الالحاد ؟؟

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
طيب وانت ليه اصلا تتضعه ندا للعلم

ليه تقرا روايات دينية بعين العلم

ليه تضع رواية التكوين على انها رواية علمية لتفسير نشوء الكون

ومين قال ان التكوين مكتوب للعلماء

ومين قال اصلا ان التطور غلط

لو انت شايف ان التطور " نظرية " لنشوء الكون هو شايف ان نسب علة وجود الكون ل " اله " هو جهل وسذاجة

ممكن تؤمن بالله وكمان تؤمن بالعلم ولا يوجد تعارض متخلهمش فى صراع ابدا
 

هشام المهندس

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2011
المشاركات
4,544
مستوى التفاعل
964
النقاط
0
الإقامة
baghdad
بصراحه موضوع شيق
واكيد متابع
وهناك سؤال بسيط
كيف
تؤمن بالله وكمان تؤمن بالعلم ولا يوجد تعارض متخلهمش فى صراع ابدا
 

++ كيرلس ++

‡† الله محبة †‡
إنضم
8 أغسطس 2009
المشاركات
3,054
مستوى التفاعل
717
النقاط
113
نحن نتكلم أحيانا عن أشياء وأشخاص لا نعرف عنهم شيئا ونظن أننا نعرف، وهذا ينطبق مثلا على المسلم الذي يتكلم عن المسيحية ببساطة وكأنه حافظ الدرس جيدا، يظن أنه يفهم كل شيء، أو يختار بعض النقاط السلبية (من وجهة نظره) في المسيحية ويترك الباقي.

مهم إننا نقرأ عن الملحدين قبل أن نتحدث عنهم، وبعدها نكوِّن رأي شخصي. أعتقد يوجد نقطتين مهمتين بعد هذه الخطوة يجب معرفتها، الأولى أن الموضوع مش لازم يكون بشكل "صراع"، بل يجب أخذ المواضيع بهدوء، لأن أخذك للموضوع على أنه "صراع" سيجعل حياتك صراعا يتعبك مهما كانت عقيدتك، وهذا نراه عند كثير من الملحدين الذين يتحوّلون لملحدين "متدينين". النقطة الثانية أن الإنسان بطبيعته يبحث عن "الروحيات"، ويبقى جائعا لها، علشان كده في الدول الشيوعية السابقة التي حاربت الأديان بشدّة تنتشر بين شعوبها مواضيع "السحر" و"معرفة الطالع" والإهتمام بالديانات الشرقية كالبوذية وتفسيرات غريبة للكون مثل "الكائنات الفضائية" كنوع من التعويض عن الحاجة الروحية. هذا "الجوع الروحي" تقدر المسيحية بجدارة أن تملؤه، لأنها ديانة ذات إرث روحي عملاق وفي نفس الوقت غير جامدة بل فيها مرونة (في إطار فكري محدد). وقد يصبح المجتمع مشوها عندما يعتنق معظمه الفكر الإلحادي، أتكلم هنا من ناحية مجتمعية، وأستطيع إعطاء أمثلة.

هنالك بالفعل أسباب لا أخلاقية للإلحاد في بعض الأحيان، وهنالك أسباب نفسية في أحيان أخرى، مثل سوء علاقة الشاب مع أبيه (خاصة في الطفولة) الذي ينشأ عنه رفض لأي "سلطة ذكورية" ومنها فكرة "الإله"، وهذا ما رأيناه عند ملحد شهير مثل سيجموند فرويد مثلا. وهنا يوجد سؤال يطرح نفسه بجدّية: كيف نستطيع أن نعرف أن فلان ملحد؟ هل لأنه يشتم في الدين؟ هل لمجرّد أنه يقول أنه ملحد؟ في الحقيقة يوجد الكثير من الملحدين على مستوى اللاوعي مؤمنون بشدّة، وهم يجهلون أنهم مؤمنون، وقد تستفزهم هذه الفكرة. وفي المقابل يوجد مؤمنون يعيشون حياة بلا إله مع أنهم يدّعون من الخارج أنهم مؤمنون. وهنا تظهر حكمة المسيح الإلهية: "لا تدينو لكي لا تُدانوا"، فالإنسان أضعف بكثير من أن يعرف ما في داخل إنسان آخر بشكل كامل مهما كان ذكائه وخبرته في الحياة.

