سرّ يسوع تقديس الإنسان للاتحاد بالله - شهادة حية لإيمان مسلم من جيل إلى جيل - غاية التجسد - مقدمة

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
سرّ يسوع تقديس الإنسان للاتحاد بالله
شهادة حية لإيمان مُسَلَّم من جيل إلى جيل
[ [FONT=&quot]من التصق[FONT=&quot] بالرب فهو روح واحد[/FONT][FONT=&quot] ] [/FONT][FONT=&quot](1كو 6 : 17)[/FONT][/FONT]​
سر يسوع تقديس الإنسان أي تأهيل الطبيعة البشرية للحياة مع الله
كمجال حي لنتذوق عمل المسيح الخلاصي في حياتنا وهذا هو القصد من تجسد الكلمة
الجزء الأول :/ مقدمــــــــــــــة


السلام لكم أيها الإخوة الأحباء في الرب
أننا منذ اليوم سنتكلم بنعمة الله عن سرّ التجسد من جهة الخبرة، ولن نتكلم عن نظرية التجسد أو مجرد معلومات للحفظ والاستذكار أو رداً على أحد لم يُعلن له سر تجسد الكلمة، بل نُريد أن ندخل لهذا السر العظيم الذي للتقوى: [ عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد ] (1تي 3 : 16)، وذلك لكي نخرج من نظرية الحياة المسيحية والفكر إلى الدخول في الشركة مع الله في واقع حياتنا المُعاش وبالتالي مع القديسين ( رجاء العودة لرسالة القديس يوحنا الرسول الإصحاح الأول )
1 – مقدمـــــــــــــــة
في ملء الزمان ظهر الله في الجسد كالتدبير، فتدفق علينا بكل ما له، إذ أخذ ما لنا وأعطانا ما له، وظهور الله في الجسد لا يعني انه مجرد ظهور مثلما أي ظهور لله في العهد القديم، بل " الكلمة صار جسداً وحل بيننا (أو على أدق تعبير: فينا)" ( يو 1 : 14 )، و " كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله " ( 1يو 4 : 2 )

فالكائن الأزلي قبل الأكوان الذي في حضن الآب، المساوي والجليس والخالق الشريك معه، دخل إلى عالمنا وزماننا في تاريخ البشرية، إذا صار الكلمة جسداً أي إنساناً؛ تجسد وتأنس مشابهاً لنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها: " فسمعناه، ورأيناه بعيوننا، وشاهدناه، ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة " (1يو 1 : 1 )
ويقول القديس كيرلس الكبير: [ كيف تحقق التجسد، إلا إذا صار الكلمة جسداً أي إنساناً، جاعلاً الجسد جسده باتحاد بلا افتراق لكي يكون فعلاً جسده وليس جسد آخر سواه ]

