هل صلب المسيح حقاً ؟؟؟؟؟؟؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

truth way

New member
عضو
إنضم
11 يناير 2007
المشاركات
61
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام علي من اتبع الهدي.
كيف حال جميع الزملاء المسيحيين والاخوه المسلمين.
عالعموم شكرا لك يا استيفن علي الموضوع الحساس هذا بس لي بعض التعليقات ارجوا الرد عليها من حضرتك:-
1\
التي أجراها العلماء المحدثون قد شهدت على صحة النص الإنجيلي.
اي علماء يا زميلنا الكريم والله انا اعرف اشياء والله يقشعر منها البدن من تحريف واضح جدا وانتظروا موضوع لي في هذه النقطه بس لم اجد ناس يحترمون الحوار الهادف مش الشتم انا لا اقصد انت انا اقصد ناس اخرين لكي لا تزعل.
2\
والحقيقة الثانية أن النص الإنجيلي تثبته الوثائق التاريخية والحفريات، بينما لا نجد دليلاً تاريخياً أو أثرياً يؤيد النص القرآني ولا سيما بما يختص بصلب المسيح
نعم انا اقر بوجود مخطوطات قديمه جدا ولكن قولك باننا لا نجددليل يؤيد قراننا اقول لك لا ومما يؤكد ما ذهب إليه قراننا من نجاة المسيح وصلبه ما جاء في إنجيل برنابا، وما وجد في مخطوطات نجع حمادي في مصر؛ حيث كشف بعد الحرب العالمية الثانية عن ثلاثة وخمسين نصاً، تقع في ألف ومائة وثلاثة وخمسين صفحة، ومن هذه النصوص ما تحدث عن نجاة المسيح، وأنه لم يصلب.
ولم يرد في هذه المخطوطات أيُّ ذِكْرٍ لمحاكمة المسيح وصلبه، بل جاء في إنجيل بطرس على لسان بطرس: "رأيته يبدو كأنهم يمسكون به، وقلت: ما هذا الذي أراه يا سيد ؟ هل هو أنت حقاً من يأخذون ؟.. أم أنهم يدقون قدميّ ويديّ شخص آخر ؟.. قال لي المخلص.. من يُدخلون المسامير في يديه وقدميه هو البديل، فهم يضعون الذي بقي في شبهة في العار ! انظر إليه، وانظر إليه ".
3\
ثانياً: لو كان موت المسيح أسطورة من أساطير الأولين، فلماذا ضحَّى جميع حواريّي المسيح تقريباً، الذين شهد لهم القرآن بالصلاح والأمانة والتقوى
اقول لك ان قراننا مدح الحواريين ولكن هذه ليست اقوالهم ابدا لكن الحواريين الذين مدحهم الله هم مسلمين نثلنا ولا يؤمنون بعقيده الفداء والصلب ابدا.
4\
ثالثاً: كرز الحواريون، منذ موت المسيح وقيامته وحتى آخر لحظة من حياتهم، بإنجيل الخلاص. وكانت كرازتهم، ولا سيما في السنوات الأولى من خدمتهم، بين الأوساط اليهودية التي شهدت مأساة صلب المسيح، وعرفت بقيامته، ولم يجرؤ واحد من اليهود أو حتى من رؤساء الكهنة والفريسيين الذين تآمروا على المسيح أن ينكر على الحواريين حديثهم أو يتّهمهم بالكذب.
اقول لك المشكله ايضا تكمن في ترجمه اقوالهم الي اللغات الاخري حيث تم اللعب في النصوص وما قولك علي انه لا يوجد من انكرعلي الحواريين اقول لك ايضا لا طب لمالذا انكر علي الحواري برنابا لماذا...
5\
ألم يكن في وسع المصلوب البديل في أثناء محاكمته أن يحتج ولو احتجاج الضعيف نافياً أنه المسيح؟ إن الوثائق التي بين أيدينا لم تسجل لنا احتجاجاً واحداً أو شبه احتجاج صدر عن هذا الشبيه! ولا أعتقد أن يهوذا الإسخريوطي - إن كان حقاً هو المصلوب كما يدَّعي المسلمون - يهمل مثل هذه الفرصة الذهبية لإنقاذ نفسه من هذه الميتة الشنيعة.
القران ذكر ان سيدنا المسيح لم يصلب هذا ماذكره القران لوكن عندما تتخيل القصه كامله تتحير متي تم القاء الشبه ورفع المسيح عليه السلام وعلي فكره
من قال انه يهوذا هذا اجتهاد منه لا القران لم يذكر اسماء.اما بخصوص ان الشخص لم يعترض علي ذلك فانها اراده الله ان يخدعهم ولا تقول لي ايوجد اله خادع اقول لك اذا مكرتم فالله يمكر بكم(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
6\
ومن ناحية أخرى يتوافر لدينا دليل ماديّ يتعذر على أي باحث موضوعي تجاهله. فقد ورد في قصة صلب المسيح أن يوسف الرامي ونيقوديموس عضوي السنهدريم اللذين كانا قد آمنا سراً بالمسيح، قد استحصلا على إذن رسمي من الحاكم الروماني بيلاطس البنطي بدفن المسيح في قبر كان قد أعده يوسف الرامي لنفسه. واستطاعا معاً - وربما بمساعدة خدمهما - أن يقوما بجميع مراسيم الدفن كما نصت عليها الشريعة اليهودية، فلو كان المصلوب هو الشبيه، وليس المسيح، كيف لم يستطيعا أن يميّزا بين جسد المسيح وبين جسد الشبيه وهما اللذان قاما بغسله وتطييبه وتكفينه؟ أكان هذا الشبيه مماثلاً للمسيح في طوله، وحجمه ولون بشرته، وما قد يتميز به من خصائص جسدية شخصية؟ والحقيقة إن ما أقدم عليه يوسف الرامي كان إتماماً لنبوءة
انت قلت تفسير اخر اذا يوجد تفاسير كثيره لذلك وانا قلت لك القران جاء بان المسيح لم يصلب ولكنه لم يورد القصه كامله والي الان انا متيقن ان المسيح لم يصلب ولكن متي صلب ومتي تم القاء الشبه الله اعلم به.
7\
إذ كيف يمكن للحواريين متى ويوحنا أن يدوّنا هذه التفاصيل المزرية لو لم يكن ذلك بوحي إلهي أمين؟ وهو وحي لا يحابي ولا يتحيّز لأحد.
اقول لك اذا كانا فعلا يتلقان كلامهما من وحي الهي واحد فكيف اذا نجد اختلافات في الانجيل فنجد في نسب المسيح قد اختلفو فيه واذا اردت التفصيل فصلت.
8\
الفصل الثاني: الوثائق التاريخية

وهي تنقسم إلى أربعة أقسام:
(أ) الوثائق الوثنية:

تلعب الوثائق الوثنية دوراً بارزاً في قضية صلب المسيح لأن كُتَّابها أولاً لا ينتمون لأية طائفة مسيحية
هو انت استتدللت بكلام المسيحيين المؤمنين وقلنا شبه لهم يعني انخدعوا حتستدللي باقوال ناس مش عاشروا المسيح اكتر من تلاميذه فاعتقد مش حتجي
اما للفصل الثالث فلم اطلع عليه وسف اطلع وارد عليه المره الجايه باذن الله
 