الملحد ليس بالضرورة مريضا نفسيا، بالعكس، كثير من الملحدين من أروع الناس، يجب أن نعرف أن إنتماء شخص لفكر معين لا تجعله شريرا بالضرورة، أو حتى خيّرا. أعتقد أن "المحبة" الدافئة الموجودة في المسيحية غير موجودة في الإلحاد (كإطار فكري وليس كأشخاص). وفي النهاية فالعقيدة صفر من دون بشر، والبشر كلهم "مالوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله"، الإلحاد لن يُحول العالم إلى "المدينة الفاضلة"، رأينا سلبيات كثيرة عند الملحدين، قتل وذبح وإضطهاد وغيره، مثلهم مثل كل البشر، لأن البني آدم في النهاية بني آدم.
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
113
اعتقد سبب انتشار الالحاد حاجات كتير
اهمها الغرور سبب سقوط الشيطان
لان اغلب الملحدين تلاقيهم بيفكرو
بطريقة ربنا بيعمل ايه ولا عمل ايه من وحهة نظرهم
حتى خلق الكون لهم تفاسير ومنافشات كتيره فيه
واغلب اللى هرطقوا هم كده برضوه قروا كتير
ودرسوا كتير لدرجة انهم حاسوا نفسهم ممكن يفسروا الكتاب المقدس على مزاجهم
هما الرسل والتلاميذ احسن من منهم فى ايه
وطبعا لانهم على النت بينشروا افكارهم
فالشباب الغير متدين ومش دارس الكتاب المقدس بيقع بسهوله وبيصدقهم
ميرسى استاذ عبد يسوع المسيح موضوع مهم
 

هشام المهندس

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2011
المشاركات
4,544
مستوى التفاعل
964
النقاط
0
الإقامة
baghdad
هناك سؤال يطرح نفسه
بالرغم من وجود ديانات سماويه
فهل الالحاد وليد اليوم
بالتاكيد الاجابه كلا
فالالحاد موجود في كل مكان وكل زمان
وفي مقارنه بين الازمان سنجد الالحاد سابقا كان حصرا على فئات معينه
وعند معرفة من هي هذه الفئات سيكون الجواب لما ينتشر الالحاد في الوقت الحاضر ولايعني الوقت الحاضر اليوم بل اقصد قبل عشرات السنين
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
810
النقاط
113
الإقامة
مصر
بصراحه موضوع شيق
واكيد متابع
وهناك سؤال بسيط
كيف
تؤمن بالله وكمان تؤمن بالعلم ولا يوجد تعارض متخلهمش فى صراع ابدا

نورت الموضوع أستاذى
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
810
النقاط
113
الإقامة
مصر
نحن نتكلم أحيانا عن أشياء وأشخاص لا نعرف عنهم شيئا ونظن أننا نعرف، وهذا ينطبق مثلا على المسلم الذي يتكلم عن المسيحية ببساطة وكأنه حافظ الدرس جيدا، يظن أنه يفهم كل شيء، أو يختار بعض النقاط السلبية (من وجهة نظره) في المسيحية ويترك الباقي.

مهم إننا نقرأ عن الملحدين قبل أن نتحدث عنهم، وبعدها نكوِّن رأي شخصي. أعتقد يوجد نقطتين مهمتين بعد هذه الخطوة يجب معرفتها، الأولى أن الموضوع مش لازم يكون بشكل "صراع"، بل يجب أخذ المواضيع بهدوء، لأن أخذك للموضوع على أنه "صراع" سيجعل حياتك صراعا يتعبك مهما كانت عقيدتك، وهذا نراه عند كثير من الملحدين الذين يتحوّلون لملحدين "متدينين". النقطة الثانية أن الإنسان بطبيعته يبحث عن "الروحيات"، ويبقى جائعا لها، علشان كده في الدول الشيوعية السابقة التي حاربت الأديان بشدّة تنتشر بين شعوبها مواضيع "السحر" و"معرفة الطالع" والإهتمام بالديانات الشرقية كالبوذية وتفسيرات غريبة للكون مثل "الكائنات الفضائية" كنوع من التعويض عن الحاجة الروحية. هذا "الجوع الروحي" تقدر المسيحية بجدارة أن تملؤه، لأنها ديانة ذات إرث روحي عملاق وفي نفس الوقت غير جامدة بل فيها مرونة (في إطار فكري محدد). وقد يصبح المجتمع مشوها عندما يعتنق معظمه الفكر الإلحادي، أتكلم هنا من ناحية مجتمعية، وأستطيع إعطاء أمثلة.

هنالك بالفعل أسباب لا أخلاقية للإلحاد في بعض الأحيان، وهنالك أسباب نفسية في أحيان أخرى، مثل سوء علاقة الشاب مع أبيه (خاصة في الطفولة) الذي ينشأ عنه رفض لأي "سلطة ذكورية" ومنها فكرة "الإله"، وهذا ما رأيناه عند ملحد شهير مثل سيجموند فرويد مثلا. وهنا يوجد سؤال يطرح نفسه بجدّية: كيف نستطيع أن نعرف أن فلان ملحد؟ هل لأنه يشتم في الدين؟ هل لمجرّد أنه يقول أنه ملحد؟ في الحقيقة يوجد الكثير من الملحدين على مستوى اللاوعي مؤمنون بشدّة، وهم يجهلون أنهم مؤمنون، وقد تستفزهم هذه الفكرة. وفي المقابل يوجد مؤمنون يعيشون حياة بلا إله مع أنهم يدّعون من الخارج أنهم مؤمنون. وهنا تظهر حكمة المسيح الإلهية: "لا تدينو لكي لا تُدانوا"، فالإنسان أضعف بكثير من أن يعرف ما في داخل إنسان آخر بشكل كامل مهما كان ذكائه وخبرته في الحياة.

الملحد ليس بالضرورة مريضا نفسيا، بالعكس، كثير من الملحدين من أروع الناس، يجب أن نعرف أن إنتماء شخص لفكر معين لا تجعله شريرا بالضرورة، أو حتى خيّرا. أعتقد أن "المحبة" الدافئة الموجودة في المسيحية غير موجودة في الإلحاد (كإطار فكري وليس كأشخاص). وفي النهاية فالعقيدة صفر من دون بشر، والبشر كلهم "مالوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله"، الإلحاد لن يُحول العالم إلى "المدينة الفاضلة"، رأينا سلبيات كثيرة عند الملحدين، قتل وذبح وإضطهاد وغيره، مثلهم مثل كل البشر، لأن البني آدم في النهاية بني آدم.

شكرا أ. كيرلس
مشاركة حضرتك اثرت الموضوع
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
810
النقاط
113
الإقامة
مصر
اعتقد سبب انتشار الالحاد حاجات كتير
اهمها الغرور سبب سقوط الشيطان
لان اغلب الملحدين تلاقيهم بيفكرو
بطريقة ربنا بيعمل ايه ولا عمل ايه من وحهة نظرهم
حتى خلق الكون لهم تفاسير ومنافشات كتيره فيه
واغلب اللى هرطقوا هم كده برضوه قروا كتير
ودرسوا كتير لدرجة انهم حاسوا نفسهم ممكن يفسروا الكتاب المقدس على مزاجهم
هما الرسل والتلاميذ احسن من منهم فى ايه
وطبعا لانهم على النت بينشروا افكارهم
فالشباب الغير متدين ومش دارس الكتاب المقدس بيقع بسهوله وبيصدقهم
ميرسى استاذ عبد يسوع المسيح موضوع مهم

شكرا اختى ماريا
كلام حضرتك صحيح
بس المشكلة مش فى الدراسة ولا العلم
لان بالدراسة والعلم ممكن الواحد يعرف ربنا
اكتر ويكون له عشرة معاه اكتر
 
أعلى