ونعود نقول ونؤكد: " والكلمة صار جسداً وحل بيننا ( فينا ) وقد رأينا مجده، مجد وحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً.. ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا، ونعمة فوق نعمة " ( يو1 : 14 و 16 )
يقول القديس غريغوريوس النزينزي: [ هذا هو مغزى السرّ الأعظم الحاصل من أجلنا، سرّ الله المتجسد من أجلنا... لقد جاء لكي يجعلنا جميعاً واحداً في المسيح، في ذاك الذي حلَّ فينا بالكمال لكي يعطينا كل ما له ] (عظة 7 : 23 )
ويقول القديس كيرلس الكبير: [ لاحظوا أرجوكم كيف أن الإنجيلي ( يوحنا ) اللاهوتي يتوَّج بحكمة كل طبيعة البشر بقوله إن الكلمة قد " حلَّ فينا ". فهو يقصد بذلك أن يقول إن تجسد الكلمة لم يحدث لأية غاية أخرى إلا لكي نغتني نحن أيضاً بشركة الكلمة بواسطة الروح القدس فنستمد منه غنى التبني ] ( تعاليم في تجسد الوحيد 27 )
ويقول أيضاً: [ هكذا أعطانا نعمة البنوة وأصبحنا نحن بذلك مولودين من الروح لأن فيه هو أولاً حصلت الطبيعة الإنسانية على هذا الميلاد الروحي وبولس الإلهي كان يفكر في نفس الموضوع فقال بكل صواب: " كما لبسنا صورة الترابي، سوف نلبس صورة السماوي " وقال أيضاً: " الإنسان الأول من تراب ترابي، والإنسان الثاني من السماء. ولكن كما الترابيين مثل الترابي، هكذا سيكون السمائيين مثل السمائي " ( 1كو15 : 47 و 48 و 49 )
ونحن ترابيين، فينا التراب من آدم الأول الترابي أي اللعنه والانحلال اللذين بهما دخل ناموس الخطية في أعضاء جسدنا. ولكن صرنا سمائيين، وأخذنا هذا في المسيح، لأنه بالطبيعة الله وهو الكلمة من فوق، أي من الله، ونزل إلينا متجسداً بطريقة فائقة، فولد بالجسد من الروح لكي يجعلنا مثله ونصبح قديسين وبلا فساد، وتنزل إلينا النعمة من فوق، ويُصبح لنا بداية ثانية وأصل جديد فيه ]
أن هذا السرّ العظيم الفائق كل فحص، سرّ تجسد الكلمة، لابد من أن نتعمق فيه لا على مستوى الفحص العقلي الخاضع لتقلبات الفكر والمزاج الخاص، بل ينبغي أن ندخل إليه بل فيه كسرّ أُعلن لنا من الله في ملء الزمان حسب تدبيره الأزلي، أي ندخل في شخص الكلمة المتجسد، لأن سرّ التجسد كما علمنا آباء الكنيسة ليس بموضوع نظري فكري للمناقشة وعرض الأفكار أو إثبات للآخرين أن الله تجسد، بل هو مجال خبرة وتذوق وحياة شركة في سر التقوى بالوحدة في المسيح مع جميع القديسين كجسد واحد أعضاء المسيح المطعمين فيه كالأغصان في الكرمة...
وندخل لسرَ المسيح الرب، لا يعني على الإطلاق أن نتأمله من حين لآخر أو نتبنى أفكار عن تجسده ولا نصيره مجرد مثال أخلاقي لنا؛ ولكن معنى أن ندخل في سرّ شخص الكلمة المتجسد، يعني أن ندخل في سره العظيم، أي نشترك باستمرار وتواصل بل وبشكل متزايد في ناسوته الذي فيه اتخذ بشريتنا فنمتلئ بلاهوته‘ إذ أن لاهوته لم ولن ومستحيل على الإطلاق أن يفارق ناسوته لحظة واحده ولا طرفة عين.
وبمعنى آخر أكثر وضوحاً وباختصار ((( أن نلبس المسيح ))) وهذا هو حدث عمادنا، فنحن تعمدنا لذلك لكي ندخل إليه ، لكي نلبس المسيح، وهذا لكي يصير لبس المسيح حدث حياتنا كلها: [ لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح ( في into ) قد لبستم المسيح " ( غلا3 :27 )
طبعاً في اللغة العربية المعنى ضعيف، فالمعمودية أو التعميد ليس فقط بالمسيح بل وفي المسيح ( كما هي موجودة في النص الأصلي اليوناني = into = في داخل ) لذلك يقول الرسول " اعتمدتم في المسيح " يُفيد الدخول الحقيقي في المسيح دخولاً سرياً غير منظور، وهو يظهر فينا بثمر الروح منظوراً من الناس في سر التقوى الذي يظهر فينا وحياة الوصية التي تظهر في أعمالنا، فيمجدوا أبانا السماوي بسبب الأعمال التي نعملها بالله...
فالذي بالمعمودية دخل في المسيح، لا يخرج بدونه قط، فهو يكون قد اتحد بالمسيح اتحاداً سرياً غير منظور بالحقيقة وليس مجازاً لذلك يقول بولس الرسول بنظرة ثاقبة لكي يقطع كل شك بيقين إيمان حي: " فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ = in " ( غلا 2 : 20 )
" لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع، لأنكم كلكم الذين اعتمدتم في المسيح قد لبستم المسيح، ليس يهودي ولا يوناني، ليس عبد ولا حرّ، ليس ذكر ولا أنثى، لأنكم جميعاً واحد "في" المسيح يسوع" ( غلا 3 : 26 – 28 ) (حسب النص اليوناني)
" لأننا جميعاً بروح واحد أيضاً اعتمدنا ( في ) جسد واحد، يهوداً كنا أم يونانيين، عبيداً أم أحرار، وجميعنا سُقينا روحاً واحداً " ( 1كو 12 : 13 )