Basilius

حتما سأنتصر
مشرف سابق
إنضم
17 نوفمبر 2006
المشاركات
3,500
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Egypt
هذة القاذورات المسماة بانجيل برنابا وهو ليس انجيللا يهمني ما جاء بة
لان الافانجليو معناها البشارة المفرحة
ومخطوطة يهوذا ايضا لا تهمني
و ما هو انجيل بطرس ؟؟؟؟؟ مين انجيل بطرس دة ؟؟؟؟؟؟؟
القران ذكر اية واحدة فقط تنفى الصلب و بقية الايات كلها تنص على انة ماااااااااااااااااات
و الموضوع تكلمنا فية من قبل مع زملاء مسلمين لكم
التضارب و التناقض صديقي دليل على الضعف
بمن شبة لهم ؟؟؟ هل بيهوذا ام بغيرة
اقوال كثيرة جدا جدا و منهم من يقر ان المسيح مات
يادي نسب المسيح يا جدعان !!!
يا جدعان تكلمنا فية مئات المرات مئااااااااااااااات
و المواضيع موجودة في القسم ولا يوجد اختلاف في بسب المسيح بين البشارات
مش اللي هنعيدوا نزيدوا
عزيزي الوثائق الوثنية تقر بالصلب و لو قرات الجملة الي انت اقتبستها ستعرف لماذا تم الاستشهاد بها
لانهم ليسوا مسيحيين ولكن يقروا بان المسيح تم صلبة
اقرا ما كتبناة من اثباتات عدم اختلاف نسب المسيح في القسم ستجدة
الرب مع الجميع
اخت حنان اقراي العهد الجديد من اول بشارة متى الى رؤيا يوحنا الاهوتي
ستجدي ان كلها تتكلم في صلب المسيح
 

النمر_2009

New member
عضو
إنضم
4 فبراير 2007
المشاركات
72
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ياجماعه علشان ننهى الموضوع هو سوال واحد:

الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه
عبرانين الاصحاح الخامس
 

Basilius

حتما سأنتصر
مشرف سابق
إنضم
17 نوفمبر 2006
المشاركات
3,500
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Egypt
الاصحاح الخامس من رسالة العبرانين يتكلم عن المسيح و هارون و كيف كان المسيح بالطبيعة الناسوتية رئيس كهنة من اجلنا وذبيحة فداء لكل البشر
الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ،
إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ،
وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ،
مَعَ كَوْنِهِ ابْنًا تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ.
وَإِذْ كُمِّلَ صَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ سَبَبَ خَلاَصٍ أَبَدِيٍّ،
مَدْعُّوًا مِنَ اللهِ رَئِيسَ كَهَنَةٍ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ" [٧-١٠].

يقول الرسول "في أيام جسده" ليعلن أن ما تألمه في الجسد كما يقول معلمنا بطرس: "قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد" (١ بط ٤: ٢)، مقدمًا نفسه بصراخٍ شديدٍ ودموعٍ وطلباتٍ وتضرعاتٍ، وكأن معلمنا بولس يود أن يؤكد أن الآلام كانت حقيقية بما تحمله من مرارة وما تبعثه من صرخات شديدة ودموع وطلبات وتضرعات، وليس كما ادعى أصحاب الفكر الغنوسي أنها آلام وهمية، لأن جسده لم يكن إلاَّ خيالاً. لقد تألم حقًا وصرخ بدموع وطلب وتضرع!
حمل جسدنا لكن بلا خطية ومارس كهنوته آلامًا وصرخات ودموعًا وطلبات وتضرعات بل وموتًا على الصليب. التحم كهنوته بذبيحته فصار طقسه فريدًا، طقس آلام الحب الباذل حتى الموت
هل صرخ السيد ليخلصه الآب من الموت ويقيمه؟ إذ دخل السيد في دائرة الصليب في طاعة كاملة للآب صرخ مقدمًا طلبات وتضرعات، قائلاً: "نفسي حزينة جدًا حتى الموت"... "لتكن إرادتي بل إرادتك"... كان لابد أن يصرخ ويئن لأنه صار إنسانًا حقًا وحمل آلامًا حقيقية! إنه أعلن عن دخوله تحت الآلام دون أن يطلب القيامة، لأن القيامة ليست أمرًا خارجًا عنه، بل كما قال لمرثا: "أنا هو القيامة" (يو ١١ : ٢٥). يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [لم يُصلِ للآب في أي موضع بخصوص قيامته، بل على العكس أعلن بوضوح: "انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه" (يو ٢: ١٩)، وأيضًا: "لي سلطان أن أضع حياتي، وليس سلطان أن آخذها" (يو ١٠: ١٨). ما هذا إذن؟ لماذا صلى؟... لقد صلى من أجل الذين آمنوا به (ليقتدوا به).]

لقد قام السيد بسلطانه، لكنه في طاعة وخضوع لإرادة الآب، معلنًا الآب بذلك تقوى الابن المستحق للقيامة. هو القيامة بعينها لكنه بالحياة التقوية قبل إرادة الآب أن يقوم، لكي بتقواه وبره نحن أيضًا ننعم الحياة المقامة.

أخيرًا إذ أطاع الابن خاضعًا للآلام حتى الموت مكملاً خلاصنا الأبدي نتعلم فيه نحن أيضًا الخضوع للألم كطريق للخلاص. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [إن كان وهو الابن قد اقتنى الطاعة بآلامه، فكم بالأكثر يليق بنا أن نطيع!]
وصلب السيد و مات و لكنة غلب الموت فقام من بين الاموات في اليوم الثالث
فاقمة الاب من الموت و بذلك غلب الموت و خلصة من الموت خلَّص الاب المسيح بأن أقامه من الموت, وفي ذلك يقول الرسول بولس عن المسيح: الذي صار من نسل داود من جهة الجسد، وتعيَّن ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات, يسوع المسيح ربنا (رومية 1: 3 و4), وبهذا يتم الهتاف: أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟ (1كورنثوس 15: 55),

جزء من تفسير الكتاب المقدس للاب تادرس يعقوب ملطي و بعض كلام الاباء الاولين
 

مريم85

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 فبراير 2007
المشاركات
314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموضوع جميل جدا..

حنان تقولين ( يا جاعل الصلبان أربابا ) ماذا عن شيعتكم (المسلمين الشيعه) الا يضعون حجر امامهم عند الصلاة ويسمونه التربه ويقولون انه حجر مقدس والشيعه جزء لايتجزء من الاسلام كما اعرف وتعرفين
فأن كنا نحن نعبد الصليب في انتم تعبدون الحجر
هذا غير طلب الشفاعه من الموتي بلقبور ( الموتي من أسياد الشيع ) بأيران (مشهد)

ملاحضه : انا كتبت موضوع عن غرائب الشيعه المسلمين ولكن الموضوع لم يضهر الي الان؟؟؟

وتقولين ايضا ( ومسيح الحق كذابا ) هل تؤمنين بلمسيح اساسا؟؟؟!!
 

hanan0

New member
عضو
إنضم
17 يناير 2007
المشاركات
222
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموضوع جميل جدا..

حنان تقولين ( يا جاعل الصلبان أربابا ) ماذا عن شيعتكم (المسلمين الشيعه) الا يضعون حجر امامهم عند الصلاة ويسمونه التربه ويقولون انه حجر مقدس والشيعه جزء لايتجزء من الاسلام كما اعرف وتعرفين
فأن كنا نحن نعبد الصليب في انتم تعبدون الحجر
هذا غير طلب الشفاعه من الموتي بلقبور ( الموتي من أسياد الشيع ) بأيران (مشهد)

ملاحضه : انا كتبت موضوع عن غرائب الشيعه المسلمين ولكن الموضوع لم يضهر الي الان؟؟؟

وتقولين ايضا ( ومسيح الحق كذابا ) هل تؤمنين بلمسيح اساسا؟؟؟!!

==============================================================الاخت مريم الشيعة فرقة مسلمة موحدة بالله لا تشرك به شيئا وهم لايسجدون الا لله اما عن الحجر الذي يضعونه تحت جباههم اثناء السجود لان السجود ينبغي ان تكون الجبهة ملامسة للارض خضوعا لله (((وعلي فكرة الان اثبت العلماء الغربييين الغير مسلمين ان ملامسة الجبهة للارض تفرغ من الجسد الشحنات الكهربية الزائدة والمضرة للانسان هذه فقط معلومة)) فسجودهم لله وليس للحجر ومخطئ من ظنان انهم يسجدون لغير الله---------الأخت الكريمة الاسلام لا يوجد به وثنية لنسجد للحجر فان أساس الاسلام عبادة الله وحده لاشريك له وهذا هو الفرق بين الاسلام والديانات الاخري__-قال تعالي((ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذللك لمن يشاء))____اما عن فقرة والمسيح كذابا فاقرئ جيدا الشطر يقول بمعناه((ويجعلون من المسيح كذابا)اي انتم الذي جعلتموه كذابا لانهم لم يطلب منكم تأليهه::اما عن ايماننا بالمسيح عليه السلام فايماننا وتصديقنا لجميع الرسل شرطا لاسلامنا قال تعالي:البقرة (آية:136): قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب والاسباط وما أوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون ومرحبا بموضوعك عن الشيعة عندي الرد جاهر وانا رديت في مداخلات سابقة لمثل هذا بعني معندكوش جديد (لكن السيد المشرف بيحذف أكرمه الله) تحياتي
 

مريم85

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 فبراير 2007
المشاركات
314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كلام فاضي كا العاده
ماذا عن القبور يا حنان ماهوا جوابك؟؟
 

مريم85

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 فبراير 2007
المشاركات
314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ماذا عن القبور يا حنان ؟؟؟؟
 

Basilius

حتما سأنتصر
مشرف سابق
إنضم
17 نوفمبر 2006
المشاركات
3,500
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Egypt
يا جماعة نرجو عدم تشتيت المواضيع
من فضلكم والا سيتم غلق الموضوع


الاخت حنان لثاني مرة لا تتكلمي عن جهل و عدم دراية
وبلاش كلام فاضي
المواضيع مليئة باثباتات الوهية المسيح
 

hanan0

New member
عضو
إنضم
17 يناير 2007
المشاركات
222
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كلام فاضي كا العاده
ماذا عن القبور يا حنان ماهوا جوابك؟؟

===========================================================باختصار لأحابة تشوشي علي الموضوع الأصلي وانا بحب اتكلم في موضوع واحد لكـن مــــــــــــــــاعليــــــــــــــــــنا:::بصي ياسيدتي اولا سنعبر كلامك صحيح::أوكي؟؟؟؟ الاسلام لايقبل الشرك بالله (ان الله لا يغفر ان يشرك به) ومن يسجد للقبور فقد اشرك بالله والاسلام او الديانة الاسلامية برييييييييئة من هذا الفعل ::جميل؟؟::فمن قتل مثلا اوسرق في المسيحية فهذا لا يعني ان المسيحية تجيز ذلك((لكن لما تسأليهم سيقولون انهم لايسجدوا للحجر ))واضح؟؟؟ فنحن لا نكفر احد لمجرد الظن انا عن نفسي لم أراهم ..وان رأيتهم سألهم هم انفسهم عن ذلك الفعل واستفسر أولا ولا اتهمهم بالباطل ؟؟اتمني ان كلامي هذه المرة ميكنش فاضي ((كنت أتمني أن اناقشك كما تحبين ولكن كما قلت احب اتكلم في موضوع واحد فقط ....تحياتي
 

hanan0

New member
عضو
إنضم
17 يناير 2007
المشاركات
222
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هذة القاذورات المسماة بانجيل برنابا وهو ليس انجيللا يهمني ما جاء بة
لان الافانجليو معناها البشارة المفرحة
ومخطوطة يهوذا ايضا لا تهمني
و ما هو انجيل بطرس ؟؟؟؟؟ مين انجيل بطرس دة ؟؟؟؟؟؟؟
القران ذكر اية واحدة فقط تنفى الصلب و بقية الايات كلها تنص على انة ماااااااااااااااااات
و الموضوع تكلمنا فية من قبل مع زملاء مسلمين لكم
التضارب و التناقض صديقي دليل على الضعف
بمن شبة لهم ؟؟؟ هل بيهوذا ام بغيرة
اقوال كثيرة جدا جدا و منهم من يقر ان المسيح مات
يادي نسب المسيح يا جدعان !!!
يا جدعان تكلمنا فية مئات المرات مئااااااااااااااات
و المواضيع موجودة في القسم ولا يوجد اختلاف في بسب المسيح بين البشارات
مش اللي هنعيدوا نزيدوا
عزيزي الوثائق الوثنية تقر بالصلب و لو قرات الجملة الي انت اقتبستها ستعرف لماذا تم الاستشهاد بها
لانهم ليسوا مسيحيين ولكن يقروا بان المسيح تم صلبة
اقرا ما كتبناة من اثباتات عدم اختلاف نسب المسيح في القسم ستجدة
الرب مع الجميع
اخت حنان اقراي العهد الجديد من اول بشارة متى الى رؤيا يوحنا الاهوتي
ستجدي ان كلها تتكلم في صلب المسيح
===========================================================اولا :سؤال ما أدراك ان انجيل برنابا خطأ ومن اين جئت بالعلم علي ان الانجيل الذي معك هو الصحيح عندك اثباتات ام هي اتهامات بالباطل ؟ أليس عيسي عليه السلام قال لاتباعه هذا انجيلكم وعلي حد علمي ان الانجيل نزل جملة واحدة بمعني انه لم يزل علي فترات .فاين هذا الانجيل ولماذا اختلفت فهناك اختلافات وتفاوت واضح في كل الاناجيل فأين انجيل السيد المسيح u?
قول لي ايها بشارة موجدة وناقشها
اختار نص واحد برقمة
 

النمر_2009

New member
عضو
إنضم
4 فبراير 2007
المشاركات
72
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ،

مع احترامى للتفسير ولكنه ليس له اى صله بالنص حتعرف ليه لما تجاوب على الاسئله دى:

س1 هل يسوع لم يعلم انه سيقوم من الاموات حتى يبكى ويتضرع الى الله حتى يخلصه من الموت؟

س2 وسمع له من اجل تقواه:ان لم يكن قد دعا الى الله ليخلصه من الموت فمعناه انه لم يكن هناك قيامه؟


التفسير المنطقى والمطابق للنص
ان الموت هنا هو العذاب الم يقل بولس انى اموت يوم بعد يوم اى انى اعذب يوم بعد يوم
فعندما شعر بالخطر بان اليهود سيقبضوا عليه ويعذبوه دعا الى الله ان يخلصه من العذاب والهوان فسمع الله له من اجل تقواه

