ما هو الفرق بين ارادة ربنا وسماح ربنا ؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
808
النقاط
113
الإقامة
مصر


سؤال
ربنا بيكون شايف البنت أو السيدة اللى بتتعرض للإغتصاب ؟؟ ولا لأ


أكيد شايف ....

فلماذا ترك البنت تُغتصب أمام عينة ؟؟





هذا السؤال يقال لو قلنا أن الله سمح بهذا الفعل أن يحدث فنسأله لماذا سمحت بالشر المخالف لطبيعتك ؟

فالشرير فعل ذلك نتيجة أرادته وحريته وليس نتيجة سماح الله له ..
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,107
مستوى التفاعل
1,338
النقاط
0


هذا السؤال يقال لو قلنا أن الله سمح بهذا الفعل أن يحدث فنسأله لماذا سمحت بالشر المخالف لطبيعتك ؟

فالشرير فعل ذلك نتيجة أرادته وحريته وليس نتيجة سماح الله له ..

اجابة منطقية فيها حكمة ورؤية روحية
ربنا يباركك اخي العزيز
متابعة معكم
 

AL MALEKA HELANA

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 يوليو 2011
المشاركات
3,814
مستوى التفاعل
1,434
النقاط
113
الإقامة
ســفـر الحــيـاة


المقصود هو فاعل الشر وليس من يتعرض للشر ..
فكما أن الأنسان أختار الشر بأرادته يرفضه أيضا بأرادته ..

طيب
واللى بيتعرض للشر . ومجروح ( مظلوم )........نقوله إية ؟؟
 

AL MALEKA HELANA

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 يوليو 2011
المشاركات
3,814
مستوى التفاعل
1,434
النقاط
113
الإقامة
ســفـر الحــيـاة


هذا السؤال يقال لو قلنا أن الله سمح بهذا الفعل أن يحدث فنسأله لماذا سمحت بالشر المخالف لطبيعتك ؟

فالشرير فعل ذلك نتيجة أرادته وحريته وليس نتيجة سماح الله له ..


حدث ذلك فعلاً .. وأرميا النبى عاتب الله لنجاح الأشرار !!!!!
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
808
النقاط
113
الإقامة
مصر



حدث ذلك فعلاً .. وأرميا النبى عاتب الله لنجاح الأشرار !!!!!

أَبَرُّ أَنْتَ يَا رَبُّ مِنْ أَنْ أُخَاصِمَكَ. لَكِنْ أُكَلِّمُكَ مِنْ جِهَةِ أَحْكَامِكَ. لِمَاذَا تَنْجَحُ طَرِيقُ الأَشْرَارِ؟ اطْمَأَنَّ كُلُّ الْغَادِرِينَ غَدْراً.
. غَرَسْتَهُمْ فَأَصَّلُوا. نَمُوا وَأَثْمَرُوا ثَمَراً. أَنْتَ قَرِيبٌ فِي فَمِهِمْ وَبَعِيدٌ مِنْ كُلاَهُمْ.
لا لم يحدث وأرميا النبى كان يعاتب الله على ما يشعر به ويراه وليس عما يفعله الله فعلا !!
هل عندما يعاتب أنسان الله فى لحظة ضعف بأنه تاركا له هل بالفعل الله يكون تاركا أم هذا ما يراه الأنسان ؟
فنحن لا يجب أن نحكم على الله من وجهة نظرنا لأنها ضيقة وقصيرة ونفعية وشخصية ..​
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,369
النقاط
0
الإنسان عادةً لما ييجي يعاتب الله لأنه غار من الأشرار وشاف راحتهم وغناهم وكيف يمتلكون وهو في حالة ظلم منهم وقهر بل وأيضاً فقد لأمواله وممتلكاته بل وأولاده، فيا اما عنده قصور في الرؤيا السليمة والصحيحة لأنه لا يعي معاملات الله مع النفس أو في حالة ضعف وهزلان روحي أو لازال في بداية الطريق لا يعي بعد الإنجيل ولم يتعلم من المزامير اللي فيها المرنم عاتب الله ولكنه اكتشف في النهاية أن عتابه نابع بسبب قصور الرؤية وضعفه هو، أو يا إما لازال في الخليقة العتيقة وعايش مع الله بإنسانيته الساقطة التي لم تدخل بعد في سرّ حياة التجديد ولم تنفتح بالإيمان الحي العامل بالمحبة والذهن لا زال مغلق لا يرى أو يبصر يد الله العاملة في حياته ولا عِظم تدبيرة لخليقته، ويحتاج الإنسان في كلتا الحالتين أن يتوب ويعرف الله، لأن أحيانا كخداام بنوصل تعليم غير منضبط لما نصور للناس أن عتاب الله صحيح، وأنه يجب علينا أن نتحدث معه ونعاتبه، مع أننا الذين نحتاج العتاب وليس هو لأننا لم ندرك كلام المسيح الرب اللي قال في العالم سيكون لكم ضيق..