لقد ضمنا الابن الحبيب إليه، في جسده، وقد ماثل بشريتنا بناسوته، فجعلنا نشاركه في طبيعته بتقبل صلاحه وروحه القدوس في أوانينا ( وطبعاً غير مقصود أننا نشاركه ألوهيته أي اننا نصير لاهوت، أو بأننا نصير الله ذاته أو نتحول آلهة - هذا تجديف - وهذا سوف نشرحه بالتدقيق في العنوان المخصص لذلك )
يقول القديس اثناسيوس الرسولي: [ الكلمة تجسد لكي يجعل الإنسان قادراً أن يتقبل اللاهوت ] ( ضد الأريوسيين ) (وبالطبع لا يعني أن الإنسان يختلط باللاهوت ويصير لاهوت أو يتحول للاهوت، هذا كلام نظري وتحوير في الكلام وقصد الآباء للنقاش والجدل العقلي ما بين مؤيد ومُعارض)
ويقول القديس هيلاري ( 367 م ): [ إن ابن الله قد وُلِدَ كإنسان من العذراء في ملء الزمان لكي يرفع البشرية في شخصه حتى إلى الإتحاد باللاهوت ] ( في الثالوث 9 : 5 ) (وطبعاً الاتحاد باللاهوت يعني الاتحاد بالله في سر جسد الرب أي المسيح الكلمة المتجسد الذي صار معنا واحد بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير، بل هو اتحاداً سرياً كهبة وعطية وتقديس هيكلنا لسكناه بشخصه بدون اختلاط ولا تحول، بل تشرحه العبارة القادمة للقديس هيلاري)
ويقول أيضاً: [ فقد وُلِدَ ( ابن ) الله إذا من أجل أن يأخذنا في نفسه إلى داخل الله ] ( في الثالوث 9 : 7 )
ويقول القديس كيرلس الكبير: [ لقد وُلِدَ بحسب الجسد من امرأة آخذاً منها جسده الخاص لكي يغرس نفسه فينا باتحاد لا يقبل الافتراق ] ( تفسير لوقا 22 : 19 )

من هذا كله نتضح أنه ليس علينا أن نحيا مقلدين من بعيد ومن الخارج أعمال يسوع من محبة وابتعاد عن الخطية والتصرفات التي ينقلها لنا الإنجيل لكي نحيا في شركة مع الله، فالعمل لكي نكون قديسين بحسب المستوى الشخصي بدون شخص الكلمة الحي فينا فهو غير مقبول أمام الله لأن ثمرته تمجيد الذات والافتخار الشخصي وبلوغ ما ليس لنا: " فقالت الحية للمرأة ... إنما الله عالم أنكما في يوم تأكلان (( عمل شخصي )) منه تنفتح أعينكما وتصيران كآلهة (( وليس كالله )) عارفي الخير والشر " ( تك3 : 4 و 5 )

وطبعاً على المستوى العملي نسمع قائل: (( أنا مش ها قدر أروح الكنيسة إلا لما أبقى كويس )) وهذه حيلة عدو الخير الذي أوهم بها الإنسان، لأنه أقنعه أن الله ينتظر أعماله الذي بها يتبرر، فيبعده عن شخص الكلمة متصوراً بأن أعماله الحسنة تستطيع ان تُرضي الله، مع أن ثمر عمل الله فيه بالروح القدس هو فقط ما يُرضي الله ...
غير طبعاً مستوى الوعظ الذي صار منهج للتدريب على القداسة الذاتية واعتبار شخص الكلمة مُجرد مثال لنا كي ما نحاول أن نتبع منهجه من الخارج بأننا نكون كويسين ولنا مجموعة من الأخلاق والمبادئ فلا نفعل شر ونبتعد عن الخطية اللي اتسببت في جرح المسيح وموته !!!!! مع التركيز على الناحية العاطفية التي فيها يتأمل الإنسان محبة الله وآلام المسمار ووجع الشوك فيبكي تأثراً - تأثير نفسي فقط - بهذه الأوجاع كبنات أورشليم الذين بكوا على الحبيب من أجل آلامه لا من أجل التوبة والالتصاق به والدخول في الشركة معه بالحب الباذل الذي يحمل الصليب بمسرة ذابحاً حياته من أجل من فداه ومات لأجله، ولن استفيض لأن الكلام كله معروف على مستوى الوعظ الذي نحفظه منذ الطفولة...
فالعمل الشخصي والقداسة التي نكون نحن مصدرها بالجهد الخاص كي ما نصل لله ونرضيه، ليست الطريق الحقيقي إلى الله، ولكن على العكس تماماً إنه هو هو أي الله بشخصه الذي يقدس الطبيعة البشرية التي اتخذها مرة وإلى الأبد ويدخلها إليه ويقدسها فيه لنكون مثله لأنه يطبع ملامحه الخاصة فينا بالروح القدس الذي يأخذ ما له ويعطينا
ويقول القديس كيرلس الكبير: [ فولد بالجسد من الروح لكي يجعلنا مثله ونصبح قديسين وبلا فساد، وتنزل إلينا النعمة من فوق، ويُصبح لنا بداية ثانية وأصل جديد فيه ]
[ ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ] (2كو 3 : 18)