وخليك صريح مع نفسك انه الاقرب الى النص تفسيرك ام تفسرى


وفى انتظارك
 

Basilius

حتما سأنتصر
مشرف سابق
إنضم
17 نوفمبر 2006
المشاركات
3,500
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Egypt
وهل انت عالم من علماء المسيحية يا نمر و انا معرفش ؟؟؟؟
اقرا جيدا ما كتبتة و اقرا جيدا التفسير ستجد اجابة سؤالك فية
و فقرة بكاء يسوع موجودة و مشروحة في التفسير يا سيد
فلماذا تعيد و تزيد ؟؟؟ الم يورد في الاجابة على انة احس بكل الالام كبشر !!!!
تؤلف تفسير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تاخذ قطعة من الاانجيل و تفسرها على كيفك ؟؟؟؟؟؟
اذن انت تفسر هذا على انة خاف من الخطر بان اليهود سياخذوة دعا الى الاب فسمع لكلامة
طيب كمان يا فهيم فسر كل الايات و الاحداث التي تتكلم عن الصلب في البشارات الاربعة
وفسر كل الكلام اللذي يتكلم عن القيامة في الانجيل
وفسر كل ما قيل في الانجيل على الصلب و القيامة و تحقيق فداء البشرية
للمرة المليون
لا تفسروا على هواكم يا مسلمين
 

Basilius

حتما سأنتصر
مشرف سابق
إنضم
17 نوفمبر 2006
المشاركات
3,500
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Egypt
===========================================================
اولا :سؤال ما أدراك ان انجيل برنابا خطأ ومن اين جئت بالعلم علي ان الانجيل الذي معك هو الصحيح عندك اثباتات ام هي اتهامات بالباطل ؟
المنتدى امامك تفقدي كل المواضيع التي تتكلم في انجيل برنابا و تفقدي كل المواضيع التي تتكلم في عصمة الوحي
أليس عيسي عليه السلام قال لاتباعه هذا انجيلكم وعلي حد علمي ان الانجيل نزل جملة واحدة بمعني انه لم يزل علي فترات
اللة اكبر اية الحلاوة دي بقى الانجيل نزل على دفعة واحدة !!!! دليلك ؟.
فاين هذا الانجيل
على المدعي البينة حضرتك قلتي ان الانجيل نزل دفعة واحدة فما هو هذا الانجيل اللذي نزل دفعة واحدة و اللذي سلمة المدعو عيسى الى تلاميذة
ولماذا اختلفت فهناك اختلافات وتفاوت واضح في كل الاناجيل فأين انجيل السيد المسيح u?
المنتدى ايضا مليء بالرد على ما تسمونة تناقض تفقدي و لو حاجة وقفت اسئلي
قول لي ايها بشارة موجدة وناقشها
اختار نص واحد برقمة
اقراي اكثر فكلامك يدل على انك لا تعلمي شيئا
ولم تقراي شيئا
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0


جأء ليخلص ما قد هلك

لقداسة البابا شنودة الثالث







هذا يوضحه الإنجيلى بقوله: "لأن أبن الإنسان قد جاء لكى يطلب ويخلص ما قد هلك" (لو10:19) وهذ1 يعنى الخطاة الهالكين. ولماذا جاء يخلصهم؟ السبب أنه أحبهم على الرغم من خطاياهم!! وفى هذا يقول الكتاب: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد, لكى لا يهلك كل من يؤمن به, بل تكون له الحياة الأبدية" (يو16:3). أذن هو حب أدى إلى البذل, بالفداء.

قصة ميلاد المسيح إذن, هى فى جوهرها قصة حب.

أحب الله العالم, العالم الخاطئ , المقهور من الشيطان, المغلوب من الخطية……العالم الضعيف العاجز عن أنقاذ نفسه! أحب هذا العالم الذى لا يفكر فى حب نفسه حباً حقيقياً, ولا يسعى إلى خلاص نفسه……بل العالم الذى فى خطيته أنقلبت أمامه جميع المفاهيم والموازين, فأصبح عالما ضائعاً. والعجيب أن الله لم يأت ليدين هذا العالم الخاطئ, بل ليخلصه، فقال: "ما جئت لأدين العالم, بل لأخلص العالم" (يو47:12). لم يأت ليوقع علينا الدينونة, بل ليحمل عنا الدينونة. من حبه لنا وجدنا واقعين تحت حكم الموت, فجاء يموت عنا. ومن أجل حبه لنا, أخلى ذاته, وأخذ شكل العبد, وصار إنساناً.

كانت محبة الله لنا مملوءة أتضاعاً, فى ميلاده, وفى صلبه.

فى هذا الأتضاع قبل أن يولد فى مذود بقر, وأن يهرب من هيرودس, كما فى إتضاعه أطاع حتى الموت, موت الصليب, وقبل كل الآلام والإهانات لكى يخلص هذا الإنسان الذى هلك.

رأى الرب كم فعلت الخطية بالإنسان!!! فتحنن عليه…..

كان الإنسان الذى خلق على صورة الله ومثاله قد أنحدر فى سقوطه إلى أسفل, وعرف من الخطايا ما لا يحصى عدده, حتى وصل إلى عبادة الأصنام "وقال ليس إله"….."الجميع زاغوا وفسدوا معاً" (مز 1:14-3)….. ووصلت الخطية حتى إلى المواضع المقدسة.

الإنسان وقف من الله موقف عداء. ورد الله على العداء بالحب!!!!

فجاء فى محبته "يطلب ويخلص ما قد هلك". وطبعاً الهالك هو الإنسان الذى عصى الله وتحداه,

وكسر وصاياه, وبعد عن محبته, "وحفر لنفسه آباراً مشققة لا تضبط ماء" (أر 13:2)……ولكن الله – كما أختبره داود النبى "لم يصنع معنا حسب خطايانا, ولم يجازنا حسب أثامنا, وإنما….كبعد المشرق عن المغرب, أبعد عنا معاصينا" (مز10:103-12). ولماذا فعل هكذا؟ يقول المرتل: "لأنه يعرف جبلتنا. يذكر أننا تراب نحن" (مز 14:103).

حقاً إن الله نفذ (محبة الأعداء) على أعلى مستوى….

جاء الرب فى ملء الزمان, حينما أظلمت الدنيا كلها, وصار الشيطان رئيساً لهذا العالم(يو30:14) وأنتشرت الوثنية, وكثرت الأديان, وتعددت الآلهة…. ولم يعد للرب سوى بقية قليلة, قال عنها إشعياء النبى:"لولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة, لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة"(إش9:1)

وجاء الرب ليخلص هذا العالم الضائع, يخلصه من الموت ومن الخطية.وقف العالم أمام الله عاجزاً, يقول له: "الشر الذى لست أريده, إياه أفعل"…… "ليس ساكنا فى شئ صالح" ……"أن أفعل الحسنى لست أجد" (رو 17:7-19). أنا محكوم على بالموت والهلاك. وليس غيرك مخلص (إش 11:43). هذا ما تقوله أفضل العناصر فى العالم, فكم وكم الأشرار الذين يشربون الخطية كالماء, ولا يفكرون فى خلاصهم!!

إن كان الذى يريد الخير لا يستطيعه, فكم بالأولى الذى لا يريده؟! إنه حقًا قد هلك ……لم يقل الكتاب عن المسيح إنه جاء يطلب من هو معرض للهلاك, وإنما من قد هلك….لأن "أجرة الخطية هى الموت" (رو 23:6).

والرب فى سمائه أستمع إلى آنات القلوب وهى تقول: قلبى قد تغير: الله لم أعد أطلبه. والخير لم أعد أريده. والتوبه لا أبحث عنها ولا أفكر فيها, ولا أريدها. لماذا؟؟ لأن "النور جاء العالم, ولكن العالم أحب الظلمة أكثر من النور, لأن أعمالهم كانت شريرة" (يو19:3). وما دام قد أحب الظلمة أكثر من النور, إذن فسوف لا يطلب النور ولا يسعى إليه!!!

هذا العالم الذى يحب الظلمة, جاء الرب ليخلصه من ظلمته. "إلى خاصته جاء, وخاصته لم تقبله" (يو 11:1). وعدم قبولهم له معناه أنهم هلكوا. والرب قد جاء يطلب ويخلص ما قد هلك. رفضهم له لا يعنى أنه هو يرفضهم. بل على العكس يسعى إليهم, لكى يخلصهم من هذا الرفض. "لأنه يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون" (1 تى 4:2).

كذلك جاء يطلب الوثنيين الذين يعبدون آلهه أخرى غيره. هم لا يعرفونه. ولكنه يعرفهم ويعرف ضياعهم. وقد جاء لكى يطلبهم "النور أضاء فى الظلمة. والظلمة لم تدركه" (يو 5:1) ولكنه لم يتركهم لعدم إدراكهم له. إنما جاء ليعطيهم علم معرفته. وقد قال للآب عن كل هؤلاء الذين جاء ليخلصهم: "عرفتهم أسمك وسأعرفهم, ليكون فيهم الحب الذى أحببتنى به, وأكون أنا فيهم" (يو 26:17).

ما أكثر ما أحتمل الرب لكى يخلص ما قد هلك.

لست أقصد فقط ما أحتمله على الصليب ولكنى أقصد أيضًا ما أحتمله أثناء كرازته من الذين رفضوه , حتى من خاصته!!! التى لم تقبله…. حقًا ما أعجب هذا أن يأتى شخص ليخلصك, فترفضه وترفض خلاصه. ومع ذلك يصر على أن يخلصك!!!!

حتى الذين أغلقوا أبوابهم فى وجهه, صبر عليهم حتى خلصهم. كان فى محبته وفى طول أناته, لا ييأس من أحد…..جاء يعطى الرجاء لكل أحد, ويفتح باب الخلاص أمام الكل…."يعطى الرجاء حتى للأيدى المسترخية وللركب المخلعة" (عب 12:12). "قصبة مرضوضة لا يقصف, وفتيلة مدخنة لا يطفئ" (مت 20:12). إنه جاء ليخلص, يخلص الكل. وكل هؤلاء مرضى وضعفاء وخطاة، ومحتاجون إليه. وهو قد قال: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى ما جئت لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة" (مر 17:2).

من أجل هذا, لم يجد المسيح غضاضة أن يحضر ولائم الخطاة والعشارين ويجالسهم ويأكل معهم ويجتذبهم إليه بالحب. ويقول للمرأة التى ضبطت فى ذات الفعل: "وأنا أيضًا لا أدينك" (يو 11:8) لأنه ما جاء ليدينها بل ليخلصها.

وهكذا قيل عنه إنه "محب للعشارين والخطاة" (مت 19:11).

بل إنه جعل أحد هؤلاء العشارين رسوًلا من الأثنى عشر (متى). وأجتذب زكا رئيس العشارين للتوبة وزاره ليخلصه هو وأهل بيته, وقال: "اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت إذ هو أيضا إبن لإبراهيم" (لو 9:19). فتزمروا عليه قائلين: "أنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ" ولكنه كان يطلب ويخلص ما قد هلك.

إنه لم يحتقر الخطاة مطلقا, فالأحتقار لا يخلصهم! إنما يخلصهم الحب والأهتمام, والرعاية والأفتقاد, والعلاج المناسب…..العالم كله كان فى أيام المسيح "قصبة مرضوضة وفتيلة مدخنة". فهل لو العالم فسد وهلك, يتخلى عنه الرب؟! كلا… بل يعيده إلى صوابه.

حتى الذين قالوا إصلبه, قدم لهم الخلاص أيضاً. وقال للآب وهو على الصليب: "يا أبتاه أغفر لهم , لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون" (لو 34:23). ولماذا قال: "أغفر لهم"؟….لأنه جاء يطلب ويخلص ما قد هلك. ولهذا فتح باب الفردوس أمام اللص المصلوب معه…..

لم يكن ينظر إلى خطايا الناس, إنما إلى محبته هو.لم ينظر إلى تعدياتنا, إنما إلى مغفرته التى لا تحد. أما تعدياتنا فقد جاء لكى يمحوها بدمه. وحينما كان ينظر إليها, كان يرى فيها ضعفنا. لذلك قال له المرتل: "إن كنت للآثام راصداً يا رب, يا رب من يثبت؟! لأن من عندك المغفرة" (مز 130).

إنه درس لنا, لكى لا نيأس, بل نطلب ما قد هلك. هناك حالات معقدة فى الخدمة نقول عنها: "لا فائدة فيها" , فنتركها ونهملها كأن لا حل لها, بل نقول إنها من نوع الشجرة التى لا تصنع ثمراً، فتقطع وتلقى فى النار (يو 10:3). أما السيد المسيح فلم ييأس مطلقاً, حتى من إقامة الميت الذى قال عنه أحباؤه إنه قد أنتن لأنه مات من أربعة أيام (يو 11).

وهذا درس لنا أيضاً لكى نغفر لمن أساء إلينا. لأن الرب فى تخليصه ما قد هلك, إنما يغفر لمن أساء اليه. فالذى هلك هو خاطئ أساء إلى الله. والرب جاء يطلب خلاصه……!! كم ملايين والآف ملايين عاملهم الرب هكذا, بكل صبر وكل طول أناة، حتى تابوا وخلصوا. وبلطفه أقتادهم إلى التوبة (رو 4:2).

كثيرون سعى الرب إليهم دون أن يفكروا فى خلاصهم.وضرب مثالاً لذلك: الخروف الضال, والدرهم المفقود (لو15). ومثال ذلك أيضا الذين يقف الله على بابهم ويقرع, لكى يفتحوا له (رؤ 20:3). وكذلك الأمم الذين ما كانوا يسعون إلى الخلاص, ولكن السيد المسيح جاء لكى يخلصهم ويفتح لهم أبواب الإيمان. ويقول لعبده بولس: "إذهب فإنى سأرسلك بعيداً إلى الأمم" (أع21:22) لما ذكر القديس بولس هذه العبارة التى قالها له الرب صرخ اليهود عليه قائلين إنه: "لا يجوز أن يعيش" (أع 22:22).ولكن هداية الأمم كانت قصد المسيح الذى جاء يطلب ويخلص ما قد هلك.

جاء الرب يغير النفوس الخاطئة إلى أفضل.غير المؤمنين جاء يمنحهم الإيمان.والخاطئون جاء يمنحهم التوبة. والذين لا يريدون الخير جاء يمنحهم الإرادة. والذين رفضوه جاء يصالحهم ويصلحهم. وهكذا كان يجول يصنع خيراً (أع38:10).

حتى المتسلط عليهم إبليس جاء ليعتقهم ويشفيهم.

لذلك نحن نناديه فى أوشية المرضى ونقول له: "رجاء من ليس له رجاء, ومعين من ليس له معين. عزاء صغيرى النفوس, وميناء الذين فى العاصف". كل هؤلاء لهم رجاء فى المسيح الذى جاء يطلب ويخلص ما قد هلك….إنه عزاء الهالكين وأملهم.

لذلك دعى أسمه "يسوع" أى المخلص, لأنه جاء يخلص. ولذلك فإن ملاك الرب المبشر ليوسف النجار, قال له عن العذراء القديسة: "ستلد أبناً, وتدعو أسمه يسوع, لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (مت 21:1). مجرد إسمه يحمل معنى رسالته التى جاء من أجلها, أنه جاء يخلص ما قد هلك…….

جاء يبشر المساكين, يعصب منكسرى القلوب. ينادى للمسبيين بالعتق, وللمأسورين بالإطلاق"(إش 1:61). ما أحلاها بشرى جاء المسيح بها. لم يقدم للناس إلهاً جباراً يخافونه….بل قدم لهم أباً حنوناً يفتح لهم أحضانه, يلبسهم حلة جديدة. ويضع خاتماً فى أصبعهم , ويذبح لهم العجل المسمن (لو 15). إلهاً يخلصهم من خطاياهم , ويمسح كل دمعة من عيونهم.

وهكذا أرتبط الخلاص بأسم المسيح وبعمله وفدائه. فإن كنت محتاجاً للخلاص, فأطلبه منه: يخلصك من عاداتك الخاطئة, ومن طبعك الموروث, ومن خطاياك المحبوبة, ومن كل نقائصك. ينضح عليك بزوفاه فتخلص, ويغسلك فتبيض أكثر من الثلج. هذه هى صورة المسيح المحببة إلى النفس, الدافعة إلى الرجاء.

فإن أردت أن تكون صورة المسيح, أفعل مثله. أطلب خلاص كل أحد. أفتقد سلامة أخوتك. وأولاً عليك أن تحب الناس كما أحبهم المسيح, وتبذل نفسك عنهم – فى حدود إمكاناتك – كما بذل المسيح. وتكون مستعداً أن تضحى بنفسك من أجلهم. بهذا تدخل فاعلية الميلاد فى حياتك.

ثم أنظر ماذا كانت وسائل المسيح لأجل خلاص الناس. أستخدم طريقة التعليم, فكان يعظ ويكرز, ويشرح للناس الطريق السليم , حتى يسلكون بالروح وليس بالحرف. وأستخدم أيضاً أسلوب القدوة الصالحة. وبهذا ترك لنا مثالاً, حتى كما سلك ذاك, ينبغى أن نسلك نحن أيضاً

( 1يو 6:2). وأستخدم المسيح الحب, وطول الأناة, والصبر على النفوس حتى تنضج. كما أستخدم الأتضاع والهدوء والوداعة. وأخيرًا بذل ذاته, مات عن غيره, حامًلا خطايا الكل………

فأفعل ما تستطيعه من كل هذا. وأشترك مع المسيح, على الأقل فى أن تطلب ما قد هلك, وتقدمه للمسيح يخلصه.

وعلى الأقل قدم صلاة عن غيرك ليدخل الرب فى حياته ويخلصه. والصلاة بلا شك هى عمل فى إمكانك. ولا تكن عنيفاً ولا قاسياً فى معاملة الخطاة, بل تذكر قول الرسول: "أيها الأخوة إن انسيق إنسان, فأخذ فى زلة , فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة" (غل 1:6). كما إستخدم الرب روح الوداعة فى طلب الناس وتخليصهم……….
الرب قريب لمن يدعوة
 

hanan0

New member
عضو
إنضم
17 يناير 2007
المشاركات
222
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جأء ليخلص ما قد هلك
أولا: لأن فكرة الفداء والتكفير تقضى ان الله نزل وتجسد ليصلب وانه ليس سوى الله قادرا على حمل خطايا البشر على الصليب . ولأن الإنسان لا يمكنه إن يحمل على كتفه خطايا البشر كله فلو كان المسيح مات على الصليب كانسان فقط لصارت المسيحية ديانة جوفاء .

2 : ان القول بأن الذي مات على الصليب وحمل خطايا البشر هو إنسان فقط هو قول مرفوض ومردود لأن هذا الإنسان الذي علق على الخشبة ملعون لأنه مكتوب في الشريعة : (( كل من علق على خشبة ملعون )) [ سفر التثنية ] واللعنة نقص وطرد من رحمة الله فكيف يكون هذا الانسان الذي أصابته اللعنة والنقص كفئا لحمل خطايا البشر ؟

3: إن القول بأن الذي مات على الصليب هو إنسان فقط هو مناقض لنص قانون الإيمان الذي يؤمن به النصارى والذي جاء فيه : إن المسيح إله حق من اله حق . . . نزل وتجسد من روح القدس -وتأنس وصلب .

فبناء على نص قانون الايمان يكون الإله الحق المساو للأب صلب وقتل أي إن اللاهوت هو الذي صلب وقتل ، وهذا هو مقتضى نص القانون وهذا يبطل العقيدة من أساسها لأن الله لا يموت .

4: إن القول بأن المسيح مات كفارة كإنسان هو قول باطل لأن الكتاب يعلمنا أن الإنسان لا يحمل خطيئة أي إنسان بل كل إنسان بخطيئته يقتل : (( لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ.)) سفر التثنية [ 24 : 16 ] فلو كان المسيح مات كإنسان فان الإنسان لا يحمل خطيئة آخر !

والخلاصة ان المسيحيون على أي جهة يذهبون فمذهبهم باطل فإن كان الذي مات على الصليب هو الله فهذا باطل وان كان الذي مات على الصليب هو الإنسان فهذا أيضا باطل . وما بني على باطل فهو باطل .


 

مريم85

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 فبراير 2007
المشاركات
314
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مذهبنا ليس بباطل بل مذهبكم هوا الباطل وكفايه اهانه لدين يسوع دين الحق

سيأتي اليوم الذي تبكون به ندما أيها المسلمين
 

hanan0

New member
عضو
إنضم
17 يناير 2007
المشاركات
222
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


جأء ليخلص ما قد هلك

لقداسة البابا شنودة الثالث







هذا يوضحه الإنجيلى بقوله: "لأن أبن الإنسان قد جاء لكى يطلب ويخلص ما قد هلك" (لو10:19) وهذ1 يعنى الخطاة الهالكين. ولماذا جاء يخلصهم؟ السبب أنه أحبهم على الرغم من خطاياهم!! وفى هذا يقول الكتاب: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد, لكى لا يهلك كل من يؤمن به, بل تكون له الحياة الأبدية" (يو16:3). أذن هو حب أدى إلى البذل, بالفداء.

قصة ميلاد المسيح إذن, هى فى جوهرها قصة حب.

أحب الله العالم, العالم الخاطئ , المقهور من الشيطان, المغلوب من الخطية……العالم الضعيف العاجز عن أنقاذ نفسه! أحب هذا العالم الذى لا يفكر فى حب نفسه حباً حقيقياً, ولا يسعى إلى خلاص نفسه……بل العالم الذى فى خطيته أنقلبت أمامه جميع المفاهيم والموازين, فأصبح عالما ضائعاً. والعجيب أن الله لم يأت ليدين هذا العالم الخاطئ, بل ليخلصه، فقال: "ما جئت لأدين العالم, بل لأخلص العالم" (يو47:12). لم يأت ليوقع علينا الدينونة, بل ليحمل عنا الدينونة. من حبه لنا وجدنا واقعين تحت حكم الموت, فجاء يموت عنا. ومن أجل حبه لنا, أخلى ذاته, وأخذ شكل العبد, وصار إنساناً.

كانت محبة الله لنا مملوءة أتضاعاً, فى ميلاده, وفى صلبه.

فى هذا الأتضاع قبل أن يولد فى مذود بقر, وأن يهرب من هيرودس, كما فى إتضاعه أطاع حتى الموت, موت الصليب, وقبل كل الآلام والإهانات لكى يخلص هذا الإنسان الذى هلك.

رأى الرب كم فعلت الخطية بالإنسان!!! فتحنن عليه…..

كان الإنسان الذى خلق على صورة الله ومثاله قد أنحدر فى سقوطه إلى أسفل, وعرف من الخطايا ما لا يحصى عدده, حتى وصل إلى عبادة الأصنام "وقال ليس إله"….."الجميع زاغوا وفسدوا معاً" (مز 1:14-3)….. ووصلت الخطية حتى إلى المواضع المقدسة.

الإنسان وقف من الله موقف عداء. ورد الله على العداء بالحب!!!!

فجاء فى محبته "يطلب ويخلص ما قد هلك". وطبعاً الهالك هو الإنسان الذى عصى الله وتحداه,

وكسر وصاياه, وبعد عن محبته, "وحفر لنفسه آباراً مشققة لا تضبط ماء" (أر 13:2)……ولكن الله – كما أختبره داود النبى "لم يصنع معنا حسب خطايانا, ولم يجازنا حسب أثامنا, وإنما….كبعد المشرق عن المغرب, أبعد عنا معاصينا" (مز10:103-12). ولماذا فعل هكذا؟ يقول المرتل: "لأنه يعرف جبلتنا. يذكر أننا تراب نحن" (مز 14:103).

حقاً إن الله نفذ (محبة الأعداء) على أعلى مستوى….

جاء الرب فى ملء الزمان, حينما أظلمت الدنيا كلها, وصار الشيطان رئيساً لهذا العالم(يو30:14) وأنتشرت الوثنية, وكثرت الأديان, وتعددت الآلهة…. ولم يعد للرب سوى بقية قليلة, قال عنها إشعياء النبى:"لولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة, لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة"(إش9:1)

وجاء الرب ليخلص هذا العالم الضائع, يخلصه من الموت ومن الخطية.وقف العالم أمام الله عاجزاً, يقول له: "الشر الذى لست أريده, إياه أفعل"…… "ليس ساكنا فى شئ صالح" ……"أن أفعل الحسنى لست أجد" (رو 17:7-19). أنا محكوم على بالموت والهلاك. وليس غيرك مخلص (إش 11:43). هذا ما تقوله أفضل العناصر فى العالم, فكم وكم الأشرار الذين يشربون الخطية كالماء, ولا يفكرون فى خلاصهم!!

إن كان الذى يريد الخير لا يستطيعه, فكم بالأولى الذى لا يريده؟! إنه حقًا قد هلك ……لم يقل الكتاب عن المسيح إنه جاء يطلب من هو معرض للهلاك, وإنما من قد هلك….لأن "أجرة الخطية هى الموت" (رو 23:6).

والرب فى سمائه أستمع إلى آنات القلوب وهى تقول: قلبى قد تغير: الله لم أعد أطلبه. والخير لم أعد أريده. والتوبه لا أبحث عنها ولا أفكر فيها, ولا أريدها. لماذا؟؟ لأن "النور جاء العالم, ولكن العالم أحب الظلمة أكثر من النور, لأن أعمالهم كانت شريرة" (يو19:3). وما دام قد أحب الظلمة أكثر من النور, إذن فسوف لا يطلب النور ولا يسعى إليه!!!

هذا العالم الذى يحب الظلمة, جاء الرب ليخلصه من ظلمته. "إلى خاصته جاء, وخاصته لم تقبله" (يو 11:1). وعدم قبولهم له معناه أنهم هلكوا. والرب قد جاء يطلب ويخلص ما قد هلك. رفضهم له لا يعنى أنه هو يرفضهم. بل على العكس يسعى إليهم, لكى يخلصهم من هذا الرفض. "لأنه يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون" (1 تى 4:2).

كذلك جاء يطلب الوثنيين الذين يعبدون آلهه أخرى غيره. هم لا يعرفونه. ولكنه يعرفهم ويعرف ضياعهم. وقد جاء لكى يطلبهم "النور أضاء فى الظلمة. والظلمة لم تدركه" (يو 5:1) ولكنه لم يتركهم لعدم إدراكهم له. إنما جاء ليعطيهم علم معرفته. وقد قال للآب عن كل هؤلاء الذين جاء ليخلصهم: "عرفتهم أسمك وسأعرفهم, ليكون فيهم الحب الذى أحببتنى به, وأكون أنا فيهم" (يو 26:17).

ما أكثر ما أحتمل الرب لكى يخلص ما قد هلك.

لست أقصد فقط ما أحتمله على الصليب ولكنى أقصد أيضًا ما أحتمله أثناء كرازته من الذين رفضوه , حتى من خاصته!!! التى لم تقبله…. حقًا ما أعجب هذا أن يأتى شخص ليخلصك, فترفضه وترفض خلاصه. ومع ذلك يصر على أن يخلصك!!!!

حتى الذين أغلقوا أبوابهم فى وجهه, صبر عليهم حتى خلصهم. كان فى محبته وفى طول أناته, لا ييأس من أحد…..جاء يعطى الرجاء لكل أحد, ويفتح باب الخلاص أمام الكل…."يعطى الرجاء حتى للأيدى المسترخية وللركب المخلعة" (عب 12:12). "قصبة مرضوضة لا يقصف, وفتيلة مدخنة لا يطفئ" (مت 20:12). إنه جاء ليخلص, يخلص الكل. وكل هؤلاء مرضى وضعفاء وخطاة، ومحتاجون إليه. وهو قد قال: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى ما جئت لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة" (مر 17:2).

من أجل هذا, لم يجد المسيح غضاضة أن يحضر ولائم الخطاة والعشارين ويجالسهم ويأكل معهم ويجتذبهم إليه بالحب. ويقول للمرأة التى ضبطت فى ذات الفعل: "وأنا أيضًا لا أدينك" (يو 11:8) لأنه ما جاء ليدينها بل ليخلصها.

وهكذا قيل عنه إنه "محب للعشارين والخطاة" (مت 19:11).

بل إنه جعل أحد هؤلاء العشارين رسوًلا من الأثنى عشر (متى). وأجتذب زكا رئيس العشارين للتوبة وزاره ليخلصه هو وأهل بيته, وقال: "اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت إذ هو أيضا إبن لإبراهيم" (لو 9:19). فتزمروا عليه قائلين: "أنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ" ولكنه كان يطلب ويخلص ما قد هلك.

إنه لم يحتقر الخطاة مطلقا, فالأحتقار لا يخلصهم! إنما يخلصهم الحب والأهتمام, والرعاية والأفتقاد, والعلاج المناسب…..العالم كله كان فى أيام المسيح "قصبة مرضوضة وفتيلة مدخنة". فهل لو العالم فسد وهلك, يتخلى عنه الرب؟! كلا… بل يعيده إلى صوابه.

حتى الذين قالوا إصلبه, قدم لهم الخلاص أيضاً. وقال للآب وهو على الصليب: "يا أبتاه أغفر لهم , لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون" (لو 34:23). ولماذا قال: "أغفر لهم"؟….لأنه جاء يطلب ويخلص ما قد هلك. ولهذا فتح باب الفردوس أمام اللص المصلوب معه…..

