أشار إلى التلاميذ بالإثني عشر، وقد جاءت في بعض الترجمات كالسريانية والسلافونية والفولجاتا وفي بعض كتابات الآباء "الإحدى عشر".
وهذا جزء من المقصود الذي ارمي اليه كيف يكون في ترجمة احدى عشر والاخرى اثنا عشر رغم ان العدد واضح ولا يشير في مضمونه الا تخصيص العدد ونعم الاثنا عشر او الاحدى عشر هي جماعة ولكنها قد خصصت بعدد معين للاشارة الى شيء معين بتحديدهم ولا نستطيع ان نفسره الا بتحديد العدد المعين
تعبير "الإثني عشر" لا يعني العدد رقم 12، إنما يحمل إشارة إلى التلاميذ كجماعة معًا،
انتبه يا صديق لما يذكر عدد التلاميذ فانه يقصد بهم اثنا عشر بالعدد وبالتخصيص مع الاشارة الى الجماعة اما ان نقول ترجمة احدى عشر والاخرى اثنا عشر ونقول فقط الاشارة الى الجماعة فهذا واسمح لي غير مقبول منك لانه لما ذكر العدد الخاص بالتلاميذ قد سموا باسمائهم وكان عددهم اثنا عشر الى اثنا عشر من اسباط بين اسرائيل
وقد دعوا هكذا حتى بعد خيانة يهوذا،
كلامك صحيح دعاهم اثنا عشر بالرغم من موت يهوذا وقبل اختيار متياس وانت قد تابعت بولس وتابعت متى في ذكرهم بالعدد اثنا عشر ولم تتابع مرقس في تخصيصه باحدى عشر وليس كما ذكر مى ولا اعمال الرسل
وهنا لا بد من ايجاد حل مناسب للخروج من هذا الكلام
حيث اختير فيما بعد الثاني عشر،
متى تم اختياره هل قبل القيامة ام بعدها ام بعد الصعود
وكان شاهدًا لقيامة السيد المسيح.
نعم كان هو شاهد ولكن هل تم تعينه كمبلغ مكان يهوذا في هذه اللحظات انا اقول انه لا بدليل فوقف بطرس مع الاحد عشر ورفع صوته
اعمال 2/14 وان كان جوابي خطاءا من هم هولاء التلاميذ الاحدى عشر
غالبًا ما كان متياس الذي اختير فيما بعد عوض يهوذا الأسخريوطي حاضرًا معهم (أع 1: 22- 23).
نحن لا نتكلم عن حضوره بل نتكلم هل تم اختاره كمبلغ ووقوع القرعة عليه قبل القيامة ام بعدها ام بعد الصعود ام قبل انتهاء يوم الخمسين ام قبل الصلب مع ذكر الدليل هذا ما نتكلم عنه لا نتكلم عن حضوره او لا لانه يوجد اكثر من مئة كانوا موجودين او خمس مئة لا اذكر
لم يشر الرسول إلى كل شهود العيان للقيامة، لكنه اكتفي بمن يثق فيهم الكورنثوسيون، وكان أغلبهم لازالوا أحياء حتى يمكن التحقق منهم بما رأوه. بدأ بالقديس بطرس الرسول ثم بالاثني عشر تلميذًا، ولم يذكر المريمات حتى القديسة مريم والدة الإله لأنهم سوف لا يلتقون بهن.