غنى النعمة ووافر السلام لكم جميعاً في الرب
كونوا معافين باسم الثالوث
_____يتبع_____

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع سوف أذكرها بعد الانتهاء من هذه السلسلة لأنها كثيرة وسأذكرها مستقلة
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
معلشي آسف يا أجمل أخ حلو
لسة الموضع مش كمل وأول لما اكتبه هاضع الموضوع لكي يتم المتابعة
النعمة تملأ قلبك سلام دائم ومسرة آمين
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,409
مستوى التفاعل
2,565
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
سلام ونعمه رب المجد
موضوع جميل جدا اخي
"aymonded"
رجاء العودة لرسالة القديس يوحنا الرسول الإصحاح الأول
كيف احصل عليها اخي
وأصبحنا نحن بذلك مولودين من الروح لأن فيه هو أولاً حصلت الطبيعة الإنسانية على هذا الميلاد الروحي
هل هذا اخي للمسيحيين بالفطره ام لي انا الذي وجدت الايمان بعد ان عشت فتره طويله من عمري فى ظلمة الضلال نصيب فى الميلاد الروحي و ان اكون من ابناء المسيح الحي
كما لبسنا صورة الترابي، سوف نلبس صورة السماوي
لا استطيع استيعاب هذه الجمله هل يمكن ان توضحها لي اخي
أن لاهوته لم ولن ومستحيل على الإطلاق أن يفارق ناسوته لحظة واحده ولا طرفة عين
لا اعرف ما معني ناسوته ولاهوته
ان امكن التوضيح سأكون شاكر جدا لك اخي
أن نلبس المسيح ))) وهذا هو حدث عمادنا
اخي ألم اصبح مسيحيا حتي الان
ارجوك اجبني تلك الجمله اوقفت قلبي عن النبض
يُفيد الدخول الحقيقي في المسيح دخولاً سرياً غير منظور
توقف قلبي عن النبض بشكل تام
عذرا قد شتت افكاري لن استطيع كمال الموضوع قبل ان تجبني
الم اصبح مسيحيا حتي الان
امازلت انا بعيدا عن الرب يسوع
ارجوك جبني بأسرع وقت
ان كنت تحب المسيح اجبني
سلام ونعمه رب المجد
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
كيف احصل عليها اخي

هنا : http://www.arabchurch.com/ArabicBible/1John/1

هل هذا اخي للمسيحيين بالفطره ام لي انا الذي وجدت الايمان بعد ان عشت فتره طويله من عمري فى ظلمة الضلال نصيب فى الميلاد الروحي و ان اكون من ابناء المسيح الحي

لكل من هو في المسيح أي لكل مؤمن حقيقي بالمسيح

لا استطيع استيعاب هذه الجمله هل يمكن ان توضحها لي اخي
صورة الترابي المقصود بها صورة " أدم " أي البشرية كلها ، وصورة السماوي أي المسيح " الله " الذي هو من السماء..

لا اعرف ما معني ناسوته ولاهوته

الناسوت : هو الطبيعة البشرية أي انه الجسد والنفس والروح البشرية
اللاهوت : الطبيعة الإلهية

اخي ألم اصبح مسيحيا حتي الان
ارجوك اجبني تلك الجمله اوقفت قلبي عن النبض
انت ظروفك غير طبيعية كالمسيحيين الذين يولودوا لأبوين مسيحيين لهذا فهذا الكلام ليس لك أنت ، إطمئن ، انت مسيحي وإن أتيحت لك الفرصة للعماد فلا تتأخر ..

الم اصبح مسيحيا حتي الان
امازلت انا بعيدا عن الرب يسوع
انت مسيحي

الأخ يتكلم عن المسيحيين العاديين وليس عن المتنصريين



 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,409
مستوى التفاعل
2,565
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
سلام ونعمه رب المجد
اشكرك جدا جدا جدا جدا جدا
اخي الحبيب الرائع
"Molka Molkan"
ارحت قلبي
اراح الرب يسوع قلبك مدي الحياه بلا حزن او تعب
تحياتي الخالصه لجميل شخصك
اخوكم
++بداية العمر++
سلام ونعمه رب المجد
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
سلام ونعمه رب المجد
موضوع جميل جدا اخي
"aymonded"

كيف احصل عليها اخي

هل هذا اخي للمسيحيين بالفطره ام لي انا الذي وجدت الايمان بعد ان عشت فتره طويله من عمري فى ظلمة الضلال نصيب فى الميلاد الروحي و ان اكون من ابناء المسيح الحي
[ مكتوب: "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه. الذين ولدوا ليس من دمٍ ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله - إنجيل يوحنا الإصحاح الأول آية 12، 13 ]
لا استطيع استيعاب هذه الجمله هل يمكن ان توضحها لي اخي

لا اعرف ما معني ناسوته ولاهوته
ان امكن التوضيح سأكون شاكر جدا لك اخي

اخي ألم اصبح مسيحيا حتي الان
ارجوك اجبني تلك الجمله اوقفت قلبي عن النبض

توقف قلبي عن النبض بشكل تام
عذرا قد شتت افكاري لن استطيع كمال الموضوع قبل ان تجبني
الم اصبح مسيحيا حتي الان
امازلت انا بعيدا عن الرب يسوع
[ هل تشعريا صديقي أنك بعيد عن الرب يسوع !!! ألم تؤمن به فنلت فرحاً بالروح القدس وأحببت الإنجيل !!! فابتدأت تدخل في حرية مجد أولاد الله، وهذا عمل لا يتممه إنسان بل الله يتممه في القلب سراً مثلما تذرع البذرة في جوف الأرض وتنمو بفعل الحياة المستتر فيها ويصبح الفلاح ويجدها نمت ولا يعرف كيف، بل كل عمله أن يرعاها ويسقيها ويهتم بها ويحافظ عليها، وهذا هو الغرض من الموضوع أن نفهم موضعنا في المسيح الرب لنرعى حياتنا وننتبه أكثر لما يصنعه فينا لنصلي ونطلب أن يفتح أعيننا كلنا معاً لننمو في الطريق الروحي وندخل من عمق لعمق في سر التقوى ومحبة الله من كل القلب ]
ارجوك جبني بأسرع وقت
ان كنت تحب المسيح اجبني
سلام ونعمه رب المجد

سلام لشخصك المحبوب في الرب
أولاً طالما آمنت بالمسيح يسوع ونلت منه إنساناً جديداً فقد صار فيك كل ما كتبت...
ثانياً: أنا هنا بوضح عمل الله في النفس وتجديد الروح القدس، والأخ مولكان جاوبك إجابات صحيحية يا أروع أخ غالي في المسيح الرب.
ثالثاً: أنت ابناً لله في الابن الوحيد طالما آمنت إيمان حي، وهذا ما يوضحه الموضوع كيف صرنا ابناء في المسيح وكيف نحيا بالقداسة كفعل من أفعال الروح القدس في النفس، وكل حياتنا أن نلبس الرب يسوع ولا نصنع تدبيراً لشهوات نفوسنا لكي نحيا فيه، بل ينبغي أن ندخل في حرية مجد أولاد الله وننمو فيها، لأن متى ولد الطفل يحتاج ان يأخذ أولاً اللبن لكي يتغذى وينمو، ثم يكبر قليلاً قليلاً إلى أن ينال الطعام الجامد الذي للبالغين لكي يقوى على الحياة ويعيش، وهكذا كل من ولد من الله أولاً ينال اللبن العقلي العديم الغش لينفتح ذهنه على الأمجاد الذي أعدها له الله، ولكي ينمو وفق النعمة التي نالها بالروح القدس سراً في قلبه، ثم يستمر ينمو وينمو نحو المسيح ويتغير إليه من جهة أنه ينال منه طهارة وقداسة ويثمر ثمر الروح، فرح وبر وسلام ومحبة ووداعة ولطف .. الخ...

فلا تخف يا أخي الغالي في المسيح، لأن عمل الله يتم في داخل القلب طالما نؤمن به وننمو في هذا الإيمان بطاعة وصاياه، أقبل مني كل حب وتقدير، النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين...
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,409
مستوى التفاعل
2,565
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
سلام ونعمه رب المجد
تحياتي الحاره لك اخي الغالي
رغم تأخر ردك
الا نه ذاد قلبي راحه
اشكرك جدا
سأشرع فى ان اقرأ الموضوع من البدايه
كي افهمه جيدا
ارجوك صلي من اجلي
فلا اطيق صبرا علي يوم معموديتي
ما يصبرني اني هنا
بينكم
فى
(كنيستي الغاليه)
اتعلم منكم
سلام ونعمه رب المجد
اخوكم
++بداية العمر++
سلام ونعمه رب المجد
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
فرحك الله بغنى فيض نعمته ووههبك قوة في الإنسان الباطن لتدخل في خبرة حرية مجد أولاد الله ويقدسك لتكون إناء خاص لحلوله، فرح الروح القدس يملأ حياتك ويشبعك من دسم النعمة آمين فآمين
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
المسيح إلهنا يبارك حياتك ويفرحك بغنى نعمته يا أروع أخ غالي محبوب الله والقديسين
كن معافي باسم الرب في روح الوداعة آمين
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ربنا يخليكي يا أجمل أخت حلوة، الموضوع كتب منه اربعة أجزاء إلى الآن وهذا هو الفهرس:
وصلي من أجلي حتى أستطيع أن أكمل هذا الموضوع بنعمة الله، كوني في تمام الفرح السماوي وملء النعمة آمين
 

Waiting+Jesus

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
24 نوفمبر 2011
المشاركات
410
مستوى التفاعل
47
النقاط
0
الإقامة
في حضن الملكـ
صلاتى لك أن يعطيك الرب القوه وينير ذهنك ويملأك من معرفة مشيئته لاتمام ما بدأت من أجل تمجيد اسمه
ربنا يباركك ويحفظك
سلام المسيح


 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ربنا يخليكي على صلاتك ومحبتك الحلوة
كوني في ملء مسرة الله وفرح الروح القدس دائماً
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
ظهور مثلما أي ظهور لله في العهد القديم، بل " الكلمة صار جسداً وحل بيننا (أو على أدق تعبير: فينا)" ( يو 1 : 14 )، و " كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله " ( 1يو 4 : 2 )
الرجاء توضيح علي اي شي اعتمدت في الترجمة
بيننا (أو على أدق تعبير: فينا)"
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
الترجمة اليونانية يا أجمل أخ حلو
لأن الكلمة أتت بحرف الجرّ في (
ἐν - EN )
وليست هي الآية الوحيدة التي توضح أن المسيح أصبح فينا
وأصل المعمودية اننا لبسنا المسيح وأصبحنا هيكل للروح القدس الذي سكن فينا

 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر

يقول القديس اثناسيوس الرسولي: [ الكلمة تجسد لكي يجعل الإنسان قادراً أن يتقبل اللاهوت ] ( ضد الأريوسيين )
ويقول القديس هيلاري ( 367 م ): [ إن ابن الله قد وُلِدَ كإنسان من العذراء في ملء الزمان لكي يرفع البشرية في شخصه حتى إلى الإتحاد باللاهوت ] ( في الثالوث 9 : 5 ) (وطبعاً الاتحاد باللاهوت يعني الاتحاد بالله في سر جسد الرب أي المسيح الكلمة المتجسد الذي صار معنا واحد بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير، بل هو اتحاداً سرياً كهبة وعطية وتقديس هيكلنا لسكناه بشخصه بدون اختلاط ولا تحول، بل تشرحه العبارة القادمة للقديس هيلاري)
ويقول أيضاً: [ فقد وُلِدَ ( ابن ) الله إذا من أجل أن يأخذنا في نفسه إلى داخل الله ] ( في الثالوث 9 : 7 )
ويقول القديس كيرلس الكبير: [ لقد وُلِدَ بحسب الجسد من امرأة آخذاً منها جسده الخاص لكي يغرس نفسه فينا باتحاد لا يقبل الافتراق ] ( تفسير لوقا 22 : 19 )

1- الرجاء شرح وتوضيح وتبسيط لهذه القطعه؟

2- ليس اللاهوت هو كلمه خاصه بالله فقط ام لها معني اخر؟


" فقالت الحية للمرأة ... إنما الله عالم أنكما في يوم تأكلان (( عمل شخصي )) منه تنفتح أعينكما وتصيران كآلهة (( وليس كالله )) عارفي الخير والشر " ( تك3 : 4 و 5 )

تصيران كالهه هل هي اصل في الترجمة العبريه ام ترجمة يونانية ؟
 
أعلى