لم يكن ينظر إلى خطايا الناس, إنما إلى محبته هو.لم ينظر إلى تعدياتنا, إنما إلى مغفرته التى لا تحد. أما تعدياتنا فقد جاء لكى يمحوها بدمه. وحينما كان ينظر إليها, كان يرى فيها ضعفنا. لذلك قال له المرتل: "إن كنت للآثام راصداً يا رب, يا رب من يثبت؟! لأن من عندك المغفرة" (مز 130).

إنه درس لنا, لكى لا نيأس, بل نطلب ما قد هلك. هناك حالات معقدة فى الخدمة نقول عنها: "لا فائدة فيها" , فنتركها ونهملها كأن لا حل لها, بل نقول إنها من نوع الشجرة التى لا تصنع ثمراً، فتقطع وتلقى فى النار (يو 10:3). أما السيد المسيح فلم ييأس مطلقاً, حتى من إقامة الميت الذى قال عنه أحباؤه إنه قد أنتن لأنه مات من أربعة أيام (يو 11).

وهذا درس لنا أيضاً لكى نغفر لمن أساء إلينا. لأن الرب فى تخليصه ما قد هلك, إنما يغفر لمن أساء اليه. فالذى هلك هو خاطئ أساء إلى الله. والرب جاء يطلب خلاصه……!! كم ملايين والآف ملايين عاملهم الرب هكذا, بكل صبر وكل طول أناة، حتى تابوا وخلصوا. وبلطفه أقتادهم إلى التوبة (رو 4:2).

كثيرون سعى الرب إليهم دون أن يفكروا فى خلاصهم.وضرب مثالاً لذلك: الخروف الضال, والدرهم المفقود (لو15). ومثال ذلك أيضا الذين يقف الله على بابهم ويقرع, لكى يفتحوا له (رؤ 20:3). وكذلك الأمم الذين ما كانوا يسعون إلى الخلاص, ولكن السيد المسيح جاء لكى يخلصهم ويفتح لهم أبواب الإيمان. ويقول لعبده بولس: "إذهب فإنى سأرسلك بعيداً إلى الأمم" (أع21:22) لما ذكر القديس بولس هذه العبارة التى قالها له الرب صرخ اليهود عليه قائلين إنه: "لا يجوز أن يعيش" (أع 22:22).ولكن هداية الأمم كانت قصد المسيح الذى جاء يطلب ويخلص ما قد هلك.

جاء الرب يغير النفوس الخاطئة إلى أفضل.غير المؤمنين جاء يمنحهم الإيمان.والخاطئون جاء يمنحهم التوبة. والذين لا يريدون الخير جاء يمنحهم الإرادة. والذين رفضوه جاء يصالحهم ويصلحهم. وهكذا كان يجول يصنع خيراً (أع38:10).

حتى المتسلط عليهم إبليس جاء ليعتقهم ويشفيهم.

لذلك نحن نناديه فى أوشية المرضى ونقول له: "رجاء من ليس له رجاء, ومعين من ليس له معين. عزاء صغيرى النفوس, وميناء الذين فى العاصف". كل هؤلاء لهم رجاء فى المسيح الذى جاء يطلب ويخلص ما قد هلك….إنه عزاء الهالكين وأملهم.

لذلك دعى أسمه "يسوع" أى المخلص, لأنه جاء يخلص. ولذلك فإن ملاك الرب المبشر ليوسف النجار, قال له عن العذراء القديسة: "ستلد أبناً, وتدعو أسمه يسوع, لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (مت 21:1). مجرد إسمه يحمل معنى رسالته التى جاء من أجلها, أنه جاء يخلص ما قد هلك…….

جاء يبشر المساكين, يعصب منكسرى القلوب. ينادى للمسبيين بالعتق, وللمأسورين بالإطلاق"(إش 1:61). ما أحلاها بشرى جاء المسيح بها. لم يقدم للناس إلهاً جباراً يخافونه….بل قدم لهم أباً حنوناً يفتح لهم أحضانه, يلبسهم حلة جديدة. ويضع خاتماً فى أصبعهم , ويذبح لهم العجل المسمن (لو 15). إلهاً يخلصهم من خطاياهم , ويمسح كل دمعة من عيونهم.

وهكذا أرتبط الخلاص بأسم المسيح وبعمله وفدائه. فإن كنت محتاجاً للخلاص, فأطلبه منه: يخلصك من عاداتك الخاطئة, ومن طبعك الموروث, ومن خطاياك المحبوبة, ومن كل نقائصك. ينضح عليك بزوفاه فتخلص, ويغسلك فتبيض أكثر من الثلج. هذه هى صورة المسيح المحببة إلى النفس, الدافعة إلى الرجاء.

فإن أردت أن تكون صورة المسيح, أفعل مثله. أطلب خلاص كل أحد. أفتقد سلامة أخوتك. وأولاً عليك أن تحب الناس كما أحبهم المسيح, وتبذل نفسك عنهم – فى حدود إمكاناتك – كما بذل المسيح. وتكون مستعداً أن تضحى بنفسك من أجلهم. بهذا تدخل فاعلية الميلاد فى حياتك.

ثم أنظر ماذا كانت وسائل المسيح لأجل خلاص الناس. أستخدم طريقة التعليم, فكان يعظ ويكرز, ويشرح للناس الطريق السليم , حتى يسلكون بالروح وليس بالحرف. وأستخدم أيضاً أسلوب القدوة الصالحة. وبهذا ترك لنا مثالاً, حتى كما سلك ذاك, ينبغى أن نسلك نحن أيضاً

( 1يو 6:2). وأستخدم المسيح الحب, وطول الأناة, والصبر على النفوس حتى تنضج. كما أستخدم الأتضاع والهدوء والوداعة. وأخيرًا بذل ذاته, مات عن غيره, حامًلا خطايا الكل………

فأفعل ما تستطيعه من كل هذا. وأشترك مع المسيح, على الأقل فى أن تطلب ما قد هلك, وتقدمه للمسيح يخلصه.

وعلى الأقل قدم صلاة عن غيرك ليدخل الرب فى حياته ويخلصه. والصلاة بلا شك هى عمل فى إمكانك. ولا تكن عنيفاً ولا قاسياً فى معاملة الخطاة, بل تذكر قول الرسول: "أيها الأخوة إن انسيق إنسان, فأخذ فى زلة , فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة" (غل 1:6). كما إستخدم الرب روح الوداعة فى طلب الناس وتخليصهم……….
الرب قريب لمن يدعوة
==============================================================الانجيل موجود دع كلام البابا الآن جانا لانه بشر وهذا لمن كان لديه عقل وهو شهيد -سفر التكوين الإصحاح 3 : 23 - 24 طرد الله سبحانه وتعالى آدم وحواء من الجنة بسبب أنهما عصياه وأكلا من الشجرة التي نهاهما عن الأكل منها . لماذا لم يعمل عيسى عليه السلام وقتها على العفو عنهما لينقذ نفسه من الصلب ؟
-سفر التكوين الإصحاح 18 : 23 " أفتهلك البار مع الأثيم "

-سفر العدد الإصحاح 16 : 22 " هل يخطىء رجل واحد فتسخط على كل الجماعة "

-سفر التثنية الإصحاح 24 : 16 " كل إنسان بخطيئته يُقتل "
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى