحب الفندق ولدا حمله أبوها إلى القديسة وطرحه أمامها فأخذته وصارت تنتقل به بين الرعاة وتسقيه لبنا . ثم زادت في صومها وصلاتها مدة ثلاث سنين وهي خارج الدير إلى أن تحنن عليها الرهبان وسألوا رئيسهم أن يأذن بدخولها فقبل سؤالهم وأدخلها الدير بعد أن وضع علي القديسة قوانين ثقيلة جدا . فصارت تعمل أعمالا شاقة من طهي ونظافة وسقي الماء خارجا عن الفروض الرهبانية والقوانين التي وضعت عليها .

ولما كبر الصبي ترهب وبعد أن أكملت القديسة مارينا أربعين سنة مرضت ثلاثة أيام ثم تنيحت فأمر الرئيس بنزع ملابسها وألباسها غيرها وحملها إلى موضع الصلاة . وعندما نزعوا ثيابها وجدوها امرأة فصاحوا جميعا قائلين " يارب ارحم " وأعلموا الرئيس فأتي وتعجب وبكي نادما علي ما فعل ثم استدعي صاحب الفندق وعرفه بأن الراهب مارينا هو امرأة فذهب إلى حيث هي وبكي كثيرا وبعد الصلاة علي جثتها تقدموا ليتباركوا منها وكان بينهم راهب بعين واحدة فوضع وجهه عليها فأبصر للوقت . ولما دفنت أمر الله شيطانا فعذب ابنة صاحب الفندق والجندي صاحبها وأتي بهما إلى حيث قبرها وأقر الاثنان بذنبهما أمام الجميع .

وقد أظهر الله من جسدها عجائب كثيرة صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين​
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
( يوم الثلاثاء )

22 سبتمبر 2009

12توت 1726



السنكسار


اليوم الثاني عشر من شهر توت المبارك


1. اجتماع المجمع الثالث بأفسس لمحاكمة
نسطور بطريرك القسطنطينية.



2. نقل أعضاء القديسين اقليمس وأصحابه.




1ـ في هذا اليوم من سنة 431 ميلادية، اجتمع المجمع المقدس بأفسس، وقد شهده مائتا أسقف، وهو الثالث من المجامع المسكونية. وذلك في السنة العشرين من مُلك تاؤدوسيوس الصغيرابن أرقاديوس بن تاؤدوسيوس الكبير. وكان اجتماعهم بسبب هرطقة نسطور بطريرك القسطنطينية. الذي كان يعتقد أنَّ القديسة مريم لم تلد إلهاً مُتجسداً، بل ولدت إنساناً فقط. ثم حلَّ فيه بعد ذلك ابن الله، لا حلول الاتحاد بل حلول المشيئة والإرادة. وأنَّ للمسيح لهذا السبب طبيعتين وأقنومين، فاجتمع هؤلاء الآباء وباحثوه في ذلك، وأثبتوا له أنَّ المولود من العذراء إله متأنس، بدليل قول الملاك:
" الربُّ مَعكِ. والمولود منكِ قدوس، وابنَ العَلِيِّ يُدعَى "(1). وقول إشعياء: " أنَّ العذراء تَحبَلُ وتَلِدُ ابناً ويُدعى اسمهُ عِمَّانوئيل "(2). وقوله: " ... يُدعَى اسمه عَجِيباً مُشِيراً إلهاً قديراً أباً أبديَّاً "(3).
وتباحث معه القديس البابا كيرلس، وأعلَّمهُ أنَّ: الطبائع لا يجب أن تفترق مِن بعد الاتحاد، بل نقول طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد. فلم يرجع عن تعليمه ولم ينثن عن رأيه. فهدده الأب كيرلس وبقية المجمع بالقطع فلم يقبل فقطعوه وأبعدوه عن كرسيه. وأثبتوا أن العذراء ولدت الإله الكلمة المتجسد. ثم وضعوا في هذا المجمع قوانين وحدوداً، هى قانون المؤمنين إلى الآن. وإن قيل: أن النساطرة اليوم لا يقولون هذا. قلنا أنه بسبب اختلاطهم بمسيحيي الشرق، رجع بعضهم عن رأيه الفاسد.


نسأل ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح أن يهدينا إلى طريق الخلاص. له المجد والإكرام والسجود الآن وإلى آخر الدهور كلها آمين.


2ـ وفيه أيضاً نُعيِّد بنقل أعضاء القديس الشهيد اقليمس وأصحابه الشهداء بمدينة الإسكندرية.

صلاتهم تكون معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
( يوم الثلاثاء )

22 سبتمبر 2009

12توت 1726



السنكسار


اليوم الثاني عشر من شهر توت المبارك


1. اجتماع المجمع الثالث بأفسس لمحاكمة
نسطور بطريرك القسطنطينية.



2. نقل أعضاء القديسين اقليمس وأصحابه.




1ـ في هذا اليوم من سنة 431 ميلادية، اجتمع المجمع المقدس بأفسس، وقد شهده مائتا أسقف، وهو الثالث من المجامع المسكونية. وذلك في السنة العشرين من مُلك تاؤدوسيوس الصغيرابن أرقاديوس بن تاؤدوسيوس الكبير. وكان اجتماعهم بسبب هرطقة نسطور بطريرك القسطنطينية. الذي كان يعتقد أنَّ القديسة مريم لم تلد إلهاً مُتجسداً، بل ولدت إنساناً فقط. ثم حلَّ فيه بعد ذلك ابن الله، لا حلول الاتحاد بل حلول المشيئة والإرادة. وأنَّ للمسيح لهذا السبب طبيعتين وأقنومين، فاجتمع هؤلاء الآباء وباحثوه في ذلك، وأثبتوا له أنَّ المولود من العذراء إله متأنس، بدليل قول الملاك:
" الربُّ مَعكِ. والمولود منكِ قدوس، وابنَ العَلِيِّ يُدعَى "(1). وقول إشعياء: " أنَّ العذراء تَحبَلُ وتَلِدُ ابناً ويُدعى اسمهُ عِمَّانوئيل "(2). وقوله: " ... يُدعَى اسمه عَجِيباً مُشِيراً إلهاً قديراً أباً أبديَّاً "(3).
وتباحث معه القديس البابا كيرلس، وأعلَّمهُ أنَّ: الطبائع لا يجب أن تفترق مِن بعد الاتحاد، بل نقول طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد. فلم يرجع عن تعليمه ولم ينثن عن رأيه. فهدده الأب كيرلس وبقية المجمع بالقطع فلم يقبل فقطعوه وأبعدوه عن كرسيه. وأثبتوا أن العذراء ولدت الإله الكلمة المتجسد. ثم وضعوا في هذا المجمع قوانين وحدوداً، هى قانون المؤمنين إلى الآن. وإن قيل: أن النساطرة اليوم لا يقولون هذا. قلنا أنه بسبب اختلاطهم بمسيحيي الشرق، رجع بعضهم عن رأيه الفاسد.


نسأل ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح أن يهدينا إلى طريق الخلاص. له المجد والإكرام والسجود الآن وإلى آخر الدهور كلها آمين.


2ـ وفيه أيضاً نُعيِّد بنقل أعضاء القديس الشهيد اقليمس وأصحابه الشهداء بمدينة الإسكندرية.

صلاتهم تكون معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.



كل الشكر لمجهودك يا كيري

سلام المسيح معك



 
أعلى