يعني وجود الضيق للمؤمنين شيء أكيد وليبس شيء ثانوي، بل في العالم لازم وحتماً بل وبالضرورة يكون لنا ضيق مهما ما فكرنا أو حاولنا حتى أن نهرب، لأننا لو من العالم لكان يحبنا العالم ولكننا لسنا منه، والرب لم يأتي ليؤسس مملكة لنا فيه، لأن لو كان هو جه يملك على العالم المادي وجعلنا له ابناء مُلكه فيه لكان يحق لنا أن نعاتبه، ولكننا لسنا من العالم كما هو ليس من العالم، ولا ينبغي أن ننتظر شيء ما منه، نسعى ونشتغل ونعمل كل ما علينا بأمنه لكننا نحمل بذرة الملكوت نعيش غرباء ونُزلاً فيه بكوننا رعية مع القديسين وأهل بيت الله، فلماذا إذاً ننظر للأشرار العايشين في العالم في راحة ونعاتب الله لأننا في تعب دائم مع أنه سبق وقال لنا هذا الكلام بالحرف الواحد في الإنجيل !!!!

 
التعديل الأخير:

AL MALEKA HELANA

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 يوليو 2011
المشاركات
3,814
مستوى التفاعل
1,434
النقاط
113
الإقامة
ســفـر الحــيـاة


نطلب من ربنا أن يعطيه تعزية وقوة ليتحمل ما يمر به ..


ما احنا هنصلى من أجلة طبيعى

أنا قصدى ... نقول إية للشخص اللى إتعرض لشر؟؟

يعنى نفسرلة ( ترك الله للأشرار ) بإية ؟؟؟ رغم إن الله ممكن يُبيد الأشرار فى لحظة


download.gif





طيب
واللى بيتعرض للشر . ومجروح ( مظلوم )........نقوله إية ؟؟







أَبَرُّ أَنْتَ يَا رَبُّ مِنْ أَنْ أُخَاصِمَكَ. لَكِنْ أُكَلِّمُكَ مِنْ جِهَةِ أَحْكَامِكَ. لِمَاذَا تَنْجَحُ طَرِيقُ الأَشْرَارِ؟ اطْمَأَنَّ كُلُّ الْغَادِرِينَ غَدْراً.
. غَرَسْتَهُمْ فَأَصَّلُوا. نَمُوا وَأَثْمَرُوا ثَمَراً. أَنْتَ قَرِيبٌ فِي فَمِهِمْ وَبَعِيدٌ مِنْ كُلاَهُمْ.
لا لم يحدث وأرميا النبى كان يعاتب الله على ما يشعر به ويراه وليس عما يفعله الله فعلا !!
هل عندما يعاتب أنسان الله فى لحظة ضعف بأنه تاركا له هل بالفعل الله يكون تاركا أم هذا ما يراه الأنسان ؟
فنحن لا يجب أن نحكم على الله من وجهة نظرنا لأنها ضيقة وقصيرة ونفعية وشخصية ..​


سؤال
يعنى الله ليس له سلطان على الأشرار !!!؟؟؟
 

Desert Rose

I have a dream
عضو مبارك
إنضم
10 نوفمبر 2010
المشاركات
8,448
مستوى التفاعل
1,987
النقاط
113
تعبير سماح الله ده ، تقريبا كل الكنائس بمختلف طوائفها بتستخدمه ، وانا كنت بستخدمه وبردده في قترة من الوقت من غير ما أفكر فيه ، لغاية ما فكرت هو آيه الفرق ان ربنا يسمح بحاجة وانه يريدها ، هو فيه فرق بس بسيط، انه يسمح بيها ده مش معناه انه عايزها ، لكن يريدها ، ده معناه انه عايزها ومخطط لحدوثها كمان
ده كان تفسيري وقتها للفرق بين الاتنين
بس حاليا انا شايفه انه كلمه بسماح من ربنا ديه كمان غلط متفرقش عن كلمه إرادة ربنا في الغلط
ليه ؟ لان لا يمكن اتخيل مثلا ان ظابط شرطة محترم ممكن يشوف جريمة قتل قدّامه ويسيبها تحصل بسماح منه وأقول انه بريء مش مشترك بالفعل علشان هو ما إرادش ان القتل يحصل بس سمح بيه؟ طيب وسمح بيه ليه لما هو لا يريد؟
الله مش بيسمح باي شر ، وأي قتل ، او اغتصاب او سرقه بتحصل ، فهي بتحصل بارادة الانسان، هل ده معناه ان ربنا غير قادر علي منعه؟ ، لا قادر، لكن الله لما خلق الانسان سمح ليه انه يكون ليه أرادة اختيار حرة سواء للخير او للشر ، هي ديه حالة السماح الوحيدة اللي عملها ربنا من وجهه نظري
احنا بقا لما بنشوف بلاوي العالم ومخنا مش بيقدر يستوعب ، نروح نعزي نفسنا ونقول أهو ربنا سمح بيها ، بس ده تعبير مش دقيق أبدا
احنا أوقات بننسي ان العالم وضع في الشرير ، في الشرير ياجماعه
يعني الظلم والافتراء ده الطبيعي في العالم اللي احنا فيه وهو القاعدة مش الاستثناء
فيه مظلومين كتير جدا بيروحو في الرجلين ، ده ايضا طبيعي في عالم مليان بالشر ، ومزروع فيه
ده زرع وحصاد خطيه الانسان ، ناس بتزرع شر ، وناس تحصده وهكذا الدايرة ماشيه علي الكل
اللي ظالم النهارده بكره يبقا مظلوم والعكس ، لان الخطية دايرة بتلف علينا كلنا
فمش ممكن نيجي نلوم الله او نقول ده سماح منه علي عالم أصلا معجون بالشر
كان ممكن نلومه لو كنّا في المدينه الفاضله ، ساعتها هيكون الشر استثناء وواقع غريب علي عالمنا
لكن احنا مش في المدينه الفاضله
 

AL MALEKA HELANA

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 يوليو 2011
المشاركات
3,814
مستوى التفاعل
1,434
النقاط
113
الإقامة
ســفـر الحــيـاة


نروح نعزي نفسنا ونقول أهو ربنا سمح بيها ، بس ده تعبير مش دقيق أبدا

لو قولنا ربنا ما سمحش بيها

يبقا سلطان الشيطان أقوى من سلطان الله = يعنى الشر موجود وبينجح غصب عن ربنا

لكن لما نقول ربنا سمح بيها يبقا معناها إن ربنا له سلطان عليها ، ويقدر ينهيها فى أى وقت

وسمح بيها لوقت معين ، ولحكمة

طيب وربنا بيسمح (بالتجارب والضيقات ) لية ؟ يإما تأديب لنا أو لأنه يُطيل أناتة على الأشرار ليقتادوا الى التوبة


لأنه
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,122
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
لو قولنا ربنا ما سمحش بيها

يبقا سلطان الشيطان أقوى من سلطان الله = يعنى الشر موجود وبينجح غصب عن ربنا

لكن لما نقول ربنا سمح بيها يبقا معناها إن ربنا له سلطان عليها ، ويقدر ينهيها فى أى وقت

وسمح بيها لوقت معين ، ولحكمة

طيب وربنا بيسمح (بالتجارب والضيقات ) لية ؟ يإما تأديب لنا أو لأنه يُطيل أناتة على الأشرار ليقتادوا الى التوبة

لأنه


اسمحي لي أختي هيلانة... تفسيرك لعدم السماح (كلامك في اللون الأحمر) تفسير خاطئ، لأنك تقيسين الله الخالق الذي لا إحصاء لمعرفته ولا ،يحده شيء على مقاس الإنسان المخلوق المحدود بكل المقاييس.

حاشا لله أن يكون متغيرا متبدلا وفق الظروف مثل الإنسان، ليسمح بأمور إلى حين ثم ينهيها في حين آخر.


ومثالك عن الإبن الضال خطأ أيضا:

مثال
سمح الأب لإبنه لضال أن يأخذ ميراثة ويذهب بعيداً عنه ..... ولكنة كان غير راضى عن ذلك

تقولي ما لا يقوله إنجيل لوقا. لنقرأ معا ونرى هل ذكر الإنجيل أن الأب سمح؟ وهل ذكر أنه غير راض عن ذلك:


11. وَقَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ.
12. فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ: يَا أَبِي أَعْطِنِي الْقِسْمَ الَّذِي يُصِيبُنِي مِنَ الْمَالِ. فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ.
13. وَبَعْدَ أَيَّامٍ لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ جَمَعَ الاِبْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ شَيْءٍ وَسَافَرَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ.
14. فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ.

الأبن طلب قسمته والأب قسم للولدين. لا يوجد كلمة سمح، ولا يوجد كلمة غير راضي بما سمح.

ربما تقولين: "كان بمقدور الأب أن يمنع عن الإبن قسمته" ولكن القصة تعليمية لفائدتنا، ولها أبعاد روحية كثيرة تدل فيما تدل على قيمة الحرية التي أعطاه الرب للإنسان واستعماله الخاطئ، وتوبته عندما يدرك احتياجه للرب، ومحبة الرب التي تفوق كل إدراك عقلي لأنها تقبل التائب مهما كانت الخطية كبيرة.

فيا ليتنا لا نحمل كلام الكتاب المقدس أكثر مما يحمله لكي لا نقع بعيدا عن المعنى الروحي.

يغلق الموضوع لأن الرد على السؤال تم.
ليقبل به من يقبله ويرفضه من يرفضه...
لأن هذه أيضا حرية الخيار التي منحها لنا الرب.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى