مكرم زكى شنوده
محاور
- إنضم
- 22 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 6,131
- مستوى التفاعل
- 494
- النقاط
- 83
رد على: استفسارات عن نصوص فى الكتاب المقدس
الأخت الفاضلة مسلمة مصرية
+++كنت قد قدمت لسيادتك موضوعاً عن أن الخمر هو مادة خام ، ليس نجساً فى ذاته بل بحسب إستخدامه ، فلم تعلقى سيادتك عن مداخلتى إلاَّ بالقول :- (( شكرا ........ ولكن ما زال لى استفسارات فى نفس الموضوع )) .
++++ ولكن سيادتك لم تعلقى على مداخلتى ذاتها ، حتى الآن ، فلعلكى نسيتيها ، لذلك فإننى ، وللتسهيل على سيادتك ، أقدمها مرة أخرى ، لعلكى تقرأيها وتعلقى عليها ، هذه المرة :-
..................
++كل ما خلقه الله ، ليس نجساً فى ذاته ، بل إن الخروج على وصية الله ، هو الخطية وهو النجاسة .
++ كل ما فى الخليقة -- كما قال أحد القديسين فى مناظرات يوحنا كاسيان -- هو مادة خام ، وطريقة إستعمالنا لها هو الذى يحدد إن كانت خيراً أم شراً .
++ فطريقة إستعمال المال هو الذى يجعله خيراً أم شراً .
++ وطريقة إستخدام طاقات الجسد هو الذى يجعلها خيراً أم شراً ، فالزواج خير والزنى شر ، مع أن مصدرهما واحد ، الذى هو الجسد ، والفارق بينهما هو طريقة إستخدامنا - نحن- للطاقة الجسدية .... إلخ .
+++ وبنفس المقياس ، نتعامل مع كل خليقة الله ، ومنها الخمر ، فإنه ناتج طبيعى عن تفاعلات الخمائر الطبيعية مع المواد السكرية وغيرها ، فإن إستخدمناه من أجل إستخراج الكحول ، كمادة علاجية :- كمطهر للجروح ، أو كعلاج لأمراض معوية معينة ، أو كمادة مسكنة تضاف لأدوية الكحة والسعال والإلتهابات الرئوية ..... إلخ ، فكل ذلك يكون إستخداماً ممتازاً ولا عيب فيه .
+++ ولكن إن إستخدمناه للسـُكـْر والخلاعة والعربدة ، فيكون - حينئذ - خطية .
++++ وأذكر واقعة عايشتها أنا بنفسى ، ففى السبعينات من القرن المنصرف ، حدث لغط شديد حول الإستخدام الطبى للكحول ، وإنتهى الأمر بإلغائه وإستبداله بمواد مخدرة --- كالأفيون ، على ما أذكر --- لأنه لا غبار عليه فى نظر أولئك المعترضين .+ وقد قد كان لذلك ، فى بداية تطبيقه ، تأثير ضار جداً بمرضى أدوار البرد من المرضى المسنين ، الذين لم يحتملوا هذه المخدرات ، وقد رأيتُ البعض من المسنين يترنحون ويسقطون بسبب هذه المخدرات ، قبلما ينتبه الأطباء ويتصرفوا .
++ بل وقد تحولت هذه الأدوية -- بعد وضع المخدرات فيها -- إلى أداة لمدمنى المخدرات .
++++ وهذا أكبر دليل على الخطأ فى تحليل أو تحريم المواد المختلفة بالنظر إلى طبيعتها الذاتية ، وليس بالنظر إلى طريقة إستخدامها .
.........................................................................................................................
++++++++++++ وأضيف نقطة واحدة على ماسبق ، ولتأكيده ، فأذكر سيادتك ، بأن الخمر لم يكن ممنوعاً فى البداية عند سيادتك ، ثم تم منعه لاحقاً فى ظروف خاصة ، وذلك يؤكد أنه ليس نجساً فى ذاته ، وإلاَّ لما تُرك مسموحاً به ومحللاً ، لمدة ليست بقصيرة .
++++++++++++ فأرجو أن تنظرى لمداخلتى بعين الإعتبار -- هذه المرة -- وتقدمى تعليقكِ عليها ، ولسيادتك جزيل الشكر مقدماً .
الأخت الفاضلة مسلمة مصرية
+++كنت قد قدمت لسيادتك موضوعاً عن أن الخمر هو مادة خام ، ليس نجساً فى ذاته بل بحسب إستخدامه ، فلم تعلقى سيادتك عن مداخلتى إلاَّ بالقول :- (( شكرا ........ ولكن ما زال لى استفسارات فى نفس الموضوع )) .
++++ ولكن سيادتك لم تعلقى على مداخلتى ذاتها ، حتى الآن ، فلعلكى نسيتيها ، لذلك فإننى ، وللتسهيل على سيادتك ، أقدمها مرة أخرى ، لعلكى تقرأيها وتعلقى عليها ، هذه المرة :-
..................
++كل ما خلقه الله ، ليس نجساً فى ذاته ، بل إن الخروج على وصية الله ، هو الخطية وهو النجاسة .
++ كل ما فى الخليقة -- كما قال أحد القديسين فى مناظرات يوحنا كاسيان -- هو مادة خام ، وطريقة إستعمالنا لها هو الذى يحدد إن كانت خيراً أم شراً .
++ فطريقة إستعمال المال هو الذى يجعله خيراً أم شراً .
++ وطريقة إستخدام طاقات الجسد هو الذى يجعلها خيراً أم شراً ، فالزواج خير والزنى شر ، مع أن مصدرهما واحد ، الذى هو الجسد ، والفارق بينهما هو طريقة إستخدامنا - نحن- للطاقة الجسدية .... إلخ .
+++ وبنفس المقياس ، نتعامل مع كل خليقة الله ، ومنها الخمر ، فإنه ناتج طبيعى عن تفاعلات الخمائر الطبيعية مع المواد السكرية وغيرها ، فإن إستخدمناه من أجل إستخراج الكحول ، كمادة علاجية :- كمطهر للجروح ، أو كعلاج لأمراض معوية معينة ، أو كمادة مسكنة تضاف لأدوية الكحة والسعال والإلتهابات الرئوية ..... إلخ ، فكل ذلك يكون إستخداماً ممتازاً ولا عيب فيه .
+++ ولكن إن إستخدمناه للسـُكـْر والخلاعة والعربدة ، فيكون - حينئذ - خطية .
++++ وأذكر واقعة عايشتها أنا بنفسى ، ففى السبعينات من القرن المنصرف ، حدث لغط شديد حول الإستخدام الطبى للكحول ، وإنتهى الأمر بإلغائه وإستبداله بمواد مخدرة --- كالأفيون ، على ما أذكر --- لأنه لا غبار عليه فى نظر أولئك المعترضين .+ وقد قد كان لذلك ، فى بداية تطبيقه ، تأثير ضار جداً بمرضى أدوار البرد من المرضى المسنين ، الذين لم يحتملوا هذه المخدرات ، وقد رأيتُ البعض من المسنين يترنحون ويسقطون بسبب هذه المخدرات ، قبلما ينتبه الأطباء ويتصرفوا .
++ بل وقد تحولت هذه الأدوية -- بعد وضع المخدرات فيها -- إلى أداة لمدمنى المخدرات .
++++ وهذا أكبر دليل على الخطأ فى تحليل أو تحريم المواد المختلفة بالنظر إلى طبيعتها الذاتية ، وليس بالنظر إلى طريقة إستخدامها .
.........................................................................................................................
++++++++++++ وأضيف نقطة واحدة على ماسبق ، ولتأكيده ، فأذكر سيادتك ، بأن الخمر لم يكن ممنوعاً فى البداية عند سيادتك ، ثم تم منعه لاحقاً فى ظروف خاصة ، وذلك يؤكد أنه ليس نجساً فى ذاته ، وإلاَّ لما تُرك مسموحاً به ومحللاً ، لمدة ليست بقصيرة .
++++++++++++ فأرجو أن تنظرى لمداخلتى بعين الإعتبار -- هذه المرة -- وتقدمى تعليقكِ عليها ، ولسيادتك جزيل الشكر مقدماً .