رد على: ** المسيح عيسى هو الحق **
عزيزي.. الاحظ من كلامك انك تناقض نفسك في كثير من الامور دون ان تشعر..
و لكن دعنا نناقش مشاركتك:
يا سيدي الفاضل أنا كلامي واضح .
أين ذكرت عظام إليشع أنها تأخذ سلطانها من الله عندما أحيت الميت لمجرد لمسه لها ؟
هل سؤالي صعب ؟
و هل سبق ان دفن انسان في قبر نبي؟؟؟ الا تلاحظ ان اليشع ميت و لم يفعل شئ من نفسه؟؟؟ غريب هو منطقك بالفعل..لان اليشع ميت و ها قبره... فهل في مقدور الميت ان فعل المعجزات؟؟؟ بالطبع لا.. و لكن لان هذا قبر نبي فعل الله هذه المعجزة حتي ينبه الناس الي ان القبر هو قبر نبي.. فهمت؟؟
الآن أنت أثبت أن يسوع لم يأتي بأعمال بسلطانه من عند الأب فقط .
إقتباس:
و لكنك نسيت هذا النص:يوحنا 10 : 30
30 انا والآب واح
لا أعرف ما معنى كلمة (واح) ؟
المهم : لنتعتبر أنك تقصد (أنا والأب واحد) .
لو كان يسوع يقصد أنه هو الأب لأوضحت الأناجيل ذلك .. بل أعلنت انه الابن .. وطالما أن اقنوم الابن يختلف عن أقنوم الأب في التسمية وفي الذات وهم واحد في الجوهر ... إذن يسوع ليس هو الأب .. فأين أطلقت الأناجيل على يسوع لقب (الأب)؟ ولو كان يسوع هو الأب وهو الروح القدس وهو الابن في آن واحد ، فلما صنفت الأناجيل هذه الأقانيم .
عزيزي.. اختلاط المفاهيم في عقلك ليس مشكلتنا نحن بل مشكلتك انت..
السيد المسيح قصد انه هو و الاب واحد.. فما يفعله الاب يفعله هو ايضا.. هو و الاب جوهر واحد..
فأنت حاولت ان تحلل النص و لكن المفاهيم اختلطت عليك.. الاب ليس هو الابن ليس هو الروح القدس لان الناس رأت الابن (الناسوت و اللاهوت ) بأعينها.. و الروح القدس (ظاهرا في هيئة حمامة) و الاب لم يراه احد..
اجد انك بداية كلامك تنقل مفاهيم صحيحة ثم تخلطها في اخر كلامك.. فأنت بنفسك قلت ان الابن ليس هو الاب ليس هو الروح القدس..فيكف تريد للانجيل ان يطلق اسم الاب علي الابن؟؟
هل هي امنية ام ماذا؟؟
وقد ذكرت الأناجيل أن الروح القدس تجسد في حمامة .. فهل يسوع كان الحمامة ؟
اسمح لي ان اقول لك هو سؤال لانسان اصيب بلوثة عقلية.. لانك قلت مسبقا ان الاب ليس هو الاب ليس هو الروح القدس فكيف تنتظر ان يكون السيد المسيح هو الحمامة؟؟
عزيزي... الاقانيم لها جوهر واحد... فهمت؟؟؟ يعني الجوهر الواحد يحتوي علي الثلاث اقانيم.. فالاب هو الابن من حيث الجوهر و الابن هو الروح القدس من حيث الجوهر و الروح القدس هو الاب من حيث الجوهر.
وعندما تعمد يسوع بماء التوبة ومغفرة الخطايا خرج صوت من السماء .. فهل كان المتحدث في وراء السحاب هو يسوع ؟
من اين جئت بماء التوبة هذه عزيزي؟؟؟ هذه اسمها معمودية التوبة و مغفرة الخطايا و ليس ماء التوبة..
ثانيا: المتحدث من وراء السحاب هو الاب و الابن واقف في الماء و الروح القدس ظاهر في شكل حمامة..و اختصارا لكل اسألتك.. الجوهر الواحد هو الذي كان في السماء و هو الواقف في الماء و هو الظاهر في شكل حمامة... اذن ظهور الاقانيم الثلاثة بهذا الشكل هو توضيح لوحدانية الجوهر..
يا سيدي الفاضل .. احترم عقولنا .
عزيزي... انت هو من يجب ان يحترم عقله في الحوار معنا... لانك لا تركز في كلامك و تخلط الحابل بالنابل..
تعالى الآن نتحدث عن قول يسوع (أنا والأب واحد) ... لمن قال هذه المقولة ؟
يسوع قالها للكتبة .
وما هو الأسلوب الذي كان يخاطب به الكتبة ؟
كان يخاطبهم بالأمثال فقط .
إذن مقولة (أنا والأب واحد) هي كالأمثال ولا تؤخذ الكلمة بمعناها وإلا لقلنا أن الوحدة بين الزوج وزوجته تجعل الرجل إمرأة والمرأة رجل .
عدم فهمك لنصوص الكتاب المقدس ادي بك الي الوقوع في المحظور و التخبط في الافكار..
فنجد انك تريد ان تربط الوحدانية بين الاب و الابن و بين الزوج و الزوجة.. و انت بذلك تناقض ما قلته انت مسبقا..
لانك لو فهمت معني العلاقة الزوجية في المسيحية لفهمت معني اتحاد الاب بالابن..فقولك بأن الوحدة بين الزوج و زوجته تجعل الرجل امرأة و المرأة رجل.. و هذا قلب لكلمات ليست موجودة في النص اصلا..انا اعزرك بالفعل لانك تتكلم بخلفية اسلامية عن الزواج و الطبيعة الزوجية.. و لكن في المسيحية بعد الزواج يلتصق الرجل بأمرأته و يصبحان جسدا واحدا.. فهنا المرأة تعادل الرجل في كل شئ و تشاركه ايضا كل شئ.. فهي تقدم له الاحترام و هو يقدم لها نفس الاحترام.. فهو يعاملها كما يعامل نفسه تماما و هي تعامله كما تعامل نفسها تماما و بذلك اصبحا جسدا واحدا.. فنجد ان مثالك الذي انت قدمته هو ينقلب عليك و ليس لك لان كما الزوج يحترم الزوجة فيجب هنا ان يحترم الاب الابن؟؟؟؟ و ان يعامله كما يعامل نفسه؟؟؟؟
اذن اصبح بذلك الاب و الابن نفس الجوهر كما ان الزوج و الزوجة لهم نفس الحياة الزوجية التي يشتركون فيها..
مت 13:34
هذا كله كلم به يسوع الجموع بامثال . وبدون مثل لم يكن يكلمهم
وقد شرح يسوع معنى كلمة (أنا والأب واحد ) :
يوحنا 17: 21
ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب في و انا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني
فأعلن يسوع أن المجد الذي ناله الناس جعلهم واحد كما هو والأب واحد ... فهل الناس واحد ؟ !!!
هنا ايضا انت تناقض نفسك عزيزي..
لاحظ ان في هذا المثال الذي انت قدمته ان الاب و الابن واحد.... و الشعب كله مع بعضه واحد..
و بما انك اعترفت مسبقا ان الاب ليس هو الابن في الاقنوم و لكنهم نفس الجوهر اذن فالناس كلها ايضا واحدة في الايمان بالسيد المسيح.. بما معناه
بالرغم من تعدد الناس الا ان الايمان واحد..
و كذلك في الاقانيم.. تعدد الاقانيم و لكن الجوهر واحد..
فهمت ؟؟
يسوع يقول : { ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد}.. فمن أين جئتم بمطابقة الأب للابن والفقرة تنفي ذلك وقد اكد ذلك ما جاء بالأناجيل على لسان يسوع بأن ذات الأب وحياته مخالفة لذات الابن وحياته ؟!
يو 5:26
لانه كما ان الآب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته
فكيف يطابق الابن الأب والذات مختلفه ؟
عزيزي.. ليس للتلاعب بالالفاظ هنا اي مجال بل تحري الدقة في الكلام مطلوب.. من قال ان الاب و الابن متطابقان؟؟؟؟؟؟؟ نحن لم نقول انهم متطاقين بل قلنا متحدين في الجوهر.. الا تلاحظ ان المعني يختلف كثيرا؟؟؟
عزيزي... في هذا النص يوضح لنا السيد المسيح لاهوته بما لا يترك الشك...فهو يقول لك كما ان الله له حياة في ذاته كذلك الابن له حياة في ذاته... فلا يظن احد ان الابن محتاج الي حياة من اخر بل هو الحياة نفسه كما ان الله ايضا هو الحياة نفسه.. الا تلاحظ عزيزي ان هذه الاية تظهر لك مدي سلطان و استقلالية السيد المسيح؟؟؟ فلو كان السيد المسيح نبي كما تظن انت لما كان له حياة في ذاته بل سيكون محتاجا للحياة من الله اي بمعني اخر الله هو الذي سيعطيه حياة و لكنها ستكون حياة مثل حياة البشر الاخرين.. ولكن هنا الكلام مختلف لانه قارن لك بين الاب و الابن في اتحادهم في الذات الحية.
و تأكيدا علي ذلك يقول السيد المسيح له المجد:
[Q-BIBLE]
يوحنا 10 : 17 - 18
[SIZE=-2]17[/SIZE]
لهذا يحبني الآب لاني اضع نفسي لآخذها ايضا.18 ليس احد يأخذها مني بل اضعها انا من ذاتي.لي سلطان ان اضعها ولي سلطان ان آخذها ايضا.هذه الوصية قبلتها من ابي.
[/Q-BIBLE]
نجد هنا ان حياة السيد المسيح هو الذي سيضعها و هو الذي سيأخذها مرة اخري..و اكد علي هذا المعني بقوله انه يضعها هو من ذاته و اكد اكثر بقوله لي سلطان... اي ان السيد المسيح له سلطات غير متناهية و قدرة غير متناهية
بل ونجد يسوع يعلن أن الأب أحبه ... فلو كان الأب هو الابن والابن هو الأب ؛ فكيف يحب الأب الابن ؟!!!!!
يوحنا 17: 23
و احببتهم كما احببتني
يوحنا 17: 26
ليكون فيهم الحب الذي احببتني به و اكون انا فيهم
فهل أقنوم الابن يحتاج لحب اقنوم الأب والاثنان يحتاجا لحب الروح القدس لهما ؟
عفوا عزيزي... و لكن اشعر من كلامك انك انسان تكره نفسك..لانك تستغرب من حب الاب للابن اي حب الاقنوم لنفسه و للاقنوم الاخر.. وكما قلنا مسبقا ان هذه الاقانيم تحدة في الجوهر اي ذات جوهر واحد فمن الطبيعي ان تحب بعضها البعض و ان تظهر هذا الحب..
إقتباس:
فنحن لم نؤمن بالسيد المسيح فقط لاعماله و لكن لسلطانه و قدرته. يا أستاذنا الكريم : الأناجيل لا سيرة لها إلا يسوع شفى فلان ويسوع أخرج الشياطين من فلان ويسوع أطعم الناس بحفة من الأرغفة ويسوع لم يملك أن يسقي نفسه جرعة ماء فاسقوه خلاً.
عفوا مرة اخري عزيزي.. و لكن كل مسلم يتناسي في حواره اهم نقطة في الموضوع كله.. وهو ان السيد المسيح لم تؤخذ منه روحه بل هو وضعها بنفسه.. اي انه هو الذي تركهم يصلبوه حتي يتم الفداء.. هل فهمت؟؟؟ لو كان السيد المسيح يريد لكان انزل عليهم جيش من الملائكة و قتلتهم او خلصته او فعلت اي شئ اخر.. و لكنه هو اراد ذلك حتي يتم الفداء... فعدم فعله لشئ ما لا يعني عدم مقدرته او سلطانه.. فعدم احيائه ليوحنا ليس معناه انه غير قادر لانه بالفعل احيا ثلاث اشخاص... و معني انه لم يسقي نفسه علي الصليب فهذا لا يعني انه غير قادر علي ان يخلص نفسه و لكنه اراد ذلك كله ان يتم.
دعني اعطيك مثال:
لو قمت انت بوضع خطة ما... و كانت هذه الخطة تحتم عليك ان تقع في يد اعدائك.. فهل ستهرب من الاعداء عندما يهجموا عليك ؟؟؟ و تفسد الخطة؟؟؟؟
تعالى نأتي لسلطان يسوع : قالت الأناجيل أن يسوع علم تلاميذه وأعطاهم سلطان الشفاء ، فهل اظهرت الأناجيل أن ليسوع سلطان ؟
لا .. فالتلاميذ فشلوا في اخراج شيطان من جسد شخص بسلطان يسوع .. ألا يكفيك هذا ؟ فهل العيب من التلاميذ أم من يسوع ؟
لو 9:40
وطلبت الى تلاميذك ان يخرجوه فلم يقدروا
عفوا عزيزي مرة اخري.. و لكنك تناقض نفسك هنا مرة اخري..
فأنت تقول انه اعطاهم سلطان علي الشفاء و اضيف انا و اقول سلطان اخراج الارواح الشريرة..فأنت تقول انه اعطاهم السلطان من عنده و هذا حقيقي اعطاهم السلطان من عنده.. و لكن عدم مقدرتهم من استخدام السلطان هذا هل هو عيب في السلطان او في صاحب السلطان او في التلاميذ؟؟؟
دعنا نقرأ بعض الاعدادا بعدها:
[Q-BIBLE]
لوقا 9 : 41
[SIZE=-2]41[/SIZE]
فاجاب يسوع وقال ايها الجيل غير المؤمن والملتوي.الى متى اكون معكم واحتملكم.قدم ابنك الى هنا. [SIZE=-2]42[/SIZE] وبينما هو آت مزقه الشيطان وصرعه.فانتهر يسوع الروح النجس وشفى الصبي وسلمه الى ابيه.
[/Q-BIBLE]
تلاحظ عزيزي من هذا النص ان العيب ليس في السلطان او في صاحب السلطان بل في التلاميذ نفسهم لانهم كانو متشككين من قدرتهم او من السلطان الذي اعطاهم اياه السيد المسيح... و للتأكيد ايضا نقرأ التالي:
[Q-BIBLE]
لوقا 9 : 49
[SIZE=-2]49[/SIZE] فاجاب يوحنا وقال يا معلّم رأينا واحد
يخرج الشياطين باسمك فمنعناه لانه ليس يتبع معنا. [SIZE=-2]50[/SIZE] فقال له يسوع لا تمنعوه.لان من ليس علينا فهو مع
[/Q-BIBLE]
ها هنا يتجلي سلطان السيد المسيح ... فهو لم يعطي لها الرجل السلطان علي الارواح الشريرة و لكن مجرد اسم السيد المسيح و ايمان الرجل كانا كافيان ان يخرج الارواح النجسة.
كما انه ما هي الفائدة التي ستعود بأحيائه؟؟؟؟ وما هي الحكمة من إحياء لعازر ؟
أرد بدلاً منك : لا توجد حكمة في ذلك إلا أن يسوع كان يحب لعازر واخته مريم واخته مرثا .
يو 11:5
وكان يسوع يحب مرثا واختها ولعازر
فهل يسوع كان يكره يوحنا ؟
عزيزي.. ليس لحب السيد المسيح لهذه الشخصيات اي دخل في معجزة احياء لعازر... بل هي معجزة لها هدف واضح جدا جدا لنا كمسيحيين لان لعازر بقي في القبر ثلاثة ايام و كانت هذه اشارة الي ان السيد المسيح سيبقي في القبر ثلاثة ايام ايضا... و الهدف الثاني هو ان يفهم الناس ان للسيد المسيح السلطان ان يحيي الرميم لان لعازر كان في القبر ثلاثة ايام و قد انتن.. و مع ذلك خرج من القبر سليم و معافي...
اذن فليس للمشاعر هنا اي دخل في خطط الله.. و السيد المسيح بالطبع يحب يوحنا المعمدان..و لكن كما اوضحت لك مسبقا... ان ما الهدف من احياء يوحنا؟؟؟؟؟
يوحنا قد مات شهيد... فهل بأحيائه يفقد اكليل الشهادة؟؟؟
ثانيا: ما الهدف الذي سيحققه احياء يوحنا؟؟؟ بالعكس.. سيفكر الناس انه احيا قريبه و انه لا يتهم بالاخرين..
إقتباس:
الله يفعل المعجزات في وقتها و مكانها و معناها الصحيح.. فلا يفعل شئ الا وله هدف يستفيد منه كل الشعب و كل الناس.. أخطأت القول يا عزيزي ، فلو رجعت لإنجيل متى الإصحاح الثامن ستجد أن يسوع دخل كورة الجرجسيين وحاول أن يخرج شياطين من مجنونان فخرب بيوت الناس وشرد أطفالهم وقطع أرزاقهم وتسبب في قتل ألفين رأس من الخنازير إلى أن وصل الأمر بطرده من القرية على الفور
متى 8: 34 فاذا كل المدينة قد خرجت لملاقاة يسوع و لما ابصروه طلبوا ان ينصرف عن تخومهم
فأين هي الفائدة التي استفاد بها الشعب وكل الناس ؟ فهل خراب البيوت إفادة ؟
عزيزي.. ليس من اجل ان تناقضني تقوم بأنكار كل ما تؤمن انت نفسك به... فأنت كمسلم بالتأكيد تؤمن بأن الله يفعل كل شئ بهدف و بمعني و ليس هكذا لمجرد التسلية..
و اري انك كما يقول المثال... تقف امام الفيل و تتطعن في ظله.. لان ليس السيد المسيح هو من قتل قطيع الخنازير بل الشياطين التي قتلتها..
اما قولك خرب بيوت و شرد اطفالهم و قطع ارزاقهم.. هذا تجني منك عزيزي لا تملك عليه دليل واحد..
و ايضا قولك انهم طردوه هذا ايضا تجني و اختراع لكلمات و تحميل النص اكثر من ما فيه فلو قرأت النص ستجد انهم طلبوا منه ان ينصرف عنهم ليس لانهم كرهوه و لكن لانهم خافوا من سلطانه و منا اكتشافه اثامهم.
اما الفائدة هي انه نجي انسان من الشياطين التي كانت تعزبه في حياته و شاهد جمع غفير هذه المعجزة و اراهم سلطانه و قدرته..
و ان تعمل هذه المعجزات علي الملاء و يجب ان يراها كل الناس و لا تعمل في الخفاء.. لقد أخطأت مرة أخر .. فعل حد قول الأناجيل وجدنا يسوع يعمل أعمال في الخفاء ولم يراها كل الناس وطلب بأن لا يعرف أحد ذلك ! ... فمن أين جئت بكلامك هذا ؟
متى8
2-3-4)
و اذا ابرص قد جاء و سجد له قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني ، فمد يسوع يده و لمسه قائلا اريد فاطهر و للوقت طهر برصه ، فقال له يسوع انظر ان لا تقول لاحد بل اذهب ار نفسك للكاهن و قدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم
عفوا عزيزي و لكن انا الذي له الحق في ان يسألك من اين جئت بكلامك و مفهومك هذا؟؟؟
لم يريد السيد المسيح ان يخفي الامر و الا لما قال له اذهب الي الكهنة و ارهم نفسك.. و قدم القربان.. لكان قال له اذه و لا تقول لاحد و انتهي..و لكنه اراد ايضا ان يعلم الناس علي احترام الكهنة حتي لو كان الشفاء بواسطة شخص اخر.
فما هو الهدف من احياء يوحنا المعمدان؟؟ هي نفس الهدف من إحياء لعازر ..
لا عزيزي... احياء يوحنا لن يحقق اي هدف سوي ارضائك انت فقط. و قد اوضحت هذا مسبقا ان يوحنا قد جاء لتأدية رسالة و قام بتأديتها و مات شهيد.. فما الفائدة من احيائه مرة اخري؟؟ هل لتكرار الرسالة؟؟؟ لذلك سألتك و قلت لك و كأنك تقول لماذا لم يحيي السيد المسيح موسي و ايليا و غيرهم من الانبياء.. هل ليس له السلطان؟؟؟ بالطبع له السلطان ان يفعل.. و لكن ما الهدف ؟؟؟ فكل منهم قد ادي رسالته و انتهي.. فما فائدة عودته؟؟
و كأنك تسأل لماذا لم يحيي السيد المسيح موسي و ايليا و داؤود و و و و ... يا عزيزي أنا أتحدث عن الذين ماتوا في زمن يسوع فقط .. فلا تخلط الأمور .
اعرف ما تقصد و لكني قلت لك هذا حتي اوضح لك الهدف او ما هية الهدف من احياء يوحنا؟؟ هل ليكرر رسالته ام ماذا؟؟؟ ام فقط من اجل المعجزة؟؟؟ اذا كان من اجل المعجزة فقد فعلها السيد المسيح ثلاث مرات..
ردك لا يؤخذ إلا بمعنى واحد هو : عدم إحياء يوحنا هو مصلحة شخصية ليسوع ليفسح له المجال .
عفوا عزيزي.. و لكن ردك هذا هو عين الجهل نفسه...
ماذا تقصد بأفساح المجال؟؟؟ هل تقول بذلك ان موسي مات حتي يفسح المجال لهارون؟؟؟ ام اسحق ليعقوب؟؟؟؟ ام داؤد لسليمان؟؟؟؟
فالرد على هذا السؤال بكل بساطة هو أن مريم أخت لعازر.......
بعد كلامك هذا كنت احترمك طوال الوقت و لكن الان اجد انك غير جدير بهذا الاحترام...
و اطالبك بأن تعطي دليل علي نظريتك هذه و الا سأطلب من الادراة حزفك من المنتدي نهائيا